لو أمكنني أن أوصي بكتاب واحد يقدِّم نظرة شاملة على الوضع الراهن للعراق، وخلال العقود التي أنتجت فيه الإدارة الأمريكية ومن لفَّ لفَّها، سيناريو هذا الكابوس، لأوصيت بكتاب محو العراق«. - جميل ضاهر ثمانون شهراً من الاحتلال الأميركي للعراق..ماذا أثمرت؟· استشهاد 1.2 مليون عراقي بينهم 2615 أستاذاً وعالماً وطبيباً قُتلوا بدم بارد، فضلاً عن 341 إعلامياً.· هجرة داخلية لمليونَي عراقي.· لجوء ثلاثة ملايين إلى دول أخرى.· دزينتان من السيّارات المفخَّخة شهرياً. إنها مخصَّصات للشعب العراقي من مستودعات المؤن في أميركا؟! التي شاءت إدارتها أن تبيد المجتمع العراقي، وتفتِّت العراق، حتى ألغى شعبه مصطلح» حياة طبيعية «من قواميسه.. شهادات حيَّة للناجين من مقيمين ولاجئين ومهجَّرين، خلال مقابلات شخصية، وعبر المدوَّنات والمواقع الإلكترونية.
إن كنتاً عراقياً فلا داعي لقراءة هذا الكتاب هذا الكتاب لا جديد فيه ليضيفه إليك إلا المزيد من المواجع والذكريات المؤلمة التي عشتها أنت وأهلك وأصدقائك وكل معارفك خلال خمس وعشرين سنة حبلى بالدم والقتل
أما إن كنت غير عراقي فيجب عليك قراءة الكتاب كي تعلم ما صنعه سكوتك في حق مهد الحضارة ومعلم البشرية (العراق)
I find it interesting that I finished this book today, the 9th anniversary of "shock and awe." This book is important. And it's important for reasons that book itself sums up. I was shocked to read about the embedded journalists and the statistical drama. In the end though, the reason I highly recommend this book comes from the book itself:
"But behind every comma, zero, every '1,' '10,' and '100,' is a human life as real as yourself, your best friend, mother or father. Whether crushed under the debris of a US "smart" bomb, caught in crossfire between rival militias, or silently expiring in an overcrowded clinic, these Iraqi deaths are real - they should count."
كتاب يجب قراءته من طرف كل مواطن عربي ؛ كتاب يُبين تجارب أميركا في إبادة الشعوب ومحو تقافتها وتراثها وموروثها الحضاري . هذه التجربة ليست بجديدة بالنسبة لامريكا فقد فعلت الشيء ذاته مع الهنود الحمر قتلت الملايين ومحت كل ما يمت لهم بصلة وبنت على أنقاضه دولتهم ؛ اليوم يحصل الشيء نفسه مع العراق ومع غيره من دولنا العربية والإسلامية . انصح بقراءة كتاب أمريكا والإبادات الجماعية - منير العكش؛ وكتاب النفاق الامريكي - عمران أدهم؛ وكتاب الدروس القاسية:- تجربة إعادة إعمار العراق
قام مؤلفان امريكيان بكتابة هذه الدراسة للإجابة عن سؤال واحد هو: ما رأي العراقيين بالحرب؟ و للإجابة عليه، قاموا بمتابعة ما كتبه مودونون عراقيون خلال تلك الفترة إضافة إلى مقابلة عراقين في مخيمات اللاجئين. هذان الرجلان قاما بعمل على عكس التيار السائد حينها و الذي كان استقاء المعلومات من الجانب الآخر و ليس من جانب المدني الأعزل. المقابلات و الاحصائيات و التقارير الإخبارية شكلت مادة اعتمدوا عليها في إن العالم عتم و يعتم على الرواية العراقية لما حدث لهم. أرادوا بكتابته أن يعطوا صوتا للمتضرر الحقيقي. يبدأ الكتاب من كيف صنع الغرب النظام السابق بدءا من الستينات و فريق اغتيال قاسم و صولا الى تسلمه السلطة في نهاية السبعينات و من ثم التلميح لدخول الكويت من قبل ابريل غالاسبي صاحبة عبارة "أن الولايات المتحدة ليس لها رأي في الصراعات العربية العربية". تحليل تفصيلي لما حدث يوم ٢ آب ١٩٩٠ و من ثم بداية حرب الخليج الأولى ١٧ كانون الثاني ١٩٩١. حقبة العقوبات لها صفحات عديدة و من ثم حرب الخليج الثانية و ما رافقها و نتج عنها. و الأهم من ذلك هو الفصل الذي تحدثا به عن تدمير الثقافة العراقية. هذا الفصل ضروري لكل إنسان عراقي أن يقرأ كيف تم نهب و حرق عشرات آلاف من الكتب النادرة أيام الفرهود و عزوف الامريكان عن حماية الثقافة العراقية. و أيضا ما حصل للمتحف الوطني و نهب آلاف القطع الأثرية و بيعها و من ثم إجبار رئيس المتحف عالم الآثار دون جورج يوخنا من قبل الاحزاب الإسلامية على الاستقالة. كل هذا أقل بكثير مما قام الكتاب بتغطيته.
الكتاب بالمجمل عبارة عن شهادات حية لأفراد عاديين او لأشخاص كانت لهم مناصب ممن كانوا على تماس مباشرة بمأساة العراقيين، المأساة التي حاول العالم بأسره و بمساندة الصحافة "الحرة" طمسها و تصوير ان العراقيين كانوا يعيشون حياة "طبيعية" على مدى عقود من الحروب، الحصار و الاحتلال... اللافت بالموضوع وجود مدونين حاولوا بما تيسر لهم من جهود نقل معاناة العراقيين - الافراد بعيدا عن كونهم مجرد ارقام في سجل احصائيات جثث ضحايا النزاعات.
قد تكون معظم الوقائع التي جرى سردها في الكتاب معروفة - معاشة من قبل اغلب العراقيين، لكن معرفتها من وجهة نظر اشخاص اخرين عايشوا تلك الفترة المريرة هي ما يستحق القراءة في هذا الكتاب رغم انها تجارب مريعة في الغالب.
Absolutely heartbreaking. This book made me so incredibly angry. This is an excellent and impactful indictment of the US in Iraq, and makes a convincing case for the label of sociocide. Linking neoliberalism to the invasion and reconstruction was interesting. Overall however it is shocking and sad. A must read.
لعل أغلب ما جاء في الكتاب معروف لكن المؤلم ، إلى جانب اجترار ذكريات تلك الفترة، أن الاحداث مجمعة .. وأنها موثّقة.. وأن المجرم طليق والكل يعرفه ومستمر في إجرامه هنا وهناك بكل أريحية وصفاقة
يشق على المرء عند الانتهاء من قراءة هذا الكتاب ان لايلوم نفسه ويشعر بوغز بالضمير على اقل تقدير ان لم يكن جرحاً غائراً للغاية من هول ماجاء فية,الكتاب ومراجعه تعيد الى الاذهان ماتجيد امريكا وحلفاؤها فعله وهو استبدال امة بامة وشعب بشعب ومحو الارض المستعمرة حديثا من كل مايمت بصله بينها وبين الماضي !