What do you think?
Rate this book
التاريخ الأندلسي: من الفتح الإسلامي حتى سقوط غرناطة
اب ـ كما يقول مؤلفه ـ هو أول مؤلف يضم التاريخ الأندلسي كله في مجلد واحدد بشكل منهجي على المستوى الجامعي. ويقول أنه وضع لذلك القصد. يكاد يصل عدد المراجع التي استند إليها الكاتب في كتابه هذا إلى ٢٠٠ مرجع بأربع لغات مختلفة.
قسم الكاتب التاريخ الأندلسي إلى ٨ عصور:
- عصر الفتح: وهو العصر الذي دخلت فيه جيوش طارق بن زياد وموسى بن نصير إلى الأندلس.
- عصر الولاة: وهو العصر الذي تلى الفتح، واستمر إلى نهاية الدولة الأموية.
- عصر الإمارة: وهو العصر الذي بدأ مع دخول عبد الرحمن الداخل الأموي إلى الأندلس، حيث استقل بها (إدارياً) عن الدولة العباسية.
- عصر الخلافة: ويبدأ هذا العصر حين أعلن عبد الرحمن الناصر نفسه خليفة، ويمكن اعتباره عصر الذروة في التاريخ الأندلسي.
- عصر ملوك الطوائف: بعد سقوط خلافة الأمويين في الأندلس بدأ عصر ملوك الطوائف، وهذا العصر هو بداية عصور الضعف في الأندلس.
- عصر المرابطين: يبدأ مع دخول يوسف بن تاشفين إلى شبه الجزيرة وقضائه على ملوك الطوائف وتثبيت دعائم الأندلس.
- عصر الموحدين: بعد نهاية دولة المرابطين.
- عصر مملكة غرناطة: وهو آخر صفحات التاريخ الأندلسي الذي كان مجيداً في جلّ صفحاته.. وتلاه السقوط..
قسم الكاتب التاريخ الأندلسي إلى ٨ عصور:
- عصر الفتح: وهو العصر الذي دخلت فيه جيوش طارق بن زياد وموسى بن نصير إلى الأندلس.
- عصر الولاة: وهو العصر الذي تلى الفتح، واستمر إلى نهاية الدولة الأموية.
- عصر الإمارة: وهو العصر الذي بدأ مع دخول عبد الرحمن الداخل الأموي إلى الأندلس، حيث استقل بها (إدارياً) عن الدولة العباسية.
- عصر الخلافة: ويبدأ هذا العصر حين أعلن عبد الرحمن الناصر نفسه خليفة، ويمكن اعتباره عصر الذروة في التاريخ الأندلسي.
- عصر ملوك الطوائف: بعد سقوط خلافة الأمويين في الأندلس بدأ عصر ملوك الطوائف، وهذا العصر هو بداية عصور الضعف في الأندلس.
- عصر المرابطين: يبدأ مع دخول يوسف بن تاشفين إلى شبه الجزيرة وقضائه على ملوك الطوائف وتثبيت دعائم الأندلس.
- عصر الموحدين: بعد نهاية دولة المرابطين.
- عصر مملكة غرناطة: وهو آخر صفحات التاريخ الأندلسي الذي كان مجيداً في جلّ صفحاته.. وتلاه السقوط..
- GenresHistoryHistorical
671 pages
First published January 1, 1981
150 people are currently reading
2792 people want to read
About the author
عبدالرحمن علي الحجي
18 books130 followersدكتوراة في التاريخ الأندلسي، جامعة كيمبرج، أستاذ التاريخ الإسلامي و الأندلسي و حضارته
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 30 of 73 reviews
April 6, 2017
كتاب ضخم في (600) صفحة يتناول تاريخ الأندلس منذ بدايات الفتح حتى السقوط، ومثل هذه الكتب الشاملة تضج بها المكتبة الأندلسية - بإستثناء كتب المختصين كـ محمد عبدالله عنان، وحسين مؤنس، والحجي وبعض كُتّاب بلاد المغرب - بصفة عامة.
حتى أن غير المختصين وضعيفي المنهج التأليفي في التاريخ مثل طارق السويدان شارك في تأليف الأندلس بكتابة التصويري. لكن كتاب الحجي مع ضخامته وتناوله عدة قضايا تاريخية وثقافية وسياسية عن فترة التواجد الإسلامي. فالكتب التي تجمع أخبار الأندلس منتشرة في المكتبات كما ذكرت حتى أنها أصبحت أداة سهلة التناول - كما يظنها البعض - لكن المسألة أكبر من ذلك وهذا حديث بصفة عام
يذكر لنا الحجي دخول الإسبان للإسلام وكأن جلهم أحب ذلك - ولا ألمح لقهر إسلامي - بينما الحقيقة القوي يطرح شروطه والجباية - الجزية - لها دور في التحول، ووجود فرص في الجانب الإسلامي لمن يسلم أكثر وأكثر علمًا أن البلاط الأندلسي في كل عهوده استخدم مسيحيين ويهود لعلمهم وقدرتهم، ويتحدث كذلك عن إستقرار سياسي في عصر الولاة والحقيقة أن أقل العصور الأندلسية إستقرار هو العصر الأول أي منذ الفتح حتى لحظة دخول (عبدالرحمن الداخل) فوضى عارمة وقتل للولاة من قبل مسلمين، بل حتى صقر قريش : عبد الرحمن الداخل طوال (36) عام لم يشعر بالراحة إلا بضعة أيام - وفق ما نقل عنه - فلم يأتي الإستقرار إلا بعد من جاء بعده. أي ثمة عدم إستقرار منذ (92هـ - إلى 138هـ)، وبعدها توطيد من جديد للحكم مع عبد الرحمن الداخل بعد عصيان وثورات وبلبلة، وسبب ذلك أن العرب خرجوا نحو إسبانيا - الأندلس - وذهبت معهم تقافتهم وعنصريتهم وحبهم للسلطة وفق نسق بدوي خالص.
الكتاب يغطي تاريخ الأندلس كاملًآ بصورة تاريخية جميلة بعيدة عن الجانب الإيداعي لخصوصية المادة، وبالحديث عن المادة العلمية في الكتاب جميلة لابأس بها تكر بقوة في بعض الفصول وضعف و(حياد) في فصول ومباحث كثيرة كثيرة.
غير ذلك أخذ الدكتور الحجي الكثير من مادة (محمد عنان) خصوصًا عندما بدأ الإختصار جليًا في الفصول الأخيرة من الكتاب حيث أطال في أوله وأخل في أخره.
لكن فوق ذلك الكتاب لا غنى عنه كدراسة حديثة عن الأندلس لكنه لايغني لوحده بل لابد من الميل معه لمؤلفات حديثة كمؤلفات (طه ذا النون) و(حياتمة) و(محمد عنان)، و(حسين مؤنس)، و(محمد المنوني)، و(أحمد مختار العبادي)، و (محمود علي مكي) وغيرهم الكثير ككتاب عرب وهذه وجهة نظري. فيجب أن تجمع مادتك العلمية كــ(بحث)، أو معلومة كـ(جانب معرفي) من أكثر مصدر ولا تميل لمصدر واحد دونه غيره ناهيك ونحن نتحدث عن الأندلس.
تناول البعض الكتاب (هنا في صفحته بالموقع) تناول معرفي جميل وقلة يتناولون الكتاب بالحديث عن الأندلس بالبكاء والحنين ونثر بعيد عن محتوى الكتاب!! . وهذا مما ينفر ولا يخدم ولا حتى تخرج بوجهة نظر القارئ وهذا غريب.
حتى أن غير المختصين وضعيفي المنهج التأليفي في التاريخ مثل طارق السويدان شارك في تأليف الأندلس بكتابة التصويري. لكن كتاب الحجي مع ضخامته وتناوله عدة قضايا تاريخية وثقافية وسياسية عن فترة التواجد الإسلامي. فالكتب التي تجمع أخبار الأندلس منتشرة في المكتبات كما ذكرت حتى أنها أصبحت أداة سهلة التناول - كما يظنها البعض - لكن المسألة أكبر من ذلك وهذا حديث بصفة عام
يذكر لنا الحجي دخول الإسبان للإسلام وكأن جلهم أحب ذلك - ولا ألمح لقهر إسلامي - بينما الحقيقة القوي يطرح شروطه والجباية - الجزية - لها دور في التحول، ووجود فرص في الجانب الإسلامي لمن يسلم أكثر وأكثر علمًا أن البلاط الأندلسي في كل عهوده استخدم مسيحيين ويهود لعلمهم وقدرتهم، ويتحدث كذلك عن إستقرار سياسي في عصر الولاة والحقيقة أن أقل العصور الأندلسية إستقرار هو العصر الأول أي منذ الفتح حتى لحظة دخول (عبدالرحمن الداخل) فوضى عارمة وقتل للولاة من قبل مسلمين، بل حتى صقر قريش : عبد الرحمن الداخل طوال (36) عام لم يشعر بالراحة إلا بضعة أيام - وفق ما نقل عنه - فلم يأتي الإستقرار إلا بعد من جاء بعده. أي ثمة عدم إستقرار منذ (92هـ - إلى 138هـ)، وبعدها توطيد من جديد للحكم مع عبد الرحمن الداخل بعد عصيان وثورات وبلبلة، وسبب ذلك أن العرب خرجوا نحو إسبانيا - الأندلس - وذهبت معهم تقافتهم وعنصريتهم وحبهم للسلطة وفق نسق بدوي خالص.
الكتاب يغطي تاريخ الأندلس كاملًآ بصورة تاريخية جميلة بعيدة عن الجانب الإيداعي لخصوصية المادة، وبالحديث عن المادة العلمية في الكتاب جميلة لابأس بها تكر بقوة في بعض الفصول وضعف و(حياد) في فصول ومباحث كثيرة كثيرة.
غير ذلك أخذ الدكتور الحجي الكثير من مادة (محمد عنان) خصوصًا عندما بدأ الإختصار جليًا في الفصول الأخيرة من الكتاب حيث أطال في أوله وأخل في أخره.
لكن فوق ذلك الكتاب لا غنى عنه كدراسة حديثة عن الأندلس لكنه لايغني لوحده بل لابد من الميل معه لمؤلفات حديثة كمؤلفات (طه ذا النون) و(حياتمة) و(محمد عنان)، و(حسين مؤنس)، و(محمد المنوني)، و(أحمد مختار العبادي)، و (محمود علي مكي) وغيرهم الكثير ككتاب عرب وهذه وجهة نظري. فيجب أن تجمع مادتك العلمية كــ(بحث)، أو معلومة كـ(جانب معرفي) من أكثر مصدر ولا تميل لمصدر واحد دونه غيره ناهيك ونحن نتحدث عن الأندلس.
تناول البعض الكتاب (هنا في صفحته بالموقع) تناول معرفي جميل وقلة يتناولون الكتاب بالحديث عن الأندلس بالبكاء والحنين ونثر بعيد عن محتوى الكتاب!! . وهذا مما ينفر ولا يخدم ولا حتى تخرج بوجهة نظر القارئ وهذا غريب.
January 3, 2011
أفضل كتاب جمع تاريخ الأندلس في مجلد واحد.. وفي الحقيقة إن قدرة الدكتور عبد الرحمن الحجي على الاستيعاب والإحاطة والتحليل والترجيح لا ينافسها إلا قدرته على إيجاز كل هذا في عبارات مختصرة قليلة اللفظ وافية المعنى.
أرشح هذا الكتاب لكل من أراد أن يعرف معرفة عامة عن تاريخ الأندلس، ففيه اجتمع مجهود علمي رصين مع نَفَس إسلامي أمين.
غير أني آخذ على الكتاب بعض أمور منها مثلا وقوفه على الحياد في تحليل شخصية المنصور بن أبي عامر، كذا ضعف المادة الموجودة عن الدولة العامرية، وعن بعض الفترات الأخرى تبعا للطريقة التي اتخذها بتأليف هذا الكتاب.. لكنه يظل كتابا ممتازا لا شك في هذا.
أرشح هذا الكتاب لكل من أراد أن يعرف معرفة عامة عن تاريخ الأندلس، ففيه اجتمع مجهود علمي رصين مع نَفَس إسلامي أمين.
غير أني آخذ على الكتاب بعض أمور منها مثلا وقوفه على الحياد في تحليل شخصية المنصور بن أبي عامر، كذا ضعف المادة الموجودة عن الدولة العامرية، وعن بعض الفترات الأخرى تبعا للطريقة التي اتخذها بتأليف هذا الكتاب.. لكنه يظل كتابا ممتازا لا شك في هذا.
August 24, 2014
إن كنت تبحث عن التاريخ وليس أي تاريخ بل الصحيح منه فالحجي هو مقصدك
ما يميزه هو أنني أقرأ وأنا متأكدة من صحة المعلومات
يتميز بسرده للكتاب كبحث علمي مرتب وفق ترتيب الأحداث بالإضافة إلى بعض الخرائط التوضيحية
إن كانت الأندلس من اهتماماتك فيجب أن يكون هذا الكتاب على الرف كمرجع مهم وأساسي ومضمون عنها
تنبيه: إن كنت تبحث عن أسلوب أدبي أو روائي فهذا الكتاب ليس ما تبحث عنه
ما يميزه هو أنني أقرأ وأنا متأكدة من صحة المعلومات
يتميز بسرده للكتاب كبحث علمي مرتب وفق ترتيب الأحداث بالإضافة إلى بعض الخرائط التوضيحية
إن كانت الأندلس من اهتماماتك فيجب أن يكون هذا الكتاب على الرف كمرجع مهم وأساسي ومضمون عنها
تنبيه: إن كنت تبحث عن أسلوب أدبي أو روائي فهذا الكتاب ليس ما تبحث عنه
May 4, 2012
لا يكفي أن يقتصر أي كتاب تاريخي على المعلومات والتفاصيل المكثفة، ولكن الأهم هو كيفية طرح هذه المعلومات وتبويبها بأسلوب شيق يعكس صورة موضوعية عن الحقبة التاريخية المطلوبة، وهذا هو ما افتقر إليه هذا الكتاب بشدة. فبالرغم من الجهد الواضح والعلمي المبذول لجمع ما يكفي من معلومات عن التاريخ الأندلسي، إلا أن أسلوب العرض كان مملا" مكررا متعبا"، خاصة لمن هم من غير المختصين في هذا المجال.
