يخلص دفترك فتنتهي حكايتك.. ولكن من قال أن كل الحكايات يمكن اجترارها اجترار الخيط من بكرته! بعض الحكايات كالصور المشتتة، مثل تلك التي كان يرسمها "عبد الحليم" الإبن المتوحد للشيخ أحمد رجائي –أحد الرواة الافتراضيين للرواية- في أرضية الصالون.. "خرج أحمد من الغرفة يومها ومعه ملامح وجهه كلها، موزعة على عشرات صفحات الرسم".. يقول الراوي الافتراضي: "ربما كان خطأ أحمد أنه رغب دائمًا وأبدًا أن يرى الكل المحيط الشامل. لكن الجيل التالي لحسن الحظ تجاوز هذا العيب الخطير، ولم يعد ينتبه إلا للتفاصيل الصغيرة، المنفصلة تمامًا عن كل ما يضمها ويحنو عليها". ضمن هذه النظرية استهل "محمد عبد النبي" بأحد سطور "إيتالو كالفينو": فليس ثمة مكان أفضل لحفظ السر من رواية غير مكتملة.. واتكأ عليها لصنع شخصيتين يحملان نفس الاسم لكنهما مختلفتين تمامًا.. أحدهما عجوز يود اختصار حياته في دفترين اشتراهما من المتجر الصيني وجلس في البار على أمل أن يخط حكايته التي يحول دون اكتمالها شيئًا ما، أو ربما بعض حكايات ظله الوديع الذي يتحدث إليه من آن لآخر تحت تأثير الحشيش.. تلك الحكايات التي ينافسه في كتابتها الشخصية الثانية الشاب "أحمد رجائي" الذي ظهر في حياته ليكتب الحكاية بشكل آخر.. ربما ليمتلك زمام سرد الرواية وربما ليضع بيده نهاية الراوي الأصلي.. ولكن هل تحدد الروايات مصائر أبطالها أم كتابها.. أم الاثنين معًا؟؟
محمد عبد النبي: روائي ومترجم مصري، حائز على جائزة ساويرس الثقافية للرواية في دورتها التاسعة، وهو مؤسس ورشة «الحكاية وما فيها» المهتمَّة بتطوير مهارات الكتابة الأدبية.ـ
وُلِدَ « محمد عبد النبي محمد جمعة» في محافظة الدقهلية سنة ١٩٧٧م، وتعلَّم تعليمًا أزهريًّا، حتى تخرَّج في جامعة الأزهر، كلية اللغات والترجمة، قسم اللغة الإنجليزية. وبعد تخرُّجه اتَّجَهَ للعمل بالترجمة بدوام كامل، ثم بشكلٍ حرٍّ فيما بعدُ؛ في محاولة لتكريس مزيد من الوقت للكتابة.ـ
بدأت ممارسة محمد عبد النبي للكتابة الأدبية في منتصف التسعينيات، ووجَّه طاقته نحو كتابة القصة القصيرة تحديدًا؛ لتثمر الثمرةَ الأولى: «في الوصل والاحتراق»؛ المجموعة التي فازت بالجائزة الأولى في المسابقة الكبرى للأدباء الشبان التي عقدها صندوق التنمية الثقافية بمصر عام ١٩٩٩م.ـ
في العام التالي، صدرت له رواية صغيرة بعنوان: «أطياف حبيسة»، تَلَتْهَا في ٢٠٠٣م المجموعة القصصية «وردة للخونة» التي يَعُدُّها بدايته الحقيقية، أتبعها بالمتتالية القصصية «بعد أن يخرج الأمير للصيد» في ٢٠٠٨م، و«شبح أنطون تشيخوف» في ٢٠٠٩م، و«كما يفعل السيل بقرية نائمة» في ٢٠١٤م. وفي العام نفسه وصلت روايته «رجوع الشيخ» إلى القائمة الطويلة للبوكر العربية، وحصلت على جائزة ساويرس الثقافية كأفضل رواية لكاتب شاب، وقد رأت لجنة الجائزة أنها «عمل روائي متميز يكشف عن خبرة صاحبه العميقة بعوالم السرد، وتمكنه الجلي من تقنياته.»ـ
شارك عبد النبي في العديد من الورش المسرحية، ويتَّسع مشروعه الأدبي ليشمل الإبداع الجماعي والتفاعلي، وفي سبيل ذلك يقدِّم عددًا من الورش الإبداعية، أبرزها ورشة «الحكاية وما فيها» وفيها يمارس مجموعة من الشباب والمبتدئين تمارينَ مبتكرة لتناقُل خبرات الكتابة القصصية ومراكمتها عمليًّا.ـ
