نبذة النيل والفرات: الكتاب سجل لسيرة كاتب أراد من خلالها أن يبين كيف نمت أفكاره وتطورات لكنه لم يشأ لهذا الكتاب أن يكون ترجمة ذاتية عادية أو رسمية، فمجال هذا هو الأدب القصصي لكنه أراد أن يوضح لنا كيف أنه "استطاع أن يكون عقليته بهذا الشكل حتى أصبح له هذا الموقف بالتحديد". فيبين كيف أنه تأثير بديكنز وتلك الرؤية الإنسانية التي ميزت كتاباته، وفكر ويلز العلمي، وموقف برناروشو.
لقد نادى ويلسون دائماً بضرورة إخضاع العالم للوعي وتحرير الإنسان من سيطرة اللاوعي، وهو يسعى إلى بناء نسق فكري ولا يسعى إلى وصف عقل الإنسان, إن ويلسون يرسم هنا صورة لمثقف إنكليزي عاش حياة متنوعة في إنجلترا قبل أن يكتشف نفسه كفيلسوف متمرد يرى حياته نموذجاً يمتزج فيه الفكر بالموقع.
لقد كتب كولن ويلسون اثنين وعشرين كتاباً في عشر سنوات كما يقول، بما في ذلك هذا الكتاب لأنه كان يشعر بأن لديه الكثير جداً مما يريد قوله، وقد رأى بعد ذلك أنه بلغ النقطة التي أرسى عندها الأساس الضروري. إن ما يعتري الفلسفة من ارتباك-من وجهة نظره-هو أنها لم تتطور أبداً إلى علم. ومرد ذلك إلى القصر المخل للحياة الإنسانية.
Librarian Note: There is more than one author by this name in the Goodreads database.
Colin Henry Wilson was born and raised in Leicester, England, U.K. He left school at 16, worked in factories and various occupations, and read in his spare time. When Wilson was 24, Gollancz published The Outsider (1956) which examines the role of the social 'outsider' in seminal works of various key literary and cultural figures. These include Albert Camus, Jean-Paul Sartre, Ernest Hemingway, Hermann Hesse, Fyodor Dostoyevsky, William James, T. E. Lawrence, Vaslav Nijinsky and Vincent Van Gogh and Wilson discusses his perception of Social alienation in their work. The book was a best seller and helped popularize existentialism in Britain. Critical praise though, was short-lived and Wilson was soon widely criticized.
Wilson's works after The Outsider focused on positive aspects of human psychology, such as peak experiences and the narrowness of consciousness. He admired the humanistic psychologist Abraham Maslow and corresponded with him. Wilson wrote The War Against Sleep: The Philosophy of Gurdjieff on the life, work and philosophy of G. I. Gurdjieff and an accessible introduction to the Greek-Armenian mystic in 1980. He argues throughout his work that the existentialist focus on defeat or nausea is only a partial representation of reality and that there is no particular reason for accepting it. Wilson views normal, everyday consciousness buffeted by the moment, as "blinkered" and argues that it should not be accepted as showing us the truth about reality. This blinkering has some evolutionary advantages in that it stops us from being completely immersed in wonder, or in the huge stream of events, and hence unable to act. However, to live properly we need to access more than this everyday consciousness. Wilson believes that our peak experiences of joy and meaningfulness are as real as our experiences of angst and, since we are more fully alive at these moments, they are more real. These experiences can be cultivated through concentration, paying attention, relaxation and certain types of work.
وهكذا ينهي كولن سيرته المكتوبة بأن وجد لنفسه البداية ويتركني اتخبط بهذا الكم الهائل من الفلسفة التي تجعلك تعيد النظر بكل ما حولك قراءة ولسون جميلة وتنير عقلك ولكنها تهزك وتهز أشياءك فكما ذكر كولن "أن كل قسمة من قسمات الجمال تحمل هذه الخاصية المزدوجة التي تجعلك تشعر باللذة والألم معاً" وهذا ينطبق على قراءته. أنني ممتنة لتلك اللحظة التي عرفته فيها وكنت قادرة على فهم ما يقوله وأي صفح بعد هذه المعرفة.... #كولن_ولسون #رحلة_نحو_البداية #مراجعة
This is a short but brilliant early autobiography. However, I would recommend any interested reader to read Dreaming To Some Purpose (2005) instead, for it is basically an updated version of this book. Dreaming To Some Purpose is perhaps Wilson's greatest achievement, bringing together his entire life's work into an engaging narrative and fascinating life story.
