عبد الرحمن بن حمود السميط داعية كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر ورئيس مجلس إدارتها. أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا بعد أن قضى أكثر من 29 سنه ينشر الإسلام في القارة السمراء. قبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري كان طبيبا متخصصاً في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي. تخرج من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974م وإستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي.
نال السميط عدداً من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والتي تبرع بمكافأتها - 750 ألف ريال سعودي - لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة.
قضى ربع قرن في أفريقيا وكان يأتي للكويت فقط للزيارة أو العلاج كما مارس الدعوة في كل من الأسكيمو والعراق. كانت سلسلة رحلاته في أدغال أفريقيا وأهوال التنقل في غاباتها محفوفة بالمخاطر وذلك بتعريض نفسه للخطر لأجل أن يحمل السلام والغوث لأفريقيا بيد فيها رغيف ويد فيها مصباح نور وكتاب، وسلاحه المادي جسده المثخن بالضغط والسكر والجلطات وأما سلاحه الإيماني الذي حسم معارك السميط في سبيل الله والمستضعفين فآيات استقرت في قلبه. ما زال السميط يعمل في الدعوة رغم أنه شيخ كبير ظهر بياض شعره وصعوبة حركته وتثاقل أقدامه فضلاًعن إصابته بالسكر وبآلام في قدمه وظهره. وفي هذه الأيام نشرت أخبار أن الحالة الصحية للشيخ غير مستقرة وأنه يعاني من توقف في وظائف الكلى ويخضع لعناية مركزة في مستشفى مبارك الكبير.
كنت قد قرأت تقريراً من قبل عن عبدالرحمن السميط، لذا كانت سعادتي غامرة عندما وجدت كتاب يتحدث عن حياته وأعماله شخصية ثرية تستحق القراءة عنها، وإن كان الكتاب ينقصه بعض التنظيم منعاً للتكرار
وكم من بطل عاش ومات بيننا دون أن ندرك وجوده مجموعة من المقالات عن عبدالرحمن السميط الذي أفنى عمره لنشر الاسلام في أفريقيا، وعاش في ظروف أقل ما يقال عنها أنها قاسية، والذي اسمع عنه للمرة الأولى ربما رغم متابعتي لكافة وسائل الأعلام العربية والاجنبية المختلفة
كنت أسمع عن الأم تريزا التي عاشت وسط يتامى أطفال أفريقيا ومجاعاتهم، وقصتها المشهورة يوم أن بصق أحد الممولين للمشاريع" في وجهها، فمسحت البصاق بيدها ثم نظرت له قائلة: هذه نصيبي ، فأين نصيب الأيتام!" كنت منبهرة بإنسانيتها وإصرارها على عطاء ، ثم حصلت الأم تريزا على جائزة نوبل للسلام مقابل أعمالها " الإنسانية".. رغم علمنا بوجود آلاف المشاريع التي كانت ترفع شعارات إغاثية في وقت كانت العباءة التبشيرية للمسيحية هي المحرك الأساس . هنا أحد النماذج الإسلامية .. إلا أن الإعلام العالمي لم يعرف عنه الكثير إلى أن مات الرجل،، فضل العمل في الخفاء طوال ٢٨ عاما تاركا عيشة الرغد الكويتية و" تكييفاتها" مفضلا العيش مع الأمراض ومجاعات الإفريقية.. سيأتيك أحدهم يقول لك لم نهتم بما يدور في مالي، ما شأننا - نحن كمصريين وعرب- بتقسيم السودان ، وصراعات أفريقيا الوسطى، (خلينا في حالنا ياراجل ).. إلى أنت تسمع خبرا في النشرة عن دولة الصين التي أتت من أقصى الشرق لتدعم مشروعات اقتصادية وتنموية في أفريقيا، لتزاحم الدول الأوروبية الإستعمارية ومعها أمريكا، حينها ستدرك فقط أن هذه القارة، وهي الأفقر عالميا، تعتبر سلة غذاء هذا العالم وكنزها الذي لا يراد لها أن تبرأ من مجالاتها وكوارثها . في الكتاب غوص في حياة هذه القارة وطبيعة سكانها وطقوسهم، ودياناتهم ولغاتهم، ومعاناتهم والدور الكنسي في نشر المسيحية ، ودور الدعاة مسلمين في نشر الإسلام هناك وإمكانات الفريقين، وفارق الدعم الدولي لهم!!!!!
