What do you think?
Rate this book
50 Ideas You Really Need to Know
World History: 50 Events You Really Need to Know
People often complain that in history lessons at school they were taught just a few topics - the Romans, the Tudors, the Nazis - and how they have no idea at all about what happened in between. To remedy this, World 50 Key Milestones You Really Need to Know offers brief and stimulating outlines of key developments in the history of the world, from the beginning of agriculture 10,000 years ago to the attack on the Twin Towers on 9/11. Each essay is accompanied by a detailed time line of dates and events, and the flavour of the period concerned is brought to life by selected contemporary quotations from figures as diverse as Aristotle, Saladin, Christopher Columbus, Suleiman the Magnificent, Galileo, Voltaire, Thomas Jefferson, Mary Wollstonecraft, Napoleon, Abraham Lincoln and Winston Churchill. In addition, box features throw light on a range of related topics, from Confucianism and the state to Alexander the Great's horse, and from Islamic science to the Enigma code and the atomic bomb.
373 pages, Kindle Edition
First published January 1, 2010
114 people are currently reading
1277 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 52 reviews
July 21, 2020
كثير من الأحداث التاريخية لم تكن معرفتي عنها أبعد عن اسمها وعصرها قبل قراءتي للكتاب. هو ليس مسحًا شاملًا للتاريخ البشري، لكنه يقدم أهم التطورات والأحداث المحورية في التاريخ، والتي تعد أساس متين لأي مهتم.
يبدأ الموضوع الأول عام ٨٠٠٠ قبل الميلاد حيث بدأ سكان الهلال الخصيب بالزراعة وأُتيح للناس سلوك مجالات أخرى في الحياة بسبب توفر فائض من الغذاء يسمح لهم بالابتعاد عن الصيد والجمع. وينتهي الكتاب مع أحداث ١١ سبتمبر وتوابعها. وما بين الفراغ الشاسع بين الفترتين نتبع مسار التاريخ عبر الانتقال من أوضاع مصر واليونان قبل الميلاد إلى صراعات ما قبل الإمبراطورية الرومانية وما بعدها، وظهور الإسلام وشيء من آثاره، ثم غزوات المغول للعالم، وقراصنة الشمال الفايكنج ونهايتهم بالاندماج كمواطنين مسالمين في أنحاء أوروبا، والحملات الصليبية وميراثها المر، وأخيرًا هجمات الطاعون العنيفة والظواهر التي خلفتها متمثلة باضطرابات شعبية ضد السلطة ونفوذ الكنيسة. بعدها يمر الكتاب على أراضي الصين والهند واليابان، وتاريخ إفريقيا والأمركيتين. ليبدأ بعدها تناوله للعصر الحديث والقائمة تطول بمواضيعه، من الثورات بأشكالها وأنواعها، والاستعمار البغيض، إلى تأسيس الولايات المتحدة وتوسعاتها على حساب القبائل الأصلية، وظهور النزعات القومية في أوروبا... حتى يصل للقرن العشرين وما فيه من أحداث.
أُفردت أربع صفحات لكل موضوع وأسفلها خط زمني يلخص فيه أهم الأحداث. ذكرني بوثائقي "ماذا لو؟" التاريخي واللي أنصح فيه لأي أحد مهتم :)
نجح المؤلف بسرده للتاريخ بإنصاف (غالبًا على الأقل)، وكما قال في المقدمة فقد راعى العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. والأهم بأنه قدم لي أساس للمعرفة التاريخية ابني عليه مستقبلًا.
متفرقات قليلة:
من الألغاز التي كانت عصية علي والتي لم أكلف نفسي عناء البحث عن إجابة لها، هي استيطان البشر للمناطق البعيدة كاليابان والأمريكيتَين قبل اختراع السفن. والإجابة هي بأن كانت هناك جسور من اليابسة (من شرق آسيا وصولًا للأمريكيتين) تمتد لتلك المناطق، من عام ٨٠٠٠ قبل الميلاد فأكثر... قبل أن تُغمر تلك المعابر بمياه المحيط الهادي.
القرن الرابع عشر هو قرن الموت الأسود، الهجمة الثانية للطاعون (والتي بدأت في سهول وسط آسيا) محت ثلث سكان أوروبا من الوجود في ثلاث سنوات. السليم في الصباح قد يقتله المرض في الظهيرة. الموتى يملؤون الشوارع والمدن أصبحت كالمقابر. طبيعة المرض مجهولة، وعجز تام لمنع انتشاره أو علاجه. بعدها ينتقل الكاتب لتناول حالة الناس، فقد ظنوا بأن القيامة قد اقتربت وزادت مظاهر التقوى لدى البعض، وظهرت بعدها عدة حركات إصلاحية محتجة على سلطة البابا... ورغم قمعها إلا أنها كانت البذور التي أثمرت بعدها في القرن السادس عشر المذهب البروتستانتي المسيحي.
خلال القرن السادس عشر في أمريكا الوسطى والجنوبية، تمكنت حفنة من الغزاة الإسبان من تدمير حضارتين بعظمتهما وهما الإنكا في البيرو، والأزتك في المكسيك. حيث قلب تطور أسلحة الغزاة جميع الموازين، فالغزاة على قلتهم امتلكوا سيوف فولاذية ودروع معدنية وأسلحة نارية وأخيرًا أحصنة مدربة. بينما في الجانب الآخر، لا تزال الأسلحة على طريقتها البدائية تُصنع من الحجر، ولم يروا خيول من قبل. فقُضي عليهم من أسلحة الغازي والأمراض التي لا يمتلك السكان الأصليون مناعة ضدها.
"إثبات أن الشمس في حقيقة الأمر تحتل مركز الكون... إنه لموقف شديد الخطورة." الكاردينال روبرتو بيلارمينو، من محكمة التفتيش الرومانية ١٦١٥.
والآن مع أكثر مقولة صدمتني في الكتاب.
"إن إبطال الإسترقاق ليس فقط سرقة لطبقة اجتماعية ينتمي إليها من المواطنين عدد يجل عن الحصر، لكنه كذلك عمل وحشي بالغ القسوة في حق الأفارقة الهمجيين الذين هم محتاجون للاحتكاك بالحضارة." جيمس بوزويل، ١٧٧٧. 😶!
"وهكذا هو أيضًا ليس إلا بشر. والآن سيطأ بدوره على جميع حقوق الإنسان وسيسحقها بقدميه، ولن يتبع سوى شهوة طموحه، سيضع نفسه في مرتبة يعلو بها على الجميع وسيصبح طاغية." بيتهوفن إثر سماعه خبر تنصيب نابليون نفسه كإمبراطور، ثم مزق صفحة الإهداء لأحد سيمفونياته التي كان سيهديها لنابليون. ١٨٠٤.
"لو نشبت أي حرب أخرى في أوروبا، فلن تنشب إلا بسبب أمر تافه لعين يتعلق بالبلقان." المستشار الألماني بسمارك، ١٨٩٠.
يبدأ الموضوع الأول عام ٨٠٠٠ قبل الميلاد حيث بدأ سكان الهلال الخصيب بالزراعة وأُتيح للناس سلوك مجالات أخرى في الحياة بسبب توفر فائض من الغذاء يسمح لهم بالابتعاد عن الصيد والجمع. وينتهي الكتاب مع أحداث ١١ سبتمبر وتوابعها. وما بين الفراغ الشاسع بين الفترتين نتبع مسار التاريخ عبر الانتقال من أوضاع مصر واليونان قبل الميلاد إلى صراعات ما قبل الإمبراطورية الرومانية وما بعدها، وظهور الإسلام وشيء من آثاره، ثم غزوات المغول للعالم، وقراصنة الشمال الفايكنج ونهايتهم بالاندماج كمواطنين مسالمين في أنحاء أوروبا، والحملات الصليبية وميراثها المر، وأخيرًا هجمات الطاعون العنيفة والظواهر التي خلفتها متمثلة باضطرابات شعبية ضد السلطة ونفوذ الكنيسة. بعدها يمر الكتاب على أراضي الصين والهند واليابان، وتاريخ إفريقيا والأمركيتين. ليبدأ بعدها تناوله للعصر الحديث والقائمة تطول بمواضيعه، من الثورات بأشكالها وأنواعها، والاستعمار البغيض، إلى تأسيس الولايات المتحدة وتوسعاتها على حساب القبائل الأصلية، وظهور النزعات القومية في أوروبا... حتى يصل للقرن العشرين وما فيه من أحداث.