أمَّا أعماله المترجمة، فمن أبرزها: رواية «ظلال شجرة الرمان» لطارقي علي البريطاني من أصل باكستاني، ورواية «اختفاء» لهشام مطر البريطاني من أصل ليبي، والرواية المصوَّرة «فلسطين» للكاتب والرسام جو ساكو. وله إصدارات أخرى مُعَدَّة عن نصوص سابقة، منها: «٣٠ حكاية لا تنسى: من قصص الأطفال العالمية»، فضلًا عن متابعته النشر الورقي والإلكتروني، في عديد من الصحف والدوريات، مثل: «أخبار الأدب»، و«الثقافة الجديدة»، و«البديل»، و«موقع الكتابة»، وله حاليًّا مقال أسبوعي يُنشر كل يوم أربعاء في «مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة» يقدِّم فيه سلسلة متميِّزة من الأفكار والتمارين حول فنون الكتابة والسرد، تحت عنوان: «الحكاية وما فيها».ـ
صراع انقسام بل خلاص ما يطلبه المنظرون ما ترسيه ما بعد الحداثة لا ما تتمنى ان تكون الموحد مع نفسه برومانسية المبدع القديم والممزق في مجرات العولمة والمؤسسات الاقتصادية المتجملة بالثقافة ولأن الرواية سردية هوية ولوحة سيميائية للواقع النفسي والاجتماعي غير المتطابقين فإنها لم تعد ممتدة في تتابع أو مغارة جواهر الماضي الشخصي المتناثر والمتواري في جداول فقدت الذاكرة خرائطها الرواية في هذا العصر ليست مثل خط مترو تعرف محطاته مثل الحياة متنوعة الخطوط لن تدرك أبدا المسارات كلها حتى ما مضت فيه خطواتك بعض السبل اختفى معظمها فلنقل كلها اللحظات لا تعود تستعاد بقاياها وظلااها تجذب معها حكايات الطفولة والمراهقة بعد أن مزقتها في أروقة الجدل والشيخ لن يعود هو صورة في كتاب قديم يبحث عن وصفة سحرية لاستعادة حيويته ليس هو إنما تخيل الراوي له لأب ثقافي متعب يحمل اسما مثل اسمه يحب المرأة نفسها لكن ذاك الشيخ محض متخيل يحمله المترو للمخزن ويحمل معه الراوي أيضا فكل رواية تنهي صوتها تقتل راويها مع كلمة النهاية التي لا يكتبها رجوع الشيخ ليضع قواعد الكتابة واصولها حتى لو كان هو موضوعها الشيخ المستتر في قلم الكاتب في قوائم محكمي الجوائز أنتظر ايها الشيخ الناقد ستجد مقطعا يخصك وستجد الراوي حبيسا قلب المؤلف الضمني ستجده مشتتا مضطربا يتعثر في هجاء المحطات فالمتوالية الزمنية عنده مشوشة منذ جويس مع ذلك فهو يسخر من حكمة الرواد والمؤصلين يبدو أن الراوي ماكر يصطنع التشوش والتيه ليقول لك وداعا ايها الشيخ الذي تريد أن تحمل اسمي وتأخذ البنت بخبرتك التقليدية العقيمة يضعك الراوي في مترو الجيزة لتذهب إلى صحراء البر الغربي وتترك السرد واحمد ومنى رواية رجوع الشيخ بروفة تمرين سردي للتحرر بالكتابة من جيل الآباء من التقاليد الروائية تبتكر شكلها الثنائي لتعبر عن التصدع والالتئام التفكك والتضام الاقتصاد والجمال حينما يتزاوجان في جديلة ثقافية يشد كلاهما الآخر والمؤلف يعبر من مرر ضيق بينهما لعالم الخيال الواسع متمنيا الوصول لمحطة جديدة يصافح فيها سياقا أكثر جمالا ويسنخلص من أعماقه النسخة الأصلية التي مازال يدخرها في خزانته السردية هو اشبه ما يكون بعبد الحليم الابن المتوحد المولود الرمزي في العام نفسه الذي يبحث عن الملامح في الصور لكنه لم ينطق بما يريد قديما قال محمد حافظ رجب نحن جيل بلا آباء تطور الأمر عند محمد عبد النبي لجيل يصنع آباءه بمخيلته يتواصل مع تصوراته عنهم يمتزج بهم ثم يتركهم في العراء بلا عزاء وهو يدرك تمام الإدراك أنه يحبهم مثلما يحبه ابنه الثقافي الذي يجلس في الرواية برعاية آب آخر يتحمل نفقاته في عصر يبحث الأدباء فيه عن رعاية المؤسسات الاقتصادية التي ينتقدونها لأن القارئ ينتظر نزول النسخة الرقمية
