رواية" في الطفولة" لعبد المجيد بن جلون سيرة ذاتية، وأول خطاب أوطوبيوغرافي في مسار الرواية المغربية ، كما أنه نص روائي كلاسيكي يسترجع الكاتب فيه طفولته التي قضاها في صراع مع الذات والواقع مع التأرجح بين الإخفاق والانتصار مشغلا خطاب البوح والاعتراف والاستذكار واسترجاع الماضي لمعرفة الحاضر ضمن رؤية سردية داخلية مع التنويع الأسلوبي واللغوي والتفنن في الإيقاع الزمني وتنويع الفضاءات والمشاهد المكانية.
ولد سنة 1919 بالدار البيضاء، عمل ابتداء من سنة 1956 رئيس تحرير لجريدة العلم، ثم اشتغل بوزارة الخارجية، وقد توفي سنة 1981. من أعماله: - وادي الدماء: قصص - هذه مراكش - في الطفولة: سيرة ذاتيـة - براعـم: شعر - لولا الإنسان: قصص - جولات في مغرب أمس - مذكرات المسيرة الخضراء - سلطان مراكش - مارس استقلالك
Disclosure: The Book I am reviewing now is an Autobiography of a Moroccan writer who used to live in Manchester during his childhood, I just get Interested on how these people think of England, I bought it in Paperback written in Arabic. The title means "In Childhood".
My Plot: The story began with a "questionable style" of how the writer was born, It was a complete blackout for the writer to ignore the aspects of his birth. After that he start telling about his trip to England and especially in Manchester City, where he start getting a fear from the "Cold Nature" of England. The writer gets along with an English Family, called PATERNOS, His focus was going much to Millie, who was the elder daughter of the family. Most of the writer's conversations with Millie were about missing his mother who had been death, about his will to enjoy in England. Soon he had been accustomed with the Tradition of the "English World" and the beautiful aspects of life inside England. His joy begin when visiting the Black Pool. But suddenly this joy was converted to fear especially when he saw the Quick Train falling out from Its rails, and how people were falling like "butterflies". The writer gets back to his native country during the vacation, After a while the Writer start having regular lessons in England due to the obligation of Education in that country, School life did not change the writers intentions especially by the death of his sister. and the following death of his cousin's daughter. The writer in this period makes a process of a "resurrection" especially when he move to Fes, and starts by having regular lessons in "the University of Al Karawiin", he falls in love with the teachers inside the University, and Start having a devotion to the Arab Literature. from this step forward he moves to Egypt to become the very famous literary figure named Abdelmajid Ben Jelloun,
Positive and Negative Aspects: Since it was the first time I read an Autobiography of an Arab famous writer, I would say that it is enjoying, first the Events go smoothly without interruption, and there was so much psychological description especially in the writer's feeling. Speaking of the Positive aspects, I would say that all the elements that concerns the writing styles were all presented inside this Autobiography, moreover there was much admiration and love to the Arab world and to everything that relates to it. The writer stays objective toward the Traditions of England but most of the time he fears from it, In other words, the writer gets his "opium" from the Arab Arts and Literature not from the British tradition. Concerning the negative aspects, I would confess that there was no harm that may bother the reader, because the whole story was all simple and clear.
My Personal Reaction: I have read so much Autobiographies but this one was the most likely to represent the Moroccan skills in writings. It was all nice and simple, the Language went formal all time, the styles stayed simple and fruitful, the events go smoothly without interruption. Personally I enjoy reading it. and I would confess that I can translate it to English if I get the chance to do so. Anyway it worths being read again.
Recommendations: I hear that the Autobiography became a part of the Moroccan curriculum but indeed I would recommend to those who want to explore the Moroccan style in writings, I recommend it to all ages because it contains no obstacles to understand it, at all.
