أعتقد أنني وُلدت في بيئة غير سعيدة... كثير من الناس يعتقد أنني إنسان اجتماعي وأحب الأضواء... لكنني أشعر عكس ذلك تماماً... تغلب عليَّ رغبة شديدة بالانطواء...وإنني أتهيب لقاء أناس لا أعرفهم، لدرجة تصل إلى حد الخجل الآن، ولأول مرة أقول ذلك بهذا الوضوح... لازلت إلى اليوم، لا أشعر بالراحة عند ملاقاة جمهور كبير، ولا أستمتع قط بأي نشاطات اجتماعية...إنها عملية لا تسعدني!! بمثل هذا البوح – وبأكثر منه - يطلعك الأستاذ كمال عبد القادر على زوايا لم ترَ الشمس لشخصية تربعت عن جدارة في وجدان الكثيرين ممن عاشروها، وهي وإن فاجأتك، فإنها لن تُشبع نهمك لمعرفة المزيد عن حكاية جميلة عنوانها غازي القصيبي
كتاب خفيف, قليل الصفحات, مختصر مفيد يُبين نواحي عدة من شخصية الدكتور غازي ,. مما أثار تعجبي هي طفولة غازي وانعزاليته حيث أنه يقول: أعتقد أن طفولتي أنقضت في عزلة أو وحدة بشكل تلقائي !
وهذه بعض الاقتباسات من كلامه: عندما أقبل عملاً فلا بد أن أقوم به كاملاً، والعمل، أي عمل فيه ما هو شيّق وما هو شاق، ولا يمكن أن أقبل الجانب الشيّق وأترك الجانب الشاق !
\ كل فكرة قرأت عنها أو مررت عليها يمكنك أن تدافع عنها وأن تقيم أدلة على كل رأي إذا كنت بارعاً في المناظرة وبإمكانك أن تدافع عن أي قضية !
في كل قراءة لـ أو عن غازي ستكتشف جانب جديداً من سيرته أدهشني هنا أن شخصيته الحقيقية خجولة هادئة ميالة إلى العزلة رغم كل الصخب الإجتماعي الذي يحيط به ولم يكن يجد الراحة والسعادة إلا في مكتبته الهادئة.. ومع ذلك لم يكن هذا الثقل الإجتماعي عائق في طريق نجاحه.
"هذي بقاياكَ من وحي الغروبِ غفَت واستيقظتْ: أين محبوبي وقيثاري؟ وذي حناياكَ يا (غازي) التي جأرت: يا رحمةَ الله: تطهيراً لأوزاري سر حيثُ أنت تناديك الحروفُ هنا: قد انتهى من عناءِ الرحلةِ الساري!"
غازي القصيبي يرثي نفسه عليه رحمة الله هذا الإنسان العذب.
الدكتور غازي رحمه الله رجل لا يتكرر اتفق الجميع على حبه اعتقد ان مسألة الوقت وتنظيم الوقت اكثر ما كان يشغل باله دائماً اجد له في سيره الذاتية او مقالاته او لقاءاته التلفزيونية جزء من الحديث حول هذه المسألة، اهدار الوقت، تنظيم الوقت، الوقت الضائع. الموضوع مقلق فعلاً، إدارة الوقت بالنسبة لي هي إدارة الحياة بشكل عام والنتيجة ستأتي لا محاله.
أحب قراءة سير الناجحين دائماً هناك سر هناك تشابه هناك عوامل مشتركة هناك الماضي هناك ذكريات تُستذكر هناك صفات غريبه شخصيات أكثر غرابة وهناك حقائق لا أحد يعرفها، أشعر وكأن الأشياء تجر بعضها وكأن احدهم طلب مني تحليل الشخصية او العثور على كنز خلف السطور لم يعثر عليه احد حتى الان، انا فعلاً منبهرة الكتاب فاق التوقعات، ولأنني احب الاقتباس حينما يكون هناك متسع من الوقت، حرفياً هناك في كل صفحة جزء يجب ان يُقتبس.
