وصف تاريخي لتحريفين مهمين في الكتاب المقدسقصة تحريف نصين هامين بالكتاب المقدس:التثليث والتجسد An Historical Account of Two Notable Corruptions of Scripture : In a letter to a friend. رسالة إلى صديقسير اسحاق نيوتنترجمة وتعليق: هيثم سمير.ترجمة: هبة حداد و أحمد شاكر.نُشرت من مخطوطة مكتوبة بخط المؤلف بحيازة الدكتور إكينز، عميد كارلايرأعيد طبعهمن نسخة الأسقف هورسلي للأعمال الكاملة للسير اسحاق نيوتنبعض ما جاء في الكتاب----------------------نص رسالة نيوتنسيدي،نظراً لما أثارته فيك الكتابات الأخيرة من فضول لمعرفة حقيقية النص المقدس المتعلق بالثلاثة الذين يشهدون في السماء (يوحنا 1 : 5 – 7):أرسل لك بهذا الخصوص القراءات المختلفة لهذا النص في جميع العصور مع شرح لخطوات حدوث التغيير بحسب ما أمكنني الاطلاع عليه من السجلات إلى وقتنا هذا.ولقد كنتُ حراً في البحث ولشخص مثلك يعلم ما قامت به الكنيسة الكاثوليكية من اساءات عديدة تجاه العالم، فسيكون من النادر أن تقتنع بشيء ما يخالف الاعتقاد السائد.بحسب أوثلو، الرجال الأكثر تعلماً ووضوحاً (كأمثال لوثر، إيرازموس، بولينجر، جروثيوس، وبعض الأخرين) لا يمكن لهم نفاق معرفتهم، غير أن العامة ينافقون معرفتهم حتى لايحسبوا من ضمن الهراطقة.رغم أننا نهتف بقوةضدخداعات الكنيسة الكاثوليكية الورعة وجعل ذلكجزءاً من عقيدتنا للكشف والتخلي عن كل الأشياء من هذا القبيل: يجب علينا الاعترافبأننا نقوم بجريمة كبيرة لأنفسنا إذا رضينا بهذه التصرفات، ثم في البابوات الذين نلومهم من أجل هذه التصرفات. لأجل أنهم يتصرفون بحسب ما تمليه عليهم ديانتهم أما نحن فنناقض أنفسنا.1- في الأمم الشرقية ولوقت طويل في الغرب كان الإيمان مستمراً بدون نص الثالوث إلا أن هذا في الواقع يشكل خطراً الأن على الدين أكثر من كونه أفضلية له لأنه يجعله متكئاً على قصبة مرضوضة. لا توجد هنالك خدمة للحقيقة أكثر من تطهيرها من الزيف.ولأني أعلم مدى تعقلك وتريثك فإني متأكد أني لن أسيء إليك إذا أفصحت لك عن ما في ذهني بوضوح: خصوصاً وأني لن أتعرض لنقطة في الإيمان أو في قواعد النظام، كل ما في الأمر أني سأنقد نصاً من النصوص المقدسة فحسب.
Sir Isaac Newton, FRS , was an English physicist, mathematician, astronomer, natural philosopher, and alchemist. His Philosophiæ Naturalis Principia Mathematica, published in 1687, is considered to be the most influential book in the history of science. In this work, Newton described universal gravitation and the three laws of motion, laying the groundwork for classical mechanics, which dominated the scientific view of the physical universe for the next three centuries and is the basis for modern engineering. Newton showed that the motions of objects on Earth and of celestial bodies are governed by the same set of natural laws by demonstrating the consistency between Kepler's laws of planetary motion and his theory of gravitation, thus removing the last doubts about heliocentrism and advancing the scientific revolution.
In mechanics, Newton enunciated the principles of conservation of momentum and angular momentum. In optics, he invented the reflecting telescope and developed a theory of colour based on the observation that a prism decomposes white light into a visible spectrum. He also formulated an empirical law of cooling and studied the speed of sound.
In mathematics, Newton shares the credit with Gottfried Leibniz for the development of the differential and integral calculus. He also demonstrated the generalised binomial theorem, developed the so-called "Newton's method" for approximating the zeroes of a function, and contributed to the study of power series.
Newton was also highly religious (though unorthodox), producing more work on Biblical hermeneutics than the natural science he is remembered for today.
