الفجور السياسي والحركة الإسلامية بالمغرب

by فريد الأنصاري

إن الناظر إلى المساجد وعمارتها، وكذا مظاهر التدين في صفـوف منظمـة الطلبـة بالجامعـات، واستعـراضـات الحركـة الإسلامية ومسيراتها بهذه المناسبة أو تلك، كل ذلك ونحوه، يجعل المرء يعتقد أن اللون المسيطر على الساحة الاجتماعية المغربية هو اللون الإسلامي
لكن إذا نظرنا إلى المجتمع المغربي البعيد عن هذه المجالات؛ حيث تقدم الفساد بصورتيه: ( الفجور الطبيعي )، و( الفجور السياسي )، من خلال نوافذ الإعلام، والثقافة، والسينما، والأغنية المصورة والمسموعة، ومن خلال الشارع، و( الموضة ) وكل أشكال التقيين، والعري الفاحش الراكض بحوافره في اتجاه محاصرة كل أشكال التـدين بالبـلاد! ...
نجد أن الحـزب الأكبر اليوم هو حزب ( الفجور السياسي )، أعني الفساد الخلقي الشامل، المدعوم سياسيًّا، من جهات سياسية وثقافية شتَّى.
إذن، ما دور الحركة الإسلامية بالمغرب؟ وأين مجال صراعها الحقيقي؟ وإلى أي حد هي داخل حلبة ذلك الصراع؟

رابط تحميل:
https://archive.org/download/Farid_Al...
مكتبة الشيخ فريد الأنصاري:
https://archive.org/details/Farid_Al_...

Genres: Politics, Religion, Islam

157 pages, Paperback

First published January 1, 2011

About the author

ولد د. فريد الأنصاري بإقليم الرشيدية جنوب شرق المغرب سنة 1380 هـ = 1960م.

حاصل على:
> إجازة في الدراسات الإسلامية من جامعة السلطان محمد بن عبد الله - كلية الآداب - فاس..
> دبلوم الدراسات العليا (الماجستير) في الدراسات الإسلامية تخصص أصول الفقه من جامعة محمد الخامس - كلية الآداب - الرباط..
> دكتوراة الدولة في الدراسات الإسلامية تخصص أصول الفقه من جامعة الحسن الثاني - كلية الآداب المحمدية..

* عضو مؤسس لمعهد الدراسات المصطلحية التابع لكلية الآداب والعلوم الإنسانية..
* أستاذ كرسي التفسير - الجامع العتيق - مدينة مكناس..
* رئيس لقسم الدراسات الإسلامية - كلية الآداب - جامعة مولاي إسماعيل - مكناس..
* أستاذ أصول الفقه ومقاصد الشريعة - جامعة مولاي إسماعيل - مكناس..
* رئيس وحدة الفتوى والمجتمع ومقاصد الشريعة، بقسم الدراسات العليا - جامعة مولاي إسماعيل - مكناس..

= بعض إنجازاته العلمية:
التوحيد والوساطة في التربية الدعوية، أبجديات البحث في العلوم الشرعية، المصطلح الأصولي عند الشاطبي

= بعض إنجازاته الأدبية:
ديوان القصائد، جداول الروح، ديوان الإشارات

انتقل إلى رحمة الله مساء الخميس 5-11-2009م بمستشفى سماء بمدينة إستانبول

Reviews

[محمد على عطية · Rating 3 out of 5]

أول كتاب أقرأه لفريد الأنصاري...أشعر أني تأخرت في التعرف على هذا الرجل...الكتاب دراسة صغيرة عن وضع الحركة الإسلامية في المغرب في ظل الحرب على الدين و التدين من قبل النظام و لكن بأسلوب المهادنة لا بأساليب القمع المباشر كما هو الوضع في أغلب بلادنا, مع السماح بتركب هامش للتدين المغلوط المرتبط بخرافات الصوفية..و كل هذا السياق هو الذي سماه الكاتب (الفجور السياسي)..و بعد تعداد مظاهر هذا الفجور عمد الأنصاري إلى عمل نقد ذاتي للحركة الإسلامية في المغرب - علماً بأن نقاط هذا النقد تنسحب على الحركات الإسلامية خارج المغرب أيضاً لأن القصور للأسف واحد- و على سبيل المثال إنتقاد كون الحركة الإسلامية تضع نفسها دائماً في خانة رد الفعل...و إغترار الحركات الإسلامية وإستعراضها للآلاف التابعين لها ونسيانهم أنهم يعيشون في محيط من ملايين خارج إطار التدين.
المقدمة المنهجية للكتاب أكثر من رائعة...و لعل أكثر ما استوقفني هو هذه الفقرة : (الصلاح إذا صار نادراً في الأمة لا يكون له إعتبار في ميزان الله, و إنما الذي يكون له الإعتبار هو الإصلاح لا الصلاح فحسب, قال الله (و ما كان ربك ليهلك القرى بظلمٍ وأهلها مصلحون) و لم يقل :صالحون )

[عمرو عزازي · Rating 4 out of 5]

الدكتور الفقيه فريد الأنصاري -رحمه الله- يصف هنا بدقة أهم ما يواجه دعوة الإسلام في المجتمعات -ﻻ المجتمع المغربي وحده- و هو ما أسماه بالفجور السياسي ، منتقدا في الوقت ذاته مناهج و آليات الحركات الإسلامية في المواجهة و الدفاع ، و مشيرا لبعض الحلول و الاستراتيجيات لمواجهة ذاك الفجور.

==

ﻻ أود التفصيل كثيرا في المراجعة حاليا ؛ فقد نويت بإذن الله أن أكتب
مراجعة واحدة و شاملة لكل كتب الدكتور الأنصاري -رحمه الله - ..