إن موقف الكاتب غير الموضوعي واضح جدا" في طريقة تناوله للأحداث المختلفة، بحيث صور لنا الفتح الإسلامي في الأندلس وكأنه فتح بجيش من الملائكة لا بشر لهم هفواتهم ومطامعهم وخلافاتهم. وهذا ما يدعو القارئ الى أن يشك في تحليله للمواقف المختلفة والمعلومات التي يطرحها آخذا" بعين الاعتبار وجهة نظره هو. كما أنه يناقض نفسه في الكثير من النقاط التي أثارها، فبينما يتغنى بالاستقرار الذي جلبه الفتح الإسلامي للمنطقة، يبين أن في عصر الولاة تولى الحكم 20 واليا" في غضون 40 عام، وهذا يدل على العكس تماما، فتغير الحكام بهذه الطريقة هو أكبر دليل على عدم الاستقرار. كما أنه عندما يشير مستبشرا" بدخول الناس أفواجا" في الدين الإسلامي، إلا أنه يعود ويذكر أن العديد دخلوا خوفا" أو طمعا" أو عبيدا" أرادوا أن يتحرروا من العبودية.
ولكن يثير الكاتب في ذات الوقت تساؤلات حول خطبة طارق بن زياد المشهورة، بحيث يشكك في مصداقيتها ومصداقية المعلومات المتعلقة بحرقه للسفن الحربية حتى لا يتمكن الجند من الفرار. وهو هنا يعيد تأكيد وجهة نظره هو بأن هؤلاء المقاتلين جميعهم لديهم ذات الإيمان والعقيدة القوية التي من أجلها أتوا للحرب في هذه البلاد البعيدة، ويتغاضى عن ضعف النفس البشرية في حالات الخطر، خاصة أن غالبية الجيش عند هذه الحادثة كانوا من المسلمين البرابرة الجدد وليس من العرب.
أما أسباب استدعاء الخليفة الوليد لكل من القائدين موسى بن نصير وطارق بن زياد لترك الأندلس والعودة الى بلاد الشام فهي أيضا" أسباب غير مقنعة، ولا تمثل رؤية قائد لأهمية ترسيخ الدين الإسلامي في البلاد التي تم فتحها.
April 27, 2022
كتاب ممتاز، أنصح به
January 5, 2014
لا يعلم المرء مدى السوء الذي سيكون عليه حين يفضي أمره لغير الله, هذا هو الملخص الذي أراد الدكتور الحجي أن يبرهن عليه في هذا الكتاب صراحةً من خلال سرده، واقع الأمر أنني وصلت للكتاب من خلال سلسلة مقاطع لهذا الرجل، وقد وكان موسوعيًا في طرحه، حلوًا في عبارته، غير أنني أحملُ صفةً أخرى هي ما دفعني لمطاردة مقاطعه، وهي أنني آنسُ بحديث كبار السن، و أستلذ بنطقهم للأحرف التي تآكلت بين ألسنتهم عبر الزمن، فيضفي ذلك رونقًا على ما يقولون علاوة علـى أدبهم الجم، وحديثهم اللطيف سيما و أن الرجل أفنى عقودًا من عمره في دراسة التاريخ الإسلامي عامةً والأندلسي على وجه الخصوص.
كان الكتاب ممتعًا بحق، مر في فصوله بالتاريخ الأندلسي و أشبعه تفصيلاً من نواحيه الجغرافيا والاجتماعية وتحدث فيه عن الأنساب حتى لمن هم من غير العرب والبربر، استعرض فيه الكثير من الأحداث السياسية، مراحل الوهن والقوة، السياسات الذكية، الدبلوماسية في التعامل مع المخالفين، كما عرج فيه على التسرع الذي لازم بعض الولاة قلة التدبير، وسوء الطالع في بعض المرات، ورغم أن الكاتب كان موضوعيًا في كثيرٍ مما طرح، إلا أنه أظهر ميلاً للجانب الإسلامي بحكم التخصص و الدراسة، وربما يكون ذلك ردًا على ما كان، ممن أرّخوا لتلك الحقبة بالإسبانية والذين انحاز بعضهم للجانب غير المسلم، مشككين فيما كان للمسلمين من أثرٍ جيد في أرضهم .
ميل الرجل للجانب الإسلامي- من تبرير الخسائر، أو إحقاق الانتصارات ( حسيًا ومعنويًا ) - لم يكن ليفسد مصداقية الكتاب أبدًا، فمدى الحياد الذي كان عليه عمومًا يظهر جليًا واضحًا، والمستقرئ لكل آراء الرجل -أو جُلها- يجد أن معظمها كان مستندًا فيه على من روى الوقائع ممن هم في حكم (الشهود العيان) أو ممن كان قريبًا من تلك الحقبة كالمقّري، وابن الخطيب، وابن حزم، وابن خلدون والملك عبدالله بن زيري - ملك غرناطة الذي كان يكتب مذكراته الشهيرة بالتبيان- من هنا يتضح لك أنه لم يسق رأيه عبثًا؛ ثم إن الرجل ليس طالبًا بحثيًا بل هو بروفيسور مختص في هذا الذي يكتبه.
حوى الكتاب العديد من النقاط التي جعلتني أبحث باللغة الإنجليزية لأرى جانبًا من الرأي الآخر، كحديثه عن القمبيطور (Rodrigo Díaz de Vivar)،
وهو قائد قشتالي فتك بالمسلمين و أمعن في تعذيبهم وقتلهم واسمه و الذي اشتهر أيضًا باسم السيد، إل سيد، تحدث الكتاب أيضًا عن إحراق القمبيطور لعبدالله بن الجحاف في وسط ساحة مدينة بلنسية ( فالنسيا) ثم تحدث عن مقاومة بني الأحمر للإسبان في معركة طريف واستخدامهم فيها للبنادق والمدافع، ثم يردف قائلاً أن هذه البنادق موجودة في المتحف الحربي في مدريد - لمن يود التأكد من ذلك -
الكتاب بصراحة جعلني أتأكد بيقين، أنه بالفعل لم يؤرخ للتاريخ العربي والإسلامي في القرون الأربعة الماضية كما أرّخ العراقيون ! وهذا لا ينفي بالطبع جودة التأريخ لدى من سواهم من باقي العرب والمسلمين، غير أنني بدأت أصدق أن في البيئة العراقية شيئًا مميزًا ساعدَ أبناءها على التأريخ
كان الكتاب ممتعًا بحق، مر في فصوله بالتاريخ الأندلسي و أشبعه تفصيلاً من نواحيه الجغرافيا والاجتماعية وتحدث فيه عن الأنساب حتى لمن هم من غير العرب والبربر، استعرض فيه الكثير من الأحداث السياسية، مراحل الوهن والقوة، السياسات الذكية، الدبلوماسية في التعامل مع المخالفين، كما عرج فيه على التسرع الذي لازم بعض الولاة قلة التدبير، وسوء الطالع في بعض المرات، ورغم أن الكاتب كان موضوعيًا في كثيرٍ مما طرح، إلا أنه أظهر ميلاً للجانب الإسلامي بحكم التخصص و الدراسة، وربما يكون ذلك ردًا على ما كان، ممن أرّخوا لتلك الحقبة بالإسبانية والذين انحاز بعضهم للجانب غير المسلم، مشككين فيما كان للمسلمين من أثرٍ جيد في أرضهم .
ميل الرجل للجانب الإسلامي- من تبرير الخسائر، أو إحقاق الانتصارات ( حسيًا ومعنويًا ) - لم يكن ليفسد مصداقية الكتاب أبدًا، فمدى الحياد الذي كان عليه عمومًا يظهر جليًا واضحًا، والمستقرئ لكل آراء الرجل -أو جُلها- يجد أن معظمها كان مستندًا فيه على من روى الوقائع ممن هم في حكم (الشهود العيان) أو ممن كان قريبًا من تلك الحقبة كالمقّري، وابن الخطيب، وابن حزم، وابن خلدون والملك عبدالله بن زيري - ملك غرناطة الذي كان يكتب مذكراته الشهيرة بالتبيان- من هنا يتضح لك أنه لم يسق رأيه عبثًا؛ ثم إن الرجل ليس طالبًا بحثيًا بل هو بروفيسور مختص في هذا الذي يكتبه.
حوى الكتاب العديد من النقاط التي جعلتني أبحث باللغة الإنجليزية لأرى جانبًا من الرأي الآخر، كحديثه عن القمبيطور (Rodrigo Díaz de Vivar)،
وهو قائد قشتالي فتك بالمسلمين و أمعن في تعذيبهم وقتلهم واسمه و الذي اشتهر أيضًا باسم السيد، إل سيد، تحدث الكتاب أيضًا عن إحراق القمبيطور لعبدالله بن الجحاف في وسط ساحة مدينة بلنسية ( فالنسيا) ثم تحدث عن مقاومة بني الأحمر للإسبان في معركة طريف واستخدامهم فيها للبنادق والمدافع، ثم يردف قائلاً أن هذه البنادق موجودة في المتحف الحربي في مدريد - لمن يود التأكد من ذلك -
الكتاب بصراحة جعلني أتأكد بيقين، أنه بالفعل لم يؤرخ للتاريخ العربي والإسلامي في القرون الأربعة الماضية كما أرّخ العراقيون ! وهذا لا ينفي بالطبع جودة التأريخ لدى من سواهم من باقي العرب والمسلمين، غير أنني بدأت أصدق أن في البيئة العراقية شيئًا مميزًا ساعدَ أبناءها على التأريخ
March 12, 2019
الدكتور عبد الرحمن الحجي من المؤرخين الثقات المحترمين فكرًا ومنهجًا، ومع أني لست من هواة المجلد الواحد الذي يحتوي بين دفتيه على حقبة زمنية طويلة تحسبًا للتقصير والتحليل المخل كما حدث في تجربتي مع كتابي الصلابي عن الدولة العثمانية والدولة الفاطمية، إلا أن هذا الكتاب عن تاريخ الأندلس جيد، بل يمكن اعتباره- بتقديري- أفضل الكتب المختصرة عن تاريخ الأندلس ، ولا ينفي هذا أن بعض الأجزاء كان الكلام فيها موجزًا جدًا مثل كلامه عن عبد الرحمن الداخل أو عن المنصور ابن أبي عامر .
يعالج الكتاب فترة طويلة زمنيًا في مجلد واحد، من حالة أوروبا قبل الفتح الإسلامي للأندلس إلى فتح الأندلس مرورًا بعهد الولاة ، ثم عهد الإمارة والخلافة وعهد الطوائف، ثم عهد المرابطين الذي يصفه حجي بالانتعاش الأول، ثم الموحدين عصر الانتعاش الثاني، انتهاءً بالكلام عن مملكة غرناطة وسقوطها .
تجد حجي رغم الضغط الواقع عليه سردًا لهذه الفترة الطويلة لا يكتفي بمجرد السرد، بل هو يحاول أن يصحح ويُعقب ويرجح، مثلًا يتكلم عن خاتمة موسى بن نصير وطارق بن زياد ، ويرى أن الروايات التي تكلمت عن أذية سليمان بن عبد الملك لهما عانت من الغموض والتشويش والتناقض، ويرى أن الرواية الأوروبية عن موقعة بلاط الشهداء تذهب إلى حدٍ موغل في البعد عن الحقائق .
ونلاحظ هنا أن الدكتور الحجي كثيرًا ما يقارن الوقائع التاريخية في التاريخ الأندلسي بما هو مذكور في التاريخ الأوروبي جامعًا وناقدًا وممحصًا .
تظهر أيديولوجيا حجي كمؤرخ واضحة في ثنايا الكتاب ، مثلًا هو يعدّ حالة التفكك التي أصابت الأندلس على يد ملوك الطوائف نتيجة للنكوص عن ترسّم الخط الإسلامي، وفي كلامه عن الجوانب الأخلاقية للفتوحات الإسلامية، ويتكلم عن فكرة " التخلف الإيماني"، ويتكلم عن دور العلماء في سير الأحداث كأبي الوليد الباجي ، هو له بلاشك رؤية إسلامية لمسار حركة التاريخ الأندلسي.
يرى حجي أن العداء للمسلمين كان هو السبب الوحيد لاجتماع كلمة دول أسبانيا النصرانية على اسقاط الأندلس ، ومن هنا يرصد مختلف الأساليب التي اعتمدتها أسبانيا النصرانية لافناء الإسلام وأهله في الأندلس، وقد اعتمد الدكتور حجي في كتابه على مصادر باللغة العربية (مخطوطة ومطبوعة) و مصادر أوروبية قشتالية .
الكتاب أنصح به كل مبتديء في التاريخ الأندلسي.
October 16, 2024
كانت تطلعاتي للأسف كبيرة مع هذا الكتاب الذي أخذ شهرة واسعة وانتشار في التاريخ الأندلسي (ربما بسبب شهرة وتميز الدار الناشرة له -القلم-)
لكن وجدته كتاب مختصر فيه إخلال ببعض الجوانب والحقب والمنعطفات المهمة في تاريخ الأندلس ،، فهو لا يروي عطش ولا يشفي غليل من أراد أن يتعرف على هذا التاريخ بشكل أعمق وأقرب،، يغلب على الكتاب الطابع الأكاديمي البحثي في العرض والتقسيم،، مما يجعله لغير الباحث أي القارئ العادي مملاً بعض الشيء،، قد يكون الكتاب جيد كأول كتاب يقرأ حول الأندلس لكن للمتوسط لن يزيد أو يقدم شيء جديد،، هناك أحداث مفصلية كانت في التاريخ الأندلسي لم يتطرق لها الكاتب إلا إلماحاً يسيراً مثل؛
١-الفتنة الجاهلية التي استطارت واشتدت في أواخر عهد الولاة.
