Jump to ratings and reviews
Rate this book

الإسلام دين وأمة وليس دينا ودولة

Rate this book

408 pages

First published January 1, 2008

8 people are currently reading
215 people want to read

About the author

جمال البنا

47 books220 followers
جمال البنا (ولد 15 ديسمبر 1920، البحيرة، وتوفي 30 يناير 2013 القاهرة) هو مفكر مصري. وهو الشقيق الأصغر لحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمون إلا أنه يختلف مع فكر هذه الجماعة.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
15 (44%)
4 stars
6 (17%)
3 stars
10 (29%)
2 stars
1 (2%)
1 star
2 (5%)
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
Profile Image for Mohammad.
4 reviews21 followers
May 28, 2013
من المحزن والمثير للغضب في نفس الوقت، أن الرأي العام اختصر الأستاذ جمال البنّا في أنّه رجل القبلات، وامامة المرأة، والتدخين في رمضان.

وهذه نظرة مجحفة للرجل، فالرجل له عدد من المؤلّفات يتجاوز المئة والخمسين، وصل اليّ منهم 37 كتاب. تجد بينها عناوين متنوّعة، مثل: دعوة الاحياء الاسلامي، تجديد الاسلام، تثوير القرآن، نحو فقه جديد، استراتيجيّة الدعوة الاسلاميّة في القرن الواحد والعشرين، مسئوليّة فشل الدولة الاسلاميّة في العصر الحديث، هل يمكن تطبيق الشريعة؟، جناية قبيلة حدّثنا، أسس العقيدة، التعدّديّة في المجتمع الاسلامي، الاسلام والعقلانيّة، والكتاب الذي بين يدينا: الاسلام دين وأمّة.

بدأت في قراءة هذا الكتاب، وأوّل ما لفت نظري هو انسانيّة الطرح. فالأستاذ جمال البنّا على عكس المنظّرين من التيّار الديني الرسمي لا يجعل مصدره الوحيد هو الدين، وانّما تمتد دراسته الى التاريخ، والسياسة، ممّا يثري أطروحاته، ويضفي عليها طابع عقلاني قلّما وجدناه عند المشائخ.

الشئ الآخر الذي يتميز به الأستاذ جمال البنّا هو ثراء غير طبيعيّ في العلم، فتجده يتحدّث عن سيرة النبيّ، ثم ينتقل بك الى ديكارت وتولستوي وديستوفسكي، والثورة البلشفية وكارل ماركس ولينين، والشيعة، ومحاكم التفتيش، وتاريخ اليهود... فتستمتع بهذا العرض الواسع لشتّى أصناف المعرفة، التاريخيّة منها والسياسيّة والدينيّة.

ثمّ أن أسلوبه بسيط ومختصر، لا يتفلسف كثيرا، وانّما كلامه دقيق وفيه سداد ووضوح قلّما تجده عند أدبائنا الذين غالوا في تزيين الفكرة بالبلاغة الأدبيّة لدرجة أنستهم جوهر الفكرة نفسها.

* * *

في هذا الكتاب يطرح الأستاذ جمال البنّا فكرة أن الطريق الى نصرة الاسلام هو العمل المدني والمجتمعي، وليس العمل السياسي. فيقول أنّنا أمّة، وأن الأمم انّما تنهض بالعلماء والأدباء والفلاسفة، وأن السياسيين انّما دورهم محدود، وأن الواجب على المجتمع المدني هو تقليص دور الحكومة قدر الامكان وتولي شأنهم بأنفسهم.

وهو في هذا الرأي ليس الوحيد، وانّما تتشابه أطروحته مع عبارة سمعتها من د.صلاح الراشد تحمل نفس المعنى، اذ يقول: "لا ترجو كثيراً من السياسيين. الأمم تقوم بالعلم والوعي والمعرفة. لم تقم أمة بقرارات سياسية ولا نشأت حضارة بسياسيين. تجاهلوهم. باركوا لهم. انتخبوهم ثم قوموا فابنوا بلدكم على المحبة والسلام والتنوير".

ويتّبع الأستاذ جمال البنّا الأسلوب العلمّي في مراقبة التاريخ والخروج بالاستنتاجات، ليدلّل على أن تجربة دولة المدينة ثمّ الخلافة الراشدة من بعدها، انّما كانت تجربة فريدة لا يمكن تكرارها.

فيبدأ بالباب الأول بمراقبة تكوين دولة المدينة ثم الخلافة الراشدة، وبداية الفتنة وانتهائها الى الملك العضود على يد معاوية بن أبي سفيان.

ثمّ ينتقل في الباب الثاني الى دراسة تجارب مختلفة، ثم فيها استخدام الأيدولوجيا في العمل السياسي، فيشرح كيف تحول التشيع الى تشيع صفوي، وكيف تحول الدين المسيحي الى محاكم تفتيش، وكيف تحولت اليهودية الى صهيونية، وكيف تحولت الاشتراكية الى نظام الحكم الشمولي.

