Jump to ratings and reviews
Rate this book

التأويل بين السيميائيات والتفكيكية

Rate this book
اتجه أمبرتو إيكو في السنوات الأخيرة نحو إعادة صياغة مجموعة من الإشكالات الخاصة بقضايا تأويل النص الأدبي، وقد قدَّم في هذا الشأن مجموعة من الدرسات المتميزة كان آخرها كتابه "التأويل والتأويل المضاعف" (1996)، دعامته في ذلك وزاده المعرفة الجديدة التي جاءت بها السميائيات وأشاعتها من خلال نماذجها الراقية.

وفي هذه المحاضرات يعيد إيكو صياغة قضايا التأويل مركزاً على معطيات تطبيقية عرفت بإنتمائها إلى ما يطلب عليه بالتفكيكية أو التأويل المضاعف، وأخرى تدرج نفسها ضمن ما يطلق عليه إيكو بالسميوزيس التأويلية، وحول هذين التصورين تتمحور كل القضايا النظرية والتطبيقية الواردة في هذا الكتاب وإليها أيضاً تستند مقترحاته الجديدة.

ينطلق إيكو، في معالجته لقضايا التأويل، من تصور يرى في التأويل وأشكاله صياغات جديدة لقضايا فلسفية ومعرفة موغلة في القدم، فجمل التصورات التأويلية التي عرفها قرننا هذا لا تفسر إلا بموقعها من "الحقيقة" كما تصورها الإنسان وعاشها وصاغ حدودها أحياناً على شكل قواعد منطقية صارمة، وأحياناً أخرى على شكل إشراقات صوفية وإستنباطية لا ترى في المرئي والظاهر سوى نسخ لأصل لا يدركه الحس العادي ولا تراه الأبصار.

فــ"التطرف" أو "الإعتدال" في التأويل لا يفسران بما يقال في النص أو حوله، بل يجب البحث عن تفسير لهما فيما هو أعم وأشمل، ويتعلق الأمر بالعودة إلى وقائع لها علاقة بموقف الإنسان من العالم والله والحقيقة والمعرفة وبناء الحضارات وتأسيس المدن وتعيين العواصم وتخوم الإمبراطوريات وتعدد اللغات والثقافات.

192 pages, Paperback

Published January 1, 2004

5 people are currently reading
176 people want to read

About the author

Umberto Eco

947 books11.9k followers
Umberto Eco was an Italian medievalist, philosopher, semiotician, novelist, cultural critic, and political and social commentator. In English, he is best known for his popular 1980 novel The Name of the Rose, a historical mystery combining semiotics in fiction with biblical analysis, medieval studies and literary theory, as well as Foucault's Pendulum, his 1988 novel which touches on similar themes.

Eco wrote prolifically throughout his life, with his output including children's books, translations from French and English, in addition to a twice-monthly newspaper column "La Bustina di Minerva" (Minerva's Matchbook) in the magazine L'Espresso beginning in 1985, with his last column (a critical appraisal of the Romantic paintings of Francesco Hayez) appearing 27 January 2016. At the time of his death, he was an Emeritus professor at the University of Bologna, where he taught for much of his life. In the 21st century, he has continued to gain recognition for his 1995 essay "Ur-Fascism", where Eco lists fourteen general properties he believes comprise fascist ideologies.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
6 (18%)
4 stars
12 (37%)
3 stars
12 (37%)
2 stars
2 (6%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 - 8 of 8 reviews
Profile Image for Heba.
1,242 reviews3,085 followers
Read
February 25, 2020