هذا الكتاب على صغر حجمه إلا أنه أثر بي كثيراَ ،، المؤلف كان بسيط جدا وغير متكلف في كتابته عن القصيبي رحمه الله ،، لكنه رحمه الله شخصية فذه من خلال الأسطر التي قرأتهاوبعض مؤلفاته وقصته مع والده عندما سأله لماذا لا تحبني ،، جعلتني أتسأل ماذا لو كنت مكانه وتوفيت هل سيذكرني أحد أصلا ماذا فعلت لأستحق شيء يشار به بعد موتي تأملت الكلمات بدقة وحزنت اعلم أن أسرته والبيئة التي عاش هي من هيئة له أن يكون في مناصب كهذه ووظائف كان يجب عليه أن يتقلدها ولا فرار منها ،، لكنه ترك أثر بعد رحيله ،، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
مهما عرفت عن الدكتور غازي رحمة الله عليه .. ستكتشف مع مرور الوقت أن هناك شيء في سيرته لم تطلع عليه بعد , وهو ما أثبته ليّ هذا الكتاب . أحسن كمال معدّ هذا الكتاب في أنه جعل أسلوبه على طريقة الحكاية أو السرد القصصي , وليس بطريقة سؤال و جواب .. مما يشعرك بأنك جالس مع الدكتور غازي في مجلس واحد , وأنه يخصك بحديثه , وأنت تنصت منسجماً مع كل تلك التفاصيل والحقائق التي يلقي بها عليك , ومستمتعاً بنفسك وبالوقت العابر دون أن تشعر به . مع قرائتي السريعة لهذا الكتاب تمنيت للحديث أن يطول .. فقد كان من الممتع قراءة حديث الدكتور غازي رحمة الله عليه من جديد , ممتع و جميل .
الكتاب عبارة عن حوارات الكاتب كمال عبدالقادر والراحل غازي القصيبي ،الكاتب لم يضيف لمعلوماتي الكثير عن القصيبي، لكن من عشقي لهذه الشخصية العظيمة وأجدها في كثير من الأوقات عندما أقرأ له ، أنه أقرب شخص لي رحمه الله ، مهما كان الكتاب وأيي كان عنوانه ف بمجرد وجود بصمة القصيبي أجد أن للدنيا طعم آخر وأنني بمكان آخر أنا وغازي فقط . شكراً للكاتب على المعلومات حتى وان كانت ليست جديدة .
كتاب خفيف يتكلم عن جزء بسيط من حياة غازي التي كانت غنية ومليئة بكثير من الإنجاز والعطاء .. نُشر ما في هذا الكتاب كمقالات في جريدة المدنية 1414هـ و من ثم أعاد نشرها أ.كمال عبدالقادر ليُمتعنا بغازي وحياته من جديد :)
جميل جميل جميل اشبه بسيرة مختصرة عن غازي القصيبي -رحمه الله- رااائعة جدا عيبه الوحيد انه انتهى الأسلوب سلس، بكيت في بعضها بل اغلبها رحمه الله هذه الشخصية النادرة
أقرأ فيها .. غازي سيرة لا تُمل ، أغلب هذه التفاصيل ذكرها في كتابه حياة في الإدارة لكن في هذا الكتاب نوع من التفصيل والعفوية كما ان الكتاب مقسم بحسب الوظائف أو الأزمنة التي مر بها غازي .