هذه رواية مختلفة.. هذه الرواية ليست للقارئ العادي، .. هنا سـرد يتحدى السرد، وشخصيات تتمرد على الشخصيات .. هنا حكايات غير مكتملة وإن كانت كلها موجودة ومكنونة .. لهنا اللعبة السردية الجديدة، وكسر الإيهام طوال الوقت للوصول بالقارئ إلى الدوران حول الحكاية .. هذه رواية أولى لكاتبها، ولكنها تبنئ بقدرته على تجاوز البنى السردية التقليدية كلها، والانطلاق إلى آفاق أرحب .. .
شكرًا محمد عبد النبي :)
ملحوظة على الهامش أسخف ما في هذه الرواية هو ذلك القطع الغريب الذي صدرت به عن دار روافد ..
رواية غريبة، غرابتها تكمُن في أنها ستخدعك،.. تبدو في البداية واثقًا من إنتا فاهم كل حاجة، رواية تحكي عن الشيخ أحمد رجائي الذي يريد كتابة قصة حياته في رواية، تتعقد الأمور قليلًا ولكنك ستظل ممسكًا بخيوط الرواية الرئيسية، مع الوقت ستتوه مع الشخصيات (رغم إن هما 3، أو 4 بس)، ستتعقد الأمور وتتشابك، وفي الآخر ستُنهي الرواية وانت غير متأكد من فهمك التام للأحداث، ولكنك لن تكون نادمًا على قراءتها،.. محاولة فك الطلاسم ومجاراة الأحداث متعة بحد ذاتها، واللغة السردية للكاتب ستُجبرك على الاستمرار وإن كنت لا تعلم سبب واضحًا يدعوك لإكمال هذا الهراء.
رجوع الشيخ رواية أغبط صاحبها عليها وأتمنى حقا بعد ترشيحها في قائمة البوكر الطويلة أن تأخذ مركزا متقدما متاهة غرقت فيها وأحببتها استطاع محمد عبد النبي أن يأخذني من يدي مع سطوره التي كانت في بعض المناطق تصل لذروتها في تتبع الحدث فتعدو خلف الكلمات متعجلا الآتي ثم تعود فتهدأ دون أن تصل لشيء فلا أنت عرفت المنتهى ولا أنت مللت بعد لتواصل سيرك وانتقالاتك بين رجائي الشيخ الكبير وهذا الرجائي الثاني الشاب الذي تمكن الشيخ من مشاطرته جزء منه والذي عده وتلك الأرملة الشابة البنت الجميلة هما طرفي الحبل الذي يشده يمينا تارة ويسارا تارة كأنهما رمزين للشباب المندثر والعنفوان ، الفن والرغبة رجل يسكنه رجل وامرأة يفضحان تاريخه وينتظران نهايته كلاهما يمثل شيئا يهرب منه ولا يريد فقدانه تغوص في متاهة الرواية فلا تعرف من يكتب من الشيخ يكتب عن نفسه أم الفتى الصغير الذي شاركه العمل هو من يكتب والأول ينتظر أن يضع الشاب نهاية لبؤسه ووحدته التي اختارها تغوص في حكايات تخرج على السطح تجذبك وتشدك ثم تنتهي لتبدأ أخرى في رحلة هذا الرجل ربط جيد بين انتفاضة يناير 77 التي عاشها الكبير وبين استمرار الحال لما آلت إليه مصر قبل الثورة وتحول الفتى القارئ النهم المهتم باللغة لشاب يريد أن يكتب بطريقة روشة طحن وتفريغ الحياة من السياسة بكل أشكالها ليخرج فنان مثل خالد عمل بجد فاستحق محرقة بني سويف ولتعيش منى الفنانة أرملة بلا زواج أحمد رجائي ليس مجرد اسم بل هو تاريخ تم تفريغه وإشارة رضا في الاسم وتمني حياة لم تأت وموت بغير وجع حقا سعدت جدااااا بالعمل
