دار المتعة

by وليد إخلاصي

"شهرزاد تقاوم سطوة شهريار وتؤجل فعل القتل ليلة بعد ليلة بحكايات تتداخل إحداها في الأخرى، وها هو جواد يقاوم إغراء أسمهان ويؤجل فعل الموت ليلة بعد ليلة بحكايات تنفصل إحداها عن الأخرى. يستلهم وليد اخلاصي الفكرة من "ألف ليلة وليلة"؛ لكنه يقلب الأدوار ويقلب المصائر. في "ألف ليلة وليلة" يعود شهريار إلى رشده ويتحول – بفضل شهرزاد – من قاتل إلى محب، ورغم أنه أزهق أرواح عذراوات بريئات فإنه لم يستحق لأجل ذلك الموت.. بل يُمنح الحب والسماح". .

Genres: Novels

258 pages, Paperback

First published January 1, 1991

About the author

• وليد اخلاصي من مواليد مدينة الاسكندرونة في 27 أيار (مايو) 1935.
• متزوج من السيدة رجاء نور الدين (1963)، وله ابنان: خالد عون الله (ت 1964) - مهندس. هاني (ت 1969) – علوم طبيعية.
• من اسرة حلبية ووالده الأزهري (احمد عون الله اخلاصي)، الذي كان رئيساً للتحرير (مجلة الاعتصام) الشهرية في أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات من القرن العشرين، والتي أوقفها الحاكم الفرنسي في فترة الانتداب. وقد أثر ت طموحات الوالد الفكرية على بداياته المبكرة. وبالرغم من ان الاسرة ذات تاريخ ديني، فقد كان لوالده الأثر في توجيه مسيرته المنفتحة.
• درس المرحلة الابتدائية في مدرسة الحمدانية بحلب، والثانوية في (التجهيز الأولى - المأمون) بحلب، والجامعية في جامعة الاسكندرية بمصر ليحصل على بكالوريوس الزراعة عام (1958) ودبلوم الدراسات العليا القطنية (1960).
• ابتدأت حياته الوظيفية في مديرية اقتصاد حلب، ثم كان محاضراً في كلية الزراعة بجامعة حلب. وفي سنة 1966 عمل في المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان حتى عام 1999 ليحال بعدها على التقاعد.
• انتخب عضوا في مجلس الشعب السوري (1999 - 2002).
• ساهم في تأسيس مسرح الشعب بحلب الذي اصبح المسرح القومي، وكان مؤسساً للنادي السينمائي. وكان رئيساً لنقابة المهندسين الزراعيين- فرع حلب، وفي سنة 1970 أصبح رئيساً لفرع اتحاد الكتاب العرب لاكثر من مرة. وانتخب لعضوية مجلس اتحاد الكتاب العرب لأكثر من دورة، وفي سنة 1996 تقاعد من الاتحاد.
• شارك في عضوية تحرير مجلة (الموقف الأدبي) الصادرة عن الاتحاد وفي مجلة (الحياة المسرحية) وفي مجلة (المعرفة) الصادرتان عن وزارة الثقافة.
• كان أول عمل مطبوع له في كراس قصة (نظارات ابو الزرابيل) سنة 1951، وأول نص منشور له في (جريدة الهدى) الحمصية سنة 1949.
• يكتب القصة القصيرة والرواية المسرحية والدراسات والزوايا الصحفية. وكتبت عن أدبه دراسات جامعية ودراسات أخرى، وكان أولها رسالة الدكتوراة لأدميركورية التي قدمها إلى جامعة نيويوك سنة 1983. وترجمت نماذج من أدبه إلى لغات عديدة كالإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والهولندية والأرمنية والروسية واليوغسلافيه والبولونية.
• شارك في عدد من الندوات والمؤتمرات والمهرجانات، وقدم محاضرات وامسيات في الأدب والثقافة. وقدم عنه وله في أكثر من تلفزيون عربي. وساهم في تقديم كتب عديدة.
• تأثر بالمكان، وكانت معظم أعماله على علاقة بحلب التي ارتبط بمجتمعها وتاريخها.
• حصل على:
- الجائزة التقديرية لاتحاد الكتاب العرب (1989).
- كرم في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي (1992).
- جائزة القصة العربية (محمود تيمور) في مصر (1994).
- جائزة بلدية حلب (1997).
- جائزة العويس – دبي (1997).
- وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة 2005.
- وكرم في عدد من المهرجانات الأدبية والمسرحية.
- ساهمت في اغناء رؤيته الأدبية والانسانية اسفاره إلى أوروبا – الشرق الاقصى وآسيا – اميركا وغيرها.

