"البترول طلع فى بيتنا" مسرحية كوميدية للكاتب المسرحى "على سالم" وتدور أحداثها حول "جميل" الذى يعثر على بئر بترول تحت بيته ، فتتوفر له ثروة هائلة ، فيتصور أنه سيحقق بها أحلامه ، فقد كان يحلم بمجتمع مثالى يتمتع بكافة المنجزات العلمية ، ولكن بسبب البيروقراطية التى تحكم المجتمع الذى نعيشه فقد كل شيء يضيع بيته ، ويخسر زوجته وأولاده ، وتثقل الديون كاهله ... كل هذه الظروف القاسية تدور فى إطار من الكوميديا ، بأسلوب ينذر بكارثة على وشك الحدوث..
وُلد سالم في مدينة دمياط بشمالي مصر. كان والده شرطيا يكسب بالكاد ما يكفي لإعالة أسرته. برغم الفقر الذي عانت منه عائلته، حاز سالم على تعليم ممتاز خاصة في مجال الأدب العربي والعالمي. توفي أبوه في العام 1957 عندما كان سالم في 21 من عمره، مما أدى إلى إعفائه من الخدمة العسكرية كي يستطيع إعالة أسرته. كان أخوه قد سقط في حرب 1948.بدأ علي سالم نشاطه بالتمثيل في عروض ارتجالية بدمياط، بلد نشأته في خمسينات القرن الماضي. ثم عمل بعدة فرق صغيرة، قبل ان يعين في مسرح العرائس ويتولى مسؤولية فرقة المدارس ثم فرقة الفلاحين. أول مسرحياته التي قدمته كاتبا محترفا كانت ولا العفاريت الزرق، ثم كتب مسرحية حدث في عزبة الورد، ليقدمها ثلاثي أضواء المسرح جورج وسمير والضيف، بعد بروفات 9 ايام فقط، واستمر العرض 4 أشهر في سابقة من نوعها في وقتها.
طالما المسرحية كوميدية فلابد من أن نضحك، لذا أعطيتها نجمة واحدة لأني حتى لم ابتسم ولو لمرة واحدة. الناحية الفنية متواضعة للغاية سواء اللغة أو الحبكة أو الخيال.
على المستوى الكوميدي لم أتمالك نفسي من الابتسام في الكثير من احداث المسرحية... تلك المبالغات التي تجدها عقليا غير طبيعية .. و لكنك تشعر أنها حقيقية! و هذا سر جاذبيتها!
على المستوى الفكري لدينا طرح للعلاقة بين الخليج و الغرب و الدول العربية بشكل عام.. ففي البداية كانت مجرد مجموعة من الدول الفقيرة.. ثم فجاة ظهر البترول .. و بدلا من أن يتم ستخدامه كوسيلة للنماء و التنمية أصبح يتم تصديره لاوروبا .. ثم نعود لنصرف عوائد البترول أيضا في أوربا.. و ما بدأ كحلم بمستقبل أفضل لكل العرب انتهي برخاء الغرب على حساب الشرق..
لكن المسرحية تنحرف في اتجاه مختلف تماما بعد الفصل الأول.. فتتحول إلى نقد للوضع الحكومي الداخلي في مصر .. و هذا التحول قد يخل قليلا بترابط الأحداث لكنه لم يفقدني أي متعة على الإطلاق..
فكرة تداخل مصحة المرضى النفسيين مع حديقة الحيوان مع المصلحة الحكومية كانت غاية في الإبداع و استخدمت بشكل رائع.. ثم فكرة هيئة الضغط العام المسئولية عن توسيع سعة صدر الموظفين كانت أكثر من مبتكرة بالفعل..
