هذه الروايه تجسد في صدق شديد حياه النوبيين البسطاء خلال حقبه من الزمن كان لها اثارها السلبيه التي انعكست علي هذه الحياه إذ تم بناء خزان اسوان ١٩٠٢ الذي احتجز مياه الفيضان وراءه فأغرق اراضي النوبه الشماليه "الكنوز" ثم تم تعليه الخزان مرتين فالتهمت المياه البقيه الباقيه من ارض النوبه الخضراء في الجنوب وهكذا باتت الجنه الخضراء علي ضفتي النيل النوبي ارضا قاحله جدباء تنبت الصهد والشوك ثم كان السد العالي ١٩٦٤ الذي ابتلعت مياهه النوبه كلها الارض والدور والنخيل والزرع والضروع وحتي الاحداث
تضحيه وراء تضحيه من ابناء النوبه من اجل شعب مصر العظيم يقابله جحود وظلم من حكومات الملك اللاتي عوضتهم عن دورهم واراضيهم دراهم معدوده ومن حكومات الثوره الاشتراكيه اللاتي عوضت بعضهم جحورا كالدور واعتبرت الباقين مغتربين لتضيع عليهم دورهم وصاروا لاجئين بلا مأوي
لكن الامل يعود ليتواثب في الصدور امل العوده الي النوبه الاصليه ليعاود النوبيون حياتهم التي اعتادوها فتعود البسمه من جديد الي الشفاه والراحه الي الصدور
حسن نور ابن قرية قورتـه واليساري القديم المعتقل علي يد النظام الناصري. أديب وروائي، حاصل علي بكالوريوس التجارة جامعة الأزهر عام ١٩٦٩، ودبلوم الدراسات الاسلامية عام ١٩٨٩. وهو كاتب للعديد من القصص القصيرة والحاصل علي جائزة نادي القصة عام ١٩٨٢، وجائزة سوزان مبارك في أدب الاطفال عام ١٩٨٦. من أهم أعماله: • القصصية ° الهاموش - مجموعته الأولى ° أنا الموقع أدناه ° قصص للأطفال أهمها ( العمل قبل الدعاء – القرش صاحب الكرش ) • الروائية ° بين النهـر والجبال ° دوامات الشمال ° مدارات الجنوب، وقد ترجمت إلى الإنجليزية والفرنسية
رواية تنقل جزء من حياه النوبيين خلال عام ١٩٣٣ لما بعده، في رأيي الذي لا يهم أحدًا غيري، ف هى تفتقر عنصر التشويق، كما انها ليست مميزة ل تجعلك تريد استكمالها ف الحال، تدور أحداث الرواية حول رجل غريب يهاجر ل منطقة ويأمنه رجل آخر وفي النهاية يتزوج أبنته وخلال هذه الفترة، يتنقلون بسبب اقامة الحكومة للسد، ف تنتهي حياتهم وتبدأ أكثر من ٣ مرات ف نفس السيناريو، نفس الألم ونفس الأمل ونفس النتيجة، وكأن الحياه لا جديد عندها.
"الهاموش" مجموعة قصصية للروائى النوبى "حسن نور" .. من حسن الحظ أنها ليست المرة الأولى التى أقرأ فيها لحسن نور وإلا ربما لم يكن ليلفتنى الكتاب ذو الغلاف البسيط عند بائع الكتب القديمة وخصوصا أن الورق والطباعة رديئة والتقييم على جود ريدز قليل وليس بالجيد.. الكتاب صغير ويحتوى على عشر قصص قصيرة.. كل قصة منها تشعرك أنك أمام تكوين أو تشكيل فنى متميز.. ورغم أن الكتاب ربما يرجع إلى بدايات "حسن نور" وتاريخ طباعته عام 85 وبعض القضايا التى تناقشها القصص كانت حية أكثر فى ذلك الوقت البعيد، ولكن الانسان هو الانسانزز مما لفت نظرى داخل الكتاب الوصف المختلف لأتوبيسات النقل العام المكتزة بالبشر، فالكاتب وجد لها وصف مختلف فى أكثر من قصة من قصصه. الكتاب فعلا يستحق القراءة وخسارة أنها ليس لها طبعات أحدث.