Jump to ratings and reviews
Rate this book

تهويد المعرفة

Rate this book
نحن لم نخسر الأرض والوطن والبيوت والمزارع فقط , بل خسرنا التاريخ ومنابع المعرفة أيضاً.

وهذا يكشف لنا عن الإتساع الحقيقي لميدان الصراع , أن الصراع قائم وفي غيابنا , في كثير من الاحيان في العالم كله , في الجامعات والدراسات والتعليم والموسوعات والتكوين وعقل هذا العالم .

وليس في فلسطين وجوارها والمخيمات فقط , وأكتشاف كهذا يجب أن يدفعنا الى التعويض عن غيابنا عن ميادين كثيرة في هذه المعركة المصيرية

98 pages, Paperback

First published January 1, 2007

51 people are currently reading
2579 people want to read

About the author

ممدوح عدوان

64 books1,308 followers
ممدوح عدوان كاتب وشاعر ومسرحي سوري. ولد في قرية قيرون (مصياف) عام 1941. تلقى تعليمه في مصياف، وتخرج في جامعة دمشق حاملاً الإجازة في اللغة الإنكليزية، عمل في الصحافة الأدبية، وبث له التلفزيون العربي السوري عدداً من المسلسلات والسهرات التلفزيونية. عضو جمعية الشعر.

أعماله
في الشعر
1) الظل الأخضر، وزارة الثقافة، 1967.
2) أقبل الزمن المستحيل، اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين، 1974.
3) لابد من التفاصيل، دار العودة، 1982.
4) الدماء تدق النوافذ، دار العودة، 1982.
5) الخوف كل الزمان، دار العودة، 1982.
6) يألفونك فانفر، دار العودة، 1982.
7) الأعمال الشعرية الكاملة، دار العودة، 1982.
8) وهذا أنا أيضاً، اتحاد الكتاب العرب، 1984.
9) والليل الذي يسكنني، الأهالي للطباعة والنشر، 1987.
10) أبداً إلى المنافي، دار الملتقى، 1992.
11) لا دروب إلى روما، دار ممدوح عدوان للنشر، 1990.
12) أمي تطارد قاتلها، دار العودة، 1982.
13) تلويحة الأيدي المتعبة، دار العودة، 1982.
14) للريح ذاكرة ولي، بيروت، 1997.
15) طيران نحو الجنون، رياض الريس للكتب، 1998.
16) وعليك تتكئ الحياة، دار كنعان، 2000.
17) كتابة الموت، دار هيا، 2000.
18) مختارات شعرية، وكالة الصحافة العربية، 2000.
ظواهر أسلوبية في شعر ممدوح عدوان
من تأليف: محمد سليمان
في المسرح
1) القيامة والزبال: مسرحيتان، مونودراما، دار ابن هانئ، 1978.
2) هملت يستيقظ متأخراً، دار ابن رشد، 1980.
3) الوحوش لا تغني، المؤسسة العربية للناشرين المتحدين، 1986.
4) حال الدنيا، الخدامة: مسرحيتان، اتحاد الكتاب العرب، 1986.
5) الميراث، 1988.
6) محاكمة الرجل الذي لم يحارب، دار ابن رشد.
7) حكايات الملوك، اتحاد الكتاب العرب، 1989.
8) حكي القرايا وحكي السرايا، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1993.
9) سفر برلك: أيام الجوع، 1994.
10) مونودراما: أربعة نصوص، حال الدنيا، القيامة، الزبال، أكلة لحوم البشر، دار الجندي، 1994.
11) الأعمال المسرحية، دار ممدوح عدوان، 2006.
من مؤلفات ممدوح عدوان
أعمال أخرى
1) المخاض، 1965.
2) لو كنت فلسطينياً، دار ابن رشد، 1981.
3) الأبتر، دار الحوار، 1984.
4) زيارة الملكة، مكتبة السائح، 1984.
5) ليل العبيد، دار الزاوية، 1989.
6) الفارسة والشاعر، رياض الريس.
في الرواية
1) أعدائي.
2) الأبتر .

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
407 (31%)
4 stars
511 (39%)
3 stars
311 (24%)
2 stars
46 (3%)
1 star
13 (1%)
Displaying 1 - 30 of 344 reviews
Profile Image for فايز غازي Fayez Ghazi.
Author 2 books5,135 followers
June 7, 2024
- لو كان بإستطاعتي اقتراح كتاب للقراءة في المرحلة المتوسطة او الثانوية في المدارس العربية لكان هذا الكتاب، لكني بالتأكيد سأحاول اقتناء اكبر عدد منه وإهدائه الى اصدقائي لبقرؤوه برفقة اولادهم، وذلك لأنه يقدّم مادة جامعة بأسلوب بسيط يمكن للمتلقي ان يفهمه ويستوعبه بسهولة والذهاب للتعمق به اكثر لاحقاً!

- واذا كنت ممن قرأوا رواية 1984 لأورويل وتوقفت عند ذلك المقطع حيث تأتي المعلومات لونستون لتغيير التاريخ واعادة صياغته، فكتاب "تهويد المعرفة" سيعطيك التطبيق الواقعي لهذه الفكرة، وكيف قام اليهود والصهاينة بتزوير المعرفة الغربية الغازية للعالم ومن ضمنها معرفتنا ايضاً، فلا تستغرب!

-حسناً ماذا فعل اليهود؟
1- نقحوا الماضي وغيّروه.

لقد سعى اليهود ببراعة للتغلب على الكراهية المترسبة عن دور اجدادهم في قتل المسيح. وقد نجحوا اخيراً في استصدار "فتوى" بتبرئتهم من دم المسيح من البابا نفسه. وصار من يذكر هذا الأمر يصنف فوراً معاد للسامية.

2- جعلوا لكل نبي او عبقري او مخترع او فيلسوف اصولاً يهودية (شرقاً وغرباً)
3- "احتكار المآسي" والتعتيم على مجازرهم في الدول العربية، والتقليل من شأن المجازر الأخرى مثل مجازر ستالين او المجازر التي تعرض لها العبيد في امريكا.

ومن أظرف الكتب الفاضحة في هذا المجال (اي سرقة المآسي) كتاب الهولوكوست في الحياة الأمريكية لبيتر نوفيك. وظرفه يأتي من كونه يجادل اليهود في انهم ليسوا اصحاب اكبر مأساة. فاللعبة المتعلقة بالهولوكوست هي ابتزاز العالم كله، وكأن العالم كله كان نازياً، وبالتالي فالعالم كله مسؤول عن المجزرة التي نفذها فيهم النازيون. وكلنا نعرف كم استنزفت اسرائيل والحركة الصهيونية من اموال ومساعدات المانية واوروبية للتعويض عن تلك المذبحة.

- هل استطاعوا فعل هذا بمفردهم؟ بالطبع لا، فكان هناك نوع من التماهي مع البيوريتانيين والغربيين لتشكيل عقل غربي يرى من زاوية رؤيتهم فيضحى تزويرهم حقيقة علمية واكاديمية في العديد من الحالات، هذا بالإضافة الى اعتماد التوراة، سابقاً، كمرجع تاريخي فأتت مكتشفات نينوى وأوغاريت ومخطوطات البحر الميت لتزلزل الأكاذيب اليهودية وتدحضها.

يقول إدموند ويلسون:" كانت بيوريتانية نيو إنغلند نوعاً من اليهودية الجديدة. يهودية موصوفة بتعابير أنكلو ساكسونية"

لقد دخل في وهم بعض المستوطنين الاوائل في أمريكا، او ارادوا ان يتوهموا، انهم لا يستعمرون الأرض ويسلبونها من سكانها الاصليين، بل هم ينشرون دين الله. وبالتالي فهم ليسوا مستوطنين استعماريين، بل هم مبشرون ذوو قداسة ورسالة تنويرية.

- ما هي رسالة عدوان الأخيرة؟

نحن لم نخسر الأرض والوطن والبيوت والمزارع فقط، بل خسرنا التاريخ ومنابع المعرفة ايضاً. وهذا يكشف لنا عن الاتساع الحقيقي لميدان الصراع. ان الصراع قائم (وفي غيابنا في الكثير من الأحيان) وفي العالم كله، في الجامعات والدراسات والتعليم والموسوعات وتكوين عقل العالم. وليس في فلسطين وجوارها فقط. واكتشاف كهذا يجب ان ان يدفعنا الى التعويض عن غيابنا عن ميادين كثيرة في هذه المعركة المصيرية

- حسناً بشكل عام الكتاب ممتاز للقارئ غير المتخصص، ومن اراد الدقة في التاريخ التوراتي عليه ان يعود لكتب مثل كتب فراس السواح، هذا الكتاب على صعيد المثال آرام دمشق وإسرائيل في التاريخ والتاريخ التوراتي، بالإضافة الى انه يحتوي عشرات المعلومات القيمة وفي مجالات عديدة.

- ختاماً احب ان انهي الكتاب بإقتباس من خارجه:

"ان تاريخ اسرائيل التوراتية في السياق العام لتاريخ فلسطين هو أخيولة أدبية تجد دوافعها في المناخ الإجتماعي والنفسي للفترة المتأخرة التي انتجتها" الباحث ج. غربيني
Profile Image for Mohamed Al.
Author 2 books5,481 followers
April 8, 2012
هذا الكتاب/الكتيب كان في الأصل مقدمة لترجمة كتاب "تلفيق إسرائيل التوراتية: طمس التاريخ الفلسطيني" لـ،(كيت وايتلام)، ولكن بسبب خلاف مع الناشر، اضطر ممدوح عدوان إلى إصدارها -أي المقدمة- لاحقًا في كتاب منفصل بعد أن عمل على توسعتها وتطويرها



يتناول عدوان في هذه الدراسة جانبًا من الإستيطان اليهودي. ولكنه إستيطان من نوع مختلف، يتجاوز إحتلال الأراضي وسلب البيوت والمزارع، وتهجير السكان .. إلخ إنه استيطان المعرفة وتهويدها.



