كيف نما الكون من كرة نارية متناهية في الصغر إلى حجمه الحالي؟ وما مصدر الحياة على الأرض؟ كيف تنشأ الكواكب؟ وما مآلها؟ ومن أين لنا معرفة ذلك كله على أي حال؟
جون جريبين من أشهر الكتاب البريطانيين في مجال العلم والعلماء الذين أرسوا دعائمه، وقد قرر أن يرصد في هذا الكتاب تاريخ أعظم الموضوعات على الإطلاق وهو الكون نفسه من بدايته إلى نهايته (وما وراء ذلك).
فتاريخ عالمنا بأكمله يمتد من "الانفجار الكبير" قبل 14 مليار عام، وما أعقبه من نشأة النجوم والمجرات وظهور أول أشكال الحياة على سطح الكوكب، إلى أحدث الأفكار عن المادة المظلمة ونظرية كل شيء، وما وراء ذلك من احتمال حدوث "انسحاق كبير" أو "تمزق كبير" في المستقبل.
John R. Gribbin is a British science writer, an astrophysicist, and a visiting fellow in astronomy at the University of Sussex. His writings include quantum physics, human evolution, climate change, global warming, the origins of the universe, and biographies of famous scientists. He also writes science fiction.
أعتقد اننى آخر من يستطيع التعليق او كتابة ريفيو عن هذا الكتاب الرائع !! لماذا؟ لأنه مضى وقت طويل جداً منذ أن قرأت فى الفيزياء وبالتالى أشعر شعور ديناصور صغير تم استنساخه ليجد الأرض بعد العصر الجليدى .. وأيضاً لقراءة هذا الكتاب مترجماً بينما كانت دراستى باللغة الانجليزية مما صعّب علىّ قراءة الكثير من المصطلحات ( حتى بعد اكتشاف جزء المصطلحات فى آخر الكتاب) لى قراءة ثانية له اذن لأننى شعرت بالجهل التام أمام الكثير من الصفحات لحداثة المعلومات به ( الكتاب نُشر فى 2007) فهو حديث جداً بينما انا معلوماتى توقفت منذ أكثر من 12 عاماً !! مقتطفات مهمة: ========== * علم الكون المعيارى الجديد" يمكن تلخيصه فى خمس افادات:
- الكون الذى نعيش فيه قد انبثق من فترة مبكرة من التمدد السريع ( التضخم ) ثم أبطأ فى معدل سرعة تمدده - الكون الآن مسطح وتمدده فى تسارع - اللا تناسقات فى الكون الآن ( المجرات والنجوم وكل الباقى وفى ذلك نحن) تنتج عن تراوحات كمومية أثناء التضخم - الكون قد صُنع تقريباً بنسبة ٧٠ فى المائة من طاقة مظلمة وثلاثين فى المائة من المادة - مادة الكون قد صُنعت من مادة مظلمة لا باريونية قدرها تقريباً أكثر من سبعة أمثال المادة الباريونية ، بحيث تكون المادة الباريونية بنسبة ١٠ فى المائة فقط فى شكل نجوم لامعة ( بنسبة ٤،. فى المائة من اجمالى الكتلة - الطاقة فى الكون)
* الفكرة الأساسية من وراء المبدأ الانسانى هى ان الكون فيه أشياء أكثر كثيراً مما يمكننا رؤيته ، وربما أكثر بما لا نهاية له. ليس هذا بنوع من مزيد من الخامة المظلمة فى الفجوات بين النجوم اللامعة، وإنما هو مزيد من الزمكان بما يتجاوز حدود الكون القابل للرصد. هذا الكون الفائق يمكن الإشارة اليه بأنه الكوزموس (Cosmos ) حتى نتفادى أى تشوش مع كلمة الكون ( Universe) . إن مكان الزمكان أو الكوزموس لا نهائياً، سيكون كوننا المتمدد عندها مجرد فقاعة واحدة ضمن بحر لا نهائى، ويمكن عندها أن توجد أكوان فقاعية أخرى كثيرة (كثرة لا نهائية) وكل كون منها تم تكوينه بصورة من التضخم خاصة به، وستظل هذه الأكوان الأخرى الى الأبد غير قابلة لأن نراها أو نلمسها من كوننا. وكما اننا تعلمنا أن منظومتنا الشمسية ليست بالفريدة وأن مجرتنا "درب التبانة" ليست بالفريدة ، فبمثل ذلك ربما يكون قد حان الوقت لأن ندرك أن كوننا قد لا يكون فريداً !!