Reviews

[Mahmoud Aghiorly · Rating 1 out of 5]

حاولت أن أنظر لهذا العمل من مختلف الزوايا , لكي أستوعب كيف صنف هذا العمل في المرتبة 28 على قائمة اتحاد الكتاب العرب عن أفضل مائة رواية عربية و لكن عبثاً , فرواية دار المتعة للكاتب وليد إخلاصي , رواية خالية من الأحداث الروائية الحقيقية , و خالية من الكم المناسب للشخصيات و الألوان و الازمنة والامكنة , بينما لم تكن بخيلة بكم هائل من التفاصيل التي لا قيمة لها , إذ يتحدث هذا العمل عن دار للمتعة في مدينة ما , استهلك الكاتب ثلث الرواية الأول في وصف دار المتعة ذاك وصف بائعات الهوى القادمات من مختلف البلاد واصنافهن وخصائصهن دون أي هدف او اضافة لمغزى الرواية الرئيسي , و من ثم ادخل الكاتب شخصية العمل الرئيسية وهي شخصية مغترب قرر الذهاب إلى المدينة التي تقع فيها دار المتعة لكي يستقصي اخبار والده المختفي , فيحصل على يومياته من صديق له يملك فندق , ثم يشرع بعملية البحث والتي كما كان متوقعاً تنتهي بدار المتعة , فيدخل دار المتعة تلك و تقتنصه سيدته رغبة به , ولكنه يتمنع و يقضي ثلث العمل الأخير في مناورتها عن مراودتها عن نفسه عبر حكايا يقصها عليها و تقصها عليه , حكايا كان يحاول الكاتب ان يقدم من خلالها مغزى ذا عمق للعمل , ولكنه فشل في ذلك , فحكاية المعمرين و حكاية الأقلام كانت مشبعة بالحشو اكثر من المعنى , وبعد الكثير من الأخذ والرد بين بطل العمل و سيدة دار المتعة , يكتشف أخيراً أن سيدة القصر ترتوي برجولة عشاقها فتزداد حيوية و جمالا وكانت تكرههم على الاستسلام لها و تحبسهم في قبو , تعود إليه كلما إحتاجت للحيوية والجمال . في الختام , العمل حوى على بضع افكار جيدة يمكن ان يخرج بها المرء , منها ما قاله الراو عن المدينة و تقبلها للمهاجرين اذ قال " كانت المدينة كريمة لا ترفض لجوء الغرباء إليها , فساهم هؤلاء مع مرور الزمن في ولادة عادات و افكار جديدة , فظهرت في المدينة حرف وصناعات نقلها معهم الغرباء واللاجئون , كما تميزت التكايا بشيع من مذاهب دينية كانت تعكس دون شك ما تحدث الفرق السياسية والاجتماعية المختلفة التي باتت المدينة حاضنة لها تظهرها في ايام معينة و تخفيها في فترات متعددة " ومنها عن الدروس التي تعلمها البطل في الغربة , وتقيمي للعمل هو 1/5 , ملاحظة : بعد بحث على الانترنت وجدت ما يلي ( في سنة 1970 أصبح رئيساً لفرع اتحاد الكتاب العرب لاكثر من مرة. - انتخب لعضوية مجلس اتحاد الكتاب العرب لأكثر من دورة ) فهل هذا يا ترى هو سبب المرتبة ؟ أم أنه شيء آخر لم أره في العمل !؟!؟


مقتطفات من رواية دار المتعة للكاتب وليد إخلاصي
------------
اقتصاد المدن الكبرى لا يمكن له ان يتماسك و يعبر عن قوته إلا برموز موجودة كدار المتعة التي طبقت شهرتها الآفاق , فأمها السياح الذين يمتلكون المال والفضول و تعلق بها أغنياء المدينة والبلاد . و مرافق ذات وظيفة محددة كدار المتعة تقدم دون ريب التوازن النفسي والخلقي للرجال من خلال العزاء الجميل للمحرومين من عطف الزوجات و تفهم نساء دار المتعة لرغبات الرجال التي تطورت مع تطور المدينة المستمر والمتصاعد
-----
إن لظاهرة الجنون التي لا يخلو منها حي من أحياء المدينة او حارة من حاراتها , ارتباطا دون ريب بالفتنة الجسدية التي طالما تعرف إليها او تخيلها الرجال في غرف دار المتعة و هي تنبض و تتحرك و تعبق كما البخور الذي تشعل عيدانه هناك لطرد الليل الذي يتكرر حلوله كل يوم وبعد نهار يمتاز بالهدوء و الملل , فتصل سحب دخانه العطرة صدور الرجال المتأججة بالرغبات المكبوتة التي لا يمكن تحقيقها الا في حالة وجد او غيبوبة بين جدران غرفة من غرف القصر الذي يمنح المتعة دون حدود او قيود
-----
كانت المدينة كريمة لا ترفض لجوء الغرباء إليها , فساهم هؤلاء مع مرور الزمن في ولادة عادات و افكار جديدة , فظهرت في المدينة حرف وصناعات نقلها معهم الغرباء واللاجئون , كما تميزت التكايا بشيع من مذاهب دينية كانت تعكس دون شك ما تحدث الفرق السياسية والاجتماعية المختلفة التي باتت المدينة حاضنة لها تظهرها في ايام معينة و تخفيها في فترات متعددة
-----
النسيان في زحمة وباء احيانا , وعزاء أحايين أخرى
-----
في الغربة الطويلة تعلم التفكير بعمق و هدوء قبل ان ينطق بكلمة او يعلق بحرف على ما يسمع , وهو كما قال مرة استاذه اليوناني , بات يتحكم في احلامه و اوهامه ومخاوفه , تلك القوة لا شك في انها خروج عن السعادة الشرقية , في تلك الغربة بات المنطق هو الذي يتحكم في حياته .
-----
انكب على الاوراق يكتب افكارا متناثرة ممزقة حائرة , بالفرنسية سجل رأيه في التعالي الذي يصيب بعضا من الناس فيظنونه إلهاما يجيز لهم توجيه الآخرين , بالانجليزية كتب عن القول الذي ينبع من فخامة اللغة دون اية مطابقة مع المعنى فيصبح القول هباء , وبالالمانية عبر عن احساسه المعادي تجاه اي متحدث عن العدالة والانضباط للقانون و هو لا يشبع الناس شيئا منهما , وباليونانية كتب عن المنطق الذي تفتقد إليه البرودة في التعبير عن الصدق
-----