يحدد عدوان ثلاثة استراتيجيات يمارسها اليهود في مشروعهم الثقافي/الإستيطاني في تشكيل عقل العالم، وهي:



الأولى: غسل التاريخ اليهودي من كل نقيصة، فأي حدث قام فيه اليهود بدور غير محمود تتم إعادة النظر فيه كما حدث عندما أعلن بابا الفاتيكان براءة اليهود من دم المسيح



الثانية: سرقة العبقريات..فكل عبقرية تأتي في التاريخ يتم اختراع نسب يهودي لها، فكل عبقري عندهم يمت لليهودية بصلة، بل هو "ليس بعبقري إلا لأنه يهودي أو منحدر من أب أو أم يهودية"



الثالثة: احتكار المآسي وقد تم ذلك من خلال إعادة النظر في مآسي الشعوب الأخرى لطمسها وتبريرها أو إنكارها نهائياً لتقزيمها أمام مآسيهم كالـ(الهلوكست)والتيه والسبي



إذا كنت مهتمًا بالشأن اليهودي، فأنصحك -بشدة- بقراءة هذا الكتاب
Profile Image for Taghreed Jamal El Deen.
706 reviews680 followers
June 25, 2021
عودة إلى مقدمات ممدوح عدوان البديعة ..
مضمون هذا الكتاب كان مقدمة لكتاب ' تلفيق إسرائيل التوراتية، طمس التاريخ الفلسطيني " الذي ترجمه عدوان، ثم توسع بالمقدمة لتصبح على الشكل الذي ظهرت به في هذا العمل.
يناقش الكتاب التساؤل الملح حول كيف استطاعت الصهيونية خداع العالم وتسييره وفقاً لرغباتها، كيف تصالحت مع الغرب المسيحي الذي يفترض - منطقياً - أن يعتبرهم ألد أعدائه تبعاً للاعتقاد المسيحي القائل بأن اليهود هم قتلة المسيح، كيف أصبحت إسرائيل الطفل المدلل للعالم الغربي وكيف تم توجيه العداء إلى الدين الإسلامي لتمرير الصورة الجديدة لليهود والتي تتضمن طمس حقيقة الإنسان الفلسطيني وإظهاره على أنه " جنس أدنى " ينبغي القضاء عليه للارتقاء بالنوع.

" الذين يُقتلون ليسوا بشراً كما هم البشر هناك. إنهم ( أنواع ) وليسوا شعوباً. وهم ( فصائل ) من أنواع لا يتم التحرك إلا للحفاظ عليها ولأسباب بيئية، مثلما يتم الحفاظ على بعض أنواع الفيلة أو الأسماك أو السلاحف. ولكن الشعوب لا علاقة لها بالتوازن البيئي. بل إن بعض بني البشر ( يجب ) أن يزولوا ولو بمجازر مدبرة ومتعمدة. "

يقول ممدوح عدوان أن الصهيونية لم تفرض سطوتها العسكرية فقط على العالم، بل قامت بعملية غسيل ممهنجة ومدروسة لدماغ العالم؛ بدءاً من ( تبرئة نفسها ) من دم المسيح والمسيحيين على مر التاريخ، بل وخلقت نوع من التقارب مع الدين المسيحي من خلال تزوير الحقائق وإظهار المسيحية على أنها فرع مشتق عن اليهودية.
ثانياً عملية ( سرقة العبقريات ) كما سماها عدوان، من خلال إلصاق أصول يهودية لكثير من العلماء والمشاهير، ودعوة كثير من الشخصيات البارزة للالتحاق بالكيان الصهيوني، وحتى يومنا هذا نشهد استماتة لدى اسرائيل لاستضافة المشاهير ذوي التأثير على الجمهور ولا يخفى على أحد ما تجنيه من تلوين صورتها وملئها بالورود والفراشات جراء ذلك.
ثالثاً ( احتكار المآسي ) وإظهار بني إسرائيل على أنهم الشعب المظلوم المشرد الذي عانى شتى أنواع الاضطهاد والتنكيل، وتضخيم أي مأساة يتعرضون لها والتركيز على فكرة أن اليهودي يضطهد لأنه يهودي لا أكثر، بالمقابل التعتيم والنكران لمعاناة الشعوب الأخرى ومحاولة إيجاد تبريرات لها كي يبقوا في صدارة ( المعذبين في الأرض ).

" نحن العرب، لم نقتلع من الأرض فقط، بل جرت محاولة اقتلاعنا من التاريخ ومن أذهان البشر المعاصرين ، وحتى العلماء والمتخصصين منهم. "

منذ فترة كنت في نقاش مع بعض الأصدقاء حول موضوع علاقة إسرائيل بالغرب وكان التساؤل الذي يطرحه هذا الكتاب يلح على كل العقول " كيف خدعت اسرائيل الغرب وكسبته إلى صفها ؟ "
وكقارئة، ما خطر في بالي حينها هو الروايات التي قرأتها لكتاب يهود والتي تفننت في كل ما ذكره عدوان، بكل صدق قراءاتي التي تحدثت عن معاناة اليهود كانت من أفضل القراءات ، روايات استطاعت أن تحرك إحساسي - أنا التي تنتمي لألد أعدائهم قومياً وعقائدياً - فما بالك بالغرب الذي لم يرَ ولم يسمع إلا ما أرادوا لهم.
كم عدد الأعمال التي تناولت المحرقة النازية والشتات اليهودي ؟
وكم عدد الأعمال التي تناولت المعاناة الفلسطينية ؟ وكم عدد الكّتاب الذين جعلوا منها قضيتهم ؟
طيب كم عدد أعمال ' غسان كنفاني ' التي تم ترجمتها إلى لغات أخرى ؟
نحن لم نخض المعركة بكل ميادينها وفي أحسن الأحوال اكتفينا بالبكائيات.
لذلك قتلوا غسان، لذلك كان ( يجب ) عليهم أن يقتلوه. :')
رحم الله من كان أخطر على الصهيونية من كل ما في العالم من سلاح.

" نحن لم نخسر الأرض والوطن والبيوت والمزارع فقط، بل خسرنا التاريخ ومنابع المعرفة أيضاً. وهذا يكشف لنا عن الاتساع الحقيقي لميدان الصراع، إن الصرع قائم في العالم كله، في الجامعات والدراسات والتعليم والموسوعات وتكوين عقل هذا العالم. وليس في فلسطين وجوارها والمخيمات فقط. واكتشاف كهذا يجب أن يدفعنا إلى التعويض عن غيابنا عن ميادين كثيرة في هذه المعركة المصيرية. "
Profile Image for Kamal.
724 reviews1,974 followers
June 7, 2024
IMG-20210508-232935

"هم يُطلقون الرأي وليس عليهم الاثبات، بل إن على الآخرين أن يثبتوا العكس، وهم ينطلقون من مبدأ شبيه بمبدأ التشنيع والحكي على الناس؛ إذ المعروف أنه يكفي أن تقول أن فلانة سيئة السلوك حتى يتداول الناس هذه التهمة، ثم تقضي المسكينة حياتها كلها في السعي لنفي التهمة..

وهذا الأسلوب بسيط، يُطلِق يهودي ما في موقع علمي أو أكاديمي رأيا مرتجلا ولكنه مقصود وذو هدف، فيتلقاه آخر ويردده على أنه رأي علمي منقول عن العالِم، ثم تشتغل الماكينة الإعلامية لتعميم القول ونشره بين الطلاب والمتعلمين غير المتخصصين، فيتحول إلى مُسلَّمة، وبعدها يركض أصحاب الشأن للنفي وإثبات العكس إذا استطاعوا أو إذا خطر لهم أن يفعلوا، وكيف لهم أن يلاحقوا المعلومة التي تحولت إلى ركيزة معرفية في ميادين متنوعة دينية وتاريخية وأكاديمية وإعلامية؟"
Profile Image for هَنَـــاءْ.
342 reviews2,698 followers
July 26, 2018
3.5
الكتاب لا يتجاوز ١٠٠ صفحة، إلا أن قيمته المعرفية تتجاوز هذا العدد من الصفحات. نعم أخل به الحجم، مع أهمية الموضوع، ولكن جميل كمدخل فيه.

تقريري، سردي، حشد أهم النقاط التي شكل منها اليهود المعرفة.
وكان استطراد سريع لتأثيرهم في الكثير من الأمور منها الأدب واللغة والتاريخ، وكيف تكون الخنوع المسيحي والتقبل لهذا الاستغلال، الأسباب، والعوامل.
Profile Image for Mohammed.
540 reviews777 followers
January 30, 2021
كما يمكنك أن تستشف من العنوان، الكتاب عن تغلغل اليهودية في شتى فروع المعرفة لزرع الأفكار التي تلائمها واستئصال تلك التي تطالها. يتم تحقيق تلك الغاية عن طريق وسائل منها: احتكار المأساة، اصطناع البطولات، محو أوتبرير الفظاعات المرتكبة من قِبل اليهود بالإضافة إلى اعتماد التوراة كأصل للتاريخ. يورد عدوان أمثلة جيدة ويسلط الضوء على بعض الاستراتيجيات المتبعة في سبيل تهويد المعرفة.

يتحدث الكتاب بلهجة رصينة وإن شابه الإيجاز الشديد والافتقار إلى التقسيم. يبطل العجب إذا عرفنا أن الكتاب كان مجرد مقدمة لكتاب آخر ثم تمت توسعته ونشره في كتاب منفصل. أعتقد أن الكثيرين من القرّاء لن يجدوا فكرة الكتاب جديدة، بل إن القارئ العربي ربما تعرض لجرعة زائدة منها حد الوصول إلى البارانويا ونظريات المؤامرة. وهذه مشكلة أخرى إذا أن الشعوب أصبحت تميل إما إلى الإشاحة عن كل ما يقال بوصفه نظرية مؤامرة، مبالغات خرافية، أو إلى اعتناق كل ما يقال، ونسبة الظاهر والخافي، بل أحياناً نسبة الشيء وضده إلى المتهم نفسه. مهمة القارئ أن يستمر في البحث والتمحيص للتفريق بين المبالغات والحقائق.

أشير هنا إلى أن هذا الميدان ليس حكراً على اليهود بصفة حصرية. يمكننا –مع بعض التدقيق- التقاط ما تفعله بعض الدول أو المؤسسات الدينية في هذا المضمار. هناك حرص من الجميع على تزوير التاريخ، على محو الحقائق، نسبة الأبطال إليه بشكل أو بآخر ، ثم التبرير أو التنصل من الجرائم التي ارتكبها المنتسبون إليه. يكمن الفرق في الدهاء والإمكانيات الإعلامية والمادية المُسخّرة لتنفيذ تلك الأغراض.

