قصتنا مع اليهود

by علي الطنطاوي

لقد رأت هذه الأمة في تاريخها الطويل من النصر والهزيمة والأيام السود ما تراه كل أمة ولكن الذي تواجهه أمة محمد (صلي الله عليه وسلم) الآن أشد من كل ما واجهت في سالف الأيام. إن أعداءها يكيدون لها الآن كيدا مدروسا, يعدون لحربها خططا تعمل لها عقول كبيرة جدا وتنفق عليها أموال كثيرة جدا وتسندها جماعات بل دول قوية جدا, ولا نيأس مع ذلك كله من الظفر لأن الله وضع لنا في أمور الدنيا وأمور الآخرة سننا لا تختلف هي مثل السنن التي سنها الله للوجود أي القوانين الطبيعية التي لا يؤثر فيها اختلاف المكان ولا الزمان.

Genres: Religion, History, Nonfiction, Politics, Islam

44 pages, Paperback

First published January 1, 1990

About the author

Ali Al-Tantawi

ولد علي الطنطاوي في دمشق في 23 جمادى الأولى 1327 (12 حزيران (يونيو) 1909) لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق. وأسرة أمه أيضاً (الخطيب) من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب الذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.

كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها، وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، ودرس الثانوية في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك، ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928.

بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929) فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين. وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.

في عام 1963 سافر علي الطنطاوي إلى الرياض مدرّساً في "الكليات والمعاهد" (وكان هذا هو الاسم الذي يُطلَق على كلّيتَي الشريعة واللغة العربية، وقد صارت من بعد جامعة الإمام محمد بن سعود). وفي نهاية السنة عاد إلى دمشق لإجراء عملية جراحية بسبب حصاة في الكلية عازماً على أن لا يعود إلى المملكة في السنة التالية، إلا أن عرضاً بالانتقال إلى مكة للتدريس فيها حمله على التراجع عن ذلك القرار.

وهكذا انتقل علي الطنطاوي إلى مكة ليمضي فيها (وفي جدّة) خمساً وثلاثين سنة، فأقام في أجياد مجاوراً للحرم إحدى وعشرين سنة (من عام 1964 إلى عام 1985)، ثم انتقل إلى العزيزية (في طرف مكة من جهة منى) فسكنها سب

Reviews

[Nayra.Hassan · Rating 3 out of 5]

قصتي مع اليهود قصيرة⚪
فأنا لم اتحدث الا مع 2منهم طوال عمري ..و هذا يتناسب مع عددهم الضئيل جدا..الأول مهندس يهودي إنجليزي اوكلته الشركة العالمية لرعايتنا من بين مئات؟؟!! و كنت مراهقة في" اول و اخر "رحلة عمل مع ابواي بلندن؛ و أتذكر نظرتي المفزوعة لأمي عندما أخبرتني أنه يعرف بعض العربية لانه يهودي من أصل مغربي ..كان يحاول جاهدا لترك انطباع جيد لدى ربما لاني ذعري منه كان واضحا😨وصار شبه دليل سياحي لنا!!ا

من سبع سنوات كان لقائي الثاني في براغ مع⚪
مرشدة سياحية بالفعل اصطحبتنا كمجموعة و لم تصرح انها يهودية الا عندما اصطحبتنا لحارة و لمقابر اليهود الشهيرة جدا هناك

هل هي صدفة ان الاثنين"اختاروا "الارشاد؟؟
هل هي صدفة انهم دائما محتاجين لإثبات لطفهم؟
ابدا
ا{معركتنا ليست مع اليهود فهم ليسوا أهل قتال .. عند دعوتهم للفتح هم دائما و ابدا : مرتجفين كالشياه المذعورة ..أذهب انت و ربك فقاتلا } هم دائمآ موكلين غيرهم للدفاع عنهم و هم يدافعون عنهم للخلاص منهم و ابعادهم .. و الان هم يقاتلون عن بعد بسلاح سواهم و يلوحون بقوة غيرهم

المعركة معنا نحن و القصة قصتنا نحن ..نحن من سمحنا للصهيونية بالتمكن..بعيوبنا..بفرقتنا..بغباءنا..بضعفنا

الفرق العددي بيننا لا يقارن مطلقا ..مخزي بالفعل. .و لكنها سلبيتنا المقيتة
لسوء حظى شاهدت بعض الصهاينة باشكال مسيئة على⚫
شواطئ بلدي. .شرم الشيخ. .فلم اذهب بعدها لعشر سنوات
هناك قريب لي سعي للتجارة معهم متعمدا ..لم ارتح الا بعد ان قاطعته

للاسف يا شيخنا الأستاذ على الطنطاوى هذا كل ما في ايدينا عدم التسليم ببقاؤهم بيننا و "مقاطعتهم"فنحن لسنا اولي الامر ..و كما قلت اذا ظللنا هكذا سنكون كفقراء الصهاينة :لا دنيا و لا اخرة
لا قدر الله

[Mohammed Ali · Rating 3 out of 5]

هذا مجرد كلام سيضاف إلى القائمة اللانهائية من العبارات المتأجّجة والخطب النارية والتوعدات والوعود الفارغة، والنصوص الجوفاء العارية التّي لم ولن تستطيع تحويل قشة، فما بالكم بمواجهة دولة من ورائها دول عظيمة.


