Jump to ratings and reviews
Rate this book

خمس دقائق وحسب

Rate this book
This heartrending memoir unravels the most perilous period in Syria's modern history, a time when President Asads notorious secret service agents, the Mukhabarat, hunted down and imprisoned anyone even remotely associated with political opposition. When a wanted criminal fled from the Mukhabarats clutches, they held hostages, like in the case of Heba Dabbagh.

Heba Dabbagh's story begins when Mukhabarat agents storm into her apartment and ask for just five minutes of her time. They drag her to a military interrogation unit where a long list of fabricated allegations awaits her. From there, Dabbagh takes us on a journey through the prisons of Syria and reveals the nightmares that come to life in the Mukhabarat interrogation and torture chambers. During her nine year imprisonment, Dabbagh shares cells and stories with members of the political opposition, communists, spies, children and even members of her own family. In this candid chronicle, Dabbagh exposes the oppression that thousands have lived but few dare to voice.

First published April 1, 1995

88 people are currently reading
2907 people want to read

About the author

هبة الدباغ

1 book48 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
342 (32%)
4 stars
303 (28%)
3 stars
274 (26%)
2 stars
98 (9%)
1 star
30 (2%)
Displaying 1 - 30 of 185 reviews
Profile Image for Fotooh Jarkas.
100 reviews1,190 followers
November 22, 2015
مأساة جديدة من مآسي السجون السورية..
لم تكن الرواية تجربة شخصية وحسب كما في رواية القوقعة،بل هي عبارة عن تجميع لقصص السجينات اللواتي صادفتهن الكاتبة خلال حياتهافي السجن ...
الرواية محشوة بالكثير من الأسماء والتفاصيل التي قد تكون مزعجة في بعض الأحيان لكنها تنبئ عن العدد المهول للسجينات السياسيات في سوريا و تدل على ذاكرة الكاتبة المذهلة في تذكر كل التفاصيل والأحداث لكن ذلك كله جعلها أقرب للسرد منها للأسلوب القصصي ..
عند مقارنة أحداث اليوم بأحداث القصة ستدرك براعة التاريخ في تكرار نفسه !
Profile Image for عبيدة غضبان.
Author 11 books534 followers
June 7, 2011
ما حجم الألم الذي يعيشه الإنسان في وطنه ؟
وهل وظيفة الأوطان هي تعذيب أبناءها ؟
ألا يمكن أن يكون الإنسان في وطنه حرا كريما أو حتى إنسانا ؟

أسئلة ستسألها لنفسك حين تنهي هذا الكتاب وغيره من أدب السجون السورية

هبة كانت هنا الفتاة العادية ..
فليس الكتاب لتكريس حالات التعذيب ووصفها وما إلى ذلك كما في القوقعة مثلا ..
بل هو صورة لحياة السجين الطبيعية ..
المرض، الجوع، الإضراب، النزاعات الشخصية، الألم النفسي، الشوق

وأكثر ما يذهل ..
العاطفة والأمومة .. داخل السجن ..

هنا ..
كتبت هبة بصدق، وقتلت نفسها مرة أخرى، لتحيي ذكرى ووقائع لا يجب أن تموت
بعد أن دخلت بنت العائلة .. خرجت ولم تجد العائلة ..
فالعائلة كانت قد قتلت في حماة، وسجلت هبة هذا الظلم في فصل هو من أكثر الفصول إبكاء وألما

والآن ..
ها هي هبة ..
البنت القوية الجريئة التي ما فتئت تتحدى الظلم داخل السجن .. تعلنها أيضا خارج السجن ..

