Jump to ratings and reviews
Rate this book

تاريخ التشريع الإسلامي

Rate this book

232 pages, Hardcover

18 people are currently reading
283 people want to read

About the author

محمد الخضري بك

13 books93 followers
محمد الخضري (1289 - 1345 هـ = 1872 - 1927 م)

محمد بن عفيفي الباجوري، المعروف بالشيخ الخضري: باحث، خطيب، من العلماء بالشريعة والأدب وتاريخ الإسلام.
مصري، كانت إقامته في (الزيتون) من ضواحي القاهرة، وتوفي ودفن بالقاهرة.
تخرج بمدرسة دار العلوم، وعين قاضيا شرعيا في الخرطوم، ثم مدرسا في مدرسة القضاء الشرعي بالقاهرة، مدة 12 سنة، وأستاذا للتاريخ الإسلامي في الجامعة المصرية، فوكيلا لمدرسة القضاء الشرعي،
فمفتشا بوزارة المعارف.

وهو أخو الشاعر عبد الله بن عفيفي الباجوري.

من كتبه :
أصول الفقه
تاريخ التشريع الإسلامي
إتمام الوفاء في سيرة الخلفاء
محاضرات في تاريخ الأمم الإسلامية (جزآن)
نور اليقين في سيرة سيد المرسلين
مهذب الأغاني (تسعة أجزاء)
محاضرات في نقد كتاب الشعر الجاهلي للدكتور طه حسين
الغزالي وتعاليمه وآراؤه (نشر تباعا في المجلد 34 من مجلة المقتطف)
دروس تاريخية