[Nesrin saad · Rating 1 out of 5]

وقعت في يدي بالصدفة ولم تعجبني

[Ahmed Haamed · Rating 5 out of 5]

بلغته السهلة والمتينة، وبأسلوب مبتكر جذاب، يقدم لنا ولید اخلاصي روايته دار المتعة.
من خلال فصولها - بل سطورها - ينتقل بك من وصف دقيق للمدينة والدار إلى وصف للناس والحكام ، فيضعك في الموقع الذي تحدد أنت جغرافيته. كما يدمج التاريخ والماضي بالحاضر والعصر بطريقة انسيابية عجيبة ، فتلاحظ استمرار العادات والتقاليد، وينطبق تراث الأمة على فنونها الشعبية التي تمارسها اليوم.. وليؤكد لك أخيرا أن هذا الاستمرار لا يرافقه تطور، وأن التغيرات والتبدلات النفسية والأخلاقية تكاد تكون معدومة، وأن الناس هم هم في كل العصور والأزمنة. رواية «دار المتعة» وعاء صب فيه وليد اخلاصي فكره وفلسفته في الحياة، ولكن هذا الوعاء السحري، حوى أوعية أخرى هي حكايات تتوالى، وفي كل منها حكمة. دار المتعة... لیست سبرا لأغوار النفس البشرية فحسب، بل هي تسجيل رمزي لتاريخ حياة أمة، ولكنه تسجيل محبوك في شكل رواية . تهز رأسك أحيانا وأنت تقرأ وصفا دقيقة في أحد فصولها، أو تبتسم لإصابة جاءت في الصميم: ولكنك ستلهث في أحيان أخرى بل وسيشدك التشويق إلى الانتقال إلى الفصل التالي مباشرة من دون توقف. لن تغيب عن المتعة، وأنت تقرأ دار المتعة.

[Hiba · Rating 1 out of 5]

قراءتي لهذا العمل بعد ان سمعت تميزه وحصده لدرجة مهمة بترتيب الادب والرواية..الخ. وما وجدته رواية غريبة التشكيل والترتيب والسرد المثقل بالتفاصيل في بعص الفصول بما لا يخدم الفكرة الاساس مثل الاطالة بوصف دار المتعة في المدينة التي قصدها الشاب للبحث عن والده وانتهى به المطاف بهذه الدار. وسرده لتفاصيل ومواصفات فتيات من نواحي وبلاد مختلفة ممل والعمل بمجمله متواضع مقارنة بما حصده من ترتيب . هي افكار مبعثرة تتراوح بين العادية والجيدة بشكل متواضع. احببت اني انهيته كما يفترض بي الالتزام باي عمل، لكن لم يكن اختيار موفق. او لعل الخيبة ان كانت توقعاتي اعلى مما يجب بناءا على تقييم مسبق

[Musaadalhamidi · Rating 3 out of 5]

دار المتعة رواية سورية ألفها الكاتب السورية وليد اخلاصي. نشرت أول مرة سنة 1991.وقع اختيارها كواحدة من ضمن أفضل مائة رواية عربية.

تقديم الكتاب
"شهرزاد تقاوم سطوة شهريار وتؤجل فعل القتل ليلة بعد ليلة بحكايات تتداخل إحداها في الأخرى، وها هو جواد يقاوم إغراء أسمهان ويؤجل فعل الموت ليلة بعد ليلة بحكايات تنفصل إحداها عن الأخرى. يستلهم وليد اخلاصي الفكرة من "ألف ليلة وليلة"؛ لكنه يقلب الأدوار ويقلب المصائر. في "ألف ليلة وليلة" يعود شهريار إلى رشده ويتحول – بفضل شهرزاد – من قاتل إلى محب، ورغم أنه أزهق أرواح عذراوات بريئات فإنه لم يستحق لأجل ذلك الموت.. بل يُمنح الحب والسماح". .

[Khaled Abdel dayem · Rating 3 out of 5]

روايه متوسطه ذات ابعاد سياسيه

[Khalid Abdel Dayem · Rating 3 out of 5]

روايه متوسطه ذات ابعاد سياسيه