This book is a distillation of the wisdom gained after years of study of sacred texts from the Islamic tradition. The author, Muwaffaq ad-Din al-Maqdisi, is one of the foremost scholars in the Hanbali school, and this concise and inspiring work sums up the realities of this world and the next, gathered in kernels of advice to his fellow believers.
Imam Mawaffaq ad-Din Abdullah Ibn Ahmad Ibn Qudama al-Maqdisi (Arabic ابن قدامة المقدسي) (Born 1147 - Died 7 July 1223) was a noted Hanbali ascetic, jurisconsult and traditionalist theologian.[4] He authored many treatises on jurisprudence and doctrine, including one of the most celebrated encyclopaedic books on Hanbali Islamic jurisprudence al-Mughni,[5] as well as Tahrim an-Nazar (Censure of Speculative Theology, criticism of Ibn Aqil's views.) He was a member of the school founded by Ahmad ibn Hanbal, he is considered as one of the greatest Hanbali scholar and also called Sheikh al-Islam.
سأل أحدهم العالم الجليل موفق الدين المقدسي أن يكتب له وصية ، بعد ان امتنع لعلمه بأنه غير مُستوص في نفسه ، بدا له أن يجيبه ليؤجر إن عمل بوصيته خيراً... ويا لها من وصية نافعة جامعة لخيري الدنيا والآخرة...تنفتح لها مغاليق القلب فيلين بعد جفاء ويتسع بعد ضيق.... ضمت الوصية فصولاً عن المبادرة إلى العمل الصالح والتزود لدار الآخرة ، مفسدات الأعمال ، المراقبة والخشية ، الدعاء بخشوع وتذلل لله تبارك وتعالى.... 🍃 الزم قلبك الفكر في نعم الله لتشكرها وفي ذنوبك لتستغفرها... 🍃 لا تحقرن مسلماً ولا تظنن أنك خيراً منه فلربما أحبط ذلك عملك... 🍃 اعلم أن الله تعالى ناظرٌ إليك مُطلعٌ عليك ، ليس من شُكر إنعامه أن تستعين بها على معاصيه... 🍃 أوثق عرى الإيمان الحب في الله والبغض في الله... 🍃 عليك بالورع واجتناب الشبهات فإن من واقعها أوشك أن يقع في الحرام... إلهي ما أمرتني أن اسألك إلا وأنت تريد أن تعطيني ، ولا دللتني عليك إلا وأنت تريد أن تهديني ، وما أمرتني بدعائك إلا وأنت تريد أن تُجيبني.. اسألك من فضلك أن تجعلني من الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين....آميييين 🌿
وقد روينا أن رجلًا أتى إبراهيم بن أدهم فقال : يا أبا إسحاق، إنني لا أصبر على المعاصي، فقل لي قولًا أنتفع به قال : نعم . أقول لك خمس خصالٍ، إن قدرت عليها لم تضرك معصية قال : هاتِ قال : إذا أردت أن تعصي الله فلا تأكل رزقه ! قال : يا أبا إسحاق فمن أين آكل وكل ما في الأرض من رزق الله ؟! قال : أفيحسن أن تأكل رزقه وتعصيه ؟ قال : لا . هاتِ الثانية قال : إن أردت أن تعصيه فلا تسكن بلاده ! قال : هذه أشدُ من الأولى ! إذا كانت السماوات والأرض وما بينهما وما فيهما له فأين أسكن ؟! قال : يا هذا أفيحسن أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتعصيه ؟! قال : لا . هاتِ الثالثة قال : فإذا أردت أن تعصيه فانظر موضعًا لا يراك فاعصهِ فيه قال : يا أبا إسحاق فكيف أصنع وما في السماء والأرض والجبال والبحار موضع إلا وهو بارزٌ له يرى ما في قعر البحار وتحت أطباقِ الجبال ؟ قال : يا هذا أفيحسن أن تأكل رزقه وتسكن بلاده وتجاهره بمعصيته ؟ قال : لا . هاتِ الرابعة قال : إذا جاءك ملك الموت ليقبض روحك فقل : أخرني حتى أتوب قال : لا يقبل مني قال : يا هذا فإذا كنت تعصيه ولا تأمن مفاجأة الموت ولا يقبل منك فيؤخرك فتموت على غير توبة فكيف يكون حالك ؟! قال : هاتِ الخامسة قال : إذا جاءتك الزبانية ليأخذوك إلى النار فلا تمضِ معهم قال : لا يدعونني قال : فإن كنت لا تقدر على الامتناع منهم ولا تدع المعصية فكيف ترجو الخلاص ؟ فقال : حسبي .. ولزم إبراهيم، فعبد الله حتى مات
نصحني أخي الحبيب بسماعها مع فيديو بديع لأحد المناظر الطبيعية في سويسرا شعور غريب أن يجتمع في قلبك الآخرة والدنيا، الموت والحياة، أن تكون هناك وهنا في ذات اللحظة! كانت تجربة ثقيلة وعميقة جدًا هدأت روعي واسترديت بها بعض اتزاني وقتها..
"اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة"
رحمه الله الإمام المقدسي الدمشقي الحنبلي ورضي عنه.. ونفعنا بما قرأنا آمين..
أنقل لكم.. "وإذا كانت لك حاجة إلى الله تعالى تريد طلبها منه، فتوضأ وأحسن الوضوء، واركع ركعتين، وأثنِ على الله عز وجلّ، وصلّ على النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قل: "لا إله إلا الله الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين. اللهم إني أسألك موجبات رحمتكَ وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل برّ والسلامة من كل إثم، اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته، ولا حاجة هي لك فيها رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين" و "اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة، يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي وربك عزّ وجلّ فيقضي لي حاجتي". ويذكر حاجته.
وروي أن السلف كانوا يستنجحون حوائجهم بركعتين يصليهما ثم يقول: (اللهم بك أستفتح وبك أستنجح، وإليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم أتوجه. اللهم ذلل لي صعوبة أمري، وسهّل لي حزونته، وسهّل لي من الخير أكثر مما أرجو، واصرف عني من الشر أكثر مما أخاف). ا.هـ
وصايا الإمام نابعة من القلب وتدخل القلب إن شاء الله.
"مدة حياتك محدودة، وأنفاسك معدودة. فكل نَفَس ينقص به جزء منك، والعمر كله قصير، والباقي منه هو اليسير"
الكتاب وصية من ابن قدامة المقدسي إلى أحد إخوانه، يحثه فيها على العمل للآخرة، وانتهاز فرصة وجوده في الدنيا للاستزاده من أعمال الخير. "اعلم رحمك الله أن أهل القبور أمنية أحدهم ان يُسبح تسبيحة تزيد من حسناته، أو يقدر على توبة من بعض سيئاته، أو ركعة ترفع في درجاته" كما يحذره من مفسدات الأعمال والتي أهمها: الرياء والعُجب ومخالفة السنة قولاً وفعلاً. كما يحثه على خشية الله، واستشعار مراقبة الله له، ويحثه على دوام الذكر والدعاء. "أذِب قسوة قلبك بذكر الله"
وصية العالم الجليل مُوفق ا��دين ابن قدامة المقدسي.
هذه وصية العالم الجليل موفق الدين ابن قدامة المقدسي ( صاحب المغني) التي نصح بها أحد إخوانه، رجاء ثواب قضاء حاجة الأخ المسلم، ونيل الأجر والثواب، والدلالة على الخير، بعدما كان امتنع أولا " لعلمي أني غير مُستوصٍ في نفسي، ولا عامل بما ينبغي" هكذا قال، وهو من هو في علمه وزهده وتقواه، صاحب التصانيف الكثيرة في العلوم المختلفة " وله ما يقرب من خمسين مؤلفا، في علةم القرآن والحديث وأصول الدين والفقه وأصوله والفضائل والزهد والتاريخ والأنساب" ، وقد قال سلطان العلماء العز بن عبد السلام عن موسوعته المغني:" لم تطب نفسي بالفتيا حتى صارت نسخة من المغني عندي"، وقال عنه شيخ الاسلام ابن تيمية:" لم يدخل الشام بعد الأوزاعي فقيه أعلم من موفق الدين" ووصفه الذهبي بأنه كان من بحور العلم وأذكياء العالم.