أُفردت أربع صفحات لكل موضوع وأسفلها خط زمني يلخص فيه أهم الأحداث. ذكرني بوثائقي "ماذا لو؟" التاريخي واللي أنصح فيه لأي أحد مهتم :)
نجح المؤلف بسرده للتاريخ بإنصاف (غالبًا على الأقل)، وكما قال في المقدمة فقد راعى العوامل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. والأهم بأنه قدم لي أساس للمعرفة التاريخية ابني عليه مستقبلًا.
متفرقات قليلة:
من الألغاز التي كانت عصية علي والتي لم أكلف نفسي عناء البحث عن إجابة لها، هي استيطان البشر للمناطق البعيدة كاليابان والأمريكيتَين قبل اختراع السفن. والإجابة هي بأن كانت هناك جسور من اليابسة (من شرق آسيا وصولًا للأمريكيتين) تمتد لتلك المناطق، من عام ٨٠٠٠ قبل الميلاد فأكثر... قبل أن تُغمر تلك المعابر بمياه المحيط الهادي.
القرن الرابع عشر هو قرن الموت الأسود، الهجمة الثانية للطاعون (والتي بدأت في سهول وسط آسيا) محت ثلث سكان أوروبا من الوجود في ثلاث سنوات. السليم في الصباح قد يقتله المرض في الظهيرة. الموتى يملؤون الشوارع والمدن أصبحت كالمقابر. طبيعة المرض مجهولة، وعجز تام لمنع انتشاره أو علاجه. بعدها ينتقل الكاتب لتناول حالة الناس، فقد ظنوا بأن القيامة قد اقتربت وزادت مظاهر التقوى لدى البعض، وظهرت بعدها عدة حركات إصلاحية محتجة على سلطة البابا... ورغم قمعها إلا أنها كانت البذور التي أثمرت بعدها في القرن السادس عشر المذهب البروتستانتي المسيحي.
خلال القرن السادس عشر في أمريكا الوسطى والجنوبية، تمكنت حفنة من الغزاة الإسبان من تدمير حضارتين بعظمتهما وهما الإنكا في البيرو، والأزتك في المكسيك. حيث قلب تطور أسلحة الغزاة جميع الموازين، فالغزاة على قلتهم امتلكوا سيوف فولاذية ودروع معدنية وأسلحة نارية وأخيرًا أحصنة مدربة. بينما في الجانب الآخر، لا تزال الأسلحة على طريقتها البدائية تُصنع من الحجر، ولم يروا خيول من قبل. فقُضي عليهم من أسلحة الغازي والأمراض التي لا يمتلك السكان الأصليون مناعة ضدها.
"إثبات أن الشمس في حقيقة الأمر تحتل مركز الكون... إنه لموقف شديد الخطورة." الكاردينال روبرتو بيلارمينو، من محكمة التفتيش الرومانية ١٦١٥.
والآن مع أكثر مقولة صدمتني في الكتاب.
"إن إبطال الإسترقاق ليس فقط سرقة لطبقة اجتماعية ينتمي إليها من المواطنين عدد يجل عن الحصر، لكنه كذلك عمل وحشي بالغ القسوة في حق الأفارقة الهمجيين الذين هم محتاجون للاحتكاك بالحضارة." جيمس بوزويل، ١٧٧٧. 😶!
"وهكذا هو أيضًا ليس إلا بشر. والآن سيطأ بدوره على جميع حقوق الإنسان وسيسحقها بقدميه، ولن يتبع سوى شهوة طموحه، سيضع نفسه في مرتبة يعلو بها على الجميع وسيصبح طاغية." بيتهوفن إثر سماعه خبر تنصيب نابليون نفسه كإمبراطور، ثم مزق صفحة الإهداء لأحد سيمفونياته التي كان سيهديها لنابليون. ١٨٠٤.
"لو نشبت أي حرب أخرى في أوروبا، فلن تنشب إلا بسبب أمر تافه لعين يتعلق بالبلقان." المستشار الألماني بسمارك، ١٨٩٠.
March 16, 2019
عن الماضي الذي تظنه مضى وانتهى بينما يلقي بظلاله على حاضرك بأدق تفاصيله الثقافية والحيوية والجغرافية وو...إلخ.
يسير مختزلًا الأمم والأقوام في صفحات.. ساردًا الأيام والتاريخ على امتداد خط زمني أسفلها، وعبارات متناثرة تصف المراحل في ثناياها، وعنوان مكتوب بخط عريض يصف المرحلة أعلاها.
حذر ومنصف.. ففي وصفه للحملات الصليبية مثلا نعتها بالقرصنة على عكس وصفه للفتوحات الإسلامية، ونقله الصادق عن ملابساتها..
بل يستحضر مقولة جورج بوش في تعبيره عن الحرب على الإرهاب بأنها حرب صليبية، بأنه بذلك حرك مشاعر المسلمين باستحضار الفظائع الدموية التي ارتكبها الصليبيون قديما مما حدا بالبعض لمقت الغرب وكرهه الشديد.. وكأنه يعتذر للمسلمين هنا.
جميل إنصافه، وعدم اتباع الأسلوب الطفولي “كلكم غلطانين.. والحروب كخه” وذلك بتخطئة كل الطرفين ولعن حروبهم، فهذه دلالة قارئ حقيقي للتاريخ، لا مدعي.
كما كان حذرا في عدة مواضع -إلا قليلا مما عبر فيه بوجهة نظره المختلفة-، وذلك مثلا بنسبة بعض التفجيرات التي يتبناها مجموعة من المسلمين في مكان ما بأنها عائدة لأشخاص "يزعمون" انتماءهم للتيار الإسلامي ونحوه، كما كان دقيقا في حديثه عنها بذكر ما أدى إلى وقوعها ابتداء من تدخلات أجنبية في شؤون المسلمين، وحروب دموية بأعذار مختلقة بين التاريخ كذبها، كما حدث في الدخول الأمريكي البريطاني الغاشم للعراق باسم العثور على أسلحة الدمار الشامل، لتنتهي بعدم العثور على أي سلاح سوى النفط الذي اختلسته تلك الجيوش في طريق عودتها إلى أرض الوطن!
على خطى الكتاب، سأسجل مشاهد سريعة مقتبسة من أزمان متعددة، هذه المشاهد استوقفتني، استثارت أفكاري، لامست وجداني، واختلست تعليقا مني:
-٣٣٠٠ق.م: أول النصوص المكتوبة تدون في بلاد الرافدين. من هنا شع نور الكتابة.. من هنا ابتدأت رحلة القلم والحرف، لتنتهي لعالمنا الحاضر المترف بالكلمة..هنا في "جودريدز”، وفي المكتبات، وعلى حوائط العالم أجمع.
أظن أن الكتب لو حنت لموطن، فسيكون بلاد الرافدين.. وهل من الصدفة أن تكون مكتبة بيت الحكمة، وهي من أعظم مكتبات العالم في العراق؟ أعاد الله له مجده، فهو موطن الأجداد، ومبتدأ رحلة النهضة الإنسانية على مستوى المدن والحضارة والثقافة.
-٨٠٠م: “لقد قضي على فارس، ومحقت بيزنطة وكذلك مدن الهند. إنهم لم يغلبوا في أي مكان” صرخة مشوبة بالدهشة جاءت على لسان مسؤول صيني من القرن الثامن الميلادي يصف مقدار ما بلغه العرب المسلمون من فتوحات، وقد لحظت هذه الدهشة كثيرا في عيون الأمم والجماعات آنذاك، ومن عدة زوايا وكتب، لقد كانت لحظة الامتداد الإسلامي العجيب مربكة، سريعة، خاطفة للألباب، آخذة بالعقول.
-١٢٠٦-١٢٦٠م: في هذا القرن استطاع شعب غامض من الرعاة الرحل بناء أضخم امبراطورية عرفها التاريخ، والتي ضمت -حقيقة لا مجازا- جميع قارة آسيا عدا الهند وجنوب شرق القارة، هذه الامبراطورية تدعى “المغول”.
وفي عام ٢٠٠٣ نشر مجموعة من العلماء المختصين في علم الوراثة أن ما يساوي ٠,٥٪ من إجمالي عدد الذكور في العالم يشتركون في كروموسوم “y” -المحدد لجنس الذكور-، وأنهم جميعا أحفاد رجل واحد عاش منذ ١٠٠٠ عام، ولن تتعجب من ذلك إذا علمت أن جنكيز خان وذويه كانت ترتبط فتوحاتهم السياسية بسباياهم النسائية، وقد سجل التاريخ عن أحد أبنائه أن له ٤٠ ولدا من الذكور، وكان يضيف إلى حريمه كل عام ٣٠ عذراء جديدة!
