شاعرة وكاتبة كويتية. حاصلة على بكالريوس علم النفس من كلية العلوم الإجتماعية - جامعة الكويت. نشرت في العديد من الصحف والمجلات الخليجية شاركت في أمسية هلا فبراير في الكويت عام 2002. شاركت في العديد من الأصبوحات الشعرية في جامعة الكويت. صدر لها ديواناً مسموعاً بعنوان " سكة احزاني " عام 2002. صدر لها ديواناً شعرياً بعنوان " كونشرتو غياب " عن دار الفراشة للنشر صدر لها كتاب نصوص بالفصحى بعنوان " حديث الغيم " عن دار الفراشة بالمشاركة مع دار الفارابي للنشر صدر لها كتاب نصوص بالفصحى بعنوان " أكتب لأن الكلمة هواء " عن دار الفراشة
ديوان جميل .. أمتعني على مدى إسبوع تقريبا و أنا أتصفح الأشعار على مهل
متى ما قرأت "مطر، غيمة، شارع، سماء، ستائر، قمر" فـ أنت حتماً أمام مشهدٍ جميل صاغته الشاعرة بشاير الشيباني بـ حروفها
قرأت عدداُ لا بأس به من الدواوين .. و "كونشيرتو غياب" أتى مُختلفاً .. تماماً كـ العنوان
أكثر النصوص التي حازت على اهتمامي : "غمازة في خد التعب - فضا شاسع- وجهك أرق- حالة زحام- فمان الحب - أخر أوجاعي" .. خاصة "فمان الحب"، ذكرتني بـ كلمات أغاني الزمن الجميل .. أجواء التسعينيات .. صوت عبدالمجيد .. الحان خالد الشيخ ربما ..
بداية موفقة جداً للأخت العزيزة بشاير الشيباني .. وفقكِ الله ..
حين اشتريت نسختي من الكتاب تسألتني صديقة فور ما اطلعت عليه: كونشرتو غياب؟ شنو يعني؟
همم.. يعني أن يصير الغياب فنًا.. وأن يكون الحرف ثوبًا جميلًا كما تكتبه بشاير.. والجميل ليس دائمًا ما يسّر القلب, فحتى الوجع أحيانًا يكون جميلًا. الديوان الأول للكاتبة كان يستحق كل تعب وكل الإنتظار لأنه جاء من الغلاف إلى الغلاف.. فوق الوصف. : )
ثوانٍ، تلكَ التي مضت مع هذا الكتاب.. تمنيت لو أنها كانت أطول..
كم هو رقيقٌ ما قرأته هنا، كم هي شفيفةٌ جداً تلكَ الأنامل التي كتبت هذه السطور، شفيفة، ناعمة، وصادقة جداً.. بشاير كتبت حرفاً نقياً جداً هنا، إلى حدِّ أنك لن تفقهه إن لم تعِش لحظة النقاء المُشتهاة حين القراءة.. كتابها رقيقٌ جداً، لا تتعامل معه بعنجهية، واقرأ حروفه بروحك.! احضنه بدفء بين يدك، لا تشعل الأضواء كلها، فنورُ المنضدة الناعم يكفي.. معزوفة حب حزينة، وشمعةٌ برائحة الورد.. وستجدهُ غمّازة عشقٍ على خد الجمال :)
منذُ فترة طويلة لم أقرأ دواوين شعر بالعاميَة البسيطة، أحببته كثيرًا واحببت كلماتها الناعمة وتشبيهاتها ووصفها، رُغم أن بعض الأشعار لم تروق لي ولكن غلبها الجمال في صفحاتٍ أخرى.