Jump to ratings and reviews
Rate this book

إينارو

Rate this book
ما بين بابل وأثينا ومنف وأورشليم وقورينا وصا.. تتقاطع الخيوط لتتجمع في قرية صغيرة على بحيرة مريوط قرب بلدة راقودة التي أصبحت فيما بعد تُعررف باسم الإسكندرية. وفي أحداث مؤثرة في تاريخ الشرق القديم تبرز شخصيات أدت أدواراً خطيرة في هذا التاريخ من مثل قمبيز وأرتحششتا في فارس، وخفرع وأحمس في مصر، وبركليس في أثينا، وعزرا ونحميا ما بين بابل وأورشليم.. ترتبط جميعها بشخصيات كانت الأهم والأخطر في دلتا النيل.. إينارو بن بسماتيك.
في هذه الرواية المؤسسة على استقراء تاريخي واقع تتصارع الأهواء والرغبات وتتدافع المصالح والمنافع، حيث يصطدم الحب والحقد، والخيانة والوفاء، والأنانية والتضحية، والقوة والضعف، ويتلاقي ممثلو حضارات ورموز ثقافات في فترة من أهم فترات تاريخ منطقتنا.
وفي هذه الرواية يمتزج دم شعبين شقيقين منذ فجر التاريخ دفاعاً عن الأرض ودفعاً للمحتل، وتلتقي زعامتان انبثقتا من "الأرض الحمراء" (ليبيا) و"الأرض السمراء" (مصر) لتحققا وحدة النضال انطلاقاً من وحدة الأمل والمصير.
وفي هذه الرواية يقدَّم التاريخ الحقيقي لما حدث، قال عنه ديودروس الصقلِّي صاحب (المكتبة التاريخية) إنه "سيبدو لمن يقرأه شيئاً لم يُسمع به من قبل وغريباً كل الغرابة". (الكتاب الثالث، فقرة 52).

340 pages, Paperback

First published January 1, 1996

7 people are currently reading
105 people want to read

About the author

علي فهمي خشيم

38 books59 followers
علي فهمي خشيم هو أحد رموز الفكر والأدب في ليبيا في الخمسين عاما الأخيرة، وقد امتدت مؤلفاته لتغطي مجالات واسعة مثل الفلسفة والتاريخ واللغة والنقد الأدبي والترجمة والإبداع الروائي والشعري.

وُلد الدكتور علي فهمي خشيم بمصراتة بليبيا عام 1936 م لإحدى عائلات قبيلة الشراكسة أو الشركس فيها. حصل على ليسانس آداب تخصص فلسفة بكلية الآداب، الجامعة الليبية – بنغازي 1962م. وعلى ماجستير فلسفة، كلية الآداب، جامعة عين شمس 1966م. وعلى دكتوراه فلسفة، كلية الدراسات الشرقية جامعة درم – بريطانيا 1971م.


الوظائف الأكاديمية:
تدرج في الوظائف الأكاديمية فعين: محاضرًا بكلية آداب الجامعة الليبية، بنغازي 1962/ 1975م، فأستاذًا مساعدًا، فأستاذًا مشاركًا، ثم أستاذ كرسي – كلية التربية – جامعة الفاتح طرابلس 1975 – 1987م. باحثًا متفرغًا بدرجة أستاذ بمركز بحوث العلوم الإنسانية - طرابلس 1987 – 1989م، فأستاذًا مشرفًا على الدراسات العليا – طرابلس 1989م - كلية العلوم الاجتماعية – جامعة الفاتح. وعين كذلك:
* عميد كلية التربية، جامعة الفاتح – طرابلس – 1976م.
* رئيس قسم التفسير (الفلسفة) – كلية التربية – طرابلس 1987 – 1988م.
* عميد كلية اللغات – طرابلس 1987 – 1988م.

ومن الوظائف العامة التي تقلدها:
* وكيل وزارة الإعلام والثقافة – ليبيا 1971 – 1972م.
* وزير الدولة، رئيس مجلس شؤون الثقافة والتعليم، اتحاد الجمهوريات العربية – القاهرة 1972 – 1975م.
* عضو المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) – باريس 1976 – 1980م.
* نائب رئيس المجلس التنفيذي لليونسكو – باريس 1978 – 1980م.
* انتخب عضوًا بمجمع اللغة بالقاهرة عام 2003م، في المكان الذي خلا بوفاة الدكتور جاك بيرك.
* وهو أمين عام (رئيس) مجمع اللغة العربية الليبي من 1994م حتى اليوم.

