معركة … بدأت منذ ألف وثلاثمائة سنة، وما تزال حتى اليوم ناشبة … الذَّرَّاتُ التي نفضَتها رمال الجزيرة العربية على أرض البشر منذ ارتجت بتلك الزلزلة العُظمى، لم يزل فيها من قوة الاشتعال بروق وصواعق … لهداية البشرية الضالة، زحفت هذه الجحافل من المشرق — منذ التاريخ البعيد — ولم تزل حتى اليوم تناضل … الحرب سجال … ولكن العاقبة لنا!
المجتمع الذي كان يؤمن بقداسة العِرق والنسب، فجعل العربي الأصيل طبقة فوق الناس؛ بناءً على ذلك لم يكن ليولي أمر المسلمين الموالي، أو الهجناء الذين يمتُّون بنسب مختلط إلى أعداء العرب. فها هو «مَسلمة بن عبد الملك بن مروان» يحظى في النفوس بالمكانة والهيبة، ويراه كثيرون الأكفأ بالولاية من غيره، إلا أن نسب الأمومة الرومي يمنعه؛ فيخرج لحصار «القسطنطينية» أملًا في عرشها. لم يعلم «مَسلمة» أن فتاتين ﻟ «قسطنطين» غَدوتا أسيرتين لدى العرب قبل ذلك بزمان؛ وأن كلتيهما أنجبت ولدًا خرج في قتال أهله دون أن يعلم بذلك؛ إلا أنه يبقى للعلاقات الإنسانية دستورٌ يغلب كافة دساتير الحكم والحرب. يُسطِّر «محمد سعيد العريان» خُطى فتح العرب ﻟ «القسطنطينية» بالقرن الهجري الأول، في رواية تعد مدخلًا قيِّمًا لاستكشاف المجتمع العربي في العصر الأموي.
محمد سعيد العريان (1905 -1964) أحد كبار كتاب مصر، تخرج من دار العلوم سنة 1930 وكان أول دفعته، واشتغل بالتدريس ثم انتقل إلى وزارة المعارف، شارك في تحرير عدد كبير من المجلات وفي قصص الأطفال وفي تحقيق الكتب المخطوطة. تعتمد شهرته على ما أصدر من روايات تاريخية. أضخم جهد قام به في مجال الطفل بإصداره مجلة سندباد أوائل سنة 1952، وظل يرأس تحريرها لأكثر من سنوات عشر وكانت طرازا لم يسبق ولم يلحق في مجلات الأطفال.
في مجال التربية أسهم خلال عمله في وزارة التربية والتعليم بتصميم وإنشاء المكتبة المدرسيه في مصر وإنشاء المراكز العامة في الخارج التي تتضمن الكتب العربية من أجل نشر المعلومه، كما عمل جاهدا على إزالة الحواجز أمام تصدير الكتاب العربي ونشره في خارج مصر.
محمد سعيد العريان قد أعدت الي عصر اللغة والادب العربي الفصيح الملتزم والواقعي والتاريخي السردي شكرا لك أيها العملاق رواية رائعة , صغيرة وحبكتها ليست جيدة جداٌ فى احداثها ولكن ربما تكون مقيدة بالوقائع نفسها , لآ أدري بصراحة عن الاحداث الحقيقية نفسها الشئ الكثير لذا لا يمكنني الحكم لكن فى المجمل الرواية جميلة للغاية واجمل ما بها اللغة وبلاغتها والتعبيرات الأدبية الخلابة
رواية تاريخية تدور أحداثها في عهد دولة بني أمية وبالضبط زمن عبد الملك بن مروان وولديه الوليد و سليمان و تتمحور حول جهاد العرب المسلمين ضد البيزنطيين و بخاصة حملة مسلمة بن عبد الملك التي حاول فيها فتح عاصمتهم القسطنطينية، تصور الرواية بدقة أجواء الجهاد و التضحية التي كانت سائدة آنذاك وأيضا النزعة التي كانت تجعل الجنس العربي فوق جميع الأجناس و التي كانت سياسة الدولة الاموية قائمة عليها و ربما كانت من أسباب سقوطها. كل ذلك بأسلوب جميل و لغة راقية لا تشعرمعها بشيء من الملل. كما أن بالكتاب معلومات تاريخية قيمة و خاصة لغير المتبحرين في دراسة التاريخ الاسلامي عموما و تاريخ القرن الاول الهجري على وجه الخصوص.
