خرّج الإمام أحمد من حديث الصغاني عن ابن عباس قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا غلام ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن؟ فقلت: بلى. فقال: أحفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، قد جف القلم بما هو كائن، فلو أن الخلق كلهم جميعاً أرادوا أن يغروك بشيء لم يقضه الله لم يقدروا عليه، وإن أرادوا أن يضروك بشيء ولم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه. واعلم أن في الصبر على ما تكره خيراً كثيراً، وإن النصر مع الصبر، وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا. في الرسالة التي بين يدينا توضيح لما جاء في هذه الوصية النبوية من معاني وتنهيات.
Imam Ibn Rajab al Hanbali (736 - 795 AH) He was the noble Imaam, the Haafidh, the Critic, Zayn-ud-Deen ‘Abdur-Rahmaan bin Ahmad bin ‘Abdir-Rahmaan bin al-Hasan bin Muhammad bin Abil-Barakaat Mas’ood As-Salaamee Al-Baghdaadee (due to his place of birth), Al-Hanbalee (due to his madh-hab), Ad-Dimashqee (due to his place of residence and death). His kunyah was Abul-Faraj, and his nickname was Ibn Rajab, which was the nickname of his grandfather who was born in that month (of Rajab).
He was born in Baghdad in 736H and was raised by a knowledgeable family, firmly rooted in knowledge, nobility and righteousness. His father played the greatest role in directing him towards the beneficial knowledge.
Al-Haafidh Ibn Rajab, may Allaah have mercy on him, was deeply attached to the works of Shaikh-ul-Islaam Ibn Taimiyyah, for he would issue legal rulings according to them and would constantly reference his books. This is since he served as a student under Ibn Qayyim al-Jawziyyah, the most outstanding student of Shaikh-ul-Islaam Ibn Taimiyyah, may Allah have mercy on all of them. But in spite of this, he (rahimahullaah) wasn’t a blind follower or a fanatical adherent (to his teacher). Rather, he would review, authenticate, verify and follow the evidences.
Al-Haafidh Ibn Rajab, may Allaah have mercy on him passed to the realm of the Akhira in Ramadaan, 795H. He died while in Damascus.
رسالة نافعة جليلة وضح فيها الإمام "ابن رجب" رحمه الله حديث النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس "يا غلام إني اعلمك كلمات ..احفظ الله يحفظك..." إلى آخر تلك الوصايا العظيمة التي كانت نوراً من مشكاة جوامع الكلم لنبينا الكريم لقد كان ذلك الحديث موجهاً لابن عباس غلاماً ..كما لو أن رسولنا الكريم أراد بأن يعلمه أصول الدين وقواعد الإيمان التي ترسخ بها العقيدة ويصلح بها حال العبد في الدنيا والأخرة... احفظ الله بالتزامك بالفروض وتحريم المحرمات وحفظ الحدود ..يحفظك الله في دينك ويؤيدك بإعانته وولايته ، تعرف الله في الرخاء فيعرفك في الشدة ، تفتقر إلى الله فيغنيك عن الخلق جميعاً... ان تكون موقناً بأن أمر الله كله خير ولا تأس على مافاتك ولا تفرح بما أتاك... تصبر على فعل الطاعات وترك المنكرات ومكاره الأقدار فهذا واجب أما الرضا فهو فضل مندوب أن ينشرح صدرك عند وقوع البلاء لإيمانك بأن عين المنع العطاء وأن الفرج مع الكرب ولن يغلب عسر يسرين... استوقفني عدداً من حكايات عن السلف الصالح أي رجال كان هؤلاء...أي مكانة كانوا يحظون بها عند ربهم ؟؟ ما يفرغون من دعاء ربهم حتى تجاب دعواتهم وتقضى حوائجهم...!! يسوقهم الله إلى الطاعة سوقاً ..ترى يأتيهم هاتف ..هلم بالطاعة فيلبي النداء في الحال دون تردد أو تسويف...يقبلون على الطاعة بقلب منيب... يأتيهم هاتف بألا تفعل عندما يهم أحدهم بالمعصية ..فيتراجعون استحياءً وتذكيراً بنظر الله اليهم فهو من يطلع على سرائر النفس وعلانيتها ....لم يكونوا ليجعلوا الله أهون الناظرين اليهم.... صدق ايمانهم، وأحسنوا الظن بربهم ، فوفقهم لمرادهم ...🤍 الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير الأنام نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام....