متاهة من الحكايات عن رجل مسن يريد أن يكتب رواية تحكى قصة حياته ويعلم أنه سيموت عند انتهاءه منها . . يجمع شذرات من ذكرياته وقصاصات من كتاباته ويعهد بها إلى كاتب شاب ليبحث فى تلك القصاصات والشذرات عن تفاصيل قصة حياة الرجل
يحيل عنوان الرواية إلى الكتاب الجنسى التراثى الشهير (رجوع الشيخ لصباه) والذى يجمع العديد من الحكايات الجنسية العربية القديمة . . وتعرض الرواية فى شىء من النظرة الفرويدية كيف كانت عقدة الجنس هى التى تحكمت فى مسار حياة هذا الشيخ وفى الخلل التربوى الذى عانى منه من خلال تزمت والده .. وفى تعرضه لاضرابات وجدانية واجتماعية . . وكذلك كانت تلك العقدة وعلاقته بالجنس الآخر بشكل عام هى بشكل أو بآخر المحرك لأزمته الوجودية
الرواية بشكل عام دسمة ومكتوبة بحرفية عالية وبتقنية سرد مركبة تحتاج لناقد بارع لفك شفراتها . . وهى ومليئة بالتأملات الفلسفية والأدبية الجديرة بالقراءة والتحليل والتأمل . . ولكنها لا تخلوا من الروح المصرية وخفة الظل . . وإن كنت أتحفظ على المبالغة الزائدة فى مشاهد الجنس والمقاطع المنقولة من كتاب رجوع الشيخ لصباه القديم
الروايه فلسفيه تحتاج الي تركيز في قرائتها حيث يعيشك الكاتب في معانات و عذابات الكاتب في بناء الروايه و كتابتها و من خلال ذلك يسرب الينا غربته و توقه الي العوده الي حياة الشباب و سخريته من العالم المحيط به و لكن يعيبها الملل الذي يلاحقك في صفحات الروايه باختصار روايه لا تتوافق مع ذائقتي الادبيه
بنلف فى دواير والدنيا تلف بينا ديما بننتهى لمطرح ما ابتدينا طيور الفجر تايهه فى عتمة المدينة بتدور
ساكنين فى عالم يعشق الخطر فيه الطيور تهرب من الشجر و تهرب النجوم من القمر و تهرب الوجوه من الصور
نحلم و نحلم بالحياة المفرحة و اتارى احلامنا بلا اجنحة بلا اجنحة ندور ندور ندور بجناح حزين مكسور ساعات نشوف فى العتمة و ساعات نتوه فى النور ساعات عيونا بالاسى تفرح وساعات فى ساعة الفرح منوحه
ولا حاضر ولا ماضى تروس بتلف على الفاضى ولا فينا شباب زعلان ولا فينا شباب راضى
ما فيش غير اننا بندور
يمكن دا التعليق المناسب لرواية رجوع الشيخ اغينة دواير لمروان خورى
ما بين عم رجائى الشيخ وما بين رجائى الشاب دايرة وبتعيد نفسها وكل اللى بيعمله سواء الشيخ او الشاب انهم بيدوروا جوا الدايرة وبس
الرواية بجد عبارة عن متاهه فى دايرة وشطارتك بقى انك تلاقى اولها من اخرها !!
الراوية عجبتنى بالرغم من ان فيها شوية الفاظ معجبتنيش
رواية رائعة .. تدخلك في متاهات لا تحاول الهروب منها .. او حل لغزها .. لكنك فقط تستمع بالتوهان فيها .. دون محاولة ادراك حقيقة كلية شاملة .. فقط التوهان في تفاصيل تسبح معاً في خيال شيخ له صور عديدة حاول ادراك ذاته فلم يفلح .. وغاب كل شيئ في نفخة هواء أخيرة
يبدو أن الكاتب مولع أو مفتون بكتاب عودة الشيخ إلى صباه. فلقد أستلهم منه الكثير بما فى ذلك عنوان الرواية والأباحية المفرطة بالأضافة إلى أنه أشار اليه كثيرا. وعلى الرغم من هذا أعجبتنى الرواية وأعجبنى أختلاط الشخصيات فى الرواية بدون الفصل بينهم ليترك بذلك الروائى القراء ليكتشفوا عن أى شخصية يتحدث هو.
