هذه المقالات، والتي سبق لها وأن نشرت في جريدة "السفير" لا تطمح أن تكون أكثر من شهادة على مرحلة بالغة الصعوبة، عشناها الشعب اللبناني بعد الغزو الإسرائيلي، وبعد أن خيم شبح الاحتلال على كل شيء.
وحين تجتمع المقالات في كتاب "زمن الاحتلال" فإنها تطمح أن تكون جزءاً من سيرة المقاومة الوطنية، ومحاولات كسر الظلام الذي فرضه الاحتلال على الوعي.
كما وتطمح بتقديم مجموعة من المواقف والتحليلات الجزئية، التي تتشكل داخل لوحة موحدة، كأحد تعبيرات رفض الاحتلال ونتائجه، وكمحاولة لفهمه وفهم المتغيرات التي حصلت بعد الغزو.
English: Elias Khoury. الياس خوري هو قاص وروائي وناقد وكاتب مسرحي لبناني، ولد في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1948. كتب عشر روايات ترجمت إلى العديد من اللغات وثلاث مسرحيات وله العديد من الكتابات النقدية. شغل منصب رئيس تحرير الملحق الثقافي الأسبوعي لجريدة النهار منذ العام 1993 حتى عام 2009. وكان مسؤولاً عن القسم الثقافي في جريدة السفير من عام 1983 حتى عام 1990. وعمل مديراً فنياً لمسرح بيروت بين عامي 1992 و1998. ودرس في الجامعة اللبنانية والجامعة الأميركية في بيروت وجامعة كولومبيا في نيويورك، ويدرس حالياً في جامعة نيويورك مادة الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية.
رحل عنا إلياس خوري منذ ما يقارب الشهر. وبعد رحيله ببضعة أيام إندلعت الحرب مرةً أخرى في بيروت، وتحديداً في الجنوب. تسائلت للحظة عما كان سيكتبه لو كان بيننا اليوم لكني سرعان ما وجدت إجابتي في هذا الكتاب.
"عشر سنوات ونحن في قلب الموت. والموت لا يعرف أين ينتهي، والقبور المفتوحة لا تجد من يغلقها، والمذابح تتعمم. وفي هذا السنوات واجه لبنان منفرداً، وواجه الفلسطينيون فيه ومعه، القدر العربي. فدفع ودفعوا ثمن الانحطاط والأخطاء، وحارب وحاربوا عن العرب من أجل العرب، وسحق وقتل ونهض، وهو مرة أخرى وحيداً يواجه الاحتلال، ووحيداً يواجه الحرب التي لا تنتهي.
عشر سنوات هي عمرنا هي البحث والتضحية والهزيمة والنصر. هي كل ما نملكه، ولا نملك شيئاً. بعد عشر سنوات نكتشف أننا لا نملك شيئاً، وأننا وحدنا كنا ضد موج التراجع الكاسح، وأننا سنبقى ربما لسنوات أخرى طويلة، فإذا لم ننجح في أن نقلب الزمن فإننا سنحاول أن لا نسمح للزمن بأن يقلبنا، وإذا لم ننجح في صياغة الحياة، فإننا لن نسمح للموت بأن يصيغنا."
مقالات-شهادات. انها شكل من أشكال السيرة الشخصية وغير الشخصية في آن. فالذي كانت تطمح إليه هذه المقالات، هو أن تكتب اللحظة الساخنة، وأن تساهم في بلورة الأسئلة التي تطرحها مسألة مقاومة الاحتلال، من أجل أن تكسر الحصار الذي ولدت في داخله. وأنا لا أدّعي أن الكتابة تغير الأشياء. الكتابة تعبر عن الأشياء في حركتها وفي تغيراتها. واذا كانت هذه المقالات تعبر عن شيء، فإنها تطمح أن تكون جزءا من صوت آلاف الذين صنعوا بنضالهم وعذابهم وموتهم، أفق المقاومة. وفي النهاية، فإن هذا الكتاب مدين لهم بكل شيء. فلولاهم لما كانت الكتابة ممكنة #إلياس_خوري
مجموعة من المقالات للكاتب اللبناني الكبير ويقول كاتبه ان المقصود بزمن الاحنتلال هو الاحتلال الاسائيلي عام 1982م لبيروت وداخولهف ي اتون الحرب الاهلية اللبناينةى وهنا يقف الكاتب الكبير امام الدروس المستفادة من الاحتلال ومقاومته وما تقدم من دروس فكرية وسياسة وكانت المقاومةهي الطريق الوجيد لمقاومة الاحتلال الشري المدمر القوي ومحاولة الاحتلال بالتااعب بنار الحرب الاهلية واشعال الجت=نوب الطائيفي وحين تنسحل اسرائيل من الجنولب والبقاع واها علق عجزا يراه الكاتب يؤسس لفكر ومشروع المقاومة ولا يضعفه ويقدم فيها كاتبنا تحليلا يقول بانه غير كامل ، انما لاجزاء مهمة من تاريخ لباني وعربي مهم ويطرح من خلال الكثير من الاسماء والقصاي مثل سعيد عقل ومي المر . الكثير من القضايا مثل وحدة الثقافة وحرية الابداهع ونقاش الوحدة