أكثر ما أثار انتباهي هو أن الكاتب لا يحاول تجميل طفولته. هو يكتبها بنورها وظلالها، بخوفها وصدماتها الصغيرة، بالتحولات التي لا ينتبه لها الطفل لحظتها لكنها تشكّل لاحقًا جزءًا من تكوينه، هذا الصدق وحده يكفي لاعتبار الكتاب واحدًا من أهم السير الذاتية العربية.
مع ذلك، شعرت أحيانًا أن بعض المقاطع تطول أكثر مما يلزم، خصوصًا عندما يتوقف الكاتب لشرح تفاصيل قد لا تخدم المعنى بقدر ما تخدم الحنين، لكنها إطالة يمكن تفهمها ضمن كيان نصّ يقوم أساسًا على استعادة الزمن.
في المجمل، "في الطفولة" تجربة قراءة ناعمة، صادقة، تمنحك فرصة الدخول إلى ذاكرة رجل يحاول الإمساك بما تبقى من طفولته قبل أن تذوبه سنوات النضج. كتاب يحمل جماله من بساطته، وعمقه من صدقه.
رائعة جدا و من أروع ما يمكن للمرء أن يقرأه من سيرة ذاتية .
أنقل هنا رأيا كتبه صاحبه عن الرواية تقريبا سنة 1974:
ما أظن أنني بعد كتاب "الأيام" للدكتور طه حسين ، قد تمتعت بكتاب آخر من نوعه ، كما تمتعت في الأيام الأخيرة بقراءة الجزء الثاني من كتاب "في الطفولة" للأستاذ عبد المجيد بن جلون . لقد قيل عن هذا لكتاب عند صدور الجزء الأول منه ، أنه من أحسن ما ألف في جميع اللغات . وهي كلمة ربما بدت لأول وهلة ، ومن الكلمات التي قد تصدر عن أصحابها في غير تحفظ ولا احتياط ، حيث يجب التحفظ والاحتياط. ولكنها ليست في الواقع كذلك ، فإن كتاب "في الطفولة" سواء في جزئه الأول أو في الجزء الثاني ، هو من أحسن الكتب التي أتيح لنا أن نقراها في بابه ، مؤلف في اللغة العربية ، أو مترجمة إليها من لغات أخرى . ولا تظن أن كاتبا يستطيع أن يحتفظ بذكريات طفولته حية نابضة ، أو أن يصوغ منها قطعة فنية جميلة نادرة ، وأكثر أو أحسن ، مما فعل طه حسين في كتاب "الأيام" وعبد المجيد بن جلون في كتاب "في الطفولة" لقد أتيح للأستاذ عبد المجيد بن جلون أن يعيش في طفولته تجربة فريدة من نوعها ، وهي أن يتنقل وهو طفل صغير ، بين بيئتين مختلفتين عن بعضها اختلافا كبيرا جدا ، سواء في اللغة ، أو في العادات والتقاليد ، أو في نوعية الحضارة ومستواها ، أو في الفكر والمزاج ، أو في النظر إلى الأشياء وتقديرها والتجاوب معها .
رواية مهمة، من كلاسيكيات الأدب المغربي. يجب أن تكون في قائمة القراءة المغربية. أقراها من جديد لأنها لغتها فصيحة، بسيطة وأنيقة في نفس الوقت. اما المواضيع فهي صادقة، ممتعة وغنية بعمق فكري يذكرني بطفولتي الشخصية. فالطفل عبد المجيد لديه حب استطلاع، فضول ومخاوف ومشاعر مختلطة في علاقته مع الطبيعة والآخرين. يذكرني بنفسي كثيرا.
في الطفولة : سيرة ذاتية روائية، يروي لنا فيها عبدالمجيد بن جلون حياته الطفولية التي عاشها موزعا بين انجلتر والمغرب.
الكتاب عبارة عن ذكريات الطفولة التي علقت بذهن المؤلف، فشاركها معنا في هذه الصفحات بأسلوب أدبي جميل، اعتمد فيه على لغة عربية فصيحة وأنيقة، ولكنها في نفس الوقت لغة بسيطة وسهلة، تدفع الجيل الناشئ إلى الإقبال على القراءة، لأن مثل هذه الكتب توفر لهم عند مطالعتها متعة أكيدة، وتنمي رصيدهم اللغوي، وتطور قدرتهم على الوصف والتعبير.