. . "خرّج الإمام أحمد من حديث الصغاني عن ابن عباس قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا غلام ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن؟ فقلت: بلى. فقال: أحفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، قد جف القلم بما هو كائن، فلو أن الخلق كلهم جميعاً أرادوا أن يغروك بشيء لم يقضه الله لم يقدروا عليه، وإن أرادوا أن يضروك بشيء ولم يكتبه الله عليك لم يقدروا عليه. واعلم أن في الصبر على ما تكره خيراً كثيراً، وإن النصر مع الصبر، وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا."
ومن هذا الحديث النبي الشريف انطلق العلامة الشهير ابن رجب الحنبلي بتوضيح وشرح مقاصد النبي ﷺ من كل جملة جاءت في هذا الحديث، وقد أضاف ابن رجب العديد من الأمثلة التي وضحت المعنى وأكدته. كتاب جميل جدًا وقراءة هادئة جدًا.
أنصح به.
ماذا بعد القراءة؟ إن العاقل إذا أراد التعلّم فتش عن سيرة المعلم، ومن غيره ﷺ أحق بأن تكون سيرته منهج حياة ومدرسة للمتعلم؟!.
الكتاب شرح لوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضي الله عنهما :" يا غُلامُ إنِّي أعلِّمُكَ كلِماتٍ، احفَظِ اللَّهَ يحفَظكَ، احفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ تجاهَكَ، إذا سأَلتَ فاسألِ اللَّهَ، وإذا استعَنتَ فاستَعِن باللَّه، واعلَم أنَّ الأمَّةَ لو اجتَمعت علَى أن ينفَعوكَ بشَيءٍ لم يَنفعوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ لَكَ، وإن اجتَمَعوا على أن يضرُّوكَ بشَيءٍ لم يَضرُّوكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبَهُ اللَّهُ عليكَ، رُفِعَتِ الأقلامُ وجفَّتِ الصُّحفُ."
كل فصل حوى عبارة من الحديث ويتبعها شرحٌ رائع يحوي آثارًا وأحاديث وآيات تؤيد النص الوارد في الوصية وتؤكده وإن كانت هذه الوصية نور لا تحتاج لتأكيد ولكنها بيان لفضلها حتى تتبعها القلوب على بصيرة وفهم ومعرفة بالفضل والنتيجة فنسأل الله حسن الاتباع والانتفاع بقوله صلوات الله وسلامه عليه
تم الاستماع لهذه الرسالة المباركة لابن رجب الحنبلي، والتي شرح فيها حديث وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لابن عباس رضي الله عنهما "احفظ الله يحفظك.."
أوصيكَِ بقراءتها / استماعها ، وأوصي نفسي وأوصيكم بالعمل بما جاء فيها.
هذا الكتاب شرح ابن رجب للحديث الصحيح عن وصية النبي ﷺ لابن عبّاس -رضي الله عنهما- وهو غلام، بُنيت متطلبات هذه الوصية الجامعة على أصل جامع ألا وهو: تفرّد الله سبحانه وتعالى بالضر والنفع والعطاء والمنع، وأنه لا يصيب العبد ذلك كله إلا ما سبق تقديره وقضاه له، وأن الخلق كلهم عاجزون عن إيصال نفع أو ضر غير مقدر في الكتاب السابق. وتحقيق هذا الأصل يقتضي انقطاع العبد عن التعلق بالخلق وعن سؤالهم واستعانتهم ورجائهم بجلب نفع أو ضر، وخوفهم من إيصال ضر أو منع نفع، وذلك يستلزم إفراد الله سبحانه بالطاعة والعبادة وأن تقدم طاعته على طاعة الخلق جميعاً وأن يُتّقى سخطه ولو كان فيه سخط الناس جميعاً. وتحقيقه يقتضي تفويض الأمور إلى الله وأنه لا يكون إلا ما شاء والإيمان بذلك يذهب الهم والغم.
وكان عمر بن عبد العزيز يقول: لقد تركتني هؤلاء الدعوات وما لي في شيء من الأمور إرب إلا في مواقع قدر الله عزّ وجلّ، وكان يدعو بها كثيراً: اللهم رضّني بقضائك وبارك لي في قدرك حتى لا أحبّ تعجيل شيء أخّرته ولا تأخير شيء قدّمته.
وقال ابن عون: ارض بقضاء الله على ما كان من عُسر ويسر فإن ذلك أقلّ لهمّك وأبلغ فيما تطلب من أمر آخرتك، واعلم أن العبد لن يصيب حقيقة الرضا حتى يكون رضاه عند الفقر والبلاء كرضاه عند الغنى والرخاء.