حسناً ..لقد كان كتاباً عصياً على الفهم و بحاجة لقارىء مختص بالدراسة النقدية ولكنني حاولت أن اتوصل لمراد تلك المحاضرات قدر استطاعتي ، لقد تناولت التأويل والتاريخ وذلك كان متاهة فلسفية بالنسبة لي ، والعلاقة بين النص والمؤلف، وتأويل الاستعارات ومقال ل" جاتان كالر" دفاعاً عن التأويل المضاعف...
السيميائيات هو علم الدلالات والرموز التى تقودنا لقصدية النص ، بينما التفكيكية تؤيد عدم وجود معنى واحد للنص وقدرة اللفظ على الإحالة إلى شيء ما مختلفاً عنه بل خارجه...
السيد "ايكو" من أنصار التأويل المعتدل ، الاقتصاد والبساطة ..مشيراً إلى أنه هنالك قصدية المؤلف، وقصدية القارىء وتخميناته وفقاً للموروث الثقافي والاجتماعي لديه ، وقصدية النص...
وليس على القارىء ابداً أن يراهن على ما يدور بذهن المؤلف بل أن يستكشف العلاقات الدلالية بين المنظورات النصية للوصول الى قصدية النص ذات وقعاً خاصاً وسيطاً بين القارىء والنص ذاته ..
واذا كان هنالك صعوبة في تحديد اذا ما كان التأويل صحيحاً فليس الأمر كذلك عندما نتعرف على التأويل الردىء...
ماذا عن التأويل المضاعف " التفكيكية" ؟
انه يتعدى الرسائل الموجهة اليك من النص لفهم آليات التفاعل الاجتماعي واللساني بحيث تشارك في لعبة التأويل بأن تلقي بنفسك في محيطه بلا تخوم ولا حدود ...
تأويلات لامتناهية فكل علامة تفضي الى علامة جديدة وهكذا ...لا تحاول كبت تلك الاندهاشة المرافقة للعبة التأويل التي لا تتوقف.. ولكن ألا يفضي ذلك بنا الى انزلاقات دلالية وعبثية عن قصدية النص؟
علينا أن نبحث عن قصدية المعنى بجدية واعتماداً على معايير الاعتدال والبساطة..
واخيراً... على القارىء أن يكون متشككاً حتى وإن توصل لقصدية النص خيراً من أن يكون ساذجاً يكتفي بالمعنى السطحى الحرفي للكلمات..
إلى لقاء قريب سيد "ايكو"...
Profile Image for Αβδυλλα Aωαςhι.
92 reviews69 followers
February 7, 2017
هذا الكتاب هو أحد مؤلفات الروائي الأيطالي أومبرتو إيكو - صاحب رواية اسم الوردة الشهيرة- و هو في نفس الوقت فيلسوف لغوي و أديب و ناقد و ما يهمنا بخصوص هذا الكتاب هو كونه أحد اللسانيين و المشتغلين باللسانيات.

اللسانيات كحقل من حقول دراسة اللغات أخذ في الآونة الأخيرة بلا شك اهتمام بالغ من قبل المتخصصين، و في هذا الكتاب يطرح أومبرتو إيكو موقفه بخصوص التأويل من بين مدرستين رائدتين تقدمان فلسفتين مختلفتين لتأويل النصوص اللغوية - و الأدبية خصوصا-

المدرسة الأولى : هي مدرسة السيميائية أو ( العلامات اللغوية) و تعتمد هذه المدرسة نسق تأويل النصوص من خلال تأويل العلامات أو السيميوز و محاولة الخروج بفهم لها حسب فهم القارىء لا حسب مقصد الكاتب وهنا نستطيع أن نقول ربما أن النص إذا خرج من ذهن القارىء لرقع الأوراق فلم يعد ملكاً له من ناحية قابليته للتأويل ، بل إن القارىء سيكون شريكاً له على الأقل في تأويل النص - إذا لم تكن له اليد الطولى.

في هذا السياق يستحضر المؤلف أمثلة عن رسائل وردته شخصياً بخصوص روايته اسم الوردة و كانت تلك الرسائل تتضمن تأويلات معينة لرموز و علامات لم يقصدها هو بنفسه ؛ مما جعله يستغرب كل الاستغراب و لكن استغرابه كان ممتعاً بالنسبة له و مقبولاً؛ لأنه من أبرز رواد مدرسة التأويل اللامتناهي و التأويل المضاعف كما في كتابه "التأويل و التأويل المضاعف"

يقف في المقابل أومبرتو ايكو موقفاً مواجهاً منتقداً للمدرسة التفكيكية للتأويل و التي تبتغي الوصول لهدف تأويلي معين محاولة فهم ما يقصده الكاتب من وجهة نظره.