كتاب مهم ويستحق القراءة.
Profile Image for Amr Mohamed.
914 reviews365 followers
August 11, 2018
جاءت قراءة الكتاب فى نفس الوقت بعد صدور قانون الصهاينة بيهودية الدولة ، ولا تستعجب من افعالهم فذلك القرار يخطط له من منذ أبد الأبدين فذلك الكتاب يوضح انهم لم يستكفوا بمقولة بأن فلسطين أرض بلا شعب لشعب لا أرض ولكنهم ارادوا ان يجعلوها منطقة خالية من أى تاريخ وحضارة بحيث لا وجود لأي تاريخ فى تلك الأرض سوي التاريخ اليهودي

من أهم ما جاء بالكتاب :

كانت البداية ان اليهود حاولوا التغلب على الكراهية المترسبة لهم من أجل دورهم فى قتل المسيح ونجحوا فى اصدار فتوي بتبرأتهم من دم المسيح من البابا نفسه وأي شخص يذكر هذا الأمر انهم قتلوا المسيح يكون معادي للسامية

كان وصف اليهود فى القصص المسرحية او الأدب كثيرة فى بريطانيا ومع قلة عدد اليهود لكن جاءت سيرة اليهود فى العديد من الاعمال الأدبية وكانت فى الأول صورة سيئة مثل شايلوك فى تاجر البندقية لشكسبير ولكن هنا يوضح كيف انتقلت من الصورة اليهودي المرذول الى اليهودي المتماهي مع العقل المسيحي الاوربي الى منقذ العالم

صدام التنويرين الأروبيين مع الكنيسة أفاد اليهود فمثلا ذلك الصدام قادهم الى تحدي الكنيسة فى موقفها من معاملة اليهود السيئة .... فقضية اليهود كانت صارت جزءا من قضايا التحرر الفكر الغربي وفي نفس الوقت كان اليهود يقدمون وجها ثقافيا ودينيا فى المجتمع الغربي فصارت العودة للعبرية تحمل معني دينيا يتضمن العودة للجذور المسيحية الى أوحي انها كانت يهودية ... فالمسيح لم يقتله اليهود والمسيحية اصلها يهودي ، فصدرت اول نسخة للكتاب المقدس بالعبرية عام 1488 , وجامعة هارفرد عند تأسيسها كانت اللغة العبرية هلى اللغة الرسمية عام 1636

كيف التقي الفكر الاستعماري البريطاني مع التفكير اليهود فى انهم شعب الله المختار وان السكان الأصليين الهنود فى القارة المكتشفة حديثا وحوش وكانوا يعتبروا انفسهم حجاج للارض , وان بعض قوانين المستعمرات كان منساقة من شريعة موسي واسفار التوراة ....انها المواجهة ذاتها بين الشعب المختار والاغيار ومواجهة الكنعانيين وحضارة فى مواجهة وحشية وعرق ابيض فى مواجهة عرق ملون ... وهذا ما يقال حتي الان فى اسرائيل

بعد تكمن اليهود من مواقعهم الاكاديمية واشباع الموسوعات بالمعلومات لخدمة الهدف اليهودي بدأت عملية من ثلاث مراحل لعمل مراجعات للتاريخ

المرحلة الأولي : غسل التاريخ اليهودي من كل شائنة فكل حدث قام اليهود بدور غير محمود تتم اعادة النظر فيه لنفي دور اليهود فيه او تبرير هذا الدور
المرحلة الثانية : سرقة العبقريات فأى عبقرية تأتي فى التاريخ يكون اصلها يهودي
اخر مرحلة : احتكار المآسي وقد تم ذلك من خلال اعادة النظر بمآسي الشعوب الأخري لطمسها او تبريرها او انكارها نهائيا ، للابقاء على مأساة اليهود انها المأساة الانسانية الوحيدة

والكتاب على صغر حجمه لأنه كان المفروض ان يكون مقدمة لكتاب تلفيق اسرائيل التورتاتية وطمس التاريخ الفلسطيني ولكن كتاب قيم والشكر للصديقة هناء الذي قراءت تقييمها لهذا الكتاب وكان سبب لقراءته
Profile Image for Shaimaa شيماء.
563 reviews364 followers
October 14, 2023
كتاب مهم لفهم كيف ينظرون إلينا وكيف وصلوا لهذه النظرة.

هذه الشعوب الأخرى فائضة على الحياة ولا بأس من، وأحيانا يجب، التخلص منها لإفساح المجال أمام نخبة بني البشر. ولذلك فإن ما يمكن أن يصل إلى أسماع الغرب عن أنباء المجازر في العالم
"الآخر" لا يمكن أن يحدث الأثر الذي نتوقعه، فالذين يقتلون ليسوا بشرا كما هم البشر هناك. إنهم " انواع" وليسوا شعوبا.

إن مجازر او مذابح كهذه جزء من التراث المطلوب، والذي نفذ قسم كبير منه في تأسيس إسرائيل الجديدة، الولايات المتحدة، عند ذبح الهنود الحمر.😭😭😭


القراءة الأولى لممدوح عدوان ولن تكون الأخيرة إن شاء الله.

كتاب صغير الحجم عظيم القيمة "95 صفحة" اشتريته من فترة وكان هذا هو الوقت المناسب لقراءته تحديدا.

الكتاب مقدمة ترجمة ممدوح عدوان لكتاب "تلفيق إسرائيل التوراتية: طمس التاريخ الفلسطيني" ثم تطورت المقدمة لتصبح هذه الدراسة الماتعة.

يقول ممدوح عدوان أن مؤلف الكتاب لا يناقش فقط بل يقاتل بالحجة اليهود الذين ستعرف أنهم يتحكمون بعقل العالم.

كانوا قد قرروا من خلال ركام عال من الدراسات الأكاديمية، أنه لم يكن هناك تاريخ في فلسطين إلا التاريخ اليهودي، كان هذا جزءا من المشروع الصهيوني الذي يفعله في العقل الأوروبي، ومثلما استعمروا فلسطين فإنهم يستعمرون العقل والبحث العلمي.

ليست المسألة مجرد لوبي صهيوني وليست مجرد صغوط بالمال للسيطرة على الإعلام، فقد كان هناك مشروعا يهوديا صهيونيا يجتاح العقل الأوروبي الذي يستعمر العالم ماديا وثقافيا وفكريا.

لقد سعى اليهود ببراعة للتغلب على الكراهية المترسبة عن دور أجدادهم في قتل المسيح، وقد نجحوا أخيرا في استصدار فتوى تبرئتهم من دم المسيح من البابا نفسه.

ومنذ القرن الثامن عشر بدأت صورة اليهودي الكريه تتراجع من الادب الغربي كله وتحل محلها بالتدريج صورة اليهودي الإنساني الجار والمعين .


دوما ما نسأل أنفسنا لماذا لا يتعاطفون معنا ويجيب الكاتب عن هذا التساؤل المرير فيقول أنهم يشعرون أن هناك تطابقا بين خروج العبرانيين من مصر لاستعمار فلسطين وبين خروج البيوريتان من بريطانيا لاستعمار أمريكا، فهم يتوهمون أنهم لا يستعمرون الأرض ويسلبونها من سكانها الأصليين، بل هم ينشرون دين الله، إضافة إلى ذلك فإن السعي الصهيوني إلى محو الشخصية الفلسطينية من التاريخ والحاضر يتلاقى مع تفكير غربي استعماري تعامل مع العالم كله على هذا الأساس.

فنظرة الأوروبي الأبيض إلى الشعوب الأخرى كلها هي نظرة الإنسان إلى الحشرات، من يهتم لقتل الذباب أو البعوض؟ لاتخف سيعود هذا الصنف إلى التفريخ، فهذه الشعوب كثيرة العدد كثيرة التوالد، لا أهمية لفقدان أعداد كبيرة منها أو قتلها، وقد القتل ضروريا للتخلص من الحشرات المزعجة إذا كان الإنسان سيعيش مكانها. 


على الجانب الآخر تمكن اليهود من إشباع الموسوعات بالمعلومات المرتبة لخدمة الهدف اليهودي ثم بدأت عملية مزدوجة في المراجعات التاريخية كان لها ثلاثة أغراض لا يخطئها أي قارئ ممحص.

الأول غسل التاريخ اليهودي من كل شائنة.

الثاني سرقة العبقريات، فكل عبقرية تأتي في التاريخ يتم اختراع نسب يهودي لها.

الثالث احتكار المآسي، فقد تم إعادة النظر لمآسي الشعوب لطمسها أو تبريرها أو إنكارها نهائيا للإبقاء على مأساة اليهود باعتبارها المأساة الإنسانية الوحيدة، وهي تشتمل على المأساة المعاصرة الهولوكوست والمأساة التاريخية التيه والسبى.


إنهم يؤلبون العالم ضدنا ويحشدونه معهم. هذا إذا اضطروا إلى الأعتراف بأننا موجودن، ونحن نتجاهل العالم معتقدين أن إيماننا بحقنا يكفي لإنجازه، وأننا نستطيع الاستغناء عن العالم، أو أننا نستطيع الاكتفاء باتهام هذا العالم بالخضوع للابتزاز الصهيوني، أو بالتآمر ضدنا.


في الواقع هم كانوا يصنعون عقل العالم المعاصر، ولم تكن العملية متوقفة على الإعلام الموجه إلى عامة الناس، بل هي ممتدة في الأكاديميات والدراسات التاريخية وتصنيع الموسوعات العلمية وتغذية الانترنت بالمعلومات.