أما بعد، فقد اشتملت الوصية على نصائح قيّمة، جاء فيها التنبيه على حقيقة الدنيا " أن هذه الدنيا مزرعة الآخرة" مُذَكِّرا " بأن هذه الدار أمنية أهل الجنة وأهل النار" فالأمر يستلزم العمل والجد والحذر من مفسدات الأعمال كالرياء والعجب وتحقير المسلم وتعييره، ومخالفة السنة: قولا أو فعلا أو اعتقادا. وفي كل ذلك فليعلم المرء أن الله مطلعٌ عليه ناظر إليه، فيتفكر في عواقب الذنوب والجرأة على نعمه وفضله وستره الذي بهم عصى وتكبر، كان بعضهم يقول: لا تنظر إلى صِغر الخطيئة، ولكن انظر إلى من عصيت! وقصة الرجل الذي أتى ابراهيم بن أدهم يقول له أنه لا يصبر عن المعاصي، فدله ابراهيم بن أدهم على خمسة أشياء إن فعلها لن تضره معصية، فإذا أراد أن يعصي الله فلا يأكل رزقه، ولا يسكن بلاده، وأن يعصيه في مكان لا يراه فيه، وأن يقول لملك الموت إذا جاء أخرني، وأن لا يذهب مع الزبانية إلى النار يوم الحساب، وعندها علم الرجل أنه لا يقدر على معصيته إلا بنعمته، فلزم ابراهيم بن أدهم، وعبد الله حتى مات. جاء الفصل الأخير مشتملا على فضائل الأعمال، والثقة فيما عند الله وحسن التوكل عليه والظن به، ودعاؤه واستغفاره والصلاة في جوف الليل، واجتناب الشبهات والشهوات، وفعل الخيرات. والله الموفق لكل خير.
كلمات قليلة، ومعان كثيرة، ومن اتبعها نفعته بإذن الله. والحمد لله رب العالمين.
Buku yang memuatkan panduan memanfaatkan dunia sebagai bekalan akhirat disamping menjaga hati daripada penyakit-penyakit hati agar amalan kita tidak sia-sia. Jom baca!
Not many scholars have had the blessing of leaving as lasting of an impact as Shaykh ul Islam Muwaffaq ad-Dīn Ibn Qudamah al-Maqdisi. With the authorship of staple texts that still wield much influence in contemporary studies, such as al-Mughni, al-‘Umdah, and Lum’at ul-I’tiqad, as well as personal achievements that include serving as Salahuddin’s spiritual adviser during the liberation of Jerusalem, and acting as a devoted student of Shaykh Abd al-Qadir al-Jilānī during the last 50 days of his life, Ibn Qudamah — for severe lack of a better comparison — is like the Forest Gump of Islamic scholarship. Positioned at exactly the perfect point in history to learn from some of the greatest minds our religion has ever produced, both in outward and inward practice, Ibn Qudamah’s extensive output and incredible life story served as a scholarly catalyst for future titans to grow and build from, profoundly impacting figures like Imam an-Nawawi, Shaykh ul-Islam Ibn Taymiyyah, Imam Ibn ul-Qayyim, Imam Ibn Rajab, and more. In Al-Wasiyyah, Ibn Qudamah produces a compilation of personal advice synthesized from years of studies and application, breaking down structure for how a spiritual seeker should approach worship, obligations, impermissible acts, and more. If anything at all, the short book is a glimpse into the mindset (and incredible humility) of one of the most profound scholars to ever exist.