فيه كاتب كدة تقرأ له اخر عمل ف يعجبك...ترجع تقرأ باقى أعماله ف تقول ياريتنى م قرأت المشككلة انك اوقات بتعرف دة لما بتكون خلاص عديت نص الرواية على أمل إن الووضع يتحسن ف الاخر بتوصل انك بتقلب صفحات كاملة لمجرد انك صعبان عليك وقتك ومجهودك الى ضاعو المهم الرواية غريبة بكل المقاييس مفهمتش الفكرة الاساسية فين هل بتدور حول احمد رجائى الشيخ المتصابى الى بيحاول طول الرواية انه يبرر لنا افعاله وخلفيته ومغامراته الى ملهاش اول ولا اخر ولا عن احمد رجائى الشاب الطموح الانتهازى ولا عن منى الى حست انها نحس على اى حد بيدخل حياتها ف سابت بلدهم وراحت تنحس حد تانى فى القاهرة ولا عن جدوى الحياة ولا عن جدوى الانتحار؟ الحقيقة على مدار الرواية مفهمتش غير ان الكاتب بيحاول يوصل لحاة هوة شخصيا مش عارفها ف بدأ يعمل رواية عبارة عن حشو شخصيات غير مترابطة واداث غير منطقية ولا مفهمومة حتى وعشان الناس تكمل الرواية قرر يزود الحشو بالمشاهد الجنسية الفجة الى كان ممكن وبسهولة تتحذف بدون تأثير على الرواية...لانها مش رواية اصلا مش هكتب اكتر من كدة الحقيقة يكفى اقول انى هقرأ للكاتب الجديد...مش هرجع له بقديم تانى أبدا نجمة واحدة لانى رغم كل شئ قدرت اكمل الرواية ولان ولالانصاف فيه كام جملة وقفت قدامهم نجمو واحة ورواية لا انصح بها ابدا الحمد لله انى قراتها pdf انتهى الرفيو #الكتاب_رقم_14_لسنة_2018 #رواية_سخيفة #ذيل_القائمة
لا أنكر أبداً أن تجربة الكتابة جديدة ومختلفة في (رجوع الشيخ).. الدفتران أو وجها الرواية أو نصفاها كتب كل منهما بطريقة مختلفة نوعاً ما عن الآخر ربما تحديداً في طريقة المشاهد أو المقاطع السريعة المتوالية كأنها سيناريو فيلم سينمائي -كما أشار الكاتب نفسه-في الدفتر الأول ثم طريقة(الوان شوت)في الدفتر ثاني وكأن الكاتب أراد لنا أن نصحبه في رحلة التداعي الذي يحاول هو أن يكون حراً أحياناً ثم يقيده هو أيضاً بلجوئه إلى فتنة التجديد..ففتنة التجديد لديه ليست تلقائية ليست عفوية بل سابقة التخطيط ...ربما تلك التقنية تحديداً هي التي جعلتني أتساءل طيلة الرواية ما الفرق بين التجديد هنا والتجديد في الروايات الأجنبية ..أظنني شعرت مع الرواية الأجنبية بالتلقائية إذ لم يجذبني الكاتب الأجنبي من ناصيتي وعقلي ليأخذني إلى فضاءاته المستحدثة مثلما فعل صاحب رجوع الشيخ..لماذا شعرت أن محمد عبد النبي يبذل مجهوداً فوق العاة ليثبت أنه مختلف؟...لماذا أحسست أنه درس التجديد ويطبقه لكنه لا يفعله من تلقاء نفسه؟...لا أدري...في النهاية هو عمل مختلف يستحق التحية لاختلافه في زمن المتشابه..ولغوصه في أغوار النفس الإنسانية المشتتة المضطربة الممتلئة بالتناقضات..ولعل الأهم من كل ذلك هو محاولته المستميتة في وضع تعريف محدد للرزائي أو للحالة القلمية أثناء الكتابة ورصد الأجواء النفسية المضطربة بين الخيال والواقع والنو والحكمة وحتى الصبا والهرم والقلم يتفاعل مع الورق ليكتب معادلات الحياة والموت...ورغم طغيان الإغراق في الذاتية وفلسفة الواقع ورغم أن الرواية مكتوبة لنخبة بعينها وهذا ليس عيباً لكنه يحدد جمهور الرواية وهذا حق أدبي للكاتب أن يكتب كما يريد ولمن يريد وإن كنت أنا من أنصار ألا نكتب لأحد سوى للإبداع الذي يبتلعنا كنداهة..إلا أني أجد أملاً جميلاً في التجديد في السرد العربي يطل من صفحات الرواية..في النهاية هو عمل يستحق القراءة
