مجموعة قصصية متنوعة. تتنوع بين العامية المصرية ، وأغلبية القصص بالفصحى. ومابين الخيال ، والواقعية الخالصة إلى حد الرصد. مابين الأحداث الخارجية ، والمشاعر الداخلية للإنسان. من وإلى وعن .... الإنسان.
الكتاب فى كل فروع مكتبة ألف .. ويمكن شراءه أولين من خلال موقع المكتبة
_____________________________
صفحة الكتاب على موقع فيس بوك
%...
عامود الدكتور أيمن الجندى فى المصرى اليوم ... يوم 25-12-2011 يعرض فيه بتلخيص غير مخل قصة "يدّ واحدة" -إحدى قصص مجموعة دوامات العيش الحاف- بما يناسب حجم العامود.
دكتور أيمن ... شكراً :)
يمكنك تصفح المقال من هذا الرابط :
أو هذاً .. مع امكانيه استخدام تطبيقات "فيس بوك" عليه :
بتعجبني الكتابات الشبابية اللي معايشة نفس ظروفنا ووقتنا وماتتسمش بالخبرة اوي او الحكمة المبالغ فيها بأعتبرها كتابة وصفية وكمان بتركز ع مواقف بنتعرض لها وبتعيد صياغتها من مناظير مختلفة او ازاي هي اثرت في الكاتب ودفعته انه يكتب عنها
دوامات العيش الحاف لـ كارولين نبيل واحد من الكتابات دي
ما عجبنيش اي حوار بين شخصين حسيته مفتعل ومبالغ فيه
بعض المواضيع بالنسبالي حسيت ان القصة خرافية او ان الهدف والنتيجة متركبة على القصة فوصلني المضمون بس ما حبيتش القالب اللي اتصاغت فيه
عجبني جدا عطرها / بلا اسم / سوبر ماركت / بلاي استيشن
هناك حقيقة مزعجة بعض الشئ فى النساء اللاتى أمتهنَّ الأدب أنك تقرأ لهن فيشعرنّك بمعنى الجمال كله، لكن عندما ترى صورهم تصدمك الحقيقة المرة عن واقع جمالهن، قرأنا لأحلام مستغانمى فعشقنا الجمال روحًا حية، وإذ رأينا أحلام مقتنا الشكل والهيئة. ولن أتحدث عن نوال السعدوى ورضوى عاشور وغيرهن. بالطبع هذا مزاح لا أكثر فهن رائعات فى كل شئ.
أما الكاتبة كارول فقد غيرت أخيرًا مسار أنطولوجيا ذاك الجمال حبيس الكلمات, فقد تجسدت أخيرًا الكلمات, يا إلهى هل خلقت الكلم جميلًا فأودعته مكنونًا بين مآقيها؟ هل صغت من المطر أنشودةً عزفتها أهدابُ الزهر إذ ما لامستْ الندى بطرف رداءها؟ هل مسحت وجه الأرض ترابً ودون أن تقصد أحالته أنفاسها من بعدك شذى يانع مورق بخضار نفسها؟
يا إلهى هل لعبت يومًا بالصلصال فنقشت على كفيك جسمًا فتمثلت أمامك خير آى الخلق، فعبثتْ هى فى أيتك لتشكل بعبثها ذاك المعنى الذى أشبعنا ألمًا فى الحياة، نعم الروح الوحيدة التى ترتقى لمكانة الخالق لن تكون سوى روح الأديب.
أما عن مجموعة كارول القصصية المنشورة "دومات العيش الحاف"؛ فقد نبحث مع فراغ المعدة عما يسد إزيز التصاق بطانتها، أنه الخواء فى الأول ما يحركنا لقبول حتى العيش الحاف، هكذا حاولت أن تقدم لنا الكاتبة الصاعدة كارولين نبيل واقعنا الذى صار خاوى واصبح يئن بشدة جوعًا متهافتًا ولو على عيش حاف.
الكتاب صادر عن دار ليلى فى مبادرتهم الرائعة للنشر لمن يستحق، وفعلًا فإن كارولين أستحقت أن تبزغ صدى كتابتها ولو فى سوق عرض تشققت أرضه عطشًا منذ فترة للظروف الوخيمة التى تمر بها مصر أعقاب ثورتها المجيدة.
هى تكتب بأقلام سلمية جدًا، ومع هذا تفتح ما تشاء من أوراق، وتغزو كل السطور، وتسيل حبرها دمًا ممزوجًا بعصارة الكلمات التى جربت ملث شفتاها فنعمتْ ورقتْ.
