"حرائق السؤال" عبارة عن حوارات مع أربعة أعلام "بورخيس ، إيكو ، روب غرييه ، داريل" الحديث معهم ذو شجون ، بل أكثر من ذلك ؛ إن الحديث معهم درس فى الحياة وفى المعرفة.. بورخيس .. وحده ثقافة ، يكفى أن تنصت إليه لتعرف مدى موسوعية هذا المثقف ، يجول بك فى هذا الحوار فى رحاب القصة والشعر والترجمة ، ثم يزحف بك نحو أكثر المشاكل الفلسفية إثارة للجدل. إيكو .. يقص عليك كيف كتب روايته الأولى ، هو الذى لا يكتب الرواية ، كيف رسم معالمها وخطط لها؟ وكيف؟ .. وكيف؟ لتجد نفسك أمام مثقف متعدد ، لا يتوقف عند الأدب ، ولا يقنع بالتجوال فى الحاضر ، همه إنسانى لا تحده الحقب ، وأكثر من ذلك يعكس إيكو الحاضر فى لوحة من القرون الوسطى. غرييه .. ليس مهندساً فلاحياً فقط ، إنه رائد تيار أدبى فى الغرب ، الرواية الجديدة ، الكتابة الموضوعية .. هنا يحللها ، يفككها ، يرسم معالمها ، ويناقش عمليات المخاض ولا يتوقف عندها، بل يتجاوزها إلى عوالم أوسع .. فالحديث معه وإليه وعنه ممتع وشيق. داريل .. رجل "رباعية الإسكندرية" يعلن لك أنه ليس أديباً وحسب ، إنه فيلسوف ، الكتابة مجاله والتفكير عالمه ، سترى أن حمولته المعرفية تتجاوز حقول الأدب ، وتكوينه الروحى يجعل منه شبه ناسك يعيش فى محرابه بسيطاً ، .
أربعة كتاب كل منهم يعد علما في الكتابة أعظمهم على الاطلاق إمام الأدب خورخيه لويس بورخيس
وإلى جواره إيكو صاحب متاهات الكتابة المثيرة ومبدع العمل العظيم اسم الوردة
ثم روب غرييه الكاتب والناقد والمخرج السينمائي الفرنسي وصاحب المقولة الطريفة .أنا معروف جدا لكن كتبي لا تقرأ..
وأخيرا صاحب الرباعية الأشهر -رباعية الأسكندرية لورانس داريل
***********
ما ميز الحوار بعيدا عن عظمة الأدباء وعمق رؤيتهم هو مدى ثقافة المحاورين كنت أقرأ سؤالا تلو السؤال وأنا أتحسر على نوعية الأسئلة التي تطرح على كتابنا العرب ومدى تفاهتها التي تنبيء عن ضحالة من يلقونها
***********
الحوار الأعظم على الاطلاق هو حوار بورخيس كان كعادته ذكيا لماحا ساخرا وموسوعيا
"مسرحيات أوسكار وايلد أكثر من مجرد عمل مسرحي إنها لحظة سعادة"
*-*
[image error]
***********
حوار إيكو غلب عليه طابع السيميولوجيا ككل كتاباته وفيه يورد أراءه عن الكتابة والأدب
" إن النص آلة كسولة يجب أن تستعيد نشاطها بفعل القاريء"
*-*
***********
وغرييه اعترف في حواره أن بعض رواياته أشبه ما تكون بالسيرة الذاتية حيث استوحى شخصياتها من شحصيات عاشرها بالفعل وأورد فيها مواقفا عاشها هو شخصيا رأيه عن الأيدولوجية لاقى هوى في نفسي
***********
أما داريل فكان حواره عذبا رقيقا وأقرب للروحانية وأحببت ما ذكره عن هنري ميللر
***********
الكتاب وجبة خفيفة ولذيذة للغاية وإراحة للرأس من إجهاد أو أرق طاريء أنصح به
- حوارات أدبية مع أربعة أعلام حول الكتابة والثقافة والمزج ما بين التجربة الشخصية والتجربة الإبداعية. الحوار مع إيكو كان جيدًا، مع بورخيس كان رائعًا، مع آلان روب كان غريبًا ومع لورنس كان حميميًا. يمكنك الحوار من معرفة بعض ما يفكر فيه اولئك المبدين قبل الشروع في الكتابة وفي خضمها بالإضافة الى آرائهم في بعض الكتاب والفلاسفة والنقّاد سواء أكانوا قدماء او معاصرين.