لكن أود فقط أن أشير إلى أنه على رغم من اقتناعي بالحلول و
الشروط الموضوعة "و التي ملخصها في الدعوة و إيجاد الحاضنة الشعبية للحركة الإسلامية مع توافر شرطي الأمن السياسي و الاقتصادي للدعوة" إﻻ أن هناك سؤالا أوقغني حين أنهيت الكتاب لم أجد له إجابة لدى الشيخ -رحمه الله- و هو : ماذا لو دعونا و كوننا الحاضنة الشعبية ثم جاء من يرفع السلاح في وجهك و وجه دعوتك و يقتل و يسفك دمك؟ هل أعود لأدعو و أكون حاضنة من جديد أم ماذا؟!

[حمزة · Rating 5 out of 5]

“الكاتب صاحب نفس كتابي قوي والحماس ظاهر في كلماته وعباراته وإن شئت فقل عبراته أي نعم عبراته التي سكبها على اوضاع الدعوة في المغرب الشقيق وماتعانيه الحركات الإسلامية جميعا من معاناة بسبب تسلط الجبهة العلمانية الفرنكوفونية وبسبب ضعف المشروع الإسلامي وتشتت الدعوات بسبب الحزبية وللكاتب -رحمه الله - كتاب آخر عالج فيه -من وجهة نظره - أوضاع الدعوة في المغرب عنوانه ( الأخطاء الستة للحركة الإسلامية بالمغرب ) وقد أثار زوبعة من الانتقادات حينها ولم يعد طبعه لعلة ذكرها المؤلف رحمه الله .
الكتاب جيد في موضوعه بل هو - على صغر حجمه - بذرة تجديدية حقيقية وليس هو مرتبطا كليا باوضاع المغرب بل ماذكره هو الداء الكامن في كل المجتمعات الإسلامية دون استثناء وإلى الله المشتكى .”

[محمود مصطفي · Rating 5 out of 5]

رحم الله الرجل
ممن أثر في كثيرا
دراسة نقدية متميزة للعمل الاسلامي بالمغرب
الكتاب متيمز وفيه معاني وكلمات رائعه
ياليت اخواننا يقرأوه جيدا ويستوعبوه
فالرجل نحسبه عالما وخلصا
ليتنا نتعلم ونفهم
تناول بحديث رائع الفجور السياسي وصنعه
واخطاء الحركة الاسلامية وفساد التصور لديها ومواطن الخلل به
وكيفيه العلاج
اللهم ارحم الرجل العملاق

[أسامة سعيد بسيوني · Rating 5 out of 5]

لو كان الأمر بيدي لجعلت قراءة هذا الكتاب فرض على كل مسلم

[Hessa AlSalem · Rating 4 out of 5]

المزيج الأصولي/الوعظي في الجزء الأول من الكتاب جميل

أما جزئية النقد للحركة الإسلامية فكانت مختصرة تمنيت لو المؤلف -رحمه الله- أسهب وفصّل في الموضوع للحاجة الماسّة له، فمثلاً ذكر أن من أهم ركائز العمل الإسلامي التي وقع فيها الخلل: لغة الخطاب، وذكر أن غلبة لغة الخطاب المشرقي واستيراد الحركات له بكل مافيه من خلفيات فقهية وغيرها هي من أسباب النفور من الخطاب الدعوي، لكن لم يحلل الدوافع لذلك ولم يفصل في الآثار الناتجة عن الخطاب وكيف يتم (توطين)الخطاب إن صح التعبير.
فكان النقد أقرب للتذكير بمواطن الخلل وتوصيف عام لها، لكنه بالتأكيد يستحق القراءة ويفيد كل مهتم بالشأن الحركي الإسلامي وليس المغربي فقط.

[Alkhaz · Rating 5 out of 5]

رغم صغر حجمه إنه من أفضل ما قرأته في موضوع النقد الداخلي البناء للحركة الإسلامية.
أجاد الدكتور فريد الأنصاري - رحمه الله تعالى - كعادته!

[أسامه عابد · Rating 4 out of 5]

كتاب فريد كصاحبه , أستطيع الآن رؤية بلاد المغرب بوضوح تام , شكرا مولانا :)

[عزام الشثري · Rating 4 out of 5]

مراجعة رائعة لأولويّات الدعوة اليوم
طرح عالميّ مع تطرّق للنموذج المغربي
يذكّر بالبديهيّات؛ لأنّ الواقع قد ذهب بعيدًا

[Mohamed Medhat · Rating 4 out of 5]

يذكرني بالطبيب الجراح الذي يضع يده علي الداء ثم يضع لك الدواء المناسب ، كذلك فعل الدكتور فريد رحمه الله تعالي مع الحركة الإسلامية بشكل عام ثم المغربية بشكل خاص..
إختصار بسيط لما طرحه الدكتور / يري د.فريد رحمه الله أن الحركة الإسلامية تلعب خارج حلبة الصراع الحقيقي ، كيف ؟
فهي تضخم العمل السياسي علي العمل الدعوي والتوعوي الذي هو أصل العمل كله فهي لم تبني توعية دينية ثقافية سليمة للمجتمع لتبني لها بطانة شعبية واعية تساعدها علي الوصول فيما بعد في رفض ومهاجمة الفجور السياسي بقوة وتكون لها حصن منيع أمام التطرف السياسي وطغيانه عليها ، بل هي قدمت العمل السياسي ( المتغير بطبيعته ) علي العمل الدعوي فذلك جعلها فريسه سهلة أمام الفجور السياسي ليلتهما بقوة وكتبت علي نفسها الفشل في كل مرة تواجه فيها الفجور السياسي وطغيانه عليها...
فما الحل إذا؟
الحل هو أن التوعية تأتي أولا ثم العمل السياسي ثانياً ، أو علي الأقل الإهتمام بهم جنباً إلي جنب مع أولوية العمل الدعوي والتوعوي ، ثم التغيير الفعلي سيأتي بشكل فطري تلقائي بعد بناء جسم قوي ومناعة قوية تحميها من الفجور الأخلاقي والإنحلال والتقليد الأعمي للرجل الغربي وضياع مبادئ الدين بهذا الشكل المرعب الموجود في مجتماعاتنا مع الأسف والألم وأيضاً يحميها من التطرف السياسي وطغيانه عليها ويساعدها علي مهاجمته بقوة.

