ما الذي يحدث في سورية؟لم يعد ممكناً التكهُّن بمصير شرقٍ يشتعل.. معارضون يتَّفقون ويختلفون وينقسمون وموالون بين مقتنعين وحذرين وخائفين.ما يجري في سورية الآن مَردُّهُ عاملان:- خارجي يتمثَّل في تقاطع مصالح دول عدَّة.- وداخلي ناجم عن تراكمات وتصفية حسابات.وما يجري له خصوصية بالغة، لا تشبه ما في مصر أو تونس أو ليبيا أو اليمن أو البحرين. وما مِن سيناريو قادر على تحديد الخواتيم..انتماءات متناقضة يعزّزها توزُّع جغرافيٌّ غير متجانس..وحقيقتان لا يمكن التغاضي عنهما:· لا استقرار في سورية إلا بتوافق اثنتين من القوى الإقليمية إيران أو العراق، تركيا، مصر.· ولا سيطرة على سورية إلا بمفتاحين: دمشق أولاً وحلب ثانياً، وبالانتباه إلى البادية، الخاصرة الهشة لسورية.
كتابٌ يدخل إلى عمق الأزمة، متسلِّحاً بالشمولية والتكامل: ناظراً، إلى بلاد الشام، على أنها قلبٌ لبلاد ما بين النهرين وتركيا ومصر، ينفتح على الجزيرة العربية ليحلِّل ويفسِّر الأبعاد الإقليمية والدولية للثورة التي تفجّرت في ربيع العام 2011 في سورية.
مؤسف ان كل التاريخ الذي ملكت علمه لم يفدك بتحليل الأشياء والوصول الى حقائقها ... الفصول الاولى التي تتحدث عن تاريخ سوريا و جغرافيتها منذ الازل رائع .. لا تكمل الكتاب بعد ذلك :)
الكتاب له مزايا و عيوب, نبدأ بالمزايا: 1- نظرة تاريخية جيدة جدا عن التاريخ السورى و كيفية تعامل الدول الكبرى مع هذه المنطقة منذ زمن بعيد 2- علاقة منطقة الشام و سورية التاريخية مع المصريين بشكل خاص 3- طوائف سورية و قصة التقسيم الداخلى على يد اﻹستعمار
العيوب: 1- الكاتب منحاز بوضوح للنظام السورى العلوى اﻷسدى المسيطر على سوريا و دائما ما يبرر طغيان النظام بأنه كان مضطرا و يتحدث دائما عن اﻷسد اﻷب و اﻹبن بإعجاب واضح و كأنهم هم من أنقذوا سورية و قاوموا إسرائيل فى ظل التخاذل العربى 2- لم يذكر أى كلمة عن المجازر اللتى إرتكبها نظام اﻷسد فقط تطرق إلى أن النظام قد أحبط محاولات تمرد 3- تطرق لعدة مواضيع ليست متعلقة بالقضية السورية و أسهب فيها أحيانا 4- صور الربيع العربى على أنه مؤامرة أمريكية فى كل البلدان و أشار إلى أن الثورة المصرية ما هى إلا لعبة و إتفاق بين اﻹخوان و اﻷمريكان 5- اﻷهم فعلا, أن عنوان الكتاب لم يتم التطرق إليه فعليا إلا فى آخر فصل الذى لم يتجاوز ال20 صفحة 6- الكاتب قومى عربى و يظهر هذا فى كل سطر و تمجيد عبد الناصر و اﻷسد دائم و كل الحركات اﻹسلامية فى العالم بالنسبة له مدعومة من السعودية!!
الكتاب ذاخر وغني جداً بالتحليلات والآراء .. مما يجعل من الصعوبة الحكم على كل تحليل ورأي منها
ولكنه بشكل عام يرد جميع النزاعات والحركات السياسية والحروب والثورات إلى أسباب اقتصادية وتجارية بحتة .. . لا أعلم مدى صحة هذه الرؤية الاقتصادية في تفسير كل الأحداث التاريخية ولكن يبدو أنها إلى درجة ما تتمتع بمصداقية وواقعية .. وتذكرني بالعبارة الشهيرة التي سمعتها يوماً it's economic .. stupid !
الكتاب غير ملتزم بموضوع البحث ومليء بالاستطراد، يمكن أن يطالع المرئ ملخصه وهذا أفضل من قرائته. كما أنه منحاز وأسقط الكثير من الأحداث المهمة هذا وتضمن الكتاب معلومات مشكوك بصحتها كثيراً.