- كان ملفتًا (رغم تكراره من ايكو شخصيًا) قوله:
"في "دور القارئ" اقول ان النص آلة كسولة يجب ان تستعيد نشاطها بفعل القارئ"
هذا التركيز على دور القارئ المحوري في تأويل العمل، يعطي القيمة الحقيقية للقارئ كمشارك في عملية الإبداع لا كمتلقي سلبي للعمل.
حوارات صحفية قديمة جداً مع روائيين أوروبيين حول أعمالهم و أفكارهم : ١- أمبرتو إيكو : أحاول خلق عالم ممكن ٢- خورخي لويس بورخيس : فخورٌ أنا لأخذي مأخذ الجد ٣- آلان روب-غرييه : الكاتب لم يُخلق للإلتزام ٤-لورانس داريل : وجدت الهند في اليونان أعجبتني الحورات مع إيكو و بورخيس ، حفزتني للقراءة لهما قريباً بعون الله. ༄ تم بتاريخ ١١/١/٢٠٢١ م.
أعجبني حواريْ إيكو وبورخيس ربما لأني أعرفهم مسبقا أما الآخريْن فلم أسمع بهما قط. حوارات شائقة تناولت تجاربَهم في الرواية وبداياتهم في الكتابة ومن الملاحظ أن المحاوِر قارئ أو بالأدق لديه اطلاع على نتاج كل راو حاوره فهو بارع في طرح أسئلته فلا غرابة أن نجد أجوبة ممتعة كذلك. أذكر في هذا الشأن حوار المذيعة طيبة المعولي مع الطيب صالح في روايته موسم الهجرة إلى الشمال عندما انتهى الحوار سألها: هل قرأت الرواية؟ حينها أجابت بالنفي، فقال لو كنت أعلم ذلك لم أدخل للحوار.
أربعة من أقطاب الأدب يتحاورون بين عامي 1982 و 1985 وجدت الأسئلة والإجابات صعبة، ربما لعدم قرائتي لهم أو قراءة القليل فقط، حوار إيكو وبورخيس أمتع من داريل وغرييه.
كان أشبه بجلسة شاي مع صديق قريب.. يحكي عن أجمل الموضوعات وأقربها وأحبها إلى قلبي: الكتب والقراءة والرواية والترجمة وما يمت لها بصلة.. أعجبني تنوع الأسئلة وفضاء الإجابات الرحبة.. أحببت حوار بورخيس وإيكو
الحوار مع امبرتو إيكو كان ممتع جدا، أظن السبب يعود للصحفي الذي أجرى المقابلة..السؤال دائما أهم من الجواب..لكن الحوار مع بورخيس كان المفضل..داريل و غرييه كانت لمحات بسيطة عن كتاباتهم .
