في هذا الكتاب جمعت المؤلفة ( د.أسماء بنت راشد الرويشد ) فيه قصصا ومواقف لتدبر النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن , وكذلك تدبر من بعده من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان من سلف هذه الأمه ..
كما أوردت فيه قصصا لتأثر بعض المعاصرين بالقرآن , وتدبرهم له.
وجعلت بين يدي ذلك مدخلاً تحدثت فيه عن معنى تدبر القرآن وأهميته وأسباب تحصيله .
وذيلت الكتاب بملحق أوردت فيه أقوالا لمشاهير عن القرآن الكريم ..
حقيقةً شعرت بالأسى على حالنا قرآن رب العالمين نزل باللغة العربيه " لغتنا الأم " و ها هم الشبَّان و الشابات يبحثون و يتدارسون في لغاتٍ شتّى متناسين و متغافلين عن تدارس و فهم " كتاب الله " إن ما نحتاجه في زماننا هذا هو تدبر كتاب رب العالمين أولاً ثم النظر في العلوم الآخرى
" كتاب جميل جداً أدعو الجميع لقرآءته "
اللهم تجاوز عنّا تقصيرنا في فهم و تدبر كتابك الكريم اللهم أشرح صدورنا و نور قلوبنا بالقرآن
رحلة ممتعة في رحاب قصص من عاشوا مع القرآن علما وعملا وتدبرا وتلاوة، الذين إتخذوا القرآن نبراسا في حياتهم يأتمرون بأمره ويزدجرون بنواهيه ويعملون بمحكمه ويؤمنون بمتشابهه فخشعت قلوبهم وطابت نفوسهم وإستنارت بصائرهم .. اللهم اجعلنا نقتدي بعملهم ونهتدي بهديهم
’’ إن القرآن يجد الحلول لجميع القضايا، ويربط ما بين القانون الديني والقانون الأخلاقي، ويسعى إلى خلق النظام، والوحدة الاجتماعية، وإلى التخفيف البؤس والقسوة والخرافات، إنه يسعى للأخذ بيد المستضعفين، ويوصي بالبر، ويأمر بالرحمة. ’’ - بوجينا غيانة ستشيجفسكا
القرآن الكتاب السماوي الخالد، القرآن وحي الله وكلامه على لسان رسوله الكريم. فمتى نستجيب إلى الله والرسول والقرأن؟ فمتى نستجيب إلى الدعوة الأسمى بين بني البشر، الكتاب الوحيد الذي يحفظه مئات الألوف من البشر بين صدورهم عن ظهر قلب، لو أفترضنا ضياع جميع الكتب المطبوعة، الدينية والدنيوية، لن يتبقى كتاباً محفوظاً على وجه الأرض سوى القرآن الكريم، بين صدورنا بداخل أفئدتنا، نحمله إلى يوم القيامة، دون تحريف أو زيادة، دون نقصان أو تقصير بداخله. فاللهم أجعلنا ممن يحمل القرأن بداخلهم.
في الآية دعوة بنداء الإيمان، وأمر بالمسارعة إلى طاعة كل أمر من الله ورسوله، خشية أن يُحال بينك وبين قلبك إذا توانيت أو ترددت. ثم تتمنى بعد ذلك الوصول إليه فلا تستطع. ’’
هكذا عاشوا مع القرأن، ربما إنه كتابي الثاني الذي يتحدث عن تدبر القرآن وأياته. بعد هذه رسالات الله فمن يتلقاها لمولانا فريد الانصاري رحمه الله. ووجدت باب التدبر للقرأن الكريم كبير جداً بشكل لا يوصف، وقد أجمعت اسماء رويشد في كتابها معظم أركان التدبر ومواقف للصحابة ومواقف للرسول وللعامة من الناس. يعتبر هذا الكتاب بالنسبة لي بداية موفقة جداً وبداية صحيحة للتدبر للقرآن الكريم، نظراً لسهوله الشرح بداخله وسهولة الألفاظ مع الحفاظ على القوام بداخله. بجانب في النهاية لقد أضافت الكاتبه مجموعة من الاقتباسات المتعددة لغير المسلمين عن القرأن الكريم ثم وضعت الكثير من المصادر للتدبر والقرأن والتفسير بداخل الكتاب. جعلني الأن امام باب جديد من القرأن وأسأل الله ان تكون بداية جديدة موفقة معه، ربما حرمت لذة تدبره لفترة طويلة ، وقد نعود الأن بتوفيق الله وإرادته. ’’ للمسلم أن يعتز بقرآنه، فهو كالماء. فيه حياه لكل من نهل منه ’’ - ابراهيم خليل أحمد قس مبشر من مواليد الاسكندرية
لقد وجدت بداخل هذا الكتاب، الكثير من الرسائل السماوية في وقت كنت أحتاج إليها كثيرا، الكثير من دعوات التغيير والتدبر والحياة مع القرأن الكريم ومع صفحاته وآياته وهنيئاً لمن استطع ذات يوم أن يعيش مع القرأن الكريم، ونسأل الله أن يرزق كل من غفل قلبه عن صفحاته وأن يرزقني ويرزقكم العودة الحميدة إلى كلامه الجليل.