٢- ثورة ابن حفصون التي بلغت من القوة أن هزت أركان الدولة الأموية لأكثر من ٤٠ سنة.
٣- اعادة توحيد الأندلس وجهاد وانتصارات عبدالرحمن الناصر على ممالك الشمال النصرانية،، بناء أعظم مدينة ومنشأة أندلسية (الزهراء)
٤- صعود المنصور بن أبي عامر وجهاده ومعاركه العظيمة وإنجازاته.
٥- الفتنة التي أنهت الدولة الأموية بين أفراد البيت الأموي.
والكثير من الأحداث التي أغفلها مما يجعل الكتاب قاصر ولا يغني عما سواه في التاريخ الأندلسي.
لكن وجدته كتاب مختصر فيه إخلال ببعض الجوانب والحقب والمنعطفات المهمة في تاريخ الأندلس ،، فهو لا يروي عطش ولا يشفي غليل من أراد أن يتعرف على هذا التاريخ بشكل أعمق وأقرب،، يغلب على الكتاب الطابع الأكاديمي البحثي في العرض والتقسيم،، مما يجعله لغير الباحث أي القارئ العادي مملاً بعض الشيء،، قد يكون الكتاب جيد كأول كتاب يقرأ حول الأندلس لكن للمتوسط لن يزيد أو يقدم شيء جديد،، هناك أحداث مفصلية كانت في التاريخ الأندلسي لم يتطرق لها الكاتب إلا إلماحاً يسيراً مثل؛
١-الفتنة الجاهلية التي استطارت واشتدت في أواخر عهد الولاة.
٢- ثورة ابن حفصون التي بلغت من القوة أن هزت أركان الدولة الأموية لأكثر من ٤٠ سنة.
٣- اعادة توحيد الأندلس وجهاد وانتصارات عبدالرحمن الناصر على ممالك الشمال النصرانية،، بناء أعظم مدينة ومنشأة أندلسية (الزهراء)
٤- صعود المنصور بن أبي عامر وجهاده ومعاركه العظيمة وإنجازاته.
٥- الفتنة التي أنهت الدولة الأموية بين أفراد البيت الأموي.
والكثير من الأحداث التي أغفلها مما يجعل الكتاب قاصر ولا يغني عما سواه في التاريخ الأندلسي.
February 26, 2025
كتاب جادّ ومرتّب وشامل، يركّز على التاريخ السياسي والعسكري
بروح العاطفة الجيّاشة التي تصعّب عليك العثور على الحقائق أحيانًا
فيه أحيانًا حكايات وأحداث دون توثيق، لكن الأكثر موثق بالمصادر
الكتاب سهل جزئيًا لأنه على شكل نقاط، وصعب جزئيًا لحجمه الكبير
بروح العاطفة الجيّاشة التي تصعّب عليك العثور على الحقائق أحيانًا
فيه أحيانًا حكايات وأحداث دون توثيق، لكن الأكثر موثق بالمصادر
الكتاب سهل جزئيًا لأنه على شكل نقاط، وصعب جزئيًا لحجمه الكبير
January 17, 2021
التجربة الأولى لي في القراءة في التاريخ الأندلسي، كتاب دسم جداً استمتعت بقراءته، ربما شعرت أنه كان من المناسب لي أن أبدأ بكتاب أصغر حجماً، لكنه في المجمل ثري وجميل جداً.
December 25, 2014
كتاب مرجع في التاريخ اﻷندلسي. شامل جامع، منظم في الطرح والعرض.
وإن افتقد إلى بعض التفسيرات المتعلقة بمصير بعض القادة، وإن اختلفنا في الرأي مع الكاتب كما في رأيه في موقعة بلاط الشهداء، إلا أننا نجد في هذا الكتاب بحث علمي رصين، وإضافة قيمة في التأريخ للأندلس.
وإن افتقد إلى بعض التفسيرات المتعلقة بمصير بعض القادة، وإن اختلفنا في الرأي مع الكاتب كما في رأيه في موقعة بلاط الشهداء، إلا أننا نجد في هذا الكتاب بحث علمي رصين، وإضافة قيمة في التأريخ للأندلس.
February 1, 2021
الحمد لله رب العالمين
أولا: أسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرحم الدكتور عبد الرحمن علي الحجي ويغفر له فقد توفي منذ أسابيع قليلة
وترك لنا هذا السفر التاريخي الأندلسي الجميل وغيره من الكتب والرسائل والدراسات والمقالات الأندلسية التي تركها "عاشق الأندلس" كما يلقب"
سأدون هنا _على عجل_بعض التعليقات والخواطر التي خطرت لي أثناء القراءة:
حقيقة الكتاب جميل جدا ولغته متوسطة وجزء كبير منه نقولات واقتباسات خاصة من المؤلفين الذين عاصروا الأحداث الأندلسية_
_ميزة الكتاب أنه يجمع لك التاريخ الأندلسي الطويل والمليء بالأحداث والتفاصيل في صفحات قليلة (578ص)هـ
_أول شيء شدّ انتباهي أثناء القراءة هو الروح الإسلامية العالية والجرعة الإيمانية التي حشي بها الكتاب، فالمؤلف لا يمر بموقف ولا حادثة إلا واستطرد في تحليلها من الناحية الإيمانية (أسباب النصر، عوامل الهزيمة، اتحاد المسلمين ، معاملة المسلمين مع غيرهم ...) هـ
_المؤلف في كل مرحلة من مراحل ينوه بدور العلماء والفقهاء والأدباء ويشيد بهم ويذكر مشاركاتهم في السياسة والجهاد والنصح لولاة الأمور وللرعية ( كأبي الوليد الباجي، وابن رشد الجد، وابن خلدون ، وابن زيدون ...)
_أيضا في كل مرحلة يسرد المؤلف الإنجازات العلمية والحضارية والعمرانية في الحواضر الأندلسية، ويبرز تفوق المسلمين في مختلف العلوم العقلية وحيازتهم لأنواع من العلوم والفنون والابتكارات يجهلها النصارى ..بل هم في جهل عظيم لدرجة أنهم يستأنسون بالقذارة ويتنزهون عن النظافة.
_يوجه كاتب انتقادا لاذعا إلى الخونة من المسلمين من الأمراء(كملوك الطوائف) الذي خانوا دينهم ووطنهم وتحالفوا مع الكفرة ضد إخوانهم وأوطانهم
_يشيد المؤلف بالرابطة الإسلامية بين دول الإسلام جميعا وخصوصا بين المغرب والأندلس، فيذكر دور كل دولة حكمت المغرب في إمداد يد العون إلى إخوانهم الأندلسيين (كالمرابطين، والموحدين، والمرينيين) وخلدوا أسماءهم بمعارك خالدة (الزلاقة والأرك ومعركة شيوخ الغزاة)ه
_بعض التفاصيل لم يذكرها المؤلف عن الدولة الموحدية وما كان فيها من انحراف عقدي (ولعلّ مسار الأحداث لم يسعفه لذلك) هـ
_ أيضا غابت التفاصيل عن الدولة العامرية
لكن على العموم الكتاب رائع ..وأنصح به الجميع بشدة
وخاصة الذين يقرؤون الروايات الأندلسية
هذا سيكون لكم بمثابة السند التاريخي.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تمت: ليلة الثلاثاء 19 جمادى الآخرة 1442
أولا: أسأل الله عز وجل بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يرحم الدكتور عبد الرحمن علي الحجي ويغفر له فقد توفي منذ أسابيع قليلة
وترك لنا هذا السفر التاريخي الأندلسي الجميل وغيره من الكتب والرسائل والدراسات والمقالات الأندلسية التي تركها "عاشق الأندلس" كما يلقب"
سأدون هنا _على عجل_بعض التعليقات والخواطر التي خطرت لي أثناء القراءة:
حقيقة الكتاب جميل جدا ولغته متوسطة وجزء كبير منه نقولات واقتباسات خاصة من المؤلفين الذين عاصروا الأحداث الأندلسية_
_ميزة الكتاب أنه يجمع لك التاريخ الأندلسي الطويل والمليء بالأحداث والتفاصيل في صفحات قليلة (578ص)هـ
_أول شيء شدّ انتباهي أثناء القراءة هو الروح الإسلامية العالية والجرعة الإيمانية التي حشي بها الكتاب، فالمؤلف لا يمر بموقف ولا حادثة إلا واستطرد في تحليلها من الناحية الإيمانية (أسباب النصر، عوامل الهزيمة، اتحاد المسلمين ، معاملة المسلمين مع غيرهم ...) هـ
_المؤلف في كل مرحلة من مراحل ينوه بدور العلماء والفقهاء والأدباء ويشيد بهم ويذكر مشاركاتهم في السياسة والجهاد والنصح لولاة الأمور وللرعية ( كأبي الوليد الباجي، وابن رشد الجد، وابن خلدون ، وابن زيدون ...)
_أيضا في كل مرحلة يسرد المؤلف الإنجازات العلمية والحضارية والعمرانية في الحواضر الأندلسية، ويبرز تفوق المسلمين في مختلف العلوم العقلية وحيازتهم لأنواع من العلوم والفنون والابتكارات يجهلها النصارى ..بل هم في جهل عظيم لدرجة أنهم يستأنسون بالقذارة ويتنزهون عن النظافة.
_يوجه كاتب انتقادا لاذعا إلى الخونة من المسلمين من الأمراء(كملوك الطوائف) الذي خانوا دينهم ووطنهم وتحالفوا مع الكفرة ضد إخوانهم وأوطانهم
_يشيد المؤلف بالرابطة الإسلامية بين دول الإسلام جميعا وخصوصا بين المغرب والأندلس، فيذكر دور كل دولة حكمت المغرب في إمداد يد العون إلى إخوانهم الأندلسيين (كالمرابطين، والموحدين، والمرينيين) وخلدوا أسماءهم بمعارك خالدة (الزلاقة والأرك ومعركة شيوخ الغزاة)ه
_بعض التفاصيل لم يذكرها المؤلف عن الدولة الموحدية وما كان فيها من انحراف عقدي (ولعلّ مسار الأحداث لم يسعفه لذلك) هـ
_ أيضا غابت التفاصيل عن الدولة العامرية
لكن على العموم الكتاب رائع ..وأنصح به الجميع بشدة
وخاصة الذين يقرؤون الروايات الأندلسية
هذا سيكون لكم بمثابة السند التاريخي.
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
تمت: ليلة الثلاثاء 19 جمادى الآخرة 1442
May 18, 2023
هذا الكتاب هو دراسة مستفيضة عن تاريخ الأندلس بشكل غير تقليدي ولم أهتد عليه، فلم يعتمد الكاتب على تقسيم الكتاب لفصول باسم الحكام وذكر إتجازاتهم وعهدهم كما جرت العادة، وإنما يذكر قسم الكتاب لعدة أبواب تحمل اسم المرحلة أو الحدث المهم في زمن ما، فتم تقسيم الكتاب كما سأبين أدناه:
.
١. مدخل للتاريخ الأندلسي: وفيه نأخذ فكرة عامة عن جغرافيا شبه الجزيرة الإيبيرية وعن الحياة السياسية قبل دخول المسلمين لها.
.
٢. فتح الأندلس: وروى فيها حادثة فتح الأندلس منذ أن كانت فكرة تراود المسلمين إلى فتجت على طارق بن زياد وموسى بن نصير.
.
وبعد ذلك يختلف المسار وتتسمى الأبواب حسب اسم المرحلة:
.
٣. عصر الولاة ويمتد من عام ٩٥ تاريخ فتح الأندلس إلى عام سقوط الأمويين في الشام عام ١٣٢ هجرية
.
٤.عصر الإمارة: ويمتد من عام ١٣٨ بدخول عبد الرحمن الداخل إلى عام ٣١٦ هجرية حين أعلن الأمير عبدالرحمن الناصر أنه خليفة المسلمين ليبدأ عصر الخلافة.
.
٥. عصر الخلافة ويمتد من سنة ٣١٦ إلى عام ٤٠٠ هجرية.
.
٦. عصر ملوك الطوائف: وهو عصر انقسام الأندلس لدويلات صغيرة ويمتد من عام ٤٠٠ إلى ٤٨٤ هجرية.
.
٧. عصر المرابطين: ويمتد من عام ٤٨٤ إلى عام ٥٢٠ هجرية حين دخل يوسف بن تاشفين رحمه الله إلى أراضي الأندلس وضمها لدولته في المغرب.
.
٨. عصر الموحدين: وهي دولة ورثت المرابطين بعد أن ضعفوا واستمرت فترة حكمهم من عام ٥٤٠ إلى ٦٢٠ هجرية.
.
٩. عصر مملكة غرناطة: آخر معاقل المسلمين واستمرت من عام ٦٣٥ هجرية حتى سقوط الأندلس عام ٨٩٧، ويلاحظ أن هناك فترة فراغ بين عامي ٦٢١ الى عام ٦٣٤ وهي فترة فراغ سياسي عانى منها المسلمون وكانت فترة سعى فيها بنو الأحمر لإقامة مملكتهم غرناطة.
.
في كل باب منهم يذكر في عدة فصول الحياة العامة التي ميزت هذا العصر والحركة العلمية والعسكرية والأحداث المفصلية فيه دون ذكر تسلسل الحكام، ومن الجدير بالذكر أنه حتى في أضعف حالات المسلمين كانت العلوم مزدهرة في كل العصور تقريبا.
.
كتاب دسم غير مناسب لمن ليس له اطلاع على تاريخ الأندلس
.
١. مدخل للتاريخ الأندلسي: وفيه نأخذ فكرة عامة عن جغرافيا شبه الجزيرة الإيبيرية وعن الحياة السياسية قبل دخول المسلمين لها.
.
٢. فتح الأندلس: وروى فيها حادثة فتح الأندلس منذ أن كانت فكرة تراود المسلمين إلى فتجت على طارق بن زياد وموسى بن نصير.
.
وبعد ذلك يختلف المسار وتتسمى الأبواب حسب اسم المرحلة:
.