-١٣٢٤م: نعمت امبراطورية مالي بالثراء، حتى إن حاكمها الورع مانسا موسى عندما مضى إلى مكة ليحج، حمل معه ١٠٠ جمل يحمل كل منها ١٠٠ رطل من الذهب، وعندما وصل إلى القاهرة أغرقها بكريم عطائه لدرجة ارتفعت معها أسعار السلع والخدمات، واستغرقت العملة الوطنية عدة سنوات إلى أن استعادت قيمتها!
المحزن في الأمر أن ذلك النعيم أعقبه استعمار ظالم على أيدي البرتغاليين والهولنديين والفرنسيين والإنجليز، فاستعبدوا الملايين من أهالي القارة السمراء، حتى وصفت هذه العملية بـ"هولوكوست إفريقية"، ليتنهي بها الحال إلى ما هي عليه اليوم، لكن لا أحد يذكر ذلك جيدا، ربما لأن المظلوم لم يكن يهوديا، والظالم لم يكن نازيا.
-١٣٣٠-١٣٥٠م: “الموت الأسود” الطاعون الذي مات بسببه حوالي ثلث سكان أوروبا في غضون ثلاث سنوات! حتى قيل أن الأحياء لا يكفون لدفن الأموات، والذي بالمناسبة اكتشف العلم الحديث أنه كان وباء فيروسيا ينتقل عن طريق البراغيث.. ثلث أوروبا يهزم أمام براغيث.. فتأمل أيها الخصيم المبين.
وقيل أن التتار المحاصرون لميناء كافا وقتها أجبروا على ترك الحصار، ولكن قبل مغادرتهم كانوا يقذفون بالمنجنيق جثث من ماتوا إلى ما وراء الأسوار، كقنابل موقوتة يصيبون بها العدو!
وقفت أمام هذا المشهد أتأمله، أي لوحة فنية تستطيع التعبير عن هذا السواد؟ وكيف يصف أديب مشهد الإنسان وهو يستخدم أخاه الإنسان كسلاح؟ إن التاريخ ما زال يؤكد لي أنه إذا ما كان آينشتاين يصف غباء الإنسان بأن ليس له حدود، فإن وحشيته كذلك! وإذا كنت تظن بأنك تعيش في عصر أسود.. فاطمئن مر على هذه الأرض ما هو أقتم.
قبل أن أنتقل من هذا المشهد يلزمني أن أؤكد لك تمخض هذه المرحلة الأليمة عن عصر ذهبي من الوفرة واستعادة الحقوق.. هذا هو التاريخ لا يسمح لك باختزاله في صورة، إنه متقلب، متلون، متنوع في أحواله وأحداثه.
-١٤٩٤-١٤٩٦م: وقع اكتشاف العالم على كنز عظيم يدعى الأمريكيتين، وكما يقول المثل العامي لدينا "من سبق لبق" فإن لعبة العالم آنذاك هي امتلاك ما تقع عليه يداك، فوقعت أيادي البرتغاليين والإسبان والإنجليز على القارتين، ليقتسموا الكعكعة بينهم، ويشربوا نخب اندلاع شرارة الهيمنة الأوربية على العالم.
-١٧٠٩م: من هنا تعرف الإنسان على الآلة وألفها، سحرته الشحنة الكهربائية، وأسكره دخان المصانع والقطارات البخارية، وأذاب لبه فحم الأفران والسكك الحديدية، فدخل في علاقة لا يعلم أمدها ولا مصيرها، وزعم أنه المسيطر عليها رغم نيلها من نفسه وأنفاسه، وفي الدفاع عن نفسها تدعي أن ذلك كان برضاه. ابتداء من هذا التاريخ حدثت الثورة الصناعية، فنتج عنها: الأفران المشتغلة بطاقة الفحم، أول محرك عملي يدور بالبخار، آلة البذر، تشييد قنوات المياه، ماكينة المياه، تحسينات قوية على المحرك البخاري، المغزل الآلي الدوار، النول الكهربائي، القطار البخاري، السفينة البخارية، المحرك الكهربي، ازدهار نظام سكك الحديد، التلغراف، السيارة .. وبالطبع كان هذا العصر الذهبي عصر "آدم سميث" وكتابه "ثروة الأمم". من هنا ابتدأ الرخاء الاقتصادي، لكن..على حساب الإنسان.
-١٧٨٧م: "بزغت الحركات البريطانية والأمريكية المنادية بإبطال الاسترقاق أساسا بسبب الصحوة ��لإنجيلية التي حدثت في نهايات القرن الثامن عشر” لفت نظري هذا النص جدا، ففيه دفاع عن الأديان التي طالما اتهمت بكل ما هو لا إنساني وعنيف -على حد قولهم-، هذا الاعتراف يحفظ للدين حقه في التأثير الإيجابي على الناس في قضايا مهمة مر بها التاريخ، ومع ذلك جحد الناس ذلك ونسبوه لإنسانيتهم وأفكارهم، العجيب أنه ذكر كذلك أن المعارضين آنذاك هم الناس المتحضرة المنطلقة من "حق الملكية" كحق يضمن لصاحبه أن لا يؤخذ منه أي شيء يملكه، وإن حصل، فإن ذلك لا يعدو أن يكون نوعا من السرقة! دائما ستجد قدرة الإنسان على التأويل وتزيين ما يشتهي مدهشة، ولا يهم إذا كان ما استخدمه نص ديني أم وضعي، سيجد الإنسان دوما الطريق لتبرير نزواته وأهوائه ما دام هو الحكم والمحكوم في آن.
-١٨٤٤م: صامويل مورس يبعث بأول رسالة عن طريق التلغراف 📇... أظن بأن هذه المرحلة من أجمل المراحل وأوسطها في التواصل البشري، حيث لا انقطاع تام، ولا اتصال دائم كما يحدث اليوم .. أظنها مرحلة تستحق أن تؤرخ بالوسطية التواصلية بين عالمي الإنسان قبلها وبعدها :)
-١٩١٤م: رصاصة صربية تفتح النار، لتكون بداية مسرحية الحرب العالمية، تلك المسرحية المجنونة، المتسارعة الوتيرة، الدامية المشاهد، لتمتد آثارها على العالم والعلوم والفنون والأفكار في هذا العالم العجيب، ولتؤكد مقولة رئيس وزراء فرنسا آنذاك:"شن الحرب أيسر من تحقيق السلام" صدق.. صدق.. صدق! ونشر الكراهية أيسر من نشر الحب، والهدم أيسر من البناء، لذا نعم سيظل السلام "المهمة المستحيلة"، وسنظل ساعين لها على طريق مخضب بالدماء، ففي الدم، والتضحية، والموت، يكمن سر الحياة.
-١٩١٧م: في الحرب العالمية الأولى ساعد العرب الحلفاء بتصعيد ثورتهم على الأتراك، وتوقعوا أن ينالوا استقلالهم كمكافأة على ذلك، وعوضا عن ذلك تم تقسيم غالبية أراضي الامبراطورية العثمانية السابقة بين كل من بريطانيا وفرنسا، وقد وقعت حينها فلسطين تحت الانتداب البريطاني، ليقدم حينها من لا يملك ما لا يملك إلى من لا يستحق، ليقدم بيلفور أرض فلسطين الغالية إلى اليهود، لا لزرقة عيونهم كعادة السياسة وألاعيبها القذرة، وإنما لينال دعم يهود بريطانيا للمصالح البريطانية في الحرب العالمية الأولى. حينما ابتغى المسلمون العزة بمحالفة العدو وقتال الأخ -وإن كان ظالما- ذلوا وأهينوا! لينطبق عليهم المثل الشهير :"أكلت يوم أكل الثور الأبيض". ابتدأ ضعف الدول الإسلامية في اليوم الذي انتهت فيه الامبراطورية العثمانية.
هل اتعظوا؟ لا، ما زالت الأخطاء تتكرر، وأصابع الاتهام تتجه لأماكن خاطئة.