قرأت الكتاب تحديدا من أجل مقابلة إيكو؛ أجريت في 1982 جاءت هذه المقابلة بعد النجاح الباهر الذي لاقته روايته اسم الوردة وكان وقتتئذ يعرف كفيلسوف وأكاديمي، عند سؤاله عن سبب تأليفه لرواية قال إن الرواية هي من تكتب صاحبها، قال إنه يكتب من أجل يشاغب الموت وأن ينجب أطفالا(كتبا) في هذا العالم. الشئ الآخر المبهر في المقابلة كان موضع الفكر الأوروبي الحديث، إيكو اثبت ان الفلسلفة الأوروبية تأثرت سلبا وإيجابا بالكنيسة الكاثوليكية. إيكو أعاد رسم صورة الكنيسة ولو بشكل جزئي في اسم الوردة، الفكرة هي أن الإيدولوجيا الأوروبية الحديثة شرعنت نفسها بنقد الكنيسة وحولت التاريخ لاداة ايدولوجية وصورت فترة الكنيسة كقرون مظلمة، وضخمت تغول الكننيسة على الدولة -تغول الديني على السياسي- وهذا غير دقيق إلى حد كبير. بالرغم أنه تلقى تربية كاثوليكية إلا أنه تخلى عن ايمانه ، لكنه بقي وفيا لإيطاليا ونأى بنفسه عن الجدل الأوروبي واكتفى بدراسة اللغة والنص والجمال وانشغل بالموسيقى ولم يحدث جلبة فلسفية كدريدا وهابرماس وفوكو وغيرهم وأشار إلى أن الفكر الاوروبي شوه القرون الوسطى وحول التاريخ لأداة ايدولوجية لشرعنة نفسه ، واعتقد من اعماقه بان منظومة الحداثة وما بعدها ستستنفذ نفسها خلال العقود القادمة وهو ما يحدث وراى بعين ثاقبة وأذن مرهفة من صدى الديكلتك الأوروبي بأن الفكر الأوروبي الحديث يعاني من أزمة أخلاقية في اساسه قدم غيكو ملاحظة في غاية الأهمية عن تأثر البنيوية وما بعدها بهايدغر وانتقد اعتبار هذه التيارات أن ما قدمه هايدغر قد يكون بموازات هيغل وكانت وهو اعتبار يجانب الصواب هايدغر لم يكن اكتشافا بحق ولم يترك بصمة في الفكر الاوروبي فيما بعد وهو ما ثبت مع مرور الزمن
كتاب صغير الحجم ثقيل الوزن لثقل الأسماء الواردة فيه، أربع مقالات مع أربعة كتَّاب تميز كلٌّ منهم بشخصيته الفريدة وإبداعه المدهش في كتاباته، شخصياتٍ لا تُمل..تقرأ الحوارات وتشعر كأنك أنت الجالس تتحدث مع الكاتب وتستمتع بالحكمة والثقافة الواسعة التي ينطق بها. أفا��ني الكتاب بشكل آخر وهو أنني لن أقرأ أي كتاب بذات الطريقة التي اعتدت أن أقرأه بها سابقًا.
ثلاثة نجوم من أجل حوار خورخي لويس بورخيس، بورخيس هو الأديب الوحيد الذي تيتمتع بحواراته أكثر بكثير من كتاباته. أما الثلاث حوارات الآخري كانت ثقيلة الظل جداً.
أنت الذي عرفت بكتابتك عددا من المؤلفات النظرية في مجال علم الجمال والسيميولوجيا أساسا. لماذا كتبت الرواية ؟
يمكن استعمال الرواية إذا أراد المنظر أن يقول شيئا إضافيا وعندما لا يستطيع أن يقوله بدقة ووضوح . ذلك الوضوح الذي لا بحمل في الخطاب النظري . لم أكن أنوي قط أن أمارس النشاط الإبداعي. كنت أعتبر العمل الفلسفي أو النقدي عملا إبداعية كالفن . وراودتني ككل الناس فكرة كتابة القصيدة والرواية . وككل الناس أيضا قاومت هذه الرغبة . وظل كل ذلك في أدراج مكتبتين وفجأة وجدتني أكتب الرواية لأسباب ثقافية قليلا، مثلما يحدث عندما نرغب في التبول . وقد أثار هذا التصريح إحتجاج بعض النقاد في إيطاليا واعتبروا الأمر خالية من الجدية . ولو قلت أن رغبة ما حركتني لكان ذلك مقبولا أكثر .
ما لم يعجبني في الكتاب الترجمة الحرفية لأسماء شخصيات وكتب ومواقع هامة بلا أي هامش! لأني بحثت عن بعضها كما كُتبت باللغة العربية ولم أجد شيئًا، كُنت أفضّل وضع نبذة بسيطة تعريفية كهامش ايضًا لبعض الذين تكلموا عنهم ضيوف الكتاب، لتصبح القراءة أكثر سلاسة ووضوح للقراء.