I like John Gribbin's books a lot, and own quite a few of them. This is no exception; it reads well, and contains some of the clearest explanations of many items I've encountered elsewhere, plus several that I haven't. Many are quite mind-blowing!
I only have two quibbles with this book (and others of the author's):
1) There are absolutely no diagrams/pictures/illustrations/photos, which is strange, because many (most?) of these topics could be more clearly visualized than read. Even if you're not primarily a visual learner, they could be very helpful.
2) The information density throughout the book is very high, which only makes the first point above that much more important. The descriptions are harder to follow because so much information is packed into each single paragraph (and paragraphs are often too long).
واخير . لقد استغرقت كثيرا لانهاء هذا الكتاب بسبب زيارة الاربعينية ومرضي لذلك اطلت القراءة كثيرا .مما ادى مع الاسف اني قد نسيت بعض الافكار التي في بداية الكتاب لكنه يبقى كتاب علمي رائع . فما يميزه هو طرحه للخيارات وفصله بشكل صريح بما نعرفه وما نظن اننا نعرفه وبخيالتنا وتوقعاتنا .
الكتاب بسيط ومفيد لمن يحب النظر الى السماء في الليل ومراقبة النجوم . لاولئك الذين تسألوا كيف بدء كل شيء كيف وصل الكون الى ما هو عليه الان كيف تكون العالم والمجرات بل كيف تكونت شمسنا وارضنا كيف وصلنا الى هنا والى اين سنصل في النهاية ! الكتاب مقسم الى عدة فصول يتنا في الفصل الاول يوضح ما يعرفه العلماء وما يعرفوه وكيف ان هناك الكثير من الاشياء التي تحدث ونستطيع رصدها لكن لا يمكننا فهمها وفهم الاسباب وراء حدوثها “القيود المحدَّدة أمر كامن في نماذجنا و في تصورنا البشري، لأننا نحاول أن نصف شيئًا، هو ككل لا يشبه أي شيء مما نخبره بحواسنا. التشويش الذي نشعر به عندما نحاول تصور كيف أن الضوء يمكنه أن يكون معًا موجة و جسيمًا، هو جزء مما يسميه ريتشارد فينمان الفيزيائي الأمريكي بأنه "انعكاس لرغبة غير محكومة، و إن كانت متغطرسة، في أن نرى الأمر بلغة من شيء مألوف".”
ثم تكلم في الفصل الثاني عن مسعى الفيزيائيين النهائي واقصى احلامهم وهي النظرية النهائية النظرية التي تستطيع دمج كل الفيزياء معا . وعن التطور العلمي في هذا المجال والاقتراب منه المتمثل بنظرية الاوتار الفائقة التي قد تكون او لا تكون النظرية التي طال انتظارها .
في الفصل الثالث تبدأ الامور الحماسية بالظهور ويشرح كيفية حدوث الانفجار الكبير وكيف ظهر كوننا من (العدم) والنظريات حول هذا الموضوع . ثم تكلم في الفصول اللاحقة عن الكون في مراحله الاولى وطبيعة العناصر والجسيمات في بداية الكون وكيف ان تلك التغيرات البسيطة هي ما شكلت واقعنا الحالي ثم عرج على كيفية بقاء في هذه الحالة المستقرة والثبات والعوامل الخفية التي تحكم كوننا . وكيفية بداية تشكل المجرات والنظم الشمسية والكواكب . ثم انتقل للحديث عن النجوم ومراحل حياتها من تجمعات الغاز الى نهايتها المأساوية .. ونشأت الحياة على ذلك الكوكب الممل المدعو الارض وكيف تطورت عبرمليارات السنين لتنتج الكائنات التي ستفعل ما لم تسطع الطبيعة فعله وهو جعل الارض كوكب غير قابل للسكن .