-١٩٢٣م: يصف المؤلف كيف أن معاهدة فرساي التي ألزمت ألمانيا دفع مبالغ طائلة قد وقفت حائلا أمام عودة اقتصادها إلى التعافي، مما تسبب بضرر الدول الأخرى بفقدان أسواقهم كذلك. هذا يذكرني بالموقف الطريف لأحدهم حينما يغضب من الدول الكبرى كأمريكا فيتمنى ويدعو عليها بالهلاك، ليعقبه تساؤل بدهي: لو هلكت أمريكا، كيف سيكون حالنا -بحكم تبعيتنا-؟ والحقيقة المرة أننا لن نكون سعداء بتخلصنا من عدونا اللدود، إذ بالفعل حدوث كارثة في دولة كبرى، أو دخولها في حرب لا يخصها وحدها، بل يمتد لكل الدول الضعيفة والتابعة والحليفة، فالحل، والذي كان يجب اللجوء إليه قبلها، هو أن تكون أنت قويا بنفسك، لأنك إن كنت ضعيفا فستكون ما بين ابتلاع الدول الكبرى لك، أو تأثرك بكل ما يصيبها كتابع.
-١٩٢٥م: كلعبة الدومينو، ما كان للحرب العالمية الأولى أن تنتهي بسلام، فقد أتبع سقوط الحجر الأول أحجارا متتالية، منها الحاجة النفسية للشعوب الأوروبية لقائد يعيد لهم الاعتزاز القومي، لتندلع شرارة الفاشية والقومية، وإن بنيت على كذب، أو دعت لمستحيل، فكما كان يقول هتلر في مذكراته :"أيسر كثيرا على الجماهير العريضة أن تقع ضحية لأكذوبة كبرى من أن تقع ضحية لكذبة صغرى".
-١٩٣٩م: تولى الإنسان وظيفة القتل في أعلى مراتبها، إذ أصبح بإمكانه إبادة شعوب وأمم عن طريق ما يدعى “القنبلة الذرية”، يقول أوبنهايمر مدير مشروع مانهاتن مقتبسا :“أنا سأصبح الموت”، وبعد سقوط القنبلة بعامين قال:”لقد عرف علماء الفيزياء معنى الإثم، وهي خبرة معرفية لا يمكن أن تمحى من وجدانهم”.
-١٩٤٥-١٩٩٩م: كانت بداية النهاية لعالم الامبراطوريات المستعمرة لدول أفريقيا وآسيا وما تناثر في المحيطات من جزر، ففي خلال هذه التواريخ نال ما يربو على الـ١٧٠ دولة استقلالها، وإن كان استقلالا من الناحية النظرية ، فإن كثيرا منها ما زال يخضع لهيمنة الدول الكبرى، إلا أنه كان مؤذنا بانتهاء عصر الامبراطوريات الممتدة "الوحش الجائع".
انتهى التأريخ بعام ٢٠١٠ بشكل مفاجئ، ودون أي خاتمة يختم بها المؤلف كتابه، ربما استنزفه التاريخ بحروبه وجنونه مما لم يدع له مجالا لأن يكتب كلماته الأخيرة.. ربما :)
*ملاحظة: النسخة التي أملكها -والتي هي من إنتاج المكتب المصري للمطبوعات- تستحق تدقيقا لغويا، فقد لحظت -هذا مع عدم تحريي الدقة في القراءة- عدة أخطاء نحوية وإملائية واضحة.
*مجرد رأي يحق لك رميه عرض الحائط: لا أظن العنوان كان دقيقا في تعبيره عن المضمون، فلو كان المسمى “٥٠ مرحلة فاصلة مر بها العالم” أو نحوا من هذا لكان أدق، فالفكرة “صورة ذهنية”، وحينما تتحدث عن التاريخ من حيث الأفكار فإنك حينها ستتحدث من زاوية وصفية عامة تجتمع فيها خيوط التاريخ التي شكلته، لا الأحداث المرحلية التي مر بها.
وفي الحقيقة لا زالت فكرة كتابة كتاب بهذا المعنى متاحة، وستكون جيدة إن خرجت عن استقراء جيد، ولكي يفهم المراد بذلك، سأذكر مثالا: مثلا: فكرة أنه ما بين قرن وقرن لا بد من زلزلة تهز العالم وتعيد تشكيله من جديد، ويكون ذلك بعد استقراء للتاريخ تمخض عنه أنه لا بقاء لأمة، وكل أمة ستمر لا بد بمخاض وولادة ومرحلة فتوة ثم رشد، لتعود من جديد للضعف والكهولة، كذلك فكرة أن العلوم على مدى التاريخ كانت تراكمية، فلا يوجد أمة لم يكن لها فضل على أخرى أو العكس في فن من الفنون، أو باب من العلوم، وهكذا ... ويكون ذلك باستشهادات موثقة من التاريخ وعلى فترات زمنية متفاوتة، لتأكيد أنها فكرة ثابتة عبر تاريخ العالم.
فكرة ولا مش فكرة؟ :) والشكر موصول لعنوان الكتاب الذي أوهمني بهذا المعنى، ليدخله في مزاجي كفكرة جيدة للتأليف حولها :)
أرجو من الكتاب أن “يشدوا حيلهم” لتأليف كتاب على هذا النمط، أظن أنا كفيت ووفيت، مني الفكرة، ومنكم التأليف :)
يسير مختزلًا الأمم والأقوام في صفحات.. ساردًا الأيام والتاريخ على امتداد خط زمني أسفلها، وعبارات متناثرة تصف المراحل في ثناياها، وعنوان مكتوب بخط عريض يصف المرحلة أعلاها.
حذر ومنصف.. ففي وصفه للحملات الصليبية مثلا نعتها بالقرصنة على عكس وصفه للفتوحات الإسلامية، ونقله الصادق عن ملابساتها..
بل يستحضر مقولة جورج بوش في تعبيره عن الحرب على الإرهاب بأنها حرب صليبية، بأنه بذلك حرك مشاعر المسلمين باستحضار الفظائع الدموية التي ارتكبها الصليبيون قديما مما حدا بالبعض لمقت الغرب وكرهه الشديد.. وكأنه يعتذر للمسلمين هنا.
جميل إنصافه، وعدم اتباع الأسلوب الطفولي “كلكم غلطانين.. والحروب كخه” وذلك بتخطئة كل الطرفين ولعن حروبهم، فهذه دلالة قارئ حقيقي للتاريخ، لا مدعي.
كما كان حذرا في عدة مواضع -إلا قليلا مما عبر فيه بوجهة نظره المختلفة-، وذلك مثلا بنسبة بعض التفجيرات التي يتبناها مجموعة من المسلمين في مكان ما بأنها عائدة لأشخاص "يزعمون" انتماءهم للتيار الإسلامي ونحوه، كما كان دقيقا في حديثه عنها بذكر ما أدى إلى وقوعها ابتداء من تدخلات أجنبية في شؤون المسلمين، وحروب دموية بأعذار مختلقة بين التاريخ كذبها، كما حدث في الدخول الأمريكي البريطاني الغاشم للعراق باسم العثور على أسلحة الدمار الشامل، لتنتهي بعدم العثور على أي سلاح سوى النفط الذي اختلسته تلك الجيوش في طريق عودتها إلى أرض الوطن!
على خطى الكتاب، سأسجل مشاهد سريعة مقتبسة من أزمان متعددة، هذه المشاهد استوقفتني، استثارت أفكاري، لامست وجداني، واختلست تعليقا مني:
-٣٣٠٠ق.م: أول النصوص المكتوبة تدون في بلاد الرافدين. من هنا شع نور الكتابة.. من هنا ابتدأت رحلة القلم والحرف، لتنتهي لعالمنا الحاضر المترف بالكلمة..هنا في "جودريدز”، وفي المكتبات، وعلى حوائط العالم أجمع.
أظن أن الكتب لو حنت لموطن، فسيكون بلاد الرافدين.. وهل من الصدفة أن تكون مكتبة بيت الحكمة، وهي من أعظم مكتبات العالم في العراق؟ أعاد الله له مجده، فهو موطن الأجداد، ومبتدأ رحلة النهضة الإنسانية على مستوى المدن والحضارة والثقافة.
-٨٠٠م: “لقد قضي على فارس، ومحقت بيزنطة وكذلك مدن الهند. إنهم لم يغلبوا في أي مكان” صرخة مشوبة بالدهشة جاءت على لسان مسؤول صيني من القرن الثامن الميلادي يصف مقدار ما بلغه العرب المسلمون من فتوحات، وقد لحظت هذه الدهشة كثيرا في عيون الأمم والجماعات آنذاك، ومن عدة زوايا وكتب، لقد كانت لحظة الامتداد الإسلامي العجيب مربكة، سريعة، خاطفة للألباب، آخذة بالعقول.