( الزمان : عام 2050
المكان : مكان ما من عالمنا العربي.
الشخوص : حوار بين جد وحفيده
الموضوع : العار )

الحفيد : هل تعرف إسرائيل يا جدي ؟
الجد : أكيد .. أعرفها ولكن ما سبب هذا السؤال ؟
الحفيد : اليوم في المدرسة، التقيت بأحد الأطفال المنضمين حديثا وسألته عن اسمه وعن أهله ولكن لمّا سألته عن مكان ولادته أخبرنا بأنّه من فلسطين وصراحة يا جدي ضحكنا كثيرا أنا وأصحابي، فلا يوجد مكان في الأرض اسمه فلسطين.
ولكن عندما شاهدنا نضحك صرخ في وجوهنا أنّه من فلسطين، وأنّ إسرائيل أخذت بلادهم غصبا ثم هرب والدموع تسيل من عينيه .. لذلك أنا أسألك الآن عن الموضوع .
الجد : ( تنهد ونظر إلى السماء قليلا ثم تكلم بصوت ملؤه الأسى ) بالفعل يا ولدي، كلام صديقك صحيح تماما.
الحفيد : غير ممكن !! فنحن لم نقرأ في كتبنا عن هذا الإسم ولا في تاريخنا موجود، حتى أنّ المعلم طلب من الطفل أن يتوقف عن التصريح بهذا الإسم حتى يتجنب غضب المدير وغضب السلطات العليا.
الجد : للأسف يا ولدي ما قاله صديقك هو الصحيح، ففي يوم ما كانت هناك بلاد اسمها فلسطين وشعب عميق وعريق ضاربة جذوره في عمق عمق التاريخ.
الحفيد : لا أستطيع تصديق هذا يا جدي .. اعذرني ولكن كيف تختفي دولة وشعب بهذه البساطة ؟ وكيف يتغير التاريخ بسهولة ؟
الجد : هذا ما حدث يا ولدي.
الحفيد: أخبرني يا جدي .. ارجوك.
الجد : هو جرح أحاول نسيانه أو تناسيه
الحفيد : لا جرح يساوي جرحنا نحن يا جد ..
الجد : فلسطين هي أرض عربية، احتلها اليهود غصبا وبدأوا فيها مشروعهم من التقسيم إلى الإستيلاء على القدس واعتبارها عاصمة لهم ثم إجلاء شعبها وانتهاء بالسيطرة التامة.
الحفيد : ولكن يا جدي .. أين كنتم ؟ وماذا فعلتم ؟
الجد : نحن .. في ذلك الزمان كان بعضنا يكفر بعض، وبعضنا يقتل بعضا، كنا نتبادل الإتهامات ونتراشق رصاصا، كنا ضائعين نكره بعضنا البعض ونخون بعضنا البعض، نعرف عدونا ولكن نهرب إلى خلافاتنا الطبيعية فنؤججها ونشعلها، كنا ننظر إلى فلسطين وهي تئن وتتلوى فتقوم حكوماتنا بمنع هذا الفلسطيني من دخول أراضيها. كنا ننتظر حصيلة القتلى كل يوم في نشرة الأخبار ولم نعلم أنهم شهداء عند ربهم ونحن هم القتلى الحقيقيون.كنا ولازلنا .. كنا ولازلنا .. كنا ولازلنا ضائعين مضيعين.
الحفيد : إذن لم يأخذ الصهاينة الأرض ولكن أنتم من سلمتم مفاتيحها بأيديكم.
الجد : نعم يا بني، نحن السبب لأن هذا العالم لا يرحم ضعيفا ولو وقفنا وقفة رجل واحد لما ..
الحفيد : كفانا شعارات فارغة يا جدي، وكفانا أمنيات ضائعة، وكفانا آهات لا تسمن ولا تغني من جوع.
أنتم عار على تاريخنا، أنتم من سكتم وتركتم ساسة همهم الوحيد مصالحهم يتحكمون فيكم، فأذلوكم وفرقوكم، فضاعت كلمكتكم وتشتت قواكم .. فنهبت أقدس أراضيكم وسلبت أمام أعينكم.



اليوم القدس وغدا الضفة وقطاع غزة وبعدها سنقول أرض كانت لنا ولكنها لم تعد، وسنقول كان فيها شعب منا ولكنه لم يعد، وسنقف أمام التاريخ عراة يلفنا العار منكسين رأوسنا، فنحن نحرق الأخضر واليابس ونزبد ونرغد إذا كان الخصم هو جارنا وممن شاركنا وشاركناه ملح طعامنا، عربي مثلنا، مسلم منا وإلينا .. ولكن عندما يتعلق الأمر بصهيون جاء فدخل فسلب ونهب ثم أطلق جذوره فإننا نسكت ونصمت، ويتهم بعضنا بعضا بالعمالة والجهالة .. طبعا هناك أسباب، وهناك عوامل وظروف وتحامل من دول عظمى لإرساء وترسيخ هذا الكائن الهجين في بلادنا ولكننا نحن وظروفنا وفرقتنا كانت بمثابة الحاضنة المثالية لنمو وتطور هذا الوباء .. فهنيئا لنا به وهنيئا له بنا.