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
25 (46%)
4 stars
19 (35%)
3 stars
6 (11%)
2 stars
1 (1%)
1 star
3 (5%)
Displaying 1 - 7 of 7 reviews
Profile Image for وسام عبده.
Author 13 books200 followers
June 22, 2016
يتتبع الشيخ محمد الخضري بك، في تاريخه، تطور الفقه الإسلامي على مدار التاريخ. ولا يقصد هنا بتطور الفقه الإسلامي، تطور مفاهيمه وتصوراته، ولكن تطور آلياته، منذ عصر الرسالة، مرورًا بعصور الأصحاب والتابعين ومؤسسي المذاهب، وصولًا لعصر الانحطاط، ثم العصر الحديث. وعلى الرغم من أن الكتاب أختص بتاريخ التشريع، إلا أن الأثر العميق لتطور آليات التشريع ومدارسه، الذي انعكس على مجمل الثقافة الإسلامية، يمكن أن يرصده القارئ عبر صفحات الكتاب يبدو على استحياء من آن إلى آخر. كذلك هذا التأثير للعناصر الفوق مذهبية، مثل المرجعية المطلقة للكتاب والسنة، التي ميزت العقلية التشريعية الإسلامية عن غيرها من العقليات التشريعية الوضعية، وكيف أسهمت في تشكيل تاريخ الثقافة الإسلامية على مدار التاريخ، وما يمكن اليوم أن تلعب من دور في إعادة وحدة المسلمين.
Profile Image for زهير.
82 reviews25 followers
April 6, 2017
مجمل قصة التشريع الإسلامي يجعلها الشيخ المرحوم محمد الخضري بك في ستة أدوار.
1)- التشريع في حياة الرسول (صلّى الله عليه و سلم) :
و فيه كان التشريع مبنيا على ما يتنزل به القرآن الكريم من الأحكام، وكذا ما بينّته السنة النبوية و فصّلت فيه. و عليهما مدار الفقه الإسلامي، و إليهما يرجع الفقهاء.
2)- التشريع في عهد الصحابة (من 11 إلى 40 هـ) :
في هذا الدور تم جمع القرآن الكريم في مصحف جامع خلافا لما تعامل به كبار الصحابة مع الأحاديث النبوية. بل ''كانوا يشيرون بتقليل الرواية خشية أن ينتشر الكذب و الخطأ على الرسول (ص)''. و الإجتهاد في هذا الدور كان معتبرا سواءٌ أكان أخذا و استنباطا من ظواهر النصوص أو من معقولها. غير أنه كان "مقصورا على فتاوي يُفتيها من سُئل في حادثة، و لم يكونوا يتوسعون في تقرير المسائل و الإجابة عنها بل يكرهون ذلك و لا يبدون رأيا في شيئ حتى يحدث. و إذا حدث اجتهدوا في استنباط حكمه.'' و مصادر أحكامهم في ذلك العصر أربعة : الكتاب ''وهو العمدة'' و السنة و القياس أو الٍرأي ''و هو فرعهما'' و الرابع الإجماع ''و لا بد أن يكونوا في إجماعهم مستندين إلى نص من كتاب أو سنة أو قياس.'' و الإختلاف كان مشروعا منذ هذا العصر إذ اختلفت فتاوي الفقهاء لاختلافهم في فهم القرآن، أو فهم سنةٍ أو العمل بها، أو في تقدير المصلحة ''اختلاف الرأي''.
''و قد بينا أن الخلاف لم يكن في هذا العصر بالشيء الكثير، لأن أقضيتهم كانت بقدر ما ينزل من الحوادث، ولم تدون الأقضية في عصرهم، فقد انتهى ذلك الدور و الفقه هو نصوص القرآن الكريم و السنة الطاهرة المتّبعة و ما ارتضاه كبار الصحابة مما رواه لهم غيرهم من الصحابة أو ما سمعوه، و قليل من الفتاوى صادرة عن آرائهم بعد الإجتهاد و البحث.''
3)- التشريع في عهد صغار الصحابة و من تلقى منهم من التابعين (41 هـ إلى أوائل القرن الثاني للهجرة) :
تميز هذا العصر بـ : تفرق كلمة المسلمين سياسيا – تفرق علماء المسلمين في الأمصار – شيوع رواية الحديث – ظهور الكذب في الحديث.
و في هذا الدور تنبه بعض العلماء إلى الخطر الذي يحدق بالسنة النبوية إن لم يتم حفظها و تدوينها كما فعل سلفهم بالقرآن الكريم فانتدب بعضهُم غيرَه أو نفسَه لكتابة ما تيسر منها. و امتاز منهم ابن شهاب الزهري الذي أوعز إليه الخليفة عمر بن عبد العزيز بذلك. و فيه بدأ النزاع بين الرأي و الحديث و ظهور أنصار لكل منهما ''إلا أنه لم تكن هناك قواعد معلومة واضحة للمجتهدين لأن الفقه في ذلك الوقت لم يأخذ الدرجة اللائقة به من التدوين و الترتيب''. "و لم يكن يكن عُرف بين الناس الإنتسابُ إلى فقيه معين يُعمل بما ذهب إليه من رواية أو رأي و إنما كان هؤلاء المفتون بالأمصار المختلفة معروفين بالفقه و رواية الحديث، فكان المستفتي يذهب إلى من شاء منهم فيسأله عما نزل به فيفتيه، و ربما ذهب مرة أخرى إلى مفتي آخر ..''. و بظهور الفرق السياسية و العقدية (الخوارج-الشيعة-الجمهور) تعصب كل إلى حزبه و تلقى علمه من رجاله مما سيخلق الإنقسام في الدور القادم بين المذاهب الفقهية السنة و المذاهب الفقهية الشيعية.
4)- من أوائل القرن الثاني إلى منتصف القرن الرابع الهجري و هو دور تدوين السنة و الفقه و ظهور كبار الأئمة الذين اعترف لهم الجمهور بالزعامة :