هذة رواية غير مخصصة للقارئ العادى وعبثا ان قلنا انها مخصصة للقارئ المخضرم هذا عمل ضبابى لايملك مفاتيح اسرارة والغازة سوى كاتبة ان مثل هذة الاعمال ترتبط بوحى خاص يختص الكاتب واحدة ويتمثل فى حالة من الوجدانية والتجلى تسقطة نحو قلمة ليكتب من غير ان يدرى متى تكون بداية نهاية السطور ان نقول عن عملا ما انة رائع وفى الوقت نفسة لم نفهم منة شيئا هى محاولة منا ان نصبح اشخاص ذو عمق فالعميق هو وحدة من يجلس على القهوة لكى يشرب فيروز اسلوب سردى رائع--وممل--غامض--وصريح--مفهوم--وغير مفهوم--عمل لة بداية وعبثا ليس لة نهاية ولذلك اجدنى لاول مرة اعلق على عمل ما بدون ان احدد كم نجمة سيستحق لاننى ببساطة لا اعلم لعنة بداية النهاية ..اما بالنسبة لك ياعبد النبى فليس هناك افضل من ان تكتب قصتك فى رواية غير مكتملة اليس كذلك
رجوع الشيخ اولى قرائتي للكاتب صادفتها في معرض الرياض البائع قالي انها مرشحه للبوكر فشريتها الروايه تتكلم عن احمد رجائي ومحاوله كتابه روايه لغتها جميله غير مليئه بالاحداث اغلب الصفحات احمد رجائي ونفسه فحسيت بشوي ملل - عجبتني الغلاف مناسب كثير بس الكتاب نفسه طوالي غير مريح بالقرائه لو كان حجمه زي الكتب الثانيه افضل - هي جميله كثير بس بالنسبه للبوكر ساق البامبو و مولانا افضل - بحثت عن القصص القصيره للكاتب ع الانترنت لم اجدها ان شاءالله بعدين اجدها ورقي ا او الكتروني وعجبني قلمه ممكن اكرر التجربه واقرا له
الرواية الاولى لكاتبها ، يخوض غمار الكتابة الروائية بجرأة وحنكة غير هياب المغامرة ، اعجبتني بشدة هذه الرواية وجذبتني لعوالمها المُطعمة بالسراديب والمتاهات ، استمتعت بالسرد الغير متصل المتقطع علي هيئة مقاطع وشذرات لحياة عم احمد رجائي ، واعجبني الصراع بين الثلاثة احمد رجائي الشيخ و احمد رجائي الشاب ومنى ، يتحكم الشابين في مصير الشيخ بعد أن سلمهما مقاليد حياته لينهوها بجرة قلم . رواية مختلفة ومثيرة جدا ومع ذلك ممتعة ، رغم اني للحق كنت أشعر ببعض السأم قرب النهايات ، لكنها رواية محكمة للغاية ومتقنة السرد . اللغة رشيقة وسلسة . باختصار الرواية جميلة … استمتعت … وادعوكم لقرءاتها
قصة لذيذة ورخمة في نفس الوقت مكنتش قادر اكملها لان احداثها بتوه وتحس انك مش فاهم حاجه بس في نفس الوقت مقدرتش كنت حاسس ان فيها حاجه حلوة في الاخر على العموم فصة معقولة الى حد ما بس لا تناسب الناس الهواة اللي انا منهم وعايزة ناس متخصصة في الرواية للدراسة والنقد لانها عميقة جدا
اذا كنت من محبي أفلا�� رافت الميهي فحتما ستحب هذه الرواية..أما أنا فقد عانيت معها ومع اصرار الكاتب علي التشتيت والقفز من قصة الي أخري بدون سبب واضح لذلك لا أنصح بقرائتها فقراءتها مضيعة للوقت