  
Profile Image for آلاء.
410 reviews577 followers
September 13, 2023
آخر كتاب في تحدي القراءة ٢٠٢١
فكرة جميلة ومهمة وتستحق بحث مطول ولكنها جاءت ناقصة ومختصرة، ولو قلنا إنها مدخل للسن الصغير للتعرف على موضوع مثل تهويد المعرفة حاسة انه هيكون صعب استيعابها بالشكل اللي هي مكتوبة به مش لصعوبة في المحتوى ولكن بسبب السرد المتصل للأفكار بدول أي تقسيم بشكل مربك.
أطول من مقدمة وأقصر من كتاب.. ولو الكاتب قال إنها مقدمة منشورة بشكل منفصل كان هيكون التقييم أعلى لكن هو قال إنه اشتغل عليها بالإضافة والتعديل لتصبح دراسة..
لكن هذه ليست دراسة لا بها فصول ولا مباحث ولا حتى عناوين فرعية تسهل ترتيب الأفكار على القارئ، أوقات كتير كنت بحاول اركز الكلام اللي بقرأه هو كلام الكاتب ولا اقتباسات من كتب، وكمان التوثيق في السطور بدلا من الهوامش كان عامل مشتت جدا أثناء القراءة.
أتمنى أشوف قضية تهويد المعرفة مكتوبة مستقبلاً بطريقة تستحقها.
Fri, Sep 10, 2021📚
Profile Image for Yara Yu.
595 reviews746 followers
July 14, 2022
نحن لم نخسر الأرض والوطن بل خسرنا التاريخ ومنابع المعرفة

هذا الكتاب كان مقدمة لكتاب تلفيق إسرائيل التوراتية الذي ترجمه عدوان وتوسع بها ليصبح هذا الكتاب
الرائع في ممدوع عدوان أنه ببساطة شديدة وبدون حشو يجعلك تفهم ما يريد وتصل الي الغاية من الكتاب
الكتاب عن العقلية الاخبث في تاريخ البشرية
العقلية اليهودية التي استطاعت أن تتسرب كالجراد وتجعل لنفسها قيمة وركبت قطار الفكر الغربي الذي أصبح يمجدها ، يري كل ما ترتكبه من مساوئ ويزداد في تمجيدها
لن يكون لكم قيمة أبدا ستظلون جراد كريه لا نقبلكم ولا نريدكم
Profile Image for Noor.
358 reviews141 followers
November 27, 2024
لم يكنْ هذا الكتاب يتحدث عن المعرفة كما نعرفها فحسب بل تحدث عن إستخلاص تلك المعرفة و مراجعها التي تغيرت تدريجيا على حسب الطلب السياسي ، فكانت ، كما هي الحقيقة في العالم اليوم ، مُغيبة لا تعرف لها أصلا و لا تفهم كيف جاءت و لكنها الحقيقة كما يُراد لها أن تُناقش و تُعرف ، و مجابهتها بعكس ذلك يعني إنتسابك للبربرية و معاداتك للسامية!!!
كنا نعتقد لسنوات ان القرن التاسع عشر جاء بويلات الصهيونية، و لكن يُخبرنا الكاتب أنها أقدم من ذلك بكثير فهي رافقت كل العصور و حاولت طمس كل ما مرت به شخصا أو تاريخا أو دينا حتى أصبحت إسرائيل اليوم ،
لقد إشترك فيها الكثير بالدعم المادي المتمثل بالتمكين العسكري  أو المعنوي المتمثل بالكلمات و التشجيع فالشاعر بايرون كتب قصائد عبرية عن حق اليهودي في ان يكنْ له بيت مثله مثل الطير أو أي شيء في العالم و كذلك نابليون الذي وجه رسالة لليهود في العالم  مفادها بأن بعثهم أزف بمجيئه و قد جاء وقت خلاصهم ليعودوا الى أرضهم التي وعدهم بها الرب ، اما لامارتين فقد قال إمام مجلس النواب الفرنسي بأن بريطانيا تريد جمهورية يهودية في حين يتوجب على فرنسا أن تُكون دولة للمسيحين و عاصمتها القدس و تقول جورج اليوت ان إسرائيل بمثابة القلب من الجسد و هي تدعي ان المسيح كان يهوديا و أنهم - اي المسيحيون - مدينون لليهود ، حتى هيغل عندما نقل ثقافات و تاريخ الشعوب الشرقية فقد نقلها كما هي في النصوص العبرية و قد أعلن لاحقا ان اليهودية هي بداية الغرب الروحي
إما نحن الأُناس العاديون فقد كنا خير مُعين لعملية التهويد تلك و دعم الصهيونية فقد تركنا الأكاذيب تنطلي علينا الواحدة تلو الأخرى حتى ما عُدنا قادرين على تبني أي حقيقة معاكسة للمغالطات التي أعتدنا عليها ،
ألم نصدق ان الحروب التي جرت بيننا كانت من غطرسة الديكتاتوريات و الأنظمة الحاكمة و لا شأن لها من قريب أو بعيد بإسرائيل ؟! و لقد استشهد باترسون روبرتسون نائب الرئيس بوش في كتابيه(الألفية الجديدة ) و ( النظام العالمي الجديد ) بمقال من مجلة يو اس نيوز بأن " النزاع القائم في الخليج الفارسي ليس مجرد معركة من أجل الكويت ، أو لبسط السيطرة على نفط الخليج . انه الفصل الأخير في حرب تدور رحاها منذ أربعة عشر قرنا بين الإسلام و منافستيه التوحيديتين المسيحية و اليهودية " و الغريب أنه هو نفسه من كتب ان إجتياح إسرائيل للقدس في حزيران ١٩٦٧ " أعظم حدث روحي في تاريخ الكتاب المقدس "
كما أنه كتب معبرا عن عاصفة الصحراء التي تكونت ردا على دخول العراق للكويت ١٩٩٠ " من موقع برج بابل ، حيث تبللت الألسن و تفرقت كل أمم الأرض، ها هي تعود من جديد و تدخل في حلف عسكري واحد ، و ها هي أمم الأرض، كما تقول النبوءات العبرانية ، تشكل نظاما عالميا جديدا للدفاع عن إسرائيل،  و الإنتقام من بابل بقصفها من السماء ، لأنها هي التي عذبت شعب الله و اغرقته بالدموع و الأحزان " و هو لو أمعنا النظر لم يكذب بهذا الشأن ، فما الغرض الذي ارادته السعودية من إشراك أمريكا و العالم الغربي في حرب ضد دولة عربية هي من القوى العسكرية في الشرق حينها كالعراق سوى السبب الذي رفض معمر القذافي التصويت لأجله في جلسة القمة العربية الطارئة و هو تشتيت الجيش العربي و تفريقه ، و هي طبعا قاعدة إسرائيل و الغرب الأولى التي اتخذت من فكرة (فرق تسد) الحصن المنيع لها لحماية مصالحها في الشرق الأوسط... و هذا طبعا لم يكنْ خطأ دول التحالف فحسب فمن ابتدأ القصف و هو صدام حسين كان على علم بما سيحدث لاحقا فهو بالتالي ضليع في هذه الكارثة ، و الا ما شأن أمريكا بأمن العالم و هي التي لا تترك فرصة من يدها الا و تحرق الدول مع بعضها ؟ ألم يقصف بوش بعد أشهر قليلة فقط العراق في جريمة مروعة عُرفت بجريمة ملجأ العامرية؟! و لماذا لم يهب العالم الغربي بقلقه المزعوم على أمن المنطقة عندما اقتطع العرب بعضهم بعضا فيما يعرف بأيلول الأسود ١٩٧٠ ؟!! ببساطة لان الجيوش العربية لم تكنْ بقوتها و استقلالها كما في مطلع التسعينات و لأنها- اي أمريكا و الدول الغربية - لن تستفد ماديا من دولة كالأردن كما هو الحال مع السعودية و الكويت أحد ملوك النفط في المنطقة... و من المستفيد من المعادلة كلها ؟ أنها إسرائيل تلك الوديعة التي لا يهمها شؤون الدول و يُحاربها الإرهاب الفلسطيني!!!! و من يبالي حينها بالقضية الفلسطينية فالكويتي لن يكنْ بعد ذلك في صف العراقي ضمن جيش واحد و العراقي لم يُعد يطيق المصري، و الأردني عليه علامة استفهام فالكويتي يرى انه خذله و العراقي يعتقد انه لم ينصفه و الليبي يحقد على المصري لان دولته ساعدت بقوة في مؤتمر القمة و هكذا دواليك .
إما ما يجود به الغربي علينا فيما يُعرف بالاستشراق فهو و وفقا للكاتب إدوارد سعيد في مقال ( الشرق ليس شرقا ) لم يكنْ يقصدنا نحن العرب بل ان كل ما يكتبه هذا المستشرق أو ذاك هو للقارئ الغربي حصرا ،
و قد تفننت كل الدراسات التي تناولت اليهود حتى اتضح لاحقا انها تقاسمت هذه الفئة مشتركا محددا إذ ظهرت في تلك الدراسات عدة إشكاليات اهمها غسل التاريخ اليهودي من كل شائنة اما بتبرئة اليهود أو تبرير تصرفهم، و سرقة العبقريات العالمية من خلال إختراع نسب يهودي لكل شخصية عبقرية، واحتكار المآسي و ذلك بتحقير كل مآسي الشعوب و الإبقاء على مأساة اليهود و هي مأساة تتعلق بالدين وفقا لمنظورهم
و عليه فالتاريخ الغربي غير قابل للتعديل في هذه النقطة بالذات لان اي تعديل يعني معاداة السامية و العودة لما أخرجته النازية من بشاعة اقتصرت على اليهود فحسب و هو أمر أفقد المعرفة رصانتها و سرق التاريخ و عمل على تهويد الحضارات و الأنبياء فالنازية مثلا احتلت فرنسا بمن فيها من المسيح و اليهود و حتى الملحدين فلماذا الإشارة الى اليهود فقط و ما سر ذلك التغيير الذي طرأ على العالم الغربي في الوقت الذي كانت العصور السابقة تتغنى بخصال اليهودي المُرابي و الشخصية الشريرة في المسرحيات منذ تاجر البندقية الى فترة إغلاق المسارح و هي ظاهرة غريبة لكل مؤلف مسرحي يود تثبيت اقدامه في المسارح خاصة إذ لاحظنا ان إعداد اليهود قليلة في تلك الفترة الزمنية،
السؤال هو ما هو غرض الغرب بنصرة اليهود عليهم كمسيحين و هل هذا يعني ان أمريكا خلقت الصهيونية ام ان الصهيونية هي التي أوجدت أمريكا ؟ و ما الغرض من تشكيل الصهيونية اذا كان مؤسسيها ملحدين و غير متديينن باليهودية ؟ لكن و كما أن اليهود لم يكن يعنيهم في رفضهم للإسلام و المسيحية الدين فالمسألة مسألة معاندة لإنكار الله ، فهل يمكن أن تكون معاداة الله هي فكرة الصهيونية الأساس ؟ و هل لذلك يتم معاداة الإسلام و المسيح على حد سواء؟!
و ان عُدنا لحقيقة ان التاريخ يكتبه المنتصرون ، فهل المنتصر في الهولوكست هو الصهاينة ؟!!!
375 reviews200 followers
August 6, 2021

“لقد هيمنوا على التاريخ ليسكنوا الواقع الذي استولوا عليه في حضن ذلك التاريخ و يرضعوه حليبه”

وخير الكلام ما قل ودل... وبعيدا عن الحشو الذي لا طائل  منه اوضح ممدوح علوان مساعي اليهود في تزوير التاريخ  وجعل اليهودية منطلق كل حضارة وثقافة ودين .