ماذا أتوقع من كاتب مدرسة المشاغبين سوى هذا المستوى الرائع ! أرشحها لأي شخص يرغب في قراءة كوميديا راقية
الكاتب المسرحى على سالم كاتب مسرحية مدرسة المشاغبين تانى لقاء لى مع اعماله بعد رائعته بكالوريوس فى حكم الشعوب المسرحيه تتناول موضوع فى منتهى الأهميه "البترول" يرجع المهندس جميل بلده بعد سنين عمل فى الخليج ليأمن للأولده مستقبلهم ولا يضطر لبيع فيلاته يرجع وحلمه بناء قرية عظيمه فى مصر تعتمد على نفسها ذاتيا من زراعه وصناعه وخلافه يكتشف فجاءة بترول تحت منزله يستدعى صديقه المحامى لخوفه من الدولة المصرية التى فى تصوره ستأخذ فيلة أجداده لتستخرج البترول وتلقيه فى الشارع تتدخل زوجته رئيسة بعد سماع الحوار وتقترح أن تأتى بالمافيا الأجنبيه للأدراة الأمر وبيع البترول وجنى الأرباح يقتنع المهندس ليبنى حلمه القرية. تأتى المافيا ويبدأالعمل . هذه أحداث الفصل الأول بأختصار وهو أسهل وأفضل الفصول مباشر وكوميدى الفصل الثانى والثالث يتميز بالرمزيه الشديده ويتحدث عن بيروقراطية الدولة وصعوبة تنفيذ مشاريع مفيدة وسهولة اقمت المشاريع التافهه قد يجد القارىء صعوبة فى رمزية الفصول الأخيره وقد يعتقد أنها منفصلة عن الفصل الأول ولكن سوف تصلك رسالة الكاتب بطريقة مبدعة فى الأخير يسرق الأجنبى البترول من المهندس كعادة الدول الأستعمارية فى استنفاز ثروات الشرق الأوسط ويظل المهندس وأولاده فى ادارة النفس الطويل ينفخ فى قربة مخرومة ليحاول بناء مشروع مفيد فى هذه البلد .نهاية عظيمه *اشتريت الكتاب بجنيه من على رصيف شارع النبى دانيال
فكرة المسرحية جميلة ، لكن ما يعيب النص هو عدم الترابط تشعر بأن الكاتب كسل أن يكتب أو أن يوضح الأمور ويربطها ببعض ليتضح البناء المسرحي ، وهذا قد يولد عند القارئ شعور بإمكانية انتزاع المشاهد من الفصول ، لكن هذا لا يمنع من وجود ساخرة مريرة في هذه المسرحية قد تدفع البعض لابتسام و آخرين لضحك و آخرين لضرب الكفوف عجبا
أكثر ما أعجبني هو المشهد الأول في الفصل الثاني ونريد أنصاف نجوم يا جود ريدز أو اجعل التقييم من عشرة :D
تطرح هذه المسرحية سؤالاً هاماً وغريباً: هل البترول من الممكن أن يكون نحساً؟ يعثر جميل أحد أبطال المسرحية على بئر بترول تحت بيته. فتتوفر له ثروة هائلة، فيتصور أنه سيحقق بها أحلامه، فقد كان يحلم بعمل دولة مثالية.. خضراء.. قوية.. مزهوة بالعمل والعلم. ولم يكن هو فقط الذي يسعى إلى ذلك وإنما آخرون مثله، كل في مجاله. ولكن بسبب البيروقراطية وبسبب عمد الإحساس بالزمن، الذي هو معادل الحساس بالحياة، يتم تدمير ثروة ميل ويضيع بيته ويخسر زوجته ويفقد أولاده وتثقل الديون كاهله وتنزل عليه الستار بينما هو في طريقه وزملاءه إلى العدم. غير أن كل هذه الأحداث القاسية تتم في إطار من الضحك المؤلف والمنذر، بأسلوب بانتازي، مع التنبيه على نحو غامض إلى كارثة على وشك أن تحدث
هي مسرحية كوميدية ساخرة ناقدة تحكي عن اسرة أكتشفت بئر بترول في منزلها وطلبوا من يساعدهم في استخراج البترول وتسويقه وتتوالى الاحداث سريعاً حيث يتم استخراج البترول وسرقة عائداته بحيث لم يستفد صاحب المنزل من عائداته لتحقيق حلمه بأستصلاح أرضه وتحويلها الى قرية نموذجية ، المسرحية تتحدث عن ثروة البترول في الدول العربية بشكل غير مباشر فهذه الثروة لم تحقق الكثير من النفع على هذه الدول وتحولها من دول منفقة الى دول منتجة ، كان بأمكان الكاتب أن يجعلها أجمل بكثير لكن ربما ارد الاسراع في لملمة المسرحية حيث انها في الاخير لم يتمكن من ربط بعضها ببعض لكنها على العموم مسرحية جميلة تحاكي الواقع مع دول البترول العربية التي لازالت تستورد كل شيئ من الخارج
رواية جميلة ساخرة مؤلفها هو على سالم مؤلف مسرحبة مدرسة المشاغبين تتحدث عن البترول و اثره في نفوس البشر و النزاعات والحروب التى قامت بسببه وماذا سيحدث لو أعطى الحق لكل مواطن في التعرف على البترول الذي يجده تحت بيته كما تبرز الرواية ايضا العلاقة الساخرة بين النقود و اثرها على نفوس اليشر و مصدرها عندما تأتى من غسيل العرق و الكفاح او عندما تأتى من غسيل الاموال و تجارة السلاح .. اما فصول الرواية فهى ٣فصول الفصل الاول تحكى عن مهندس بترول مصري يعود من السفر فيجد في بيته ملامح بترول تحت الارض قد ظهرت على الجدران فتتصل زوجته بزعماء المافيا و سماسرة البترول لكى يقوموا بتسويقه و استثماره .. اما القصل الثانى هو كيفية اخذ الموافقات الحكومية و مدى تعقيدها الامر الذي يؤدى به في الفصل الثالث للجنون.