ولا شك أن أول ما يثير انتباه القارئ مع الصفحات الأولى للكتاب هو جمالية الوصف والتعبير الذي يمتاز به أسلوب الكاتب وهو يستهل سيرته، فيكتشف للوهلة الأولى أنه أمام أديب عربي كبير، ومما يدل على ذلك قوله في أول صفحة من الكتاب : " لا أستطيع أن أتذكر بالطبع كيف شرعت في الحياة، ولكن لا شك أنني كنت أرفع صوتي بالعويل في الشهر الأول، ولا شك أن ملامحي كانت رخوة، لا تمكن الناظر إليها من تخيل الشكل الذي سيتخذه في النهاية هذا المخلوق الجديد، لا شك أن أول ما أحببته من الحياة الجديدة التي أقبلت عليها كان هو الرضاع، وأن أول مكروه أصابني هو الفطام. " ص: 7
يذكر المؤلف في البداية أنه ولد في مدينة الدار البيضاء (1919م)، لكنه بعد بضعة أشهر سيركب البحر رفقة والديه، متوجها إلى إنجلترا، حيث سيتعرف على الحياة لأول مرة في مدينة مانشستر. وهناك سيعيش الحياة بتقلباتها وهو صغير، فيذكر تأثره الكبير بوفاة والدته، وشعوره وهو يدخل المدرسة لأول مرة، وعلاقته الجميلة بأولاد الجيران، وتعرفه على السينما، والمسرح، والحديقة العامة، وحديقة الحيوان، التي كانت لها منزلة خاصة في نفسه، لأنها كانت تشبع عنده غريزة حب الاستطلاع.
لكن هذه الحياة الرائعة ستنقلب رأسا على عقب، عندما سيقرر والده العودة إلى المغرب، حيث ستبدأ مرحلة جديدة من حياته الطفولية في مدينة فاس. وهناك سيخوض تجربة حياة أخرى مغايرة تماماً عن تلك التي عاشها في انجلترا. فيذكر ملابسات وفاة أخته بعد صراع طويل مع المرض، وعلاقته بأصدقائه الجدد وأساتذته في المدرسة. كما يتحدث عن علاقته العاطفية بفتاة أعجب بها، وكيف أثرت تلك العلاقة على حياته. ثم ينتقل للحديث عن دراسته في القرويين، وكيف بدأ تعلقه بالأدب والشغف بقراءة الكتب، ثم خوضه غمار الكتابة، عندما نشر لأول مرة مقالا أدبيا في إحدى المجلات المصرية، ويختم هذه السيرة الطفولية الجميلة عندما قرر الالتحاق بمصر لاستكمال دراسته هناك. وبهذه الرحلة يكون المؤلف قد أنهى مرحلة الطفولة ودخل في مرحلة جديدة، اسمها " مرحلة الشباب".
يقول الأديب عبد السلام البقالي عن هذه السيرة الذاتية: "فإن سيرة عبد المجيد بن جلون مَعلمة باقيه لا يمر وقتها ولا تختفي كالموضات، ويعبر عن إنسانيته في كل زمان ومكان بغض النظر عن الوطن واللسان كما هو الشأن في جميع الروائع العالمية الخالدة"
هذه سيره ذاتية فريدة كونها تختص بمرحلة عمرية تتسم بالعفوية والسذاجة ألا وهي "الطفولة". في ثنايا صفحاتها نرافق الطفل عبد المجيد في مغامراته الطفولية منتقلا بين مانشستر والمغرب انتهاء إلى مصر حيث قررت التوقف عن السرد عندها لانتهاء طفولته عندها.