تميز هذا العهد باتساع الحضارة و نشاط الحركة العلمية بالأمصار الإسلامية و ازدياد حفاظ القرآن و العناية بأدائه (القراءات السبع) و تدوين السنة النبوية و تصنيفها و استقلال الحديث علما قائما بذاته. كما عرف نزاعا في مادة الفقه (النزاع في السنة أصلا في التشريع – النزاع في القياس و الرأي و الإستحسان – النزاع في الإجماع – النزاع في أكبر مسألة يدور عليها التكليف) و كانت هذه المنازاعات سببا لاشتغال العلماء بوضع ما سموه "أصول الفقه" و هي القواعد التي يلزم كل مجتهد أن يتبعها في استنباطه. و به ظهرت الإصطلاحات الفقهية المحدثة. و في هذا الدور ظهر نوابغ الفقهاء الذين اعترف الجمهور لهم بالزعامة (الأئمة : أبو حنيفة و مالك و الشافعي و أحمد) و يخوض صاحب الكتاب في صفحات طوال في ترجمة هؤلاء الأجلة و بيان أصول مذاهبهم و بعض ثمرات اجتهاداتهم و كيفية انتشار مذهبهم بفضل جهوده تلاميذهم. ثم يلفت النظر إلى بعض المذاهب البائدة التي لم يكتب لها البقاء. ''كان الفقه قبل هذا الدور على درجة كبيرة من البساطة لأنه كان قاصرا على إبداء الحكم فيما يقع من النوازل و لم يكونوا يتوسعون فيبدون حكما في مسألة يتصورونها. أما في هذا الدور فقد توسع الفقهاء في وضع المسائل و استنباط أحكامها .. خصوصا الأحناف الذين اعتمدوا كثيرا على قوة التخيل فأدى ذلك بهم إلى أن أخرجوا للناس ألوفا من المسائل ..'' كما شهد هذا الدور تدوين الكتب في الأحكام الفقهية (كالمدونة مثلا التي بلغت مسائلها 26000 مسألة على مذهب الإمام مالك).
5)- و هو دور القيام على المذاهب و تأييدها و شيوع المناظرة و الجدل من أوائل القرن الرابع إلى سقوط الدولة العباسية :
في هذا الدور انقطعت الروابط السياسية بين الأقاليم الإسلامية فأدّت في الأخير إلى سقوط الخلافة العباسية على يد المغول، "أما الحالة العلمية فإنها لم تتبع في التدهور تلك الحال السياسية بل استمرت على نموها فقد نبغ في هذا العصر كثير من كبار العلماء و أساطين المفكرين ..''، ''إلا أنه يجب الإعتراف بأن روح الإستقلال في التشريع ضعفت تبعا لضعف الإستقلال السياسي ..''، وبذلك كانت روح التقليد هي السائدة في هذا العصر (أي تلقي الأحكام من إمام معين و اعتبار أقواله كأنها من الشارع نصوصٌ يلزم المقلد اتباعها) كما عرف هذا الدور ذيوعا كبيرا للمناظرات و الجدل بين الفقهاء (خصوصا بين الأحناف و الشافعية) الأمر الذي أجّج التعصبات المذهبية خلافا لما ساد عليه الدور السابق من تأصل التسامح بين كبار المجتهدين.
6)- من سقوط بغداد على يد هولاكو إلى الآن (حتى زمان الشيخ الخضري ت 1927م/1345 هـ) و هو دور التقليد المحض :
''إذا اتسع مجال القول في الدور الأول حيث يوحي الله شرائعه على قلب رسول الله (ص) و هو يبلغ ما أنزل الله و يبينه للناس و في الدورين الثاني و الثالث حيث يبين الصحابة و التابعون طرق الإستنباط من كتاب الله و سنة رسوله و الرأي الصحيح. و في الدور الرابع حيث يقوم كبار الأئمة و نوابغ الفقهاء فيجنون تلك الثمرة و يدونون أحكام الشريعة مفصلة. و في الدور الخامس حيث كان الترتيب و التهذيب و الإختصار و الترجيح فماذا يقول القائل في هذا الدور الأخير و لا شيء له من الإمتياز؟ .. '' أعظم ما يميز هذا الدور تمكن روح التقليد المحض من نفوس العلماء فلك يُر منهم من سمت نفسه إلى رتبة الإجتهاد إلا القليل منهم و ذلك في النصف الأول من هذا الدور، و ذلك راجع لانقطاع الصلة بين علماء الأمصار الإسلامية و انقطاع الصلة بيننا و بين كتب الأئمة.
كتاب جليل غزير الفوائد يُنبي عن علو كعب صاحبه رحمه الله و هو المتفنن في كثير من العلوم الإسلامية. جزل العبارة قوي اللغة سلس في تواتر أفكاره كأنك تقرأ نصّا أدبيا. و الأجمل غيرته على الدين و شأنِ الأمة و نهضتِها، و دعوتُه إلى الإصلاح و الإجتهاد. فرحمه الله تعالى و جزاه خيرا على جهاده. اهـ
Profile Image for Mohamed Ahmed .
25 reviews1 follower
May 10, 2020
مراجعة وملخص لكتاب تاريخ التشريع الإسلامي - محمد الخضري
يناقش الكتاب تاريخ التشريع في الإسلام من عهد النبوة إلى الآن، والتأريخ بطبعه شيئ مشكل جدًا لأن التقسيم قد يكون حسب السياسة أو حسب ظهور شخصيات بارزة في الفقه الإسلامي أو غيره. والكاتب اختار التقسيم حسب العصور السياسية مع رؤيته إن مراحل نضج التشريع قد تكون غير مرتبطة بالسياسة.
الكتاب يبحث في تطور آليات التشريع الإسلامي ، فقسم التشريع الإسلامي إلى ستة عصور :