أنا مبكرهش في قراءة الروايات إلا الروايا�� القائمة علي ألعاب السرد ، عندك حدوتة حلوة عايز تحكيها وهتعرف تحكيها بشكل شيق لواحد قرر يقعد يسمعك أو يقرألك كام ساعة يفصل فيها دماغه اتفضل احكي ، معندكش يبقي بلاها والدنيا مش ناقصة روايات سخيفة بتتخفي تحت ستار التجريب ، أنا الصراحة مفهمتش الفكرة الاساسية للرواية ولا حتي عرفت التمسله عذر إنه قرأ رواية عجبته حب يقلدها أو قرأ كتاب قديم عجبه حب يقلده أو حب يعمل خليط متعملش قبل كده ، ولا راجح عندي حتي إنه زي ما بيحصل غالبا الرواية بتبقي مجموعة أفكار أو نصوص اتجمعت عنده فشل يحولها لرواية متكاملة فنشرها زي ما هي وخلاص وقالك ألعاب السرد والتجريب واجري ورا الشخصيات وجمع الأحداث وتقبل قطع الحكايات في نصها وابقي قابلني لو فهمت أو لو استمتعت باللي بتقرأه أصلا والله هو جايز مش كده فعلا وهي رواية حلوة بس ممكن نقول مكتوبة لأهل الصنعة مثلا مش مكتوبة لأمثالي من أنصار الحكاية نفسها بغض النظر عن الأسلوب اللي بتتحكي بيه مش العكس خالص إنك تستعرض أساليبك وطرقك التجريبية في السرد علي حساب القصة نفسها الملل هنا كان هو المسيطر من أول الرواية ، هو والمشاهد الإباحية المتكررة بلا داعي
يقرر بطل الرواية "أحمد رجائي" أن يكتب قصة حياته في رواية هي الأولى له بعد مُحاولات عديدة لم تكتمل في الماضي، لكنه يخشى أن تنتهي حياته بالفعل عند الوصول إلى كلمة النهاية، كما أنه يخشى أن يُصاب بحبسة الإلهام لو انتهت الأوراق أو الدفتر. يبتكر الكاتب طريقة جديدة للسرد، حيث يخصص بطل الرواية نصفها الأول كله وهو يشاركنا "كواليس الرواية" من حيث إعداد الأفكار وتكوين عناصرها في مرحلة مُبعثرة للغاية، فيسرد لقطات مُعينة من قصة حياته مُتنقلاً بين الأزمنة المُختلفة ذهاباً وإياباً، لكنها لقطات عابرة لا توضح سيرته الذاتية تماماً. كما يقرر أن يُشرك آخرين معه في استكمال كتابة الرواية، ويستعرض عدة أفكار أُخرى لتعطي الرواية أبعاداً أُعمق، وليبث فيها تشويقاً ما، فيسرد قصصاً جانبية مُحتملة، ويستقر على اختيار احداهن في النهاية. تتغير طريقة السرد في النصف الثاني من الرواية إلى أسلوب الحكي المتواصل، ولكن مع الحفاظ على طريقة التنقل بين الماضي والحاضر، ليس ذلك لبطل الرواية فحسب، بل لباقي الشخصيات المُصاحبة في كتابة الرواية، فتبدأ حكايا الشخصيات الثلاث تتكشف شيئاً فشيئاً، وتتأصل عبر الحكايا عقدة الرواية وعقدة البطل النفسية وكذلك عقد الأبطال المصاحبين أكثر فأكثر. يستعرض المؤلف في أكثر من موضع فكرة أن يتحكم شخص في آخر عن طريق كتابة تفاصيل حياته في قصة أو رواية، كما يتم عرض العديد من الأمور الفلسفية والأسئلة الوجودية، والتي لم تكن تصدر عن أشخاص عاديين، بل من أشخاص تعرضوا لظروف حياتية صعبة واستثنائية، هم بطل الرواية ومشاركوه. يغلب على أجزاء عديدة من الرواية ذلك الغموض في بعض المعاني والرموز والإيحاءات، وكذلك تلك الأحلام والخيالات والخزعبلات والكوابيس الغامضة، وهو ما يجعل من الإلمام بزمام الرواية أمراً صعباً للقارئ، وهو ما يجعلني أفضل أن تكون الكتابة أبسط من تلك الطريقة التي قد توحي بالعُمق لكنها في الحقيقة تجعل العديد من المواقف في الرواية أمراً مُبهماً.