( لو كل الرجال أصبحوا رجلا واحدا .. وكل الأشجار أصبحت شجرة واحدة .. وكل البحيرات أصبحت بحيرة واحدة .. وكل الفؤوس أصبحت فأسا واحدة .. ثم جاء الرجل الواحد وأمسك بالفأس الواحدة وضرب الشجرة الواحدة ضربة واحدة .. فوقعت الشجرة الواحدة في البحيرة الواحدة .. سيكون ما لم يكن وما وجب أن يكون . )

شكرااا للأخ أحمد على ترشيحه هذا الكتيب :)

[عبـد الرَّحْمَٰن فَتْحــي · Rating 3 out of 5]

وعلي صغر حجم الكتاب فهو كافٍ للحفاظ علي نار القلب تجاه خسة القوم وأحقرهم ..
أترككم مع مقتطفات لمستني بشدة :"
---------------

• إن السلام الذين يدعوننا إليه كالسلام بين لص اقتحم دارك وقتل بعض أهلك وسكن في بعض منزلك ، فلما أردت أن تخرجه قال انظروا إلى هذا الإرهابي

• بكت إسرائيل وشكت أننا هاجمناها في يوم الغفران ولم نحترم مقدساتها.وانا اسأل أولاً ..من قال لإسرائيل أنها ضمنت الغفران وحددت له يوماً..كذبت إسرائيل إن الله لا يغفر أن يشرك به .. ما كان الله ليغفر لمن قتلوا النبيين وكذبوهم وافتروا عليهم ، ولم يدعو في قاموس الجرائم جريمة لم يرتكبوها

• لصوص مخربون ويبكون ويشكون أن هاجمناهم في يوم عيدهم وهم الذين لم يتركوا للفلسطينين عيداً يعيدون فيه ..لقد حول هؤلاء المجرمون عيدهم إلي مآتم .هل رعت اسرائيل مريضاً ..أم خربت المستشفيات وقتلت المرضي والأطباء والممرضات؟ هل رعت أطفالاً حتي تطلب رعاية أطفالها

• هؤلاء الذين لا يملكون إلا حجارة أرضهم وأيديهم التي تطلقها، لو كان عندهم نفس سلاح اليهود ،أو حتي نصفه أو ربعه أو عُشره..هل كان يبقي اليهود في فلسطين .(.إنكم ترون أننا بحجارة أرضنا وسواعد أبنائنا نكاد نطرد الكلاب من أرضنا )

• إنهم يختلفون فيما بينهم ولكن إذا جاءت عداوة الإسلام فإنهم ينسوا إختلافهم ويصيرو صفاً واحداً فلما قامت تلك الدولة العاتية التي سموها اإسرائيل تسابقت روسيا وأمريكا لمباركة مولدها والاعتراف بها .

• أمرنا الله أن نتمسك بدينه ونعتصم بحبله، ونكون جسداً واحداً له شعور واحد وتكون رحمتنا وعاطفتنا لإخواننا وشدتنا علي عدونا ..هل أطعناه؟ ..أم حدنا عن سبيله وتركنا الحق من ديننا للباطل وجعلنا شدتنا علي إخوتنا ولطفنا وضعفنا أمام عدونا فعاقبنا الله بأذل الأمم كما يعاقب الجبابرة بأضعف مخلوقاته ، بحيوان لا يري ..بالجراثيم ..فتذل جبروتهم

• إن في داخل النفوس شيء اسمه القوة المدخرة تظهر في الشدائد وعند الاضطرار وساعة اليأس .إن الهرة إن استيأست تهجم على الذئب ..بل إن الدجاجة تجرؤ علي الكلب العقور لتحمي أفراخها

• لا ليست معركتنا مع اليهود ومتي كان اليهود أهل قتال ؟ أيوم قال لهم موسي قاتلوا فقالوا: (( فَاذْهَبْ أَنتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ ) أم يوم دعاهم إلي الفتح وقد مهد الله لهم أسبابه فارتجفوا كالشياه المذعورة وقالوا: (( إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ وَإِنَّا لَن نَّدْخُلَهَا حَتَّىٰ يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِن يَخْرُجُوا مِنْهَا فَإِنَّا دَاخِلُونَ))

-------
خاتمة وتعليق :

هذه بطولاتهم وهؤلاء هم الصهاينة باختصار ، يريدون من يحارب عنهم ومن يُخرج لهم العدو من القلعة ليدخلوها فاتحين، وما تبدلت حالهم فإنهم لا يزالون كما كانوا، إنهم يقاتلون بسلاح سواهم ويلوحون بقوة غيرهم .

لما كان هتافنا أمجاد يا عرب أمجاد لم تنصرنا أمجاد العرب لأن مجد العرب الحق وُلد يوم مولد محمد لولا محمد لم يكن للعرب إلا المعلقات وقصر غمدان ومعارك بين القبائل لم تبن مجداً ولا خلدت ذكراً فلما جاءهم محمد بالإسلام جعلهم به سادة الأرض وأساتذتها وجعل منهم المثل البشرية العليا ..
عندما راحت القضية ليد العرب فإنهم فرطوا فيها لأن العرب لم يجمعهم لواء واحد أبداً كما يجمع المسلمين ..العرب مختلفي الأنساب واللهجات والأعراق وكل دولة عربية لها نظام خاص وأهداف خاصة..تعزيز مفهوم الوطنية لأرض دون أرض آخري هو السبب في تلك الزعزعة..لا اعتزاز بمصرية ولا عربية بقدر العزة بالإسلام وحده
..فما الإسلام إلا هدف واحد وراية واحدة هي راية الله الحق .