In a 2005 poll of the Royal Society asking who had the greater effect on the history of science, Newton was deemed much more influential than Albert Einstein.
أصل الكتاب رسالة كتبها الرياضياتي والفيزيائي الأشهر السير إسحاق نيوتن ونشرت لأول مرة بعد ربع قرن من وفاته. والنسخة التي اعتمدنا عليها في ترجمة هذا العمل إلى العربية هي نسخة بخط مؤلفها نيوتن بحيازة الدكتور "إكينز" عميد كارلايل، وأعيد طباعتها عام 1841 من نسخة الأسقف "هورسلي" للأعمال الكاملة لإسحاق نيوتن.
يقول نيوتن في مقدمة رسالته: "نظراً لما أثارته فيك الكتابات الاخيرة من فضول لمعرفة حقيقة النص المتعلقة بالثلاثة الذين يشهدون في السماء [1 يوحنا 5: 7] فقد أرسلت إليك هنا القراءات المختلفة لهذا النص من جميع العصور مع شرح لخطوطات حدوث التغيير بحسب ما أمكنني الاطلاع عليه من السجلات إلى وقتنا هذا."
يجادل نيوتن أن نص التثليث (وهو الجزء الأكبر من الرسالة) ونص التجسد نصان غير أصليان، مشكوك في صحتهما، وهو يحشد في رسالته هذه مجموعة من الأدلة والشواهد النصية والترجمات المختلفة تنم عن إطلاع واسع، يشرح بها كيفية حدوث هذا التغيير وتسربه إلى نسخ الكتاب المقدس . يبرر نيوتن نقده بأن "جعل الدين الآن يتكئ على عصى هشة، يشكل خطراً على الدين أكثر من كونه ميزة" وأنه "لا توجد هنالك خدمة للحقيقة أكثر من تطهيرها من الزيف"، وهو يؤكد أن عمله لا يتعرض إلى الإيمان أو التعاليم بل غاية ما في الأمر أنه ينقد نصاً من الكتاب المقدس.
وميزة "وصف تاريخي لتحريف نصين مهمين من الكتاب المقدس: التثلث والتجسد" أنه لا يكتفي بنشر ترجمة عربية موثوقة لنص رسالة نيوتن فحسب، لكنه يزيد عليها ويقوي استشهاداتها النصية بتعليقات هي بمثابة خلاصة لما توصل له نقاد وعلماء الكتاب المقدس وفق قواعد علم النقد النصي والمعطيات العلمية الحديثة، ويضيف بيانات مخطوطاتها وفقاً للترميز الحديث لطبعة نستله-آلاند الشهيرة، كما وبها مرفقات توضيحية ترشد القارئ إلى كيفية حصول التغيير من المخطوطات القديمة.
الكتاب من إصدار مركز نماء (الطبعة الأول: ديسمبر 2015)، وهو متوفر - حالياً - في معرض جدة الدولي، الفترة من 12 إلى 22 ديسمبر. وسيكون متوفراً كذلك في معرض القاهرة ومعارض أخرى قادمة.
قراءة العدد الثالث من مجلة الدراسات الدينية كفيلة بإثارة فضولي لمعرفة الوجه الآخر لنيوتن اللاهوتي، الذي لا نعرفه إلا عالمًا طبيعيًا!
