مهووسون في السلطة دراسة نفسية في الثورات السياسية يختلف الحكام العرب على كل شيء ويتفقون على أمر واحد: القضاء على "الربيع" لتصبح سنة الشعوب ثلاثة فصول فقط!معمر القذّافي، حسني مبارك، زين العابدين بن علي وعلي عبدالله صالح، مجسّمات معروفة لسياسيين مهووسين في السلطة، لم يستطيعوا أن يتحمّلوا شعباً طالب بأقل ما يستحقه من كرامة وحريّة وكان مستعدّاً للموت من أجل هذه القيم، فسعوا جاهدين لكبح هذه المطالب بالسلاح، وحاربوا حتى النفس الأخير لحماية سلطتهم غير الشرعيّة.يقدّم هذا الكتاب دراسة نفسيّة عن هوس هؤلاء السياسيين في السلطة، ويسأل: هل لدى الزعماء خلل في شخصياتهم بسبب صدمات في الطفولة أو بتأثير من عائلاتهم ومحيطهم الاجتماعي؟ أم هم أصحاء في الأساس، لكن السلطة أفسدتهم جميعاً؟كي نفهم شذوذ أولئك السياسيين، لا بُدَّ من إحالتهم جميعاً إلى عيادات الطب النفسي، لكي نكون أكثر دقّة في تطبيق التحليل.كتاب يدرس النرجسيّة المستفحلة في نفوس السياسيين، ولا سيما الزعماء. ويكشف أن النرجسيّة والسلطة توأمان. ويتطرّق إلى حياة أولئك الساسة ويعود إلى طفولاتهم وتاريخ عائلاتهم، ويكشف عن الأحداث والصدمات التي ساهمت في تكوين شخصياتهم.
كتاب مليء بمهازل أولئك الزعماء وهم يمارسون "جنونهم" بطرائق مشروعة وشرعية جدّاً!!
الكتاب عبارة عن دراسة نفسية مختصرة للطغاة الذين سقطوا نتيجة ثورات الربيع العربي في محاولة للوصول الى الحقيقة هل المستبد ولد مستبدًا ؟ أم أن حياته وطفولته وبيئته هي من صنعته؟ أم أن السلطة هي التي تصنع الاستبداد عند الجميع حتى من لا يملك استعداداً له؟ وانا شخصيًا أرجح الاحتمال الاخير رغم أن الاحتمال الثاني ايضًا قد يكون له دورًا كبيرًا ألا أن السلطة هي الاساس فلو جلبت أي انسان ليحكم بلدًا ما ووجد لديه سلطة مطلقة بلا حدود ووجد تفخيمًا وتهليلًا وتعظيمًا وتأليهًا من شعبه مع غياب تام للرقابة او المحاسبة فماذا تنتظر؟ بالطبع سيتحول لمستبد طاغية دموي قد يقدم على أشياء لم يتصور يومًا أن يقدم عليها قبل تقلده للسلطة ولكنها السلطة الفاسدة التي تلوث كل من يمسها. الملائكة هم من يصمدون أمام كل تلك الاغراءات ونحن للأسف أبعد ما نكون عن الملائكة بل كثير منا إلى الشياطين اقرب لذا فلتحجيم وتقليل تأثير السلطة على الحكام لابد من وجود محاسبة ورقابة حقيقية يشعر بموجبها الرئيس أنه لو أخطأ سيكون لخطأه عواقب لابد من تقسيم السلطات والفصل التام بينها حتى يقوم كل منها بدوره بشكل حقيقي لا ديكوري ويجب أن نعلم أن مسئولية التغيير الكبرى تقع على عاتق الشعوب فالشعوب تستحق حكامها وقد يحكم حاكم صالح شعب فاسد فيفشل أو يتحول هو أيضًا إلى الفساد لكن لا مجال لفاسد ان يحكم شعبًا صالحًا مثقفًا إيجابيًا يعلم حقوقه وواجباته ولا يسكت على الظلم وحتى لو حكمهم الفاسد فلا مجال لممارسة فساده لأنه يعلم أن الشعب وإن صبر فصبره له حدود ويعلم أنه سيتحمل نتيجة كل ما اقترف
الخلاصة ((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ((
وأخيرًا لا استطيع إنكار أن كلامه عن ثورة 25 يناير قد آلمني للغاية وهذا اصبح احساسي الدائم تجاهها لأنها تذكرني بمدى خيبة الامل التي منينا بها وتذكرني بالدماء الطاهرة التي سالت فيها بلا فائدة بل قد يكون الوضع قد ساء أكثر من السابق فقديمًا لم يكن الشعب يدافع عن بطش السلطة بالناس مثلما يحدث الآن ولكنها الدماء التي سالت انهارًا منذ زمن الثورة وحتى الآن حتى اصيب الناس بالتبلد فلم يعودوا يشعرون بحرمة الموت
من أهم اقتباسات الكتاب :-
ويتعلق تمكن القوى المنتصرة أو عدم تمكنها من إثبات شرعيتها الخاصة وكسب ثقة الشعب الكاملة على المدى الذي تستبدل معه الأنظمة المتنازعة والفاسدة بمؤسسات ديموقراطية قابلة للحياة
إن العرب لم يمروا بزمن سهل فالوحدة العربية التي تم السعي إليها كثيرًا أصبحت سرابًا بسبب تصميم القوى الكبرى على سحقها
يختلف الحكام العرب في كل شئ ويتفقون على أمر واحد : القضاء على الربيع لتصبح سنة الشعوب ثلاثة فصول فقط
الآن تبدأ الأجوبة.. يقدّم هذا الكتاب دراسة نفسيّة عن هوس هؤلاء السياسيين في السلطة، حسب قول المؤلف أن الكتاب يدرس النرجسيّة المستفحلة في نفوس السياسيين..وإلخ.