القدس كانت وستظل إسلامية
وأنهي الكلام بهذه الأبيات :

أيها الأقصي الذي مازال أقصي في عُلاه
إنك الصبحُ إذا ما قد تنفس
فلنا الشمس ولنا الحق وإن الحق أبلج
ولهم ليلٌ شديدٌ حالك ا��ظلمةِ عسعس
ولهم باطلهم مهما تلجلج
إنما الباطلُ أعوج
هي شمس ليس بالغربال تحُبس
لك طهر الله في ذراتك اللاتي تُدنس
سوف يأتيك من الظلمة مخرج
وستُفرج
إن يشأ ربُكَ تُفرج :"
وتعود الجنبات الخُضر
بالعنبر والحناء والليمون تأرَج


تحياتي

[AhMed Yahia · Rating 5 out of 5]

احترس 🙋 الكتاب يعريك من عروبتك المصطنعة 🙋 خانوا الأمانة .. صافحوا الشياطين وملكوهم أنفسهم باوهام زائلة فباعوها ثم بِيعت لهجائن الارض 😔😔

[أيمن قاسمي]

"إن الناس يموتون في سبيل العقيدة و ما ماتت عقيدة قط من أجل حياة إنسان"
كتيب صغير تحدث فيه الشيخ الطنطاوي رحمه الله عن القضية الفلسطينية و تقصيرنا إتجاهها و أن قوة اليهود مجرد وهم بل إنهم سلطهم الله علينا بسبب بعدنا عن طاعته فإن عدنا إليه نصرنا و أعزنا
ولا غالب إلا الله

[أثير · Rating 4 out of 5]

زُرع في نفوسنا أن احتلال قبلة المسلمين الأولى أمرٌ لا يعنينا, فهو شأن الفلسطينيين وحدهم و ما علينا إلا الدعاء لهم و غناء المواويل المبكية, أين وحدتنا و تكاتفنا, هل نحن فعلا نُعدّ كالـ"جسد الواحد"؟؟!
"لقد علّمونا في المدرسة أن كل أمر مخالف لطبيعة الأشياء التي طبعها الله عليها لا يمكن أن يدوم, فهل ترونه أمرا طبيعيا أن تعيش دولة صغيرة قائمة على الباطل, عل سرقة الأرض و طرد سكّانها, و لو صارت ثكنة ممتلئة بالجند, و لو غدت قلعة محصّنة الجوانب, و لو بلغ سكانها مليونين أو ثلاثة و لن يبلغوها, هل يمكن أن تعيش وسط بحر يمتد على مدى ثلث محيط الأرض فيه ألف مليون كلهم عدو لها"

[Durrah · Rating 5 out of 5]

إسرائيل ليست سوى ضبع يعيش على أكل الجيف، فظنت نفسها أسدًا !
اللهم انصر أهلنا في فلسطين، وما النصر إلا من عند الله.

[ولاء شكري · Rating 3 out of 5]

أرادوا أن يجدوا لهم داراً، فلم يجدوا إلا أرضنا !!

إن السلام الذي يدعوننا إليه كالسلام بين اللص الذي اقتحم دارك، وقتل بعض أهلك، وسكن في بعض منزلك، فلما أردت أن تخرجه قال: انظروا إلى هذا الإرهابي!

[AhmEd ElsayEd · Rating 4 out of 5]

“الحروب سجال، والدهر دولاب، والدنيا ليل ونهار، والأرض صعود جبل وهبوط واد، ولكن العبرة بالنهاية، والأمور بخواتيمها، والنهاية لنا إن شاء الله، للإسلام، ما دمنا معه فالنصر لنا.”


تموت القضية فقط حين يستسلم أصحابها

[نور]

هذه الصفحات منذ أكثر من ثلاثون عاما و مازال الوضع كما هو نقف مكبلين و نري ما يتعرض له اخواننا في فلسطين و لم نتحرك ، فقط نتكلم و إلي متي يقتصر رد فعلنا علي الكلام ؟ عندما يستبدلنا الله ؟

اللهم إنا نتبرأ إليك من هذا الظلم اللهم إستعملنا و لا تستبدلنا

الله المستعان.

[Shorouk Ayman · Rating 3 out of 5]

كتاب خفيف ذو تأثير كبير.

[ESRAA MOHAMED · Rating 3 out of 5]

" إن الله نزل القرآن وتولى حفظه، فالعاقبة للإسلام، ما في ذلك شك لأن وعد الله هو الحق، والله لا يخلف وعده في سلمه، فإن عدنا إلى ديننا، وجعلناه دستور حياتنا، في سلمنا وفي حربنا، جعل الله هذا النصر على أيدينا، فربحنا عز الدنيا والآخرة، وإن كانت الأخرى استبدل بنا قوماً غيرنا فكان الفتح على أيديهم، والنصر لهم، وعدنا نحن كفقراء اليهود، لا دنيا ولا دين - لا قدر الله ذلك علينا. "

" إن أقوى أسلحة النصر الإيمان، حتى الإيمان بالجبت والطاغوت إنه يكسب صاحبه النصر العاجل كقصة أهل فيتنام مع إيماناً أقوى دولة في الأرض الأميركان، فإن كان حقاً إيماناً بالله وملائكته وكتبه ورسله، ضمن النصر الكامل والدليل روسيا والأفغان، إن في داخل النفوس شيئاً اسمه القوة المدخرة طالما تكلمت عنها، تظهر في الشدائد، وعند الاضطرار، وساعة اليأس، إن الهرة إن استیاست تهجم على الذئب، بل إن الدجاجة لتحمي أفراخها تجرؤ على الكلب العقور، إن الرجل الذي يروح إلى داره تعبان جوعان لا يبتغي إلا كرسياً يلقي بجسده عليه إذا رأى الدار قد شبت فيها النار، أو رأى الصغار تحف بهم الأخطار، نسي تعبه وجوعه وصبت القوة في أضلاعه صباً، فمن أين جاءت تلك القوة، إنها (القوة المدخرة)، إن الذي لا يستطيع أن يعدو مئة متر، إذا لحقه سبع ضار أو مجرم مسلح ولم يجد مخلصا إلا الهرب يركض نصف ساعة، إن الإيمان يثير هذه القوة المدخرة، لذلك كانت العزة الله ولرسوله وللمؤمنين. "