ثمة لونٌ من الأدب ربما سمت النقد يعريه من واقعه الآخاذ ويتركه بلا صوت ولا حتى رنين صنج زخرفة الكلمات المنسابة، ويجبرنا نحن الذين نعتد باللغة والأسلوب على الوقوف صمتًا، ولكن حتى لو كانت تلك مدرستى فلابد أن أقول لك يا كارول: إن الصمت فى حرم الجمال جمال.. والسقوط معك لهوة الأدب تعال.. والنقد وإن صدق يظل محض خيال.
- في أغلب المجموعة، تنضح منها فكرة الرمزية للأشياء، ومن حولها تدور القصة، كما تدور الكواكب حول الشمس، والإلكترونات حول النواة،من أمثلة تلك الرموز: العطر، المعطف، اليد،رغيف الخبز، الطماطم، التلفاز (تحت اسم نسبية)، بلاي استيشن ، إلخ.. في شكل حوار جدلي فلسفي، من خلال حوار لا يحدث عادة في الواقع، لكنه يكون بين المرء ونفسه؛ حينما يحاول استبيان ما وراء الأشياء..
-استخدام الرمز في الكتابة، ثم نسج الأحداث حوله، هو عمل متفرد جدير بالاعجاب، فأن تكتب عن مجتمع كامل صعب، أن تكتب عن عنصر واحد من هذا المجتمع، ثم تنسج أحداث كاملة متمحورة حوله، فهذا اصعب. وذلك ما قامت به أ. كارول نبيل.
- مدينة الدببة، مع تمحور الأحداث حول (الدب)، ومع السرد اللطيف المركز، والفكرة الواضحة السلسة المعروضة بشكل شيق. ومع أنها بدت أقرب إلى المقال منه للقصة القصيرة، إلا انها تستحق الاعجاب.
- يتكرر ذكر تربية الحيوانات الأليفة، خاصة الكلب، وهو شيء موجود في مصر، صحيح ليس لهذه الدرجة، ولكنه أضاف مفردات جديدة للمشهد القصصي.
- يتنوع السرد ما بين الفصحى ، والعامية، وبأسلوب ضمير المتكلم في أغلبه.
- قصة (يد واحدة)، فكرتها جديدة تماما، وهي أكثر ما أفصحت لي عن حنكة قلم كارول. كارول نبيل، قلم مفعم بحب الكتابة، متقد بالحيوية، ما تسطره يشي بميلها الشخصي في سبر أغوار النماذج التقليدية، والنظر إلى ما وراءها، ثم التمرد عليها، مع اشراك قارئها في كل ذلك.
بدأت الكتاب ده و أنا متفائلة بسبب التعليق الأيجابي من بعض الأصدقاء علية والحمدالله ماخيبش ظني :)
في البداية الأسم أوحي لي إنه هيكون بيتكلم عن أوجاع المجتمع المصري ككل لكن مع قرأتي المتتالية للقصص لاقيت إنه بيتكلم عن النفس البشرية بشكل عام الكتاب ممتع جدًا القصص اللي فيه واقعية و حتي لو من الخيال
الأسلوب سلس وبسيط وفي نفس الوقت حسيت إن الكاتبة متمكنة جدًا من مفردات اللغة وفي قصة بتتكلم بالعامية وقصة تانية بتتكلم بلغة فصحي شاعرية متمكنة وممتعة التنوع كبير أوي ما بين موضوعات القصص وأسلوب تناول الفكرة نفسها وفي أخر 4 أو 5 قصص كانت في نظرة فلسفية شوية حسيتها مختلفة عن باقي الكتاب يمكن أقل قصة بالنسبة لي كانت قصة "نص كيلو طماطم بس" لكن ده مش قلل من تقيمي للكتاب واستمتاعي بيه خالص
اللي انا اعرفه انك انسانه طول عمرها ناجحه في كتابتها و ياما اخدت جوايز علي كتابتك اللي كل ما اقرا اي حاجه منها باحس اني باقرا لكاتبه عمرها عدي الستين من الخبره و الحنكه فده بيخليني واثقه ان الكتاب ها ينجح جدا جدا جدا و حقيقي لازم اقراه قريب قوي قوي يا كركر. ربنا يوفقك
بأسلوب سلس تنتقل الكاتبة كارولين نبيل عبر المشاهد و التفاصيل الصغيرة التي تلتقطها ببراعه و رقه. القصص في مجملها ممتعه. أحببت جداً قصص عطرها، بلا اسم، يد واحدة !، سوبر ماركت.