هى عادة عندى الا اضم كاتب او مؤلف او عالم ل قائمة كتابى المفضلين الا بعد الكتاب ال 3 له .... 3 كتب ممتعة و مفيدة و غير مملة له اسارع ب اضافته ل قائمة كتابى المفضلين ثم انهل من باقى كتاباته.... قرات ل على سالم - هل لديك اقوال اخرى ؟ (مقالات مجمعة) - و المسرحية التى بين يدينا البترول طلع فى بيتنا و بصراحة لن يكون الرجل فى قائمة كتابى المفضلين تأكد ظنى بعد اول كتاب مقالات مجمعة و اول مسرحية
المسرحية حتى نهاية نصفها الاول كانت متماسكة مترابطة و منها هذه المقتطفات ===================================================================== "الفقرا..الفقرا بس هم اللى ضميرهم بيعذبهم مع الصفر ال 6 ضميرك هيتحول لبالوظة" هههههههههه مستمتع جدا و انا بتفرج و بقرا نص المسرحية معا فى الوقت ذاته متعة ما بعدها متعة :D
يعيب العرض المسرحى الفواصل الغنائية... و حذف بعض الجمل وا لفقرات من النص المسرحى المكتوب...اغلبها عن الحكومة و الدولة :)... بس مش مشكلة شغال
السنيور لترو جازو ههههههه
و عرفته ازاى ؟ اصلها ست برضه و ليها نظرة فى الراجل اصله انيق جدا و شيك جدا و شكله نضيف و بيمشى بكبرياء يبقى هو ده الحرامى الكبير قوى ..الناس الغلابة بتبقى ماشية مهمومة و منكسرة الحرامية لا " :P
لترو : مفيش حلاوة من غير نار يا بشمهندس ..الاغبياء بس هم اللى عاوزين ياكلوا الحلاوة من غير ما يتلسعوا..
ص 58 فيها كلام زى الفل من لترو جازو ... بيبرر فيها الجريمة و لما مضى جميل قاله شفت ازاى الكلمات وا لمسميات الكبيرة وا لمثقفة خليتك تتراجع و تمضى مع انها بتوصل فى النهاية لنفس الغاية...
مشهد طرزان دا مفهمتش منه حاجة خالص !!!
واضح ان الىل عامل الموسيقى التصويرية للعرض المسرحى دا هو نفسه اللى عام�� مسرحية الهمجى ل محمد صبحى ...
كنت انوى حتى نهاية نصفها الاول ان اعطيها 3.5-4 ==================================================================== لاحقا انفرط عقدها ...هرى ..و هرى ...و هرى كثير انا نفسى لم افهم ما الذى اقراءه او اشاهده "نعم كنت اشاهد المسرحية بالتزامن مع قارءة السطور و تمثيل الممثلين لها"
و لكن وبعد انتهاء الصفحات الاخيرة منها و نهاية العرض المسرحى قررت و بقلب مستريح ان اعطيها 2-2.5
ألمسرحية تدور حلو شخص ظهر تحت بيته بترول ف خاف ان تسرقه منه الدولة ب بيروقراطيتها و الا تعوضه التعويض المناسب ف استعان ب زوجته و محاميه المتلون...ليتصلا له ب المافيا "الاغراب" ليعينوه على الاستفادة بما تحت بيته من بترول نظير نسبة ... الاموال تفسد زوجته و محاميه..و هو من وافق منذ البداية من اجل هدف نبيل هو بناء مجتمع صغير اخضر زراعى ضاع فى غياهب المصالح الحكومية لاستخراج اوراق و تصاريح مشروعه و لكنه فشل ..زوجته اصبحت سمسارة دولية و تاجرة سلاح و صديق و المافيا سرقا المشروع الصناعى الذى ينتج بترول وا دعيا انه يخسر و هو فشل تماما فىا لحصول على تصاريح لمشروعه الزراعية او اموال لتنفيذه و كان لسان حال المؤلف يقول لك اما ان تلجا للغرب و يسرقك او للداخل و تسرقك حكومتك ... تذكرت مقولة ل رئيس امريكىا و وزير خارجية امريكى قال فيها انه يشترى بترول السعودية بالفلوس و لكنه يعمل على استرداد كل تلك الفلوس مرة اخرى من السعودية عبر ان يبيعها كل شىء تافه ( سلاح مبتستعملوش - ترفيه - خمور - نسوان - مخدرات - سياحة و تسوق - ماركات اكل و شرب و لبس مبالغ فيها) و تذكرت مقولة اخرى كانت تقول ان مصر كانت سلة غلال العالم كولو ...بدأنا نتوقف عن الزراعة طواعية او مجبرين او مأمورين