كتاب آخر يُضاف إلى قائمة الكتب عن حكايتنا مع اليهود والصهيونية، إبرة صغيرة تحاول أن توقظ العملاق العربي.
في كلمات قلائل يسرد الكاتب قصتنا مع اليهود وقصة اليهود مع العالم، يحاول الكاتب أن يذكرنا بالحقيقة، ينفخ بكل قوته في الشعلة الضعيفة الكامنة في ضمير الأمة العربية.

" وما حاق بالمسلمين من قبل ومن بعد من نكبات وأرزاء، فما ضرّها ذلك كله، لأنها كانت تعرف كيف تمد يدها إلى السلاح والسلاح قريب منها، فتوجهه إلى أعدائها، وتعرف كيف تشعل المصباح والمصباح عندها، فتبدد به الظلام من حولها. وما المصباح إلا هذا القرآن، وما السلاح إلا القلوب المؤمنة والعقول المفكرة واليد العاملة التي تعرف كيف تعد القوة لحرب عدوها، مبتغية بذلك رضا ربها، لا نيل المكاسب من دنياها. "

" وانجلت الحرب الكبرى وإذا نحن نبتلى بما هو شر مما كنا فيه، ابتلينا بشرار الخلق وأخس الأمم. اليهود. لا الذين اتبعوا موسى وآمنوا به بل الذين كفروا بموسى وعيسى كما يكفرون بمحمد، وبدلوا دينهم وكانوا شيعاً، يختلف طريقها ولكن تتحد في عداوتنا غاياتها .
وكذلك يصنع الآخرون، إنهم إذ كان موقف فيه حرب الإسلام كانوا جميعاً علينا. كان بين أمريكا وروسيا ما صنع الحداد والنجار، والذي يعمل الرشاشات والمدافع. كانوا يختلفون على كل شيء. ولكن لما قامت هذه الدولة التي ولدت لغير أب شرعي، والتي جاءت مسخاً مشوهاً، دولة إسرائيل، تسابقت الدولتان إلى الاعتراف بها، ومباركة ولادتها قبل أن تبلغ يوماً وليلة من عمرها. ابتلينا باليهود. "

" زعم اليهود أنهم مظلومون، وأنهم قد نكل بهم وأوذوا، وأن هتلر أباد خضراءهم وقتل أبناءهم، فتحركت (الرحمة!) في قلوب الأقوياء من دول الأرض فأرادوا أن يجدوا لهم داراً فلم يجدوا إلا أرضنا، فأجبرونا أن نخرج من مساكننا، وأن نمنحهم خيرات بلادنا، وجاء وزير المتمدنين الذين يلبسون جلود الظباء على أجساد الذئاب، فأعطاهم (وعداً) بأن يجعل لهم من قلب بلادنا ملجاً : يمنحهم ما لا يملك، وهم لا يستحقون ما منح، فكانت فضيحة التاريخ البشري التي لم يسمع بمثلها في حاضر ولا غابر، وها هم أولاء اليوم يدعوننا إلى السلام ونبذ الحرب يقولون : أليس السلام خيراً لكم، فلماذا تراق الدماء، وتزهق الأرواح؟ "

" أما المقدسات، فما أوقع إسرائيل! ... هل احترمت مقدسات أحد حتى تطالب بأن تحترم مقدساتها التي لا قداسة لها؟ أما أحرقت المسجد الأقصى ؟ أما حاولت زعزعة أساسه؟ وهز أركانه، لعله يسقط ؟ أما حفروا بحذاء جداره - ينزلون في بطن الأرض يأملون أن يصلوا إلى الأساس فيظهر تحته أثر من هيكل سليمان - تبلغ الحفر أكثر من خمسة عشر متراً وليس أمامهم إلا جدار الأقصى، ولو حفروا بحذاء قلعة خمسة متراً لتزعزع جدارها ومالت لتنهار.
أما دنسوا وآذوا كنيسة القيامة التي يقدسها النصارى وسرقوها ؟ سرقوا الكنيسة كما أحرقوا المسجد !.
لصوص ومخربون ويبكون ويشكون أن هاجمناهم في يوم عيدهم، وهم الذين لم يتركوا لأهل فلسطين عيداً يعيدون فيه، لقد حول هؤلاء المجرمون أعيادهم مآتم
هل رعت إسرائيل مريضاً؟، أما خربت المستشفيات وقتلت المرضى والأطباء والممرضات؟
هل رعت طفولة؟ حتى تطلب أن يرعى الناس أطفالها ؟
هل تذكرون أني قلت لكم عشرين مرة، - كررت القول حتى مللتم - أن إسرائيل ليست كما تظنون، إنها ضبع تعيش على الجيف وجدت جلد سبع أو قدم لها فلبسته، وحملت شريطاً مسجلاً عليه زئير سبع فظنها الناس سبعاً، ثم قلدت أشعب فصدَّقَتْ هي نفسها. "

