كتاب أفلا يتدبرون القرآن للشيخ أ.د ناصر بن سليمان العمر رئيس الهيئة العالمية لتدبر القرآن الكريم والمشرف العام على مؤسسة ديوان المسلم
http://youtu.be/iGpRkMcDDcE
إن تدبّر القرآن الكريم هو طريق الفلاح وسبيل السعادة في الدارين , فالله تعالى ما أنزل هذا القرآن لنشقى .. بل ليخرج الناس به من الشقاء ! والآيات في هذا المعنى كثيرة , لكنه يعود خسارة على الظالم المعرض عن تدبّره , النافر عن آياته .. وفي إطار هذه المعاني يجيء هذا الكتاب , متجاوبا مع المسار الطّبعي الفطريّ الذي يمر به الإنسان , عندما تبلغه رسالة من إنسان عزيز عليه وذي مكانة عظيمه في نفسه , فإنه يعظمها ابتداء ويدفعه هذا التعظيم الى قراءتها بتدبر ليطّلع على مضمونها , ومن ثم يبدأ في الاستفادة مما في تلك الرسالة من المعاني التي تبدا ثمراتها وآثارها تظهر في حياته شيئا فشيئا .. وبناء على ذلك يجئ هذا الكتاب في ثلاثة فصول أساسية : - الفصل الأول : وجوب تعظيم القرآن الكريم . - الفصل الثاني : وجوب تلاوة القرآن الكريم وتدبّره . - الفصل الثالث: ثمرات التدبر وآثاره .
إضافة إلى فصل تمهيدي ينوّه بالعلاقة الوثيقة بين القرآن والإيمان ..
ناصر بن سليمان العمر (ولد 1373 هـ / 1952 م)، عالم وداعية سعودي، من أهل السنة.
أنهى دراسته الثانوية عام 1390 هـ من معهد الرياض العلمي، ثم أنهى دراسته الجامعية من كلية الشريعة عام 1394 هـ. عين معيداً في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، بكلية أصول الدين – قسم القرآن وعلومه. ثم حصل على درجة الماجستير من كلية أصول الدين - قسم القرآن وعلومه – عام 1979م 1399 هـ، ثم على درجة الدكتوراه من كلية أصول الدين – قسم القرآن وعلومه – عام 1984م 1404 هـ
عُين أستاذاً مساعداً في قسم القرآن وعلومه عام 1404هـ/1984م، ثم رقي لدرجة أستاذ مشارك عام 1410هـ/1989م، ثم رقي لدرجة أستاذ (بروفيسور) عام 1414هـ/1993م.
ينتمي إلي تلك الفئة من الكتب التي ينبغي ع المرء الرجوع إليها بين الحين والآخر ،كي تجلو عن القلوب صداها، تذكير بأهمية تدبر كتاب الله العزيز وثمار ذلك التدبر، كان سيكون أفضل لو تم تركيزه ،ولكن أصابه بعض من المط و التطويل، عامة هي القراءة الأولي والتعارف الأول ع كتابات ناصر بن سليمان العمر،وكانت ع ما يبدو معرفة جيدة. ولأول مرة أعرف أيضا بإنشاء هيئة عالمية لتدبر القرآن الكريم.
الكتاب يوصل فكرة مهمة بأسلوب اكاديمي تقريباً، مشكلته التكرار لدرجة أني فكرة أني عدة قرأت بعض الصفحات بس طلع فيه اختلاف جداً بسيط لاكن تقريباً تكرار نسخ لصق لنفس الفكرة والكلام.
استغرق كثيرا في التأصيل لوجوب و اهمية التدبر وهو أمر أظهر من الاحتياج لكل هذا التنظير له على حساب المظنون من عنوان الكتاب و هو كيف تتدبر و نماذج للتدبر، وهو ما أفاض فيه بعد ذلك لكن بعد تقديم أكاديمي طويل بطريقة كتب الدراسة و ليس السرد الذي يأخذك في رحلة تدبر عبر الكتاب.
