قرأتها عندما كان أخى يدرسها في ثانوي أعجبتنى جداً كقراءة وليست كدراسة وعندما وصلت للصف الثالث الثانوي تم تغييرها إلي الأيام-الكتاب اللي جعلنى لا أحب أقرأ أى سير ذاتية-
كنت مقدمة في ثانوي (منازل) ، فلا كنت باروح المدرسة و لا باخد دروس ، فماوصلنيش خبر ان رواية (الأيام) لطه حسين غيروها بهذه الرواية ، و ظللت طول السنة أذاكر في رواية (الأيام) تلك ، حتى فوجئت بهذه القصة في الإمتحان و عرفت وقتها فقط انها المقررة علينا و ليست (الايام) :))) ، حليت اسئلتها طبعا مع كده ، لأن قصة صلاح الدين كانت من اوجه الثقافة العامة على أي حال و كان سبق و قرأت عنها و فيها كتير ، غير هذه الرواية المدرسية التي لم أقرأها الا في الأجازة بعد الامتحانات على غير الجاري عادة :) !
نموذج لما يجب ألاّ يُكتَب إن تعلّق الأمر بسرد الوقائع التاريخية .. ما شاء الله! كان هذا الكتاب مقررًا علينا في الصف الثالث الثانوي، وكانت فجاجته وركاكةُ لغته وسطحية تأريخِهِ جميعًا صادمةً بعد روايةٍ تاريخيةٍ معقولةٍ مثل (وا إسلاماه) لعلي أحمد باكثير، و(أبي الفوارس عنترة) لمحمد فريد أبي حديد ..
آهي دي كمان ولسخرية القدر من ضمن ما درسناه لمادة اللغة العربية - ثانوية عامة / المرحلة التانية (الصف الثالث الثانوي) وكانت في الحقيقة يعني حاجة بشعة جدا... ومن بشاعتها مش فاكرة أي تفاصيل عنها !!!
من أسوأ القصص التي كانت مقررة علينا في الدراسة مع المهزلة المسماة الصقر الجريء أسلوب أدبي أقل ما يوصف يه أنه فاشل لا هو أرخ للتاريخ ولا هو أثار الحماسة ولا تحلى بالزينة الأدبية
لا أدري من هذا المعتوه الذي قرر تدريس تلك القصة مع المهزلة المسماة الصفر الجريء
من المؤسف إن كتب الثانوية القيمة زي دي تستبدل بكتاب عقيم وتافه وليس له ريحة اللزمة مثل كتاب "الأيام" فليرجع لنا طه حسين ليقل ما فائدة هذه السيرة في التدريس وليأمر الوزارة عديمة النفع بإبطال تدريسه بصفته وزير معارف أسبق من ناحية الكتاب نفسه تاريخ مبسط ويليق ببساطته ليناسب طلاب الثانوية ولكن ليس بهذه البساطة الشديدة.. أنا استفدت منه في قراءة تاريخ الحروب الصليبية لأنها مادة ادرسها في الكلية