بعد ذلك يبدأ في الفصل الثالث في دراسة مبدأ الدولة الاسلاميّة بين التنظير الفكري وبين التطبيق العملي، فيشير الى جمال الدين الأفغاني، وحسن البنّا، ثم يشير الى أفكار المودودي، وسيد قطب.، والامام الخميني.

ويعالج بعض التجارب الاسلاميّة العمليّة، ليقيس مدى نجاحها.

وفي الفصل الأخير يستعرض جهود الأنبياء والفلاسفة والعلماء والمخترعين والنقابات والهيئات في تحرير الانسان ونصرته. ليتوصل في النهاية الى أن الطريق الى تقدم الأمة انّما يكون بالفكر والعمل المدني لا بافساد الدين بالسياسة.

رحم الله الامام، وغفر لنا وله.
Profile Image for زوربا.
145 reviews45 followers
August 5, 2013
تبقى كتابات المفكر الاسلامي "جمال البنا" تحت وطأة أقدام النسيان ويشبوها الكثير من غبار التهميش والتعتيم الاعلامي ، رغم انها تجاوزت اكثر من مئة وخمسين كتاب فكري، فلسفي وسياسي ، يحاول من خلالها أن يجيب على الاسئلة التي تحمل في إجابتها تشخيصا للأسباب التي تعيق نهوض الأمة الإسلامية، وذلك من خلال نهله من التراث الاسلامي وتوسعه فيه عبر دراسته الشرعية المتخصصة ، كما ان إحتكاكه بالغرب وتعرفه اكثر على الأطر الاجتماعية السائدة هناك والتي تمتاز بالتطور والتحضر جعل من فكر "جمال البنا" فكرا وسطيا معتدلا، يمكن تبنيه كخارطة طريق من أجل الخروج من الأزمات السياسية التي يعاني منها الوطن العربي خاصة مع إتساع دائرة النقاش السائد في الوقت الحالي حول ضرورة الدولة الدينية .


"الإسلام دين أمة وليس دين دولة " عنوان الكتاب الفكري الذي قام به الأستاذ جمال البنا نظرا لتفشي الفكر السياسي القائل ان الاسلام دين دولة فحاول ان يثبت ان مجيئ الدين الاسلامي كان برسالة العموم والشمول ولا يمكن حصره في نطاق أي حدود جغرافية او تعصبات عرقية وإثنية، فكتاب "الاسلام دين أمة وليس دين دولة" هو كتاب ذو بعد إنساني قلما نجده في الكتب التي تناولت أنظمة الحكم في التشريع الإسلامي، هذه الأخيرة التي تتبنى نظرية سياسية مبعثها الاجتهاد ولا تحرص على الرجوع إلى التعاليم الروحية التي هي بالأساس أحد أهم الركائز لصلاح الدين الاسلامي .
من هذه النقطة توجب البحث عن مصادر أخرى لفهم التشريع الإسلامي من خلال الغوص في الأحداث التاريخية وتبيين ان أهم رسالة أتى بها الرسول صلى الله عليه وسلم هي تكريم الإنسان من خلال اعطائه حق الحرية، هذه القيمة التي يمكن مصادرتها باسم أحكام الدولة الدينية إذ أثبت المفكر "جمال البنا" أن دولة الحكم الراشدي أو دولة المدينة التي أنشأها الرسول الكريم لم تكن دولة دينية بقدر ما كانت دولة انسانية تحتوي كل تناقضات المجتمع ،فلم يكن الفكر الاسلامي في تلك الفترة مؤطرا بفكر الدولة بل كان شموليا يتسع لمفهوم الامة .

تبدو بعض الافكار في كتاب الاسلام دين أمة وليس دين دولة ثورية في بادئ الامر لكن غوص "جمال البنا" في إثبات سندها من التشريع السلامي يطرح عدة تساؤلات حول حقيقة الأفكار المتداولة عن الدين السلامي بين الأوساط الشعبية أو حتى النخبة التي كان يجب أن تحمل على عاتقها توعية العامة بعالمية الدين السلامي إلا أنها تكاسلت فحدث شرخ كبير ما بين تعاليم الدين السلامي السمحة وما بين اعتقادات الشعوب الغير الواعية ، ونجد أن أهم فكرة تطرق اليها الكاتب "جمال البنا" الأخ الأصغر لمؤسس جماعة الاخوان المسلمين بمصر "حسن البنا"، أن الطريق الصحيح لإقامة الأمة الإسلامية لا يكون من خلال العمل السياسي بل بالعمل الاجتماعي الواعي الذي يهدف إلى تطوير مستوى الفكر داخل نسيج الأمة الواحدة ، فمفهوم الأمة عند "جمال البنا" هو مفهوم يرتكز بالأساس على ضرورة وجود علماء ومفكرين وفلاسفة أما مفهوم الدولة فيشترط وجود رجال سياسة يدخلون البلد في صراعات ضيقة تكون نتائجها إحراق الأخضر واليابس في الاخير .
Profile Image for Sarah Khattab.
7 reviews5 followers
January 14, 2013

لستُ من مؤيدي آراء جمال البنا، أختلف معه بنسبه كبيرة جدًا، وما أوافقه الرأي فيه لا يتجاوز نسبة الواحد بالمآئة!