لكن مازال لدي تسائل أيضاً لم أجد له جواب وهو الآتي : ماذا لو منعت السلطة السياسية الحركة الإسلامية من الدعوة وتوعية المجتمع بكل قوة كما يحدث الآن في بلادنا العربية والإسلامية؟ فالخطيب لا يستطيع أن يتفوه بكلمة خارج الخطبة الموحدة المفروضه عليه وإلا سيكتب إسمه في قائمة الإرهابيين! حقيقي لم أجد حل لهذا السؤال ومازلت أبحث.

ربما تكون الحركة الإسلامية كان لها مساحات واسعة فيما قبل ولم تفعل ذلك ولذلك نقد الدكتور لها سليم مئة بالمئة ولكن الآن هذه المساحات تم إغلاقها تماماً وبالمثال يتضح المقال...
في مصر أيام مبارك كان هناك قانون جمعيات أهلية ممتاز ولم تستغل الحركة الإسلامية ذلك بشكل قوي وفعال حقيقي ، فهي مثلا لم تنشئ مراكز دراسية لمواجهة الأمية في البلد ولا لتعليم الشريعة ، التاريخ ودروسه ، اللغة العربية ، العلوم الثقافية.. إلخ ، مما لا يسع الفرد المسلم جهله ، فهي لم تجعل ذلك نصب أعينها لكي تصنع بطانة شعبية واعية تساعدها وقت إتاحة الفرصة والتمكين من الله تعالي لنا في مواجهة الفجور السياسي وطغيانه في البلاد ، و الآن تم إغلاق هذا الباب ولا يستطيع أحد أن يفعل أي شئ أو أن ينشئ جمعية أهلية تسد ثغره حقيقية في المجتمع خصوصاً لو كانت تهدف إلي التوعية السليمة لأن ذلك يهدد استقرار النظام القائم في الحكم ، فما الحل إذا؟ لا أعلم.

[سياف جمال · Rating 4 out of 5]

الكتاب حلقة من حلقات نقد الشيخ الفريد رحمه الله للحركة الإسلامية في بلاده _المغرب_ وهي بالطبع تتصل بواقع كل الحركات الإسلامية ، وهو لي استكمال للتعرف على نظرته رحمه الله لمبدأ تأميم الدعوة والتعامل مع السياسة على أنها جزء من العمل الإسلامي لا يجوز ربط كل العمل به أو بموقف منه وعواقب ذلك الوخيمة.

يبدأ الكتاب بأربع مقدمات منهجية تمثل الأصل الذي تعود باقي محتويات الكتاب لاستمداد الصحة والصواب منه ، هي كليات لا اختلاف عليها إلا في تحقيق المناط وهي كالتالي:

1_في أن الكليات الشرعية أدلة قطعية في ٱفادة معناها.
2_في أن التدين هو غاية الدين الأولى والقصد الأصيل من الخلق.
3_في أن تفشي المنكر والفجور سبب رئيس في هلاك الأمم.
4_في أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب شرعي عيني يتعلق بذمة كل فرد من أفراد هذا الزمان( وفيها مسائل في بيان كيفية ذلك وأنواعه وإزالة الضباب عما يتعلق به وما شاع فيه من أخطاء)

ثم شرح مفهوم الفجور والفجور السياسي ووسائله ومن يتبناه وكيف نجحوا وكيف يواجَهون، ومن بعده الإجابة عن سؤال : هل الحركة الإسلامية في ميدان الصراع أم في معارك جانبية والميدان مهمل ، ثم يفصل الشيخ نقده لتياري العمل الإسلامي:

_الإختيار التصادمي أو المواجهة السياسية والحركة الاحتجاجية وقصوره وأزماته والحصار الذاتي الذي يضربه حول نفسه.
_الاختيار المشارك أو الإصلاحي التأليفي ومشكلاته وتفرغه للنقد دون عرض وللعرض الموجود فقط في الورق كحبر لا عمل.

وفي نهاية الكتاب القيّم يطرح الكاتب معالما في طريق التصحيح للاختيارين بعد تفصيل أخطائهما.

الكتاب قيم موضوعي أصيل النظر واستخراج الحلول ، به القليل مما أحتاج فيه لبحث حتى أقتنع به وأجد فيه ضالة العقل الباحث عن قبول لا يشوبه شائب وعليه ينبني العمل.

رحم الله الشيخ وجعل ما أفادنا به حسناتٍ جاريةً لا تنقطع.