-١٢٠٦-١٢٦٠م: في هذا القرن استطاع شعب غامض من الرعاة الرحل بناء أضخم امبراطورية عرفها التاريخ، والتي ضمت -حقيقة لا مجازا- جميع قارة آسيا عدا الهند وجنوب شرق القارة، هذه الامبراطورية تدعى “المغول”.
وفي عام ٢٠٠٣ نشر مجموعة من العلماء المختصين في علم الوراثة أن ما يساوي ٠,٥٪ من إجمالي عدد الذكور في العالم يشتركون في كروموسوم “y” -المحدد لجنس الذكور-، وأنهم جميعا أحفاد رجل واحد عاش منذ ١٠٠٠ عام، ولن تتعجب من ذلك إذا علمت أن جنكيز خان وذويه كانت ترتبط فتوحاتهم السياسية بسباياهم النسائية، وقد سجل التاريخ عن أحد أبنائه أن له ٤٠ ولدا من الذكور، وكان يضيف إلى حريمه كل عام ٣٠ عذراء جديدة!
-١٣٢٤م: نعمت امبراطورية مالي بالثراء، حتى إن حاكمها الورع مانسا موسى عندما مضى إلى مكة ليحج، حمل معه ١٠٠ جمل يحمل كل منها ١٠٠ رطل من الذهب، وعندما وصل إلى القاهرة أغرقها بكريم عطائه لدرجة ارتفعت معها أسعار السلع والخدمات، واستغرقت العملة الوطنية عدة سنوات إلى أن استعادت قيمتها!
المحزن في الأمر أن ذلك النعيم أعقبه استعمار ظالم على أيدي البرتغاليين والهولنديين والفرنسيين والإنجليز، فاستعبدوا الملايين من أهالي القارة السمراء، حتى وصفت هذه العملية بـ"هولوكوست إفريقية"، ليتنهي بها الحال إلى ما هي عليه اليوم، لكن لا أحد يذكر ذلك جيدا، ربما لأن المظلوم لم يكن يهوديا، والظالم لم يكن نازيا.
-١٣٣٠-١٣٥٠م: “الموت الأسود” الطاعون الذي مات بسببه حوالي ثلث سكان أوروبا في غضون ثلاث سنوات! حتى قيل أن الأحياء لا يكفون لدفن الأموات، والذي بالمناسبة اكتشف العلم الحديث أنه كان وباء فيروسيا ينتقل عن طريق البراغيث.. ثلث أوروبا يهزم أمام براغيث.. فتأمل أيها الخصيم المبين.
وقيل أن التتار المحاصرون لميناء كافا وقتها أجبروا على ترك الحصار، ولكن قبل مغادرتهم كانوا يقذفون بالمنجنيق جثث من ماتوا إلى ما وراء الأسوار، كقنابل موقوتة يصيبون بها العدو!
وقفت أمام هذا المشهد أتأمله، أي لوحة فنية تستطيع التعبير عن هذا السواد؟ وكيف يصف أديب مشهد الإنسان وهو يستخدم أخاه الإنسان كسلاح؟ إن التاريخ ما زال يؤكد لي أنه إذا ما كان آينشتاين يصف غباء الإنسان بأن ليس له حدود، فإن وحشيته كذلك! وإذا كنت تظن بأنك تعيش في عصر أسود.. فاطمئن مر على هذه الأرض ما هو أقتم.
قبل أن أنتقل من هذا المشهد يلزمني أن أؤكد لك تمخض هذه المرحلة الأليمة عن عصر ذهبي من الوفرة واستعادة الحقوق.. هذا هو التاريخ لا يسمح لك باختزاله في صورة، إنه متقلب، متلون، متنوع في أحواله وأحداثه.
-١٤٩٤-١٤٩٦م: وقع اكتشاف العالم على كنز عظيم يدعى الأمريكيتين، وكما يقول المثل العامي لدينا "من سبق لبق" فإن لعبة العالم آنذاك هي امتلاك ما تقع عليه يداك، فوقعت أيادي البرتغاليين والإسبان والإنجليز على القارتين، ليقتسموا الكعكعة بينهم، ويشربوا نخب اندلاع شرارة الهيمنة الأوربية على العالم.
-١٧٠٩م: من هنا تعرف الإنسان على الآلة وألفها، سحرته الشحنة الكهربائية، وأسكره دخان المصانع والقطارات البخارية، وأذاب لبه فحم الأفران والسكك الحديدية، فدخل في علاقة لا يعلم أمدها ولا مصيرها، وزعم أنه المسيطر عليها رغم نيلها من نفسه وأنفاسه، وفي الدفاع عن نفسها تدعي أن ذلك كان برضاه. ابتداء من هذا التاريخ حدثت الثورة الصناعية، فنتج عنها: الأفران المشتغلة بطاقة الفحم، أول محرك عملي يدور بالبخار، آلة البذر، تشييد قنوات المياه، ماكينة المياه، تحسينات قوية على المحرك البخاري، المغزل الآلي الدوار، النول الكهربائي، القطار البخاري، السفينة البخارية، المحرك الكهربي، ازدهار نظام سكك الحديد، التلغراف، السيارة .. وبالطبع كان هذا العصر الذهبي عصر "آدم سميث" وكتابه "ثروة الأمم". من هنا ابتدأ الرخاء الاقتصادي، لكن..على حساب الإنسان.
-١٧٨٧م: "بزغت الحركات البريطانية والأمريكية المنادية بإبطال الاسترقاق أساسا بسبب الصحوة ��لإنجيلية التي حدثت في نهايات القرن الثامن عشر” لفت نظري هذا النص جدا، ففيه دفاع عن الأديان التي طالما اتهمت بكل ما هو لا إنساني وعنيف -على حد قولهم-، هذا الاعتراف يحفظ للدين حقه في التأثير الإيجابي على الناس في قضايا مهمة مر بها التاريخ، ومع ذلك جحد الناس ذلك ونسبوه لإنسانيتهم وأفكارهم، العجيب أنه ذكر كذلك أن المعارضين آنذاك هم الناس المتحضرة المنطلقة من "حق الملكية" كحق يضمن لصاحبه أن لا يؤخذ منه أي شيء يملكه، وإن حصل، فإن ذلك لا يعدو أن يكون نوعا من السرقة! دائما ستجد قدرة الإنسان على التأويل وتزيين ما يشتهي مدهشة، ولا يهم إذا كان ما استخدمه نص ديني أم وضعي، سيجد الإنسان دوما الطريق لتبرير نزواته وأهوائه ما دام هو الحكم والمحكوم في آن.
-١٨٤٤م: صامويل مورس يبعث بأول رسالة عن طريق التلغراف 📇... أظن بأن هذه المرحلة من أجمل المراحل وأوسطها في التواصل البشري، حيث لا انقطاع تام، ولا اتصال دائم كما يحدث اليوم .. أظنها مرحلة تستحق أن تؤرخ بالوسطية التواصلية بين عالمي الإنسان قبلها وبعدها :)
-١٩١٤م: رصاصة صربية تفتح النار، لتكون بداية مسرحية الحرب العالمية، تلك المسرحية المجنونة، المتسارعة الوتيرة، الدامية المشاهد، لتمتد آثارها على العالم والعلوم والفنون والأفكار في هذا العالم العجيب، ولتؤكد مقولة رئيس وزراء فرنسا آنذاك:"شن الحرب أيسر من تحقيق السلام" صدق.. صدق.. صدق! ونشر الكراهية أيسر من نشر الحب، والهدم أيسر من البناء، لذا نعم سيظل السلام "المهمة المستحيلة"، وسنظل ساعين لها على طريق مخضب بالدماء، ففي الدم، والتضحية، والموت، يكمن سر الحياة.
-١٩١٧م: في الحرب العالمية الأولى ساعد العرب الحلفاء بتصعيد ثورتهم على الأتراك، وتوقعوا أن ينالوا استقلالهم كمكافأة على ذلك، وعوضا عن ذلك تم تقسيم غالبية أراضي الامبراطورية العثمانية السابقة بين كل من بريطانيا وفرنسا، وقد وقعت حينها فلسطين تحت الانتداب البريطاني، ليقدم حينها من لا يملك ما لا يملك إلى من لا يستحق، ليقدم بيلفور أرض فلسطين الغالية إلى اليهود، لا لزرقة عيونهم كعادة السياسة وألاعيبها القذرة، وإنما لينال دعم يهود بريطانيا للمصالح البريطانية في الحرب العالمية الأولى. حينما ابتغى المسلمون العزة بمحالفة العدو وقتال الأخ -وإن كان ظالما- ذلوا وأهينوا! لينطبق عليهم المثل الشهير :"أكلت يوم أكل الثور الأبيض". ابتدأ ضعف الدول الإسلامية في اليوم الذي انتهت فيه الامبراطورية العثمانية.