المُشكلة أن المؤلف لم يُقدم شيء له علاقة بعلم النفس أو دراسة مُعتمدة أو تحليل موثوق، يتطرق الكتاب عن كُل رئيس ويكشف معلومات معروفة في كُل أخبار القنوات الإعلامية..عبارة عن جهد نقل كُل ماحدث في "جحيم الثورات العربية"، وكتابة بعض التعقيبات على دليل على أن الزعماء مرضى نفسيين..اووه اكتشاف جديد.
أغلب العظماء وجُل الديكتاتوريين ليسوا من هواة جمع الأموال وبناء القصور لأنهم ببساطة يروون نفسهم فوق التاريخ والمادة..هدفهم هو ذكر أسمائهم مع التمجيد ..يعنى أغلبية البشر مهووسون بالسُلطة وأيضًا مهووسون بالتمجيد…كتاب تجاري فقط..
Exceelnt book that focuses on leaders in Arab countries. However, We cannot limit manmen to Arab countries. They are all over the world and we need to know how to recognize them and stop them. This is a really good must read for those interested in politics!
الكتاب يقدم تحليلا نفسيا لعدد من رؤساء الدول العربية ويكشف من خلال تعاملهم مع أحداث الربيع العربي عن سماتهم الشخصية التي وصفها بالنرجسية وجنون العظمة ويعرض جزءا من حياة هؤلاء الرؤساء منذ الطفولة وحتي الوصول إلي سدة الحكم ليبين هل السلطة هي من أضفت عليهم النرجسية أم هم بطبيعة الحال يعانون من عقد نقص منذ طفولتهم والتي تشابهت غالبا فيهم فجميعهم ممن ذكروا في الكتاب من طبقة اجتماعية فقيرة وعانوا بشكل أو بآخر من مشكلات في طفولتهم أثرت عليهم فيما بعد الرؤساء الأربعة هم معمر القذافي وحسني مبارك وزين العابدين بن علي وعلي عبد الله صالح وأضاف فصلا أخيرا عن جورج بوش الابن ونعته بالسادية وعقد النقص في نهاية الكتاب يعرض صفات الحاكم الصالح كما ذكرها الفيلسوف العربي الفارابي
بالنسبه لانطباعي عنه؛ فقد خاب أملي فيه كثيراً. كنت متطلعه لطرح عميق وخلته سيكون متخصصاً ومهنياً ويشمل خبره واسعه وتحاليل بمستوى رفيع ودقيق إلا أن مالمسته لايتعدى تجميع الاقاويل والمقالات والنسخ واللصق للاراء والكتابات وحتى في التحاليل وجمعها في كتاب لما هو متداول دونما نظرة واسعه وشامله وتحاليل شخصيه عميقه ... باختصار لم أجد فيه مايثريه ويميزه وأجده سطحياً تماماً.
كتاب جيد ، لكنه غير عميق ، يمكنك من المعرفة السطحية للمشاكل النفسية التي سببت هذه العدائية لدى من يتناولهم الكتاب بالدراسة حين تعاملهم مع المعارضين .. النرجسية ، العظمة ، متلازمتان لدى حملة السلطة ، وهما أبعد ما يكون عن الفطرة السليمة التي يجب أن يكون عليها القائد .. الجيد في الكتاب وضعه نموذجاً - مثالياً - لما يجب أن تكون عليه صفات القائد ، وإن نقل ذلك من كتاب المدينة الفاضلة للفارابي ، لكنه إشارة جيدة إلى إمكانية وجود مثل هذا القائد ، وفي الحقيقة وددت لو أدخل الكتاب نماذج فعلية لقادة مثاليين ، غير مصابين بهذا الداء .. ألاحظ أن هناك شخصية يبدو لي أن فيها بوادر نرجسية وعظمة للسلطة ، وهي شخصية رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان .. وعلى الناس أن تتنبه لذلك .. فهم أولاً وأخيراً .. من يبني الديكتاتوريات .. استفدت من الكتاب تحليلاً نفسياً عاماً ، وبعض الحقائق الجديدة التي يجب أن أتأكد منها ، وكذلك عرفت أن ما يجب علي متابعته لتقييم وضع محلي هو القنوات التلفزيونية الخارجية ، أو الصحافة الدولية .. فهي ذات المصداقية الأكبر بشكل عام .. وفي الأخير .. لن أنسى تلك النكتة التي ضحكت عليها ..
عنوان الكتاب يشير إلى الرؤية من زاوية نفسية لهؤلاء الرؤساء وتعاملهم مع الظروف من حولهم لكنها لم تجد الكتابة من هذه الزاوية..هناك ضعف في إضاءتها..وهناك الكثير من الاقتباسات الحرفية عن غيرها من الخبراء النفسيين والقليل من الإضافات الشخصية للكاتبة..وجدت أيضا ضعفا في إدراكها السياسي لمجريات الأحداث..لكن الشيء الإيجابي هو أن الكتاب يضم الكثير من الحقائق والسير الشخصية للرؤساء..وكان ذلك مفيدا للثقافة والاطلاع..
من صورة الغلاف للكتاب ستعرف أن الكاتب يقصد بالأربعة الرؤساء الذبن قامت ضدهم ثورات الربيع العربي , يتحدث عنهم بذكر الأحداث التي جرت في وقتها مع تحليل نفسي للحالة النرجسية التي اتسموا بـها
الكتاب فيه بعض المعلومات الشخصيية المثيرة الاهتمام لبعض زعماء العرب المخلوعين.أما التحليل النفسي عن .نرجسيتهم وهوسهم فلم يقنعني ولا أراه تحليلا قويا أو يحمل معلومات جديدة