الكتاب ترجمة لحوارات مع أربع أدباء .. الكتاب ترجمة فقط لا هوامش ولا توضيح مصطلحات ولا شرح لمقاصد الأدباء ولا تعريف بكثير من الأدباء غير المعروفين .. سئ
حوارات مع أربعة منهم شعراء ومنهم كُتّاب روايات. قرأته من أجل إيكو و بورخيس.. لأني واجهت بكثرة اسماؤهم واقتباسات لهم في بعض الروايات اللي قرأتها مؤخرًا، لكني ماسبق قرأت لهم بشكل خاص. كانت قراءة حواراتهم تحمية جيّدة قبل قراءة كتاب لهم. الترجمة مرة ضعيفة خصوصًا إنه النص المترجم مو نص عادي، مو سرد، ولا وصف، ترجمة الحوار صعبة شوي، كان ممكن تتم الترجمة بشكل أوضح للحوار ومترابط أكثر. كانت ترجمة حرفية فقط ماتربط التساؤل بجوابه. لكن برضو كتاب لطيف خفيف وبالنسبة لعدد صفحاته القليل فهو يعتبر جيّد.
واحد من اهم الكتب الجريئة المفيدة لأي واحد بيكتب أو مهتم بالكتابة أو ع الأقل مهتم بالناس دي وكتابتها... استفدت منه كتير والأسئلة كانت حلوة وجالت في خاطري كتير... حوارات بورخيس جميلة جدا وأفادتني على المستوى الشخصي... أرشحه لأي قارىء عموما وأى كاتب خصوصًا
انتهى الكتاب ولكن لذته لم تنتهي بعد كتاب نصفه الأول كجمال النور بعد ليلٍ حالك السواد ونصفه الاخر تحس فيه بالضياع
هل كان السبب هو أنا أم إنها الترجمة؟ لا أعلم
الكتاب يحكي عن أربعة من ملوك الأدب إيكو وبورخيس وآخران لا اهتم بأن أعرفهما وبالطبع لن أهتم بذكر أسمائهما
-إيكو دائما يبهرني ويسحرني في الحقيقة منه اشتققت لقبي "إيكومود" ومثله أرغب أَن آكون أمبرتو إيكو دائما ينسى أننا لا نزال بشر يتحدث ويذهب إلى عوالمه الخاص ثم يرجع ثم يذهب مرة أخرى وأنت حائر يحدثك كأنك مثله ، يجعلك في منتصف العاصفة ويحدثك عن عوالمها وأنت بل تعلم هل تنظر للعاصفة خائفا ؟ أم تستمتع بهذه الجماليات؟ لن تعلم حقا إلا إذا كُنتَ إيكو آخر
يتمثل لي أحيانا أن إيكو بروفيسور العالم، يحب أن يجعل الجميع تلاميذه ثم يحدثهم ويجب عليهم الاستماع، يعتنق الفلسفة بحذافيرها، أتسائل كيف استطاع المترجم أن يجاريه في الهذيان المطلق والاستعارات ؟! لابد أنه جيد جدا فيما يفعل
الحديث ممتع جداً مع إيكو، وخاصة عندما يتحدث عن تجربته الروائية، وكيف ظهرت رواية اسم الوردة
اوبس يبدو أني ثرثرت بالكثير عنه
- بورخيس لم أقرأ لبورخيس الكثير ولكن لي أصدقاء كثيرين معجبين به، “معجبين” كلمة قليلة تصف حالتهم جميعهم، بورخيس كالأسطورة لديهم، “كيف له أن يتواجد في هذا العالم معنا؟” هكذا يتسائلون ! أحسست عندما استعمت لبورخيس أنني ع قارب ، قارب الحياة الإبداعية، تحسب أنك تختار المواضيع التي ستثرثر بها معه ، ولكنه يجرك إلى أفخاخ لا تعلم عنها إلا بعدما تسقط فيها، بورخيس الأرجنتيني يقف دائما بعيدا عنك كي يمنحك متعة الاكتشاف ثم يبدآ بالحديث بورخيس كاتب عظيم كم أتمنى أن ألتقيه ولكنه للأسف ليس معنا كحال أغلب عظماء القرن العشرين وأيضا أمبرتو إيكو