آية تخشع لها القلوب، وتؤثر في النفوس، كم من سامع لها بكى وخشع، وكم من مذنب تاب وإلى الحق رجع ’’
وكم من سامع لها بكى وخشع. وكم من مذنب تاب وإلى الحق رجع. ربما قراءاتي الإٍسلامية في أعوامي الأخيرة كانت قليلة ومحدودة جداً، وكنت أقرأ الكثير من الأدب، لا أشك في فائدتها أيضاً، لكن حقاً القراءة الدينية لها فائدة عظيمة جداً قد لا نجدها حتى في أمهات الكتب، الفائدة المذكوره بداخلها قد تنعكس على حياتنا في سويعات قليلة فقط من بعد قرائتها، بل احيانا في دقائق قليلة جداً، ولذلك ربما قد فتح هذا الكتاب مرة أخرى باب الكتب الإٍسلامية الدينية على مصراعيها، رغم قرائتي إلى تلك الكتاب بالصدفة تماماً، لكن انا ممتن للقدر الذي أجمعني بسطور تلك الآيات وتدبرها في وقت كذلك. ونسأل الله المزيد في الفترة القادمة.
’’ عَسَىٰ رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ ۚ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا ۘ وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا ’’ واحدة من اكثر الآيات المخيفة والمحذرة في القرأن الكريم. وإن عدتم عدنا. اللهم لا تجعلنا نعود إلى ما يغضبك. ولا تجعلنا من أهل جهنم.
وعرفت طعم الحياة الحقيقية يوم عرفت ربي من خلال تدبر كلامه، فأحببته وآثرت محابه على كل شهواتي، فأقبلت على الصلاة والصيام والقرآن والقيام به والقراءة في الكتب النافعة، وتركت سماع اللهو ومتابعة الأفلام وحكل ما يمكن أن يمارسه النشأ من غفلة والبعد عن القرآن والعلم الشرعي. ’’
وعن قراءة كتاب الله يقول ابن مسعود رضي الله عنه " لا تنثروه نثر الدقل وهو التمر الرديء ، ولا تهُذّوْهُ هَذَّ الشَّعرِ ، قِفوا عند عجائبه ، وَحَرَّكُوا به القلوب ، وَلا يكن هَمُّ أحدِكُم آخر السورة ".... ما أحوجنا لتأمل هذه المقولة ، وما جدوى تلاوة مسترسلة لا تتجاوز التراقي وتمرق كما يمرق السهم من الرمية..، ونتوهم بأن المراد ختم كتاب الله وخاصة في شهر رمضان ، وياليت يكون عدة ختمات لكتاب الله العزيز ، نحن نؤجر على كل حرف حسنة والحسنة بعشر أمثالها كما أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم ، ولكن أين نحن من تدبر كلام الله ، نجني ثمرة فهم القرآن والتوصل للمقاصد فنحل حلاله ونحرم حرامه ونقف عند حدوده ، نتوقف عند آيات النعيم فنسأل الله الجنة ، وعند آيات العذاب نستعيذ بالله من النار ، نصدق الأخبار والقصص ونتعظ بالأمثال ، ونتأمل أحوال المصطفى صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام ، نتفكر في خلق السموات والأرض وما بينهما ، نصدق بالوعد والوعيد ، وتوقر قلوبنا وحدانية ربوبية رب العالمين والوهيته تبارك وتعالى إيماناً وتسليماً...وجلاً ومحبةً...توكلاً وإنابة...فيحيى القلب الميت ويتذوق حلاوة القرآن.... كتاب الله ذكرى لمن اجمع قلبه عند تلاوته قلب حي ليس بغافل وألقى سمعه اصغاء ، وشاهد القلب ليس بمذهول ولا مُنشغل عنه.... من يتأمل حال رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح مع تدبر كتاب الله يحزن لحالنا ويتأسف لِما نحن عليه إلا من رحِم ربي..... سبحان الله بتدبر كتاب الله كل مرة كما لو هى المرة الأولى التي تقرأ فيها الآيات البينات ، وتتساءل كيف غفلت عن هذا المعنى من قبل ، عندئذٍ الحياة تبث في أوصالك...قلبك يخفق بين جنبيك ويقشعر جسدك وتدمع عينك وتشعر كما لو أنك في نعيم مقيم..... وتوقفت عند جبير بن مطعم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الطور ، فلما بلغ قوله تعالى " أَمْ خُلِقُواْ مِنْ غَيْرِ شَيءٍ أَمْ هُمُ الخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُواْ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرضَ بَل لَّا يُوقِنُونَ " ...