"واعلم رحمك الله أن هذه الدنيا سوق متجر الأبرار وحلبة السباق بين الكرام الأخيار، ومزدرع التقوى ليوم القرار، ومحل تحصيل الزاد للسفر الذي ليس كالأسفار، فبادر رحمك الله قبل فوات إمكان البدار… واغتنم أنفاسك العظيمة المقدار، واذرف من دموعك على ما سلف من تفريطك، فإن قطرة الدموع من خشية الله تعالى تطفئ البحور من النار، وتيقظ في ساعات الأسحار عند نزول الجبار، وأحضر بقلبك قول العزيز الغفار؛ هل من سائل فأعطيه، هل من داعٍ فأستجيب له، هل من مستغفر فاغفر له؟ قل نعم يا رب… أنا…" وصية مختصرة نافعة، رافعة للهمم صوب المعالي، جامعة لما يهم الإنسان في أخراه ودنياه… هذه الوصية محركة للنفوس باعثة للتزكية، موقظة للغافل… وآفكر صدقًا أنه يمكن إعادة قراءتها بين الفينة والأخرى…
ما شاء الله، كتاب أكثر من رائع. تذكرة لمن أراد أن يفيق من سباته. إنه من العقل أن تتذكر الجنة والنار كليهما. وفي وقتنا الحالي، نفتقر لذكر النار والموت، والإنسان بحاجة ليتذكر الثواب والعقاب أيضًا. فلا تأمن نفسك حتى تغفل عن العمل، ولا تَهَب النار حتى تُعجِزَك عن العمل وتُضيع على نفسك لذَّة القرب من الله؛ ولكن وَازِن الأمور بميزان الله الذي رزقنا به. فلا تخلو صفحة من صفحات القرآن دون التبشير بالجنة وما يقابلها من عذاب النار، والعياذ بالله.
الكتاب مبسط، فهو يصل إلى قلب القارئ بلغة وعظية خالية من التعقيد ، مما يجعلها رسالة روحانية بليغة ومناسبة لكل زمان أوصي بهذا الكتاب بشدة لكل من شعر بفتور في إيمانه أو أراد 'جرعة تذكير مكثفة' تعيده إلى مسار الطريق المستقيم نحو الآخرة
نصيجة تكتب بماء الذهب و ترسخ منهجا قويما لأهل الايمان .الا ما امس الحاجة الي تلك الدرر التي لا تخرج الا من نفس تشرقت الي من عند الله وترفعت علي زخرف الدنيا فخلد التاريخ كلماتهم فلا تمحوها السنون والاعوام ....قال الله تعالي " ﴿ أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (24) تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25)..سورة ابراهيم
الحمدلله على فضله ونعمائه، الكتاب الرابع من منهجية الإخوان في دوارات الجامعة . أما بالنسبة للكتاب فمن ذا يقدر أن يباري ابن قدامة المقدسي -رحمه الله- ؟ أحببت كثيرًا فكرة أن أتعرف على الجانب الإيماني والوعظي لابن قدامة خاصة مرافقته لي في سنوات الجامعة، رحمه الله وأجزل له المثوبة، الكتاب جميل وخفيف يُقرأ في جلسة يرقق النفس ويعظها.
هذه الرسالة عظيمة القدر والأثر؛ توقظ القلب من سكرة الغافلين ومن الانغماس في وحل الدنيا الخربة، وتذكّر الآخرة. رحم الله شيخنا الجليل رحمة واسعة، وجزاه عنا وعن المسلمين خير الجزاء.
*مناسبة جدًا للقراءة الجماعية، وقراءتها مع أفراد الأسرة، وأرى وجوب تكرار قراءتها بين كل حين وحين، لا سيما أوقات الوحشة عن الله وقسوة القلب وتراكم الذنوب والتعلق بالدنيا.
A beautiful soul recommended this book to me. I find it difficult to review this but to say it was a balm to the heart. I feel lighter, my senses heightened and my heart refreshed, filled with faith and thankfulness for the glory Allah bestows on us all. A beautiful journey this book was. I’d be recommending this one to people I love. 🤍
وصايا عظيمه بإسلوب مجمل .. بدأ بالحث على العمل واغتنام الدنيا بالاعمال الصالحه ثم انتهت الوصايا بالحديث عن الدعاء في جوف الليل.. الكتاب خفيف القراءة لكن عظيم المعاني، يخاطبك قلبك وايمانك ويذكرك بتقصيرك .. نهاية الكتاب فيه ملحق يعرف فيه بـ ابن قدامة "بشكل مختصر" ويتحدث عن النسخ المخطوطه للوصايا..