٣. عصر الولاة ويمتد من عام ٩٥ تاريخ فتح الأندلس إلى عام سقوط الأمويين في الشام عام ١٣٢ هجرية
.
٤.عصر الإمارة: ويمتد من عام ١٣٨ بدخول عبد الرحمن الداخل إلى عام ٣١٦ هجرية حين أعلن الأمير عبدالرحمن الناصر أنه خليفة المسلمين ليبدأ عصر الخلافة.
.
٥. عصر الخلافة ويمتد من سنة ٣١٦ إلى عام ٤٠٠ هجرية.
.
٦. عصر ملوك الطوائف: وهو عصر انقسام الأندلس لدويلات صغيرة ويمتد من عام ٤٠٠ إلى ٤٨٤ هجرية.
.
٧. عصر المرابطين: ويمتد من عام ٤٨٤ إلى عام ٥٢٠ هجرية حين دخل يوسف بن تاشفين رحمه الله إلى أراضي الأندلس وضمها لدولته في المغرب.
.
٨. عصر الموحدين: وهي دولة ورثت المرابطين بعد أن ضعفوا واستمرت فترة حكمهم من عام ٥٤٠ إلى ٦٢٠ هجرية.
.
٩. عصر مملكة غرناطة: آخر معاقل المسلمين واستمرت من عام ٦٣٥ هجرية حتى سقوط الأندلس عام ٨٩٧، ويلاحظ أن هناك فترة فراغ بين عامي ٦٢١ الى عام ٦٣٤ وهي فترة فراغ سياسي عانى منها المسلمون وكانت فترة سعى فيها بنو الأحمر لإقامة مملكتهم غرناطة.
.
في كل باب منهم يذكر في عدة فصول الحياة العامة التي ميزت هذا العصر والحركة العلمية والعسكرية والأحداث المفصلية فيه دون ذكر تسلسل الحكام، ومن الجدير بالذكر أنه حتى في أضعف حالات المسلمين كانت العلوم مزدهرة في كل العصور تقريبا.
.
كتاب دسم غير مناسب لمن ليس له اطلاع على تاريخ الأندلس
April 17, 2017
هو سؤال يشغل بال الكثيرين كيف فتح المسلمون بلاد الأندلس واستقروا بها لمدة 8 قرون 800 سنة من الزمان وانتهت م��لكتهم بعدها وطردوا منها بهذا الشكل؟
أعتقد أن هذا الكتاب هو الأفضل فى الإجابة عن كل تساؤلات القارئ العربى
كيف تم العبور و الفتح على يد طارق بن زياد والى طنجة ثم تبعه موسى بن نصير والى الشمال الأفريقى فى زمن الخليفة الأموى الوليد بن عبدالملك
كيف نجح طارق بجيش قوامه أثنا عشر ألفاً معظمهم من البربر فى التفوق على الجيش القوطى الذى قدر تعداده بمائة ألف مقاتل
كيف توغل المسلمون فى أوروبا ووصلوا إلى النمسا شرقاً وإلى بوردو شمالاً
سترى كيف كان كان خليفة المسلمين وقتها قلقاً على الجيش الاسلامى بقيادة طارق وموسى من أن يتم محاصرتهم فى بلاد يستعصى عليه إرسال المدد لهم أو مساعدتهم
وكيف تبدلت الملوك وتعددت الممالك
ثم ضعفت وتفككت الدولة الإسلامية فى الاندلس إلى ان انتهت إلى دويلات حكمها ملوك الطوائف جعلت من مهمة القبائل المتربصة مهمة سهلة فى افتراسها والاجهاز عليها وبالرغم من أن المسلمون ظلوا يسيطروا على الأندلس بعد عهد الطوائف لمدة زادت عن ثلاثة قرون من الزمان بفضل دولة المرابطين بالمغرب إلا أن التفكك الذى أصاب الدولة الاسلامية فى الاندلس فى عهد ملوك الطوائف أدى إلى سقوط المدن الاسلامية الواحدة تلو الأخرى إلى أن سقطت مملكة غرناطة فى نهاية الأمر معلنة سقوط الحكم الاسلامى عن بلاد الاندلس
أعتقد أن هذا الكتاب هو الأفضل فى الإجابة عن كل تساؤلات القارئ العربى
كيف تم العبور و الفتح على يد طارق بن زياد والى طنجة ثم تبعه موسى بن نصير والى الشمال الأفريقى فى زمن الخليفة الأموى الوليد بن عبدالملك
كيف نجح طارق بجيش قوامه أثنا عشر ألفاً معظمهم من البربر فى التفوق على الجيش القوطى الذى قدر تعداده بمائة ألف مقاتل
كيف توغل المسلمون فى أوروبا ووصلوا إلى النمسا شرقاً وإلى بوردو شمالاً
سترى كيف كان كان خليفة المسلمين وقتها قلقاً على الجيش الاسلامى بقيادة طارق وموسى من أن يتم محاصرتهم فى بلاد يستعصى عليه إرسال المدد لهم أو مساعدتهم
وكيف تبدلت الملوك وتعددت الممالك
ثم ضعفت وتفككت الدولة الإسلامية فى الاندلس إلى ان انتهت إلى دويلات حكمها ملوك الطوائف جعلت من مهمة القبائل المتربصة مهمة سهلة فى افتراسها والاجهاز عليها وبالرغم من أن المسلمون ظلوا يسيطروا على الأندلس بعد عهد الطوائف لمدة زادت عن ثلاثة قرون من الزمان بفضل دولة المرابطين بالمغرب إلا أن التفكك الذى أصاب الدولة الاسلامية فى الاندلس فى عهد ملوك الطوائف أدى إلى سقوط المدن الاسلامية الواحدة تلو الأخرى إلى أن سقطت مملكة غرناطة فى نهاية الأمر معلنة سقوط الحكم الاسلامى عن بلاد الاندلس
August 6, 2013
حقيقة هذا الكتاب كتاب جيد بدأه صاحبه بنفس طويل ومناقشة كل شاردة وورادة بتعمق ولكن في الأخير يبدوأن نفسه ضاق فاختصر الكثير من الأحداث وفي بعض الأحيان اختصار مخل، كما أكثر من نقل عن محمد عبد الله عنان في بعض الأحيان (وإن كان هذا الكتاب مرجعي في تاريخ الأندلس) كما أن إنحيازه للمسلمين واضح جدا وهذا أمر لا يجب ان يظهر حتى ولو كان صحيحا لأن الموضوعية العلمية تقتضي أن لا تميل إلى أي طرف وإنما قول الحقيقة كيفما كانت وإن كان هذا بالطبع لا يعني تجني عليهم، ولكن على العموم فهو كتاب جيد سواء أكنت باحثا جامعيا أو مهتمتا بالتاريخ فسيفيدك بالتأكيد
June 6, 2015
كتاب جميل جدًا ، شامل لتاريخ الاندلس واسلوب الدكتور سلس ومنظم .. كتاب مُفرح في بدايته ، مُبكي في نهايته :(
*
اقتباسات:
*
كم لاحظنا من تقلبات الاحوال مرتبطه بأصول واسباب ، لكن أمرًا مهمًا لابد من اعتباره. هو ان
كل تقدم او ارتقاء حضاري او سياسي ونعيم اجتماعي او اقتصادي وسمو فكري وارتفاع معنوي
وأية عزه في السلطان وتمكن في البنيان كان مرده التمسك بالاسلام.
*
لكن استمرار اسباب الضعف ، وصلت بمرور الزمن الى مرحله عجزت الاندلس عن حماية نفسها
استطال عليها الوهن فقضى الله سبحانه بذهابها ، فهل ستبقى "الفردوس المفقود"، ام ستعود وتكون "الفردوس المردود"؟
*
اقتباسات:
*
كم لاحظنا من تقلبات الاحوال مرتبطه بأصول واسباب ، لكن أمرًا مهمًا لابد من اعتباره. هو ان
كل تقدم او ارتقاء حضاري او سياسي ونعيم اجتماعي او اقتصادي وسمو فكري وارتفاع معنوي
وأية عزه في السلطان وتمكن في البنيان كان مرده التمسك بالاسلام.
*
لكن استمرار اسباب الضعف ، وصلت بمرور الزمن الى مرحله عجزت الاندلس عن حماية نفسها
استطال عليها الوهن فقضى الله سبحانه بذهابها ، فهل ستبقى "الفردوس المفقود"، ام ستعود وتكون "الفردوس المردود"؟
April 19, 2011
بلا منازع هذا الكتاب : أفضل وأمتع وأنمق وأجمل كتاب يتحدث عن التاريخ الأندلسي ، لغة الكتاب سهله ومناسب لمن يريد أن يتعرف على تصور شامل ومفصل لتلك الحقبة الإسلامية ، تسلسل التحولات والأحداث مفصل بشكل راقي
أرشح الكتاب بقوة الغير المطلعين عن التاريخ الأندلسي ، حيث سيفتح لهم بوابة التاريخ الأندلسي الكبيرة على مصراعيها
الحقيقة أنه جهد جبار يشكر عليه المؤلف
وفقه الله
أرشح الكتاب بقوة الغير المطلعين عن التاريخ الأندلسي ، حيث سيفتح لهم بوابة التاريخ الأندلسي الكبيرة على مصراعيها
الحقيقة أنه جهد جبار يشكر عليه المؤلف
وفقه الله
June 29, 2011
كتاب موجز لتاريخ الأندلس بأسلوب سلس وجميل للدكتور عبدالرحمن الحجي، الجميل أنه في مجلد واحد ولكنه يحتوي على تاريخ الأندلس مجملاً...هو مرجع بالنسبة لتاريخ الاندلس
January 20, 2021
لمثل هذا يموتُ القلبُ من كمَدٍ💔
December 27, 2024
من أجمل كتب التاريخ التي قرأتها في حياتي ..
كتاب يستعرض التاريخ الأندلسي بشكل كامل من الفتح الإسلامي و حتى سقوط غرناطة .. و ميزة الكتاب أنه لم يكن طويلا مملا يذكر تفاصيل ذلك التاريخ و في نفس الوقت لم يكن مختصرا مخلا فيسقط أهم أحداثه .. لكنه كان متوسطا أخرج معه الكاتب خلاصة التاريخ الأندلسي ..
الكتاب مقسم لفصول واضحة و لا يكتفي الكاتب فيه بالكلام عن الأحداث السياسية لكن يستعرض أيضا الكثير من الأمور الثقافية و الإجتماعية للمجتمع الأندلسي ..
كتاب مناسب جدا للمبتدئين في قراءة التاريخ الأندلسي ..
مراجعة الكتب و الروايات على تيكتوك من خلال حسابي
@reader_ahmed
كتاب يستعرض التاريخ الأندلسي بشكل كامل من الفتح الإسلامي و حتى سقوط غرناطة .. و ميزة الكتاب أنه لم يكن طويلا مملا يذكر تفاصيل ذلك التاريخ و في نفس الوقت لم يكن مختصرا مخلا فيسقط أهم أحداثه .. لكنه كان متوسطا أخرج معه الكاتب خلاصة التاريخ الأندلسي ..
الكتاب مقسم لفصول واضحة و لا يكتفي الكاتب فيه بالكلام عن الأحداث السياسية لكن يستعرض أيضا الكثير من الأمور الثقافية و الإجتماعية للمجتمع الأندلسي ..
كتاب مناسب جدا للمبتدئين في قراءة التاريخ الأندلسي ..
مراجعة الكتب و الروايات على تيكتوك من خلال حسابي
@reader_ahmed
December 14, 2018
التاريخ الإسلامي وحضارته عموماً والأندلسي وحضارته خصوصاً ..
كتُب بأسلوب قوي وعُرض بشكل متناسق.
تناول عدة قضايا خلال ثمانية قرون وصور لنا حالة أوروبا وإسبانية قبل الفتح الإسلامي للأندلس وبعده.
"إن توفر القوة وقتاً مّا لا يعني استمرارها، إذ ليست هي قائمة بالحق ،وذلك لا يمنحها قدرة للبقاء والثبات أمام أحداث الحياة وهي بذلك لاتقود الى التقدم ضرورة وانها ابعد ماتكون عن بناء الحياة الكريمة "
الكتاب جميل يجعلك تبتهج للإنتصارات التي حققها المسلمون في البداية ، وكيف تم نشر الإسلام والإنتقال من حال إلى أخرى
كيف نمت العلوم وازدهر الميدان الثقافي واتسع نطاق التعليم .. كيف نهض العمران على أسس هندسية وفنية وغيرها ..
لـكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ
فـلا يُـغرُّ بـطيب العيش إنسانُ
هـي الأمـورُ كـما شاهدتها دُولٌ
مَـن سَـرَّهُ زَمـنٌ ساءَتهُ أزمانُ
قُسّم التاريخ الأندلس إلى ثمانية عصور :
(عصر الفتح، عصر الولاة، عصر الإمارة،عصر الخلافة، عصر الطوائف، عصر المرابطين والموحدين ، وعصر مملكة غرناطة
ويمثل سقوطها نهاية الحكم الإسلامي )
عاثت بساحتك الظُّبا يا دارُ
ومحى محاسنك البلى والنار
أرض تقاذفت الخطوب بأهلها
وتمخّصت بخرابها الأقدار
كتبَت يدُ الحدثان في عرَصاتها
لا أنتِ أنتِ ولا الديار ديار
الكتاب غني وعميق جداً ولمن أراد معرفة التاريخ الأندلسي فعليه بهذا الكتاب .
انتهى
كتُب بأسلوب قوي وعُرض بشكل متناسق.
تناول عدة قضايا خلال ثمانية قرون وصور لنا حالة أوروبا وإسبانية قبل الفتح الإسلامي للأندلس وبعده.