[صَــمْــتٌ · Rating 4 out of 5]

فترى … ألم يئن الأوان لإعمال منطق " المراجعة " في الصف الإسلامي ، ليس للبرنامج والوسائل فحسب ، ولكن أيضا للمنطلقات الاجتهادية، والفهوم التأويلية للأحكام والمنظومات الموجهة لهذا الاتجاه أو ذاك؟

[Abdulrhman , · Rating 4 out of 5]

كتاب رائع بحق, رغم اختصاره (وهذا ماجعلني أحرمه من النجمة الخامسة)

أعجبني فكر المؤلف ومثّلني بكلامه وتحليله، وأُبهِرت بالمخرجات الفكرية التي وجدتها بعد إنتهائي من قراءة الكتاب..

يناقش المؤلف في سطوره جوانب مهمة جداً من حياة المسلم والتي يجب على أي موحد معرفتها وتذكرها كل يوم، كمظاهر الفجور السياسي والتي جاء بعدها آثار المنكر وتفشيه على المجتمع المسلم (وشرح في هذا الفصل مفهوماً عجيباً ورائعاً من مفاهيم الدعوة الإصلاحية القائمة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)..
وكان محور حديثه وكلامه كله حول الدين والتدين وركز على قاعدة هامة (أن التدين لا ينتشر بالمجتمع إلا إذا كان أفراد المجتمع قادرون على تلقي الدين وأعجبني في هذا الباب قوله:" إن الحركة الإسلامية بطبعها لا يمكن أن تنتعش في مجتمع فاجر مستهتر بالقيم، غارق في شهواته!") بالإضافة إلى الفجور السياسي وأحزابه، وختم بشيء يسير من وسائل مدافعة هذا العدوان.

الكتاب جميل ولن يأخذ من وقتك إلا بضع ساعات..

[Mohamed Nasr · Rating 4 out of 5]

شيل كلمة المغرب وحط مكانها مصر ..شيل كلمة المغرب وحط مكانها أى دولة عربية. .نفس المنهج الذى يتم استخدامه فى تفشيل الحركة الإسلامية فى كل البلاد..مصداقا لقوله" اتواصوا به" تطابق غريب في الخطة وتطابق غريب فى رد فعل الإسلاميين. .لا نتعلم من الأخطاء. .نستخدم نفس أدوات الفشل المتكررة متوقعين نتيجةً مختلفة. .
كتاب رائع خصوصاً فى نصفه الثاني. .النصف الأول وجدت صعوبة فى قراءته نظراً لضحالتى الفكرية والثقافية

[محمد · Rating 4 out of 5]

كتاب فريد لرجل فريد .. فعلا استفدت على مستوى التصور النظري والتحرك العملي واسال الله أن يكو نزادًا على الطريق ..

أتممه قريبا إن شاء الله بالبيان الدعوي والفجورالسياسي , والأخطاء الستة للحركة الإسلامية بالمغرب ,, للشيخ فريد إن شاء الله

[M. Iyad EizEddin · Rating 5 out of 5]

يجب أن يقرأ الكتاب كل المهتمين بفكرتي النهضة والإصلاح.
من ميزات فريد الأنصاري رحمه الله في مثل هذه الكتب أن الجانب الإيماني حاضر بقوة فيها، بل هو الأساس وباقي الأشياء هي وسائل لتحقيق هذا الأساس.

بداية الكتاب كانت في المقدمات المنهجية التي يرى فيها المؤلف أنها الأشياء التي من خلالها نستطيع أن نقرأ الحركة السياسية في المغرب، وذكر في هذا الفصل أن المقدمات التي تحدد كيفية قياس تدين الشعب هي:
1_ التدين هو الغاية الأولى في الدين، والمقصود بالتدين هو إقامة الدين على المستوى الفردي والجماعي، وأهم مظاهر التدين هي الصلاة.
2_ تفشي المنكر سبب لهلاك الأمم، وهذا محكوم بالإرادة القدرية التكوينية والإرادة التكليفية التشريعية.
3_ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب شرعي على كل فرد في الأمة خاصة إذا انتشر الفجور.

في الفصل الثاني تحدث عن الفجور السياسي على الجبهة العلمانية الفرنكوفونية (وقام بالتفريق لاختلاف طريقة محاربة الدين بين الدول الخاضعة للثقافة الإنجلوسكسونية والخاضعة للفرنكوفونية).
وشرح معنى الفجور الساسي، وهو السعي من خلال السياسة لمحصارة قوى الخير وإشهار الفساد في المجتمع والقضاء على حاسة النقد في الضمير الاجتماعي.
ومن مظاهر هذا الفجور:
1_ اللغة الفرنسية التي ما تزال مسيطرة على التعليم في المراحل الأولى منه.
2_ نشر الإعلام لكافة أشكال الفساد والتعري.
3_ ارتباط الفن بجميع أشكاله بالتعري أيضا.
4_ العمل على المرأو والأسرة والشارع لأن بفساد هذه الثلاثية يفسد كل المجتمع.
ومن نتائج هذا الفجور هو غلبته على الوضع الاجتماعي مما يهدد استقرار الدولة نفسها، ونشأة التطرف الديني.

