Roman Osipovich Jakobson was a Russian linguist, formalist, and literary theorist.
As a pioneer of the structural analysis of language, which became the dominant trend of twentieth-century linguistics, Jakobson was among the most influential linguists of the century. Influenced by the work of Ferdinand de Saussure, Jakobson developed, with Nikolai Trubetzkoy, techniques for the analysis of sound systems in languages, inaugurating the discipline of phonology. He went on to apply the same techniques of analysis to syntax and morphology, and controversially proposed that they be extended to semantics (the study of meaning in language). He made numerous contributions to Slavic linguistics, most notably two studies of Russian case and an analysis of the categories of the Russian verb. Drawing on insights from Charles Sanders Peirce's semiotics, as well as from communication theory and cybernetics, he proposed methods for the investigation of poetry, music, the visual arts, and cinema.
Through his decisive influence on Claude Lévi-Strauss and Roland Barthes, among others, Jakobson became a pivotal figure in the adaptation of structural analysis to disciplines beyond linguistics, including anthropology and literary theory; this generalization of Saussurean methods, known as "structuralism," became a major post-war intellectual movement in Europe and the United States. Meanwhile, though the influence of structuralism declined during the 1970s, Jakobson's work has continued to receive attention in linguistic anthropology, especially through the semiotics of culture developed by his former student Michael Silverstein.
من هو ياكوبسون؟ عرف رومان ياكوبسون (1896-1982) بأنه مؤسس الفونولوجيا، علم الصوتيات؛ العلم الذي يعنى بدراسة السمات المجردة لأصوات الكلام. وأول مايوصف به رومان ياكوبسون ذو الاهتمامات المتعددة هو أنه عالم لسانيات. "اهتم منذ سنواته الأولى باللغة واللهجات والفولكلور فاطلع على أعمال سوسير وهوسيرل. وفي سنة 1915 أسس بمعية طلاب ستة "النادي اللساني بموسكو" وعنه تولدت مدرسة الشكليين الروس. وفي سنة 1920 انتقل ياكوبسون إلى تشيكو سلوفاكيا وأعد الدكتوراه سنة 1930 بعد أن أسهم في تأسيس "النادي اللساني ببراغ" سنة 1920، وهو النادي الذي احتضن مخاض المناهج البنيوية في صلب البحوث الإنشائية والصرفية وفي بحوث وظائف الأصوات. وفي خضم هذه الحقبة تبلورت أهم المنطلقات المبدئية في علاقة الدراسة الآنية بالدراسة الزمانية لدى ياكوبسون. وفي سنة 1933 انتقل إلى مدينة برنو فدرس بجامعة مازاريك وبلور نظريته في الخصائص الصوتية الوظائفية. وفي سنة 1939 انتقل إلى الدانمارك والنورفاج فدرس في كوبنهاجن وأسلم وقد تميزت هذه المرحلة بأبحاثه في لغة الأطفال وفي عاهات الكلام. وفي سنة 1941 رحل ياكوبسون إلى أمريكا فدرس في نيويورك وتعرف بليفي شتراوس ثم انتقل إلى جامعة هارفارد والمعهد التكنولوجي بمساشيوستس، وهناك رسخت قدمه في التنظير اللساني حتى غدت أعماله معينا لكل التيارات اللسانية وإن تضاربت." تُرجم لرومان ياكوبسون على أهميته وأهمية مشروعه ودراساته في اللسانيات القليل جداً : - قضايا الشعرية، ترجمة: محمد الولي ومبارك حنون، وصدرت طبعته الأولى عن دار توبقال للنشر سنة 1988.وهو كتاب يعنى بالدرجة الأولى بعلاقة الشعرية باللسانيات. - أفكار وآراء حول اللسانيات والأدب، ترجمة: فالح صدام الإمارة وعبدالجبار محمد علي، وصدرت طبعته الأولى عن دار الشؤون الثقافية العامة ببغداد سنة 1990. ويهدف هذا الكتاب عرض الفكر المتنوع لياكوبسون، وإعطاء فكرة شاملة باللسانيات وعلاقاتها بالعلوم الأخر.