ولعل ابرز النقاط التي تطرق اليها:
تهويد المسيح والمسيحية ككل ونسب الاصول اليهودية لكل عبقري.
  البراعة في غسيل العقول واللعب على الاوتار في تلفيق تاريخ يبدأ وينتهي الي اليهودية.
لعب دور الضحية وذكر  "الهولوكوست" عند كل محفل .
الاستهانة بجرائمهم والتعليل بأنها تطهير للأرض من الأغيار .

ما اعجبني حقا في الكتاب هو توضيح الفكرة دون الدخول في متاهات ، والاستدلال المقتضب ببعض المراجع المهمة. وان شاء الله يكون للكاتب توسعات لهذا الموضوع في المستقبل.
 
Profile Image for عبدالرحمن عقاب.
802 reviews1,017 followers
February 25, 2019
مقدّمة لكتابٍ ترجمه "ممدوح عدوان" ثمّ لأسباب يذكرها استقلّت المقدمة في ‏كتابٍ منفصل. ‏
هذا الأصل والفصل يفسّر ما جاء عليه الكتاب من نقص في استقصاء موضوعه، ‏فبدا كمقالٍ استطال لا كتابٍ أحاط بموضوعه. ‏
نعم؛ هناك تهويد للمعرفة وللعقل الأوروبي المعرفي الذي يشكّل لبّ المعرفة ‏العالمية الحالية، بما فيها معرفتنا نحن كعرب. ولهذه الهيمنة تمظهرات كثيرة جدًا، ‏وتكاد تكون في كلّ المجالات، ابتداءً من علوم الدين والفقه وانتهاءً بعلوم الذرّة ‏والفلك، ومروراً بالموروثات الشعبية. كما أنّها ليست وليدة التاريخ المعاصر، بل ‏تمتدّ بعيدًا في التاريخ. وأذكر هنا مقولةً للدكتور عمر الغول-في إحدى محاضراته- ‏وهو يتحدّث عن تأثر "تحقيب التاريخ" بالدين اليهودي والنصّ التوراتي. ‏
غير أني أرى أنّها في جزءٍ منها-على الأقلّ- ليست وليدة الفعل المدبّر، بل هي نتاج ‏التلاقح الطبيعي بين الشعوب والحضارات والثقافات. وفي حين أنّ اليهودية سبقت ‏المسيحية والإسلام والحضارة الغربية الحديثة، فلا شكّ أن تدخل في مكوناتها ‏وصيرورتها .‏
‏ أرى أنّ الكتاب قصّر في استقصاء وسرد الأمثلة على ذلك، كما خلط بين الأسباب ‏المفتعلة والمدبّرة والأسباب الثقافية الطبيعية التي أدّت إلى ذلك.‏
أمّا الأسباب التي أوردها لتلك الهيمنة (وتمثّلت بغسل التاريخ اليهودي من كلّ ‏سواده، وإيجاد نسب يهودي لكلّ عبقرية، واحتكار المآسي) فقد تجاوزت عن ما ‏ذكره لمامًا من "تمكّن" اليهود في المجالات الأكاديمية، وتجاوزت عن ما ذكره تكرارًا ‏بسرعة ومواربة عن القدرة الإعلامية –بما في ذلك التأليف والكتب والمنشورات- ‏التي تقود العقل الجمعي والبحثي على السواء. ‏
هناك جانب يجب أن لا يُغفل برأيي وهو "التربية اليهودية" لأبناء اليهود، والتي ‏استطاعت رغم ما يعصف بالعالم من سيولة وغياب للثوابت من ترسيخ الرؤية ‏القومية والدينية حتى عند العلمانيين منهم. ‏
الكتاب جميل ومهم لكن كمقدمّة فقط لكتابٍ ربما ما يزال في انتظار أن يُكتب. ‏ولربّما كُتب لكني لا أعرفه. ‏
Profile Image for Candleflame23.
1,318 reviews992 followers
April 27, 2021
.
كانت قراءة مثل هذا النوع من الكتب تُثير في داخلي مشاعر مختلفة تتراوح مابين الإحساس بالاستفزاز والقهر والعجز والأمل بأن التغيير والتمكين قادم لا محالة، لكن مع هذا الكتاب لم أجد لأياً من تلك المشاعر أثر؛ هل هذا يعني أني قد اعتدت فعلاً قراءة "هذه التحذيرات" النصية وتلك الرسائل المحذرة من مستقبل مُخيف نرى اليوم بوادره! لا أدري.

الكتاب يتحدث عن السعي اليـهودي الحثيث للأفضلية في كل شيء وفي كل ميدان حتى ولو كان هذا السعي يقتضي فناء شعبٍ بأكمله والقضاء على إرث وطني وتاريخي، الكاتب ممدوح عدوان كان صادقًا هنا كل الصدق لذلك هذا الكتاب من الكتب التي وددت لو أدسها في حقيبة كل قارئ عربي .
يقول عدوان في الكتاب :
"وحين سيطروا على العقل الأوري العري سيطروا على عقل العالم. فعقل العالم، سواء اعترفنا أم لم نعترف، قد صار عقلاً غربياً.الغرب هو المهيمن على مقدرات العالم وعلى ثرواته وأفكاره. وهو الذي يرسم مصيره. ويطلق عليه الأسماء والتوصيفات، ويرسم لدوله الحدود، ويقرر له القيم الثقافية والفكرية والسياسية والعلمية. واليهود ركزوا جهودهم على مركز القوة هذا في العالم. وبتتبع ولاءاتهم المتذبذبة بين هذه الدولة وتلك من دول المركز الأوربي، ظلوا يدورون في فلك الغرب الذي يحكم العالم. فعرفوا كيف يتحكمون بالعقل لكي يتحكموا بالقرار أو يؤثروا فيه."
ويقول كذلك "واختيار فلاسفة عصر التنوير للإسلام والقرآن ومحمد كان يعتني اختيار الهدف الذي يصبون من خلاله النقد القاسي على الدين دون أن يواجهوا اعتراضا لدى القارئ الأوروبي العادي. فالأوروبي مهيأ سلفاً لقبول النقد للاسلام والتعريض به والسخرية منه."

ماذا بعد القراءة ؟
قال عمر رضي الله عنه :"نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزَّة في غيره أذلَّنا الله".

#أبجدية_فرح 5/5 📚🌿
‏#candleflame23bookreviews
#كتاب #تهويد_المعرفة #ممدوح_عدوان

Profile Image for ولاء شكري.
1,283 reviews592 followers
February 25, 2024
نحن العرب لم نُقتلع من الأرض فقط، بل جرت محاولة اقتلاعنا من التاريخ ومن أذهان البشر المعاصرين، وحتى العلماء والمتخصصين منهم.
Profile Image for Abu Hasan محمد عبيد.
532 reviews183 followers
February 23, 2014
لو قدر لهذا الكتاب أن يخرج من إطار المقدمة إلى دراسة موسعة لكان كتابا جامعا في بابه، فالكتاب على اختصاره، غني بالمعلومات ويحيل على مراجع متعددة في موضوعه
يوضح الكاتب كيف كافحت القضية اليهودية لتغيير صورة اليهودي الكريه في الأدب إلى صورة اليهودي الإنساني، إلى أن صارت هذه القضية جزءا من قضايا التحرر في الفكر الغربي
ثم يوضح كيف تمكن اليهود من خلال مواقعهم الأكاديمية إلى اجراء مراجعات تاريخية تهدف لغسل التاريخ اليهودي وسرقة العبقريات باختراع نسب يهودي لهم واحتكار المآسي من خلال الادعاء بأنهم الشعب الوحيد الذي تعرض لمأساة مريعة
وقد تعرض الكتاب لمواضيع متعددة ذات صلة، مثل حركة هاسكالا، الحركة البيوريتانية، الانسكلوبيديا، خيانة يهوذا، الخ. وكلها مواضيع تساهم في فهم الأساليب التي اتبعها اليهود في تهويد المعرفة، حتى صرت لا تقرأ مرجعا أو موسوعة أو عملا أكاديميا حول التاريخ القديم إلا ويحيلك إلى التوراة أو اليهود أو الثقافة العبرية كمرجعية أساسية
فالعرب لم يقتلعوا من ارضهم وإنما اقتلعوا من التاريخ الذي هيمن عليه اليهود ليسكّنوا الواقع الذي استولوا عليه في حضن ذلك التاريخ ويرضعوه حليبه
فاليهود لا يسيطرون على الاعلام فقط وإنما يصنعون عقل العالم المعاصر
ونحن لم نخسر الأرض فقط وإنما خسرنا التاريخ ومنابع المعرفة
وهذا يكشف لنا عن الاتساع الحقيقي لميدان الصراع
Profile Image for Rawan AbuAlia.
287 reviews51 followers
May 24, 2022
إن تزوير التاريخ لا تتم بتغيير الحقائق فحسب، بل إن هناك طرق أخرى تؤدي إلى تزويره، كطمس بعض الأحداث أو غض النظر عنها، والتقليل من قيمة أحداث أخرى ونسب أحداث حقيقة حدثت إلى غير أهلها.

بدأ ممدوح عدوان بالكلام عن دور اليهود في الأدب الأوروبي، حيث أن كل كاتب مسرحي يريد أن يظهر وينتشر فما عليه إلا أن يكتب مسرحية فيها دور لشخصية يهودية..