الكتاب جاء في مقدمتين ونص رسالتي نيوتن ثم المرفقات
أما المقدمة الأولى فقد جاءت للتعريف بإسحاق نيوتن من حيث: 1- تعريف بنيوتن من حيث المولد والنشأة والدراسة ومؤلفاته في العلم الطبيعي 2- بيان الجانب الآخر من حياته الذي تمثل في كتاباته اللاهوتية والتي بلغت نحو المليون ونصف المليون كلمة أي أن كتاباته اللاهوتية أكثر من كتاباته العلمية وهو ما يمثّل مفاجأة بالنسبة لمن لا يعرف عن نيوتن إلا إنجازاته العلمية في الفيزياء وغيرها، ومن خلالها يظهر أن نيوتن كان مؤمنًا بوجود إله مدبّر للكون فضلًا عن إيمانه بالمسيحية التي سمّاها المترجم (المجردة) فهو مؤمن بالكتاب المقدس والمسيحية، وقد تناول المترجم ذلك بالتفصيل في القسم الثالث من المقدمة الأولى 3- بيان عقيدة نيوتن فهو يرفض الثالوث وينكر التجسد ويرى أن ذلك ضربًا من السخف
أما المقدمة الثانية فهي تلخيص لتاريخ النقد النصي للعهد الجديد (باليونانية)، بدأ المترجم بنبذة تاريخية لظهور الإصدارات المطبوعة من العهد الجديد في القرن الخامس عشر باللغة اللاتينية والتي تُسمى (الفولجاتا) وهي النسخة التي كتبها القديس جيروم في القرن الرابع، ثم توالى بعد ذلك ظهور النسخ المطبوعة في أماكن مختلفة مثل: نسخة العالم الهولندي إراسموس، ونسخة ثيودور بيزا، ونسخة دار النشر الهولندية (أظنها تلك المشهورة بنشر الأوراق العلمية الآن: "إلسيفير") ونسخ أخرى، ومع طباعة هذه النسخ كان النقد حاضرًا لبيان الاختلافات النصية بين المخطوطات والترجيح وغير ذلك، وكانت الأدوات النقدية تتطور مع مرور الوقت إلى أن بدأ تقنين النقد النصي في صيغة علمية على يد الدكتور يوهان كرسيباخ في النصف الثاني من القرن الثامن عشر حتى أيامنا هذه.
أما عن النص المترجم موضوع الكتاب فهو: رسالتان من نيوتن إلى صيق له اسمه "لو كليرك" وقد نُشرت في عام 1750 نسخة منها غير مكتملة. الرسالة الأولى بخصوص تحريف نص التثليث على يد اللاتينيين: ((فإن الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة: الآب، والكلمة، والروح القدس. وهؤلاء الثلاثة هم واحد)) وهو النص الذي أثبت نيوتن أنه نص موضوع ومحرف، وبيّن بالتفصيل تاريخ هذا التحريف وكيف تسرب إلى نسخ الأناجيل . . . يقول نيوتن: ((فإذًا شهادة "الذين في السماء" كانت ستصبح في فم الجميع في زمن الجدالات إذا كانت موجودة في كتبهم، لكنها لم تكن معروفة نهائيًا لدى الكنائس الأولى. كل ما استطاعوا إيجاده في كتبهم هو شهادة "الماء، الروج، والدم")). ويقول: ((إن قريحة البشر لطالما ألهبتها الخرافات في أمور الدين، فتجدها مولعة بالأسرار الغامضة؛ ولهذا السبب فإنهم يُفضلون من الدين الأمور الأقل قابلية للفهم)). أما عن الرسالة الثانية فهي عن تحريف نص التجسُّد: ((وبالإجماع عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد، تبرر في الروح، تراءى لملائكة، كرز به بين الأمم، أومن به في العالم، رفع في المجد)) وهذا قد حرفه اليونانيون، فالنص في أصله ليس هكذا: ((عظيم هو سر التقوى: الله ظهر في الجسد)) بل الصواب هو: ((عظيم هو سر التقوى، الذي ظهر في الجسد)) وفي هذه الرسالة يبين نيوتن كيف تمت عملية التحريف بنفس المنهجية التي سلكها في بيان تحريف النص الأول، فالمخطوطات بين يديه والتي يُعلم تاريخها، كذا الكتابات التفسيرية وغيرها من الكتابات التي دوّنت قبل التحريف والتي تخلو من هذا النص! يقول نيوتن بعد بيان كيف تم التحريف: ((لقد أعطيتك الآن قصة تحريف النص وخلاصتها كالتالي: الاختلاف بين النص اليوناني والنسخ القديمة يحسم هذا الخلاف بما لا يدع مجالًا للشك، كون أنه: إما أن اليونانيين قد حرفوا مخطوطاتهم أو [أن] اللاتينيين، السريان، والأثويبين قد حرفوا نسخهم؛ ومن المنطق جدًا أن نحمل اليونانيين الخطأ بدلًا من تحميله للثلاثة الآخرين، بسبب تلك الاعتبارات: . . . )) ثم يذكر أدلته العقلية على صحة تفسيره بأن اليونانيين وليس الثلاثة أمم هم من حرّفوا النص.