3.5 عند قرائتي لبعض المراجعات، التي تتماشى مع عاداتنا في تسخيف من لا يشبع غرائزنا ويكتب على هوانا،ظننت اننا قرأنا كتابين مختلفين..الكتاب موضوعي بدرجة كبيرة يناسب القارئ المحايد تعيبه السطحية والتطويل احيانا وكان يمكن ان ان يكون اكثر عمقاً وتحليلاً.. هو سرد تاريخي لوقائع وأحداث بمعظم فصوله. مفيد لمن يريد الاطلاع على تاريخ سوريا الطبيعية و الاحداث التي مرت بها وتأثرها بمحيطها الاقليمي و دور الاقتصاد في النزاعات الكبرى وصولا لعام 2011. فيه مايشبه التلخيص لكتابي باتريك سيل الشهيرين عن سوريا.
يتكلم الكاتب عن اصل الازمة التي تعيشها سورية منذ ثلاث سنوات و نصف ويرد الاسباب الي التآمر على سوريا من جهة و اخطاء وزير الاقتصاد عبدالله الدردري في التحول السريع الى الليبرالية يحتوي الكتاب على كم كبير من الاكاذيب و تحوير الحقائق لمصالح اطراف حاكمة في المنطقة العربية
١- يبني الكاتب كل الأفكار في كتابه على فرضية صراع القوى على هذه المنطقة من العالم، حيث يصور الكاتب سوريا الكبرى "بلاد الشام" على أنها ساحة صراع منذ فجر التاريخ، وأن هذا الصراع كان بين ثلاث قوى تحيط بها (بلاد ما بين النهرين والأناضول ومصر) وهذا التصور خاطئ إذ إنه يوحي بأن بلاد الشام لم تكن يوماً قوة سياسية عظمى حكمت العالم بل وحكمت هذه الأقاليم الثلاثة التي تحيط بها وقد تكرر هذا حقيقةً عدة مرات في التاريخ كما أنه يجعل بعض القراء يفهمون ضمناً أن ثورات وانتفاضات من يسكن هذه المنطقة لم تؤثر يوماً في الشكل السياسي لها ٢- يتوصل الكاتب لنتيجة في بداية الكتاب بأن بلاد الشام لم تكن موحدة إلا عندما كانت جزء من كيان سياسي أكبر، وفي الظاهر فإن هذه الجملة صحيحة ولكن صياغتها خاطئة، إذ إن بلاد الشام بحدودها الجغرافية كانت دائماً موحدة ما عدا بعض الفترات الانحطاط التي عاشتها هذه البلاد كحقبة الحروب الصليبية (وقد كانت بلاد الشام يومها أكثر من عشرين كيان سياسي) وكالعصر الحالي مثلاً (أكثر من خمس كيانات سياسية) ٣- يحاول الكاتب الإيحاء بأن فلسفة مصر بالسيطرة على سيناء تعود إلى أيام الفراعنة منذ رمسيس الثاني وأن ذلك كان بسبب أن الفراعنة فطنوا أنه من يريد السيطرة على مصر فيجب عليه أن يسيطر على بلاد الشام "وهذا من ضمن النتائج التي ترتبت على تسويق الكاتب ضمن دراسته للنقطة رقم ١"، ما يهمني قوله هنا بأن سيناء كانت دائماً تعتبر على أنها الامتداد الطبيعي لبلاد الشام ولفلسطين خصوصاً، بل إن التصاهر بين قبائل النقب وقبائل سيناء هو أكبر شاهد على ذلك، وسيطرة مصر في العصر الحالي على سيناء كانت بسبب استيلاء محمد علي على البحرية العثمانية وهجومه البري على أراضي السلطنة طامعاً بأن يسقط الخليفة العثماني وينصب نفسه بدلاً عنه لينتج عن ذلك عدة معارك في سوريا انتهت باتفاقية تم توقيعها بين العثمانيين ومحمد علي والتي أعطوه بموجبها سيناء وكان ذلك في القرن التاسع عشر، وقبل هذا التاريخ لم تكن سيناء تتبع لمصر على الإطلاق بل كانت جزءاً من بلاد الشام ٤- من أسخف ما قرأت في الكتاب هو حين ادّعى الكاتب بأن الوهابيين الذين شكلوا الدولة السعودية الأولى وامتد نفوذهم إلى جنوب سوريا أنهم هم من أطلق تسمية "درعا" على المدينة تيمناً بعاصمتهم "الدرعية" !! والحقيقة أن "درعا" كانت تسمى منذ عهد الرومانيين البيزنطيين "أدرعات" أي أن تاريخ هذا الاسم على أقل تقدير