في الفصل الثالث بدأ حديثه عن الحركة الإسلامية ومحاولاتها في مدافعة حركة الفجور، وطبعا لم يكن حديثه فيه مدحا فيها، بل نقدا علميا هدفه التحسين من وضع الحركات وتوجيه وجهتها في الطريق الذي تستطيع فيه أن تكون مؤثرة بالفعل.
ذكر فيه كيف اُستدرجت هذه الحركات لتخرج خارج الصراع الحقيقي مع أصحاب السياسة الهادفة للفجور.
تحدث عن اتجاهات معينة داخل الحركة الإسلامية وذكر عيوب كل واحدة منها على حدى، وفي رأيي أن هذا الفصل هو الأهم بالنسبة للمسلمين الذين يسعون لإقامة الدين بطرق خاطئة، خاصة المتأثرين بأفكار الإخوان المسلمين، وبفكرة انتظار ظهور المنكر حتى يُرد عليه.
تحدث عن الاتجاه الحركي الاحتجاجي وهو الذي يركز على الحاكمية بدلا من الإلهية وهذا الاتجاه لديه أخطاء في تصور الإسلام نفسه.
وعن اتجهاه الإصلاح التأليفي الذي لا يتحرك إلا إذا ظهر الفساد ليرد عليه، فهو يحاول هد الفساد لكنه لا يبني.
ثم
تحدث في مبحث آخر داخل الفصل عن أشياء يجب أن يعمل لها المسلمون، وهي:
1_ إنتاج كلمة دعوية خطابية وإيصالها لأكبر قدد ممكن من الناس.
2_ إنتاج علماء الشرع وتنمية الشريعة.
3_ توفير الشروط التي تتحقق فيها هذه الأمور وهي الأمن السياسي والأمن الاقتصادي.

كتاب عظيم، رحم الله المؤلف.
وأفاد القارئين به.

[Sally Aburumman · Rating 4 out of 5]

" إن الدعوة الإسلامية لم تكن قط ، ولن تكون أبداً محاصرة بحصار شخص أو أشخاص ، لأن طبيعة الدعوة الإسلامية بالذات إنما هي الانتشار والاستيعاب !
وكم من حركة ودعوة في التاريخ القديم والحديث حوصر أصحابها بل قتلوا و أعدموا ،ولكن دعوتهم انتشرت في الافاق ،ودخل الناس في رحابها أفواجا
إن الدعوة أو الفكرة لا يمكن حصارها إلا ذاتياً "

[Abdellah Moumen · Rating 5 out of 5]

بسم الله الرحمن الرحيم،
أما بعد، فعدم معرفتي بقيمة هذا الكتيب الكبيرة جعلني أأجل قرائته عدة مرات، لكن بعد قرائة أدركت أن كاتبه عالم إجتماع بحق فضلا على أنه فقيه.
وهذا العمل يشخص ويصف كيفية العمل الدعوي وأهمية التركيز على تدين المجتمع الذي اعتبره الكل لا على السياسية كونها التبع وبإعتبارها الجزء.
ومن دون شك سوف تكون لي قراءات متكرر لهذا الكتيب القيم. ورحم الله كاتبه رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.

[Mohamed · Rating 5 out of 5]

يعجز لساني عن وصف عقلية و فكر الدكتور فريد الانصاري رحمه الله.

هذا الكتاب يتناول مسألة الحركات الاسلامية في المغرب و اهم مشكلاتها، ولا يتعلق فقط بالمغرب بل يمكن اسقاط هاته المشاكل على كل محاولات الحركات الاسلامية التي قامت في العالم الاسلامي.

يذكر الكاتب ان كل محاولات الاصلاح في المجتمع إنما هي قائمة على فكرة (تغيير المنكر والامر بالمعروف)، من العبارات التي التصقت بذهني أن (المنكر ذو طبيعة متعدية فإذا لم تغيره غيرك).

[Anaszaidan · Rating 4 out of 5]

يتحدث الكتاب عن واقع الحال في بلاد المؤلف (المغرب). نصف الكتاب الأول يتحدث بلغة أصولية راقية يمكن تمييزها، والجزم بأن هذا النفس الأصولي من تأثر المؤلف بالشاطبي صاحب الموافقات. ولا عجب أن يتأثر فريد الأنصاري به..إذ أن المالكية لا بد لهم من المرور على نتاج ابن مذهبهم المالكي، الشاطبي، الذي رتب وهذب مسائل أصول الدين وأبرز المقاصد بلغة فقهية سهلة.

يمكن لمن يرغب في القراءة في مسائل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أن يجد بعض بغيته في هذا الكتاب...فهو لا يعتمد خطابا وعظيا يتقنه أغلب الخطباء..بل لغة أصولية علمية متقنة.

تحدث المؤلف أيضا عن واقع مجتمعه الذي سار نحو التغريب بشكل سريع غريب..مع عجز الحركات الإسلامية عن مواجهة هذا التغريب. فهذا معيب في حق حركات يمكنها أن تكتسح الان��خابات في أي انتخابات حرة.

شخص المؤلف المشكلة في أسباب أذكر منها:
١- عدم الفصل ما بين الخط السياسي للحركة عن خطها الاجتماعي، وعن خطها الديني الذي يتولى الوعظ والإرشاد. وهذا واضح في كثير من الحركات الإسلامية.فتجد الناجح اجتماعيا أو في الوعظ هو من يتولى أمر الترشح للانتخابات. وكل هم الحركة أن ينجح هذا الشخص المعروف في انتخابات برلمانية تتطلب في كثير من الأحيان دراية قانونية ومكرا سياسيا وفصاحة في الخطاب.

٢- عدم وجود استراتيجية للحركة. فتجد أن الشغل الشاغل للحركة أو الحزب أن يترشح ممثلوه للانتخابات. والمتابع لنشاط الحركات الإسلامية يجد أن لا عمل لهم إلا في قطاعين: العمل الخيري والبرلماني. هذان النشاطان ليس فيه مزيد تقدم منذ أكثر من خمسين سنة ما عدا زيادة عدد الفروع وعدد الأنصار والعاملين. وفي هذا دلالة على انعدام استراتيجية وهدف بعيد للحركات الإسلامية.

٣- عزوف الإسلاميين عن إنشاء مراكز دراسات استراتيجية تشخص لهم المشكلات.