" هؤلاء الذين لا يملكون إلا حجارة أرضهم وأيديهم التي تطلقها لو كان عندهم مثل سلاح اليهود، أو كان عندم نصفه، أو ربعه أو عُشره هل كان يبقى اليهود في فلسطين؟
وعبقري عربي آخر أستاذنا في كلية الحقوق سنة ۱۹۳۱ الذي مات مسلماً، لما كان رئيس مجلس الأمن سنة ١٩٤٧ وقال كلمته المشهورة : إن قضية فلسطين لا تُحلُّ في أورقة مجلس الأمن بل تُحل على ثرى فلسطين. إنكم ترون أننا بحجارة أرضنا، وسواعد أبنائنا، نكاد نطرد الكلاب من بلادنا. "

" إن الذين دعوتموهم جنود الحجارة ما ضعفوا وما استكانوا، جادوا بأرواحهم والجود بالروح أقصى غاية الجود ثبتوا هذه الأيام الطوال فما عليهم ملام، ولكن نحن نحن المسلمين الذين فرض الله علينا أخوتهم، وأوجب علينا نصرتهم نحن ألا تلام؟. "

" كنا كلما عَدَتْ إسرائيل علينا فزعنا إلى مجلس الأمن كما يصنع التلميذ الضعيف في المدرسة يضربه الأقوياء فيذهب إلى الأستاذ: أستاذ فلان ضربني فيقول الأستاذ للضارب: عيب يا ولد لا تضرب رفيقك ويغمز بعينه يقول له: لا تخف أنا معك لن ينالك أذى. كأن مجلس الأمن إنما أنشىء ليكفل الأمن لإسرائيل وحدها. وهذا الولد المدلل قريب المدير فهو يُؤثره على الأولاد، ويعنى به من دونهم، فكان يتعدى على الكبار فلا يستطيعون أن يردوه خوفاً من المدير، حتى تمرد الولد وطغى وضاق بهم الصدر ونفذ الصبر فأمسكوا به، فشدوا أذنه وصفعوا خده، وضربوه بالنعل، وقالوا له : اذهب أنت الآن فاشتك. "


وفي هذه الأيام الثقال اتضح أن مجلس الأمن لا يزيد عن كونه خيال مآتة فقد أعلنت إسرائيل بكل وضوح أن من حقه إصدار القرارات ولكنها لن تنفذ وليأخذ قراراته يصنع منها طائرات ورقية، يوجد تعبير يليق أكثر بلغتهم ولكني سأحتفظ به لنفسي.

استمتعوا...
دمتم قراء…❤❤❤

[Doha Fawzy · Rating 4 out of 5]

كتاب ذو صفحات قليلة. ينتهي في جلسة واحدة
الكتاب يؤكد ما نعيشه اليوم من أحداث جليلة (طوفان الأقصى) أننا إذا أردنا النصر على عدونا اليهودي فذلك يكون عن طريق التمسك ب ديننا في السلم و الحرب.. لقد مرت علي أمة الإسلام الكثير من المحن و الحمد لله قام رجال ووحدوا الصف المسلم و استعادوا الأراضي و دحروا الأعداء و لنا في الصليبيين و المغول قصة و عبرة
وعدنا الله بالنصر و التمكين و لكن هل إتبعنا ما أمرنا سبحانه و تعالى به ل نظفر بهذا التمكين؟

[Fatma Abdallah · Rating 5 out of 5]

اللهم منزّل الكتاب ومجرى السحاب وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم. اللهم أنزل عليهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين. اللهم زلزل أقدامهم ونكس أعلامهم وأذهب ريحهم اللهم آمين. اللهم احرق قلوبهم كما احرقوا أجساد الأطفال وأرنا فيهم عجائب قدرتك .

[Reem Alkhalaf · Rating 3 out of 5]

كتاب جميل أشبه أن يكون خطبة عن فلسطين نظراً لصغر حجمه، حقنا بها مقدرتنا على استعادتها، وتعديات اليهود، تجاوزاتهم وانتهاكهم لحرمة
هذه الأرض المقدسة.

لا يوجد ما أضيفه بعد كلام الكاتب ولكن هناك نقطة استنكرتها ألا وهي مطالبة الطنطاوي بأن تكون فلسطين قضية إسلامية وليست عربية، لأنني أرى أنها قضية عالمية قبل أن تكون إقليمية أو دينيه، كما أنها قضية إنسانية وأخلاقية قبل أن تكون أي شئ آخر.

شكر خاص للأستاذة نيرة لأنني قرأت الكتاب بسبب مراجعتها 💕

[Mani]

كتابٌ خفيف ,
يملؤ النفسَ أملاً في ظل يأس مُحيط
.

[AbdElsatar · Rating 2 out of 5]

الكتاب صغير جدًا، وكأنّه خطبة أو مقال مكثَّف أكثر منه دراسة تاريخية معمّقة، وده في الحقيقة ميزة وعيب معًا.
أعجبني وضوح رسالته وبساطة أسلوبه، تقدر تخلصه في قعدة واحدة من غير ما تحس بملل.
وبرغم قِصره، فهو يقدّم تنبيهًا مهمًا عن طبيعة الصراع، لكنه يظل أقرب لخطاب تحفيزي منه لبحث تاريخي متكامل.