ثم انتقل للحديث عن كتابة التاريخ، ولقد استخدم اليهود عددا من الوسائل لتزوير التاريخ، ولاستقطاب اهتمام واستعطاف العالم نحوهم، ليضمنوا حصولهم على ما هو ليس حقا لهم من الأساس.. كيف؟

يعرض ممدوح عدوان ما فعله اليهود على مر سنوات طويلة، حيث قاموا بتنظيف التاريخ اليهودي من كل فعل سيئ قاموا به، إما خلال الطعن في صحته، أو نسبه إلى غيرهم، أو إغفال دورهم فيه أو تبريره بما يتناسب، ثم عملوا على احتكار كل ما هو عبقري ونسبه إليهم، وجعله ينتمي إلى اليهودية، وأخيرا قاموا باحتكار المآسي عبر العصور كلها، فأي مأساة حدثت لليهود هي أكبر مأساة في البشرية، من السبي إلى الهولوكوست، وثم التقليل من قيمة المآسي الأخرى التي أصاب أعراق ومجموعات إنسانية أخرى.



لقد كانت كتابات اليهود العلمية والأدبية موجهة للعقل الأوروبي، الذي علم اليهود أنه سيكون هو المسيطر على عقل العالم، أو كما قال:
"وحين سيطروا على العقل الأوري العري سيطروا على عقل العالم. فعقل العالم، سواء اعترفنا أم لم نعترف، قد صار عقلاً غربياً.الغرب هو المهيمن على مقدرات العالم وعلى ثرواته وأفكاره. وهو الذي يرسم مصيره. ويطلق عليه الأسماء والتوصيفات، ويرسم لدوله الحدود، ويقرر له القيم الثقافية والفكرية والسياسية والعلمية. واليهود ركزوا جهودهم على مركز القوة هذا في العالم. وبتتبع ولاءاتهم المتذبذبة بين هذه الدولة وتلك من دول المركز الأوربي، ظلوا يدورون في فلك الغرب الذي يحكم العالم. فعرفوا كيف يتحكمون بالعقل لكي يتحكموا بالقرار أو يؤثروا فيه."



وخلص ممدوح إلى نتيجة هذا كله، إذ يقول:
"لقد هيمنوا على التاريخ ليسكنوا الواقع الذي استولوا عليه في حضن ذلك التاريخ ويرضع حليب.
إنهم يؤلبون العالم ضدنا ويحشدونه معهم. هذا إذا اضطروا إلى الاعتراف بأننا موجودون. ونحن كنا دائما نتجاهل العالم معتقدين أن إيماننا بحنا يكفي لإنجازه، وأننا نستطيع الاستغناء عن العالم، أو أننا نستطيع الاكتفاء باتهام هذا العالم بالخضوع للابتزاز الصهيوني، أو بالتآمر ضدنا."


"نحن لم نخسر الأرض والوطن والبيوت والمزارع فقط، بل خسرنا التاريخ ومنابع المعرفة ايضاً. وهذا يكشف لنا عن الاتساع الحقيقي لميدان الصراع. ان الصراع قائم (وفي غيابنا في الكثير من الأحيان) وفي العالم كله، في الجامعات والدراسات والتعليم والموسوعات وتكوين عقل العالم. وليس في فلسطين وجوارها فقط. واكتشاف كهذا يجب ان ان يدفعنا الى التعويض عن غيابنا عن ميادين كثيرة في هذه المعركة المصيرية"

الكتاب ممتاز جدا لغير المتخصصين في التاريخ اليهودي، وهو يعطي مقدمة وصورة عامة عن أساليب اليهود الخسيسة للعب في عقول العالم كله عامة والأوروبي خاصة.


Profile Image for جهاد محمد.
183 reviews103 followers
August 22, 2021
الغالب على هذا الكتاب هو الطابع السلس الخفيف مع احتواء أكبر قدر من المعلومات عن طبيعة الصراع العربي_ الاسرائيلي.
إن الانحياز الغربي عموما، والأميركي خصوصاً، إلى الجانب الإسرائيلي، ليس نتيجة التقاء مصالح فقط، إنما هو نتيجة حتمية أيضاً لتهويد المعرفة التي دأب اليهود في العمل عليها طوال ثلاثة قرون مضت، في محاولة لتكوين صورة في عقل الغرب عن "اليهودي الصالح"
ويلاحظ القارئ لهذا الكتاب مدى التغير الحادث فبعد "شايلوك" شكسبير و"باراباس" مارلو، يتحول اليهودي في الأدب الغربي إلى ��لرجل الصالح فنجد "مونتينيرو" ماريا إدجورث الذي ينقذ هارلنغتون الإنكليزي من أزمته المالية.
صارت قضية اليهود جزءاً من قضايا التحرر في الفكر الغربي. وفي الوقت ذاته كان اليهود يقدمون وجهاً ثقافياً ودينياً في خدمة المجتمع الغربي.

لا يمكن القول أن المصالح الأمريكية فقط هي ما تقتضي مساندة إسرائيل فالأمر يتعدى ذلك بكثير، فمع استفحال الإسرائيليين في القتل والتشريد للشعب الفلسطيني عام 2002 والذي مازال يقاوم حتى اليوم لم يصدر وقتها ولا حتى بيان استنكاري واحد ولم تتحرك أي من الجمعيات الخيرية الإنسانية لاستنكار هذه الأمور، نحن هنا نتحدث عن المواطني الأمريكي العادي الذي ينظر بلامبالاة إلى مثل تلك المجازر.

لقد قامت المستعمرات الأمريكية _بعد إبادة تامة للسكان الأصليين_ على مبادئ مستمدة من شريعة موسى وأطلقوا على أمريكا أسماء مثل "أرض الميعاد" وكانوا يعتقدون أن هناك تطابقاً بين خروج العبرانيين من مصر لاستعمار فلسطين وقصة خروج البيوريتان من بريطانيا لاستعمار أمريكا ولم يكن شعار "الهندي الصالح الوحيد هو الهندي الميت" إلا إعادة صياغة للشعار اليهودي "الجنتيل الصالح هو الجنتيل الميت" والجنتيل هو كل من ليس يهودياً.
بعد ذلك كله ليس غريباً أن يشعر الأمريكي بقربه من اليهودي اكثر من قربه لشعوب العالم الاخرى التي هي بالنسبة له متخلفة وغير بيضاء وليست مسيحية.

تهويد المعرفة ، هو كتاب يحث قارئه على تلمس الخطورة التي تعشش بين ثنايا التاريخ اليهودي الملفق. ينتهي عدوان في بحثه إلى أن اليهود هيمنوا على التاريخ ، ليسكنوا الواقع الذي استولوا عليه في حضن ذلك التاريخ ويرضعوا حليبه، انهم يؤلبون العالم ضدنا ويحشدونه معهم. هذا إذا اضطروا الى الاعتراف بأننا موجودون ، ونحن كنا دائماً نتجاهل العالم معتقدين أن إيماننا بحقنا يكفي لإنجازه ، وأننا نستطيع الاستغناء عن العالم ، أو أننا نستطيع الاكتفاء باتهام هذا العالم بالخضوع للابتزاز الصهيوني ، أو بالتآمر ضدنا. إن الصراع (وفي غيابنا في أحيان كثيرة) يدور في العالم كله ، في الجامعات والدراسات والتعليم والموسوعات وتكوين عقل هذا العالم ، وليس في فلسطين وجوارها العربي فقط ، واكتشاف هذا يدفعنا للتعويض عن غيابنا عن ميادين كثيرة في هذه المعركة المصيرية.
Profile Image for Ahmad Sakr.
381 reviews448 followers
July 9, 2022
كتاب صغير الحجم عظيم الفائدة.. ومدخل لفهم كيف خزوق اليهود تاريخ العالم
Profile Image for Yassmeen Altaif.
899 reviews86 followers
November 4, 2024
كيف يتغلب العدو على شعب أو يدخل إلى عالمه وثقافته عن طريق الدين، وهذا ما فعله الصهاينة في المجتمع الأوربي.
والأوربي والغربي بالأحرى له ثقله وصوته في العالم أجمع من خلال ما وصل به في التجارة والصناعة وغيرها.

وإسرائيل تحتل وتنكل في الشعب الفلسطيني منذ إن وعينا على هذه الدنيا وكل عام ويزداد هذا القتل والعنف والاغتصاب للشعب وأراضيه، ولكن من يوقف إسرائيل؟، لا أحد فهي تزداد في كل مرة.

كيف وصلت إسرائيل لكل هذا ولكل هذه الجرأة، لأنها تقف خلف أسوار حامية، ولأنها هودت الكثير من العقول عن طريق:
- تبرير كل ما تفعله وما فعلته سابقًا (فهي تقتل لانهم لا يستحقون العيش مثلًا)
- ⁠وكل مميز في العالم يهودي، ولشارلي شابلن مثال عندما قالوا بأنه يهودي
- وغيرها من الأمور