للكاتب مقصدين وراء كتابته لهذه السيرة: أولها إرضاء لرغبة في نفسه، وثانيها تسجيلا لحياة طفل عاش بين بيئتين متناقضتين (بلاد الغرب وبلاد الإسلام) هنا نلمس تشتتا في هوية الطفل وحيرته بين البيئتين. يقول عن نفسه أنه عاش غريبا في كليهما؛ فالمجتمع الغربي يراه طفلا مختلف الديانة، والمجتمع الإسلامي المغربي يراه طفلا متشبعا بالقيم الغربية ونمط حياتهم كاللباس واللغة..
كوني مغربية؛ ضحكتُ كثيرا أمام وصفه الطفولي البريء لعادات أهل المغرب -والمراكشيين خاصة- أشياء عادية جدا في حياتنا استطاع الكاتب إعادة تجسيدها في ناظري من زاوية مختلفة تماما، ودفعني للتفكير في مغزاها بجدية!
أحببت إصرار هذا الطفل الأعجمي على تعلم لغة الضاد، وعشقتُ فيه وَلهه بالأدب العربي ورواده الكبار. أسرني حُبه لاقتناء الكتب وتمرسه للكتابة وقرض الشعر. ابهرني وصفه لجامع القرويين العتيق والدروس العلمية الشرعية المنعقدة فيه، كما حزنتُ لسلسلة الفقد التي توالت عليه وخطف الموت لأحبابه واحدا تلو الاخر
كان لي بعض التحفظات على بعض المواقف؛ تلك التي نلمس فيها بوضوح استغراق هذا الطفل في الحياة الغربية كاحتفابله بعيد الميلاد (الكريسماس) ثم علاقة الحب، التدخين والسُّكر.. لكنني اراها نتيجة طبيعية للمدة شبه الطويلة التي قضاها هناك.
هذا ولكم وددت لو طالت السيرة أكثر من ذلك لتتجاوز مرحله الطفولة إلى ما هو أبعد. اللغة السهلة الممتنعة ممزوجة بالطرائق الفنية للوصف جعلت هذه السيرة مناسبة لجميع الشرائح والفئات القرائية، وأرى أن كلاً يخرج منها بفوائد وعبر حسب مستواه المعرفي
قراءاتي في الأدب المغربي شحيحة تكاد لا تُذكر رغم حملي لهذه الجنسية ونشأتي في ربوع بلادها الخيِّرة، لكن تجربتي هذه لعبد المجيد بن جلون أوقدت فتيل الإقدام في نفسي على إعطاء فرصه أخرى لهذا الادب المميز..
تكمن قوة هذا العمل الأدبي في البساطة الأنيقة للغة .. وصدق تناول الكاتب لأحداث طفولته.. رغم أن زمنا ليس يسيرا مر عليها إلا أن الكاتب توفق في نقل ذكرياته مصحوبة بالأحاسيس التي انتابته حينها دافئة كأنها حديثة عهد بصدره .. ومما زاد العمل حسنا تناوله لأحداث يراها الكاتب محطات مهمة في طفولته دون رصد مطول لكل ما قبضته الذاكرة .. فكان العمل وسطا فوق الإيجاز المجحف ودون التطويل الممل .. ومن محاسن العمل أو لعلها من محاسن الكاتب كونه رهيف الحس لا يذكر الاحداث والوقائع إلا مصحوبة بأحاسيسه تصريحا أو تلميحا .. فأفاد هذا العمل بما تفيده السير الذاتية عادة من قبول لدى المتلقي كونها أحداث حقيقية عاشها الكاتب واختار أن يشرك المتلقي فيها ..
بوابتي نحو القراءة كونه مقررا لتلامذة السنة الثالثة إعدادي ، وأول كتاب مدرسي أرتاح له … يكفي أن أذكر أني قرأته في جلسة واحدة رغم حجمه الوفير. أتذكر أني نسيت نفسي بين صفحاته … ولم أتذكر أني فوتُّ حصة دراسية حتى أخر نقطة في الكتاب.