تحدث عن أزمة اليمن والتدريس وعلاقته بالملك خالد وتعجبت من معلومات : غازي القصيبي لم يكتب قصيدة لورا وحده بل شاركه فيها شعراء آحرين ولا يدي كيف وصلت إلى محمد عبده ،، وغازي القصيبي يحب أكل الضب !! وغازي القصيبي شخص يميل للانطواء ولا يحب الاجتماعات ولا يفضل أن يكون في مجموعة فيها أكثر من ٦ أشخاص لكن طبيعة عمله غير ذلك تماما :)
انهيت للتو كتاب حكاية اسمها غازي القصيبي اعدها كمال عبدالقادر الكتاب عبارة عن مذكرات كتبها غازي القصيبي بنفسه لتنشر كحلقات في صحيفة المدينة السعودية عام ١٤١٤ هـ للي يبي يقرأ الكتاب انصحه في البداية يقرأ " حياة في الادارة " للدكتور القصيبي ومن ثم لتثبيت المفاهيم والتعزيز يقرأ حكاية اسمها غازي الكتاب تكلم عن شخصية الدكتور بشكل عام والجميل ان الكاتب " كمال" جعل الكتاب على صورة سرد قصصي وليس مقابلة سؤال وجواب واسلوبه خفيف جداً والاهم انه سلس تتشعر بأنك بمجلس واحد مع غازي انصحكم فييه ❤️❤️❤️
ولأني أقدّر التقسيم والفصول حبيت هالكتاب أكثر من كتاب القصيبي كويس هالكتاب لو كانت قراءته بعد حياة في الإدارة صاير مثل المراجعة, كمان الكتاب صاير عن حياته الخاصة مافيه تعرض لمناصبه
تقرأ إسم غازي القصيبي يشدك الإسم أكثر من الكاتب نفسه .. طريقة السرد كانت عفوية وبسيطة | إستغرقت القراءة لهذا الكتاب حوالي ٥٠ دقيقة فقطّ .. هي كالمذكرات البسيطة عن حياة د.غازي رحمه الله ، ماشدني هو الفصل الأخير عن قصائدة التي تغنى بدون علمه !
كتاب خفيف و مختصر وممتع جداً ، في ثناياه مواقف تعرض لها د.غازي القصيبي - رحمه الله - منها ماكان في صغره ومنها ما حدث في الكِبر .. استمتعت به جداً ، و هذا اول كِتاب اقرأه و انهيه كاملاً يتحدث مجملاً عن غازي القصيبي .. عدد صفحاته ٩٠
جمال شخصية غازي وحجم إسمه أعطى للكتاب هيبة ، على الرغم من خفة وزن الكتاب إلا أنه أسعدني وأبهجني فغازي يعني لي الكثير! ، تمنيت أنه دخل في تفاصيل التفاصيل ولكن ربما ستخونه الصفحات .
اقتباس| “كثير من الناس يعتقد أنني إنسان اجتماعي وأحب الأضواء والظهور في الحفلات والمناسبات العامة ولكني أشعر أنني عكس ذلك تماماً، فأنا كائن غير إجتماعي”
الكتاب عبارة عن سيرة مختصرة عن حياة د.غازي القصيبي أعدها الاعلامي “كمال عبدالقادر’ وهو لقاء سُجل ونشر كمقالات في جريدة المدينة ثم نشر ككتاب بعد وفاته - رحمه الله - . هذه السيرة تتحدث عن جوانب من حياته، نشأته، طفولته، حبه للشعر، علاقته مع ابنائة ووالده، دراسته وتنقلاته خارج وداخل السعودية وبعض من المواقف المؤثرة المحزنه التي حدثت في حياته كما صرح ببعض من اسراره بعزلته وانطوائه وكونه غير اجتماعي.
وشملت صفحات هذه السيرة بعض من ابيات قصيدة “الغروب” التي أرثى غازي القصيبي نفسه عندما وصل لسن الخامسة والستين من العمر ابيات حزينه🌺
كتاب جميل سردت الحوارات بإسلوب سردي قصصي وليس بسؤال وهذا ما زاده قرباً وامتاعاً للقارئ، رغم قصر صفحاتها اما الاسلوب سهل وبسيط والكتاب قراءته سريعة ينتهي بجلسة .
متحمسة لكتاب “حياة في الادارة” وهو سيرة ذاتيه ولكن اوسع واشمل .