يرجع إلى ما قبل الوهابيين بأكثر من ١٥ قرناً، ثم نحت الاسم بعد ذلك ليصبح "درعا" بينما أصل تسمية "الدرعية" مختلف تماماً حيث أنه يعود لمن أسسها وهو "درع المريدي" وكان ذلك منذ خمسة قرون فقط .. ٥- يسوق الكاتب في الفصل السابع لرواية النظام السوري التي تبناها "باتريك سيل" حول حرب ٧٣، والتي تعتمد أساساً على أن مصر تركت سوريا تحارب وحدها وهذه الرواية مكذوبة جملةً وتفصيلاً ٦- يبدأ الكاتب من الفصل السابع بتمجيد حافظ الأسد "والتشبيح" الفكري حين يشبه صعلوكاً مدعوماً من الفرنسيين مثل حافظ الأسد بالصحابي الجليل ملك العرب الأول معاوية بن أبي سفيان، وفي الحقيقة نستلقي على قفانا من الضحك حين يشبه مهرجي المقاومة والممانعة رئيسهم حافظ أو بشار بجمال عبد الناصر فكيف إن شبهوا حافظ بمعاوية !! الكاتب يصر على تشبيه الأسد بمعاوية ويكرر ذلك في كتابه عدة مرات !! ٧- من ضمن الفرضيات السخيفة في الكتاب أيضاً هو أن الولايات المتحدة والسعودية دعمت الإخوان لإثارة القلائل في سوريا في ثمانينات القرن الماضي! ٨- لا يوجد أي أثر في الكتاب لمذبحة حماة ١٩٨٢ ٩- تأليه الأسد واضح عند الكاتب فكل ما قام به صحيح، عندما حارب الأسد أمريكا "ولا أدري متى حاربها !" فهذه خطوة شجاعة من رئيس شجاع وعندما رضخ الأسد للرغبة الأمريكية "كمشاركته في تحرير الكويت" فهذا خيار استراتيجي وخطوة سياسية كبيرة ! ١٠- غالبية الاقتباسات التي يبدأ بها الكاتب كل فصل من فصوله مستفزة وتصيبك بالغثيان على نحو : "سورية بقيادة الرئيس حافظ الأسد قلب العالم العربي وتتدفق حيويةً خصوصاً بعد الحركة التصحيحية !" وعزا هذا الاقتباس ل : ويلتون دين، أو حينما يفتتح الفصل الخاص بالربيع العربي بقصة لمعاوية بن أبي سفيان حين قتل حجر بن عدي رضي الله عنه وندمه على ذلك وحينها تحجج معاوية بأنه فقد حلمه، وفي هذه القصة إسقاط على النظام السوري وأنه فقد حلمه وصبره خلال الثورة ! مع العلم أن النظام دموي منذ الأزل ولم يكن يمتلك أي حلمٍ على الإطلاق والجميع يعرف ذلك ! ١١- من المضحك والسخيف تشبيه الكاتب لوضع الأمريكيين حالياً بوضع هتلر بعد معركة "ستالينغراد"! ١٢- يذكر الكاتب أن هناك ارتباط وثيق بين عشائر حوران وقبائل نجد، ويربط ذلك بأن السعودية أثرت على عشائر حوارن وانطلقت الثورة بسبب ذلك، وهذه في الحقيقة كذبة كبيرة فعشائر حوران لا يوجد لها علاقة ولا قرابة ولا حتى مصاهرة بينها وبين قبائل نجد والمعروف أن قبائل الدير لها بعض الارتباط مع قبائل نجد أما قبائل حوران فلا. أخيراً وببساطة فإن الكتاب ينظر للأحداث بعين محور المقاومة والممانعة ومحور ٨ آذار اللبناني، ولو استطرد الكاتب قليلاً لقال: الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل! أو أنك تظن لوهلة حين تقرأه بأنه نشرة رسمية من نشرات حزب البعث! فمثلاً يعزو الكاتب سبب انطلاق الثورات السورية واليمنية والليبية إلى الإدارة الأمريكية لأنها تفاجئت بالحريق الكبير في مصر فأصرّت عل�� إشعال حرائق أخرى في المنطقة! مثل هذا الغباء مذكور بالحرف في الكتاب! الكتاب شبه منعدم المصداقية، وهذا مما يقلل من مكانة الباحث ومن جدارته لتناول مثل هذا الموضوع الكبير والحساس والذي هو غير مؤهل للخوض فيه أصلاً، لا أنصح بقراءة الكتاب لأن محتواه فارغ ولقد ندمت على الوقت الذي ضيعته في قراءته، نجمة واحدة كثيرة على الكتاب وعلى مؤلفه!