فكفا من الكتب الجامدة التي لا تزيد التلاميذ سوى نفورا من القراءة #يستحق_القراءة
مؤثرة بعض الشيء وجميلة، كانت لتكون أفضل لو أنه قلص من حدة التفاصيل ------------------------------------------ الصفحات الأولى بانجلاتيرا خلال فترة الحرب، كانت الأكثر روعة، ثم انتقاله إلى مجتمع تقليدي مختلف، و محاولته للإندماج ببلده، كلها أحداث شيقة ومؤثرة ------------------------------------------ أنصح بها خصوصا المولوعين بقضية الهوية
تجري كل الأحداث في مرحلة طفولة المؤلف، ابتداء من السنوات الأولى حتى سن الشباب، حيث سافر نحو القاهرة لطلب العلم وانتهت طفولته.
وتبدأ الحكاية بقول الكاتب : “لو أنني كنت أعرف شيئا عن الأفلاك والأبراج وطوالع الكواكب لما نفعني ذلك إلى معرفة هل اليوم الذي ولدت فيه كان يوم سعد أو يوم نحس، ذلك أنني لا أجهل هذه الأشياء فحسب، ولكنني أجهل اليوم الذي ولدت فيه أيضا[1]”. وذلك في مدينة منشستر الإنجليزية حيث ماتت “ميسز باترنوس” جارة الطفل عبد المجيد، وماتت بعدها أمه بعد عناء طويل مع المرض الذي أرهق جسدها الضعيف، ولكن المربية كانت تعتني به جيدا حتى خُيل إليه أنها أمه الحقيقية، ومنذ ذلك الحين ; انتقل الطفل وعائلته إلى المنزل الجديد، وزار الأماكن العامة المتمثلة في السينما والمسرح والحديقة العامة وحديقة الحيوانات حيث قضى أجمل أوقاته. كما قام بزيارة منزل “آل باترنوس” وتعرف فيه على “أندريه” الذي يحب العزلة و”جورجي” الأنيق و”ميللي” ذات الشخصية المرحة و”لليلي”التي تميل إلى الجد، و”إنجي” الجميلة.
ثم تحدث المؤلف عن الحياة في منزله ووصف الضيوف المراكشيين الغرباء ذوو الصوت المرتفع والعادات العجيبة، ليتحدث بعد ذلك عن حياة الشتاء في حياة منشستر الباردة وكذا عمل الوالد الممل في مكتبه. ثم ينتقل إلى وصف فصل الصيف في إنجلترا وروعة الطبيعة الساحرة وكذا الشاطئ ومدينة الملاهي.
هذا، وقد جلس الطفل عبد المجيد في الغرفة المظلمة مع أخته وهما يفكران في طريقة للحصول على أخ صغير. ولما سمع الحديث عن قدوم ملك إنجلترا عاهل المملكة المتحدة وإمبراطور الهند أحب مشاهدة الموكب فانتظر مروره لكي يستمتع بالمشهد مباشرة.