الكتاب ليس ثريا من ناحية المعلومات معرفية كونه مجموعة من المقالات المجمعة والشرائط المفرغة للدكتور عبد الرحمن السميط،. لكن يكفي أن تقرأ في رحلة رجل دعا قرابة الـ ٦ مليون شخص للإسلام ، وانتقل بين ٤٠ بلد إفريقي للقيام بعمل إغاثة ودعوي بعيدا عن أضواء الإعلام .. ثم مات في صمت دون أن يسمع العالم عنه الكثير
اللهم ارحم الدكتور عبد الرحمن السميط وتقبل عمله يا أرحم الراحمين
رجاء من الأخوة في الكويت : ابحثوا عن مؤلفات الرجل وارفعوها لنا على الانترنت ، نحن في أشد الحاجة لدراسة هذه التجربة وتدريسها -----
هل هناك أمة جاحدة وساذجة مثلنا؟
كيف يعقل أن نجهل تجربة ثرية كهذه ؟كيف يكون مصدر معلوماتنا عن تجربته مجرد حوارات ولقاءات أُجريت معه؟ماذا يفعل "الباحثون" في بلادنا؟
من هذا الكتاب ، وبنظرة بسيطة على موقع جمعية العون المباشر ، ستتأكد أن تجربتهم في العمل الإغاثي والتنموي أكثر من ممتازة من حيث قلة الإهدار ، والاعتماد على الأوقاف كوسيلة للاستدامة ، وحسن اختيار وسائل العمل (المخيمات الطبية ، الاضاحي ، إذاعة الراديو ، تعليم الدعاة المحليين لأنهم الاقدر على احتمال ظروف البيئة الصعبة) ،كل هذا نحن في أشد الحاجة لدراسته والاستفادة منه.
الكتاب عبارة عن تجميع للقاءات وتفريغ لأشرطة يتحدث فيها الدكتور عن أنشطة مؤسسة العون المباشر في إفريقيا
للأسف التفريغ به أخطاء مطبعية ، والمقالات غير مرتبة لا زمنيًا ولا مكانيًا ،وبها شيء من التكرار ، لكن الكتاب في المجمل يرسم صورة جيدة عن مشاكل افريقيا بشكل عام (المجاعات ، الفقر ، الحروب ، الجهل) ، وعن أوضاع المسلمين فيها بشكل خاص ، وخصوصا المسلمين المنسيين الذين نسوا كل شيء عن دينهم حتى اسمه نفسه.
يستحق مائة نجمة بالطبع ليس للأسلوب أو اللهجة العامية أو الأخطاء الإملائية (الكتاب عبارة عن تجميع لمقالات الشيخ وتفريغ لمحاضرات صوتية) ولكنه يستحق أعلى تقدير لنقله لنا إلى قلب أفريقيا يبكيك على أخوانناوأطفالنا هنالك، يبهرك بجهود الشيخ وجمعيته ليس فقط للمسلمين ولكن لكل الناس وثنيين ونصارى لا يفرق بينهم وبين المسلمين في المعاملة .. فأدى ذلك إلى دخولهم أفواج مما رأوه من أخلاقهم ومعاملاتهم أبكي على من كانوا مسلمين فمضت عليهم السنوات حتى نسوا ما هو الإسلام وخلطوه بالسحر والوثنية وأحيانا بالنصرانية أتمنى أن أساعدهم بأي طريقة ولكن ليس بيدي إلا الدعاء لهم وأن يتقبل الله أعمالهم وأن يشفي الله الشيخ عبد الرحمن السميط لتحميل الكتاب من الرابط: لبيك أفريقيا
هو مش كتاب بالمعنى المفهوم.. هو تجميع لمختلف مقالات ولقاءات الدكتور عبد الرحمن السميط " أو خادم فقراء أفريقيا كما يسمونه" الحقيقة أنا لسة فاضلى فيه شوية، بس مش محتاجة أوصل للنهاية عشان أقول إن الكتاب رائع، ومؤثر.. برغم الكلمات والجمل اللى بالعامية واللى تركيبها مش تمام بس انت مش محتاج غير إن الكلام يوصل قلبك. وبس :)