[فـي قبضتــه السحــاب !!؟ · Rating 3 out of 5]

سأكتفي بإقتباس بعض ما ورد في الكتيب :
_________________

ليست الضفة والقطاع !! إنها فلسطين أرادوا أن ينسى إسم فلسطين فلا تكونوا لهم عونا على ما يريدون

ليست معركتنا مع اليهود لا .. ومتى كان اليهود أهل قتال ؟ أيوم قال لهم رسولهم : قاتلوا فقالوا اذهب انت وربك فقاتلا ؟؟ أم يوم دعاهم إلى الفتح وقد مهد الله لهم أسبابه وفتح لهم بابه فارتجفوا كالشياه المذعورة وقالوا : إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها ما داموا فيها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون

عندما هتفنا ( أمجاد يا عرب أمجاد ) لم تنصرنا أمجاد العرب لان مجد العرب الحق ولد يوم ولد محمد صلى الله عليه وسلم

عاقبنا الله بأذل الأمم كما يعاقب الجبابرة بأضعف مخلوقاته بحيوان لا يرى بجراثيم فتذل جبروتهم
لذا عاقبنا الله بإمرأة عجوز تهددنا مرة ويسلبنا قومها -وهم اذل الامم- مسرى نبينا ( يعني قولدا مائير ) رئيسة وزراء اسرائيل

وإمرأة أخرى تضع يدها على تسعين الف من أسرانا فلا نملك ونحن سبعمئة مليون أن نطلقهم ( يعني انديرا غاندي ) رئيسة وزراء الهند حين دعمت باكستان الشرقية ضد باكستان الغربية في حربهم الأهلية لتولد دولة بنغلادش فيما كان يسمى باكستان الشرقية

[Abdel Aziz Amer · Rating 3 out of 5]

جربنا حظنا مع سياسات فاشلة (علمانية وليبرالية واشتراكية وقومية) ومع ذلك لم ننجح في تحرير القدس بل اعترفنا بإسرائيل ومكناها من أرض فلسطين .. والتاريخ يشهد أن فلسطين لم تحرر يوماً إلا بأيادي إسلامية خالصة .. والشيخ يؤكد على هذا .. لن تتحرر فلسطين إلا إذا عدنا إلى وحدتنا الدينية كما كنا في السابق قبل أن نتشرزم ونتفتت إلى دويلات منعزلة !

[أسيل]

لم تنصرنا امجاد العرب لان مجد العرب الحق ولد وكان يوم بعث محمد عليه الصلاة والسلام ونشر دين الاسلام

[حبيبة · Rating 5 out of 5]

بعدما انتهيت من كتاب (قصتنا مع اليهود) للطنطاوي رحمه الله، دخلت جودريدز لإضافته فوجدت تقييمات ضعيفة وأناس يقولون ما بال هذا الخطاب الشعبي والكلمات الرنانة التي لا نفع منها ولا طائل من ورائها!
والحقيقة أن هذا كلام يقلل من أهمية الكلمة، أيها الناس إن أعظم ما يحويه قلب إنسان كلمة: (لا إله إلا الله)، هذه الكلمة غيّر بها النبي ﷺ بأمر الله وفضله التاريخ كله! إن للكلمات وقعا عظيما وأهمية بالغة، لقد غيّر الله حال سيدنا يونس ﷺ بكلمة: (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين). إن الكلمة التي تذكرك بالآخرة والكلمة التي تدعوك للسعي وغرس الفسيلة والرمي بعصا السنو‌ار والكلمة التي تخبرك عن تاريخك ونفسك وهويتك ليست كلمات عادية أبدا بل كلمات تعيش وتموت وأنت لا تفترّ عن سماعها ولا تكفّ عن الإصغاء لها. للكلمات وقع عظيم وأهمية بالغة وبما أن القرآن كتاب هداية فإذا بحثت عن لفظة (كلمة) ستجد كافة المواضع التي ذكرت فيها مهمة وأساسية، وقد تكون الكلمة صدقة وأجر ومنها ما يهوي بصاحبها في النا‌ر ومنها ما أمرنا الله أن نقوله لأهل الكتاب (تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم)؛ فلا تقللنّ أبدا من أي كلمة خصوصا تلك التي تعيد على مسامعك أسباب ضعفك وهوانك وتدعوك للاستدراك والإعداد والسعي.

[Areej Faisal · Rating 4 out of 5]

"فلما جاء محمد عليه الصلاة والسلام جعلهم به (الإسلام) سادت الأرض"

كتيب عن رأي شيخنا الفاضل علي الطنطاوي في مدى وهن وضعف قوة اليهود وأنهم لا ينتمون لأرض فلسطين الطاهره بأي شكل من الأشكال.

تعليقي الوحيد هو عندما عرض شيخنا أن قضية فلسطين هي قضية إسلامية وليست بالعربية. بكل تواضع فلسطين قضية عالمية ليست بإسلامية فقط لأن بداخل هذه الأرض الشريفة يهود ونصارى وأناس من شتى البلاد والملل من هم يدعمون القضية كدعم المسلمين وأكثر.