يقول كاد قلبي يطير لو لم يكن لهذا الصحابي سوى هذه المقولة لكفى بها....🤍 وعند تميم الداري رأيته يقوم الليل حتى أصبح يقرأ من كتاب الله باكياً قوله تعالى " أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجتَرَحُواْ السَّيِئَاتِ أَن نَّجعَلَهُمْ كَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ الصّالِحَاتِ سَوَاءً مَّحيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَآءَ مَا يَحكُمُونَ " كم أسأنا حُكماً حين ظننا أن الفريقين سواء.... تفضلت الكاتبة بتقديم قصص تحكي تجارب أناس مع تدبر كتاب الله ، وتأملات ومواقف مع آياته البينات....كانت سبباً في بعث الحياة وليست كأي حياة بل حياة طيبة من رب رحيم غفور..... القرآن الكريم ��زل غضاً طرياً على الصحابة الكرام ورسول الله صلى الله عليه وسلم يحيا بين أظهرهم ، لذا كان تدبرهم له ديدنة وليس حالاً عارضاً ، ولكنني أشهد الله بأن القرآن مازال غضاً ندياً عندنا ولا يزل لمن يتدبره نوراً وهدى ورحمة وشفاء.... اسأل الله لي ولكم أن يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وذهاب همومنا وجلاء أحزاننا ، وأن يهدينا لتلاوته وتدبره كما ينبغي ولا يحرمنا فضله ولا أجره.....آميييين 🌿
مُبكي... اللهمَّ اجعل القرآن ربيع قلبي الكتاب يحكي قصص عن الرسول صلوات الله وسلامه عليه والسلف الصالح في تدبر القرآن وكذلك قصص معاصرة مؤثر حقاً، ولم اعتقد اني سأتأثر من القصص المعاصرة لهذه الدرجة فقد ظننت انها ستكون مكرره وغير واقعية، وقد خاب ظني والحمد لله الكتاب بنسخة الكترونية: http://www.saaid.net/book/open.php?ca...
إن تأثير القرآن في نفوس المؤمنين،إنما يحصل بمعانية لا بأنغامة، وبمن يتلوه من العاملين به لابمن يجوّده من المحترفين له، وقد زلزل المؤمنون بالقرآن يوم زلزلت معانيه نفوسهم، وفتحوا به الدنيا يوم فتحت حقائقه عقولهم"
هذا من الكتب التي أستطيع القول أنه قد تحدث لك تغييراً حقيقياً في حياتك مع القرآن اختصاراً : القرآن نزل للتدبر، التدبر الذي يُعمل العقل ويحرّك البدن ليأتمر به وينتهي عما نهى عنه ، هذه هي الغاية الكبرى من التلاوة و التدبر.
كهذا عاشوا مع القرآن ، يقدم الكتاب قصص لمن عاشوا مع القرآن وكان له دور في تغيير مسار حياتهم أو تعاملهم مع الحياة الجامع الكبير و الخط البارز العريض في قصصهم هو حضور القلب واستعداده ، سواء استعداد مسبق ، بفطرة من الله أو خلوة ذهن وفراغ قلب يسرها الله
عن الكتاب: - يبدأ الكتاب بمدخل عام : تحدث عن التدبر و أهميته وثمراته وممن هم أهل القرآن و أقوال لأئمة السلف في التدبر والغاية من التلاوة وعلى رأسهم القيم وابن تيمية - وبعد ذلك الفصل الأول وفيه أحوال الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام مع التدبر - وفي الفصل الثاني قصص معاصرة لأحوال الناس مع التدبر : - قسم يتحدث عن تجاربهم مع تدبر القرآن ، ختم القسم بمواقف الأطفال مع القرآن ، ويا لروعة فطرتهم ويا لعظيم براءتهم - وقسم يتحدث عن تأملاتهم ومواقفهم مع آيات القرآن - وختم الكتاب بملحق لغربيين وقساوسه ورهبان تحدثون عن القرآن الكريم
معادلة التدبر باختصار = قلب حي+عقل واعي+حضور بلا تشتت . والقلوب بيدي الرحمن
لكل منا قصة وحكاية مع القرآن ، المهم ما الأثر الذي أنتجته هذه الحكاية
- تمت القراءةوكانت مع مبادرة في تويتر تحت وسم : #مبادرةـ مع ـ القرآن
كتاب ترك أثراً في نفسي بكيت على حالي عندما قرأت قصص حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وقصص السلف الصلاح .. يا الله أين نحن منهم ؟ :( أسئل الله بأن يعفو عنا وأن يرحمنا بالقرآن ويجعله حجة لنا لا علينا .. كذلك تطرقت الكاتبة لقصص المعاصرين فكانت قصصهم مؤثره ورائعه ..