http://youtu.be/wovSe_uZl_U

ليرحم الله عائلتك يا هبة .. وليهنئهم في جنانهم
Profile Image for امتياز.
Author 4 books1,790 followers
July 27, 2012
كانت تسكن بجوار بيتنا فتاة فلسطينية قادمة مع عائلتها من سوريا حيث استقروا في غزة ، وقد نشأت علاقة صداقة بين تلك الفتاة وبين أختي الكبرى ، وذات يوم جلسنا نتجاذب أطراف الحديث ، وطلبنا منها أن تحكي لنا عن سوريا والحياة هناك .. فإذا بالفتاة تصف لنا قسوة النظام السوري في التعامل مع المواطنين والمعارضين له ، وكيف أنه يمنع على الفلسطيني إحضار كتب معه من الخارج وهو داخل إلى الأراضي السورية ، والتشديد عليهم ومراقبتهم المكثفة.. بالإضافة إلى عشرات القصص والنوادر عن الأوضاع هناك وأن الحياة في غزة المحتلة والمحاصرة أفضل بكثير من الحياة هناك في ظل تلك الظروف.
بقيت كلماتها عالقة في ذهني لفترة طويلة ، حتى قرأت ذات يوم عن مجزرة حماة في عهد حافظ الأسد في الثمانينات من القرن الماضي والطريقة البشعة التي تم فيها قتل آلاف البشر لمجرد الاختلاف في الرأي أو المذهب ، وكيف تم تدمير مدينة كاملة وإبادة أهلها لمجرد وجود عناصر " خارجة عن النظام " فيها ، ومعاقبة أهلها أشد عقاب لإيوائهم تلك " العناصر المخربة " من وجهة نظر النظام العلوي الحاكم .
وعندما بدأت الثورة السورية ، لم استغرب تصرفات النظام والشبيحة ضد المواطنين والأطفال السوريين وعمليات القتل البشعة التي مورست بحقهم في مجزرة الحولة وغيرها، فهذا الشبل بشار من ذاك الأسد حافظ !
كل يوم نسمع القصص التي تشيب الولدان وتندى لها جبين الأمة جمعاء ، عمليات قتل ممنهجة وتدمير قرى وبلدات كاملة تحدث هنا وهناك ، دون رادع وكأن الشعب السوري مجموعة خراف ترعى في حظيرة الأسد ، والذي يحق له ذبح من يريد وبالكمية التي يريدها.
ومن هنا بدأ اهتمامي يزداد لمعرفة إبعاد وأصول الحكاية في سوريا ، وطبعا سبيلي الوحيد هو القراءة ، فقرأت قبل فترة كتاب " حيونة الإنسان " للكاتب السوري ممدوح عدوان والآن انتهيت من كتاب " خمس دقائق وحسب " للسورية هبة الدباغ.
وقد هالني ما قرأت في ذاك الكتاب ، الذي هو عبارة عن مذكرات الكاتبة في السجون السورية لمدة تسع سنوات وكل تهمتها أن لها أخ ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين وأنه تم اعتقالها لتكون رهينة عند النظام حتى يسلم أخوها نفسه للسلطات.
تحكي الكاتبة عن كيفية اعتقالها وتعذيبها أثناء التحقيق وحبسها في مكان أقرب ما يكون للقبر ، كما تتناول قصص وحكايات المعتقلات الأخريات وكل حكاية تفزع القلب وتقض المضجع.
حكايات وأسماء نساء تعرضن لأبشع أنواع التعذيب وتهمتهن أنهن أمهات أو زوجات أو حتى أخوات لأعضاء في تنظيم جماعة الإخوان المسلمين ، وبعضهن لا صلة لهن بالتنظيم ولا جماعته ، ولكن تم اعتقالهن لمجرد الاشتباه أو حتى البلاغ الكاذب بحقهن.
قدمت للكتاب السيدة زينب الغزالي صاحبة كتاب " أيام من حياتي " والتي لا يختلف حالها كثيرا عن حال الكاتبة ، فقد عانت هي الأخرى في السجون المصرية في عهد عبد الناصر لانتمائها لتنظيم الإخوان المسلمين.
الكتاب صدر باللغة الإنجليزية ومن ثم تمت ترجمته للعربية ، وهو في حد ذاته كتاب جيد إلا أن لي بعض المآخذ عليه وهي لا تنتقص من قدره ولكن لو تم الآخذ بها لخرج الكتاب بصورة أفضل وهي:
أن هناك الكثير من الأخطاء الإملائية والمطبعية في النسخة الالكترونية.
كنت أفضل لو أن الكاتبة استعانت بكاتب مختص وموهوب حتى يخرج لنا الكتاب كقطعة أدبية وليس مجرد كلمات مرصوصة بجوار بعضها بدون لمسة إبداع أو حس أدبي.
شعرت في بعض المواضع أن الكاتبة لم توفق في إيصال الصورة أو المعلومة لنا بشكل صحيح وسليم ، كما أنها أخفقت في ربط الأحداث بعضها ببعض حيث شعرت بالكثير من الفجوات بين السطور ، وأدخلتني في دوامة ومتاهة لربط الأسماء بالأحداث وخاصة أن الكاتبة تناولت في كتابها قصص عشرات النساء المعتقلات من هنا وهناك حيث اختلطت الأسماء بعضها ببعض ولم أعد أتذكر قصة كل واحدة منهن بشكل صحيح.
ورغم تلك المآخذ إلا أن الكتاب يستحق القراءة ، فهو توثيق لفترة خطيرة في التاريخ السوري المعاصر ، ولقد شجعني هذا الكتاب لقراءة كتاب أخر وهو " القوقعة " للكاتب السوري المسيحي مصطفى خليفة يتحدث فيه الكاتب عن اعتقاله من المطار أثناء عودته من الخارج ، والتهمة: الانتماء إلى الإخوان المسلمين !!!
Profile Image for محمد إلهامي.
Author 24 books4,034 followers
January 27, 2019
هو من كتب أدب السجون

الطالبة الجامعية هبة الدباغ، من حماة، تؤخذ من مسكن الطالبات لسؤالها عن شيء لمدة "خمس دقائق فحسب" فتقضي تسعة أعوام أليمة مريرة في سجون سوريا من كفرسوسة إلى قطنا إلى سجن دوما، وتتخلل هذه المراحل التحقيقات بما فيها من التعذيب والإذلال.

من قرأ "القوقعة" سيجد في هذه الرواية أو المذكرات الوجه الآخر لها..

مصطفى خليفة كاتب "القوقعة" فنان متفلسف، وهو بالأصل مخرج سينمائي وصاحب عمق فكري، فلهذا كانت القصص التي في "القوقعة" قليلة لكن سرده للواحدة منها سرد عميق متفنن يستطيع إظهار جوانبها الإنسانية ببراعة.. بينما هنا تحكي هبة الدباغ على سجيتها، تحكي بسرعة، حكاية امرأة قوية الذاكرة تخشى أن يفلت منها شيء من مشاهد السجن.. لهذا فالقصص المروية هنا كثيرة غزيرة متنوعة لكن بغير التعمق في تأملها وبغير التفنن في عرض جوانبها الإنسانية!

ولهذا فكثرة الحكايات ينسي بعضها بعضا ويرقق بعضها بعضا.. ولقد كنت أتمنى أن يهيأ لهذه القصص قلم وأسلوب كأسلوب مصطفى خليفة.. ومع هذا فليس هذا عيبا لدى هبة الدباغ.. فلقد كنا نحتاج لهذه الذاكرة القوية التي اختزنت كل هذه القصص الكثيرة عن سجينات نظام الأسد.

ما سبق كان كلاما من ناحية الأسلوب والصياغة

أما من ناحية المضمون.. فماذا يمكن أن يُقال في كتاب من أدب السجون، في زمن سوريا حافظ الأسد لعنه الله ولعن من يؤيده وهو يعلم.. إنه كتاب واحد ضمن نهر العذاب الطويل الذي عاشته أمتنا على يد أخس وأحط وأقذر أنظمة حكمتها عبر تاريخها كله.. إن كتب أدب السجون هي أصدق ما يصف أحوال أمتنا، وهذه الفترة التي نعيشها الآن ستخرج لنا قريبا موجة أخرى من أدب السجون.

