هذه هي الوهابية

by محمد جواد مغنية

هذه هي الوهابية كتاب تعرض فيه العالم الشيعي اللبناني محمد جواد مغنية لعقائد المذهب الوهابي، بعد أن قام برحلة إلى الحج والمدينة المنورة.

رابط الكتاب لمن أراد ان يقرأ :

http://www.aqaed.com/book/505/

About the author

محمد مغنية، كاتب إسلامي، من أبرز علماء لبنان ، ولد سنة 1322 ه في قرية طيردبا من جبل عامل، درس على شيوخ قريته ثم سافر إلى النجف ، وأنهى هناك دراسته. ثم عاد إلى جبل عامل وسكن طيردبا، ثم عين قاضيا شرعيا في بيروت ثم مستشارا للمحكمة الشرعية العليا فرئيسا لها بالوكالة، إلى أن أحيل للتقاعد. والشيخ من الذين أبدعوا في شتى الميادين الإسلامية والاجتماعية والوطنية ، توجه بإنتاجه وأفكاره بصورة خاصة إلى جيل الشباب في المدارس والجامعات والحياة العامة، فكان يعالج في كتبه المشاكل والمسائل التي تؤرقهم وتثير قلقهم كمسائل العلم والأيمان، ومسائل الحضارة والدين ، ومشاكل الحياة المادية والعصرية، وكان يقضي في مكتبته بين( 14 إلى 18 )ساعة من اليوم والليلة ،وله أيضاً الكثير من المقالات والنشرات، وكان كثير الذب عن التشيع و الاسلام بلسانه وقلمه ضد التجني والافتراءات، وأيضاً كان يسعى بقلمه وقوله في التقريب بين المسلمين فألف الكتب و نشر المقالات ، توفي رحمه الله ليلة السبت في التاسع عشر من محرم الحرام سنة 1400 ه ، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف وشيع تشييعا باهرا حيث صلى عليه السيد الخوئي،وأمر باغلاق الحوزة 3 أيام ، ودفن في إحدى غرف مقام الإمام علي - عليه السلام-.

Reviews

[Abubaker الشريف · Rating 3 out of 5]

علماء الشيعة عموما يتصفون بكثرة التاليف ولكن من يقرأ، السنة منكفئون على انفسهم لايقرؤون (الا من رحم ربي) ثقافتهم سماعيه وهكذا حال العامة فى هذا الزمان، من ينقل لك خبراً عن ان الشيعة كذا وفيهم كذا ونعتهم كذا ويقولون كذا ينبغى ان يطالب بمصادره لما يقول وان تكون المصادر معتمدة فلا يؤخذ الكلام من كل من هب ودب ومن ثم يعمم على الجميع .
اما عن الكتاب فيعجبنى شجاعة الكاتب ومحاججته لاتباع الوهابية،وقد اورد بعض النماذج لكيفية تناول بعض الامور وبطريقة سطحية تثير السخرية لاعلام هذه المدرسة ، اضافة الى ان الكاتب ذكر ان علماء هذه الطائفةوائئمتها وواضعو اسسها توسعو فى مفهوم الشرك حتى شمل كل من خالفهم وضديقو مفهوم .الاسلام حتى اقتصر عليهم فهم على حد تعبير الكاتب اصبحو يستخرجون الشرك من التوحيد والكفر من الاسلام والالحاد من الايمان.
طرح الكاتب كذلك قضية ان بعض الناس يختلط عليهم الامر فلا يدرى من المخطى ومن المصيب فى معرض رده على القائل ( كل بدينه فرح ليت شعري من الصحيح) معتبراً ان المنهج الذي يدعو للعلم والرحمة والعدالة والمساواة وحفظ الحقوق والحرية والتفكر والتدبر، المنهج الذي يدعو للسلم هو المنهج الصحيح وان اساس الاسلام النظر لا التقليد.
وفى قضية تحريم القصد فى زيارة النبي وانه ينبغى قصد المسجد رد الكاتب بعبارة بالغة فى الدقة والجمال حين قال (المكان بالمكين ) فلو لاالنبي لم يعرف للمسجد فضل وهذا بديهى جداً!!!!
ايضاً اورد الكاتب الاية فإن تابو واقامو الصلاة واتو الزكاة فاخوانكم فى الدين - كدلالة كافية بان من يشهد باللسان ويعمل بالاركان فهو مسلم له ماللمسلمين وعليه ماعليهم اما الايمان بالجنان فالامر متروك لمن خلق الانسان فهو وحده المطلع على ماتحوى الضمائر،معترضاً بذلك على تقسيم علماء هذه المدرسة المسليمن الى مسلم موحد ومسلم مشرك والاخير لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلا لاشراكه بالله وان نطق بالشهادة واكثر من العبادة وهو ما يخالف صريح الاية.
كما وصف الكاتب اهل هذه الطائفة وعلمائها بالحشوية (المجسمة ) ذلك انهم يجعلون لله يداً وعين واصابع...الخ ومن تعسفهم يقولون يداً ليس كايدينا ..الخ مبيناً ان القراءن نزل على لسان العرب والعرب عرف عنهم انهم يستخدمون الالفاظ فى معانيها المجازية اكثر منها فى معانيها الحقيقة مستشهداً بقوله تعالى ( واسأل القرية التي كنا فيها والعير التي أقبلنا فيها وإنا لصادقون ) الاية 82 من سورة يوسف فهل تنطق الاحجار اذا سئلت ام هل تنطق الدواب (العير)!!!!! كما ان علماء الكلام وسواد المسلمين من الاشاعرة والماتريدية نزهوا الله عن التمثيل والشبيه والشريك.
ايضاً وجه الكاتب رسالة غاية فى الروعة لاتباع هذه المدرسة ومنظروها وعلمائها خاصة ولعموم المسلمين عامة بان مبادى هذا الدين صافية كلها، فطرية كلها، فلا نكن حجر عثرة فى طريقها الى امم الارض.
كماتناول الكاتب الدولة السعودية ونشائتها تاريخاً وعلاقتها بالفكر السلفي وتبنيها له منذ عهدها الاول.
ايضاً اشار الكاتب الى كتاب الصواعق الالهية فى الرد على الوهابية لسليمان عبدالوهاب اخ مؤسس الحركة محمد بن عبدالوهاب