"إن توفر القوة وقتاً مّا لا يعني استمرارها، إذ ليست هي قائمة بالحق ،وذلك لا يمنحها قدرة للبقاء والثبات أمام أحداث الحياة وهي بذلك لاتقود الى التقدم ضرورة وانها ابعد ماتكون عن بناء الحياة الكريمة "
الكتاب جميل يجعلك تبتهج للإنتصارات التي حققها المسلمون في البداية ، وكيف تم نشر الإسلام والإنتقال من حال إلى أخرى
كيف نمت العلوم وازدهر الميدان الثقافي واتسع نطاق التعليم .. كيف نهض العمران على أسس هندسية وفنية وغيرها ..
لـكل شـيءٍ إذا مـا تـم نقصانُ
فـلا يُـغرُّ بـطيب العيش إنسانُ
هـي الأمـورُ كـما شاهدتها دُولٌ
مَـن سَـرَّهُ زَمـنٌ ساءَتهُ أزمانُ
قُسّم التاريخ الأندلس إلى ثمانية عصور :
(عصر الفتح، عصر الولاة، عصر الإمارة،عصر الخلافة، عصر الطوائف، عصر المرابطين والموحدين ، وعصر مملكة غرناطة
ويمثل سقوطها نهاية الحكم الإسلامي )
عاثت بساحتك الظُّبا يا دارُ
ومحى محاسنك البلى والنار
أرض تقاذفت الخطوب بأهلها
وتمخّصت بخرابها الأقدار
كتبَت يدُ الحدثان في عرَصاتها
لا أنتِ أنتِ ولا الديار ديار
الكتاب غني وعميق جداً ولمن أراد معرفة التاريخ الأندلسي فعليه بهذا الكتاب .
انتهى
January 15, 2021
الحمد لله حمدًا طيبًا مباركًا فيه.
أنهيت بفضل الله هذا السِّفْرَ الممتع، الذي سافر بي إلى بلاد الأندلس، حيث بلنسية وطليطلة وإشبيلية وغرناطة، وقرطبة حبة القلب وسواد العين.
رأيت موسى بن نصير وطارقًا بن زياد يفتحانها، ويفتحان الباب لثمانية قرون من أعظم ما يكون.
رأيت الغافقي يطمح إلى أن يرى رايات الله تخفق فوق أوروبا، ورأيت ظلام شارل مارتل يطفئ هذا النور.
رأيت الداخل يوطد الحكم للمسلمين بعبقرية سياسية قل مثيلها.
رأيت الناصر يبني حضارة، يا ليتها دامت!
رأيت ملوك الطوائف يتهارشون، ويطمعون فيهم من لا يساوي شسع نعل أحدهم.
ورأيت ابن تاشُفين ألبسه الله من حلل رضوانه وهو يعيد للأذهان صورة الفاتحين الأوائل ويمد في عمر الأندلس أربعة قرون.
ورأيت الكفر ينفث سمومه وأحقاده، وينقض عهدًا بعد عهد، ولا يرعى في مسلم إلًّا ولا ذمة.
ثم رأيت الصغير يحزم رواحله ويترك غرناطة، ثم يركب البحر إلى فاس حيث يستقر في مثواه الأخير.
أكثر ما أعجبني في الكتاب هو روح كاتبه الحية، لم يكن الكتاب جافًّا قط، مع أنه كثيرًا ما توغل في تحقيقات تاريخية جاءت نفيسةً، ولكنه مع ذلك كان مُغرقًا في العاطفة، عاطفةٍ إسلامية جياشة ترى في العقيدة المآل والمُلتجأ والمنطلق، وفي الاستمساك بها النجاة، وفي التخلي عنها الهَلَكة.
كانت رحلةً ممتعةً جدًّا، ومدخلًا ممتازًا لاستظهار تاريخ الفردوس المفقود.
أنهيت بفضل الله هذا السِّفْرَ الممتع، الذي سافر بي إلى بلاد الأندلس، حيث بلنسية وطليطلة وإشبيلية وغرناطة، وقرطبة حبة القلب وسواد العين.
رأيت موسى بن نصير وطارقًا بن زياد يفتحانها، ويفتحان الباب لثمانية قرون من أعظم ما يكون.
رأيت الغافقي يطمح إلى أن يرى رايات الله تخفق فوق أوروبا، ورأيت ظلام شارل مارتل يطفئ هذا النور.
رأيت الداخل يوطد الحكم للمسلمين بعبقرية سياسية قل مثيلها.
رأيت الناصر يبني حضارة، يا ليتها دامت!
رأيت ملوك الطوائف يتهارشون، ويطمعون فيهم من لا يساوي شسع نعل أحدهم.
ورأيت ابن تاشُفين ألبسه الله من حلل رضوانه وهو يعيد للأذهان صورة الفاتحين الأوائل ويمد في عمر الأندلس أربعة قرون.
ورأيت الكفر ينفث سمومه وأحقاده، وينقض عهدًا بعد عهد، ولا يرعى في مسلم إلًّا ولا ذمة.
ثم رأيت الصغير يحزم رواحله ويترك غرناطة، ثم يركب البحر إلى فاس حيث يستقر في مثواه الأخير.
أكثر ما أعجبني في الكتاب هو روح كاتبه الحية، لم يكن الكتاب جافًّا قط، مع أنه كثيرًا ما توغل في تحقيقات تاريخية جاءت نفيسةً، ولكنه مع ذلك كان مُغرقًا في العاطفة، عاطفةٍ إسلامية جياشة ترى في العقيدة المآل والمُلتجأ والمنطلق، وفي الاستمساك بها النجاة، وفي التخلي عنها الهَلَكة.
كانت رحلةً ممتعةً جدًّا، ومدخلًا ممتازًا لاستظهار تاريخ الفردوس المفقود.
November 24, 2017
كتاب عظيم يحكي تاريخ الاندلس من فتحها بعهد التابعي موسى بن نصير الى سقوطها تماماً ، معلومات قيمه رائعه في ٦٠٠ صفحه
في الكتاب اقتباسات كثيره قد يراها البعض عيباً لكن اراه حسناً لكي تتضح الصوره لنا جيداً
ماضي جميل في بدايته حيث كان الازدهار و الفتوحات حيث كان كلمة المسلمون واحده . ثم انحدر الازهدار بسبب تشتت كلمتهم و ضعف دينهم حتى استغلهم النصارى و اسقطوها عن بكرة ابيها
انصح به كل مهتم بمعرفة تاريخ الاندلس ارجعها الله لنا
في الكتاب اقتباسات كثيره قد يراها البعض عيباً لكن اراه حسناً لكي تتضح الصوره لنا جيداً
ماضي جميل في بدايته حيث كان الازدهار و الفتوحات حيث كان كلمة المسلمون واحده . ثم انحدر الازهدار بسبب تشتت كلمتهم و ضعف دينهم حتى استغلهم النصارى و اسقطوها عن بكرة ابيها
انصح به كل مهتم بمعرفة تاريخ الاندلس ارجعها الله لنا
February 1, 2015
كتاب يجمع تاريخ الأندلس من بدايته، يعتبر مرجع جيد، وفي بعض الصفحات ينقل الكاتب المعلومات من عدة مراجع وكتب أندلسية حتى تتضح الفكرة عند القارئ. - واضحة جهود الكاتب -
الأسلوب ممتاز وغير ممل لكنه غير شيق. الكتاب جيد جداً كمدخل للتاريخ الأندلسي .. أنصح به للمبتدئين في قراءة تاريخ الأندلس.
الأسلوب ممتاز وغير ممل لكنه غير شيق. الكتاب جيد جداً كمدخل للتاريخ الأندلسي .. أنصح به للمبتدئين في قراءة تاريخ الأندلس.
November 29, 2014
تعيبه كثرة الإنشاء والمنقولات.. ولكنه فريد من حيث الإحاطة بكل ما حدث تقرييا
May 21, 2022
كتاب شبة شامل عن تاريخ الأندلس
June 20, 2022
لطالما ودتت ان اقرأ عن الارث التاريخي العربي الإسلامي، عن العصر الذهبي للعرب وللمسلمين، عن ثقافتهم عن فنونهم عن علمهم عن حربهم عن ادارتهم عن دولهم عن سماحتهم عن اندلسهم المفقود حكماً والموجود آثاراً.
ولطالما تسألت ماهي الكتب التي وثقت تلك الفترة بكل موضوعية وبكل صدق وامانه، فوقع الكتاب علي، وقع نور الاندلس علي، ضياءه التي انطفأت، آثاره التي بقيت، وقع علي الكتاب، فلازمت قرائته حرفاً حرفاً صفحة تتبع صفحة، انها القراءة الاولى لي عن الاندلس عن فتوحات موسى بن نصير عن قوة طارق الذي طرق اوروبا بسيفه وخيله، عن إحياء يوسف بن تاشفين لفتوحات المسلمين في الاندلس.
يقع هذا الكتاب في تسع أبواب يتبعها فصول بداية من (مدخل التاريخ الأندلسي وصولاً الى العهود من عهد الوُلَاة الى عهد الموحدين ونهاية بسقوط مملكة غرناطة)
*الباب الأول:* يشرح حالة اوروبا قبل الفتح الإسلامي ويذكر ( طفحت هذه القرون الأوروبية بالعيوب والآثام، وهربت من النظافة والعناية بالإنسان والمكان، وزخرت بالجهل والفوضى والتأخّر وشيوع الظلم والإضطهاد).
يؤكد هذه العبارة المؤرخ الاوروبي لين بول حين قال( قرطبة العظيمة، التي كانت اعجوبة العصور الوسطى، والتي حملتْ لوحدها في الغرب شعلة العلِم والمدنيّة مؤتلقةٌ وهاجةٌ، وقت أنْ كانت اوربة غارقةٌ في الجهالة البربرية، فريسةً للشقاق والحروب).
يُعقب ايضاً وخصوصاً على حالة اسبانيا قبل الفتح وما كانت عليه مثلما كان على اوروبا عموماً.
*في الباب الثاني* - فتح الأندلس -باب بداية رحلة القارئ، الشوق لمعرفة كيف استطاع المسلمين الوصول الى مناطق ما وراء الجبال والبحار، كيف ثبتو اقدامهم في ارض لم يعهدو بها، استعداد الجيش عَدداً وعُدداً، سُفناً وسيوفاً (( ادركَ -تلك سُنَّةٌ مُتَّبَعةٌ- أنَّ تعميق الإسلام واقرارة يتطلب تثبيته في النفوس، ليحافظ عليه ذاتياً كيما تحيطَ قلوبُ الناس.))
الرحلات الاستكشافية، ثم الحملات العسكرية، تلك الطريقتين تنير لك كيف ولماذا ان المسلمين قررو دخول اسبانيا محاربين اولاً ثم مسالمين، مقدمين على الفتح على نشر الإسلام، على انتشال الشرك ووضع العدل والسلام.
*الباب الثالث:*
عهد الولاة، اولى الحكام كان عبدالعزيز ابن موسى بن نصير، اولى القوانين كانت إعطاء الآمان لسكان الأندلس، اول عاصمة للأندلس الإسلامية كانت إشبيلية. يكمن صعوبة العهد في تثبيت قواعد الدولة الجديدة، وابداء السلام والتسامح الاسلامي، وضع القوانين والدستور، وحفظ الحدود من اوروبا عامةً و الإفرنج- فرنسا- خاصةً. والأهم من ذلك قدرتهم على اعطاء الأمن والآمان للشعب الاندلسي، وقدرت الولاة على مواكبة التجديد في بلد مختلف، كان هذا العهد ثمرة لنشأة العلوم فيما بعد، ثمرة وضعها الولاة وسار عليها مِنْ بعدهم من الحُكَّام.
في هذا العهد قامت المعركة الشهيرة - معركة بلاط الشهداء- خلف جبال البُرْت ضد القائد شارل مارتل، ومن المسلمين قيادة عبدالرحمن الغافقي الذي استشهد في المعركة، وخسر المسلمون وبالأصح خسر الإفرنج وخسرت اوروبا المد الإسلامي التنويري، الذي كان سيجتاح ظلمات اوروبا، و إلى عهد قريب قال المؤرَّخون عن المعركة ( إنه لو انتصر المسلمون في هذه المعركة لرأينا القرآن الكريم يُتْلَى و يُدرَّس في جامعات الغرب) واضافوا ( أن نتيجة معركة بلاط الشهداء نكبةً كبيرةً أصابت اوربة، وضربةً عنيفةً حرمتها من الحضارةِ المنيرةِ وكرامة الإنسان)
((لم يكن فتح المسلمين لشبه الجزيرة الأندلسية حدثاً عسكرياً وسياسياً فحسب، بل -الأهم من ذلك- انّه كان فتحاً إنسانياً، وبدايةً لحدث حضاري فريد لإسبانيا و أوروبا على السواء))
*الباب الرابع والعهد الثاني:*
عهد الإمارة يبدأ مع دخول عبدالرحمن الداخل الى الأندلس، متزاماً من سقوط الدولة الأموية.
كثر في هذا العهد هجوم الإفرنج طمعاً في الأندلس، بقيادة شارلمان، حيث انه ما إن يجد فرصة إلا واستغلها في اضعاف قوة المسلمين، واستغل ايضاً الخونه لإسقاط حكم المسلمين.
في هذا العهد بني الجامع الشهير (مسجد قرطبة)، في هذا العهد وُضعتِ الأسلحة -إلى حد ما- وقامت التنمية وعُمرت المدن وانيرت الطرقات كما انير الأندلس بكاملها. شاع التعليم في هذا العهد شمل الذكور والإناث.
*الباب الخامس والعهد الثالث:*
عهد الخلافة، في هذا العهد حلت محنة كبيرة -وقوع المجاعة- اصابت الاندلس مجاعة في سنة ٣٠٢هـ (٩١٥م)، بُنيت مدن كثيرة منها ( مدينة الزهراء، مدينة سالم، ومدينة المرية).
قامت محاولات هجوم عديده من المجوس (النورمان) معارك بحرية قامت بين الاندلس والنورمان، حيث اشتهر النورمان بالقوة البحرية، ولكن المسلمين كانو لهم بالمرصاد وصدو الهجوم مرات عديده.