اقتباسات| “ الزمن الذي كنتُ أعيشه لم يكن يظهر فيه الفارق بين الغني والفقير"
أحب شعر الرثاء، كثيراً، لانه صادق، إنه أصدق أنواع الشعر
إذا لم تكن تملك السلطة الكافية لتغيير شيء فلا تحاول التغيير، لأنك ستتعب نفسك وتتعب الآخرين أثناء المحاولة بدون جدوى
من هو غازي القصيبي..؟! هو شاعر وأديب وسفير دبلوماسي ووزير سعودي. مؤلفاته: (شقة الحرية،حياة في الأدارة،دنسكو،أبو شلاخ البرمائي،العصفورية،سبعة،سعادة السفير،الجنية،العودة سائحا إلى كاليفورنيا،هما،حكاية حب،رجل جاء وذهب،أقصوصة ألزهايمر) وكلها تنحصر في فن الرواية والقصة. . محتوى الكتاب ....هو لقاء مسجل بين كمال عبد القادر وغازي القصيبي وقد تم نشره كتابياً بعد وفاته.. . الكتاب خفيف وبسيط .. يتكلم عن بعض جوانب حياة غازي القصيبي رحمه الله التي كانت مليئة بالانجاز والعطاء.. بعيداً عن مناصبه السياسية حيث تحدث عن طفولته وبدايته في الشعر وعلاقته مع ابنائه ووالده... فأنت هنا ستتعرف اليه عن قرب.. . شيء جميل ومشوق أن أتطلع على بعض الجوانب من حياة هذا الإنسان الملهم والعظيم... والجميل أن الطرح كان بشكل سرد قصصي وليس كمقابلة أي سؤال وجواب... من سلاسة الطرح تشعر أنك أنت من كنت في مقابلة مع غازي القصيبي وتسمعه وجهاً لوجه.. . ولكن هذا الكتاب جاء كنبذة مختصرة عن غازي القصيبي وبالتأكيد لمن أراد التعمق أكثر في سيرته كما تمنيت ..أن يقرأ كتاب ( حياة في الإدارة)... الكتاب ممتع ومشوق تستطيع انهاؤه بجلسه واحدة .. أنصح بقرائته. .
عن الكتاب: الكتاب كان خفيف بشكل عجيب كونه يقع في 92 صفحة،تحدث فيه الكاتب عن بعض مذكرات الدكتور غازي رحمه الله،طفولته ونشأته وبعض الأمور.تمنيت أن يطول هذا الكتاب وتمنيت أيضاً أنه كان يحتوي على بعض الصور ولكن كما ذكر الكاتب لقاءه بغازي القصيبي لم يكن طويلاً. رحم الله غازي كم أحبه🤍.
مذكرة صغيرة وغير مفيدة عن قراءتي للكتاب بالأمس عندما عدت للمنزل بعد رحلة طويلة وسعيدة مع العائلة حفظهم الله بدأت بقراءة الكتاب وكنت استمع لـ ludovico einaudi ولكن غلبني النعاس. أستيقظت لصلاة الفجر،حضرت كوب قهوة لي(سريعة التحضير ولم تكن لذيذة حقاً)،اخذت جهاز الكيندل وتوجهت لإحدى النوافذ المفضلة لي في المنزل،ثم أكملت القراءة.الطقس جميل جداً ومحبب لنفسي،هواء الفجر،حتى أشرقت الشمس.الحمدلله على نعمه. في الخلفية كنت استمع لبعض الأغاني المحببة أيضاً بصوت خافت أذكر منها:Let her go,We don't talk anymore,The night we met,Bleeding,Death bed
أمسية كلاسيكيّة تكشف بوضوح عن جزء من معالم شخصيّة الدّكتور غازي القصيبي ، ليست طويلة و لكنّها عميقة كما وصفها مُعِدّها كمال عبدالقادر .
و آراءه حول مواضيع عدّة ، من ضمنها : عقدة الأسماء - عادة التحرّج من ذكر أسماء الأقارب من النّساء - تدليل الأبناء - السّياسة - الشّعر بطبيعة الحال .. إلخ
و مواقف طريفة منها مع الملك خالد رحمه الله .
كما يُؤكّد بأنّه لا يُرسل قصيدة بعينها لمطرب معيّن حتى يُغنّيها ، و إن تعدّدت كلماته التي تغنى بها محمد عبده ، إنّما يسمح للجميع بأن يختاروا ما يشاؤوا من دواوينه ، كما حدث مع من طلب أغنيّة لِـ فيروز و محمد عبدالوهاب !