الكتاب في المجمل جميل لكني توقعت أعمق من ذلك, المقدمة طويلة جداً وكلها تدور حول نفس المعني تدبر القرآن جميعنا نعرف أهمية التدبر لكن لو دخلت في الموضوع مباشرة بعد توضيح التدبر مفهوماً ومعني لكان أفضل, كذلك القصص الواردة فيما يخص تأثر الصحابة ببعض الأيات قليلة جداً وانتهت سريعاً, هناك الكثير مما تخيلت اني سأقراءه بسبب عنوان الكتاب لكنه كان قليلاً وغير وافي, في المجمل الفكرة جميلة
أُعطي ال5 نجوم لكل كتاب أثّر فيّ وزلزل قلبي .. خجلت من نفسي جداا لما قرأت قصص من عاشوا مع القرآن وآياته وكلماته , وان كثير من الآيات بتمر علينا مرور الكرام اول شيء بيتبادر فى اذهاننا آيات الثواب والعقاب والجنة والنار والحزن والفرح , آيات مشهورة جدا لكننا أغفلنا باقى القرآن والآيات , التدبر أمر عظيم جدااا وهو مفتاح العمل والتغيير فى حياتنا .. أتمني من الله أن يعينني على حفظة وتدبره والعمل به ياااااااااارب
فكرة ان تكون هناك قصصًا لاشخاص معاصرين مثلك المعلمة والام والاب والشاب والطالبة والكثير بل وحتى الطفل الصغير أثر فيهم القرآن تأثيرا بليغًا فكرة مبتكرة وخروج عن المألوف وتؤثر فيك تأثيرًا بليغاً..
ومع ذلك فقد اوردت الكاتبة ايضا مواقف لتدبر الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الاخيار والصالحين الابرار للقرآن الكريم مواقف عظيمة سترى العبرات تسقط منك من غير حول منك ولا قوة تأثرا بها ستندهش لها فأي الرجال كانوا! تغمدهم الله برحمته ورضي الله عنهم جميعا واجمعنا بهم في عليين يارب .
كتاب رائع... وليست روعته من أسلوبه الأدبي، إنّما من صدق ما ورد فيه.. ومن تأثير القصص الواقعية على قلب القارئ ليسأل نفسه؛ وماقصّتي أنا مع القرآن؟ وأيُّ آية من آياته فتحت لي أول أبواب الفهم والرّشاد أو ستفتح...؟! القرآن كنز.. ما رجعت إليه مرّة إلا أبهرك بإعجازه.. وأبهرك بأن تجد فيه وحده ضالّتك التي تنشدها من دنيا وآخر... يستحق هذا الكتاب أن يُقرأ أكثر من مرّة..
هكذا عاشوا مع القرآن ، كتاب جديد يغرس الحبّ في القلب .. قال تعالى { أفَلا يتدبَّرُون القُرءان أَم عَلى قُلُوبٍ أقفَالُهَآ } عاشوا معه كروحٍ تنبض داخلهم بالحبّ ، ما أحبوا شيئًا كحبهم لكتاب الله .. كانت كل آية تُسبل الدمع من عيونهم ، جعلوه فؤادهم ورفيقهم كان خليلهم فكانوا على دين خليلهم .. عاشوا معه أحبوه وأحبهم ، حتى باتت ملائكة السما تعشق سماع أصواتهم وهم يرتلونه .. عاشوا معه فتعلموا وعملوا ، عالمين عاملين
( هكذا عاشوا مع القرآن ) من الكتب الخفيفة التي تتحدث عن تدبر القرآن وما يثمر عن ذلك من فضل عظيم وأجر كبير , والاستشهاد بقصص الرسول صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح في التدبر , وفصل آخر لم يعجبني كثيراً لعدم وجود مصدر له وهو عبارةعن عدة قصص معاصرة بلسان أصحابها عن آيات قرآنية غيرت مجرى حياتهم. وأخيرا تذكر الكاتبة أقوال بعض من اعتنقوا الإسلام بعد التأثر بالقرآن وما يحتويه من إعجاز.