في هذا العهد كثرَ العمران واتسع، ازدهرت المكتبات بالعلوم والمعارف، كثر انتشار المدارس والجامعات، عُرفت قُرْطُبَة حينها (جوهرة العالم).
*الباب السادس والعهد الرابع:*
عهد الطوائف،بعد انتهاء الخلافه، دب الذعر والخوف، انتشرت الفرقة وكثر التنافس، فدخل الأندلس في ظلمة لم يضل كثيراً فيها إلا وخرج منها، بحكمة الوزير وشيخ الجماعة أبي الحزم ابن جهور، فأحسن رعاية الرعية ، وامن مكر الأعداء.
ابرز ما حدث في هذا العهد سقوط طُلَيْطُلَة، كان بسبب الفونسو الذي كان في يوم من الأيام تحت حماية المسلمين عندما نُفي، فكان سقوطهاً سفكاً وتخريباً ونسفاً وتدميراً، كان سقطوها مؤلم.
قامت الوقعة المشهور (وقعة الزَّلَّاقة) وظهر يوسف ابن تاشفين كتفاً بكتف مع الخليفة المعتمد متوجهين الى جنود الفونش، قامت معركة داميه انتهت بنصر مبين بفضل رب العباد.
في هذه المعركة وقت حادثة جانبية، إذ ان الفقيه ابو العباس احمد القرطبي استيقظ واخبر من حوله أنه رأى النبي عليه الصلاة والسلام يبشره بالفتح والشهادة، وهذا ما حصل.
(( أخطر حرب تلك التي تهدف هدم العقيدة واقتلاع جذورها في النفس المسلمة))
((لأن العلم فرضٌ في العقيدة الإسلامية على كلَّ مسلم ومسلمة، لا يمكن ان يكون المسلم غير متعلم او متفقه او عالم))
*في الباب السابع والعهد الخامس:*
عهد المرابطين او ما يسمى (الإنتعاش الأول)
بفضل رجال دولة المرابطين وأميرهم يوسف بن تاشفين، عندما عبر الجيش الى الأندلس كما وصفنا وقعة (معركة الزلاقة)، لكن وفي سنة ٤٨١هـ عبر ابن تاشفين الأندلس ثانيةً، وثالثة، لكن في الثالثة استطاع المرابطون اخضاع قرطبة وقتل حاكمها، ثم توجهوا الى إشبيلية، فخضعت هي الأخرى للمرابطين سنة ٤٨٤هـ. وفي المرة الرابعة والأخيرة ليوسف بن تاشفين عبر للأندلس وبايع ابنه علي على حكم قرطبة مشترطاً انشاء جيش من المرابطين ثابتا في الأندلس. عاد يوسف الى المغرب وفي سنة ٥٠٠هـ توفاه الله في رحمته، مات جسداً، لكن التاريخ سيضل يذكره بأسمن واعماله وافعاله.
في اوائل سنة ٥٠١ وقعت وقعة شديده (وقعة أُقْلِيش) المشهور بمعركة الأمراء السبع. مان فيها ولي عهد شانجه ابن الفونسو الوحيد.
انتهى سلطان المرابطين، الذين ربطوا على المسلمين في الأندلس واجمعو كلمتهم موحدةً، عدو واحد ورب واحد. انتهى ذلك السلطان سنة ٥٣٩.
في الباب ماقبل الأخير من هذا الكتاب الجميل، باب عهد المُوَحَّدين والمعروف بـ (الإنتعاش الثاني)
وكما انطلقت دولة المرابطين من المغرب كذلك انطلقت دولة الموحدين من المغرب.
كان اول اعمال الموحودين هو إرسال جيش الى الأندلس لإزالة مابقي من حكم المرابطين.
قامت حروب بين الاندلسيين برفقة الموحودين ضد ملك البرتغال، الذين كان ينتظر الفرصة لينقض على الأندلس.
سقطت بَلَنْسِيَة، كان لسقوطها وقعاً اليماً في نفوس المسلمين في الأندلس وخارجه. جهز ملك ارغون جايمش الجيش لإسقاط بلنسية وذلك سنة ٦٣٥هـ، لم يفد استنجاد واستصراخ ابن الأبَّار على اخوانه المسلمين في المغرب او تونس لإغاثة بلنسية، لم يصل الإمداد الإ وقد هلكت بلنسية سنة ٦٣٥هـ، فهُتكت الاعراض ورملت النساء ويُتم الأطفال، وتحولت المساجد كنائساً، وطال ذلك الجبروت والظلم الى الأموات وهم في قبورهم.
بنهاية عهد الموحدين تساقطت القواعد الكبرى من المدن الأندلسية في يد الأعداء، فأضحى الأندلس ضعيفاً وهِناً.
*الباب التاسع والأخير: *
لأن لكل كتاب نهاية، ولكل دولة عظمى سقوط مدوي، يذكره التاريخ ويخلده الأبطال… كانت تلك نهاية الكتاب بفصله التاسع والأخير، يكتب الكاتب حروفه الأخيره في ذكر الأندلس عبر عصر مملكة غرناطة (الشروق الأخير للأندلس العظمى).
ظهرت شخصي ابن هود (محمد بن يوسف بن هود الجُذامي) لُقَّب أمير المسلمين وسيف الدولة، استطاع ابن هود سنة ٦٢٥هـ بضم عدت مدن تحت سلطانه وابرزها كان (قرطبة واشبيلية وغرناطة).
سقطت قرطبة اولى القواعد الأندلسية مع ابن هود على يد ملك قشتالة فرانده، حدث هذا سنة ٦٣٣هـ.
على الجهة المقابلة والمهمه. كان هناك قائد اسس مملكة غرناطة التي استمرت قرنين ونصف من الزمن، وتعاقب على حكمها ٢٠ حاكماً بداية من مؤسسها القائد المعروف بـ ابن الأحمر محمد بن يوسف الخزرجي، الملقب بالشيخ، دخلت غرناطة تحت حكم ابن الأحمر بعد وفاة ابن هود سنة ٦٣٥هـ .
وقعت معركة شرسه بين المسلمين واسبانيا النصرانيه.
ارسل سلطان المغرب المريني جيش عدده ٥ آلاف، في مواجهة الجيش القشتالي قوامه ٩٠الف. قامت معركة طاحنه انتصر المسلمين فيها بقيادة السلطان يعقوب المنصور.
كان السقوط المؤلم وانتهاء سلطان المسلمين سياسياً في الأندلس بسقوط آخر معاقلها غرناطه سنة ٨٩٧هـ.
وقعت معاهده التسليم بين حاكم غرناطة محمد الحادي عشر وبين ملكيْ قشتالة في ٢١محرم ٨٩٧هـ.
احتوت شروط الإستسلام على ٦٧ شرط ابرزها حماية الصغير والكبير في النفس والأهل والبقاء على ديانة الإسلام وشعائرهم، تعهد الملكان الكاثوليكيان بالوفاء بالعهود، لكن جميعها نُقضت.
((إن الذي اصاب المسلمين بتقصيرهم وتخاذلهم، حين الهبوط عن المستوى الكريم الذي اراده الإسلام، كان اكثر مما اصابهم من عدوهم))
بعد ٧ سنوات من سقوط غرناطة ونقض العهود عهداً عهداً الى ان وصل بإجيار المسلمين على التنصّر وذلك سنة ٩٠٤، ومن رفض امرو بأن يخرج الى الأرباض والقرى، فخرجوا المسلمين اذلة منكسرين الأنفس، حابسين الدمع فالأعين، لا يملكون حولاً ولا قوة، وغدت بعد ذلك الأندلس دار كفر بشمالها وشرقها وغربها وجنوبها.
((مادامت الأمة لم تخسر إيمانها بمصدر قوتها ، وينبوع وجودها بإسـلامها . الأمة التي تحيى بعقيدتها لا تموت بموت قائد ، أو ذهاب دولـة ، وإن كان هذا سبباً خطيراً وله أهمية كبرى . خسـارة أو ضعف الأمة الإسلامية في عقيدتها هي المكمن الحقيقي للنكبة المضيعة والطامة الفانية .
مصطلحات الكتاب مبسطة، مبتعداً عن مخاطبة المتخصيين، وإن وجدت هذه المصطلحات ترى ارتباطها بكلمة عصرية تسهل على القارئ الفهم، هذا ما يؤكد عليه الكاتب في المقدمة على اهمية تدريس الكتاب لطلاب الجامعات.
الكتاب مزود بخرائط تصف طرق وصول المسلمين الى انحاء البلدان التي حكموها، خرائط تسهل على القراءة الفهم، مزوده ايضاً بأشجار عوائل وقوائم الأنساب عربية كانت او غربية تربط الشخصيات ببعضها لتبسيط الفهم،
نصوص وثائقية ورسائل قد يصعب عليك اي��ادها، تجدها في الكتاب وسبب كتابتها.
هذا الكتاب لكل من اراد معرفة التاريخ الإسلامي وحضارته عامةً والأندلسي وحضارته خاصةً.
قيل عن الكتاب: من أراد معرفة التاريخ الأندلسي فعليه بهذا الكتاب، هو اول ما عليك ان تَدْرُسَه.
رحمة الله عليك دكتور عبدالرحمن الحجي، فقد تركت لنا علم ينتفع به.
ولطالما تسألت ماهي الكتب التي وثقت تلك الفترة بكل موضوعية وبكل صدق وامانه، فوقع الكتاب علي، وقع نور الاندلس علي، ضياءه التي انطفأت، آثاره التي بقيت، وقع علي الكتاب، فلازمت قرائته حرفاً حرفاً صفحة تتبع صفحة، انها القراءة الاولى لي عن الاندلس عن فتوحات موسى بن نصير عن قوة طارق الذي طرق اوروبا بسيفه وخيله، عن إحياء يوسف بن تاشفين لفتوحات المسلمين في الاندلس.
يقع هذا الكتاب في تسع أبواب يتبعها فصول بداية من (مدخل التاريخ الأندلسي وصولاً الى العهود من عهد الوُلَاة الى عهد الموحدين ونهاية بسقوط مملكة غرناطة)
*الباب الأول:* يشرح حالة اوروبا قبل الفتح الإسلامي ويذكر ( طفحت هذه القرون الأوروبية بالعيوب والآثام، وهربت من النظافة والعناية بالإنسان والمكان، وزخرت بالجهل والفوضى والتأخّر وشيوع الظلم والإضطهاد).
يؤكد هذه العبارة المؤرخ الاوروبي لين بول حين قال( قرطبة العظيمة، التي كانت اعجوبة العصور الوسطى، والتي حملتْ لوحدها في الغرب شعلة العلِم والمدنيّة مؤتلقةٌ وهاجةٌ، وقت أنْ كانت اوربة غارقةٌ في الجهالة البربرية، فريسةً للشقاق والحروب).
يُعقب ايضاً وخصوصاً على حالة اسبانيا قبل الفتح وما كانت عليه مثلما كان على اوروبا عموماً.
*في الباب الثاني* - فتح الأندلس -باب بداية رحلة القارئ، الشوق لمعرفة كيف استطاع المسلمين الوصول الى مناطق ما وراء الجبال والبحار، كيف ثبتو اقدامهم في ارض لم يعهدو بها، استعداد الجيش عَدداً وعُدداً، سُفناً وسيوفاً (( ادركَ -تلك سُنَّةٌ مُتَّبَعةٌ- أنَّ تعميق الإسلام واقرارة يتطلب تثبيته في النفوس، ليحافظ عليه ذاتياً كيما تحيطَ قلوبُ الناس.))
الرحلات الاستكشافية، ثم الحملات العسكرية، تلك الطريقتين تنير لك كيف ولماذا ان المسلمين قررو دخول اسبانيا محاربين اولاً ثم مسالمين، مقدمين على الفتح على نشر الإسلام، على انتشال الشرك ووضع العدل والسلام.
*الباب الثالث:*
عهد الولاة، اولى الحكام كان عبدالعزيز ابن موسى بن نصير، اولى القوانين كانت إعطاء الآمان لسكان الأندلس، اول عاصمة للأندلس الإسلامية كانت إشبيلية. يكمن صعوبة العهد في تثبيت قواعد الدولة الجديدة، وابداء السلام والتسامح الاسلامي، وضع القوانين والدستور، وحفظ الحدود من اوروبا عامةً و الإفرنج- فرنسا- خاصةً. والأهم من ذلك قدرتهم على اعطاء الأمن والآمان للشعب الاندلسي، وقدرت الولاة على مواكبة التجديد في بلد مختلف، كان هذا العهد ثمرة لنشأة العلوم فيما بعد، ثمرة وضعها الولاة وسار عليها مِنْ بعدهم من الحُكَّام.
في هذا العهد قامت المعركة الشهيرة - معركة بلاط الشهداء- خلف جبال البُرْت ضد القائد شارل مارتل، ومن المسلمين قيادة عبدالرحمن الغافقي الذي استشهد في المعركة، وخسر المسلمون وبالأصح خسر الإفرنج وخسرت اوروبا المد الإسلامي التنويري، الذي كان سيجتاح ظلمات اوروبا، و إلى عهد قريب قال المؤرَّخون عن المعركة ( إنه لو انتصر المسلمون في هذه المعركة لرأينا القرآن الكريم يُتْلَى و يُدرَّس في جامعات الغرب) واضافوا ( أن نتيجة معركة بلاط الشهداء نكبةً كبيرةً أصابت اوربة، وضربةً عنيفةً حرمتها من الحضارةِ المنيرةِ وكرامة الإنسان)
((لم يكن فتح المسلمين لشبه الجزيرة الأندلسية حدثاً عسكرياً وسياسياً فحسب، بل -الأهم من ذلك- انّه كان فتحاً إنسانياً، وبدايةً لحدث حضاري فريد لإسبانيا و أوروبا على السواء))
*الباب الرابع والعهد الثاني:*
عهد الإمارة يبدأ مع دخول عبدالرحمن الداخل الى الأندلس، متزاماً من سقوط الدولة الأموية.