وللرضا بالقضاء أسباب وصفها ابن رجب وصولاً إلى أعلاها: الاستغراق في محبة المبتلي ودوام ملاحظة جلاله وجماله وعظمته وكماله فإن قوة ملاحظة هذا يوجب الاستغراق فيه حتى لا يشعر بالألم. قال الجنيد: سألتُ سرياً: هل يجد المحبّ ألم البلاء؟ فقال: لا. وكما قالوا: "إن الراضي لا يتمنى غير حاله التي هو عليها بخلاف الصابر". الرضا فضيلة وبابه عالٍ، والرضا يكون ما استطعت، وإلا فالصبر واجب وفيه خير كثير، وما بعده إلا السخط. "والرضا عزيز، ولكن الصبر معوَّل المؤمن". "ومن يتصبّر يصبّره الله، وما أعطي أحد عطاء خيراً ولا أوسع من الصبر"
اللهم هبنا من عندك صبراً جميلاً، صبراً على جهاد النفس وصبراً على الأذى وصبراً على البلاء وصبراً على المصائب. اللهم ونسألك الرضا بعد القضاء.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وآله وسلم يوماً فقال:( يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله تعالى لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله تعالى عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف. تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة ، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً). - يشرح الكتاب وصية النبي لابن عباس فنستوحي من هذا الحديث معالم مهمة، ووصايا عظيمة، من عمل بها كتبت له النجاة، واستنارت له عتبات الطريق.. - تضمن هذا الحديث وصايا عظيمةً وقواعد كلية في أهم الأمور، والجميل استشهاد الإمام ابن رجب بقصص كثيرة وأبيات شعر تخدم شرح الحديث.
This entire review has been hidden because of spoilers.
أبدع ابن رجب رحمه الله في توضيح وصية النبي ﷺ لابن عباس وكم استوقفني رحمه الله في معانٍ كثيرة كنت غافلة عنها ، فعلى كل مسلم أن يعتني بهذا الحديث فهو من أعظم الوصايا من أحسن الرسائل التي قرأتها في تزكية النفوس ، عليكم به يا صحب
وفي هذه الرسالة النيرة، تأمل ابن رجب في وصية النبي ﷺ العظيمة لإبن عباس رضي الله عنه، وفي مراد النبي من كل وصية جزئية فيها، وكل متأمل فيها يخرج بالكثير مما يرسخ الإيمان واليقين بالله عز وجل، ويزكي النفس ويزيدها طمأنينة وهمّة في الطاعات من أجل كسب رضا الله والفوز بحفظه ومعيته.اللَّهُمَّ اجعلنا على مرادك منّا، وعلى خطى رسولنا الحبيب محمد ﷺ ، واحفظنا بحفظك المتين. وكلنا لك أمورنا كلها فيسر ما عسر علينا منها كما وعدتنا، ولا تكّلنا لغيرك ولا تجعلنا نخلو عن نظرك طرفة عين، وآتنا من فضلك الواسع، وافتح اللهم علينا منك رزقاً لا تجعل لأحد علينا فيه منّة، ولا لك علينا في الآخرة فيه تبعة برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم إنّا رضينا فارض عنّا.
* عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي: "يا غلام إني أعلمك كلمات: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء، لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام وجفّت الصحف." رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح. . . . -"وفي رواية غير الترمذي: "احفظ الله تجده أمامك، تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا." . . . في شرح هذا الحديث الشريف واستخراج جملة من معانيه الإيمانية.. كتب ابن رجب - رحمه الله في شرحه.. وقد قرأتُ سابقا - ما أنصح به المهتم - شرحا مخصصا لاستخلاص الفوائد "العَقَدِيّة" منه للدكتور محمد العلي بحث بعنوان +احفظ الله يحفظك - دراسة عقدية" موجود على الشبكة. وكذلك فليُراجع شرح ابن رجب للحديث في كتابه (جامع العلوم والحكم). . . . رزقني الله وإياكم العلم النافع والعمل الصالح. . . #اخترت_لكم #عالم_الكتب #أصدقاء_القراءة #عشاق_الكتاب #القراءة #خير_جليس #العلم #العمل #مما_قرأت #كتاب_من_مكتبتي #الكتاب #السنة_النبوية #ملتقى_نهم
كانت رحلة ممتعة فى رحاب وصية النبى صلى الله عليه وسلم لابن عباس "احفظ الله يحفظك....." شرحها الإمام ابن رجب الحنبلى بأسلوب بسيط يترك أثرا فى القلب ويشعرنا بلذة الإيمان والقرب من الله عزوجل :))
ملاحظات على الكتاب: كثرة الأحاديث الضعيفة وذكر بعض القصص التى يكثر ذكرها الصوفية من كرامات غريبة ..