هل اتعظوا؟ لا، ما زالت الأخطاء تتكرر، وأصابع الاتهام تتجه لأماكن خاطئة.
-١٩٢٣م: يصف المؤلف كيف أن معاهدة فرساي التي ألزمت ألمانيا دفع مبالغ طائلة قد وقفت حائلا أمام عودة اقتصادها إلى التعافي، مما تسبب بضرر الدول الأخرى بفقدان أسواقهم كذلك. هذا يذكرني بالموقف الطريف لأحدهم حينما يغضب من الدول الكبرى كأمريكا فيتمنى ويدعو عليها بالهلاك، ليعقبه تساؤل بدهي: لو هلكت أمريكا، كيف سيكون حالنا -بحكم تبعيتنا-؟ والحقيقة المرة أننا لن نكون سعداء بتخلصنا من عدونا اللدود، إذ بالفعل حدوث كارثة في دولة كبرى، أو دخولها في حرب لا يخصها وحدها، بل يمتد لكل الدول الضعيفة والتابعة والحليفة، فالحل، والذي كان يجب اللجوء إليه قبلها، هو أن تكون أنت قويا بنفسك، لأنك إن كنت ضعيفا فستكون ما بين ابتلاع الدول الكبرى لك، أو تأثرك بكل ما يصيبها كتابع.
-١٩٢٥م: كلعبة الدومينو، ما كان للحرب العالمية الأولى أن تنتهي بسلام، فقد أتبع سقوط الحجر الأول أحجارا متتالية، منها الحاجة النفسية للشعوب الأوروبية لقائد يعيد لهم الاعتزاز القومي، لتندلع شرارة الفاشية والقومية، وإن بنيت على كذب، أو دعت لمستحيل، فكما كان يقول هتلر في مذكراته :"أيسر كثيرا على الجماهير العريضة أن تقع ضحية لأكذوبة كبرى من أن تقع ضحية لكذبة صغرى".
-١٩٣٩م: تولى الإنسان وظيفة القتل في أعلى مراتبها، إذ أصبح بإمكانه إبادة شعوب وأمم عن طريق ما يدعى “القنبلة الذرية”، يقول أوبنهايمر مدير مشروع مانهاتن مقتبسا :“أنا سأصبح الموت”، وبعد سقوط القنبلة بعامين قال:”لقد عرف علماء الفيزياء معنى الإثم، وهي خبرة معرفية لا يمكن أن تمحى من وجدانهم”.
-١٩٤٥-١٩٩٩م: كانت بداية النهاية لعالم الامبراطوريات المستعمرة لدول أفريقيا وآسيا وما تناثر في المحيطات من جزر، ففي خلال هذه التواريخ نال ما يربو على الـ١٧٠ دولة استقلالها، وإن كان استقلالا من الناحية النظرية ، فإن كثيرا منها ما زال يخضع لهيمنة الدول الكبرى، إلا أنه كان مؤذنا بانتهاء عصر الامبراطوريات الممتدة "الوحش الجائع".
انتهى التأريخ بعام ٢٠١٠ بشكل مفاجئ، ودون أي خاتمة يختم بها المؤلف كتابه، ربما استنزفه التاريخ بحروبه وجنونه مما لم يدع له مجالا لأن يكتب كلماته الأخيرة.. ربما :)
*ملاحظة: النسخة التي أملكها -والتي هي من إنتاج المكتب المصري للمطبوعات- تستحق تدقيقا لغويا، فقد لحظت -هذا مع عدم تحريي الدقة في القراءة- عدة أخطاء نحوية وإملائية واضحة.
*مجرد رأي يحق لك رميه عرض الحائط: لا أظن العنوان كان دقيقا في تعبيره عن المضمون، فلو كان المسمى “٥٠ مرحلة فاصلة مر بها العالم” أو نحوا من هذا لكان أدق، فالفكرة “صورة ذهنية”، وحينما تتحدث عن التاريخ من حيث الأفكار فإنك حينها ستتحدث من زاوية وصفية عامة تجتمع فيها خيوط التاريخ التي شكلته، لا الأحداث المرحلية التي مر بها.
وفي الحقيقة لا زالت فكرة كتابة كتاب بهذا المعنى متاحة، وستكون جيدة إن خرجت عن استقراء جيد، ولكي يفهم المراد بذلك، سأذكر مثالا: مثلا: فكرة أنه ما بين قرن وقرن لا بد من زلزلة تهز العالم وتعيد تشكيله من جديد، ويكون ذلك بعد استقراء للتاريخ تمخض عنه أنه لا بقاء لأمة، وكل أمة ستمر لا بد بمخاض وولادة ومرحلة فتوة ثم رشد، لتعود من جديد للضعف والكهولة، كذلك فكرة أن العلوم على مدى التاريخ كانت تراكمية، فلا يوجد أمة لم يكن لها فضل على أخرى أو العكس في فن من الفنون، أو باب من العلوم، وهكذا ... ويكون ذلك باستشهادات موثقة من التاريخ وعلى فترات زمنية متفاوتة، لتأكيد أنها فكرة ثابتة عبر تاريخ العالم.
فكرة ولا مش فكرة؟ :) والشكر موصول لعنوان الكتاب الذي أوهمني بهذا المعنى، ليدخله في مزاجي كفكرة جيدة للتأليف حولها :)
أرجو من الكتاب أن “يشدوا حيلهم” لتأليف كتاب على هذا النمط، أظن أنا كفيت ووفيت، مني الفكرة، ومنكم التأليف :)
May 30, 2012
This is the perfect summary of all the key events in world history which help you to really understand how we got to where we are today.
March 12, 2014
كتاب اكتر من رائع ..... غني بمعلومات كتير ماكنتش اعرفها وعلى الرغم من صغر حجم الكتاب الا انه بيختصر احداث كتير وشخصيات كتير جدا بين صفحاته ويشجعك اكتر على انك تدور على حقائق اكتر عن المعلومات التاريخية اللي هو كاتبها .... ماعجبنيش في الكاتب تحامله الواضح على المجتمع الاسلامي وكلمته اللي ترجمها الكاتب بالحرف بدون اي تغيير بس للحرفية وللامانة "ان العالم الاسلامي الارهابي الكاره للمجتمع الغربي ....."... الكاتب ببساطة بيعتبر ان العالم الاسلامي بشكل عام انه في حالة حرب مع المجتمع الغربي على الرغم من انه مفسرش هذا الرأي يمكن عشان مجال الكتاب لا يسمح براي خاص للكاتب لانه سرد لاحداث تاريخية لكن انتماء الكاتب كان واضح ويكفي افراده لفصل كامل او (فكرة) كاملة للحديث عن المحرقة اليهودية (الهولوكوست) ومدى الاضطهاد اللي حدث لليهود على مستوى العالم واغفل كتير من الحقايق اليهودية زي ان اليهود نفسهم اللي فتحتلهم الامبراطورية العثمانية ابوابها وعاشوا فيها عصر من اقوي عصور التسامح الديني والسياسي مع اليهود واللي مكنتهم من مناصب سياسية وعسكرية داخل الدولة هم انفسهم اللي عملوا على اسقاط الدولة العثمانية ومحاربة السلطان عبد الحميد الثاني ..... الكاتب كان منصف في بعض الاجزاء وكان متحامل في البعض الاخر الا ان الكتاب في مجمله كان رائع واحيي المترجم على الترجمة المنصفة والجميلة للكتاب واحييه على سؤاله في الفصل الخاص بانهيار الاتحاد السوفيتي .... ليه الشيشان الوحيدة اللي لما ارادت الانفصال عن الاتحاد السوفيتي والاستقلال بارضها هي الوحيدة اللي اتحاربت بالطريقة ديه واعتبر اهلها من المسلمين هم ارهابيين على الرغم من اعتراف الكاتب نفسه بالمذابح الدموية اللي عملها الجيش الروسي فيهم الا انه اعتبر رد فعل الشيشانيين انه ارهابي ؟؟؟؟؟ سؤال فعلا يستحق الاجابة عليه
June 25, 2016
كتاب كبير في مضمونه وخفيف في قرائته .حاول استعراض اهم ٥٠حدث تاريخي من اكتشاف الزراعة الى احداث ٩ /١١. استمتعت بقراءته
Read
October 3, 2020«50 μεγάλα γεγονότα που άλλαξαν τον κόσμο»: Ένα σύντομο εγχειρίδιο ιστορίας για κάθε αναγνώστη
Το νέο βιβλίο του Ian Crofton που κυκλοφορεί από τις εκδόσεις Διόπτρα αποτελεί μια μικρή τράπεζα πληροφοριών για τα σημαντικότερα ιστορικά γεγονότα από την αρχαιότητα μέχρι σήμερα. Πρόκειται για ένα σύντομο οδηγό των γεγονότων εκείνων που άλλαξαν το ρου της ιστορίας, που συνέβαλαν στη σημερινή παγκόσμια πραγματικότητα.
