مؤلف وسيناريست مصري ولد بدولة الكويت عام ١٩٧٩ وتخرج من كلية الطب جامعة قناة السويس عام 2003.
اتجه للكتابة الإبداعية الاحترافية منذ أن كان طالبًا في كلية الطب عندما قام بتأليف مجموعة سلاسل روائية في روايات مصرية للجيب (لوتس - مغامرات س - المكتب رقم 17)،
له إسهامات في الصحافة السياسية والفنية قبل أن يتجه لكتابة السيناريو عبر ورش السيت كوم (تامر وشوقية - العيادة) وبرامج الأطفال (عالم سمسم) كما أنه كتب سيناريوهات كوميكسفي مجلات عربية (باسم - العربي الصغير).
استقر منذ عام 2007 على كتابة الدراما التلفزيونية والسينمائية.
يعيش بين القاهرة والاسماعيلية بعد أن اعتزل الطب تماما وتفرغ للكتابة.
جريمة قتل يذهب ضحيتها كبير الكهنة لتدور الشبهات حول قائد الجيش، ولحساسية الموقف يتم استدعاء فرقة خاصة سرية تم تدريب أفرادها من الصغر على مهارات خاصة للقيام بعميليات محددة خارج البلاد الحبكة ليست بالجديدة ويبدو أن الكاتب تأثر كثيرا باعمال نبيل فاروق، استفدت فقط بعض المعلومات التاريخية
أولى مغامرات لوتس، فرقة الجيش التي تم تدريبها في جبل طيبة الغربي، في منتصف الأسرة الثامنة عشر في عهد الملكة حتشبسوت، ولكنها فرقة سرية لا يعلم من أمرها شيئًا سوى تحتمس الثالث والذي كان أحد الأركان الأساسية في الجيش المصري قبل أن يصبح ملكًا ووزير الجنوب الذي كان سيتي في الرواية. أعجبت بحق بالجو المُضفي على أحداث الرواية، ذلك الجو الفرعوني المكتوب ببراعة بالنسبة لعمر الكاتب آنذاك، أيضًا الجهد المبذول في كتابتها، حيث أن جميع أسماء شخصيات الرواية هي في الحقيقة أسماء مصرية قديمة خالصة، بالاضافة إلى عصر الأسرة الثامنة عشر التي شهدت قوة الجيش المصري وتوساعتها الخارجية، لذلك لم يكن من المستبعد وجود مثل تلك الفرقة على أرض الواقع!! كذلك ذكر نصوص من كتب الموتى والطقوس والشعائر الجنائزية التي كانت تتم في المعابد هي حقيقية فعلًا، بالاضافة إلى حبكة الرواية وهي تآمر نائب وزير الجنوب مع قائد الجيوش مع كبير الكهنة لعمل انقلاب عسكري ديني، هي حبكة مشابهه جدًا للمؤامرة التي تمت في عهد رمسيس الثالث، وفترة تدهور الدولة القديمة. الصراحة فكرة السلسلة نقية جدًا ومصرية جدًا ومبدعة جدًا، أتمنى أن تعاد كتابتها مرة أخرى بعدد صفحات أكثر وحجم أكبر ولا تكون موجهه لفئة عمرية بعينها ككل أعمال المؤسسة العربية الحديثة
من اجمل الحاجات اللى عجبتنى فى الرواية انها رجعتنى لعصر الفراعنة وتحتمس وحتشبسوت ........ جميلة ولغتها حلوة ولو انى كنت اتمنى اثارة وتشويق اكتر من كده 😁😁