صدور رواية «بين اليوم والغد.. عندما خسرت أبي» للكاتب الفلسطيني رائد غنيم صدرت الطبعة الأولى من رواية «بين اليوم والغد» للكاتب الشاب «رائد أحمد غنيم»، وذلك عبر إصدارات رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين. وجاءت الرواية في 223 صفحة من القطع المتوسط مزينة بلوحة غلاف رسمها الفنان وسام عابد.
ورواية «بين اليوم والغد» هي الرواية التي فاز فيها الكاتب في مسابقة فلسطين الأولى للرواية، والتي عقدتها وزارة الثقافة الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسة فلسطين للثقافة في العام المنصرم. وتدور أحداث الرواية حول أسرة فلسطينية تعيش في أحد مخيمات اللاجئين في غزة، وذلك في الفترة الزمنية التي واكبت قدوم السلطة الفلسطينية إلى غزة في العام 1994. فالرواية تنتمي إلى الأدب الاجتماعي السياسي، يعرض الكاتب فيها جملة من القضايا الاجتماعية والتساؤلات الفكرية المتعلقة بتلكم المرحلة الزمنية والمراحل التي لحقتها.
ورائد غنيم هو كاتب فلسطيني من مخيم النصيرات للاجئين، نال شهادة الهندسة المدنية من الجامعة الإسلامية بغزة، وشهادة التربية الإسلامية من جامعة القدس المفتوحة، وهو يعمل حالياً في قطاع التعليم، ونال على العديد من الجوائز العربية والمحلية منها: جائزة الألوكة الكبرى للإبداع الروائي على رواية "أحلام برزخية"وذلك في المملكة العربية السعودية، وجائزة فلسطين الأولى للرواية على رواية "بين اليوم والغد"، وجائزة مسابقة القدس الإبداعية على المجموعة القصصية "بعيدا عن القدس"-لجنة القدس عاصمة الثقافة العربية 2008م، وجائزة القصة القصيرة التي نظمتها الجماعة الإسلامية في مصر عن قصة "دمية"، وجائزة نايف الحربي للقصة القصيرة في السعودية عن قصة "لوحة فنية".
رواية فلسطينية .. اعجبتني جدا .. البداية كانت قوية والأحداث متناسقة ولكن في النهاية بدأت تضيع الخيوط من الكاتب .. أفكاره مرتبة ومنسقة وموضوع الرواية جيد وواقعي جدا .. وصف لحالة من الزمن الفلسطيني ولعائلة فلسطينية .. النهايات لم تعجبني بالمرة وعلى قد ما كانت الرواية قوية ومتناسقة على قد ما بدأت في الترهل في النهاية عموما هي بشكل عام رائعة وتستحق القراءة لاحظت وجود خطأين لا اعرف هل هم مطبعي ام خطأ من الكاتب نفسه ,, وهم في اسم الفتاة غرام ، اخطئ واسمها في فقرة باسم شجن كما حدث خطأ في اسم العقيد شلبي واسماه رشدي وهو البطل الاخر في الرواية ، لم تعجبني اخر كلمة في الرواية حيث يقول البطل .: ولكنني ربحت أبي .. على أي أب يتحدث البطل .. عن الأب السكير الفاسق الوصولي والمنافق ، هل غفر له كل أخطائه الدنيئة لمجرد انه توسط له في وظيفة من وراءه ؟ اغضبتني هذه النقطة في الرواية ولهذا لم تعجبني النهاية عموما انصحكم بقراءتها اذا استطعتم الحصول عليها " لا اعتقد ذلك " لانها من اصدارات رابطة الكتاب ربما في المستقبل يتوفر نسخة الكترونية
شكرا مؤلف الرواية ..شكرا نون.. رواية حلوة مليئة بالمعاناة الفلسطينية المجردة في غزة في فترة ليست بالبعيد عن حالنا اليوم .. "كما تدين تدان""الجزاء من جنس العمل "..كلا العبارتين.تحققتا امام عيون بطل الرواية رشدي محلاوي .. اقرأوا الرواية ي اهل غزة ضرورري :))..اتقوا الله يعلمكم الله .