استعرض ياكوبسون عبر هذه المحاضرات الست عدداً من المحاور المختلفة في الحقل اللساني، عابراً تاريخ الدراسات اللسانية في نهاية القرن التاسع عشر حتى الحرب العالمية الأولى، بأهم رموزها وإسهاماتهم والتطورات التي تخللتها . وأهم هذه المحاور : الفونيم أو لغة الفونيم /( بنية العلاقة بين الأصوات والمعنى .) ، تحديد مفهوم الفونيم ، مكونات الفونيم، أنواع الفونيم، خصائصه وعناصره المميزة "مما تتميز به العناصر من خاصية مفارقة، وهي أنها تُمارس التدليل مع أنها مجردة من كل معنى."، ووظائفه في اللغة، وكيف تطورت المنهجية في استعماله اللغوي/ مشكلة الأصوات التي تعمل في اللغة +تحليل بنية الفونيم ووضع نظرية السمات المتميزية . "تعد فكرة السمات التمييزية من أفكار مدرسة براغ بزعامة رومان ياكوبسون ، الذي حاول عن طريقها أن يهدم فكرة أن الفونيم أصغر وحدة صوتية ، فهذا التحليل الجديد يختلف عن التحليل الفونولوجي التقليدي في بحثه حول الفونيم ، لكن الجديد فيه هو محاولة أنصار هذا الاتجاه أن يقدموا تصورا جديدا ينفي الصورة البسيطة للفونيم ، ويثبتوا أنه مركب من عناصر أو سمات خاصة."
"تعد نظرية الفونيم من النظريات اللسانية الحديثة فقد دخلت مضمار الدراسات اللسانية في نهاية القرن التاسع عشر، ويجمع العلماء على أن الفضل في مفهوم الفونيم يعود إلى العالم البولندي بادون دي كورتني ، إذ ظهرت أولى إشاراته عن هذا المفهوم عندما نشر أول مقال له في عام (1869) إذ بدا فيه أنه مدرك أن أصوات اللغة تُمارس وظيفة لغوية تمييزية بين التنوعات النطقية التي تشكل الكلمات ثم ظهرت الإشارة الثانية عندما نشر كتابه الأول في عام (1873 ) الذي قدم فيه مضمون هذه النظرية. وفي الوقت الذي أجمعت الدراسات اللغوية الحديثة على أن بادوين هو الأب الروحي لمفهوم الفونيم ، وهو أول من أعطى التصور الدقيق واكتشف الطبيعة اللغوية له ، ثبت كذلك أن صاحب هذا المصطلح ( الفونيم ) هو أحد تلامذة بادوين ، فقد ورد في المراجع اللغوية التي تناقلت هذا الرأي أن بادوين صرح بذلك في مقدمة عمل له منشور سنة 1893م ، وقد حدد فيه تاريخ ميلاد هذا المصطلح بعام 1879 على يد أحد تلامذته وهو كروسزيفسكي. وعلى الرغم مما أكدته المؤلفات اللغوية في أصول هذه النظرية إلا أن بعض العلماء يرى غير ذلك ، فبعضهم يرى أن مفهوم الفونيم اكتشف على يد هنري سويت في لندن ، بالإضافة إلى بادوين وكان ذلك عندما نشر سويت كتابه عام 1877 م ، ونشر بادوين كتابه عام 1873م . في حين يقول جورج مونان : (( لقد تكوّن مفهوم الفونيم لدى بادوين بشكل واضح أثناء إقامته في كازان وخلال لقائه بكروزيوسكي )ويحاول مونان بتبنيه هذا الرأي أن يظم إليه ياكوبسون الذي رأى أن التلميذ قد تجاوز أستاذه ، ولكن في الحقيقة أن جاكسون لم ينف خصوصية هذا المفهوم عند بادوين وإنما رأى أن التلميذ قد طور كثيرا في نظرية أستاذه لمفهوم الفونيم ، ومع ذلك لم يخرج عن حدود التفسير النفسي الذي جاء به بادوين .أما استخدام المصطلح فجاء في بعض المؤلفات أن ديفريش ويسجيت هو أول من استخدم مصطلح الفونيم ، في اجتماع الجمعية اللغوية الفرنسية عام 1873، وثاني من استعمله لويس هافيت ، ومنه انتقل إلى دوسوسير."