Ο Μέγας Αλέξανδρος, το Ισλάμ, οι Σταυροφορίες, η μαύρη πανώλη, η Μεταρρύθμιση και η Αντιμεταρρύθμιση, Ναπολεόντειος εποχή, η 11η Σεπτεμβρίου είναι λίγα από τα 50 γεγονότα που περιγράφονται μέσα σε αυτό το βιβλίο.
Αλήθεια, τί σχέση μπορεί να έχουν η άλγεβρα με το αλκοόλ;
Τί γνωρίζετε για τη χρυσή εποχή των Γκούπτα;
Πότε έγιναν οι «Πόλεμοι του Οπίου»;
Έχετε ακούσει για τις γραμμές Νάσκα;
Τί συνέβη τη «Νύχτα του Αγίου Βαρθολομαίου»;
Ποιος ήταν ο Τουσέν Λ’ Ουβερτούρ;
Ποιον όρο επινόησε ο θεωρητικός Ανρί ντε Σαιν- Σιμό��;
Τί ήταν και πώς λειτουργούσαν οι μηχανές Ενίγκμα;
Γιατί έμεινε στην ιστορία γνωστή η 9η Νοεμβρίου 1938 ως η «Νύχτα των Κρυστάλλων»;
Οι απαντήσεις για αυτά και πολλά ακόμα γεγονότα της ιστορίας βρίσκονται στις 210 σελίδες, έτοιμες να δώσουν σε κάθε αναγνώστη που αγαπά την ιστορία μια σφαιρική άποψη, αλλά και ενδιαφέρουσες λεπτομέρειες, χωρίς να τον κουράζουν σε χαώδεις περιγραφές και αμέτρητες ημερομηνίες.
Μαζί με τις «50 μεγάλες ιδέες που άλλαξαν τον κόσμο», που κυκλοφορούν επίσης από τις εκδόσεις Διότρα, βοηθούν μικρούς, αλλά και μεγάλους να αντιληφθούν πτυχές της παγκόσμιας ιστορίας, κοινωνικής και πολιτικής.
https://www.clevernews.gr/50-megala-g...
Το νέο βιβλίο του Ian Crofton που κυκλοφορεί από τις εκδόσεις Διόπτρα αποτελεί μια μικρή τράπεζα πληροφοριών για τα σημαντικότερα ιστορικά γεγονότα από την αρχαιότητα μέχρι σήμερα. Πρόκειται για ένα σύντομο οδηγό των γεγονότων εκείνων που άλλαξαν το ρου της ιστορίας, που συνέβαλαν στη σημερινή παγκόσμια πραγματικότητα.
Ο Μέγας Αλέξανδρος, το Ισλάμ, οι Σταυροφορίες, η μαύρη πανώλη, η Μεταρρύθμιση και η Αντιμεταρρύθμιση, Ναπολεόντειος εποχή, η 11η Σεπτεμβρίου είναι λίγα από τα 50 γεγονότα που περιγράφονται μέσα σε αυτό το βιβλίο.
Αλήθεια, τί σχέση μπορεί να έχουν η άλγεβρα με το αλκοόλ;
Τί γνωρίζετε για τη χρυσή εποχή των Γκούπτα;
Πότε έγιναν οι «Πόλεμοι του Οπίου»;
Έχετε ακούσει για τις γραμμές Νάσκα;
Τί συνέβη τη «Νύχτα του Αγίου Βαρθολομαίου»;
Ποιος ήταν ο Τουσέν Λ’ Ουβερτούρ;
Ποιον όρο επινόησε ο θεωρητικός Ανρί ντε Σαιν- Σιμό��;
Τί ήταν και πώς λειτουργούσαν οι μηχανές Ενίγκμα;
Γιατί έμεινε στην ιστορία γνωστή η 9η Νοεμβρίου 1938 ως η «Νύχτα των Κρυστάλλων»;
Οι απαντήσεις για αυτά και πολλά ακόμα γεγονότα της ιστορίας βρίσκονται στις 210 σελίδες, έτοιμες να δώσουν σε κάθε αναγνώστη που αγαπά την ιστορία μια σφαιρική άποψη, αλλά και ενδιαφέρουσες λεπτομέρειες, χωρίς να τον κουράζουν σε χαώδεις περιγραφές και αμέτρητες ημερομηνίες.
Μαζί με τις «50 μεγάλες ιδέες που άλλαξαν τον κόσμο», που κυκλοφορούν επίσης από τις εκδόσεις Διότρα, βοηθούν μικρούς, αλλά και μεγάλους να αντιληφθούν πτυχές της παγκόσμιας ιστορίας, κοινωνικής και πολιτικής.
https://www.clevernews.gr/50-megala-g...
Read
November 21, 2022Como docente, considero este libro como fundamental para consulta y material de apoyo para los alumnos. Es preciso sin caer en simplificaciones de los acontecimientos históricos.
November 19, 2021
Que puedo decir de este libro, en verdad es un buen texto, toda aquélla persona que quiera conocer la historia de este mundo, el libro es perfecto tiene capítulos no tan eurocentricos.
Lo único que faltó fue que se abordará más varios fenómenos de la Edad Media.
Pero en términos generales, un buen libro.
Lo único que faltó fue que se abordará más varios fenómenos de la Edad Media.
Pero en términos generales, un buen libro.
September 27, 2016
عندما تقرأ العنوان ستعتقد أنه كتاب للهواة على غرار "تعلم الإنجليزية في أسبوع!" ... الأمر ليس كذلك, فهو يعطيك نبذة سريعة عن التاريخ وأهم الأحداث التاريخية بتسلسل جميل ويوازن بين الإختصار والتفصيل بحيث لا يدمر الموضوع.
بعد إطلاعي على الكتاب تغيرت نظرتي للشرق الأوسط! فنحن لسنا البقعة السوداء الدموية, ستعرف أن أوربا هي الأكثر دموية في تاريخ البشرية!
بعد إطلاعي على الكتاب تغيرت نظرتي للشرق الأوسط! فنحن لسنا البقعة السوداء الدموية, ستعرف أن أوربا هي الأكثر دموية في تاريخ البشرية!
October 24, 2012
An interesting, handy and well laid out reference book which may serve as an appetizer to know more about the 50 Key Historical milestones described in this book.
For more details about this book visit
http://bookwormsrecos.blogspot.in/201...
For more details about this book visit
http://bookwormsrecos.blogspot.in/201...
May 25, 2019
Teniendo en cuenta que sobre cada párrafo del libro se podría escribir otro libro de 500 páginas, es un muy buen resumen que te permite tener un vistazo general de "todo" y luego profundizar por tu cuenta en lo que más te interese.
November 30, 2015
معلومات مبسطة(كل معلومة في 4 صفحات فقط) عن أهم الأحداث العالمية التي تلزمك على الأقل لمعرفة ما يدور حولك
من أهم ميزات الكتاب وجود خط زمني أسفل الصفحة لمتابعة التطور الزمني للحدث المعين
من أهم ميزات الكتاب وجود خط زمني أسفل الصفحة لمتابعة التطور الزمني للحدث المعين
June 2, 2020
ربط تاريخي جميل ومختصر، وكان المؤلف مجبور بحذف معظم الأحداث لكن يذكرها بداخل مواضيع وأحداث أخرى، كتاب استغرق مني اسبوع وكان اسبوع ممتع
قرأته للمرة الثانية في 2020م
قرأته للمرة الثانية في 2020م
August 2, 2018
أعجبني جداً، واستطعت معه أن أكون تصوراً متسلسلاً عن العصور والأحداث المختلفة التي مر بها التاريخ.