واخير وليس اخر يتكلم الكاتب عن نهاية الكون والنظريات التي تتناول ذلك .والمهم انه مهما كانت الطريقة التي سينتهي بها الكون او كوكبنا على الاقل لن تحدث خلال هذا القرن على القل
John Gribbin siempre me sorprende. Este libro es increíble. Verdaderamente debería de estar en la biblioteca de toda persona que ame a la ciencia, particularmente la cosmología. Este libro debería de estar en los estantes junto con Kip Thorne, Carl Sagan, Hawking, Dyson, Weintraub, entre otros. Es una biografía, pero no se la debe de tomar a la ligera; el libro está escrito por un astrofísico, para curiosos en astrofísica. Sin embargo, por ejemplo, a diferencia del libro de Christophe Galfard, el cual usaba la imaginación para explicar estos conceptos, Gribbin lo hace para un público un poco más familiarizado con la jerga de astrófisica, en este libro se habla mucho de materia bariónica, del Campo de Higgs, de los fermiones, de los leptones, y de los bosones. Por tanto, para una persona que esté fascinada y familiarizada con este tipo de conceptos, sentirá que el libro es precisamente el más adecuado para comprender el origen del universo. El libro como tal, trata de la biografía, y como toda biografía, también hace un hincapié tremendo a las condiciones que la física teórica ha propuesto para los próximos trillones de trillones de años, y es ahí donde expone los (relativamente últimos) avances de las teorías que junto con modelos de computadora darán la forma del universo en un futuro. Dedica un capítulo exclusivamente al final del universo, en donde se habla del Big Crunch, el Big Splat, y pues el modelo que utiliza la actual densidad crítica del universo en relación con la materia oscura fría. Increíble libro que te hace divagar en el espacio e imaginar todos los posibles caminos que han dado origen a la vida, y a la vez te hace aterrizar haciéndote caer en cuenta de que toda la materia bariónica se va a extinguir, y que todo dejará de ser.
لكى تقرأ فى الفيزياء لابد ان تحبها حتى تعيش فى خيالها ... وحين تحب ان تقرأعن الكون وحركته لابد ان تتقن الفيزياء حتى يتسنى لك فهم مايدور فيه وحتى تتقبل اختلاف اراء العلماء فى كل شيء ولا تجد نفسك تائهاً بين هذا وذاك .... بالنسبة لى ان غير متخصصة فى الفيزياء ولكنى اهوى القراءة فيها وخاصة عندما ترتبط بوصف حركة الكون بالاسلوب الشيق لــ جريبين ... هذا الكتاب اضاف الى معلوماتى المحدودة الاتى
* اللون شحنة مثل الكهرباء تماماً ...والان فهمت ... ان هناك من يحب الالوان المنسقة الهادئة وأخر يحب الالوان الفظة المتداخلة .... وكنت اتخيل انها طبيعة نفسية تختلف من شخص لاخر ... ولكنى وجدتها شحنة وبحكم الطبيعة وتأثيرها يستجيب لها كل واحد على حده وبطريقته الخاصة ... فمنها ما يؤثر ايجابى فى نفسى ومنها ما انفر منه عندما يتلوث نظرى بما لا يعجبنى من الوان الجاذبية أضعف من الكهرومغناطيسية * الجاذبية والكهرومغناطيسية كل منهما اكثر ضعفاً عند المسافات الاكثر بعداً* الفوتونات تصاحب الشحنة الكهربائية وتأتى فى نوعين موجب وسالب* الجلونات تصاحب شحنة اللون وتأتى فى ثلاثة انواع أحمر وأزرق وأخضر* الفوتونات + الجلونات = البوزونات* يحدث تغير فى اجمالى الشحنة الكهربائية فى الكون لان الموجب والسالب يلغى أحدهما الاخر *
Having just attended a series of six lectures (in one day) by astronomers at the forefront of research, a trip to the library landed me with this. I loved his book Stardust, it is just about the right level for my understanding. Science writing at its finest, I think. The present volume is more about cosmology I suspect as it goes into the limits of knowledge and explores not so much possible 'facts' outside our frames of reference but the limitations of our current frames of reference in terms of 'knowing' the cosmos. It is quite recent (2006) and covers much recent data gathering technology away from visible spectrum, and highlights theory modification of new data, and emerging models and theories.