حقيقى حقيقى انا من قبل ما اقرا الكتاب وانا حاطه افريقيا كطريق وهدف ليا ومكان بحلم اشتغل فيه كدكتوره ف المستقبل بس بعد الكتاب ده اتغيرت نظرتى ..مش بقى حلم ده بقى ضروره ولازم انى اعيش ولو واحد ف المليون من حياة دكتور عبد الرحمن وتجاربه ..اعتقد ان مفيش حد ف الدنيا يكون اسعد منه رغم كل المتاعب اللى شافها حلو اوى ان يكون لحياتك معنى وهدف .. دكتور عبدالرحمن انت مثلى الاعلى .. احييك بشده ^_^
الكتاب هو عبارة عن مجموعة مقالات للدكتور سميط عن تتحدث عن مدى معاناة الافارقة عن صبرهم عن محاولات تنصيرهم عن الفطرة السليمة عن الفقر عن المجاعات قصص انسانية وتجارب فريدة تلك الذي خاضها الدكتور رحمه الله
الدكتور عبد الرحمن السميط لقد اثر فيا شخصياً وعاطفياً ونفسياً من ايثاره للدعوة وتطويع النفس على مذلات التنقل والدعوة في افريقيا البائسة بعيداً عن المدنية الحديثة
لقد اثر ان يمشي حافياً ويجوع ويعطش ويمرض ويرمي بالرصاص ويدمي ويشرب مياه ملوثة ويترك والديه وزوجته وأولاده ،، لمبدأ واحد هو " الدين معاملة " فمن رأي منك معاملة حسنة فقد رأي دينك حقا وحينها لا يحتاج الي الكثير ليهتدي للحق
ولكن الكتاب على ما أهمية ما به ،، الكتاب سئ جداً في اخراجه وفي لغته وفي تنظيمه وفي كل حاجة تقريباً للأسف ،، توضح عدم اعتناء الشيخ او معاونوه على حسن اخراج الكتاب الي النور ،، الذي لو في اوضاع اخرى لما تنازلت عن الخمس نجوم كتقيييم ،، ولكن يبدو ان الشيخ لا يهمه دعوتنا لأنه واجبنا ان نتجه ناحية المظلومين في الأرض ولكنه اتجه الي افريقيا الي ا ابناء الفطرة
اكثر ما لفت نظري 1.الدين معاملة 2. خاطبوا الناس على قدر عقولهم 3. مبدأ فرض عين وفرض كفاية على الدعوة في افريقيا 4. الغنى غنى النفس ،، والفقر فقر النفس.. صفحة 17 5. الدعوة لا تحتاج الي مال .. الدعوة تحتاج الي قلوب 6. في انجولا منع بناء المساجد لم يمنعهم من اخذ رخصة كنيسة وبناءها للمسلمين ،، فليس مهم الأسماء ولكن المهم ،، الأفعال 7. في بلدة مكة بمدغشقر ، سألوا الناس ايش دينكم ،، قالوا نحن والحمد لله مسملين برروتستانت ،، فسألوهم كيف هذا ،، فقالوا لقد كنا وأهالينا مسلمين ولكن ضاعت تعاليم الاسلام مع الزمن ولم نجد من يعلمنا ولذلك عندما جاءنا المبشرون البروتستانت قالوا لنا ان الاسلام والبروتستنتية قريبان ولذلك تعلمنا تعاليمهم وبنوا لنا كنيسة لنتعبد فيها وهكذا ظللنا مسلمين بجانب كونا بروتستانت
اتمني من يعيد تنظيم الكتاب ،، والغاء المتكرر منه ،، وحذف مقدمات الشرائط الغير مرجوة ،، رحم الله الشيخ وجعله في ميزان حسناته
كتاب لبيك أفريقيا : مجموعة مختارة من مقابلات ومقالات تُعرِّي عجزنا وتخاذلنا :( بقلم و من ذاكرة : عبد الرحمن السميط للتبرع أو التطوع : الموقع الرسمي لجمعية العون المباشر التي أسسها وعمل بها عبد الرحمن السميط رحمه الله : http://direct-aid.org/cms/