إقتباسات من الكتاب : *"كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين " فمن أخلص لله , خلصه اللهمن السوء والفحشاء ,وعصمة منهما من حيث لا يشعر وحال بينه وبين أسباب المعاصى الملكة.
*من حفظ أيمانه دلّ على دخول الإيمان فى قلبه ..وكان السلف كثيرا يحافظون على الأيمان فمنهم من كان لا يحلف بالله البتة , ومنهم من كان يتورع حتى يُكًّفر عما شك فى الحَلٍف عليه ...ووصى الامام أحمد عند موته ان يخُرج عنه كفارة يمين وقال : أظن أنى حنثت فى يمين حلفتها .
*" وكان أبوهما صالحا" إنهما حُفظا بصلاح أبيهما ....وقال محمد بن المنكدر : إن الله ليحفظ بالرجل الصالح ولده وولد ولده وقريته التى هو فيها , والدويرات التى حولها فما يزالون فى حفظ من الله وستر وقال ابن المسيب لابنه : يابنى إنى لأزيدن فى صلاتى من أجلك , رجاء أن أُحفظ فيك وتلا هذه الاية :"وكان أوهما صالحا"
من حفظ الله للعبد: أن يحفظه في صحة بدنه وقوته وعقله وماله. قال بعض السلف: العالم لا يخرف. وقال بعضهم: من جمع القرآن مُتِّع بعقله...صـ٥٠ - وقد يحفظ الله العبد بصلاحه في ولده وولد ولده، كما قيل في قوله تعالى: "وكانَ أبُوهُمَا صَـٰـلِحاً" [الكهف: ٨٢] ...صـ٥١ - روي عن ابن عباس في قوله تعالى: " يَحُولُ بين المَرءِ وقَلْبِهِ" [الأنفال: ٢٤] ..قال: يحول بين المؤمن وبين المعصية التي تجره إلى النار ...صـ٥٩ - قال الضحاك بن قيس: اذكروا الله في الرخاء يذكركم في الشدة، إن يونس -عليه السلام- كان يذكر الله، فلما وقع في بطن الحوت قال الله تعالى: (فلولآ أنَّهُ كان مِنَ المُسَبّحِينَ، للبِثَ في بَطْنِهِ إلىٰ يَومِ يُبْعَثُونَ) [الصافات: ١٤٣] ..صـ٧٢ -
ذكر الأعمال الصالحة عند الموت مما يحسن ظن المؤمن بربه، ويهون عليه شدة الموت ويقوي رجاءه...صـ٧٤ - الرضا بالأقدار المؤلمة ليس بحتم واجب وإنما هو فضل مندوب إليه، فمن لم يستطع الرضا فليلزم الصبر، فإن الصبر واجب لا بد منه، وفيه خير كثير، فإن الله تعالى أمر بالصبر ووعد عليه جزيل الأجر قال تعالى: " إنَّما يُوَفَّى الصَّـٰـبِرُونَ أجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ" [الزمر: ١٠]...صـ١١٨
رسالة نافعة شرح وفصل فيها العلامة ابن رجب حديث يا غلام ان اعلمك كلمات وهي من الاحاديث الجامعة لأصول الدين والتي دونها النووي في جمعه للأربعين النووية وافرد لها ابن رجب رسالة واختصر شرحها في جامع العلوم والحكم فحقيقة رسالة جميلة جدا جدا جدا من خلالها تفهم الحياة وتعرف كيف يحفظك الله وكيف تحفظه وهو حاول ان يوضح لك لماذا قال ابن الجوزي عن هذا الحديث كاد ان يطيش عقلي لو لم يكتب ابن رجب الا هذه رسالة فقط لكفته
يشرح ابن رجب رحمه الله حديث النبي صلى الله عليه وسلم لابن عباس: (يا غلام إنّي أعلّمك كلمات….)، والذي نحفظه منذ الصغر ويتردد كثيراً على الأسماع؛ لكنّا قد نُغفل فهم شيء من معانيه.
فيه من الاستشهادات المتنوعة بين الشعر والآثار؛ الماتع النافع.
كانت رحلتي مع هذا الكتاب رائعة ولذيذة وهو كتاب الفوائد العظيمة من هذه الوصية العظيمة التي يتعلمها الإنسان ما يحتاج في دينه ودنياه وتؤنس من كان مهموما ومكروبا ومغموما