طبعاً كتب جون جريبين العلمية غنية عن التعريف معروفة ببساطتها ورهافة مادتها العلمية ..قرأت هذا الكتااب بعد كتاب البحث عن قطة شرودينجر كسلسلة لهذا الباحث الرائع ورأيت فيه ماهو جديد وعصري على عكس ما توقعت من ابتذال ككثير من الكتب التي تحمل نفس العنوان ..فيبدأ الكاتب بفصوله الاولى يتحدّث عن التطورات المهمّة على صعيد الذرة والانجازات التي حققها العلماء في ميكانيك الكم ومدى تطور ادراكنا للنسبية وبنية الزمكان بالتزامن مع التقدمات الهائلة التي حصلت في فهمنا لفيزياء الذرة فمنذ بزوع هذين الحقلين الذي يهتم احدهما بالجسيمات دون الذرية وصفاتها الكمومية التي تخالف كل ماهو بديهي ومجال النسبية التي تهتم ببنية الكون ودراسة سلوك الاجرام والارتباط بين نسيج الزمكان وفي الواقع كلا الحقلين قد غيّرا نظرتنا الكلاسيكية للعالم حولنا ..فالنسبية جاءت بمفهوم نسبي للزمن وميكانيك الكم ضربت بعرض الحائط بكل ماهو منطقي من ناحية الحياة اليومية قد كان هاجس العلماء الجمع بين هذين المجالين في نظرية موحدة واحدة لوصف الكون بمعادلة وحيدة وقد ظهرت نظريات موحد من دون الجاذبية كالكهرضعيفة ..والدينانيكا الكهربائية اللونية ونظرية المجال الموحد وهنا افاض الكاتب بشرح كيفية استبدال مفاهيم المجال والقوة بفهوم ما يعرف بالنموذج المعياري الذي يصف القوى بتبادل جسيمات القوى التي تعرف بالبوزونات والجرافيتونات بالنسبة للجاذبية وجسيمات w و z التي تنقل القوى النووية الضعيفةوالقوتوتات بالنسبة للقوى الكهرومغناطيسية ..واخيرا تحدّث عن النظرية المرشحة لتكون هي النظرية M وهي نظرية الاوتار الفائقة والتي صراحة اثارت خيالي وارتدعت فرائصي من شدة انبهاري بمفاهيمها عن تعدد الابعاد وامكانية وجود اكوان موازية وشرح للمبدأ التدميج ..طبعاً هذا اختزال مبسط للفصول انها حقاً غنية بالمادة العلمية وكأنك تشاهد فيلم خيال علمي لكنه هو ليس بخيال بل حقيقة كوننا ..في الفصول الاخيرة تحدّث عن بنية وتركيب النجوم والعناصر التي تحتويها وهي العناصر المكونة للحياة كالكربون والهدروجين والاوكسجين وعن طبيعة هذه العناصر الكيميائية وما يجعلها قادرة على تشكيل حياة هو قدرتها على تركيب جزيئات معقدة ومتكاثرة ..اي بمعنى آخر اراد ان يبيّن لنا اننا نحن البشر مصنوع ن من النجوم وقد نعود اليها وفي الفصل الاخير تحدث عن مصير الكون وناقش عدة حالات ومصائر للكون قد ينتهي بها وهي اما التمدد الاعظمي او الانكماش او التفجير الكبير وهذه الاخيرة الكاتب بنفسه يحبذ هكذا احتمال والذي ينتج عن اندماج برانات من ابعاد اخرى لانفجار جديد ودورة جديدة وبعد بدورة تكرارية اشبه العنقاء (ذكرتني بنظرية العود الابدي لنيتشه ) وطبعا هذه المصائر الثلاث للكون تعتمد على ما افيه من مادة مظلمة وطاقة مظلمة والتي اسهب بشرح ماهيتها بمنتصف الكتاب والتي بينت ان الكون له كثافة حرجة جعلته مسطحاً.. في النهاية اشعر ااني لم اعط جميع الفصول حقها بهذه المراجعة وانصح بشدة بقراءة الكتاب وهو كتاب حديث نسبياً يجعلنا مواكبين لبعض المفاهيم و النظريات العلمية .
من أفضل الكتب في علم الفلك التي قرأتها هذا العام، يتحدث كما هو واضح من عنوانه عن قصة الكون، نشأته وتطوره وكيف وصل لبنيته الحالية وكيف سينتهي، مع فصل عن كيف نشأت الحياة، الأسلوب أظنه مبسط، وإن كان انعدام الصور والبيانات المصورة قد يكون عقبة أمام من يتوه وسط تتابع السطور والأرقام المعقدة...