بعض الفوائد:
صـ78 قال الشيخ دراز في سر التسمية بالاسمين جميعا أنه "روعي في تسميته قرأنا كونه متلوا بالألسن، كما روعي في تسميته كتابا كونه مدونا بالأقلام، فكلتا التسميتين من تسمية الشئ بالمعنى الواقع عليه" و التعبد بالقرآن في حال كونه كتابا، إنما يكون بالتلاوة له، أما التعبد به في حال كونه قرآنا متلوا، فإنما يكون بالاستماع و الإنصات.
صـ127 وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنه، قال: "التفسير على أربعة أوجه: وجه تعرفه العرب من كلامها، وتفسير لا يعذر أحد بجهالته، وتفسير يعلمه العلماء، وتفسير لا يعلمه إلا الله تعالى ذكره" والتدبر كثيرا ما يتعلق عند العامة بالتفسير الذي يعرفه كل أحد من العرب، لو استفرغ وسعه في الفكر .. بيد أن مفهوم التدبر غير منحصر في هذا النوع من التفسير، بل قد يسمع العامي ما لا يعلم تفاصيل تفسيره بل ولا معاني كلماته كلها، ولكنه يدرك أن السياق سياق زجر فينزجر و يحصل له الخوف من الله، أو يدرك أن السياق سياق وعد و نعيم فينشط للطاعة و يحصل له إقبال عليها.
صـ151 "وقل رب زدني علما" قال ابن عبد الهادي عن شيخ الإسلام ابن تيمية: "كان رحمه الله يقول ربما طالعت على الآية الواحدة نحو مائة تفسير ثم أسأل الله الفهم! وأقول: يا معلم آدم و إبراهيم علمني! وكنت أذهب إلى المساجد المهجورة ونحوها وأمرغ وجهي في التراب، وأسأل الله تعالى وأقول: يا معلم إبراهيم فهمني!"
صـ209 ويحسن بنا هنا أن نذكر موقفا للشيخ الألباني رحمه الله يدل على بعد نظره ويصلح نموذجا لتدبر الواقع في ضوء تدبر الكتاب و السنة، فعندما قيل له إن الملايين يتظاهرون في الشوارع مطالبين بتحكيم شرع الله (تعليقا على تظاهرات مؤيدة لجبهة الإنقاذ بالجزائر) قال كلمته المأثورة: "فكم عدد المصلين في المساجد في صلاة الفجر؟"، إذ قد علم بثاقب بصيرته أن العبرة ليست بالعواطف التي تذبل وتخمد بأسرع مما تشب وتوقد بل العبرة بالثبات و الاستقامة، وبأن يصبح هذا الدين متمكنا في القلوب، وتصدق ذلك الجوارح: "قل آمنت بالله ثم استقم"
(وقد استغرق الكاتب استطرادا على الاقتباس السابق الذي أتفق معه في تحميل كل نقيصة و مسئولية تدهور حال الأمة على الفرد المسلم فقط و توجيه النصح له فقط على نهج الخطاب التقليدي "ابدأ بنفسك" و "أنت من يؤخر النصر عن هذه الأمة" دون توجيه أن نصح أو تحميل أي مسئولية للأطراف الفاعلة الأخرى و التي لها دور أيضا لا يمكن إغفاله فيما آل إليه حالنا من مسئولين و سلطات و أنظمة حاكمة ينغي أن تنال نصيبها من الخطاب لا أن يتحمل كل شئ الطرف الأضعف الفرد فقط ولا الأسهل من كل ذلك توجيه اللائمة على المؤامرات و القوي الخارجية و الأعداء المتربصين دوما دون النظر لمن يساعدهم ويسهل لهم مصالحهم في الداخل)
تكرار الاستشهاد تكرار الفكرة كانت حاجة مملة للغاية .. الاستناد باحاديث او حكايات ضغيفة والكتابة فى الهامش انها ضعيفة ..طب ايه ؟ ! بس فيه كام حاجة كدة مهمة جدا فى معناهم وهدفهم لو اتشال التكرار والضعيف منه هيبقى مادة جيدة جدا ومفيدة للغاية .. بس مش ندمانة انى قريته بالعكس :)