أمّا المرفقات فهي ستة؛ أولها قائمة المخطوطات التي اعتمدها اسطفانوس في إخراج طبعته، ثانيها موجز يسير لمعايير النقد النصي، ثم ثالثها ورابعها تطبيق عملي لهذه المعايير على النصين (موضوع رسالتي نيوتن)، وخامسها رأي أحد العلماء في سبب تحريف نص التجسد، والسادس والأخير اكتشاف تحريف نص التجسد بالمخطوطة السكندرية.
هذا ملخص يسير للكتاب أما عن تعليقاتي عليه فأقول: 1- الكتاب مخدوم من حيث جودة الطباعة وحجم الخط والألوان والهوامش وغير ذلك وهو جهد مشكور جعله الله في ميزان حسنات أصحابه. 2- الترجمة جيدة جدًا في المجمل، لكن كان من الممكن أن تكون أفضل من ذلك بكثير، فأكثر من موضع في رسالتي نيوتن تشعر بركاكتها وحاجتها إلى صياغة أفضل من ذلك. 3- الكتاب فيه عدد غير قليل من الأخطاء النحوية وأخطاء في الإملاء 4- الكتاب مفيد جدًا للمشتغلين بهذا العلم (النقد النصي للكتاب المقدس) وعليه فغير المتخصص أو القارئ العام (وأنا منهم) يشعر بحاجته إلى معرفة الكثير عن أسماء الأعلام الواردة في ثنايا الكتاب فضلًا عن معرفة تاريخ تدوين الأناجيل والرسائل والكتابات التفسيرية وتاريخ الكنيسة الشرقية والغربية وغير ذلك من الوقائع التاريخية = حتى تكون قراءة الكتاب مفيدة تمامًا له، ومع ذلك، فإن القارئ غير المتخصص سيفهم الفكرة العامة لرسالتي نيوتن بشكل ممتاز جدًا لأن منهج نيوتن فيها هو منهج علمي عقلي لا يختلف العقلاء حوله، المخطوطات بين يديه لا يوجد فيها هذا النص، والكتابات الأولى لا يوجد فيها هذا النص، و ... ثم النص قد يكون قد حرّف بسبب كذا وكذا و . .. هذا مفهوم ولله الحمد! وأظن أن لي عودة بإذن الله لقراءة الكتاب مرة أخرى
لا أستطيع تقييمه فالكتاب لأهل التخصص ،وإن كان أهميته بالنسبة لى معرفتى لأول مرة بإهتمام نيوتن بالعلوم الدينية وتعمقه فيها وكون ما قدمه من مؤلفات فيها أكبر من تآليفه فى العلوم الطبيعية وهذا الاكتشاف لم يتوصل إليه إلا من قريب مع طول المدة بين وفاته وظهور كتاباته للعامة ،وقدكانت معروفة بين بعض النخب فقط أثار استغرابي أن نيوتن كان ممن نقلوا عنهم نبؤات لنهاية العالم وذلك فى عام 2060 م أو بمعنى أدق نهاية مرحلة من الحياة وبداية حكم المسيح للعالم فى سلام أما عن سبب عدم نشر نيوتن مثل هذه الآراء الدينية-كرفض التثليث والتجسد- فأرجعه البعض لأسباب مختلفة ففى عصره كانت تجرم الهرطقة و تفقد صاحبها المكانة الاجتماعية وامتيازاته وسبب آخر كون عائلة بورتسموث أبقت المخطوطات الدينية لنيوتن بعيدا عن متناول العامة حتى عام 1936 ،حين اشتراها يهودى فى لندن 1951 وأهداها للكيان الصهيونى ،والتى وصلت متأخرة لمكتبته عام 1969،وظلت فى المكتبة حتى نسخت على ميكرو فيلم 1991،ومنذ ذلك الحين بدأ العلماء دراسة كتابات نيوتن ،وفى العام 1998 ظهر مشروع نيوتن الذى قام بنشر جميع مخطوطاته مجانا
إذا لم يشتهر السير إسحق نيوتن كعالم رياضيات وفيلسوف طبيعي،كان سوف يشتهر كلاهوتي مرموق"(دافيد بروستر) رسالة نيوتن نُشرت من مخطوطة مكتوبة بخطه بحيازة الدكتور إكينز"عميد كارلاير" أعيد طبعها من نسخة الأسقف هورسلي للأعمال الكاملة للسير اسحاق نيوتن. نيوتن العالم الفيزيائي والرياضي العظيم،يكتب في نقد الكتاب المقدس. فهذه رسالة كتبها نيوتن إلي صديقه لوكليرك،يحاول نيوتن إثبات إيمانه التوحيدي ورفضه للثالوث عن طريق فحصه لكثير من الوثائق والشواهد التاريخية المرتبطة بالنصين محل البحث"التثليث والتجسيد"وذلك عن طريق الاعتراضات التاريخية والمنطقية على صحة نسبة تلك النصوص.