ربما فصل نشأة الحياة هو في رأيي أكثر فصل لم يعجبني كعادة المحتوى الذي يتحدث عن نشأة الحياة، فقصة وجود المركبات العضوية في المذنبات وسحب الغبار الكونية.. إلخ، لا يمثل مشكلة لي من تقبل أنها كانت المكونات الأساسية للحياة، ولكن يتم دائماً القفز بين نقطة أنها كمركبات منفصلة غير حية، ونقطة أنه أمامنا خلية حية تكونت من هذه المركبات! .. نظرية التطور لا تقفز مثل هذه القفزات، لأننا بالفعل نعلم أن هناك طفرات يمكن أن تحدث أثناء استنساخ الحمض النووي لنفسه، لكن تصور مركبات غير حية مع بعضها ثم .. بوم .. خلية حية! .. دائماً ما يتم القفز عند هذه النقطة...
أما عما يخص علم الفلك في باقي الفصول، فأكثر ما أعجبني هو الفيزياء الكمية، وحتى نظرية الأوتار، ولكن تناول فرضية الأكوان المتعددة بجدية لا أستسيغه، لأن العلم الحقيقي والنظريات مبهرة بحد ذاتها لأن لها دلائل ومشاهد وتجارب، هناك فرضيات جذابة حقاً، وهناك فرضيات عندما يتم تناولها بجدية وزجها في أي موضوع تقلل من جاذبيته وجديته...
في سنة ثانية جامعة سنة الزهق والفضاوة و وقت ما كان في لسى أمل واهتمام بالفيزياء and I was still doing my nerdy things قرأت هذا الكتاب . يحكي جون غريبين في كتابه عن أعظم قصة . قصة بداية الكون بالمنظور العلمي الحديث وآخر آراء الفيزيائيين و علماء الفلك بداية بتوضيح منظورنا القديم للكون وكيف أنه إلى وقت قريب كان العلماء ما زالوا يعتقدون بأزلية الكون وكان هذا الاعتقاد يستخدم من بعض العلماء للدلالة على عدم الحاجة لوجود إله خالق . بعد ذلك تبدل الأمر وأصبحت "نظرية الانفجار العظيم" التفسير الأكثر قبولا لنشأة الكون حيث تنص على أنه قبل ما يقارب ال١٤ مليار عاما كان الكون كله في ال"Singularity" وهي أصغر وأسخن وأثقل نقطة ممكنة ومن بعدها حصل انفجار بعثر هذه النقطة في الفضاء بسرعة هائلة ومع التمدد تبرد هذه النقطة وتنتج لنا القوى الأربع الرئيسية للكون : القوة الكهرومغناطيسية،القوة النووية الضعيفة ،القوة النووية القوية، وقوة الجاذبية.
وبهذا أنعشت هذه النظرية الحوار بين المتدينين واللادينيين مجددا حيث أنها فرضت أسئلة جديدة حول كيف ظهرت هذه الكتلة ؟ وماذا كان قبلها ؟
بعد ذلك يشرح الكاتب الوسائل والدلائل التي أكدت هذا الاكتشاف العظيم حيث استخدم العلماء طول الموجات المسافرة عبر الفضاء والحسابات الفلكية للدلالة على التباعد بين الجزيئات ومن ثم الافتراض بأنه سبق هذا التمدد تقارب بين الجزيئات. ويواصل في سبر ملامح هذه الرحلة والنقاشات بين العلماء .