عصر النبوة : كان التشريع فيه للرسول (ص) فقط بالطبع، فوضح الكاتب بعض الأشياء مثل كيفية نزول الوحي؟ وما هي الأسس التي يراعيها الله في التشريع ومصطلحات مثل النسخ، وما هي الصيغة التي يريد بها الله أن هذا الشيئ واجب أو مندوب (سنة) أو مباح أو مكروه أو حرام، أي الحكم التكليفي، وتحدث عن السنة ومكانتها من التشريع. وتكلم عن أحكام الصلاة والصوم والحج والزكاة. وبطبيعة الحال لم يحدث خلاف في هذا العهد.
العهد الثاني وهو عهد كبار الصحابة ويبدأ من وقت وفاة الرسول - صلى الله عليه وسلم - عام 11 هجريًا حتى أربعين هجريًا، أي عند انتهاء الخلافة الراشدة. وهذا العهد كان فيه التشريع للقرآن والسنة كما في العصر السابق، لكن حدثت بعض الاختلافات في فهم القرآن بسبب اللغة أحيانًا مثل لفظة (قروء).. جعلتهم يختلفون في عدة المطلقة، هل هي ثلاث حيضات أم ثلاثة طهور. أو بسبب احتمال آية الوجهين مثل آية الايلاء، هل تطلق المرأة بمجرد انتهاء الأربعة أشهر ام لا. وعمومًا كانت اختلافات طفيفة ليس سببها الهوى، وتحدث عن أحداث مهمة يتميز بها هذا العصر، وهو جمع القرآن في عصر ابو بكر الصديق رضي الله عنه بعد موقعة اليمامة، وعن تشكيله في عصر عثمان بن عفان حتى لا تختلف القراءات، وتحدث عن قلة الرواية عن الرسول حتى لا ينشغل الناس بالسنة ويتركون القرآن.
والمرحلة الثالثة التي سماها بعهد صغار الصحابة هي من بداية 41 حتى أواخر القرن الأول الهجري، وهو عصر المذاهب والفرق، فاختلف الناس إلى أنصار معاوية وهم الجمهور - على حد قول الكاتب - و شيعة وخوارج. وشاع الكذب عن الرسول - صلى الله عليه وسلم- حتى ينصر كل فريق مذهبه، لكن الخوارج كانوا أقل الناس كذبًا عن الرسول لأنهم يكفرون مرتكب الكبيرة، والكذب على الرسول من أكبر الكبائر. وتحدث عن أعلام هذا العصر من الصحابة والتابعين، كما شهد هذا العصر ظهور علماء ليسوا عرب مثل نافع مولى عمر وعكرمة مولى ابن عباس.
العصر الرابع وهو يبدأ بالقرن الثاني وينتهي في منتصف الرابع، وهو عصر ظهر فيه أعلام الفقه الإسلامي كالإمام أبو حنيفة، ومالك، والشافعي، وأحمد. وشُهد لهم بالأفضلية، وتحدث عن غير المشهور مثل الليث بن سعد وسفيان الثوري والاوزاعي والطبري، فكانت لهم مذاهب لكن لم يكتب لها الشهرة، وظهر علم الجرح والتعديل الذي هو فخر للمسلمين، فبهذا المنهج محص المسلمون الروايات التي تنسب إلى الرسول سواء عن طريق الرواية أو متن الحديث. وظهرت كتب هي أساس في علم الحديث مثل موطأ مالك ومسند أحمد و صحيح البخاري وصحيح مسلم. وكان من السمات الجديدة لهذا العصر في التشريع أن العلماء يفترضون مسائل لا تحدث، وكأنهم يريدون أن يريحوا اللاحقين من هذه الأعباء.
العصر الخامس وهو يبدأ من منتصف القرن الرابع وينتهي بسقوط بغداد على يد المغول، وفي هذا العصر نضجت المذاهب الأربعة، ونشرت التلاميذ آراء شيوخها، وهو ما جعل هذه المذاهب تعيش، فما جعل مذهب الإمام الليث بن سعد أن يندثر هو عدم نشر تلاميذه لمذهبه كما قال الإمام الشافعي : كان الليث أفقه من مالك، إلا أن تلاميذه لم يقوموا به. وشرح تلاميذ المذهب الحنفي أسس الإمام أبو حنيفة في التشريع، ولم يفعل تلاميذ الشافعي ذلك لأنه وضح كل شيئ في الرسالة، كما أن مالك وأحمد لم يكونوا بالمشتغلين بالعلل كثيرًا. وبدأت بوادر الاختلاف في هذا الوقت، فكان لا يصلي الشافعي وراء الحنفي، ولا الحنفي وراء الشافعي أحيانًا، لأنهم مختلفون في جزئيات متعلقة بالصلاة مثل قول البسملة قبل الفاتحة، فهي عند الشافعية واجبة وجزء من الفاتحة و كذلك لا يتوضأ الحنفي من مس الأجنبية، مع أن هذه الروح لم تكن موجودة من قبل.
العصر السادس ويبدأ من سقوط الدولة العباسية حتى الآن وهو في نظر الكاتب عصر تقليد محض، اللهم إلا بعض الأعلام كابن تيمية وابن القيم و السيوطي وتاج الدين السبكي ووالده والعز بن عبد السلام. لكن لم يكن الاجتهاد من سمات هذا العصر، بل كان تقليدًا فقط، ثم يتحدث عن بعض العوامل التي تمنع وجود فقيه في هذا العصر وهي طريقة التعليم التي أصبحت قائمة على قراءة المختصرات و الحواشي وترك الكتب القديمة أي كتب الشافعي ومالك والتي كتبت في الدور الرابع، والانشغال بالمختصرات التي تترك علل إطلاق هذه الأحكام من الفقيه. والعامل الثاني هو التعليم نفسه، فالطالب يحصل الشهادة وفقط، لا يرنو إلى العلم نفسه.
الكتاب جميل وأراه - هو أو ما يقابله - فرض عين على كل مسلم لديه وقت للقراءة (حال معظم المسلمين) لأنهم في حاجة إلى معرفة دينهم الذين هم به جاهلين كل الجهل، ويعتبر مدخل جيد لفهم تاريخ التشريع الإسلامي.
Profile Image for عمر البدوي.
124 reviews7 followers
Read
January 26, 2016
تاريخ التشريع الإسلامي