الجيوش الإسلامية توغل في جميع الجهات حيث تهاوت الإمبراطوريات الواحدة تلو الأخرى في زمن "الصوائف والشواتي"، والحكم يومئذن عربي خالص كثرت فيه السبايا والزوجات من بنات الملوك والأمراء من الفرس والروم فكثر الهجناء الذين ينتمون للعرب بنسب ولأعدائهم بنسب ليعيشوا تناقضات ذلك الزمان وليسطر لنا القصاصون ملاحمهم وكيف اختلطت سيوفهم بدمائهم..عجبتني جزالة النص وفصاحته، فلا عجب في الذلك كون الكاتب أحد تلامذة الرافعي ومن المتبعين لنهجه.
أول قراءة لي لـ "محمد سعيد العريان"، ما جذبني لإقتناء الرواية هو كونها قصة تاريخية، مما ذكرني في كتب "جرجي زيدان"، و بالتالي التمست في نفسي رغبة في قراءة رواية تاريخية لكاتب آخر... أعجبتني كثيرا اللغة و الأدب الفصيح الملتزم للغاية، بالإضافة إلى جمال الألفاظ و بساطتها، مما يزيد في موسوعتنا اللغوية العربية الفصحى الأصيلة، و استفادتنا المعرفية... أفكر حاليا في إقتناء الروايات الأخرى للكاتب
الرواية عبارة عن قصة تاريخية من القرن الأول الهجري (العصر الأموي)، حين حاول مسلمة ابن عبد الملك فتح القسطنطينية، و التي تعتبر محاولة ناجحة برغم فشلها... كثرت في ذلك الوقت غروات المسلمين العرب الفاتحين شواتي و صوائف، و كثر فيه الأسارى و السبايا من ذوات الأصل من بنات الملوك و الأمراء الروم و غيرهم، حيث اتخذت معظمهن زوجات، و بالتالي فقد كثر الهجناء الذين ينتسبون إلى للعرب و لأعداء العرب، حيث يحكي لنا عنهم القصاصون التناقضات التي عاشوها و الصعوبات التي لاقوها في شهر سيوفهم ضد أخوالهم و أجدادهم من أعداء العرب، بالإضافة إلى صعوبة وصولهم إلى الحكم لأنهم ليسوا أبناء "حرّة"، الرواية قصيرة و رائعة، أنصح بقراءتها.ـ
يسرد لنا محمد سعيد العريان روايته التاريخية في زمن توسّعت فيه أراضي الإسلام مشرقًا ومغربًا، أواخر القرن الأول هجري، الدّولة المروانية خليفتها عبد الملك بن مروان لم ترِح لأصحاب الأرض الواسعة(اوروبا) بالًا لكثرة الصوائف والشواتي (غزوات تكاد لا تنقطع) فأرهقتها.
حينها كانت أنظار المسلمين تسترق النظر بخيالهم من فوق الأسوار العالية للقسطنطينية ذات الحصن المنيع.
ولكن الرياح جرت بما لم تشتهيه السُفُن..
*أكثر ما أعجبني: - كثيرٌ مما ذُكر، حقائق تاريخيّة، وأمّا الحوار بين الشخصيات كانت إلى حد كبير من وحي خيال الكاتب، عميقة وممتعة. - تصويره للأوضاع النفسية لشباب ورجال المسلمين، حبّهم للجهاد، وإيثارهم مصلحة الجماعة على مصلحة الفرد.
* ما لم يعجبني: - تصوير المجتمع الاسلامي حينها كمجتمع طبقي يضع العربيّ في رأس الهرم، -وإن صحّ ذلك جدلًا- فلم يكن الصواب تصوير ذلك في خطابٍ هو مُختلقه، مثلا، خطاب قائد جيش المسلمين لجيشه، ذِكر كلمة "العرب" في موضع يستحسن إبداله بكلمة "مسلمين".
الجيش ضمّ أُناسًا من مختلف الاعراق قد آلف بينهم الإسلام وجمعهم حبُّ الله، فلا فضل لعربي على أعجمي الا بالتقوى.