ومع هذا فسيظل الظلم والإجرام مخيما علينا ومهيمنا على أحوالنا حتى تسقط أنظمة الكفر والظلم والإجرام هذه نهائيا، وحينها سنكتشف من البشائع ما لم نكن نتخيل -رغم كل ما لدينا من خبرة- إلا أن الفارق حينها هو أننا سنتمكن عندئذ من تشريف المظلوم وتحقير الظالم المجرم.. بينما نحن الآن لا نرجو للأسرى إلا الخروج والنجاة فلا هم يأملون ولا نحن نأمل في المدى القريب أن يأخذ هذا جزاءه الحق.

وعن أدب السجون، يرجى قراءة هذا:
https://www.facebook.com/mohammad.elh...
Profile Image for حماس.
252 reviews265 followers
January 20, 2016
أخبرها رجال المخابرات أنها ستأتى معهم لخمس دقائق فقط
فإذا بها تقضي تسع سنوات فى سجون سورية

ما التهمة؟
أن أخاها منضم للتنظيم وأخذوها عندهم رهينة

الكتاب لا يحتوى قصة هبة وحدها بل العديد من السجينات المعتقلات
أدلت هبة الدباغ بشهادتها التى كُتبت بالدماء وبسنوات الضياع والذل والقر

الشىء الوحيد الذي عاب الكتاب هو الترجمة السيئة للغاية
والأخطاء الإملائية المتعبة
Profile Image for Abdullah Diab.
62 reviews19 followers
June 15, 2011
رواية حزينة وهي بالتأكيد لا تعطي الصورة الكاملة للمعتقلين والمعتقلات في السجون السورية.
كانت الرواية سرداً للأحداث لكن بطريقة غير منظمة بشكل أدبي، وهذا نابع من عدم كون الرواية تكتب من نسج الخيال وليست بقصد الرواية وإنما بقصد تجيمع القصص.
بالمقارنة مع القوقعة؛ يوميات متلصص لمصطفى خليفة نجد أن رواية القوقعة استطاعت بجدارة تحويل السرد القصصي إلى رواية متكاملة، وأعتقد أن السبب هو في أن للكاتب خلفية في الإخراج السينمائي ولذلك كانت الرواية نتاج أدبي وقصصي.
الرواية ستبقى والقوقعة شواهد على الظلم والأسى الذي عاناه وما زال حتى هذه اللحظة يعانيه الشعب السوري.

Profile Image for Sarra Attia.
76 reviews60 followers
April 3, 2012
" وقتها ارتد بي البصر إلى دمشق عام 85 وعدت بالذاكرة إلى ليلة رأس السنة في بيتنا
بالبرامكة قبل تسع سنوات بالتحديد . . ليلة أن اصطفت سيارات المخابرات على طول
الشارع في منتصف الليل . . وسألنى رئيسهم أن أذهب معه خمس دقائق وحسب ٬
فانتزعوني من الحياة تسع سنوات كاملات . . دون أن أعرف سببا لذلك إلى اليوم !"

هكذا ختمت هبة حكايتها ~
كتاب مؤلم ، محزن .. وأكثر ما أثر بي هو خاتمته
لا أتخيل نفسي بعد تسع سنوات من السجن والعذاب والأمراض الجسدية والنفسية
تأتي لحظة الحرية ، فأشعر بالضياع لا أدري أين أذهب .. فأهلي جميعهم قتلوا إلا ثلاثة من أخوتي هاربين من جحيم الوطن ، وعائلة نصفها يعملون لصالح مخابرات النظام ! إنه الألم في أقسى صوره :(

ولكن تبقى رحمة الله تغشانا من حيث لاندري !
Profile Image for sara.
71 reviews
July 23, 2012
قرأتة في جلسة واحدة , أخذ الكثير من الوقت , الكثير من الجلوس المتعب على شاشة الحاسوب , الكثير من التحسر ..واعطاني الكثير من الاستيعاب والكثير من الحقد على الظلم
ربما ما عدت اتمنى ان ارجع الى زمن ما قبل الثورات العربية

انا اريد لهذه الثورات ان تكتمل حتى النهاية
لاجل جميع المعتقلين والمتألمين باسم "اشهد ان لا اله الا الله" ولاجل الملايين الذي عاشوا تحت سقيفة الاوطان المروعة والتي طالما انهمر عليهم الالم من سقفها المخروم
لاجل الذين بكوا من الالم والبطالة وغلاء الاسعار الفاحش والعنصرية والطائفية
وعدم القدرة على الصلاه في المساجد بامان
اريد ..يارب ..ان تكمل ثورانا على خير

يارب
Profile Image for Huda K.
14 reviews
Read
May 7, 2016
مع كل كتاب جديد أقرأه لسيرة أحد السجناء في معتقلات النظام السوري .. أشعر بالألم والندامة من نفسي ! كيف كنا نعيش حياتنا بشكل طبيعي في سوريا ؟!
كيف كنا نعيش والظلم قائم على أشده فيها ؟!
ترددت كثيراً قبل قراءة رواية السيدة هبة دباغ .. كونها امرأة .. فقد استشعر بعض ما تحدثت عنه وشعورها اتجاهه
وقرأتها بقلبي لا بعيني !

هل من يوم تستأصل فيه كل الفروع وأجهزة المخابرات اللعينة من سوريا ؟!
أرجو أن يتحقق ذلك يوماً
( لم أستطع تقييمها حسب التقييم الذي يعرضه الموقع .. فكيف أضع " أعجبتني حقاً !! )
Profile Image for Reem.
3 reviews7 followers
Read
May 6, 2012
أقرأ هذا الكتاب قبل نومي ، و دُموعي تبلل وسادتي
دموع الأسى و الحزن على ماحصل بـ هبه الدباغ و رفيقاتها و السجناء المظلومين بأجمعهم
أقرأ و أكرر جملة : يلعن روحك يا حافظ

و لأول مره أقرأ كتاب أتمنى بأن تكون صفحاته قليلة ، لأنني أعلم إن زادت الصفحات فهذا يعني بمعاناة أطول عاشتها هي و السجينات
و لأنني أعلم بأن كل مايُسطّر في هذه الصفحات كُتبت بقلم إمرأه مظلومة و بمعاناة يبكي الحجر منها
معاناتها هي و السجينات عظيمة لن تنساها ذاكرتهم طالما هم أحياء ، لأنهم سيعيشون و هذه الذكرى باقية في عقولهم ، و نائحات على الأيام التي ذاقوا بها الألم و الحزن