'' رحلة نحو البداية '' كتاب ثري بأفكاره الفلسفية والأدبية ، كما أنه مفعم بحيوية الكاتب التي صبها في قالب أدبي رائع. الكتاب يحتوي على عرض شيء للمسيرة الفكرية والتأملية للكاتب كولين ولسون وكيف تطور فكره من خلال القراءات الكثيرة التي أدت به إلى التفكير المستمر ، منتهيا بتأليف اللامنتمي الذي كان ثمرة سنوات من الجهود. كولن ولسون رغم صغر سنة ودهائه إلا أنه ظلم كثيرا من الصحافة الإنجليزية وقد بدا تجاهله فيما بعد بطريقة غريبة. ربما بسبب طبيعة المجتمع المحافظة أو ربما بسبب خوف الطبقات السياسية في ذلك الوقت من موجة الشباب الغاضب التي أطلقتها الصحافة على جيل كولن ولسون. ولكن القارئ لكتبه سيندهش من الطاقة الهائلة التي يحملها هذا المفكر العظيم وقد كتب في الفلسفة و الأدب وشتى المجالات تقريبا. كما أن سيرته الذاتية كانت حافلة بقدر إنجازاته الفكرية.
سيرة ذاتية خالصة للأديب والفيلسوف كولن ولسن من ولادته مرورا بنشأته حتى شهرته. يتميز الكتاب بالصراحة والوضوح الكاملان لحياة الكاتب ومعارك الحياة معه، اشتغاله بأعمال كثيرة جدا من اجل توفير لقمة العيش، علاقاته النسائية ونظرته للجنس وللانثى، اصدقائه وكارهيه، ومعارك الصحافة ضدة بعد صدور كتابه الاول اللامنتمي حتى وصوله لمنتصف الثلاثين من عمره. زواجه وفشله، وزواجه الثاني الناجح، علاقته ب اطفاله، نظرته للوجودية ونقدها بإعتباره مجدد، رحلته لامريكا كا استاذ، ومواقف كثيرة جدا مع محببه وبعض مدعي العبقرية . فلسفته في الحياة من كافة جوانبها ونظرته المتفائلة والمحبة للحياة . رأيه في الكثير من الكتاب والكتب وفلسفتهم في الكتابة والحياة .
اصراره على عدم الرجوع الى حياته الشاقة، عندما كتب ناقد لاعماله انه على الرغم من انه غير جدير بلقب العبقري ولكنه من الواضح انه سيبقى، ورده بينه وبين نفسه "نعم ايها الوغد انا سأبقى مهما كلف الامر" .
رحلة نحو البداية، يحكي فيه كولن ولسن سيرته الذاتية مركزًا على تكوينه الفكري، كيف تشكّل تفكيره، كيف كان يرى المواقف التي تمر به يُحللها ويبني عليها معتقداته، كولن ولسن، شديد الاعتداد بنفسه، يثق في قدراته الفكرية كثيرًا… أما بالنسبة لحياته المعيشية، فيصدق عليه لقب "الصعلوك"!، ففي مجملها حياة بوهيمية مع بغضه لهذا النوع من الحياة، فمع بداية شبابه استقل بحياته وعمل في شتى أنواع الأعمال البسيطة التي لم يستمر في أحدها أكثر من أسبوعين…! سكن في غرف ضيقة، كئيبة وقذرة، وكان يُخرج منها في مدد قصيرة! سرد الكتاب ممتع، يُجسد ما في عقل ولسن من تساؤلات وحيرة نحو سر الوجود.. ٤٨٥ صفحة
I've only read one of Wilson's books (G.I. Gurdjieff: The War Against Sleep), and that was many years ago. Having learnt more about Wilson since then, I'm not motivated to familiarize myself with his other publications. Substantial criticisms of Wilson have been made by others with far stronger claims to competence in this area. A good summary has been published in a recent blog post by independent writer, Kevin R. D. Shepherd, who has been writing critically about Wilson, and related figures, since the late 1970s. See Colin Wilson (posted January 2018).
يجب أن يُحمّل الكاتب سيرته الذاتيه بالأسرار ويكون صادقًا أمينًا في روايته أحداثَ حياته إذا ما أراد أن يكون للسيرة وزنها. وهذا ما حدث هنا بل ربما أكثر من اللازم حتى وجدتني أمقت شخصيته رغم أنها ليست هو بالضرورة. شخصية ويلسون كما رأيتُها في السيرة الذاتية كانت متعالية مغرورة لم تكن تختلف كثيرًا عن الشباب العادي سوى بحبه الشديد للقراءة ومن ثم توليته اهتمامًا شديدًا بالأحاسيس والأحداث العابرة والتي ما كان سيُلقي رجلٌ مغمور بها اهتمامًا. يعكس الكتاب صورة المجتمع الإنكليزي بعد الحرب العالمية الثانية بشكلٍ جدير بالاهتمام. الفصل الأخير فصلٌ فلسفي لا علاقة له بسيرة حياته وكأنما ضُمّ إلى الكتاب قسرًا.