أتفق معه في مضمون هذا الكتاب، وأن الإسلام (اليوم) دين وأمة، وليس دينا ودولة.
هي كلمة حق وإن أريد بها باطل!

أوقن تمامًا أن الإسلام اليوم لا يمكن أن يمثله سوى أفراد، وأنه لم تتهيأ بعد الأسباب لإقامة دولة إسلامية حقيقية، فلا يمكن لدولة الإسلام أن تقام على هشاشة من المسلمين لا يمثلون أي قوة.

هكذا كان حال الإسلام أول ذي بدء؛ لم تكن هناك في مكة دولة إسلامية وإنما مجرد دعوات فردية، ثم لما ترسخ الإيمان في نفوس المسلمين ليصنع منهم قوة متأهبة للدفاع عن نفسها ولإحتواء غيرها، قوة ربانية لا تضاهيها أي قوة؛ هنا تهيأت الأسباب وبدأت دعائم الدولة الإسلامية في الظهور على سطح المدينة المنورة لتنهض الدولة على أساس راسخ متين.

أتفق معه في أن السلطة (بمرسومها اليوم) تفسد الأيديولوجيا!


أما عن نقاط الخلاف فلا أكاد أحصيها..

أختلف معه في قوله أن دولة المدينة المنورة تجربة فريدة لن تتكرر!
بلى؛ ستتكرر. ستتكرر عندما يسترد المسلمون هيبتهم وقوتهم وتعود الخلافة الإسلامية في آخر الزمان من جديد، وهو الأمر الذي لا شك فيه بنصوص القرآن والسنة النبويةالشريفة.

أختلف معه في وقوفه على صحة الحديث من عدمه بناء على وجهة نظره الشخصية؛ فما يتوافق من الأحاديث مع رأيه فهو صحيح، وما يخالفه فهو -بالتأكيد- غير صحيح، غاضًا نظره على ما اتفق العلماء الثقات على صحته وما اتفقوا على ضعفه، ناكرًا بذلك أحاديث متواترة اتفق أهل العلم على صحتها.

أختلف معه في تبسطه الشديد عند ذكر اسم الرسول -صلى الله عليه وسلم-، أو الحديث عن صحابته الكرام -رضوان الله عليهم- كما لو أنه يتحدث عن طبقة من أقرانه ممن هم في نفس منزلته، فلا تكاد ترى بين السطور "صلى الله عليه وسلم" ولا "رضي الله عنه" وإنما.. "محمد".. "ضعف عثمان".. "أنانية معاوية".. "خطأ فلان".. وغير ذلك من أشكال الإنبساط في الحديث والأوصاف مما يزيل عند القارئ حاجز الهيبة والتشريف لهؤلاء النجوم -رضوان الله عليهم- كما قال عنهم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

أختلف معه في موقفه من الشيعة، فلا فروق عنده بين السنة والشيعة توجب أي خلاف أو عداوة!

أختلف معه في أسس العقيدة وبعض المفاهيم الخاصة بها والتي لم يخلو كتابه منها.

هذا غيض من فيض.. والمقام ليس مقام تدقيق وبحث..

أترك لقارئي الكتاب الإبحار فيه بأنفسهم.




Profile Image for Mohamed Al.
Author 2 books5,481 followers
April 2, 2013
يقوم جمال البنا في هذا الكتاب بتمحيص تجارب الحكم في مختلف النظم والعهود والشعوب، ومدى نجاح الإسلام في حسن توجيهها، ويصل إلى نتيجة مفادها أن السلطة تفسد الايديولوجيا -أو العقيدة- وأن هذا الإفساد هو في طبيعة السلطة ولا يمكن أبدا أن تتحرر منه وأن أي نظام يقترن بها بفكرة إصلاحها لا ب�� وأن تفسده، وأن أي نظام يحاول تطويعها لا بد وأن تطوعه وبدلا من أن يكون سيدها يصبح تابعا لها

في الفصل الأول\الأهم، يعالج البنا مسألة "الدولة" في عهد الرسول وكيف أنه من الخطأ الفاحش تصور إقامة دولة على غرارها لأن دولة المدينة لم تتوافر فيها مقومات الدولة بالصورة التي يفترض ان تتوافر في الدولة الحديثة (من مؤسسات وهيئات وشرطة وسجون .. إلخ) ويكفي أن رئيسها كان نبيا مرسلا يرعاه الله ويصحح له الوحي اجتهاداته
Profile Image for Sam.
41 reviews45 followers
November 30, 2012
بسط للفكرة الدينية (الإسلامية)الاساسية دون مهاترات أو عصبيات، تنقيح لمفهوم الدولة من خلال الممارسات الإسلامية السابقة و إلغاء لفكرة الحاكمية المطلقة
Profile Image for Nader.
71 reviews9 followers
December 14, 2018
من محبين قراءة كتب الباحث الإسلامية جمال البنا.... على الرغم من الأقاويل عليه... يعتبر الكتاب مهم للباحثين في موضوع الحكم الإسلامي وطبيعته الخاصه .
Displaying 1 - 6 of 6 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.