كثر في هذا العهد هجوم الإفرنج طمعاً في الأندلس، بقيادة شارلمان، حيث انه ما إن يجد فرصة إلا واستغلها في اضعاف قوة المسلمين، واستغل ايضاً الخونه لإسقاط حكم المسلمين.
في هذا العهد بني الجامع الشهير (مسجد قرطبة)، في هذا العهد وُضعتِ الأسلحة -إلى حد ما- وقامت التنمية وعُمرت المدن وانيرت الطرقات كما انير الأندلس بكاملها. شاع التعليم في هذا العهد شمل الذكور والإناث.
*الباب الخامس والعهد الثالث:*
عهد الخلافة، في هذا العهد حلت محنة كبيرة -وقوع المجاعة- اصابت الاندلس مجاعة في سنة ٣٠٢هـ (٩١٥م)، بُنيت مدن كثيرة منها ( مدينة الزهراء، مدينة سالم، ومدينة المرية).
قامت محاولات هجوم عديده من المجوس (النورمان) معارك بحرية قامت بين الاندلس والنورمان، حيث اشتهر النورمان بالقوة البحرية، ولكن المسلمين كانو لهم بالمرصاد وصدو الهجوم مرات عديده.
في هذا العهد كثرَ العمران واتسع، ازدهرت المكتبات بالعلوم والمعارف، كثر انتشار المدارس والجامعات، عُرفت قُرْطُبَة حينها (جوهرة العالم).
*الباب السادس والعهد الرابع:*
عهد الطوائف،بعد انتهاء الخلافه، دب الذعر والخوف، انتشرت الفرقة وكثر التنافس، فدخل الأندلس في ظلمة لم يضل كثيراً فيها إلا وخرج منها، بحكمة الوزير وشيخ الجماعة أبي الحزم ابن جهور، فأحسن رعاية الرعية ، وامن مكر الأعداء.
ابرز ما حدث في هذا العهد سقوط طُلَيْطُلَة، كان بسبب الفونسو الذي كان في يوم من الأيام تحت حماية المسلمين عندما نُفي، فكان سقوطهاً سفكاً وتخريباً ونسفاً وتدميراً، كان سقطوها مؤلم.
قامت الوقعة المشهور (وقعة الزَّلَّاقة) وظهر يوسف ابن تاشفين كتفاً بكتف مع الخليفة المعتمد متوجهين الى جنود الفونش، قامت معركة داميه انتهت بنصر مبين بفضل رب العباد.
في هذه المعركة وقت حادثة جانبية، إذ ان الفقيه ابو العباس احمد القرطبي استيقظ واخبر من حوله أنه رأى النبي عليه الصلاة والسلام يبشره بالفتح والشهادة، وهذا ما حصل.
(( أخطر حرب تلك التي تهدف هدم العقيدة واقتلاع جذورها في النفس المسلمة))
((لأن العلم فرضٌ في العقيدة الإسلامية على كلَّ مسلم ومسلمة، لا يمكن ان يكون المسلم غير متعلم او متفقه او عالم))
*في الباب السابع والعهد الخامس:*
عهد المرابطين او ما يسمى (الإنتعاش الأول)
بفضل رجال دولة المرابطين وأميرهم يوسف بن تاشفين، عندما عبر الجيش الى الأندلس كما وصفنا وقعة (معركة الزلاقة)، لكن وفي سنة ٤٨١هـ عبر ابن تاشفين الأندلس ثانيةً، وثالثة، لكن في الثالثة استطاع المرابطون اخضاع قرطبة وقتل حاكمها، ثم توجهوا الى إشبيلية، فخضعت هي الأخرى للمرابطين سنة ٤٨٤هـ. وفي المرة الرابعة والأخيرة ليوسف بن تاشفين عبر للأندلس وبايع ابنه علي على حكم قرطبة مشترطاً انشاء جيش من المرابطين ثابتا في الأندلس. عاد يوسف الى المغرب وفي سنة ٥٠٠هـ توفاه الله في رحمته، مات جسداً، لكن التاريخ سيضل يذكره بأسمن واعماله وافعاله.
في اوائل سنة ٥٠١ وقعت وقعة شديده (وقعة أُقْلِيش) المشهور بمعركة الأمراء السبع. مان فيها ولي عهد شانجه ابن الفونسو الوحيد.
انتهى سلطان المرابطين، الذين ربطوا على المسلمين في الأندلس واجمعو كلمتهم موحدةً، عدو واحد ورب واحد. انتهى ذلك السلطان سنة ٥٣٩.
في الباب ماقبل الأخير من هذا الكتاب الجميل، باب عهد المُوَحَّدين والمعروف بـ (الإنتعاش الثاني)
وكما انطلقت دولة المرابطين من المغرب كذلك انطلقت دولة الموحدين من المغرب.
كان اول اعمال الموحودين هو إرسال جيش الى الأندلس لإزالة مابقي من حكم المرابطين.
قامت حروب بين الاندلسيين برفقة الموحودين ضد ملك البرتغال، الذين كان ينتظر الفرصة لينقض على الأندلس.
سقطت بَلَنْسِيَة، كان لسقوطها وقعاً اليماً في نفوس المسلمين في الأندلس وخارجه. جهز ملك ارغون جايمش الجيش لإسقاط بلنسية وذلك سنة ٦٣٥هـ، لم يفد استنجاد واستصراخ ابن الأبَّار على اخوانه المسلمين في المغرب او تونس لإغاثة بلنسية، لم يصل الإمداد الإ وقد هلكت بلنسية سنة ٦٣٥هـ، فهُتكت الاعراض ورملت النساء ويُتم الأطفال، وتحولت المساجد كنائساً، وطال ذلك الجبروت والظلم الى الأموات وهم في قبورهم.
بنهاية عهد الموحدين تساقطت القواعد الكبرى من المدن الأندلسية في يد الأعداء، فأضحى الأندلس ضعيفاً وهِناً.
*الباب التاسع والأخير: *
لأن لكل كتاب نهاية، ولكل دولة عظمى سقوط مدوي، يذكره التاريخ ويخلده الأبطال… كانت تلك نهاية الكتاب بفصله التاسع والأخير، يكتب الكاتب حروفه الأخيره في ذكر الأندلس عبر عصر مملكة غرناطة (الشروق الأخير للأندلس العظمى).
ظهرت شخصي ابن هود (محمد بن يوسف بن هود الجُذامي) لُقَّب أمير المسلمين وسيف الدولة، استطاع ابن هود سنة ٦٢٥هـ بضم عدت مدن تحت سلطانه وابرزها كان (قرطبة واشبيلية وغرناطة).
سقطت قرطبة اولى القواعد الأندلسية مع ابن هود على يد ملك قشتالة فرانده، حدث هذا سنة ٦٣٣هـ.
على الجهة المقابلة والمهمه. كان هناك قائد اسس مملكة غرناطة التي استمرت قرنين ونصف من الزمن، وتعاقب على حكمها ٢٠ حاكماً بداية من مؤسسها القائد المعروف بـ ابن الأحمر محمد بن يوسف الخزرجي، الملقب بالشيخ، دخلت غرناطة تحت حكم ابن الأحمر بعد وفاة ابن هود سنة ٦٣٥هـ .
وقعت معركة شرسه بين المسلمين واسبانيا النصرانيه.
ارسل سلطان المغرب المريني جيش عدده ٥ آلاف، في مواجهة الجيش القشتالي قوامه ٩٠الف. قامت معركة طاحنه انتصر المسلمين فيها بقيادة السلطان يعقوب المنصور.
كان السقوط المؤلم وانتهاء سلطان المسلمين سياسياً في الأندلس بسقوط آخر معاقلها غرناطه سنة ٨٩٧هـ.
وقعت معاهده التسليم بين حاكم غرناطة محمد الحادي عشر وبين ملكيْ قشتالة في ٢١محرم ٨٩٧هـ.
احتوت شروط الإستسلام على ٦٧ شرط ابرزها حماية الصغير والكبير في النفس والأهل والبقاء على ديانة الإسلام وشعائرهم، تعهد الملكان الكاثوليكيان بالوفاء بالعهود، لكن جميعها نُقضت.
((إن الذي اصاب المسلمين بتقصيرهم وتخاذلهم، حين الهبوط عن المستوى الكريم الذي اراده الإسلام، كان اكثر مما اصابهم من عدوهم))
بعد ٧ سنوات من سقوط غرناطة ونقض العهود عهداً عهداً الى ان وصل بإجيار المسلمين على التنصّر وذلك سنة ٩٠٤، ومن رفض امرو بأن يخرج الى الأرباض والقرى، فخرجوا المسلمين اذلة منكسرين الأنفس، حابسين الدمع فالأعين، لا يملكون حولاً ولا قوة، وغدت بعد ذلك الأندلس دار كفر بشمالها وشرقها وغربها وجنوبها.
((مادامت الأمة لم تخسر إيمانها بمصدر قوتها ، وينبوع وجودها بإسـلامها . الأمة التي تحيى بعقيدتها لا تموت بموت قائد ، أو ذهاب دولـة ، وإن كان هذا سبباً خطيراً وله أهمية كبرى . خسـارة أو ضعف الأمة الإسلامية في عقيدتها هي المكمن الحقيقي للنكبة المضيعة والطامة الفانية .
مصطلحات الكتاب مبسطة، مبتعداً عن مخاطبة المتخصيين، وإن وجدت هذه المصطلحات ترى ارتباطها بكلمة عصرية تسهل على القارئ الفهم، هذا ما يؤكد عليه الكاتب في المقدمة على اهمية تدريس الكتاب لطلاب الجامعات.
الكتاب مزود بخرائط تصف طرق وصول المسلمين الى انحاء البلدان التي حكموها، خرائط تسهل على القراءة الفهم، مزوده ايضاً بأشجار عوائل وقوائم الأنساب عربية كانت او غربية تربط الشخصيات ببعضها لتبسيط الفهم،
نصوص وثائقية ورسائل قد يصعب عليك اي��ادها، تجدها في الكتاب وسبب كتابتها.
هذا الكتاب لكل من اراد معرفة التاريخ الإسلامي وحضارته عامةً والأندلسي وحضارته خاصةً.
قيل عن الكتاب: من أراد معرفة التاريخ الأندلسي فعليه بهذا الكتاب، هو اول ما عليك ان تَدْرُسَه.
رحمة الله عليك دكتور عبدالرحمن الحجي، فقد تركت لنا علم ينتفع به.
September 12, 2020
⏪هذا الكتاب جهاد مهم بالحقيقة الماثلة والكلمة الواضحة والواقعة الثابتة والحدث الدقيق المؤكد، مصونا محققا. وقراءاته وتناوله يمثل الوجهة الإسلامية الأمينة والبحثية الرصينة، لكل من أراد معرفة التاريخ الإسلامي وحضارته عموما والأندلسي وحضارته خصوصا.
قيل في هذا الكتاب من أراد معرفة التاريخ الأندلسي فعليه بهذا الكتاب، الذي يُغني عن موسوعات، ومن يقرؤه سوف يعرف ذلك، واذا أردت معرفة أي شيء من التاريخ الأندلسي في مجلد واحد ليس لك غيره، وهو أول ما عليك أن تدرسه .
إنه يأخذ بيديك إلى أغوار حقائق الأحداث لتعرفها وتقرأها وتطلع عليها عيانا، وتشهدها برهانا.
يعرض الكتاب الأحداث بحقائقها وتقديمها بشكل موضوعي بكل أطرافها وبكل ضوئها وجمالها
تشعر كأنه يطلعك على أسرار ويقدم لك المجهول من الأخبار، ويجول بك في مرابعه النضرة، ويأخذ بك في دروبه العطرة.
الكتاب لا يستمدك ذلك، لكنه يحملك عليه، كأنك تصعد معه جبلا تشتاق للاستمرار فيه، أو ترتقي شجرا باسقا تمسكك وتحملك وتشدك، تزيدك روعتها وقوتها شوقا للمضي في المصاحبة والمتابعة.
لا يفرض عليك الحقائق بل يقودك إلى جوهرها ومنجمها، لا تكتفي بالقبض عليها بل الوصول إلى عارضها لتشد على يده، وتمد إلى قلمه، تطلب منه المزيد، وتمنحه من عزمك إلى عزمه الأكيد، على هذا السفر الجديد، كتابا عظيما في مجلد واحد معتمد وموثوق.
يتولى هذا الكتاب عرض ومعالجة قضايا عديدة ومتنوعة خلال ثمانية قرون.
لقد جرت العناية في هذا الكتاب بكل ذلك، على أساس العودة إلى المصادر، ونوادر النصوص والدراسات المنشورة والمخطوطات، بالرحلة إلى موطنها، والحصول على مصورات لكثير منها.
كان عدد المصادر والمراجع حوالى مئتي مصدر ومرجع، بالعربية ما بين مخطوط ومطبوع، وبأربع لغات أوروبية : الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والألمانية.
مع عدم الاكتفاء بترجمات النصوص الجاهزة، بل الرجوع إلى أصولها، بلغتها الأصلية التي كتبت بها.
هذا الكتاب حصيلة تدريس مادة التاريخ الأندلسي عقودا من السنين، بمتابعة مستمرة، ورغبة أكيدة تخصصا وهواية بلغت حدا بعيدا من التعلق يصل إلى حد العشق.
اعتنى الكتاب بالتاريخ السياسي للأندلس، مثلما بالبناء الإجتماعي، كما لم يخل من لمسات لقضايا من الحضارة الأندلسية.
الكتاب أول مؤلف يضم التاريخ الأندلسي كله في مجلد واحد، بشكل منهجي، فهو رحلة طويلة من البحث الصابر، اعتمد منهجية أصيلة عميقة مستقلة وعلمية وثائقية.
جري في الكتاب اقتراح موضوعات قابلة وخليقة وصالحة للبحث، وجلب الانتباه لها، وبيان جانب الجدة والأهمية فيها.
جري كذلك إبراز قضايا خاصة، والاهتمام بها، وربطها وتعليلاتها مثل: مواقف العلماء في المجتمع وتطوعهم في سوح الجهاد، والحياة في المجتمع، كنا جري الاهتمام بعمل قوائم النسب لأهل الأندلس ولحكام إسبانيا النصرانية مع العناية بتاريخ إسبانيا النصرانية.