واجهت نظرية الفونيم في بداية طرحها اتجاهات متباينة من التأييد والرفض.
و يعد مصطلح الفونيم من أصعب المصطلحات اللغوية التي واجهة الدرس اللغوي الحديث ، و الظاهر في المذاهب المتعددة التي طرحها الباحثون في هذا المجال أن الصعوبة أتت من الفرضيات التي اعتمدها العلماء في تفسير هذه الوحدات الصوتية ، فتراوحت تلك الفرضيات بين : الأساس العضوي أو نطقي ، أو السمعي ، أو الوظيفي ، أو النفسي ، أو أنه خليط من بعضها أو منها جميعا . و عليه ؛ إن العدد الكبير من تعريفات الفونيم تعود إلى اختلاف الزاوية التي تم النظر من خلالها لهذا المصطلح ، علما أنه كان سهل الطرح ؛ لكن هذا الزخم التفسيري أضفى عليه شيئا من الصعوبة والتعقيد ، فجميع الدارسين يتفقون على أن الفونيم هو الأصل أو العنصر الرئيس الذي ينطلق منه التحليل ، ولكن الاختلاف كان حول طبيعة هذا الأصل وكيف يتم تحديده . نتج عن ذلك أربعة اتجاهات تفسر هذا المفهوم؛ الاتجاه العقلي، الاتجاه المادي، الاتجاه الوظيفي، الاتجاه التجريدي.* بتصرف
السؤال المهم والأهم؛ "مالذي نعرفه الآن عن العلاقة بين الصوت والمعنى ؟!"
استعرض ياكوبسون في محاضراته الدراسات التي عنيت بالبحث الفونولوجي (من الرواد في البحث الفونولوجي، اللغوي العظيم نيكولاي تروبتسكوي)، ولاحظ أن هذه الدراسات تفتقر إلى تحليل بنيوي للفونيم. ( أفرد في جزء من محاضراته نقد لمذهب كورتني.) كما قدم نقد للمبدأين السوسيريين: مبدأ خطية الدال ومبدأ اعتباطية العلامة اللسانية. كذلك حاول توضيح الصلات بين النظام الصوتي الحديث ونظرات المدرسة السوسيرية ومصطلحاتها؛ ذلك لأن استعماله للمصطلح ( النظام الصوتي) لايشترك في شيء مع موروث مدرسة جينيف.
الكتاب مدخل رائع للمهتمين بالنظام الفونولوجي أو الباحثين في أصوات الكلام وعلاقتها بالمعاني التي تحملها .
لا تنحصر أهمية هذا الكتاب في كونه أول كتاب لساني يترجم إلى العربية فقط وإنما لكونه مادة تأسيسية بمنهجية أكاديمية تبحث في الصوت وعلاقته في المعنى، وتشكل مدخلًا جيدًا للدارسين والمهتمين.
ست محاضرات تركز هذه المحاضرات على الية حدوث الصوت وجهاز النطق ومكوناته والية دفع الهواء من الحجاب الحاز عبورا بالرئتين الى جهاز النطق ومن ثم طريقة خروج كل حرف حسب المخرج المخصص له ومن ثم تعريف الفونيم او الحرف وتميزه عن الحروف الاخرى ، ثم ينتقل الى نظام الصوتي وعلاقة الصوت بالمعنى ودراسة المادة الصوتيه للغة والعلاقهةبين الصوت والمعنى عبر عنها بالدالةوالمدلولوهناك اصوات شفويه وحنكيه وهناك طبقات للصوت وتفاصيل نوع كل صوت وظراسة اللغة من جانبها اللغوي
[KH] Cette lecture a été assez intéressante mais parfois trop répétitive, et trop complexe par certains aspects. L'auteur répète souvent les mêmes phrases, entrecoupées d'explications différentes, ce qui donne l'impression de tourner en rond. Des passages semblent parfois inutiles. Et certain paragraphes, surtout dans les derniers (c'est aussi peut être dû à mon impatience d'en finir !) sont complètement incompréhensibles pour moi, les phrases ne faisant plus sens dans ma tête, donnant des suites de mots, au hasard.
Note : 2/5. Ca n'a pas été une lecture inutile. Certains aspects m'ont plus mais je ne relève que le caractère incompréhensible de certaines explications.