قضية العلمانية أو اللادينية ومواجهة الإسلام بتلك الافكار والمبادئ بدات منذ زمن بعيد ولكنها وصلت في وقتنا الحاضر إلى مرحلة تتسم بالعدائية الصريحة ملخصة أعدائها في عدو واحد هو (الشريعة الاسلامية)وهو عدو يجب القضاء عليه بكافة الوسائل سواء بالثقافة او القوانين او غيرها. في هذا الكتاب يتناول الدكتور (يوسف القرضاوي) هذا التطرف والعداء العلماني لكل ما هو إسلامي متخذا تركيا وتونس نموذجا لتطبيق تلك العلمانية فالدولة الأولى كانت مقر الخلافة الاسلامية وشعبها يدين بالاسلام ثم انقلبت إلى النقيض كما يبين المؤلف، الثانية وشعبها يدين بالاسلام ثم انقلبت إل النقيض كما يبين المؤلف، الثنية هى دولة عربية اسلامية مرت بنفس التجربة العلمانية يتناولهما الدكتور القرضاوي بتفصيل واسهاب مبينا من خلال هذا النموذج حقيقه هذا الصراع القائم بعد وضع خلفيه جيدة وملائمة عن العلمانية في الغرب المسيحي ودعاوى العلمانيين في الشرق المسلم.
ولد الدكتور/ يوسف القرضاوي في إحدى قرى جمهورية مصر العربية، قرية صفت تراب مركز المحلة الكبرى، محافظة الغربية، في 9/9/1926م وأتم حفظ القرآن الكريم، وأتقن أحكام تجويده، وهو دون العاشرة من عمره. التحق بمعاهد الأزهر الشريف، فأتم فيها دراسته الابتدائية والثانوية. ثم التحق بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر، ومنها حصل على العالية سنة 52-1953م. ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس من كلية اللغة العربية سنة 1954م . وفي سنة 1958حصل على دبلوم معهد الدراسات العربية العالية في اللغة والأدب. وفي سنة 1960م حصل على الدراسة التمهيدية العليا المعادلة للماجستير في شعبة علوم القرآن والسنة من كلية أصول الدين. وفي سنة 1973م حصل على (الدكتوراة) بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من نفس الكلية، عن: "الزكاة وأثرها في حل المشاكل الاجتماعية".
القرضاوي اوسخ من انجبت مصر مفتي الارهاب خلى بالك حقائق لا يمكن إنكارها . ..
1_ أن قاعدة أنجرليك الأمريكية تقع في تركيا وليس في مصر . 2_ أن قاعدة العديد الامريكية تقع في قطر وليس في مصر . 3_ أن الطائرات التي أطفأت الحرائق العام الماضي في إسرائيل تركية وليست مصرية . 4_ أن الدولة التي طبعت علاقاتها مع إسرائيل تركيا وليست مصر . 5_ أن الدولة التي إعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل عام 2016 قبل ترامب هي تركيا خلال إتفاقية التطبيع وليست مصر . 6_ أن الصهيوني عزمي بشارة يعمل مستشار لأمير قطر وموجود فيها ويتحكم بقرارتها وليس في مصر . 7_ أن الطائرات الحربية الصهيونية تتدرب بموجب إتفاقية في تركيا وليس في مصر. 8_ أن مصنع لوك هيد للصواريخ الإسرائيلية أنشأته تركيا وليس مصر. 9_ أن الرئيس الذي ذهب هو وزوجته الى إسرائيل ووضع إكليل هزهور على أضرحة محرقة اليهود هو أردوغان وليس أي رئيس من هؤلاء . 10_ أن الذي زار قبر مؤسس الصهيونية هو أردوغان وزوجته وليس رئيس مصري . 11_ أن شيمعون بيريز كان يتجول بشوارع قطر وزار قناة الجزيرة ولم يتجول او يزور مصر . 12- الذي حصل علي جائزة الدولة التشجيعية الأسرائيلية عام ٢٠٠٤ هو اردوغان وليس رئيس مصري . 13_ أن تركيا هي العضو في حلف الناتو الذي يقصف الاراضي العربية وليست مصر . 14_ أن الطائرات القطرية والتركية هي التي قصفت ليبيا مع حلف الناتو وليست مصر . 15_ أن الذي دمر أربعة دول عربية بالدعوى الى الثورات و الربيع العربى و دعم التكفيريين والأرهابيين هي قطر وتركيا و ليست مصر . وللاسف لازال هناك مصرييون يستميتون للدفاع عن تركيا وقطر بالباطل ولايدافعون عن مصر بلدهم !!!!! تحيا مصر
العلمانية او اللادينية التي حررت المجتمع الكنسي من تبعيتهم للكنيسة في العصور الوسطى ومن جعل الواسطة لرجال الدين بين الناس وخالقهم وتوزيع صكوك الغفران من قبلهم وملاحقة رجال العلم والمفكرين حيث النهضة العلمية جاءت لتحررهم من سلطة الكنيسة ولا يصلح ان يطبق ذلك على الدول التي تدين بالاسلام حيث كلنا تحت راية الاسلام عباد الله وكلنا سواسية ودين قائم على العلم والحجة والبرهان له تاريخ وجذوره فلا يصلح إسقاط التجربة الغربية واقتلاع تلك الحضارة من جذورها وبث الروح الغربية في مجتمع يدين بالاسلام ومما أثبت فشله في التجربة التركية والتجربة التونسية والى انفصام كلي بينما تأسست عليه الشعوب من قيم وبين الافكار المستوردة وباتت تحتاج كل المجلات والصحف والوسائل الاعلامية لتثبيت دعائمها ولكن يأبى الله أن يطفئ نوره ولو كره المشركون كتاب غني بالدلائل والتجارب والاثباتات والمقارنات التي تؤكد أن بناء مجتمع يتطلب أخلاق لا انحلال وتعدي لحدود الله بإختراق ما شرعه بقوانين مدنية وان المجتمع الاسلامي غني بما لديه ليس له سوى العودة الى كنوزه والاستغناء بها عن كل ما هو مستورد ليترفع بها عن كل التجارب 👍