لازلت حاليا أقرأ السيرة الذاتية لأديبنا الكبير عبد المجيد بن جلون طيب الله ثراه ،غير أني كدت أفرغ منها إذ بلغت صفحاتها الأخيرة ، وصراحة لم أكن أدي عن الكتاب ولم أكن لأقتنيه حتى ، هذا أني لا أطيق قراءة السير الذاتية مما أجد فيها من جفاف في التعبير وشح في اللغة ومظاهرها الجمالية ، دون أن أغفل الحياة الجوفاء للسارد ! وبذكري لهذه النقطة أستحضر قول الأديب نجيب محفوظ حين طلب منه كتابة سيرته الذاتية فرفض معللا بأن حياته ليس فيها مايستحق التأريخ . وحين اكتشفت أن هديتي كانت سيرة ذاتية بعنوان "في الطفولة " تملكتني الخيبة ، فأجلت قرائتها قرابة سنة ، إلى أن بقيت وحيدة داخل الدرج ، فقررت أخيرا خوض غمار هذا الكتاب الجديد الذي بلغت نصفه في يوم واحد فقط لشدة إمتاع قصته ، وجزالة لغته ، رغم أن قصته بسيطة بل عادية إلا أن أسلوب للسرد يشد القارئ ويجعله يرسم صورا في ذهنه عن الشخصيات والأحداث ، فقد كان ممتعا بالنسبة لي أن أتتبع سير حياة الكاتب منذ نشأته في منشستر وتعلقه بأصدقائه هناك وحيرته بين البلد الذي نشأ فيه والبلد الذي يقولون عنه الأصل والوطن ، وتعرفه على الموت في سن صغير، إذ اعتاد رؤية الموت يخطف منه أقرب أحبائه .. وعلاقته باللغة العربية التي كان لا يعرف حتى كيف يجمع أحرف اسمه بها إلى أن أصبحت له مؤلفات بنفس تلك اللغة .. استمتعت جدا يقرائتي للكتاب ، لا أظنني تصالحت مع السير الذاتية لكن الذي لا شك فيه أن سيرة عبد المجيد بن جلون استحقت كل الوقت الذي أمضيته في قرائتها
كتاب جميل رافقتنا نصوصه في كتب المطالعة منذ الصغر، و كان حريا بنا قراءته و التعرف على المجتمع الفاسي في تلك الحقبة بعيون طفل قضى جزءا من طفولته ببريطانيا قبل أن ينتقل إلى مدينة فاس في المغرب.. يحكي غبد المجيد بنجلون في هذا الكتاب عن الذكريات التي علقت برأسه عن أمه و صباه، كما يحكي عن انتقاله إلى مصر للدراسة و الفترة التي قضاها هناك، عندما كان المشرق العربي منارة للعلم و الثقافة.. كتاب جدير بالقراءة أنصح بقراءته :)
تعتبر رواية " في الطفولة" للأديب المغربي عبد المجيد بن جلون أول سيرة ذاتية مغربية، يسترجع فيها الكاتب طفولته التي قضاها بين انجلترا والمغرب، بيئتين مختلفتين لغويا فكريا وثقافيا.
بأسلوب سلس ولغة أنيقة يصف الكاتب أحداث طفولته التي قضاها في صراع مع الذات والهوية؛ والبحث المستمر عن الأجوبة؛ متأرجحا بين الإخفاق والنجاح.
قرأت الرواية للمرة الأولى في طفولتي وقد وجدتها مملة ولم أستمتع بها. لكنني قررت أن أعيد قراءتها للمرة الثانية عندما وقعت يدي على الكتاب بين رفوف المكتبة. وكم فوجِئت باستمتاعي بقراءته و كأنني في سفر إلى الماضي، وبالتحديد إلى المغرب في حقبة العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين. وذلك من خلال سرد الكاتب للأحداث ووصفه للشخصيات والأماكن ونمط العيش في ذلك الوقت.
في الطفولة سيرة ذاتية لأديب عاش بمصر ودافع عن المغرب، اهتم بالجانب الطفولي حيث كل مارواه الكاتب في الرواية هو في مرحلة الطفولة والمراهقة. ومن العنوان يظهر لك أنه يتكلم عن الطفولة. الطفولة مابين مانشيستر ومراكش وفاس، والإخفاق . هذه الرواية تدرس في المناهج الدراسية بالمغرب بالظبط أولى بكالوريا آداب. سيرة خفيفة الظل
أعجبتني ^^ و استمتعت بقرائتها كثيرا إنها المرة الاولى التي اقرا فيها سيرة ذاتية و كانت التجربة ناجحة الحمد لله. لغة الكاتب بسيطة و غير معقدة و احداث الرواية مشوقة و متسلسلة مالم يعجبني فيها كثرة الوصف المبالغ فيه و الممل احيانا في بعض الفصول لكن تبقى رواية جيدة و اظن انها حفزتني لأكتب يوما سيرتي الذاتية انشاء الله
This book was on my aunt’s bookshelf for years, and one day I was bored so I decided to read and I couldn’t put it down till I finished it. For me this is maybe the best moroccan novel I’ve read so far.