كل أمة تستطيع أن تكتب تاريخها وتعيد قراءته من زوايا مختلفة هي أوجه النشاط الإنساني مثل الجانب السياسي والفني والصناعي والأدبي ، ونحن المسملون نتميز بجانب نتفرد به عن بقية الأمم والحضارات وهو قراءة وكتابة تاريخنا من الجانب التشريعي والفقه الإسلامي ذلك لأن الدين من أعظم مكونات تركيباتنا الاجتماعية والسياسية والتاريخية .

هذا الكتاب الذي لفت انتباهي ضمن مبيعات مكتبة الشنقيطي في مدينة جدة للعالم المصري الشيخ محمد الخضري بك ، لأنني مهتم بمعرفة تاريخ تشريعنا الإسلامي وما هي المراحل التي انتهت به إلى هذه النقطة من الجمود ، وما الأسباب والأسرار والمفاصل التي صنعت تاريخنا التشريعي وتركت بعض آثارها في عقول الفقهاء وصناعة الفتوى وبناء التركيبة التشريعية الإسلامية .

يجول بك الكاتب بكل سلاسة واسترسال ودسامة في المعلومات وإلمام كافي بالقضية التشريعية وكل ملابساتها وتفاصيلها بعد أن قام بتقسيم مراحل التاريخ التشريعي منذ بدء الرسالة المحمدية ومروراً بعهد الخلافة الإسلامية الراشدة إلى العهد الملكي في كل أعقابه الأموي والعباسي والعثماني وانتهاء بعهد الضعف والتخلف والأسباب التي أدت إليه .

كما عمل الكاتب على تأريخ أهم الفقهاء والمشرعين في كل المراحل والأعصار سواء في الفقه السني أو شقيقه الشيعي باعتدال وموضوعية .

الكتاب شيّق وبسيط وسهل في قراءته وفهم تفاصيله ولم يطرح الكاتب رأيه في خطأ بعض التوجهات وصوابها ولم يتناول أي توصيات تخص الفقهاء بغرض ترقية الأداء التشريعي والفقهي ليتناسب مع حالة العصر المتغير بسرعة مذهلة ولم يبذل جهداً كبيراً في نصح رجالات الدين والفكر والفلسفة لاحتواء الأزمة السياسية وتقليد زمام الأمور لمن يستحقها في شأن قيادة الأمة إلى النهضة من جديد .
22 reviews
August 28, 2015
- كتاب قيم، شاهدت به التاريخ من زاوية جديدة -زاوية التشريع الاسلامي.
- قسم التاريخ الى ستة ادوار بدءا من الرسالة و حياة الرسول -عليه الصلاة و السلام- و التشريع في عهده ثم في عهد الصحابة من بعده و تحريهم الدقة الشديدة في النقل عنه -صلى الله عليه و سلم- ثم ظهور الاجتهاد و الأئمة الكبار و مذاهبهم و تلاميذهم و تدوين المجلدات في المذاهب و تحول الفقه الى علم ثم ظهور التعصب للمذهب ثم التوقف عن التجديد و الاكتفاء التقليد الذي استمر الى عصرنا الحالي.
Displaying 1 - 7 of 7 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.