النشاط الثقافي:
وللدكتور علي فهمي خشيم نشاط ثقافي واسع، تمثل في الهيئات والجمعيات والمراكز العلمية والصحافية الآتية:
* أنشأ مجلة (قورينا) ورأس تحريرها، كلية الآداب، بنغازي 1966- 1972م.
* أسس مجلة "الفصول الأربعة" الصادرة عن اتحاد الكتاب والأدباء ورأس تحريرها- طرابلس 1977 – 1980م.
* عضو هيئة تحرير مجلة "الوحدة"، المجلس القومي للثقافة العربية – الرباط 1985م.
* عضو هيئة تحرير مجلة "الحكمة" – قسم الفلسفة – طرابلس 1975م.
* أسس ورأس تحرير مجلة "أفكار" – قسم الفلسفة – طرابلس 1987 – 1988م.
* عضو الهيئة الإدارية لاتحاد الأدباء والكتاب – ليبيا 1976 – 1980م.
* عضو هيئة أمناء (المجلس القومي للثقافة العربية) الرباط 1983م.
* عضو مؤسس للمركز العربي للدراسات التاريخية – طراب.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
8 (34%)
4 stars
7 (30%)
3 stars
5 (21%)
2 stars
1 (4%)
1 star
2 (8%)
Displaying 1 - 6 of 6 reviews
Profile Image for Muhammad Nida.
150 reviews105 followers
January 25, 2012
هذه المرة سأقتبس تعليقي من تعليق للشهيد سيد قطب على رواية نجيب محفوظ كفاح طيبة

"ولقد قرأتها وأنا أقف بين الحين والحين لأقول: نعم هؤلاء هم المصريون، إنني أعرفهم هكذا بكل تأكيد، هؤلاء هم قد يخضعون للضغط السياسي والنهب الاقتصادي ولكنهم يهبون حين يعتدي عليهم معتدٍ في الأسرة أو الدين، هؤلاء هم المصريون الخالدون، هؤلاء هم ثقة عن يقين.
لو كان لي من الأمر شيء لجعلت هذه القصة في يد كل فتى وكل فتاة، ولطبعتها ووزعتها على كل بيت بالمجان، ولأقمت لصاحبها الذي لا أعرفه حفلة من حفلات التكريم التي لا عداد لها في مصر، للمستحقين وغير المستحقين!"

يناير 2012
Profile Image for Maren Madi.
5 reviews9 followers
October 25, 2012
I read this book when I was 12 years old , it was my first and last Ali Fahmi Khashiem book!Indeed, I still remember most of the novel..
Profile Image for EL Akkari . H.
54 reviews28 followers
February 13, 2020
الرواية تستحق خمسة نجوم لكن تفاصيل المقدمة وكثرة الاسماء والقبائل ما جعل مقدمتها مملة -
ولا اعلم كيف يمكن لرواية تاريخية رائعة كإينارو ألا تحظى باهتمام كبير من القراء -

من الرواية#
نحن احرار -
وتستعبدون الاخرين -
لأن يدناه هي الاقوى -
ستقوى عشرون يدا عليها -
نقطعها -
.ستنمو اياد غيرها، كلما قطعتم يدا نبتت من جديد، الأيدي المطالبة بالحرية لا تموت -

الحق أن الموت أصبح نعمة مطلوبة هذه الايام، فهل تسمي حالنا حياة ؟ +
Profile Image for أحمد.
Author 1 book404 followers
September 25, 2019
لا أدري كيف لرواية ليست برواية أن تجيء بمثل هذا الامتاع، فأما الرواية، من ناحية أنها رواية، ففيها الكثير من القصور والثغرات، والكثير من "الفصلان"، أيضًا، ذلك الذي يجيء عندما تغلب المؤلف صفته الأولى، فهو باحث تاريخي ليبي له الكثير من الدراسات والأبحاث في التاريخ الليبي خاصة، وهذه الرواية الفرعونية تعدّ أولى وآخر رواياته، فكان يجيء الفصلان وهو يتحدث أثناء السرد الروائي فيقول مثلاً إن "كتب التاريخ القديمة" كلها تجمع على ما حدث، وأن جثة فلان، "وفي بعض الروايات" أنها رأسه، أُرسلت إلى الملك الفارسي حتى يتأكد من مقتله، فهذا كلام تاريخي، وكذلك كان يجيء مثله في تقسيم الفصول، فلأن المؤلف قال إنه لن يعتمد سوى على الوقائع التاريخية، فلذلك فلم يكن ثمة بأس من أن يطوي ذكر السنين ويقفز مباشرة للزمن الذي حدثت فيه الوقائع ليرويها.

فحدث الرواية الأصلي هو حكاية قصة وصول إينارو، الليبي الأصل، لعرش فرعون مصر، بعد تغلّبه في ثورة شعبية وبمساعدة عسكرية أساسية من أثينا، على مركز الوجود الفارسي في مصر والإمدادات الفارسية الأولى التي حاولت أن تصدّ ثورته، ليصبح فرعونًا استمر حكمه ست سنوات قبل أن ترسل فارس جيشًا ثانية لاستعادة مصر إلى أملاكها، في هزيمة منكرة حاقت بإينارو، انتهت بإرساله إلى عاصمة الفرس حيث أُعدم بشرّ طريقة.