رواية تاريخية رااااائعة جدا .. جمال الألفاظ مع سهولة التعبير مع براعة سرد الأحداث = التشويق :) رحمة الله على المؤلف .. هقرأ له باقي أعماله بإذن الله تحكي عن جهود المسلمين في فتح القسطنطينية وأد ايه الجهاد ده كان شئ أساسي زيه زي الصلاة كده 😄 ياريييت يبقى فيه روايات تحكي لنا عن تاريخ مجدنا وعزتنا في الأندلس والأناضول وغيرها بأسلوب شيق وجميل ، لعلنا نتدبّر ونتّعظ :))))
رواية قصيرة بعض الشيء تحكى عن غزوة مسلمة بن عبد الملك القائد الاموى، لمحاولة فتح القسطنطينية، تلك المحاولة التى لم تنجح وظل المسلمون يحاولون فتحها قرنا بعد قرن إلى أن جاء محمد الفاتح ونجح فى إسقاط القسطنطينية. بغض النظر عن عدم منطقية بعض الأحداث، وتحميل الوقائع التاريخية مالا تحتمل .. إلا أن القصة فى مجملها جيدة قد اعجبتني وعادت بى الى زمن الفتوحات الإسلامية الجميل والعصر الاموى العظيم الذى امتدت فيه رسالة الإسلام فى شرق الأرض ومغاربها
يا ليت قصص التاريخ تروى بهذه الطريقة، لم أشعر بالملل، سرد واضح وبسيط وبليغ أيضاً، يسلط الضوء على مسلمة وأمله في أن يكون هو القيصر لأنه يري أحقيته بذلك لأن بهم أجداده ومع ذلك لم يتوان في قتالهم من أجل رفع راية الإسلام وفتح القسطنطينية، أعجبتني جداً وأنصح بها
لماذا لم يُشتَهر محمد سعيد العريان كروائي؟ لماذا يطل علينا قبيح الأدب من كل صوب ووسيلة؟ ويتوارى هذا الأدب الجميل ولا نعثر عليه أو به إلا صدفةً؟ وشكر الله لمؤسسة هنداوي أن أتاحت هذا العمل وغيره في نسخة إلكترونية أستطيع بها قراءة هذا العمل على جهاز كيندل الخاص بي. ولقد قاربت على إنهاء أعمال المؤلف التي نشرتها مؤسسة هنداوي https://www.hindawi.org/ فجزاهم الله خيرا، وهداهم لنشر روائع الأعمال، وليتوسعوا في نشر بعض الكتب الدينية والفكرية الهامة، ويقلعوا عن نشر ما انجرفوا ورائه من أعمال غير ذات قيمة مما ينشرونه في الآونة الأخيرة. قرأته كاملاً يوم الأربعاء ۱۸ شوال ۱٤٤۱ هـ وبعد لو كان الانبهار أو الغيظ أو أي شعور يأتيك من القراءة هو مما يقصده الكاتب الروائي أو الشعر أو المسرحي، فهذا يعني أن المؤلف أو الأديب نجح في مسعاه، وأن عمله الفني بلغ منك أنت القارئ مبلغه. وهذا ما حدث معي هنا! أولاً كنت متعجلاً لمعرفة تأويل الرؤيا، رغم أنه لم يعجبني تعقيبات المؤلف التي تدعو القارئ للتمهل، وأحسستها أقل احترافية، ثم كلما فكرت في تأويل تأتي الأحداث فتغير المعنى الذي ظننته وتثبت معنى آخر، ثم إن ساعة التأويل أو انكشاف الحقيقة لم تكن مثيرة بما يكفي لي، كان هناك فك للغز أو لعقدة الرواية، لكنها لم تكن مبهرة أو عالية الإثارة بالنسبة لي، ربما لأنها كانت على مراحل، أو لربما لأن توقعاتي لسلوك الأبطال كانت أعلى مما فعلوه. أيضا مما يغيظني في الروايات التاريخية شيئان: ۱ - لماذا التاريخ هكذا؟ لماذا هو بهذه الروعة والألم في نفس الوقت؟ ۲ - يغيظني ألا أعرف المعلومة التاريخية، أو أكون أعرف الإطار العام للموضوع ولا اعرف التفاصيل، وهذا مما يحفزني على مزيد قراءة. وهذا ينطبق على القصة في موقف مسلمة بن عبد الملك في حملته العسكرية لفتح القسطنطينية التي ألغاها أمير المؤمنين الخليفة عمر بن عبد العزيز تورعا وتقوى منه لما رآه من هلاك المسلمين وإضرارها بالناس. وتاريخياً تُعد هذه من مآثر أمير المؤمنين عمر ومما أخِذَ على بني أمية. وإن دل هذا فهو يدل على إجادة الأديب حبك قصته. هذا غير ما يعجبني من هذا الأدب نظافته.