من يسيطر على سوريا (والتي تعد قلب الشرق الاوسط) يستطيع السيطرة على الشرق الأوسط، ومن يسيطر على الشرق الأوسط يتمكن من فرض سيطرته على العالم!!
يمكنني وصف الكتاب بأنه زاخر بالأحداث التاريخية والسياسية المتعلقة بسوريا على وجه التحديد، شعرت أثناء قرائته بأنني أركض بسرعة من عصر تاريخي لأخر لما فيه من سرعة في سرد الأحداث. كما تمكنت من فهم مصطلح " التأثير الجيو-سياسي" واستيعاب أهميته، فيما أبدع الكاتب في الربط بين الحضارات وموقعها الجغرافي و أثر ذلك في الصراعات بما فيها الأزمة السورية الحالية .
ملاحظاتي على الكتاب هي حاجته إلى إعادة التدقيق والمراجعة كما كنت أتمنى أن ترتب الاحداث بشكل متسلسل ومرتب أكثر خاصة في الفصول الأخيرة.
الكتاب كان ممتاز في العرض باستثناء الفصل الأخير. فجأة طغت الصورة الجيواستراتيجية على الاسباب واختفت العوامل الداخلية عدا اشارات خجولة للفساد والقسوة. صار انتشار الثورة في درعا و دير الزور قبل غيرها سببه ارتباط الجنوب بالجزيرة العربية والشرق بالعراق!!! لم يكن هناك اي ذكر للمجازر والقمع ودورها في تأجيج الناس. الذكر الوحيد للمجازر كان مجزرة جسر الشغور بقتل 120 جندي! الفصل الأخير سيء
This book is an essential read to understand the current events in Syria as of December 2024. With the overthrow of the Assad Dynasty or Regime, a new era opens for Syria.
كتاب يشرح طبيعة التركيبة الجيوسياسية لسوريا "بلاد الشام" وأهميتها للقوى الكبرى في العالم ومن ثم ينتقل ليشرح ماذا يمكن أن يحدث في سورية من هذا الباب والذي لا يوجد سواه لفهم ما يحدث... الكتاب مليء بالمصطلحات الجيولوجية والسياسية وليس سلسا للقراءة ولكن لمن يريد أن يفهم لا بد من ذلك..
اعتقد أنه لفهم الكتاب وهضم محتواه يجب قراءته عدة مرات ...
كناب يجب ان سكون اكاديمي ولكنه كان عاظفي في اغلب فصوله وخاضة المعاصرة منها وبتحز واضح نحو عبقرية الأسد الاب الكتاب لا يستحق الاسم الذي كتب عليه وانما كان عليه ان يكون صواع القوى الإقليمية على سوريا
الكتاب من الناحية التاريخية ممتاز حتى بدايات القرن العشرين يتمتع بسرد اكاديمي رائع و يربط الأحداث التاريخية مع الجغرافيا بطريقة ممتعة اما عند تناوله احداث القرن العشرين حتى يومنا هذا فمن ااممكن اعتباره راي الكاتب الشخصي فيما يدور من أحداث
كتاب يتناول تاريخ سوريا منذ نشأتها وصولا الى الأحداث التي تمر بها سوريا في الوقت الحاضر مع المام الكاتب بكافة الجوانب التي أوصلت الى الأزمة السورية... كتاب ممتع
أهم جملة قالها الكاتب في كتابه هي " لقد أدركت القوى العُظمى بأن من يسيطر على سوريا يسيطير على الشرق الأوسط ومن يسيطر على الشرق الأوسط يسيطر على العالم أجمع " ...
بداية الكتاب جيدة ودراسة تاريخية معممقة للبعد الجيوسياسي لسوريا تبيين مدى تاثيرها وتاثرها بالاقاليم المجاورة ولكن يفتقر الكتاب الى الموضوعية والتجررد ويميل الى الانحياز.