ومن اقوال نيوتن ما نقله صديقه هوبتين هاينز عنه انه قال"سوف يأتي يوم تصبح فيه عقيدة التجسيد ضرباً من السخف مثلها مثل عقيدة الحلول" هذا وقد اضاف فريق الترجمة مقدمة رائعة تحتوى على فكر نيوتن الديني،وفصل عن علم نقضد النص وتطوره وموقع رسالة نيوتن منه؛وذلك حتى يتبن للقارئ موقف نيوتن العقدي اكثر فأكثر.
موضوع الكتاب هو عن تحريف نصين مهمين في الكتاب المقدس عند النصارى في موضوع التثليث و التجسد و دليل التحريف هو عدم وجود هذين النصين في المخطوطات القديمة بالصيغة الموجودة في عهد نيوتن و عدم الاستشهاد النصارى الأوائل في سجالاتهم و ردود بعضهم على بعض في مسألة التثليث و التجسد
Newton raises some interesting points, namely that there were certain words inserted into early biblical manuscripts. Here I agree that this needs to be examined. However, he scathingly critiques different figures, all with the goal of discrediting the Trinitarian belief. While I agree 1 John 5:7 was mistranslated in KJV (Hence the difference from modern translations such as NKJV, ESV), the Trinity can clearly be ascertained throughout all of scripture. I can’t recommend this book other than as a warning, because Newton, whom I respect, haphazardly attacks settled orthodox Christian beliefs.
لعل أهم ما فى الكتاب كشفه أن إسحاق نيوتن كان صاحب اهتمامات أخري بعيدة عن مجاله الأشهر الرياضيات والطبيعة ، أما أجدر ما يستحق الإشادة فهو الجهد الرائع الذي قام به فريق نقل الكتاب إلى العربية من مجهود عظيم فى الترجمة والعزو والتعليق .
يقدم نفسه نيوتن باحثاً الحقيقة في كل شيء شخصا صادقا في تدينه كما هو صادق في علمه حتى وإن لم يظهر حقيقة تدينه للعالم إذ إنه سيُعد مهرطقا وربما يقتل أو يحرق لو أَعلن عما يدين به في زمانه وكما يقول المؤرخ ستيفن سنوبلن إن اسحاق نيوتن كان هرطقيا متمردا على المألوف لكنه لم يعلن أبدا عن معتقداته والتي كان المحافظون سيعتبرونها راديكالية جدا. فقد أخفى دينه بشكل جيد وما زال العلماء يستكشفون معتقداته الشخصية.
لقد اشتهر السيد نيوتن كعالم رياضيات وفيلسوف طبيعي لكنها - كما يقول ديفيد بروستر صاحب كتاب مذكرات نيوتن- " لو لم يشتهر نيوتن بالرياضيات وفلسفة الطبيعة كان سوف يشتهر كلاهوتي مرموق".
إن من الكلمات التي ينبغي أن تكون يُخلدها التاريخ لنيوتن قوله في مقدمة رسالته إلى لوكليرك le clerc : " لا توجد هناك خدمة للحقيقة أكثر من تطهيرها من الزيف "
مش بس لانه بيمثل فكر نيوتن اللاهوتي وازاي بيكشف تحريف الكتاب المقدس
لاء الكتاب كمان بدون اي توجيه للكاتب يعد من اهم الكتب الي بترد اقوال العلمانيين والي حاولو يظهرو علماء تلك الفترات باشخاص يكرهون الدين دائما الذين وصفو نيوتن بانه هادم فكرة الدين والعباده ومؤسس فكرة ان الله خلق وترك ما خلق بدون اي تدخل ودون اي رغبه منه اهم من متن الكتاب الي يعد فريد جدًا في تبيين تحريف الكتاب المقدس لكن الاهم قيمة الكتاب كفكره وككاتب زي نيوتن