تجرّعوا مرارة الظلم ، و إلصاق التهم الباطلة بهم
تسعة سنوات ذهبت من عمر هبه الدبّاغ في السجون بتهمه باطله لا حقيقة ولا أصل لها ، هذا لا يُستغرب من النظام الأسدي الذي مارس الجور و الظلم

خرجت من سجنها و لم تفقد فقط تسعة سنين من عمرها ذهبت هباءً منثورا
بل فقدت أيضا أهلها الذين استشهدوا في مجزرة حماه
لم ترى أهلها و لم تودّع سوى أمها لأنهن في البداية كانوا في سجن واحد، و لكن أمها قد قُتلت في أحداث حماه قبل أن تخرج هبه من المعتقلات الأسدية
أعجبتني شجاعة هبه و صمودها عندما علمت بمقتل أهلها بأجمعهم ، فقد سلّمت للقضاء و القدر و علمت بأنهم شهداء و الشهيد حي عند الله فهو مات موته مشرّفه

أخبرت بقصص من كانوا معها في السجن ، و كل إمرأه لها قصة مختلفه عن الأخرى و لكن تتشابه بالظلم الذي مارسه النظام السوري عليهن
و التعذيب الذي يُمارس على النساء يُقشعر الأبدان ، و تُدمى القلوب ، و تُدمع العيون
من الإعتداء الذي حصل لـ هاله إحدى السجينات ، و ( الفلقه ) ، و خلع الأظافر

و لكن المظلوم حقه لا يضيع و إن مرّت السنين ، فبعد سنين طويلة سيؤخذ حق المظلومين
فلن تُخمد سوريا ثورتها حتى يسقط الحكم الأسد الجائر الذي مارس ظُلمه مع الأخوان و مع الشعب بأكمله

يلعن روحك يا حافظ على عدد السجناء المظلومين
يلعن روحك يا حافظ علي قدر ماتعذّبوا السجناء المظلومين
يلعن روحك يا حافظ على عدد من قُتل في مجزرة حماه
يلعن روحك يا حافظ على عدد من قُتل في الثورة
يلعن روحك يا حافظ على كل مظلوم إنظلم في سوريا
يلعن روحك يا حافظ على كل قطرة دم سُكبت ظُلماً و جورا

Profile Image for Rana Abid.
209 reviews515 followers
Read
February 11, 2013
كنت قد قرأت السجينة... يسمعون حسيسها... يا صاحبي السجن كروايات لمن قضوا فترة طويلة من حياتهم في السجون وكان سجانيهم من ابناء وطنهم.... وهذه الرواية لم تزد لتلك الحصيلة سوى الألم....
تسع سنوات من السجن ظلما.... قصص حقيقية لسيدات قضين فترة طويلة في الذل والمهانة... في الالم والنرقب.... في الحزن والامتهان.... وان دل ذلك على شيء فهو لا يدل سوى على قسوة قلوب البشر... وسوداوية تلك الانظمة التي تمتهن الانسانية تحت مسمى النظام.
Profile Image for Anaszaidan.
588 reviews862 followers
July 2, 2012
أعتبر هذا الكتاب من أوائل ما قرأت من كتب أدب السجون.اشتريته من معرض جامعتي للكتاب،فقرأت مأساة زرعت الرعب فيّ ولم أنزع هذا الرعب إلا بمداومة القراءة في أدب السجون. ما لاحظته من كثير مداومتي على القراءة في أدب السجون؛أن أمتع ما في السجن هو قراءة القرآن فقط..فهو السمير والأنيس الذي لا يمل قارئه منه.

كثيرون عادوا مجانين من السجن..وقليلون بقي لهم بقية عقل يروون به ما علق وما لم يعلق بذاكرتهم..تحس من سرد المساجين بأن حلمهم هو أن تصل قصتهم لكل بيت..وأن يروا في الظلمة جميعا يوما أسودا..كيوم فرعون وأبي جهل.

لعل الربيع العربي بشرنا بذل بعض الزعامات الظالمة..وحينها نتصالح مع الماضي الأليم..الذي ربما يقودنا إلى نأخذ على يد من أراد الظلم.

أنصح الجميع بقراءة كتب أدب السجون..فمهما كان السرد مملا..إلا أن المأساة تغطي على كل عيوب السرد.فربما كانت دافعا لمن بقي في صدره بقية عزة وأنفة (لم يقض عليها محيطه) كي ينتفض ويقوم بمحاربة الظلم.فإني رأيت خيبة قومي لما قال عزيزهم:نفسي نفسي..!

تصبحون على ربيع يعز فيه أهل طاعة الله..ويذل فيه أهل معصيته..ويؤمر فيه بالمعروف،وينهى فيه عن المنكر

٢ يونيو ٢٠١٢
Profile Image for Bayan Al-Halabi.
102 reviews94 followers
July 23, 2017
*التقييم بنجمتين تقييم للرواية لا للمأساة.