وهذه يمكن إعادة صياغتها لو كان المؤلف سيأذن لي بالقول عزوف الإسلاميين عن تأطير العمل الإسلامي بدراسات متعمقة. يمكن إدراك هذه الثغرة بسهولة من خلال ملاحظة عدم وجود مراكز دراسات مخصصة للإسلاميين توضح لهم معالم طريقهم.

قصة أخرى توضح حجم الخلل: الكاتب الصحفي المصري، أنس حسن، تحدث في إحدى حلقات حوارات نماء عن استنكار زملائه في جماعة الإخوان المسلمين(لما كان إخوانيا) عكوفه على جمع الأخبار والروايات عن تاريخ الإخوان المسلمين..معتبرين أن الأولى به أن يتولى الشق المعتاد المتوقع من كل عنصر..العمل الاجتماعي.

قد لا تعتبر القصة السابقة دليلا بقدر ما هي قرينة.إلا أن القرينة تشير إلى نشاط جماعي مخطط له، يمنع المتميز من أن يضيف للجماعة أو الحزب شيئا جديدا آتيا من أتباع القيادة إلى القيادة، أي من القاعدة إلى  الهرم.

الكتاب مكتوب منذ زمن بعيد نسبيا..لذا آمل أن تستوعب الحركات الإسلامية الدرس.

[محمد غنيم · Rating 4 out of 5]

هو كتاب رائع ينتمي إلى الحالة الفكرية والحضارية التي انتمى إليها مالك بن نبي رحمه الله.. هو محاولة للتعرف على الواقع الذي يحيط بالدعوة الإسلامية بل وبالدعوة الإسلامية ذاتها وكيف تؤثر في هذا الواقع وتتأثر به واما ينقصها حتى تكثبت أقدامها وتكون أكثر فاعلية خاصة في مواجهة ما أسماه المؤلف بالفجور السياسي..

الفصل الأول في مقدمات منهجية
الفصل الثاني في الفجور السياسي خيار الجبهة العلمانية
الفصل الثالث في الحركة الإسلامية ومدافعى الفجور السياسي

كتاب يستحق القراءة جدا.. وأعجبتني مصطلحاته كثيرا.

[Rola · Rating 5 out of 5]

كتاب متكامل.. وصفة شفاء للأمة..
أتمنى لو قرأه كل أحد ووعاه ومن ثم سعى للعمل به..
قال تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ}
فعندما يعم الفساد لا يكفي أن تكون صالحًا عليك أن تكون مصلِحًا.. فالفجور هو الفسق المُعلَن والمنكر كما يصفه الشيخ فعله متعدي وإن لم تغيره غيّرك وإن لم تستطع التغيير الخارجي عليك أن تتغير داخليًا كيلا تطبع معه فتصبح من ضحاياه.. فالتغيير لا يكون بحسب ما تختر من أدوات بل بحسب ما تقدر عليه فهذا معنى ما في الحديث بيدك وبلسانك وبقلبك..
رحم الله الشيخ الدكتور فريد الأنصاري وأجزل له الثواب وجزاه عنا خير الجزاء.

[Abdallah Sad]

أريد قراءة هذا الكتاب

[أحمد مصطفى · Rating 4 out of 5]

كتاب فريد لرجل فريد ..

مضامين الكتاب في غاية الأهمية أن تصل إلى الشباب في مختلف الجماعات الإسلامية ..

[سَلوى · Rating 4 out of 5]

أول كتاب عرفني على د -فريد الأنصاري .. أسلوب بسيط وقوي
وأحببت الكثير من عباراته ،* يستحق القراءة ')

[Mohamed Magdy · Rating 5 out of 5]

أسلوب مميّز للغاية في الطّرح من الشيخ.. تدعمه فيه عقليته الأصوليّة على تفصيل مسألة الفجور السياسي من نواحيها المختلفة الفقهيّة، الواقعيّة، ردود الفعل، ومعالم الطريق.

يبدأ الكتاب بوضع مقدّمات منهجيّة أربعة عبارة عن كليات حاكمة في الاستدلال على القضايا بالمفهوم المنطقي.
وهي:
١-أن الكليات العقليّة أدلة قطعيّة في إفادة معناها.
٢- أن التدّين هو الغاية الأولى من الدين، والقصد الأصيل من الخلق
٣- أن تفشّي المنكر والفجور سبب رئيس في هلاك الأمم والحضارات. - يفرق هنا بين الإرادة التكليفية والإرادة القدريّة التكوينية-.
٤- أن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب شرعي، يتعلق عينًا بذمة كل فرد.

وأما الفصل الثاني فيتحدث عن " الفجور السياسي، خيار الجبهة العلمانية الفرنكفونية"
يحرر المصطلح ويشرح دلالته، بداية بمعنى فجور وهو الفسق المشتهر، ثم يتعرّض لكلمة السياسي وهي في هذه القضيّة محاولة استخدام الفجور في مواجهة المد الإسلامي من قبل السلطة.

في الفصل الثالث يؤكّد قضيّته من خلال مظاهر هذا الفجور السياسي في المغرب، على المستوى التعليمي والثقافي، والمستوى الإعلامي والفني، والمستوى الاجتماعي على المرأة والشارع والأسرة.

ثم يعرض فصل في غاية الروعة، لعلّ تفصيله في كتبه القادمة، تحديدا التضخم السياسي، وهو "دور الحركة الإسلامية داخل حلبة الصراع الحقيقي".
بين المواجهة السياسيّة والتصعيد النقدي، وبين المشاركة والمساندة النقديّة.

أمّا وجه نقده لدور الحركة في البعد عن بؤرة التغيير الحقيقي، وهي "تديّن المجتمع"، بما لكلمة مجتمع من معنى شمولي بشري ومؤسسي.

