الكاتب كمال السيد هو كاتب عراقي الجنسية مهاجر إلى إيران، هرب في شبابه من واقعه المرير باللجوء إلى الكتب وخاصة التاريخية منها مما ساعده في تكوين وعي تاريخي كبير عنده. له أكثر من 200 مؤلف تخاطب الإنسان عموما، وهي موجهة بالدرجة الأولى إلى الشباب كما أن الأطفال لهم نصيب من كتاباته. له سلسلة روايات تاريخية أهمها روايات أهل البيت بأسلوب روائي أدبي راق وجميل بعيد عن السرد التاريخي، كما أنه قام بترجمة عدد من الكتب الفارسية، له مؤلفات شعرية لكنه قلما يبرز الشاعر في داخله كما يقول عن نفسه.
عن الغربة - من مقابلة له على موقع الولاية المنفى ماذا يعني لك وهل تفكر بالعودة؟ انا اعد المنفى اشبه بالكهف بالنسبة لي وعندما عدت الى العراق شعرت بالغربة الحقيقية لأنني انتمي الى فترة مضت ولن تعود وقد قلت لبعض اصحابي اني اصبحت جزء من التاريخ وهذا الشعور ما يزال لدي حتى هذه اللحظة.
الكتاب عبارة عن 105 قصة ... بعضها سمعتها أو قرأتها قبلاً ... ولكن هذا لا يعيب لأن الكاتب قال قبلاً بأن قصصه مجموعة من مختلف الأمكنة ...
وكل القصص تمتاز بالواقعية أي أنها ليست من خيال الكاتب ...
بعضها يصدمك بتفكير البعض المتطرف كحالتي طلاق أسبابها واهية ...
و بعضها يمتاز بذكاء الأبطال ...
خرجت من الكتاب بقناعة مليون بالمئة بألّا أعرض نفسي لقصة حب قبل الإرتباط ... كنت مقتنعة بهذا قبلاً مع تمني قليل لحدوث هذا ...
لكن الان قناعتي أصبحت كاملة ... لعدم جدوى هذه الأمور ... وايضا لعدم ضماننا للمستقبل وللطرف الاخر مهما فعل ...
وايضا استفدت بأنه مهما قلنا بأننا نعرف الطرف المقابل فنحن لا نعرف حقيقته حقاً وما يعتمل ببواطنه .... كالتي أرادت تزويج صديقتها لسكير لأنه أتاها شخص جيد ...
نصحتني به صديقتي ،، لكن لم أخذ نصيحتها بعين الاعتبار حتى اعطتني الكتاب فبدأت بقرائته ،، وجدت الكثير من ..القصص المكررة والتي نسمع بها كثيرا الا اني استمتعت بقرائته واخذت منه الكثير من العظة والعبرة