الرواية مفككة جدًا، الأحداث فيها غير مرتبة واللغة الأدبية بين الضعيفة والمتوسطة، فيها كم هائل من الأسماء مع كل اسم سرد قليل وعام حتى تكاد تحسبها مرجعًا لأسماء المعتقلات وأسباب اعتقالهن، الكاتبة تقفز من حدث لحدث آخر ثم تعود للأول وهكذا!
قرأتها كمن يحفظ عن ظهر قلب الأساليب المتّبعة، أعرف الأمراض ونوع الطعام وأساليب التعذيب والشتائم وكل شيء! الفظاعة المكررة والتي لا تفقد بشاعتها مهما قرأت عنها.
مجدّدًا، كل الاحترام للذين ينكؤون جراحهم كيف لا ينام العالم عنها، للذين يتركونها للتاريخ علامة وحجة. اللهم صبّر المعتقلين..
356 reviews81 followers
February 5, 2016
لكن صوت رئيس الدورية كان يغطي على صوتي المرتجف وهو يتحدث باللاسلكي مع شخص آخر سمعته يقول له احضروها.فقال لي :هيا ارتدي ملابسك..ستذهبي معنا خمس دقائق وحسب !!
امتدت تلك الدقائق الخمس لتسع سنوات كاملة قضتها هبة الدباغ متنقلة بين سجون سورية كفر سوسة،وقطنا ، وسجن دوما ، لا لشيء سوى اتهام أخيها بالانتماء للتنظيم المسلح للاخوان المسلمين .فقدت خلال تلك السنوات عائلتها بالكامل في أحداث حماة 1982 والديها وأخواتها الصغار عدا أخ وحيد لم يكن داخل سورية آنذاك .هنا شهادة هبة على ما قاسته من فظائع هناك ، من قرأ في كتابات لسجون من قبل سيلحظ الأسلوب الركيك للكتاب ، ربما لأان الغرض كان شهادة حول ما رأته هناك ، وكل كتابات السجون هي شهادات واقعية لما جرى ولكن هناك من الكتاب من استطاع تحويل شهادته أو تجربته لقطعة أدبية فنية لا تقل جمالا عن الكتابات الأدبية الأخرى،هنا لم يحدث هذا ، كان الغرض فقط رواية المآسي لتي تتعرض لها السجينات في تلك السجون_والتي كانت بالطبع أقل بشاعة بكثير مما يتعرض له السجناء الرجال_.نقطة أخرى سلبية ومستفزة أيضا هنا حديث الكاتبة عن السجينات الشيوعيات وقرفها منهن ومبالغاتها في اظهار عيوبهن وتضخيم الميزات التي كن يحصلن عليها بالمقارنة مع تعنت السجانين مع السجينات الاسلاميات ، أعرف أن السجناء الإسلاميين لاقوا من الويلات في سجون سورية ما لم يلقه أحد من الفصائل الأخرى للمعارضة _يكفي أن سجن تدمر الرهيب سيء السمعة كان مخصص فقط للإسلاميين بالأساس_ وهذا باعتراف من كتبوا تجارب سجنهم من الفصائل الأخرى _انظر مثلا شهادة ياسين الحاج صالح الناشط الشيوعي وذكره في أكثر من موضع من كتابه بالخلاص ياشباب ، أن معاناة غير الاسلاميين من المعارضة لا يجب وضعها بالمقارنة مع ما شهده الاسلاميون ،_، إلا أن الكاتبة هنا بالغت في كل شيء : الشيوعيات رائحتهن عفنة،الشيوعيات جاسوسات للمخابرات،الشيوعيات يتعمدن استفزازنا..إلى أخر هذه التهم التي لم أجد لذكرها فائدة هنا.عموما الكتابات السياسية الاسلامية دائما ما تكون تعبوية ومؤدلجة. لكن الكتاب في النهاية شهادة أخرى مهمة تضاف لكتابات السجون.
Profile Image for Yazan.
50 reviews
August 10, 2013
ربما أحاول أن أكون حيادياً في التقييم :
لا أستبعد صحة أي معلومة ذكرتها كاتبة هذا الكتاب حول الظلم الذي تعرض ويتعرض له المواطن السوري في زنزانات بلاده , ولكن في نفس الوقت أشعر بأن الكاتبة تملك من المبالغة ما تملك من الحزن , ربما كانت الأحداث صحيحة ولكن تذكر التواريخ والتفاصيل بدقة وكتابتها بعد تسع سنوات أمر أشعرني بتغليب عاطفة المرأة على عقلها فيما أقرأ فتجاوزت أغلب الأحداث دون أن أقرأها.
بدأت بقراءة الكتاب من العام الماضي ولم أشعر برغبة في إكماله , ربما لأنني أعرف النهاية مسبقاً !!.
في الثمانينات تسترت الأحداث بسهولة أما اليوم فلا مجال للتستر.
لا أعتقد أننا عدنا بحاجة لقراءة كتب من هذا النوع (قرأت القوقعة ولم أكملها لأنني أعرف النتيجة فالقصة واحدة وإن اختلفت الأحداث), فكل هذه الكتب أراها كتاباً واحداً تتجدد طبعته في كل مرة وآمل أن تكون طبعة العام هي الطبعة الأخيرة .
لا أعتقد أن المواطن السوري أو الباحث عن حقيقة ما يجري في سوريا اليوم بحاجة لقراءة كتب من هذا النوع , يكفيك عزيزي الباحث عن الحق أن تسأل شاباً خرج من فرع مخابرات عن تجربته في هذه الأيام فما أكثرهم أو حتى أن تزور عائلة شهيد في سجون "الممانعة " .
الحمد لله على كل حال .
Profile Image for Marwa Khaled.
13 reviews13 followers
February 10, 2015
ثابت في ذهني مشهدين من الكتاب بشكل متكرر
الأول لما كانت في (بوكس) الشرطة عشان تتنقل لسجن آخر لأول مرة بعد 4 أو خمس سنوات على ما أذكر ومرقت السيارة عبر السوق-هيا معرفتش توضح ما شعرت به حينها لما بصت من الشباك
i think it was like watching people going through her, like a ghost
للمرة الأولى بهذا الوضوح الصادم
كأن كل شئ just nothing
أعتقد بعد ثلاثين سنة، ما يفكر به أي أحد رأى
well, she wasn't !


المشهد الثاني لما العسكري دخل عليهم، وقال إن "قرار الإفراج" صدر، وإنهم هيطلعوا النهاردة، وهيا والـ"بنات" كما كانت تسميهم، محدش رفع عنيه من على الورق، وكملوا لعب.

