قرأتُ الكتاب منذ أن كنتُ في 18 من عمري ... وقع الكتاب في يدي كما هو حال الكثيرين مثلي ، عندما كنتُ ابحث عن كتاب ما يفيدني في مكتبة والدي ... أعجبني العنوان فهو مناسب لعمري ^_^ وقرأته بشوق ولهفة وما أن أنتهيتُ من الكتاب ، حتى اكتشفت ان فهمي لـ "الحب" تغيّر تماماً ! فتح الكتاب لي آفاق جديدة عن الحياة والحب والاستمرار فيه ايضاً .. أود قرائته مرة أخرى لكنني لا اجد الكتاب بعد سفرنا وانتقالنا إلى بلدي :(( من لديه رابط لتحميل الكتاب لا يحرمنا منه )
من اجمل الكتب التي تحمل مفهوما لموضوعاً مميزاً غير مكرراً ولو اردنا ان ننتبه الى بداية المضمون فاننا سنجد ان الكاتب قد قصد "الانسانية" كاول تجلٍ لمعنى الحب
ثم ينتقل فيقصد بدعوته الى اكتشاف النفس ومعرفتها والمبادرة بخوض التجارب حتى تزاد الخبرات لاننا مهما اكتشفنا كما اقترح د لينج سنبقى في اكتشاف نسبي
قد يخيل الينا معاني كثيرة عند اول سماعنا لتلك الكلمة (الحب) وهي معاني صحيحة بلفعل (التضحية ،السلام،الامانة ، المسولية..الخ) غير انها ليست بمعانٍ كافية الا بقدر معرفتنا وتجاربنا وهذا ما يدعو اليه د ليوفيليس بان نستمر في معرفة معان الحب مهما كان العمر
*يعرج الكاتب على امر يشفى به الغليل كانه يتكلم عما يدور في اذهاننا الى هذا الوقت عن مساوئ التعليم وطريقته
*(عندما تريد ، يجب ان تتيح للاخرين معرفة ما تريد ) فاذا كنت وحيدا دع الاخرين يشعرون بوحدتك حتى يمنحوك شعور الجماعة واذا كنت طيبا دعهم يكتشفون ذلك ليبادلوك بحبهم وعطفهم ..الخ
*الحب يمكن ان تتعلمه
*لا يشترط بالحب ان يقابله عطاءا من الطرف الاخر فهو بمفرده (اخذ وعطاء معاً بإرادة حرة )
*الحب بحاجة الى الحرية لكي ينمو
اعتقد بان الكتاب لم يحظى بشهرة كافيه مع العلم ان مضمونه جديد السلبية الوحيدة التي تكمن هي في التكرار وربما يعود ذلك الى اسلوب الترجمة