جري فهم الأمور في ضوء اعتبار طبيعة المجتمع ومقومات بنائه، أمكن بذلك توفر فهم أدق لها، ورسم صورة أوضح.
من خلال تحليل تاريخ الأندلس نستطيع وضع قاعدة من خلال استنطاق الأحداث التاريخية نفسها، واستبطان محتوياتها، واستقراء مدلولاتها، تلك هي: ارتباط التقدم الحقيقي فيه، وامتياز أحواله، وتفرد نوعيته، وارتقاء مستواه، وسلامة مجتمعه، وصلاح حياته، باطراد تمسكه بالإسلام.
المسلم ومجتمعه وحياته وعيشه في مأمن، ما سلمت عقيدته ودينه.
هذا المجلد متميز بمنهجيته الأصيلة، ودقته الموضوعية الرصينة، والأمانة العلمية فيه، والنظرة التحليلية له، وإحكامه في استعمال الحواشي، والإشارة إلى المصادر والدراسات، وعرض الآراء من كل لون، والتوازن في الموضوعات، وإعطاء كل منها حقه.
هنا بعض أمثلة الجدة والابتكار التي وردت في الكتاب
مثل: تعليل التقدم الحقيقي، فكرة فتح الأندلس، سفن العبور، الخُطبة المنسوبة لطارق بن زياد، حرق السفن، فتح تُدمير وتعليل مُعاهدتها، عبور موسى بن نُصير إلى الأندلس، سبب عودة موسى وطارق إلى المشرق، سرعة الفتح، انقطاع الأندلس سياسيا وإداريا عن العالم الإسلامي، انتشار الإسلام في الأندلس، الدعوة إلى التوحد أيام الطوائف في الأندلس وغيرها من الموضوعات التي لم ينفرد بها بحث سابق وليس عنها في الكتب الحديثة إلا شذرات.
الكتاب يُعين على إرساء قواعد بناء الحاسة التاريخية التي تلازم الإنسان حين تتوفر بميزان عادل.
أخيرا لا يُقصد بتقديم التاريخ الإسلامي عموما والأندلسي خصوصا هنا سرد أحداثه، وعرض قضاياه ومناقشة متعلقاته، ولكن القصد هو الاستيعاب المتمكن الغائر الذي يرى باطنه وجذوره، والذي يدرك تقاطعاته وتلاقياته وامتداداته ويفهم محتوياته التي تؤدى إلى نتائجه.
This entire review has been hidden because of spoilers.
December 2, 2024
لقد كان الفتح الإسلامي لشبه الجزيرة الإيبيرية أمرا طبيعيا حسب الخطة التي اتبعها المسلمون أثناء فتوحاتهم، وهي تأمين حدودهم، ونشر دعوتهم.
وبعد عودة القائدين الفاتحين موسى بن نصير وطارق بن زياد إلى الشام، بدأ في الأندلس ما يعرف ب: "عصر الولاة"، الذي استمر حتى وصول عبدالرحمن الداخل ابن معاوية بن هشام سنة 138 هـ، الذي سيستقل بالأندلس عن الخلافة العباسية، وسيؤسس إمارة أموية ستستمر إلى سنة 316 هـ. وقد تميزت هذه المرحلة بالاستقرار السياسي والتوسع العمراني، وأبرز الإنجازات الحضارية.
ثم يصف المؤلف التحول الذي حصل في الاندلس، حيت انتقل الحكم من نظام الإمارة إلى نظام الخلافة على يد عبد الرحمن الناصر. وقد بلغت الأندلس أوج قوتها في هذه الفترة، خصوصًا خلال حكم الحكم المستنصر.
لكن الأندلس ستعيش أسوأ فتراتها بعد سقوط نظام الخلافة سنة 400 هـ ، حيث سيتولى زمام أمرها عدد من الأمراء، الذين اتصفوا بصفات الأثرة والغدر، فهانت لديهم مصالح الأمة، وباعوا خلقهم وبلادهم للعدو المتربص، ثمنا لبقائهم في السلطة.
ولولا أن قيض الله جلت قدرته للأندلس دولة إسلامية قوية، في الشاطئ الآخر من المضيق، في عدوة المغرب تقدمت لحمايتها وإنقاذها من سوء الحال، لكانت الكارثة أكبر، تلك هي دولة المرابطين التي أعانت الأندلس في محنتها، ثم التحقت الأندلس بسلطانها بعد معركة الزلاقة المظفرة سنة 479 هـ، فشهد ملوك الطوائف نهاية دويلاتهم.
وبعد ذلك ظهر الضعف في الدولة المرابطية، وبدا أن الأندلس تحتاج إلى جيش إسلامي أقوى يستطيع الدفاع عنها في وجه العدوان الصليبي الآتي من الشمال. وقد كان هذا الجيش الذي تنتظره الأندلس هو جيش الموحدين، الذين أزاحوا المرابطين من طريقهم، وزحفوا من جديد إلى الضفة الأخرى، حيث خاضوا معارك ظافرة هناك، كان أعظمها أثرا معركة الأرك سنة 591 هـ.
لكن الضعف سيسري إلى السلطة الموحدية بعد ذلك، وهكذا سيبدأ العد التنازلي لسقوط الاندلس، حيث لم تجد من يدافع عنها، فبدأت تتهاوى مدنها وقلاعها الواحدة تلو الأخرى، وهكذا سقطت قرطبة سنة 633 هـ (1235م)، وبلنسية سنة 636 هـ (1238م) وإشبيلية سنة 646 هـ (1248م)، ولم يبق من الأندلس إلا مملكة غرناطة التي استطاع حكامها من بني الأحمر الحفاظ عليها لأزيد من قرنين ونصف من الزمان، لكنهم اضطروا في نهاية المطاف، وبعد حصار طويل إلى تسليمها إلى الصليبيين سنة 897 هـ (1492م).
________________
#التاريخ_الأندلسي
#عبدالرحمن_علي_الحجي
وبعد عودة القائدين الفاتحين موسى بن نصير وطارق بن زياد إلى الشام، بدأ في الأندلس ما يعرف ب: "عصر الولاة"، الذي استمر حتى وصول عبدالرحمن الداخل ابن معاوية بن هشام سنة 138 هـ، الذي سيستقل بالأندلس عن الخلافة العباسية، وسيؤسس إمارة أموية ستستمر إلى سنة 316 هـ. وقد تميزت هذه المرحلة بالاستقرار السياسي والتوسع العمراني، وأبرز الإنجازات الحضارية.
ثم يصف المؤلف التحول الذي حصل في الاندلس، حيت انتقل الحكم من نظام الإمارة إلى نظام الخلافة على يد عبد الرحمن الناصر. وقد بلغت الأندلس أوج قوتها في هذه الفترة، خصوصًا خلال حكم الحكم المستنصر.
لكن الأندلس ستعيش أسوأ فتراتها بعد سقوط نظام الخلافة سنة 400 هـ ، حيث سيتولى زمام أمرها عدد من الأمراء، الذين اتصفوا بصفات الأثرة والغدر، فهانت لديهم مصالح الأمة، وباعوا خلقهم وبلادهم للعدو المتربص، ثمنا لبقائهم في السلطة.
ولولا أن قيض الله جلت قدرته للأندلس دولة إسلامية قوية، في الشاطئ الآخر من المضيق، في عدوة المغرب تقدمت لحمايتها وإنقاذها من سوء الحال، لكانت الكارثة أكبر، تلك هي دولة المرابطين التي أعانت الأندلس في محنتها، ثم التحقت الأندلس بسلطانها بعد معركة الزلاقة المظفرة سنة 479 هـ، فشهد ملوك الطوائف نهاية دويلاتهم.
وبعد ذلك ظهر الضعف في الدولة المرابطية، وبدا أن الأندلس تحتاج إلى جيش إسلامي أقوى يستطيع الدفاع عنها في وجه العدوان الصليبي الآتي من الشمال. وقد كان هذا الجيش الذي تنتظره الأندلس هو جيش الموحدين، الذين أزاحوا المرابطين من طريقهم، وزحفوا من جديد إلى الضفة الأخرى، حيث خاضوا معارك ظافرة هناك، كان أعظمها أثرا معركة الأرك سنة 591 هـ.
لكن الضعف سيسري إلى السلطة الموحدية بعد ذلك، وهكذا سيبدأ العد التنازلي لسقوط الاندلس، حيث لم تجد من يدافع عنها، فبدأت تتهاوى مدنها وقلاعها الواحدة تلو الأخرى، وهكذا سقطت قرطبة سنة 633 هـ (1235م)، وبلنسية سنة 636 هـ (1238م) وإشبيلية سنة 646 هـ (1248م)، ولم يبق من الأندلس إلا مملكة غرناطة التي استطاع حكامها من بني الأحمر الحفاظ عليها لأزيد من قرنين ونصف من الزمان، لكنهم اضطروا في نهاية المطاف، وبعد حصار طويل إلى تسليمها إلى الصليبيين سنة 897 هـ (1492م).
________________
#التاريخ_الأندلسي
#عبدالرحمن_علي_الحجي
February 13, 2023
لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ
هي الأيامُ كما شاهدتها دُولٌ مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقي على أحد ولا يدوم على حالٍ لها شان
يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ
وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْ كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان
أين الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ ؟
إن قصة الأندلس قصة مؤلمة، ذلك أننا نستعرض تاريخًا ومجدًا زاهرًا، ونحن نعلم أن هذا المجد قد انتهى وضاع، وصارت الأندلسُ الفردوسَ المفقود، إلا أنه لا مناص عن قراءة هذا المجد السليب، وهذا التاريخ الثريّ، لنقرأ كيف تقام الأمجاد وكيف تضيع، فلئن كنا نسعى في نهضة أمتنا ورفعتها فَلأَن نسعى ونحن نعلم وندرك خبرة الماضي خير من أن نسعى ولا ماضي لنا ولا خبرة.
إن تاريخ الأندلس بصفحاته الطويلة -أكثر من ثمانمائة عام- يُعَدُّ ثروةً حقيقية، ثروة ضخمة جدًّا من العلم والخبرة والعِبرة مرَّ فيه كثير من دورات التاريخ التي اكتملت ثم انتهت، فسنن الله في تاريخ الأندلس واضحة للعيان، فقد قام فيه كثير من الدول وارتفع نجمها، وسقط فيه -أيضًا- كثير من الدول وأفل نجمها، كثير من الدول أصبحت قوية، ومن ثَمَّ راحت تفتح ما حولها من البلاد، وكثير منها أصبحت ضعيفة، وأصبحت لا تستطيع حماية أرضها، أو تعتمد على غيرها في حمايتها، وظهر -أيضًا- في تاريخ الأندلس المجاهد الشجاع، وظهر الخائف الجبان، ظهر التقيُّ الورع، كما ظهر المخالف لشرع ربه. ظهر في تاريخ الأندلس الأمين على نفسه وعلى دينه وعلى وطنه، وكذلك الخائن لنفسه ودينه ووطنه، ظهرت كل هذه النماذج، وتساوى فيها الجميع، حاكم ومحكوم، عالم وأمِّيٌّ.
مع ضخامة الكتاب وروعته ولكن لم يعجبني ترتيب الأحداث وإضاعة تفاصيل مهمة مثل المنصور بن أبي عامر الذي يعد كان من أقوى الحكام في الأندلس والدولة العامرية وغيرها من التفاصيل الأخرى
هي الأيامُ كما شاهدتها دُولٌ مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ
وهذه الدار لا تُبقي على أحد ولا يدوم على حالٍ لها شان
يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ
وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْ كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان
أين الملوك ذَوو التيجان من يمنٍ وأين منهم أكاليلٌ وتيجانُ ؟
إن قصة الأندلس قصة مؤلمة، ذلك أننا نستعرض تاريخًا ومجدًا زاهرًا، ونحن نعلم أن هذا المجد قد انتهى وضاع، وصارت الأندلسُ الفردوسَ المفقود، إلا أنه لا مناص عن قراءة هذا المجد السليب، وهذا التاريخ الثريّ، لنقرأ كيف تقام الأمجاد وكيف تضيع، فلئن كنا نسعى في نهضة أمتنا ورفعتها فَلأَن نسعى ونحن نعلم وندرك خبرة الماضي خير من أن نسعى ولا ماضي لنا ولا خبرة.
إن تاريخ الأندلس بصفحاته الطويلة -أكثر من ثمانمائة عام- يُعَدُّ ثروةً حقيقية، ثروة ضخمة جدًّا من العلم والخبرة والعِبرة مرَّ فيه كثير من دورات التاريخ التي اكتملت ثم انتهت، فسنن الله في تاريخ الأندلس واضحة للعيان، فقد قام فيه كثير من الدول وارتفع نجمها، وسقط فيه -أيضًا- كثير من الدول وأفل نجمها، كثير من الدول أصبحت قوية، ومن ثَمَّ راحت تفتح ما حولها من البلاد، وكثير منها أصبحت ضعيفة، وأصبحت لا تستطيع حماية أرضها، أو تعتمد على غيرها في حمايتها، وظهر -أيضًا- في تاريخ الأندلس المجاهد الشجاع، وظهر الخائف الجبان، ظهر التقيُّ الورع، كما ظهر المخالف لشرع ربه. ظهر في تاريخ الأندلس الأمين على نفسه وعلى دينه وعلى وطنه، وكذلك الخائن لنفسه ودينه ووطنه، ظهرت كل هذه النماذج، وتساوى فيها الجميع، حاكم ومحكوم، عالم وأمِّيٌّ.
مع ضخامة الكتاب وروعته ولكن لم يعجبني ترتيب الأحداث وإضاعة تفاصيل مهمة مثل المنصور بن أبي عامر الذي يعد كان من أقوى الحكام في الأندلس والدولة العامرية وغيرها من التفاصيل الأخرى
Displaying 1 - 30 of 73 reviews