والله تعالى أجل وأعلم

[Mohamed Foly · Rating 3 out of 5]

لا ليست معركتنا مع اليهود ومتى كان اليهود أهل قتال؟
أيوم قال لهم رسولهم: قاتلوا، فقالوا: اذهب أنت وربك فقاتلا، أم يوم دعاهم إلى الفتح وقد مهد لهم أسبابه، وفتح لهم بابه، فارتجفوا كالشياة المذعورة وقالوا: " إن فيها قوم جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون"

[Adham Hussein · Rating 3 out of 5]

ترددت قليلًا تحت أي بند اصنف هذا الكتيب
فوجدته عقيدة! عقيدة الحق والأرض عقيدة لا تنفك عن عزة الإسلام

[Rahma · Rating 4 out of 5]

كتيب موجز جدًا أعجبتني التعبيرات والتشبيهات فيه جدًا جدًا. كدت أقتبسه كله من دقة الوصف!:)

"أكرهونا على (هدنة)... مكنت لعدونا... فخدعنا وصدقنا، فتمكن اليهود منّا وضربوا ضربة الجبان، والجبان إذا تمكن جمع قوته كلها وضرب ضربة واحدة، لا يقدر على غيرها، يضربها في ظلمة الليل، فيكون فيها نجاته أو مماته.

وقد انقضى الآن الليل،
وتنبه الغافل، وكبر الصغير واشتد عوده... ,)

فنحن اليوم كالشجرة التي اشتد عودها، وكنا يومًا كالغصن الطري الذي كان يحتاج إلى ما يدعمه ويعمده. لقد بدأت الأمور ترجع إلى نصابها، وانزاحت الغشاوة قليلًا فرآها الناس على حقيقتها...

لقد بدأت إسرائيل تفتضح وتظهر حقائقها،
حتى إذاعة إسرائيل صارت بعدها هزأة ولم يعد يصدقها أحد... فعادت إسرائيل بأعلامها وحماتها...بالخيبة والهوان...

العبرة بالنهاية، والأمور بخواتيمها، والنهاية لنا إن شاء الله، للإسلام، ما دمنا معه فالنصر لنا...

إن الإيمان يثير هذه القوة المدخرة، لذلك كانت العزّة لله ولرسوله وللمؤمنين". :))

[Eslam Sami · Rating 2 out of 5]

لما كان هتافنا (أمجاد يا عرب أمجاد) لم تنصرنا أمجاد العرب، لأن مجد العرب الحق ولد يوم ولد محمد، لولا محمد لم يكن للعرب إلّا المعلقات، وقصر غمدان، ومعارك بين القبائل، لم تبن مجداً، ولا خلدت ذكراً، ومآثر لم تدر بها روما ولا القسطنطينية ولا مدائن كسرى، فلما جاءهم محمد بالإسلام جعلهم به سادة الأرض وأساتذتها وجعل منهم مُثُلَ البشرية العليا في الفضائل والمفاخر، حتى إذا كانت معركة رمضان وذكرنا النشيد العلوي الذي كنا نهتف به من قبل نشيد (الله أكبر) وضعنا أقدامنا على طريق النصر.

*كتيب صغير عن معركتنا مع اليهود
لا تحتاج أن تقرأه فكلنا يعرف الحكاية بالتفصيل

[Areej M. · Rating 3 out of 5]

الفكرة التي يخلص اليها كتاب، قد يخلص اليها أي شخص يفكر مليّا بالقضية الفلسطينية، في القول سلامة ولكن فيه أيضاً سذاجة المشايخ، وضايقني آخيراً دعوة ان تكون القضية الفلسطينية شأن اسلامي لا عربي لأن من العرب من لا يدينون على ديننا وقد يتعاملون مع عدونا، وما علم شيخنا الفاضل أن من المسلمين من هم أشد من غيرهم خيانة للقضية، على العموم لتكون قضية كل حُر يمتلك الإيمان (كما نوه في فقرات كتيبه) فما ضير ولنتجاوز التعصب الديني ؟

[Muhammad Elmoghazy · Rating 1 out of 5]

لم يضف جديداً على الإطلاق.
كنت أظنه سيتناول قصة دخول بني صهيون فلسطين كفيروس لعين ويحلل الأحداث بشكل تاريخي وعسكري وسياسي، لكنه لم يزد عن كونه خطبة حماسية عن فلسطين والاحتلال الصهيوني لها وأن النصر قادم لا محالة. كما لم يعجبني دعواه لجعل أمر فلسطين شأنا اسلاميا فقط لا عربياً حتى..فالمفترض أن تكون شأناً اسلاميا عربيا وإنسانياً معاً.. كما أثبتت السنون أن المسلمين رغم كثرتهم لم يفيدوا القضية الفلسطينية بشئ فهم كغثاء السيل وإلى اللّه المشتكى

[Nehal Abdurhaman · Rating 5 out of 5]

كتاب خفيف و كلمات سهلة و سلسة تحمل معاني كبيرة و جليلة !

وددت لو اقتبست كل الكتاب هنا :)

اقتباس :
"إنهم [ يقصد الغير مسلمين من اليهود و النصارى ] يختلفون فيما بينهم ولكن إذا جاءت عداوة الإسلام نسوا اختلافاتهم وصاروا صفا واحدا ويدا واحدة علينا" ثم أنهم لم يغلبونا (ثانيا ) بقوتهم لكن بضعفنا و تفرقنا و انقسامنا"

[Taghreed Jamal El Deen]

كان ماشي كويس لحد ما قال :
" ليست قضية أهل فلسطين وحدهم ، ولا قضية العرب ، لماذا تسمونها عربية ، وفي العرب من لا يرى فيها رأيكم ولا يدين بدينكم ، ومن قد يكون هواه مع عدوكم ، ولم لا تجعلونها إسلامية ؟ "
يخرب بيت العنصرية اللي آكلة عقولكم 😒
حتى أنت يا طنطاوي !!