تدور احداث الرواية خلال النصف الثاني من القرن الاول للهجرة النبوية,حيث فتح المسلمون العديد من البلدان من الشرق الى الغرب و من الشمال الى الجنوب,.كانت الخلافة لبني امية ,الا ان الفتنة عليها كانت ناشبة بين عبد الله بن الزبير,عبد الملك بن مروان و اولاد ابي سفيان حتى كانت من نصيب عبد الملك بن مروان.ثم تتالت الفتوحات الاسلامية حتى بلغوا القسطنطينية و اغاروا و حصدوا الكثير من الغنائم و السبايا منهم بنت قسطنطين.كان لعبد الملك بضع عشر ولد باختلاف امهاتهم بين المخزومية و العبسية و امهات الاولاد,و اختلاف خصالهم و طباعهم و صفاتهم,ما جعله يحتار بينهم.كان من بينهم مسلمة ابن لجارية روميةلا يعر بالا للخلافة فقد كان همه فتح البلاد و اعلاء صوت الاذان و السيطرة على القسطنطينيةو التربع على عرشها ,و جهة اخرى كان هناك النعمان الذي اصبح هدفه قطع راس بطريق من البطارقة او الدفن قرب ابو ايوب الانصاري بعدما قتلوا اخيه.فهل حققوا اهدافهم ام لا و ماذا استجد و الاحداث التي ميزت هاته .
عجبتي اسلوب الراية ووضوحها وبساطة الكاتب في طرحها رغم انها ليست بالحديقه، اعجبت بلغة الكاتب وفصاحته، كان الطرح ممتع ولكن لكون الرواية لم يكن بها عقده اساسية باركنات عبارة عن رواية قصيره تذكر احداث تاريخيه، عن عبدالملك وابنائه وبالاخص مسلمة وسليمان، كما تحدثت القصة عن جارية عبدالملك ورد والدة مسلمة، وكانت هي وابنها واختها وابن اختها هم الابطال نوعاً ما، حيث ان سبيكة والدة عتيبة وزوجة النعمان كان لهم دور مهم في القصة ايضاً، تحدثت القصة عن بطولة النعمان واخيه عتبه، عن قسطنطين والد ورد وسبيكة تحدثت عن وفاة سبيكة قبل لقاء والدها الذي تمنته رغم انها واختها اسلموا منذ زمن بعيد، تحدثت القصة عن رؤية رءاها كلٌ من مسلمة وصاحبه النعمان وكانت نفس الرؤية في نفس الليلة، وقد تحققت. الرواية جميلة وخفيفة ولكنها ليست بالعمل الذي يحبس الانفاس.
روايه تاريخيه جهـاديه تحكي عن فتح قستطنين الذي فشل في عهد بني مروان علي يد مَسلمه الذي كانت امه من اصل رومّيه فحنّ لعرقه فضاع علينا فتح القستنطين..
انا مقياسي في نجاح الراويه بمقياس الاستفاده سواء كانت الاستفاده لغويه او اخلاقيه او اي نوع كانت ..
الراويه اكثر من رائعه من حيث اللغه والقصه وربط الاحداث واجمل ما فيها ان الكاتب في النهايه لا يتوقع ان تكون الاحداث مترابطه هكذا!! فيها استفاده معرفيه عن وقت مهم في تاريخ الدوله الامويه زادني معرفه كبيره او اكمل ما كنت قد درسته وهدا ما جعل الراويه بالنسبه لي مثيره لإتمامها ..