الكتاب مدعم بالأمثلة المختلفة للتأويل من نصوص الروايات و النصوص الأدبية القديمة ؛ إلا أن الترجمة بحاجة لتقدم حقيقي خصوصاً في اعتمادها سياسة إدخال المصطلح اللغوي حرفياً للغة العربية مما يسبب ضعفاً و هشاشة في بنية اللغة.

الموقف الذي أتبناه من الترجمة هو أن تُقدم أي ترجمة على ترجمة المصطلحات التي لا توجد في حدود اللغة ، لا مجرد تعريبها تعريباً حرفياً و إدخالها للقواميس واستعمالها في الكتب؛ و رغم إدراكي لصعوبة الوضع العلمي للغة العربية كونها أصبحت مسبوقة بانجازات و فتوحات علمية في شتى المجالات فإني لا أزال أرى أن هذه الملاحظة على درجة كبيرة من الأهمية.


Aωαςhι
١٢ يناير ٢٠١٧
Profile Image for hayatem.
819 reviews163 followers
August 13, 2017
"تقوم السيميائيات، علم العلامة، الذي يعد إيكو من أبرز ممثليها، في المقام الأول ، بالتعرف على الأسنن والميكانيزمات المنتجة للدلالة داخل مناطق متعددة من الحياة الاجتماعية ."

تناول الكتاب مجموعة محاضرات نظرية- تطبيقية يعيد من خلالها إيكو صياغة قضايا التأويل ‫، بالتركيز ع محورين : "معطيات تطبيقية" تعرف بما يطلق عليه بالتفكيكية أو التأويل المضاعف. وأخرى تندرج ضمن مايطلق عليه إيكو "السميوز التأويلية".‬ وإليها أيضاً تستند مقترحاته الجديدة. كما قدم نماذج تحليلية لكل من هارتمان وروسيتي وآخرون . تتميز النصوص بالكثافة الفكرية؛ فهي مليئة بالإحالات على مفاهيم وتصورات تحتاج إلى ضبط وتحديد لفهم السياق الخاص الذي توظف ضمنه هذه المفاهيم .

" لقد انصب السجال القديم على الكشف في نص ما إما على مايود الكاتب قوله، وإما على مايود النص قوله في استقلال عن نوايا الكاتب. إن الطرف الثاني داخل المعادلة هو الذي يدفعنا إلى التساؤل عما اذا كان ماسيتم الكشف عنه يتطابق مع مايقوله النص استناداً إلى وجود انسجام نصي، ووجود نسق دلالي أصلي، أو يعود إلى نسق الانتظار الخاص باالقارئ."

تعريف التأويل كما جاء على لسان إيكو في إحدى محاضراته:
"هو تفاعل مع نص العالم، أو تفاعل مع عالم النص عبر إنتاج نصوص أخرى. فشرح الطريقة التي يشتغل من خلالها النظام الشمسي استناداً إلى قوانين نيوتن يعد شكلاً من أشكال التأويل، تماماً كما هو الإدلاء بسلسلة من المقترحات الخاصة بمدلول نص ما. "

يتساءل إيكو: هل هناك مدلول ثابت أم هناك مدلولات متعددة، أم على العكس من ذلك، أي لا وجود لأي مدلول على الإطلاق؟

"ينظر إيكو إلى العمل الأدبي كونه ليس تعليقا مباشرا على الممارسة اللغوية، بل هو أداة تحفز تفسيرا للعالم، وأننا نكتب لنستثير استجابة ما. وفي هذا الإطار يوافق إيكو الناقد تودوروف في قوله "النص نزهة يقوم فيها المؤلف بوضع الكلمات ليأتي القراء بالمعنى."

قسمت المحاضرات في خمس فصول كالتالي: -التأويل والتاريخ -التأويل والتأويل المضاعف للنصوص والتعارض القائم بينهما في ذاته.( يقدم إيكو في هذه المحاضرات مجموعة من الأمثلة الخاصة بنوعية خاصة من التأويل (التأويل المضاعف. ) يرى فيها شذوذاً وخروجاً عن قواعد التأويل العلمية.