ومن ثم يتحدث الكاتب عن المستقبل المتوقع للكون . هل سينهار الكون على نفسه ؟ هل سيتمدد حتى تنخفض حراراته ويصبح غير قابل للحركة ويجمد عن الحركة ويتوقف كل شيء. و يتحدث عن النظريات الجديدة الواعدة التي تحاول التفسير بأفكارها المختلفة لما يزال مجهزل وغير قابل للتفسير مثل نظرية الأوتار الفائقة ، ونظرية كل شيء " Toe" . وستستغرب من كمية الأفكار الغريبة والحديثة مثل من يعتقد بوجود إحدى عشر بعدا للكون غير الأربعة المعروفة سابقا ومثل من يدعي بأن كوننا واحد من مجموعة لا متناهية من الأكوان المتوازية . وتواجه كل منهم صعوبات معينة في إثبات نظرياته بشكل علمي تجريبي
الترجمة نوعا ما جيدة إلا أنها حرفية زيادة عن اللازم.. الكتاب ممتع للمهتم فقط.. وغير مناسب حسب رأيي لمن لا يملك خلفية لا بأس بها بفيزياء الجسميات وعلم الفلك.. الكتاب دسم جدا وهضمه يحتاج لمجهود كبير.. فيه أفكار كثيرة مثيرة وتستدعي البحث والتأمل إلا أنه مليء بالتفاصيل التي لا تتيح لك المجال للتأمل ولإعطاء المعلومات حقها ومستحقها.. للمهتم بالمواضيع المشابهة أنصحك وبشدة الكاتب له آراء تستحق الدراسة والمناقشة.. أما إن كنت تريد مدخل لموضوع مشابه فهذا الكتاب ليس بالخيار الصائب..
Na sinopse indica que é cosmologia acessível a todos. Mas na verdade o livro é denso e complicado de ler e compreender. É preciso ter conhecimentos médios sobre o tema e sobre física e química ou vão ter de pesquisar muita coisa.
في الكتاب يحكي جون جريبين في البدايات الاولي للكون وعن المفرده وشرح مبسط لنظريه الانفجار العظيم Big Bang ومن خلال فصول الكتاب العشره اللي ابتدائها المؤلف بسؤال مهم للغايه وهو كيف نعرف ان مانعرفه هو الحقيقه وحاول من خلاله شرح كيف يضع العلماء نماذج معياريه لوصف ملاحظتهم عن طريق وضع معادلات رياضيه يمكنها التنبؤ بما سيحدث فهي كما قال المؤلف نوع من تقريب للصوره الذهنيه واداه مساعده علي التصور وليست الحقيقه النهائيه .في كل فصل من فصول الكتاب العشره اللي بيأتي في صوره سؤال (عنوان الفصل) وجواب بيحاول المؤلف اخد القارئ معاه في رحله عبر الزمن منذ مايقرب من ١٣.٧ مليار سنه ضوئيه بدايه من المفرده Singularity التي انبثق منها الكون حاليا واستمرار الكون في التباعد ونشئه المجرات والسدم التي تعتبر اماكن ولاده النجوم مرورا بالاجابه علي اسئله مثل كيفيه نشئه بنيه الكون الحاليه ومن اين اتت العناصر الكيميائيه وكيف وصلت الي الارض وكيفيه تشكل النجوم وفي نهايه الكتاب يختتم بفصليين ممتعيين من اين اتت الحياه علي الارض وكيف سينتهي كل شئ وسيناريوهات الانهيار العظيم (Big Bounce). الكتاب دسم في مجمله ويحتاج وقت من القارئ لاستيعاب مواضيعه وفهما فاحيانا عندما كنت امر علي بعض المواضيع مثل الاشعاعات الكونيه الميكروفيفه الفرق بين الماده البارونيه والماده المظلمه وكيف انها تشكل غالبيه ماده الكون (اكثر من ٧٠٪ من ماده الكون) كنت ابحث في الويكيبيديا عن معلومات اضافيه لفهم اوسع عن هذه المواضيع . مالم يعجبني في الكتاب الترجمه فهي بصراحه سيئه واسلوب المترجم ممل وبتجعل في احيان كثيره من القراءه عبئ وليست متعه بسبب الترجمه النصيه الغير حرفيه
This book is perfectly as its title says : A biography of the universe The author begins with defining the scientific method and explains the difference between models and theories , What we know and what we think we know. Then he begins with the earliest moments of the big bang till the possible scenarios for the end of the universe and through this journey , he comes across most of the issues in modern physics and cosmology as QM , General relativity , String theory , GUT & TOE , Black holes & Supernovas , Dark Matter & Dark energy and Supersymmetry which makes this book a perfect one for those who are interested to know an overview for most of the complicated issues physicists are still working on.
Some parts are easy to understand if you have a good background about modern physics but other parts weren't easy for me , for example , i wasn't able to understand the idea of branes in string theory except when i searched for it on the internet. I needed to read some paragraphs for two times or even more to understand them. It is a type of book that your mind can barely handle 10 to 15 pages to read at once and that's why i think the author needed to put some illustrating figures and summarize every chapter to some points as he made in chapter 6 so i can give it 5 stars.