اشعل بداخلي نيران الغيره علي ديني وكيف ان الثقه في من خانوا الله ورسوله نقص وعيب وخيانه برع الكاتب في كل تفاصيل الراويه جزاه الله خيراً علي هذا الادب الراقي
هناك دائمًا علاقة طردية بين كون القصة تاريخية و مبنية على وقائع حقيقية و رغبتي في قراءتها. لكن سرعان ما تثبط هذه الرغبة صعوبة اللغة أو برودة السرد في أغلب الأعمال التاريخية. في هذه الرواية، نجح الكاتب في الإبقاء على حماستي خلال جميع الفصول و حتى النهاية. لغة أنيقة و معبرة، سرد سلس و ترتيب قوي للأحداث يحفز ترقبك لما سيحدث و قد يدفعك لإنهاء الرواية في جلسة واحدة. أحببت الحوارات الغنية المليئة بالمشاعر بالرغم من حرص الكاتب على الاختصار و التركيز على أهم الاحداث. وددت لو تعمق الكاتب أكثر في التفاصيل فقصص العصور الإسلامية القديمة لا تنفد ولا تُمل.
رواية بنت قسطنطين، رواية ربما أعتبرها مدخل بسيط للغوص في التاريخ الإسلامي ، هي سطح رفيع وما خُفي بالتاريخ الإسلامي أعمق بكثير . التزام محمد العريان باللغة العربية الفصحى وانتقاء الكلمات بطريقة تدل على عصر الرواية كانت مدروسة بطريقة جيدة ، وكانت نقطة ايجابية له • سلسة جدًا🌿
• حبكة الأحداث كانت جامدة في بعض الأجزاء نظرًا لواقع الأحداث ، لكن كان ممكن أن تكون أفضل بسرد الأحداث بطريقة شيقة .
ومع هذا ، سأبحث عن باقي السلسلة وما يوجد في جُعبة محمد العريان🎍
قصة رائعة بمعنى الكلمة ،، غنية بمعلوماتها التاريخية في الزمن الأموي العظيم ،، مشوقة بتفاصيلها وأحداثها ،، رائعة السرد والترابط صدقا لقد أحببت أسلوب كاتبنا الرائع ،، سيدفعني ذلك لقراءة جميع قصصه وكتبه المتبقية
وبقي لدي إستفسار بخصوص تفاصيل حياة كل من بنات قسطنطين ،، وهلا فعلا إلتقى عتبة بجده قسطنطين ؟؟!!! سأبحث عن ذلك في كتب التاريخ
رواية تاريخية لا بأس بها .. ينقصها حبكة أكثر.. اضافة الى أن ذكر "العرب" في فتوح وانجازات تلك الفترة بدت نشازا وإن ورد ذكر المسلمين في النصف الثاني للرواية لكن بدا أن الكاتب يستخدم كلا الكلمتين ويقصد معنى واحد
وأُشفق مِن وَشكِ الفِراق و إنني أظُنُّ لمحمولٌ عليه فراكبُه فوالله ما أدري أيغلبني الهوى إذا جدَّ جِدُّ البَينِ أم أنا غالبُه فإن أستطِع أَغلِب وإن يَغلِب الهوى فمثلُ الذي لاقيتُ يُغلَبُ صاحبُه
أقل روايات محمد سعيد العريان الأربع ولم أستمتع بها أبدًا ولا أدري إن كانت الحقائق بها حقيقية أم لا، فقد بدت دراماتيكية للغاية. كنت آمل فيها خيرًا أكثر من هذا لكنها ليست أسوأ شيء ولا أفضل شيء، في المنتصف بينهما.
قصة تاريخية إنسانية ممتعة بلغة عربية فصيحة تنقل احداث احاطت بمحاولة مسلمة بن عبد الملك لفتح القسطنطينية اواخر القرن الهجرى الاول فى الخلافة الاموية وما ميزها من سيادة العرق العربى وتغلغل الانساب من غير العرب فى صفوف المسلمين رغم ذلك ،
رواية جميلة أنصح بقراءتها، ولكن كان ينبغي التنبيه إلى حرمة تصديق الكهان وحرمة تعليق التمائم، ولا أعلم إن كان ما ذكر من ذلك عن مسلمة بن عبد الملك في القصة حقا أم نسجا من خيال الكاتب.