-التأويل بين المؤلف والنص: عالج أو تطرق إلى عدد من النقاط، مثل:
*إشكالية المعنى الأحادي في مقابل المعنى المتعدد، وحدود التأويل التي يفرضها المنطق الداخلي للنص.
*إشكالية القراءة والتأويل.
*تخمينات القارئ وتوقعاته .
يقول إيكو في ذلك الصدد(من حق القارئ أن يتساءل هل يتحدث الرجلان عن نفس الشيء؟ هل فظاعة العجلة التي يعبر عنها غيوم لا تختلف كثيراً عن فظاعة العجلة عند بيرنار؟ لقد قضي الأمر، فالنص أنتج واقعه المعنوي الخاص. وسواءً أردت ذلك أو لا، فإنني في الحالتين معاً أمام سؤال، بل استفزاز غامض. إني أشعر بحرج في تأويل ما حدث، حتى وإن كنت مقتنعاً بوجود دلالة مختفية لهذا الأمر.) —إيكو.

و لابد من الإشارة بان إيكو قدم في محاضراته دفاعاً عن الدور الفعّال "للمؤول " في عملية قراءة النصوص ذات الصبغة الجمالية.

-التأويل بين بورس ودريدا( تناول أهم الاختلافات الموجودة في مواقفهم حول التأويل.)

-تأويل الاستعارة ( يقول إيكو :من خلال تحليلنا للمراحل الخاصة بالإجراء التأويلي نستطيع صياغة بعض الفرضيات الخاصة بتوليدها.)

-الفصل السادس كان قد ضم مقالاً ل-جناتان كالر( أحد ممثلي التفكيكية في الولايات المتحدة الأمريكية) يرد فيه على مجمل ماورد في محاضرات إيكو بالنقد والتمحيص.

الكتاب رائع للمهتمين في الدراسات النقدية والأدبية .
Profile Image for Mohamedridha Alaskari محمد رضا العسكري.
324 reviews94 followers
November 11, 2017
كتاب فلسفي عميق يحتاج الى مقدمات فلسفية قبل القرائته، واجهت صعوبات في بداية الكتاب كونه يركز على السيميائيات وهي بدورها معقدة ومتشعبة فما ان اسيطر على فكرة ما يطرح الكاتب فكرة اعمق. وتراني ادخل بدوامة الافكار الصعبة التي تعتبر شائكة بالنسبة لي، هذا الكتاب بمثابة اكتشاف لجوهرة جديدة وهو امبيرتو ايكو والذي بدوره سيجرني الى عمق السيموز الساحر من جهة ومن جهة اخرى فهو غير وجهة نظري عن التفكيكية بصورة جذرية! حتما سأقرأ له المزيد.
Profile Image for Bolla Nobel.
118 reviews21 followers
June 1, 2014
كتاب جدير بالقراءة ...
نقد ذاتي للمدرسة التفكيكية في تأويل النصوص بمختلف إتجاهاتها ...
بدءا بتاريخ التفكيكية منذ الحضارة الإغريقية إلى يومنا هذا وانتهاءا بالدفاع عن هذه المدرسة ...
Profile Image for Maryam hussainy.
17 reviews11 followers
Read
May 18, 2019
يتكون الكتاب من ستة فصول؛ الثلاثة الاولى عبارة عن محاضرات القاها ايكو في جامعة يال الامريكية سنة ١٩٩٢، اما الفصلين الرابع والخامس فهما مقالين مأخوذين من كتابه؛ حدود التأويل
اضافهما المترجم لاغناء فكرة الكتاب الاصلية
الفصل الاخير هو مقال لجناتان كالر اضافه ايضا المترجم من اجل طرح فكرة تعاكس افكار ايكو حول التأويل المضاعف او ما يعرف بالتفكيكية.

الكتاب بصورة عامة مهم ويعتبر،من وجهة نظري، مدخل لفهم سيميائية بورس وتفكيكية دريدا،
ا��لغة سهلة وواضحة حيث تظهر الترجمة بصورة لا بأس بها
ربما يود القارئ الاطلاع على كتاب القراءة لفانسون جوف اولا لفهم بعض المصطلحات الواردة في متن كتاب ايكو وايضا للاطلاع وفهم اعمق لنظريات القراءة
Displaying 1 - 8 of 8 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.