Una recopilación exhaustiva y brillante sobre todo lo relativo a la cosmología moderna, el modelo del Big Bang y el origen de la vida. Gribbin entra en bastante detalle en muchas teorías diversas, como el modelo estándar, la cronología del Universo o el origen de la vida en la Tierra, sin dejar de ser un libro con coherencia interna y divulgativo. A pesar de ser del 2006, la exposición que realiza Gribbin sobre los diversos modelos científicos que atañen a la cosmología no dejan de sorprender por su completitud y sencillez, aunque hoy se sepa más al respecto. Quizá hubiese sido necesario, por poner alguna pega, incluir algún que otro diagrama, alguna figura explicativa o alguna tabla que apoye los párrafos más densos. La traducción al castellano es verdaderamente nefasta. Me arrepiento de no haberlo leído en inglés.
Evrenin başlangıcı, gelişimi, yıldızların, gezegenlerin, bizim güneş sistemimizin oluşumu, kimyanın yaşama dönüşümü, tüm bunları harika bir şekilde anlatan bir kitap. Ama ne yazık ki 2006’dan. Türkçe bilim kitabı okumaktaki en büyük sorunlardan biri bu. Yazar pek çok teoriden bahsetmiş, bunları açıklığa kavuşturacak gözlemlerin, projelerin yolda olduğundan bahsetmiş (2011 james web uzay teleskobu gibi). O projeler çoktan hayata geçti, nice veriler toplandı, teoriler doğrulandı yanlışlandı yenileri üretildi. Kendimi devam kitabı elimde olmayan bir serinin yarısında kalmış gibi hissediyorum. Yine de okumaya değer, özellikle benim gibi fiziğe ve kimyaya yabancı olanlar için çok iyi bir kitap.
I first read this book around 2007 and recently re-read it as part of my lockdown re-read list. The thing that struck me during the re-read is how much cosmology and astrophysics have moved on in the last thirteen years. However, Gribbin's prose is as lucid as ever and thoroughly engaging. He seems to makes a conscious effort to not include equations and diagrams although I thought a few diagrams may have helped engage the casual reader. Overall, it is still relevant to current cosmological theory and I would recommend it to a non scientist reader, if that doesn't sound too patronising.
Wonderfully written, though for a non-scientist like me, it bent my mind into a space I didn't know it existed. The topics pull the layman-reader to extremities that are "more imaginary than real" (at this moment though), but gives a good helicopter-view to what we know what the atom and the universe.
7/10. Second time reading this as I first read it over ten years ago. Still complex enough to make my head hurt but a great 200-page explanation of everything we know about The Universe. Would NOT recommend reading this if you believe in crystal healing or astrology. Definitely avoid if you don’t understand herd immunity or the biological differences between men and women.
الكتاب يعتبر بالفعل من الفيزياء البسيطه، ولكن يظل صعبا على القارئ العادى ويحتاج على الاقل لخلفيه فيزيائيه جيده. الكتاب يفتقد إلى الكثير من الرسومات التوضيحيه والتى جعلت مهمه التركيز والفهم اصعب.
Popular science, but still fairly incomprehensible in large parts to the layman. Shafts of quasar light occasionally penetrated to the stygian blackhole night of my incomprension, but the many equations swirled like a milky way fog through much of it.
My main impression was that Gribbin has a delight in showing off the vastness of intergalactic scale. Time and space dwarf the human to sub-microscopic irrelevance for much of this book, until the end (quite literally) where we return to consider what our Physics-defined apocalypse might look like. I tuned in most strongly to the sense that we will have wrought our own extinction many millennia before we need to worry about our own star becoming a red giant. Even on our own mote of dust, there will be other forms of life long after humans have lit the climate-fuelled match of our own demise.
Gribbin knows his stuff and wants you to know it. I'm a student of the Humanities so it was Gribbin's own ego that grabbed me most, not least in the footnotes where he wants posterity to know where he came up with an idea first, even when another scientist gets the credit. He is magnanimous by turn in returning dues, but there is a sub-plot of rat-race self-aggrandisement. Like the dinosaur hunters, or the plot of Oppenheimer, we find the physicists in a race to claim the spoils of knowledge.
In that race, I'm at the starting line facing the wrong way, but by the end I may have inched marginally further than the starting pistol.