يختم الكتاب: بمعالم في طريق مدافعة الفجور السياسي ويذكر هنا ثلاثة أركان وشرطين.
الركن الأوّل:إنتاج الكلمة الدعوية الخطابيّة، وإيصالها لشرائح المجتمع -قصده خطاب متناسب مع طبيعة الشعب المغربي، وهذه النقطة عليها نقد خصوصًا وأن الدعوة الإسلاميّة غير محدودة بزمان ومكان-.

الركن الثاني:
إنتاج علماء الشرع وتنمية الشريعة بالمعنى الحقيقي لكلمة "عالم مجتهد مستنبط"
الركن الثالث:إنشاء مركز دراسات للحركة الإسلاميّة.

أمّا الشرطين فكانا تحقيق الأمن السياسي ليستطيع الانطلاق بحرّية -وهنا ذكرني بحزب النور-، والأمن الاقتصادي فالدعوات لا تقوم إلا بالرجال والأموال.

[محمد حسين ضاحي · Rating 3 out of 5]

رغم أن الكتاب صدر لأول مرة في عام 2000م، وأنه صدر ليصف حال المملكة المغربية، ويعطي وصفة علاجية خاصة بالمغرب، فإن هذا الفجور السياسي متعد ومنتشر في كل بلاد الإسلام تقريبا، وما أشباه «حلاوة روح» ومنتجات السبكي منا ببعيد!
وهذا ثاني كتاب أقرأه لهذا العالم الفريد فريد، وأرجو أن أكمل كل سلسلته فيها روح لا أعرف كنهها تسري منه إلى نفسي فتمس شغاف قلبي وتلهمني أن أعلم وأن أسعى وأن أحدث تغييرا! ربما هذه الروح لبلاغته أو لتجرده عن الهوى، وربما لاهتمامي بالموضوع البحثي له! وربما لأنه ينطق بنور من الكتاب والسنة- ذلك المنهج المتجدد دائما وأبدا الذي تجد فيه من كل مثل.
وبعد فالكتاب من ثلاثة فصول، ترتيب الكاتب فيها منطقي عقلاني، يسير على نهج علاء الفقه والمناطقة فو يقدم مقدمات بين يدي بحثه ويستقري منها النتائج.
وهو في كتاباته غيور على الحركات الإسلامية غيرته على منهج الله وشرعه ودينه، وهو يريد الإصلاح.
وهو يحاول أن يقوم إنجازات وعمل الحركة افسلامية بالمملكة المغربية، ولا يتبنى موفقا عاطفيا مثل أغلب الإسلاميين، مما نراه في مصر من حديث عن أن الانقلاب يترنح؛ لا على العكس، فهو يقرر أولا حقيقة الدور المنوط بنا- كمسلمين أو حركات إسلامية وهو ما زاغ الإسلاميون المعاصرون عنه كما نرى مما وصل له حالهم في شكل إخوان مصر ونهضة تونس وغيرهم، فليس دورنا المشاركة السياسية او الانعزال بحجة التربية كسلفيي الإسكندرية، بل دورنا دعوي شامل، وشموله بأن يكون للسياسة مكان ويكون للتربية دور!
ويكتب كلمات شاملة عامة عن الفجور السياسي ومظاهر انتشار الفاحشة في الدولة، وكانه يصور واقع مصر، بل الواقع الإسلامي، وأصل هذا الفجور من الغرب بتقليدنا لهم، وساعد عليه ضعف دور رالحكات الإسلامية لأنها شُغِلت عن دورها الحقيقي، واهتمت بالحزبية السياسية الضيقة، مما أتاح الفرصة لعلو صوت حزب لافجور السياسي وبروزه، وليس هذا لقوته، بل لضعفنا.
يبدأ المؤلف الشيخ المربي بمقدمات حاكمة فيقدم تأصيل معنى «لا ضرر ولا ضرار»، ثم يثبت الغاية الأولى من كل خلق الناس، والتي يجب أن تكون هي هدف كل مجهود بشري خاصة من المسلمين والحركات الإسلامية وهي عبدة الله، ويرتب أن العبادة إذا قامت على الوجه الصحيح تؤدي لصلاح المجتمع فتنهي عن الفحشاء والمنكر، فينهزم حزب الفجور السياسي، ويركز على دور الصلاة كعمود العبادة. ثم يفصل الفرق بين «الإرادة القدرية» و«الإرادة التشريعية» ويستنتج أن مخالفة الإرداة التشريعية المتمثل في تفشي الفجور والفساد سبب من أسباب سريان الإرداة الكونية القدرية بالدمار. ويصل من واقعنا لوجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عينا على كل فرد وليس من الكفايات بسبب أحوالنا الآن، ويحاول أن يبعدنا عن المعنى الدراويشي العاجز للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ويبين أن هذا الأمر وذلك النهي أفعال حركية وليست سكونية.
وفي الفصل الثاني يوضح معنى لافجور وانه مرحلة متاخرة من المرض، وانه أشد من الفسق، ثن يبين أن الفجور في مجتمعاتنا ليس وليد صدفة أو بسبب انفتاحنا بل هو خطة وخيار للجبهة العلمانية- على استحياء منها، أو صراحة- حسب حال البلد التي هي فيه! وهذا الفجور يستخدمونه لمقاومة التدين المجتمعي في الناس الذي هو رصيد الحركات الإسلامية. وكأنه يحذر من التلاعب بالرصيد الديني الذي لدى الحركات الإسلامية عند الناس، فيحذر من عدم وضوح المواقف الخلقية للإسلاميين، وعدم اتساقها! ثم هو لا يترك نفسه ولا كتابه نهبة للإنشاء والمقالات الخطابية بل يوضح بالمثال الفجور ومظاهره في التعليم والإعلام والفن.
وأخيرا يشرح دور الحركات الإسلامية في مقاومة الفجور السياسي والاجتماعي، لأن هذا جوهر الرسالة والعمل لله، وهذا هو الرصيد الحقيقي، وكأنه يريد أن يضيف "عندما يحين الوضع ويسمح الوقت (بثورة أو تغيير)". وكأنه يرى واقعنا الآن ونحن في أول 2015م. وينبه على الحركات الإسلامية بأنها بانهماكها في الممارسة الجزبية تنجر إلى خارج حلبة المصاراعة الحقيقة! وهذا واقع الحركات الإسلامية في كل البلاد العربية، ولم يكشف ذلك إلا ثورات الربيع العربي! نجانا الله وأهلك الطغاة الذين يسيطرون على بلادنا، وهدى الإسلاميين العاملين لهذا الدين للصواب وما فيه الخير، وهيأ للمسلمين أمر رشد يعز به دينه.

