العيون السود

by ميسلون هادي

265 pages, Paperback

First published January 1, 2002

About the author

ميسلون هادي روائية وقاصة عراقية ولدت في بغداد وتقيم فيها.في عام 1976 تخرجت في كلية الادارة والاقتصاد بجامعة بغداد، ثم عملت بعد ذلك سكرتيرة تحرير لعدة دوريات ثقافية كالموسوعة الصغيرة ومجلة الطليعة الأدبية، ثم في القسم الثقافي لمجلة ألف باء الأسبوعية العراقية. بالإضافة إلى القصة والرواية، كتبت في مجالات النقد وأدب الأطفال والخيال العلمي والترجمة والعمود الصحفي. تتميز كتاباتها برومانسية عالية وتركيز شديد على البيت العراقي بكل تفاصيله وعاداته وحكاياته، وتصف البيت بأنه البطل في كل ما كتبت من قصص وروايات.

الجوائز:

- جائزة باشراحيل في مصر/ الرواية، عن رواية "نبوءة فرعون"، 2008.
- جائزة أندية الفتيات في الشارقة/ الرواية، عن رواية "العيون السود" – 2001.
- الجائزة الذهبية لمنتدى المرأة الثقافي في العراق عن مجموعة "لا تنظر إلى الساعة" القصصية- 1997.

الكتب المنشورة:

- حلم وردي فاتح اللون، بيروت، 2009.
- نبوءة فرعون، رواية، 2007.
- الحدود البرية، رواية، عمّان، 2004.
- العيون السود، رواية، عمّان 2002.
- يواقيت الأرض، رواية، عمّان 2001.
- رومانس، مجموعة قصصية، دمشق 2000.
- لا نتظر إلى الساعة، مجموعة قصصية، بغداد 1999.
- العالم ناقصاً واحد، رواية , بغداد 1996، وعمّان 1999.
- رجل خلف الباب، مجموعة قصصية، بغداد 1994 .
- أشياء لم تحدث، مجموعة قصصية، القاهرة 1992.
- الفراشة، مجموعة قصصية، بغداد 1986.
- أساطير الهنود الحمر، مترجم، بغداد 1986.
- الشخص الثالث، مجموعة قصصية، بغداد 1985.

تُرجمت بعض قصصها إلى اللغات الإنكليزية، والإسبانية، والكردية، والصينية، والفرنسية. كان آخرها ترجمة بعض قصصها إلى الانكليزية في انطولوجيا الأدب العراقي المعاصر. منشورات جامعة سيراكوس بأمريكا . ترجمة الدكتور شاكر مصطفى.

Reviews

[Tahani Naji · Rating 4 out of 5]

لم اصدق ان اجد لك كتاب في بلجيكا ... كنت متابعة لك في مجلة الف باء منذ اكثر من 15 سنة .. لا اعرف التعبير بشكل جيد ولكني انهيت كتابك في يوم واحد .. اخذتني فيه الى محلتنا و ذكرى اهل وجيران وناس لن يرأف الدهر بنا لنجتمع بهم قريبا .. انتي روح بغداد شكرا على احلى يوم أمس قضيته محتضنة كتابك بفرحة طفل وبلهفة عراقية

[Ward Khobiah]

تتخذ هذه الرواية مما قبل الحرب على العراق زمنًا للحكاية، فتروي قصة حي من أحياء بغداد بما يحتويه من مشكلات وخصوصيات ونميمات وزيجات. تبدو بغداد في هذه الرواية مترقبة. كأن البلدان التي على شفير حرب هي أقسى وأكثر تراجيدية مما تكون عليه في الحرب نفسها، إذ يتحول البشر إلى كائنات ضعيفة، هزيلة، مثيرة للشفقة.

لا تزخرف ميسلون عملها بالكثير، فقط تحكي قصص حب عادية، وهل الجمال إلا في العاديّ؟ تقرأ العيون السود وما يمكن لها أن تخفي أو تحمل من جماليات وصدق وحكايات.

رواية بسيطة كلّفت نفسها عناء صدق الحكي عن الإنسان العراقي العاد،ي وما أصعب هذه المهمة وإن بانت بسيطة.

[خيال خيال · Rating 3 out of 5]