هكذا كان تهويد المعرفة، والذي كتبه ممدوح لنا في هذه الدراسة القصيرة والسلسة.
Profile Image for أحمد دعدوش.
Author 13 books3,430 followers
March 31, 2018
يوم 11 سبتمبر 2001 كان بداية لمرحلة جديدة في التاريخ البشري، ليس فقط من المنظور السياسي التقليدي بل حتى في اعترافات الماسون الرمزية -شاهدوا الفيلم القصير I, Pet Goat II كمثال- وكان أهم ما في هذه الضربة أنها نزلت كالصاعقة على الوعي والذاكرة وفتحت عيون الناس على حقائق مغيبة وتاريخ مشوه، ودفعتهم قهرا لإعادة التفكير والنظر في المسلمات، فتجرأ العوام والمثقفون في الغرب على نقد الذات العنصرية المستعلية في ظل تورطهم بحرب طاحنة، كما اضطر العوام والمثقفون في العالم الإسلامي للتفكير مجددا بمصيرهم في مرحلة ما بعد سقوط الخلافة.
حتى العلمانيين العرب أجبرتهم إدارة بوش اليمينية المتطرفة على إعادة قراءة التاريخ الحديث ونشأة الولايات المتحدة، فبدأوا بالكتابة عن دور اليهود في صياغة العقل الغربي -كتاب تهويد المعرفة لممدوح عدوان كمثال- وربما اكتشف بعضهم على مضض أن عقولهم نفسها قد صُنعت على يد اليهود سواء كانت ليبرالية أو ماركسية، لكن معظمهم لم يجرؤوا على المضي بالمراجعة إلى هذا الحد خشية السقوط في العدمية، لا سيما وأن الإسلام ليس خيارا مطروحا على طاولتهم.
الربيع العربي أحدث ثورة فكرية أعمق وسيكون بداية لمرحلة أشد خطورة، فآثاره تمس حياة العوام في أدق تفاصيلها، وسيجبر النخبة يوماً ما على اتخاذ مواقف حاسمة للمراجعة ونقد الذات، فبعد فشل المراهنة على المعسكر الماركسي بدأوا أخيرا بغسل أيديهم من الغرب الديمقراطي، وانكشفت لهم عن غير قصد ولا جهد الخيوط الأولى للمؤامرة، ما قد يدفعهم مكرهين لقراءة تاريخ اليهود، وربما لنفض الغبار عن بروتوكولات شياطين صهيون التي دفنها المسيري وتلاميذه، وإذا أراد الله لهذه الأمة خيرا عندئذ فسيسخر لها طلائع تعيد صياغة العقل المسلم من جديد.
ما زلنا في بداية الطريق.
Profile Image for Mona M. Kayed .
275 reviews305 followers
February 8, 2015
ممدوح عدوان يتجلّى مرة أخرى ، يجمع لك المعلومات من شتى مصادرها و يزودك بالمراجع اللازمة و يقتبس الأقوال العربية و الغربية ، الدينية و اللادينية ، ليتيح لك الفرصة لقراءة عدد هائل من الكتب ضمن كتاب واحد .

و في كتابه هذا "تهويد المعرفة" ، يشرح لك التسلسل اليهودي في حيازة مصادر المعرفة و امتلاكها لتبثّ كل ما يلائم معتقداتهم و تحاسب كل من يخالفها .

لفتت نظري فقرة أعتقد أنها مهمة للغاية ، اسمحوا لي أن أشارككم بها :

بعد تمكّن اليهود من مواقعهم الأكاديمية ، و بعد إشباع الموسوعات بالمعلومات المرتبة لخدمة الهدف اليهودي ، بدأت عملية مزدوجة في المراجعات التاريخية ، و كان هناك لهذه المراجعات التاريخية ثلاثة أغراض :

الأول هو غسل التاريخ اليهودي من كل شائنة .
الثاني هو عملية سرقة العبقريات فكل عبقرية تأتي في التاريخ يتم اختراع نسب يهودي لها .
الثالث هو احتكار المآسي ، و قد تم ذلك من خلال إعادة النظر بمآسي الشعوب الأخرى لطمسها أو تبريرها أو إنكارها نهائياً بهدف الإبقاء على مأساة اليهود على أنها المأساة الإنسانية الوحيدة (المأساة المعاصرة هي المحرقة ، و المأساة التاريخية هي السبي و التيه) .

تفكروا و تمحصوا ..

أنصح به بشدة
Profile Image for Mohammed Zaitoun.
Author 7 books101 followers
January 18, 2022
نعرف جميعا أن أسوأ أنواع الغزو هو غزو الفكر والمعرفة

في هذا الكتاب القصير السلس يعرض لنا ممدوح عدوان سبل تحريف التاريخ والمعرفة والثقافة العامة لصالح الحركة الصهيونية وكيف نجحوا في ضم المجتمع الغربي المسيحي لصالحهم وكيف تحايلوا على الغرب وبنوا تدريجيا هذا الولاء الشديد من أغلب دول العالم الغربي وهم على حسب المعتقد المسيحي هم أي اليهود قتلة المسيح عليه السلام وهم من ادعوا على مريم العذراء بهتانا عظيما وهم من تعاون على قتل المسيحين المؤمنين على مر العصور ومع ذلك تجد المجتمع الغربي في أغلبه المسيحي يتعاطف مع كل ما هو يهودي
وهذا التحريف في التاريخ لم يحدث عبثا ولا في فترة قصيرة بل هو مخطط طويل لا يكل ولا يمل ممتد منذ عقود طويلة

فحين تقرأ هذا الكتاب تعرف لماذا عندما تقتل اسرائيل عشرات الفلسطنين لا يتحرك العالم ولكن عندما يجرح اسرائيلي تجد عنوانين كثيرة في كل محطات الأخبار العالمية

تبا لمثل هذه الثقافة العوراء التي تم تحريف كل شيء فيها حتى اخذ الباطل فيها مكان الحق وأصبح هذا الباطل هو عين الحقيقة التي إن خالفتها أصبحت شاذا عن القطيع الصالح
Profile Image for أسيل.
470 reviews309 followers
February 26, 2014

هم يطلقون الاراء والتخمينات والافتراضات وليس عليهم الاثبات
بل على العالم ان يتنازع بين مؤيد ومعارض ويجمع كل طرف ادلته وبرراهينه ومراجعه
لا يهمهم التدقيق بالتاريخ وبالتواريخ بقدر اهتمامهم باعادة كتابة التاريخ من منظورهم
فالتاريخ بات مهود والمعرفة مهودة وشجر الزيتون مهود بل وحتى طعامنا ولبسنا مهود
فلم نخسر الارض والبيوت والمزارع ومقدساتنا بل خسرنا التاريخ ومنابع المعرفة فينا واقتلعنا من التاريخ ومن اذهان البشر

مركز تحميل الصور


مركز تحميل الصور
Profile Image for Dina Rajab.
189 reviews21 followers
April 5, 2014

اليهود ببساطة سيطروا على الإعلام الغربي الموجّه للأوروبي والأمريكي

الأكاديميات والموسوعات العلمية

والدراسات التاريخية.. وطبعا الشبكة العنكبوتية

مشورع يهودي صهيوني لإستعمار العالم ماديا وثقافيا وفكريا
من خلال ثلاث استراتيجيات كما ذكر الكاتب:
سرقة العبقريات , احتكارالمآسي كأنه لا يوجد في العالم مأساة غير الهولوكست!,
تبرئة التاريخ اليهودي

تأكد تماما "أنك حين ترى تاريخا صنع في أمريكا
"تجد تاريخا أمريكا يهوديا

لأن التوراة والثقافة العبرية هي المرجعية الدينية للمسيحي ومصدر التاريخ بدون أدنى شك


في أمريكا ليس صدفة أن أول كتاب طبع فيها هو مزامير داوود
وعندما تأسست جامعة هارفارد كانت اللغة العبرية هي اللغة الرسمية , أيضا
ليس صدفة

اقرأ لتعرف ان الفلسطينين لم يبيعوا أراضيهم. اقرأ لتعرف من هم اليهود




Profile Image for دينـا .
890 reviews107 followers
September 10, 2020
اتذكر جيدا انني في احدى المرات التي كنت اراجع فيها قائمة قراءاتي ومشاهداتي ، انني ادركت ان معظم قصصها تتناول الاضطهاد اليهودي ومحرقة الهولوكوست والتركيز على تصوير اليهود ك ضحايا ، وانني لولا معرفتي بحقيقة جرائمهم كان ممكن ان يقع في قلبي تعاطف او قليل من انسانية ! والي��م وانا اشاهد كيف اختلطت الحقائق وكيف بات العدو حليفا بطريقة تبعث على الاسى ادركت ان الحرب التي ينتهجها هؤلاء هي حرب عقل لا جسد ، ربما لأنهم ادركوا منذ زمن ان فناء العرب لن يتم الا باستلاب عقولهم كما فعلوا مع الاوروبين من قبل .

لهذا فاني اعتبر قراءة هذا الكتاب امرا مهما ومفيدا رغم صغر حجمه ، صغر الحجم يعني انه لن يقدم معلومات كاملة بقدر تقديمه لبذرة المعلومة ونواة الفكره ، وهذا يكفي ليدرك اي مطلع جديد حقيقة الامر ، وربما لتنبثق فكرة تهويد المعرفة في عقل لم تمر عليه من قبل !

يقول ممدوح عدوان اننا خسرنا الكثير وليس فقط ارضنا ، وان اعداءنا تفوقوا لأنهم طمسوا وجودنا الانساني قبل الوجود الديني ، وان اليهود امنوا بانهم الشعب المختار ايمانا مطلقا اقنعوا به كل الامم ، وامام افضليتهم هل يتبقى اهمية لحياة او موت عربي ؟ وامام معاناتهم هل تبقى قيمة لحقيقة ان ارضا اجتيحت واهل قتلّوا وهُجّروا ؟ لم يحاربنا العدو بالاعلام بل سيطر على الاعلام ووجه دفته كما يشاء ، حتى بات اي معاد لتصرف يهودي معادِ للسامية ! صراع اليهود في فلسطين والعالم هو صراع عرق يرى نفسه الافضل ويرى "الاغيار " مجرد حشرات ، المؤسف ان العرب لم يكتفوا بخسران الحرب الجسدية والاعلامية بل وخسروا هويتهم وقضيتهم ، فبات اجتياحهم هذه المرة لا يحتاج لدبابات وصواريخ .
Profile Image for Radwa Abdelbasset.
361 reviews550 followers
March 1, 2017
"لن يهدأ اليهود حتى تتغلغل كل معتقد وفكرة عنهم في كل العقول فيصبح التاريخ وتصير الأرض يهودية "

ذلك ما أراد توضيحه الكاتب في دراسة مقدمة لكتابٍ مترجم يرسم مدى جهل وغفلة العرب وتشعب اليهود في كل شئ
يمحون تاريخ البلاد ...
يمحون تاريخ فلسطين ..

يتم إزالة كل أخطائهم وشوائبهم من التاريخ ...
يحاولون هيمنة فكرة أنهم الوحيدون من تعذبوا ورأوا الويلات ،ولا أحد غيرهم مر بمحرقة "الهولوكست" وأنّ أي شعب آخر تعذب فتظهر المبررات ..

لهم قناعة" أنهم شعب الله المختار" ويبثون اليهودية في كل مكان ، نشروا حتى أن المسيح يهودي ..

كل عظمة نابعة منهم ،وگل اختلاف مع آرائهم يصبح الشخص معادي للسامية،وكل زلة تُمحى ..

يكتبون تاريخ جديد ..
ويستوطنون بلاد ليس من حقهم ...
اليهود كالأخطبوط يتشعبون في كل مجال ..