ولكن لأن التاريخ لا يروى سوى هذه الخطوط العريضة لسيرة الثائر، فلن نجد في هذا الكتاب أدنى ذكر لفترة الست سنوات التي حكم فيها إينارو مصر! فقط يأتي سيرة انتصاره الأول، ثم فجأة ترسل فارس جيشها الثاني بعد ست سنوات، والمؤلف معذور ما دام لم يرد أن يلجأ سوى للوقائع التاريخية، مع أن في الرواية فصولاً كثيرة جانبية، لا تتعلق بهذه الوقائع من بعيد أو قريب، وكلّها من خيال المؤلف، فصول سبب اندلاع الثورة الأولى، والحلف بين القبائل لإنجاحها، وفصول علاقته بأبيه وخلافته له، وتعرّفه على زوجته كليو، والعرس الكبير، وزواجه منها وأبنائه منه، وهي فصول تشكّل صفحات كثيرة من هذا الكتاب، كثيرة جدًا، حتى أن الصفحات الفعلية التي تصف انتصاره في المعركة على إمدادات الفرس، إبّان ثورته، والصفحات التي تصف معركة الخسارة التي مُنيَ بها بعد ست سنوات، ليست سوى صفحات قليلة معدودة وسط بحر صفحات الأحداث الجانبية! مع النظر إلى أنها لُب هذه الرواية في الأصل!

وصراحة هناك الكثير في هذه الرواية الممتعة لم أركن إلى قول المؤلف فيها، وتقبّلي لها، إن كان، يرجع إلى أنها تفسير روائي، لا تاريخي حقيقي، وأكثر هذه المواضع التي شعرت به بسطوة المؤلف على التاريخ واستنطاقه له قسرًا، هو ذلك الإصرار الغريب على ذكر وجود الليبيين في مصر، في كل فرصة سانحة لذلك، واعتماده على أقوال غير ثابتة ليقول أن معبد آمون في سيوة لا صلة له بالإله آمون المصري، بل هو الإله آمون (حمون) الليبي، وهو رأي كلما قرأت حجج أصحابه أجدها شديدة التهافت وتخالف منطق التاريخ، فلمَ سيهتمّ به الاسكندر هذا الاهتمام ويزوره ليكسب ودّ المصريين، إن كان آمون سيوة في الأصل إله ليبي مغمور، لا مصري! – وكذلك جزمه (وهي ناحية محورية في الرواية) أن فرعون الأسرة السادسة والعشرين: "بسامتيك"، ليبي الأصل، وهذا غير ثابت، رغم محورية هذه النسبة في الرواية ككل، بل أن أصله يُتخبّط فيه بين الأصل المصري الصميم، والكورشي، والليبي، ومن نافلة القول أن المؤلف جعل الخائن الوحيد في قصة إينارو: مصريًا (وهذه حبكة روائية منه باهتة، ليس لها سند من الواقع أو التاريخ) وهذا الخائن خان إينارو لسبب بسيط! وهو أنه رآه ليبيًا أجنبيًا، بينما هو مصري صميم من سُلالة الفرعون أحمس، ولذا فقد رأى نفسه أحقّ بعرش الفرعون من إينارو!! مع أنني أظن جازمًا، وإن كنت لا أعلم شيئًا عن هذه الفترة الليبية!!، أنّ الليبيين تمصّروا ببساطة! فميلاد هذه الأجيال التي تحكي قصتها الرواية كان على أرض مصر أصلاً، في قبائل منتشرة كثيرة ترجع في أصلها إلى ليبيا، وقد تزاوجوا وتصاهروا مع المصريين منذ سنين عديدة، وفي عصور قديمة كان التمازج فيها بين الشعوب عائمًا وليس محددًا بهذه الدقة ليأتي مؤلف ليبي معاصر ويقول إن الليبيين كانوا أجانب في نظر المصريين، ولما أوجد مشهد الخيانة في روايته، جعل إطفاءه عن طريق خطبة على لسان إحدى الشخصيات الطيبة يقول فيها للخائن إن الليبيين إخواننا وأهلنا، وأنه لا فرق بين مصري وليبي! – طيب؟! ألم يجعله هذا يفكّر في الأمر؟!

وهي رواية ممتعة حقًا، وأحببت قراءتي لها، وإن كنت أظنها تصلّح للناشئة أكثر.
5 reviews
October 20, 2024
الكاتب يعمل عيل دغدغة مشاعر القارىء لا اكثر بأستخدام كلمات مثل الشقيقين .. الخ
اينارو ليس شخصية حقيقة و ديشرت لا تعني ارض ليبيا الحالية
و كل المعلومات عن نقل ثقافة و خلافه لا اصل لها
Displaying 1 - 6 of 6 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.