رواية جميلة ولم أندم لعودتي لقراءتها
كنت قد اشتريت هذا الكتاب منذ زمن طويل
ولم أفتحه إلا الآن
الرواية عن العراق في حقبة ما قبل الضربة الأمريكية
تتحدث عن زقاق من أزقة بغداد، بتنوع ناسه وشقائهم ومحاولتهم التأقلم مع عالم متغير لا يعلمون إلى أين يقودهم
يمامة هي الشخصية الرئيسية في الرواية، وهي تعيش وحيدة مع خالة لها وتشغل نفسها بفنها وبحكايات جيرانها ورفيقاتها
ومثنى (اسمه غريب لكن جميل بشكل ما) شاب سكن جوارهم يكتنفه الغموض مع لمحة شقية تتسرب منه مع كل حوار قصير يدور بينهما
بالفعل الجنون هو أقرب لقب يطلق على هذا الشاب
الحكاية لا تركز على يمامة بشكل كلي ولا على قصتها مع مثنى أو حسن الذي رفضته زوجاً يوماً وإن لم تنقطع علاقتها به
فالحكاية تأخذ نصيباً من كل بيت في الحارة بمشاكله وأفراحه وبآماله وأحلام ساكنيه
جميل أن تحكي الراوية الحكاية عن أكثر من شخص، وكل شخص منهم هو بطل رئيسي في حكايته الخاصة
وجميل أن كانت الأحداث السياسية خلفية قاتمة خلف الشخصيات تلقي بظلالها عليهم
لكن للأسف تلك الأحداث لم تكن إلا مجرد خلفية
لم تخُض فيها الكاتبة بشكل كبير، وكذلك لم تتعمق أكثر في حكايات الشخصيات
فما أن تركز على بعض الشخصيات حتى تكاد حكايتهم تختفي بعدها بشكل شبه كامل
مثل جنان التي عاشت عمراً بانتظار حبيبها الأسير
واختفت حكايتها تماماً بعد عودته وزواجها به، رغم أن عودته لم تكن نهاية سعيدة لحبهما ذاك من وجهة نظر جنان
الأمر الآخر هو تقلب الكاتبة بين كتابة الحوارات بالفصحى وكتابتها بالعامية العراقية مع شرح للمفردات في الهوامش
لا أفهم سبب ذلك التقلب، خاصة أن الحوارات بالفصحى لم تكن ثقيلة أو غير محببة
الرواية كمجمل كانت جميلة، ولا يمكن إلا إنهاؤها في جلسة واحدة دون ملل خاصة مع قصرها
لكن النهاية قد أثارت حيرتي، ولا أعلم للآن هل أنا محقة بأن يمامة قد تخلت عن مثنى حقاً، أم أنني مخطئة بشكي ذاك

لابد أنني سأحاول العثور على روايات أخرى للكاتبة ميسلون وأقرؤها لها بكل تأكيد..

[Ola Books93 · Rating 5 out of 5]

تُروى الرواية على لسان "يمامة" .هي شخصية مرحة .متجددة تعمل رسامة تعيش علي ذكري حب (حازم)الذي تركها وهاجر إلي أمريكا وتدور احداثها حول احد ازقة بغداد حيث تتناول اسلوب حياة شخصيات هذا الزقاق الذين بطبيعة الحال يُمثلون شريحة واسعة من المجتمع العراقي في الفترة ما قبل الاحتلال الامريكي عام ٢٠٠٣.
اسلوب الكاتبة في السرد جميل وتلقائي من دون تكلف او استعمال كلمات صعبة، تنوع ما بين المباشر والحوار.
تصف للقارئ بدقة متناهية بعض مناطق بغداد وطريقة الوصول اليها مثل الاعظمية، السوق العربي، الباب الشرقي وغيرها وكذلك تصف تلك الاسواق وطبيعة البضائع المعروضة والباعة والمتسوقين.
ازعجتني بعض الحوارات التي جاء فيها نصف الجملة باللهجة العراقية والنصف الآخر لغة عربية فصحى.لا اعرف غايه تقلب الكاتبه رغم شرحها للمفردات في هوامش
و وصف الشخصيات سطحي، أي أن الكاتبة لم تغص في اعماق احد شخصياتها مما جعلني انسى كثيراً صفاتهم او دورهم في الكتاب.
تتحدث الروايه عن لمحة بسيطة عن أحوال الشعب العراقي ومعاناته بعد فرض الحصار إلا أنه شعبا إستطاع أن يؤقلم نفسه مع كل صعوبة

[Ran · Rating 4 out of 5]

ولكنَ أناس ميسلون ليسوا أبطالاً خارقينَ ، أو كائناتٍ مجنحةٍ تطير في عالم ٍ مجنونٍ خيالي ، إنهم عراقيُون عاديون منغمسونِ في حياةٍ تقليدية ،يجدون السلوى في رغيفِ الخبزِ وجلسات العصرونية وسقي الشارعِ عند الغروبِ ، إنهم كأعواد بخورٍ مشتعلةٍ ، ترقبُ ابنائها المُهاجرين وتحتضن كهولها العائديِن…
ولكن أناس ميسلون ليسوا شخصياتٍ أسطوريةٍ كُتِب لها الخلود … أنهم من هناك ، من ذلك الزقاق العراقي البسيطِ ، يتشاركون حياتهم ولقمتهم وأحاديثهم ، كأنهم تلك الأعواد التي رسمتها يمامة في آخر لوحةٍ فنيةٍ ،
متشابهون في قاماتهم الممدودةِ ، ولا أحد يحس بالاختلافِ ، لا أحد غير الناظر إليهم من النوافذِ العلويةِ.

[Nour Tamim · Rating 4 out of 5]

"كي تحكم على الجمال يجب أن تكتشفه فجأة .. أن تجده أمامك مكتملا مرة واحدة.. لا أن يكبر أمام عينيك و ينمو يوما بعد آخر ، لأن أعيننا ستعتاده في هذه الحالة ولن يمكنها أن تتبين بسهولة مناطق الجمال الحقة فيه."

[نور علي · Rating 5 out of 5]

مذهلة

[Hiba]

Where should i read it???