أدركت أن معظم الأحداث المهمة والفارقة في التاريخ البشري هي -وللأسف- أحداث دامية بشعة.
أدركت أن معظم الأحداث المهمة والفارقة في التاريخ البشري هي -وللأسف- أحداث دامية بشعة.
May 10, 2018
Un libro breve, entretenido y que funciona perfectamente como lectura intermitente y elemento de alternación entre libro y libro.
50 acontecimientos relevantes de la historia humana que funciona como umbral para alguien dispuesto a sumergirse en el espectacular mundo de la literatura histórica o como un simple libro de curiosidades.
El libro cumple con su función, y es que no pretende ser un resumen o síntesis burdo e insólito de acontecimientos que podrían llenar cientos de páginas, sino que apunta a amenas crónicas que implícitamente nos invitan a profundizar (como el mismo autor menciona) en los sucesos puntuales de cada evento.
Este libro es, pues, un sencillo pero bien estructurado souvenir.
Quizá el autor podría haberse tomado la molestia de extenderse un poco más en cada pequeño capítulo (al menos una página o dos) para obtener algo más de información. A mí, si he de ser sincero, me agradan los textos densos que devoro con alegría. Quizá sea eso. Tres estrellas por mera omisión.
50 acontecimientos relevantes de la historia humana que funciona como umbral para alguien dispuesto a sumergirse en el espectacular mundo de la literatura histórica o como un simple libro de curiosidades.
El libro cumple con su función, y es que no pretende ser un resumen o síntesis burdo e insólito de acontecimientos que podrían llenar cientos de páginas, sino que apunta a amenas crónicas que implícitamente nos invitan a profundizar (como el mismo autor menciona) en los sucesos puntuales de cada evento.
Este libro es, pues, un sencillo pero bien estructurado souvenir.
Quizá el autor podría haberse tomado la molestia de extenderse un poco más en cada pequeño capítulo (al menos una página o dos) para obtener algo más de información. A mí, si he de ser sincero, me agradan los textos densos que devoro con alegría. Quizá sea eso. Tres estrellas por mera omisión.
July 31, 2023
Hasta donde he leído tiene información fácil de digerir, es simple en su escritura y te atrapa como si te contara un amigo una historia PERO no quita los tintes anti católicos que tiene el libro.
Se puede notar al narrar hechos neutrales que el autor agrega calificaciones o consideraciones personales sobre todo contra la iglesia/religión católica, un lector hábil podrá encontrar ese sesgo ideológico en todas las menciones a la religión católica que van acompañadas de calificativos tendenciosos y hasta ofensivos.
Después de todo lo seguiría recomendando siempre y cuando se tome en consideración su desprecio por la religión católica que le quita el mínimo de seriedad que debe tener un libro de historia.
Se puede notar al narrar hechos neutrales que el autor agrega calificaciones o consideraciones personales sobre todo contra la iglesia/religión católica, un lector hábil podrá encontrar ese sesgo ideológico en todas las menciones a la religión católica que van acompañadas de calificativos tendenciosos y hasta ofensivos.
Después de todo lo seguiría recomendando siempre y cuando se tome en consideración su desprecio por la religión católica que le quita el mínimo de seriedad que debe tener un libro de historia.
December 31, 2018
Un lectura muy rápida y sencilla la cual expone lo mínimo suficiente para seguir investigando por cuenta propia y ahondar en temas máximo importantes.
Reflexión rápida:
Hay que tener en cuenta las ideologías antiguas que nos trajeron hasta el ahora, pues en el momento que se hacen presentes nuevamente (rejuvenecidas con conocimientos y tecnología actuales) se puede llegar a lo inevitablemente cíclico de la acción última en contra de otra ideología cuando se ignora el diálogo.
Sería una lástima que se deje de existir nuevamente, individual o colectivamente, por conflictos exactamente iguales a alguno que otro histórico.
Reflexión rápida:
Hay que tener en cuenta las ideologías antiguas que nos trajeron hasta el ahora, pues en el momento que se hacen presentes nuevamente (rejuvenecidas con conocimientos y tecnología actuales) se puede llegar a lo inevitablemente cíclico de la acción última en contra de otra ideología cuando se ignora el diálogo.
Sería una lástima que se deje de existir nuevamente, individual o colectivamente, por conflictos exactamente iguales a alguno que otro histórico.
May 30, 2017
El concepte d'aquest llibre es interessant, donar unes pinzellades d'història universal per a tindre un coneixement variat i bàsic. El problema es que no hi ha conexió entre uns capítols i uns altres, així que moltes vegades no entens el contex històric en el que es desenvolupen els fets. Ademés m'ha resultat massa llarg, crec que haguera sigut més interessant que hi hagueren menys capítols pero més llargs, per a enquadrar una mica mes els temes.
August 11, 2018
الكتاب افادني بمعلومات مختصره عن مواضيع كنت اسمع عنها ولم اقرا عنها من قبل ، كما ان التنوع لم يشعرني بالملل ، احببت الخط الزمني للاحداث في نهايه كل صفحه ، كما ان الاسلوب و تعليقات المترجم جعلتني افكر و ابحث باستفاضه عن مواضيع لم اجد بها جواب ف الكتاب..الكتاب رائع لشخص مبتدأ ف قراءه التاريخ خصوصا اذا احب ان يتعمق في موضوع ، ف هو بمثابه " شئ صغير عن كل شئ " ...ينصح به لمحبي التاريخ
February 25, 2023
A solid 3, works as a primer for important world events. Sometimes difficult to keep track of things (though the shortcoming is in me and my lack of knowledge), especially since there are some events added in condensed idea parts at the end of each chapter that can be confusing to make sense. Tries to be neutral but typical western bias shines through.
October 2, 2024
Es un buen recorrido por toda la historia universal
Esto es ambicioso, pero al mismo tiempo omite por necesidad muchos detalles y apenas te da una foto reducida de los principales eventos
Diría que es demasiado resumido
No sé puede resumir la historia universal en 50 datos, simplemente queda a deber cosas que omite y lo que cuenta es como una monografía
Esto es ambicioso, pero al mismo tiempo omite por necesidad muchos detalles y apenas te da una foto reducida de los principales eventos
Diría que es demasiado resumido
No sé puede resumir la historia universal en 50 datos, simplemente queda a deber cosas que omite y lo que cuenta es como una monografía
July 15, 2019
Quick and easy to read, finished in 4 evenings
Not 5 stars because it might be really too short and leaves you with some appetite for more, but I guess it delivers what it promises.
Recommended for a brief recap of your high school history
Not 5 stars because it might be really too short and leaves you with some appetite for more, but I guess it delivers what it promises.
Recommended for a brief recap of your high school history
June 1, 2023
Bom para ter uma noção geral das conexões entre alguns fatos históricos mais conhecidos, porém nada é muito aprofundado, o que o autor deixa claro desde o princípio que não é a sua intenção, entrega o que promete.
October 25, 2025
Good not Great
Most of the covered events are skimmed over but that is probably the best you can do when you are trying to be brief on world events. I did enjoy the book and to be honest I am not sure if I would have taken the time to read if each event was much longer.
Most of the covered events are skimmed over but that is probably the best you can do when you are trying to be brief on world events. I did enjoy the book and to be honest I am not sure if I would have taken the time to read if each event was much longer.
March 29, 2018
A great summary of the most influential facts of our society.
April 1, 2018
A very concise little book that's useful to quickly reference important dates. Interesting to compare events and fill in a few little blindspots or gaps in history.
November 16, 2018
.الكتاب رائع ويبرز بشكل مختصر أهم الأحداث التاريخية التي حصلت منذ الحضارات القديمة حتى وقتنا المعاصر، وتمت ترجمة الكتاب بشكل ممتاز
April 19, 2019
المختصر المفيد.. لكن تظل اجزاء من التاريخ مجرد وجهة نظر صاحبها للأمور
مع ذلك يمكن الاستفادة من المعلومات المذكورة بصورة عامة
مع ذلك يمكن الاستفادة من المعلومات المذكورة بصورة عامة
October 1, 2019
Muy divulgativo, tan ligero que casi flota en el aire.
November 28, 2019
50 ideias de história do mundo Ocidental. Não há praticamente nada sobre Ásia e definitivamente nada sobre África. Basicamente, são 50 ideias de história da Europa e dos EUA.
Displaying 1 - 30 of 52 reviews