يحاربون في جميع النواحي ...

ألم يحن الوقت لتنهض الأمم في تلك المواجهات ؟

تمت .
Profile Image for Suad Alhalwachi.
908 reviews104 followers
November 4, 2024
قال الشيطان للرب " وَلَقَدۡ خَلَقۡنَٰكُمۡ ثُمَّ صَوَّرۡنَٰكُمۡ ثُمَّ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ لَمۡ يَكُن مِّنَ ٱلسَّٰجِدِينَ (11) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسۡجُدَ إِذۡ أَمَرۡتُكَۖ قَالَ أَنَا۠ خَيۡرٞ مِّنۡهُ خَلَقۡتَنِي مِن نَّارٖ وَخَلَقۡتَهُۥ مِن طِينٖ (12) قَالَ فَٱهۡبِطۡ مِنۡهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَٱخۡرُجۡ إِنَّكَ مِنَ ٱلصَّٰغِرِينَ (13) قَالَ أَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ (14) قَالَ إِنَّكَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِينَ (15) قَالَ فَبِمَآ أَغۡوَيۡتَنِي لَأَقۡعُدَنَّ لَهُمۡ صِرَٰطَكَ ٱلۡمُسۡتَقِيمَ (16) ثُمَّ لَأٓتِيَنَّهُم مِّنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ وَعَنۡ أَيۡمَٰنِهِمۡ وَعَن شَمَآئِلِهِمۡۖ وَلَا تَجِدُ أَكۡثَرَهُمۡ شَٰكِرِينَ (17) قَالَ ٱخۡرُجۡ مِنۡهَا مَذۡءُومٗا مَّدۡحُورٗاۖ لَّمَن تَبِعَكَ مِنۡهُمۡ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكُمۡ أَجۡمَعِينَ (18)

وهؤلاء اليهود هم الشياطين. غيروا نظرة العالم والتهموا الاخضر واليابس

كتاب جميل يلخص لنا المدى الذي استطاع بني اسرءيل ان يكوّنه لجعلنا في المجاري وجعلهم في السماوات العلى.
اشكر الكاتب على هذه المقدمة التي نورتني بالفعل. لم اكن أتوقع مدى السيطرة العقلية والفكرية التي قام بها اليهود لتغيير الصورة والواقع

لنرى، متى حدث الهولوكوست؟
متى قتل النبي عيسى؟
ومتى حدثت كل الأحداث في فلسطين؟ وبالخصوص قبل وعد بلفور ؟

من الضرورة ان نربط ونضع النقاط على الحروف. ولكن المأساة تكمن في أننا لا توجد لدينا القوة أو القدرة

احيانا ابكي من القهر.

اليوم وضعت لنا احدى القارئات قائمة بأحداث فلسطين، وحسب التواريخ فقد حدثت أكثريتها قبل الهولوكوست: مجزرة دير ياسين 1948
Deir Yassin massacre 1948
مجزرة الطنطورة 1948
Tantura Massacre 1948
مجزرة قبية 1953
Qibya massacre 1953
مجزرة كفر قاسم 1956
Kafr Qasim massacre 1956
مجزرة رفح 1956
Rafah massacre 1956
مجزرة بحر البقر 1970
Bahr El-Bakar massacre 1970
مجزرة صبرا وشاتيلا 1982
Sabra and Shatila massacre 1982
مجزرة الخليل 1994
Khalil massacre 1994
مجزرة جنين 2002
Jenin massacre 2002
حرب غزة 2008
Gaza war 2008
حرب غزة 2012
Gaza war 2012
حرب غرة 2014
Gaza war 2014
حرب غزة 2021
Gaza war 2021
حرب غزة 2023
Gaza war 2023
إقرأ عن الإبادة الجماعية للفلسطينيين.
Read about the genocide of the Palestinians.
لقد كرر التاريخ نفسه مرات عديدة على مر العصور.
History has repeated itself many times throughout the ages.
Do you still think that it all started on October 7th?
هل لا زلت تعتقد أن كل شيء بدأ في 7 اكتوبر؟

اقتباسات:
“وبعد انتصار الثورة الأميركية استهل الحاكم جونتان ترمبل خطبته إلى الشعب الأميركي بتلك الكلمات التي قالها يهوه لإسرءيل في سفر التثنية: «أنت مقدس عند اللّه. لقد اختارك اللّه لتكون شعباً فوق كل الشعوب».”

“هل يلتقي هذا الكلام مع تصريحات رجال الدين الأخيرة في إسرائيل المعاصرة التي شبهوا فيها العرب بالأفاعي والعقارب، والتي يقولون فيها إن الله قد أخطأ حين خلق العرب، وأنه لا حل أمام الإسرائيليين إلا بإبادتهم؟”

“وعلى هذه الفكرة ثمة مقولة هندية أمريكية طريفة تقول: "لقد جاءنا الرجل الأبيض، وكانت معنا الأرض ومعه الكتاب المقدس. ثم انتهينا إلى حيث صارت معه الأرض وظل معنا الكتاب المقدس.. والويسكي".”

“ولكن يمكن أن نتصور ما الذي كان سيحدث لهذه الموسوعة لو أن الصورة المشوهة كانت عن اليهود. على الأقل ستتهم بمعاداة السامية والعنصرية. وستوضع على الرف لأنها من ترهات الماضي العنصري اللاعلمي. أما والنظرة إلى شعب غير أبيض، وللإسلام تحديداً، فما الضرر؟ ستظل أجيال كثيرة ترجع إلى هذه الموسوعة على أنها من مصادر المعرفة المعتمدة، فترى صورة الإسلام فيها على النحو الذي قدمه هؤلاء التنويريون الفرنسيون ذوو الأسماء الكبيرة في عالم الثقافة والفكر والأدب. وتتقبل هذه الصورة لعدم وجود مرجعية أخرى تناقضها.


“وبعد تمكن اليهود من مواقعهم الأكاديمية، وبعد إشباع الموسوعات بالمعلومات المرتبة لخدمة الهدف اليهودي، بدأت عملية مزدوجة في المراجعات التاريخية. وكان هناك لهذه المراجعات التاريخية ثلاثة أغراض لا يخطئها أي قارئ ممحص.
الأول هو غسل التاريخ اليهودي من كل شائنة. فأي حدث قام اليهود فيه بدور غير محمود تتم إعادة النظر فيه إما لنفي دور اليهود فيه، وإما لتبرير هذا الدور.
والثاني الذي يواكب الأول هو عملية "سرقة العبقريات". فكل عبقرية تأتي في التاريخ يتم اختراع نسب يهودي لها.
والثالث "احتكار المآسي". وقد تم ذلك من خلال إعادة النظر بمآسي الشعوب الأخرى لطمسها أو تبريرها أو إنكارها نهائياً للإبقاء على مأساة اليهود على أنها المأساة الإنسانية الوحيدة. وهي تشتمل على المأساة اليهودية المعاصرة (الهولوكوست) والمأساة التاريخية (التيه والسبي).”

“ومرة أخرى حسب مقولة ألبرايت «يبدو من الضروري غالباً أن يفنى شعب من طينة أنقص ليظل الشعب ذو القدرات الأعلى». فهؤلاء وثنيون متخلفون مثلهم مثل سكان أوستراليا أو همج إفريقيا.. «نحن نتكلم عن البشر. لا عن هؤلاء».”

“فشوميل غولدينغ مدير "معهد الجدل التوراتي" ومؤسسه في القدس يتفاخر بما حققه في الكنيست بعد ستة عشر عاماً من "الكفاح ضد المسيحية". ويقول إنه «لا يثق بأحد ولا يقبل تفسير إمكانية التعايش مع المسيحيين»، أو من يسميهم "الصهاينة المدسوسين، والموسويين".”

“كل تاريخ يستمد قيمته أو معناه من علاقته بإسرءيل أو اليهود أو العبرانيين.
وهؤلاء الكتاب والباحثون ومعدّو الموسوعات ليسوا صهاينة بالضرورة. قد لا يكونون كذلك. لكنهم اعتمدوا على مصادر معلومات سائدة، وكثيراً ما يكون لها صبغة أكاديمية. وهي معدّة من وجهة النظر اليهودية، كما أوضحنا، أو أنهم تقبلوا المعلومة الوحيدة المتاحة لهم دون نقاش.”

“يقول لنا وايتلام بوضوح شديد: «صار الماضي منطقة متنازعاً عليها»، مثلما أن الأرض والحاضر والهوية المعاصرة مناطق متنازع عليها.
فنحن العرب، إذاً، لم نُقتلع من الأرض فقط، بل جرت محاولة اقتلاعنا من التاريخ ومن أذهان البشر المعاصرين، وحتى العلماء
والمتخصصين منهم.


“فقد حاولت الصهيونية دعوة شابلن ليصبح مواطن الشرف اليهودي الأول في دولة إسرائيل. وكذلك توجهت بالطلب نفسه إلى أنشتاين. ولكن الاثنين رفضا. وقال شارلي شابلن: «أنا لم أنكر أصلي أبداً. لكنني لا أتبناه. أنا رجل لا يختلف عن الآخرين. هل يقلل أصلي من شأني؟ هل يضفي علي أهمية أكبر؟ إن القول إنني يهودي مثل القول إنني طويل أو قصير. إنه أمر لا علاقة له بالقيمة. ولا أعتقد أنه ينبغي إرسال اليهود إلى فلسطين. فمعنى هذا أن يتم إرسال الكاثوليك كلهم إلى روما».”

“سنكتشف الآن حجم الخسائر الحقيقية التي تعرضنا لها.
نحن لم نخسر الأرض والوطن والبيوت والمزارع فقط، بل خسرنا التاريخ ومنابع المعرفة أيضاً. وهذا يكشف لنا عن الاتساع الحقيقي لميدان الصراع. إن الصراع قائم (وفي غيابنا في كثير من الأحيان) في العالم كله، في الجامعات والدراسات والتعليم والموسوعات وتكوين عقل هذا العالم. وليس في فلسطين وجوارها والمخيمات فقط. واكتشاف كهذا يجب أن يدفعنا إلى التعويض عن غيابنا عن ميادين كثيرة في هذه المعركة المصيرية.”
Displaying 1 - 30 of 344 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.