ربنا موجود.
Profile Image for sahar Hisham.
117 reviews11 followers
December 29, 2012
ابتعاد الكاتبة عن ايراد الألفاظ السوقية اللي كانت تنحكالها بالسجن ،، وأثناء التحقيق ،، ومحاولتها انها تكون الرواية "مؤدبة" لفظيا أعتقد إنو أفقد الرواية جزء كبير من مصداقيتها ،،

نجمتان للمعاناة الإنسانية التي قرأتها ، ولم أحس بعمقها ...
Profile Image for زيد طوغلي.
307 reviews17 followers
October 11, 2019
مع اعتيادك على روايات أدب السجون تعرف مسبقا ما يمكن أن يكتب.. بالطبع لكل قصة طابع عذابها الخاص.. لكن تبقى قصة الوجع العربي.. هي ما يجمع هذه الروايات
كانت هذه الرواية مختلفة.. هي المرة الأولى التي أقرأ فيها عن أدب السجون بقلم نسائي.. المرأة التي قد تكسرها مجرد كلمة.. ماذا سيحدث عندما تصعق بالكهرباء. وتشتم وتذل وتهان و تضرب بالسياط وتكسر عظامها لأنه لم يثبت ولاؤها للأسد بالشكل الكافي!

عن هبة الدباغ التي طلبوا منها أن تذهب معهم خمس دقائق لا أكثر.. لإجراءات روتينية لتخرج بعد تسع سنوات
لا لشيء سوى أنها أخذت رهينة عن أخوها
تسع سنوات سرقت من عمرك تحت ظل هذا النظام الغاشم لا لشيء سوى لانتماءك.. تحت حكم الطاغية الكب مدان!
هذه الرواية تختلف عن سابقاتها.. أنها لم تركز العدسة عليها.. لقد دارت بالعدسة على كثير من المسجونات.. تحدثت عن وجعهم وقصصهم وآلامهم.. بعض القصص تخلع القلب بالفعل.. تمسك قلبك لتتأكد أنه ما زال في مكانه
تنتهي الرواية.. تخرج من السجن.. لتجد جميع أهلها قد قضوا نحبهم في مجزرة جماة التي ارتكبها حيوان العائلة الأسدية الأكبر.. أي وجع أن لا تجد حولك أحد.. إنه الوجع في أقسى صوره

ما أحببته في هذه الرواية.. أن الأستاذة هبة.. لم تتعمد اتباع أسلوب لغوي شيق.. أو تكلف لفظي ولغوي.. لقد تحدثت هكذا ببساطة.. دون مراعاة لكل ذلك.. كانت تتحدث عن بديهية حق.. لم تحتج لكل تلك الأدوات..
فرج الله عن جميع المعتقلين.. لو لم تقم تلك الثورة سوى من أجل هؤلاء لكفى.. ولو بقينا نناصرها حتى الرمق الأخير من أجل هؤلاء الجنود المجهولين فقط..لكفانا بذلك شرفا وفخرا بذاك الانتماء لأمنا الثورة ❤️
Profile Image for Ekbal Sy.
67 reviews9 followers
Read
September 24, 2017
على الرغم من كونها أقرب إلى سرد أحداث منها إلى رواية.....إلا أنه يكفي الكاتبة صمودها "الأسطوري" وجرأتها على تأريخ آلامها في سجون الطغاة التي لا تفرق بين جنس او لون.
Profile Image for Rana Al-alwani.
371 reviews37 followers
April 20, 2022
بالنسبة لي هذا ليس مجرد كتاب أقرأه ، و هبة الدباغ ليست مجرد كاتبة أو ساردة لمذكراتها التي عاصرتها في سجون الإحتلال الأسدي النصيري لسوريا الحبيبة . لذلك هو بالنسبة للي خارج حدود التقييم -الأدبي لأي كتاب آخر- .

هذا الكتاب هو مذكراتي أيضًا -و إن كُنت لم أُعتقل ، و لم اُعاصر أحداث حماه في 28 شباط عام 1982م- قبل تلك الأحداث أو المجزرة كما يجب أن تُسمى استشهد خالي ، لمجرد أنه من عائلة بها عدد من المطلوبين للنظام الأسدي الحاكم ، و في المجزرة استشهد العديد من الشباب من طلاب الجامعات ، أحدهم طالب في السنة الأخيرة من الطب بشري ، وحيد والديه على ست بنات ، و الآخر في الـ 16 عام من عمره ذهب ليحمي أخاه الأكبر لأنه أقوى منه فتلقى الرصاص بدلا عنه ، ليستشهد هو و يعيش أخاه .
في المجزرة رحل اثنين من أبناء خالتي أحدهما لم يتجاوز 17 عام من عمره ظل ينزف ثلاثة أيام حتى مات و لم تستطع المرأة التي ابقته عندها معالجته خوفًا من أن يُعرف مكانه ، و الآخر الكبير عاد ليرى ما حل بأخيه و هو لا يعلم أنه استشهد لِيُعتقل و يُعدم ، كما استشهد خال والدتي البالغ من العمر 82 عام و هو صائم ، و لم يتركوه حتى يفطر رغم أنه كان وقت الإفطار ، و لم يُعثر على جثته إلا بعد عدة أيام في قبو محله ، و بعدها استشهد ثلاث من أبناءه ، أحدهم بعد مقابلته الشهيرة على التلفاز ، و كان القاضي و الجلاد هو رفعت الأسد -مجرم الحرب الثاني النائب بعد المجرم الأول حافظ الأسد- ، و استشهد خال والدي مع زوجته و ابنته و ابنه -المعاق عقليا- و ابنه المهندس مع زوجته الحامل ، و ابنه الطبيب مع زوجته و طفل يبلغ العام ، و القائمة طويلة جدا فذلك الحي هدم بالكامل بالدبابات فوق رؤوس قاطنيه ، كما هُدمت المساجد و البيوت و أزيلت عدة أحياء أثرية ، و اغتيل عدد كبير من طلاب الجامعات و المثقفين و الذين لم يكونوا في حماه في ذلك الوقت لاحقوهم إلى جامعاتهم في حلب و اقتادوهم إلى زنازين الإعتقال حيث قضوا هُناك أسوء سنوات عمرهم .