[Ha0a حسين العبدلي · Rating 5 out of 5]

الفجور السياسي
والحركة الاسلامية بالمغرب
دارسة في التدافع الإجتماعي
.
للكاتب #فريد_الأنصاري
.
دراسة مُختصرة ولطيفة ومهمة ،
بدأ فيها المؤلف في الفصل الأول بثلاث مقدمات جعلها ذات معيارية شرعية تكون حكماً يُُرجَع إليها لتبيين فعل الحركة الاسلامية بين الصواب والخطأ ، وذكر في المقدمة الثالثة ، حديث الرسول ﷺ ((من رأى منكم منكراً فليغيّره بيده ...)) وبيّن المسائل الفقهية فيه " يستحسن الرجوع إليها في الكتاب "
.
في الفصل الثاني بيّن فيه المؤلف طبيعة الفجور السياسي ودلالاته وتجلياته ومظاهره أربع مجالات
المجال التعليمي
المجال الإعلامي
المجال الفنّي
والمجال الإجتماعي
.
وعقب بأن نتائج هذا الفجور خروج اتجاهين
الإتجاه الأول غلب عليه الفجور على الوضع
والاتجاه الثاني هو نشأة التطرف بسبب استفزاز من الفجور ( مقصود ) للفئات المتدينة
.
•
.
وفي الفصل الثالث بيّن فيها المؤلف دور الحركة الإسلامية في مدافعة الفجور السياسي وسأل هنا سؤال يُُستحسن فيه العودة للكتاب أيضاً (:
وهو ( هل الحركة الاسلامية داخل الصراع الحقيقي ؟ )
وعقّب في الأخير ببعض المعالم لمدافعة الفجور السياسي .
.
•
.
دارسة عميقة ، وذات أهمية بالغة تدرس أحد الأحقاب الزمنية التي مرت بها المغرب ، وهي تمر في زمننا في غالب الدول العربية .

[أسدالدين أحمد · Rating 4 out of 5]

في بحث فى غاية الروعة والجودة والرقي يقدم لنا الدكتور فريد الأنصاري هذا الكتاب .. من وجهة نظرى الكتاب يحتوي على أبجديات العمل الدعوي .. مع ذلك لا اعتقد أن الكتاب يمكن أن يكون خاص بتجربة المغرب العربي وحسب بل ربما يتجاوز ذلك إلى العديد من الأقطار الاسلامية .. ما يعاب على الكتاب مقدمته الطويلة جدا والتي لا تتناسب مع قصر البحث وأيضا اكتفاءه بوضع خطوط عامة عريضة لمواجهة الفجور السياسي بعد أن عرفها تعريفا غاية فى الدقة والتفصيل دون الملل .. يشير الكتاب أيضا إلى مجموعة من البراهين والمصطلحات الواسعة التي يجب دراستها على انفراد والتى ربما اشار إليها الدكتور فى كتب اخري مثل مناهج الاستنباظ والاستقراء والتى اشير اليها فى كتاب فقه التاريخ .. مع ذلك لا استطيع انهاء تقييم الكتاب دون العروج إلى أن الكتب القصيرة ليس شرط أن تكون قصيرة أيضا فى محتواها ودون ذكر أن هذا الكتاب هو واحد من ثمرات حضور حلقات رسم عقل
.. بالنسبة للالفاظ والأسلوب فهي يسيرة ممتنعة تتسربل ألوانها بين العميق جدا والسطحي لكي تعطي للكتاب طعم أشبه بالمعتدل .. استمتعت بالكتاب جدا ..

[Mohamed Korym · Rating 4 out of 5]

أهم ما جاء فى الكتاب (من وجه نظرى) هو كيفيه مدافعه الفجور السياسي ونقده للحركة الإسلامية فى المغرب
فهذه المعالم تكاد تنطبق بشكل مذهل على جميع الحركات الإسلامية بشكل عام ويجب الأخد بها سواء كانت الأركان او الشروط

أهم ما خرجت به من الكتاب


الفرق الرهيب الغير واضح للكثير من الناس وانا أولهم فى المعنى بين الحديث أنهلك وفينا الصالحون والأيه القرأنيه (وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون) صدق الله العظيم


تفسير حديث الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ومدى عموميته وخصوصيته للمسلمين

التأكيد على حديث (أذا عملت الخطيئة فى الأرض، كان من شهدها فكرها كمن غاب عنها، ومن غاب عنها فرضيها كما كمن شهدها)