يتعرض الكاتب فى روايته لقضية شائكة وهى العلاقة بين الأباء وأبنائهم بأسلوب يفيض بالعذوبة ولا يخلو من الرقة والإثارة يناقش الكاتب أن الأنسان يحصد ما زرعه فماذا جنى الباشـــا من تفرقته بين أبنيه ؟وكيف تجرع حلمى من الكأس الذى أذاقة لإيـــفا ؟ ولماذا فرح أهالي القرية بالثورة على الملك وحاشيته , وما التناقض الهائل فى حياة الباشــــا بين الفسق والتقوى وما سرها ؟ ولماذا خانت بثينة عبد الخالق؟ ولماذا رفض طلاقها ؟؟
أديب وروائي وكاتب قصة وسيناريست، اشتهر بقصصه ورواياته التاريخية والإسلامية. ولد عبدالحميد جودة السحار في عام 1913 بالقاهرة. حصل علي بكالوريوس تجارة من جامعة فؤاد الأول عام 1937.
بدأ سيرته الأدبية مثل غالبية جيله بكتابة القصة القصيرة من خلال مجلتين بارزتين هما مجلة "الرسالة" التي كان يصدرها المفكر أحمد حسين الزيات، ومجلة "الثقافة " التي كان يصدرها الأستاذ أحمد أمين ، ثم اتجه بعد ذلك إلي كتابة القصص التاريخية فكتب قصته الأولي "أحمس بطل الاستقلال"، ثم كتب روايته التاريخية الثانية "أميرة قرطبة".
ثم اتجه إلي كتابة الإسلاميات فكتب: (أبو ذر الغفاري ـ بلال مؤذن الرسول ـ سعد بن أبي وقاص ـ أبناء أبوبكر ـ محمد رسول الله والذين معه الذي صدر في 20 جزءا وعرض في التليفزيون ونال من خلاله شهرة واسعة) .
كما عمل في مجال السينما منتجا ومؤلفا وكاتباً للسيناريو، وكان أول فيلم يكتبه وينتجه للسينما هو فيلم "درب المهابيل"، ثم كتب بعد ذلك العديد من الروايات للسينما منها: (شياطين الجو ـ النصف الآخر ـ ألمظ وعبده الحامولي ـ مراتي مدير عام ـ أم العروسة ـ الحفيد).
قدم أيضا روايات إسلامية للسينما منها "نور الإسلام" الذي كتب له السيناريو والحوار بالاشتراك مع صلاح أبوسيف مخرج الفيلم. وكان أيضا من الأعضاء الذين ساهموا في إنشاء "لجنة النشر للجامعيين" التي يرجع إليها الفضل في نشر بواكير أعمال الأديب نجيب محفوظ. أسند إليه منصب رئيس تحرير مجلة السينما عام 1973
أى لغة ..و أى وصف ..وأى روعة !!..صاحبتنى تلك الرواية فى الامتحانات النظرية النهائية فى الفرقة الثالثة ..فهوّنت مرارة وكآبة الفترة !!..الرواية غير مبهجة فى أحداثها على الاطلاق ..لكنّك تجد نفسك مبتهجا أثناء قرائتها!! يُنصح بها بشدة :)
ملحوظة: أسلوب نبيل فاروق فى سلسلة "أرزاق"-أفضل ما أنتج فاروق من أدب حقيقى - مُستوحى الى حد كبير من هذه الرواية.
من افضل الروايات التى قرأتها ودى حاجة مش جديدة على الكاتب بحيث تحتار هى رواية اجتماعية، سياسية أم رومانسية هى رواية شاملة ترتكز على ركنين اساسيين علاقة الأباء بالأبناء ورواية حيادية صادقة لأحداث فترة الملك فاروق حتى ثورة ٥٢
"ثارت في نفسه أسئلة طغت على مشاعره: «ما الألم؟ وما الحزن؟ وما الحياة؟ وما الموت؟ وما الروح؟ ولماذا جئنا؟ ولماذا نفني؟» ولم يحاول أن يجد جوابا، ولم يحلق وراء شطحات خياله بل هوى إلى الأرض يمضغ آلامه.."
يس بقى اخيرا الرواية دي ممتعة و كانت ممكن تخلص من زمان بس جالي حالة زهق و بطلات قراءة شوية رواية حلوة جداا و انتهت بحكمة تلخص كل احداثها " من يزرع الزوابع يجني الأعاصير"