هذا الكتاب هو تدوين لجزء بسيط مما حدث في ذلك اليوم و لمدة سبعة و عشرين يومًا -فقط- من العام 1982م ، عدد الشهداء كان 40000 شخص ، بعضهم عوائل أُبيدت بأكملها ، و عدد الفارين من جحيمها 100000 شخص ، و المعتقلين 100000 ألف ، بعضهم بقي في السجن -المعروف بأن الداخل إليه مفقود و الخارج منه مولود- 10-15-25 عام و الآخر لم يخرج حتى اليوم فهناك مفقودين يُقدر عددهم نحو 15000 شخص ، توفت أمهاتهم و هن مازلن على أمل عودتهن .
لم يُعرف مكان مقابر العديد منهم لأن الدفن تم بمقابر جماعية عن طريق سيارات نقل للنظام ، و لم يُعرف عدد اللاتي انتهكت أعراضهن و امتهن شرفهن .

هذا الكتاب مؤلم لمن سيقرأه فكيف بالذي عايش الخسائر و عانى من ويلاته ، لا أنصح به لذوي القلوب الرهيفة .
Profile Image for طَيْف.
387 reviews439 followers
March 17, 2012
وبعد . . فهذه سطور من كتاب الحياة المعاصرة ٬ عاشتها صاحبته ورفيقات سجنها ألما
وعذابا ٬ ومرارة وأهوالا يشيب لها الولدان . . إنها سطور كتبت بالدموع والدماء ٬ والسياط
والقهر والعذاب ٬ تحكي قصة الظلم الطغيان فوق أرضنا وفي أوطاننا المسلوبة الإرادة ٬
والتي عشعش فيها الظلم زمنا طويلا حتى باض وأفرخ وصار ظلمات فوق ظلمات !


ماذا يريد الظالمون ؟!!

،،


هذه الكلمات قالتها الداعية زينب الغزالي في مقدمة الرواية

||,,,

أتراي أستطيع التوغل بين حروفها التي تختزن ألم تسع من السنين في سجون الأسد؟؟!!



هبـــــــــــــــــة



شاهدة على ظلم النظام السوري وجبروته
تروي قصتها بعد خروجها من سجن الظالم
والتي احتجزت فيه ظلما لتسع سنوات!!!1



لم ألتفت وانا أكمل الرواية- الألم - إلى لغة الكتاب و سبك حروفه

بل إلى كل التفاصيل المثخنة بالجراح...

كان هم الكاتبة تسجيل تلك التفاصيل ليذكرها التاريخ

بعد تجربة اليمة في تلك السجون...

المرض، الجوع، الإضراب، النزاعات الشخصية، الألم النفسي...

كل ذلك هو عنوان التسع سنوات التي اختطفها الجلاد ظلما من شباب هبة!!


واكتمل الألم لما بلغها استشهاد اسرتها في أحداث حماة..
Profile Image for Abderrahman.
67 reviews12 followers
May 10, 2011
كفر سوسة, حمص, تدمر, دوما, قطنا, حلب, حماة
الأمن العسكري, أمن الدولة, قلعة دمشق

سجون لطالما دار عليها معتقلو النظام السوري, و كثير منهم كانت نهايته في سجن الإعدام تدمر

لما قرأت أحداث حماة بخط من شهدوها, و سمعتها من أفواه بعض من الناجين و الفارين بأنفسهم إلى خارج سورية عادت إلى ذهني أسماء أخرى... درعا, بانياس, اللاذقية... النظام لم يتغير فلم يجب أن تتغير الوقائع و معطيات التعامل؟

وقعت على هذا الكتاب صدفة, و لم أكن سمعت بالكاتبة من قبل و لم أكن مهتماً بالإخوان ولا فكرهم أو ارثهم و تاريخهم, بدأت بقراءة الصفحات الأولى من الكتاب و أنا أظن أنه مجرد كتاب آخر يحكي صاحبه بطريقة مأساوية سوداوية. و مع أن الكتاب ينطبق عليه هذا الوصف إلا أن كاتبته لم ترد منه استجلاب شفقة الناس عليها هي شخصياً, بل أرادت فضح النظام السوري

بدأت بقراءته بعد المغرب و لم أشعر إلا و الساعة تشير إلى الثالثة فجراً و أنا أقرأ آخر سطر فيه!!

مضى وقت طويل منذ أن قرأت كاتباً خارجاً عن مراجعي الطبية, لكن هذا الكتاب يعوض عن هذا الغياب
Profile Image for Haifaa.
70 reviews24 followers
March 20, 2012
الحقيقة لا أدري بما أعلّق .. تخونني الأحرف هنا لتبيان مدى الوحشية التي كانت تُمارس بحق أبناء الوطن .. هو تاريخ لا شك| بأنه يُعيد نفسه للأسف .. أثناء قراءتي لم أكن أتمنى إلا أن أنتهي بأقصى سرعة من هذا السرد المخيف لقصص التعذيب التي طُبقت على فتيات الوطن .. ذلك أن الغصّة لم تفارقني طيلة القراءة و أن فكري لم يعد قادرا على التفكير بشئ ,, لا الماضي المرير و لا الواقع الأمرّ منه و لا حتى ما سيكون عليه الوطن مستقبلا .. كل ما كان يجول في بالي و الآن أني لم أعد أودّ البقاء في بلاد تُعطى فيها الحق لآدمي " إن صحّ قول ذلك " أن يفعل ما يفعل بأخوته إن خالفوه الرأي .. هذه البلاد ليست كبلادي التي كنت أتخيّل .. ربما هو انعدام في الوطنية لكنه لا يساوي شيئا أمام انعدام الإنسانية !
Profile Image for فطومه.
168 reviews44 followers
February 21, 2013
أه من بطش الحكام وظلمهم

مأساة وظلم واحدة من الالف التي يرتكبها الحكام والرؤساء
عندما يستخدمون السلطة لأغراضهم الدنيئة
Profile Image for Huthaifa Alomari.
406 reviews51 followers
January 7, 2016

ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ... ولكنني لعنت حافظ الأسد وطواغيته كثيرا خلال قرائتي هذا الكتاب...حتى النساء والكبار بالسن لم يفلتوا من جحيم السجون السورية !
Profile Image for Fahad Alrashed.
191 reviews14 followers
February 4, 2018
الحديث عن كتب أدب السجون كالحديث عن قصة سمعها الناس مراراً، مؤلمة، محزنة، مؤثرة، ومبكية أحياناً؛ لشدة الظلم الذي يمر به من عايشوا أحداثها ووقائعها.
هذا الكتاب -وبما أنه من هذا النوع- لا يختلف عن غيره كثيراً، يروي هذا الكتاب قصة الكاتبة بأسلوب الكاتبة نفسه، إلا أن الكاتبة آثرت أن تكتب قصتها، وتركز -أيضاً- على قصص السجينات الأخريات.
ركزت الكاتب على القصص الأخرى للدرجة التي تشعر فيها، كقارئ، أن الكتاب يتحدث عن السجون السورية ووضع النساء فيها، وليس عن هبة فقط.
إن الظلم الذي يعانيه الفرد يجعله في كثير من الأحيان يتعاطف بشكل واضح مع معاناة الآخرين.
لقد أبدت لنا هبة السجينة والكاتبة جانباً من ذلك التعاطف للحد الذي شعرت به كقارئ أنها أهملت ذكر بعض الجوانب من حياتها في السجن، لتعطي مجالاً لمآسي الأخريات.
كتاب مميز ورائع، ولو أن تشتت القصص به يجعلك تفقد حماسك لمتابعته.
الكتاب رائع وينقل تجربة مؤلمة ومأساوية تستحق التأمل والانتباه لها وفوقوف عندها لبعض الوقت.
لن أتحدث عن مقارنات وفوارق بين هذا الكتاب وبين "القوقعة"، فقد تحدث الكثير من كُتّاب المراجعات عن ذلك، وأيضاً لترك مساحة تجعل القارئ المتحمس يقرأ الكتابين معاً.
كتاب مناسب لكل شخص يحب الاطلاع على أعمال من أدب السجون على الرغم من أسلوبه المختلف...
Profile Image for أحمد.
12 reviews4 followers
May 13, 2025
إلى أي درجة من الإجرام والوحشية وصل إليها هذا النظام!
تحكي لنا هبة الدباغ قصة اعتقالها من السكن الجامعي في دمشق هي ومن معها من زميلاتها في السكن، لتقضي بعدها تسع سنوات في السجون بتهمة التعاون مع الإخوان، في ظروف كانت مليئة بالقهر والذل و انعدام الإنسانية لتخرج بعد ذلك فتجد أن جميع أفراد عائلتها قد قُتلوا في مجزرة حماة، بمن فيهم الاطفال دون سن الرابعة!
ما يميز أسلوب الكاتبة أنها لم تقتصر على ذكر قصتها فقط، بل ذكرت لنا أيضاً قصص جميع من قابلتهم هناك.
Profile Image for Mohammad Zeinati.
2 reviews7 followers
December 1, 2015
رغم كل الألم الذي يجتاح قلبك وعقلك .. عندما تقرأ في #أدب_السجون !!
إلا أنك تخلُص إلى خلاصة :: أنه ومهما اشتد التعذيب النفسي والجسدي وحتى لو انهار السجين بين يدي قدارته الإنسانية المحدودة

إلا أن سجين الحق هو المنتصر بالنهاية على السجان الظالم لو طال الزمن أو قصر !!

وهكذا خُتم الكتاب ؛ وأي خاتمة !!

" وفي تلك الليلة الباردة أواخر عام ٨٩ ولجت سيارة عمتي وقد قاربت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل . .
وتكورت على نفسي أتقي البرد القارس والقادم اهول . . وبينما كانت السيارة تعبر بنا المدينة من طرف إلى
طرف ، كانت المشاهد أمامي تنطق بالوحشة أنى اتجهت . . فالدمار الذي مضت عليه سبع سنوات لا تزال
ظلاله تنطق بالفاجعة . . والشوارع المقفرة تحكي حال القلوب المقفرة . . والنواعير التي طالما حركت بأنينها
شجى القلوب أراها جامدة خامدة . . وقد جف من تحتها العاصي وتيبست حولها الأشجار والحقول . كان كل
شيء عهدته في المدينة قد تغير ، وماتت على شفاه المشاهد هيئة الحياة . . وحدها سيارات المخابرات لم تتغير
برغم السنين . . ها هي ذي تحتل مفارق الطرقات أو تطل مقدماا من بين الأزقة تترصد الساعة ربما أحلام
النائمين ! وقتها ارتد بي البصر إلى دمشق عام ٨٥ وعدت بالذاكرة إلى ليلة رأس السنة في بيتنا بالبرامكة قبل
تسع سنوات بالتحديد . . ليلة أن اصطفت سيارات المخابرات على طول الشارع في منتصف الليل . . وسألنى
رئيسهم أن أذهب معه خمس دقائق وحسب ، فانتزعوني من الحياة تسع سنوات كاملات . . دون أن أعرف سببا
لذلك إلى اليوم ! "
Profile Image for Sania Mulbagal.
154 reviews
December 12, 2024
This 250 paged memoir really forced me to take a step back and take the time to be grateful for everything I have right now, the good the bad and everything in between, because everything feels inconsequential and minute in the grand scheme of things. Heba Dabbagh’s story is just one of hundreds of thousands of people in Syria and beyond. The world is a cruel inhumane place and seeing Heba recount all the emotions, all the brutalities she faced, and just the sheer amount of torture which was (and still is) present is just so jarring. I am so grateful to have been able to read Heba’s story and that she is alive and out of prison. As I was reading this I kept telling myself it can’t get worse can it?! How do people not know about this?! Why is the world not caring?! And very quickly I came to the harsh realization that this is just the way the world is and will continue to be and all of them will be held accountable if not in this life then in the hereafter.

This memoir has inspired me to dig deeper into middle eastern politics because they all deserve to be acknowledged.
Displaying 1 - 30 of 185 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.