فكرة الكتاب تم ذكرها فى كثير من الكتب، لكن تطبيقها فى واقعنا العملى قليل جدا فكثيرا ما تجد من يريد حفظ القران ولا يهتم بتدبره او بالعمل بما فيه، و هو ما يعتبر من الاسباب الرئيسة لتأخر امتنا فى القرون الاخيرة اذا اعجبتك القصص التى اوردتها الكاتبة انصحك بشدة بمشاهدة برنامج بالقران اهتديت بجزأيه الاول والثانى لفهد الكندرى، ففيه اجمل ما رأيت من القصص عمن اهتدوا بالقران، تجده على اليوتيوب
this book is my favourite of the year so far. I have not read many Islamic books with female authors but D.Asmaa’s narrative writing style pulls you in and makes you feel as if you are reading an intimate and personal diary of some sort. I loved that first we were introduced to how the salaf lived with the Quran then how she lived with the Quran and women and men and children around her dealt with the Quran as well. As Muslims the Quran is our closest companion and through reading this book I’ve noticed how out of touch I’m with it despite reading it regularly. Truly living upon it is something else. A book that I need to have in physical copy for sure, such a an emotional touching read 💗
انهيته في ليلة الجمعة و الحمدلله الذي أنزل علي عبده الكتاب ! بسيط و صادق و القصص المعاصره فيه تزيده صدقا ، فهي ليست منمقة و معجزة كقصص السلف لكن بها عزاءا خاصا ، يشبه تعزينا بقصص الجيران والأصحاب .
ألم يأن مع اقتراب شهر رمضان ان نتدبر؟ ختمنا القرآن قراءه في كل رمضان فمتي نتدبر؟ متي يتغير حالنا بعد رمضان؟ متي نشعر بالقرآن في يومنا و ليلتنا كأننا نعايشه؟
اللهم افتح علينا فتوح العارفين بك و ارزقنا حفظ و تدبر كتابك علي الوجه الذي يرضيك عنا.
كتاب مذهل قصير يحوي معاني عملاقه تحتاج لجلسة طويلة من التفكر
تفكر في حالنا مع القرآن وأين نحن في تدبرنا له والعمل به ..
تجد الواحد منا سعيدا بحفظ سورة واتقان ثمن وترى والديه في قمة الفخر والتباهي به امام مجامع الناس ..
ولكن تراه يرتكب هذا الذنب وتلك المعصية أخلاقه دنيئة عاص لوالديه ، تستحي له من حرفي القرآن الذي حفظه في قلبه
حفظ القرآن وتلاوته يكمن في تدبره ، كل آية ستكون انت المخاطب فيها ف إما ان تستقبلها وينشرح صدرك لها وتعمل بها ، او تلقيها في حيز من ذاكرتك المؤقته ليمر عليها الوقت منسية مهملة..
سأخاطب نفسي قبل اي شخص ، علينا بتدبر القرآن لنعيش كما عاش الكثير في حلاوة تدبره وفهم معانيه
﴾أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا﴿ بيده وحده سبحانه وتعالى أن يفتح القلوب أو يغلقها ويضع عليها الأقفال فلا تنفتح أبدًا لما فيه الهداية لها. فمَن أراد الله به الخير والتوفيق والهداية والصلاح فتح قلبه لتدبر القرآن الكريم.وفي الكتاب من قصص رسول الله ﷺ والسلف الصالح ما يترك آثرًا طيبًا على النفس، ويعطينا نظرة تأملية سريعة على كيف عاشوا مع القرآن الكريم بملء جوارحهم، وقاموا به ليلهم، وتفقدوه في نهارهم، والتزموا أوامره وأحكامه، واجتنبوا نواهيه. وأيضًا فيه من القصص المعاصرة، لأناس أخذوا من تدبره الحكمة والعظة والإرشاد، وغيرهم أنقذتهم آيات القرآن الكريم واعادتهم إلى جادة الحق والطريق القويم، ولآخرين تغيرت حياتهم، وتعلموا معه الرضا ورُزقوا الطمأنينة. ﴾الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴿ وخيرات القرآن الكريم لا تُعد ولا تُحصى، فمعه دائمًا يربح البيع.كما قالتها أم الدَّحداح لزوجها : ربح بيعك يا أبا الدَّحداح.