جذبني غلاف الطبعة الثانية قبل أن أشتريها. وفي منتصف القراءة تذكرت صورة العجوز على الغلاف مرة أخرى وقد بدا أنه يحدث ظله. لم أجد أفضل من أن أصور الغلاف وأضيف الطبعة الثانية فهذا الغلاف يلخص الرواية.
حين قرأت للمؤلف مجموعة شبح أنطون تشيخوف اعتبرت تسمية ما بها قصص هو جريمة . والآن وأنا أقرأ الرواية أجدني منجذبا لمجموعة القصص القصيرة غير المكتملة بها. عجيب ان يكتب الرواية في صورة قصص بينما القصص في صورة أخرى غامضة. في الدفتر الأول تذكرت رواية ميلان كونديرا " الخلود" مطعمة بأخرى لصمويل بيكيت "مالون يموت" فكونديرا في الخلود بدأ من حكاية بسيطة مثل حكايا الشيخ هنا وأخذ يخلق حكايات تبدو منفصلة ومنها قصص عن جوتة نفسه. ولكن كونديرا كان يربط الحكايات ببعضها بمهارة. بينما اكتفى عبد النبي بقصص تخطر على بال البطل وقرينه كأفكار غير مكتملة فصار الموضوع أشبه بكاتب يكتب عن كاتب يكتب عن كاتب. وهو ما ذكري ببيكيت فهو كان يتوه بنا فلا نعرف من أين بدأ ولا أين هو ذاهب ولا عن ماذا يتكلم.
الدفتر الثاني به بعض الملامح من الأول لكن تأتي فيه الرواية الفعلية. وهي رواية عادية. مثيرة للشجن أحياناً ومن حين لآخر تطل علينا فكرة الأبطال الذين يكتبون روايات عن بعضهم بالأفكار المبتورة.
الفكرة جيدة جداً ولكن الحكاية ليست على مستوى الفكرة. والحكايات الكثيرة التي أدخلها الكاتب حتى الجيدة منها لم تخدم الرواية بالكثير بل زادت من تشتتي رغم أنني لم أفقد الخيط إلا أنني في بدية الدفتر الثاني فقدت كل حماس وأنا أتابع الرواية بكل تشتتها والحكايات الجنسية فيها وقصص الواقع الثقافي. يريد الكاتب أن يقول أن يتبعه نظرية كالفينو برواية غير مكتملة لحفظ السر. و لكنها كانت حكايات بعضها مترابط بلا هدف وبعدها منفصل بلا هدف أيضاً. لكن لا أستطيع مع ذلك أن أنكر بأن العمل يبشر بقادم أفضل كثيراً. وهذا هو المهم.
اللغة رائقة رصينة قوية ..والفكرة جيدة وان لم تكن جديدة ..والتنفيذ من الخارج جيد وان كانت ثمة ملاحظات .. تقوم الحكاية فى رجوع الشيخ على الشيخ احمد رجائى .هذا الرجل الذى تتحدد حياته بالانتهاء من الرواية ..مترجم عاش حياته تائها مغيبا وهناك تتبع دقيق لحياته نجح الى حد ما فى رسم صورة له هو الذى لا يرغب فى ذلك واعتبر نفسه كالشبخ ..المهم يصادف احمد رجائى الشيخ شاب اخر يرجى وراء نداهة الكتابة اسمه احمد رجائى ومنى البربرى امرأ’ة الشوم .. يشكل احمد رجائى الخط الرئيسى فى السرد وتتأمل الرواية حياته وافكاره واخيلته وهلاوسته ..علاقته الناس والكتابة ووتتقتر ب من عوالم الكتابة والتاليف ... رواية قوية وان كان لى بعض الملاحظات عليها فهى فقدت خيوط السرد من يدى فلم اعرف من يروى وعن من احيانا وذلك للجوء لتكنيك فى السرد صعب الى حد ما وثانيا محاولة الكاتب ان يقدم افضل ما لديه جعله يحشد الكثير من الخواطر والاستطرادات التى كان يمكن ان تختزل وكذلك شططه الى حد ما فى التكنينك وهناك بعض الشخصيات التى لو تم حذفها لما اثرت على الرواية مثل شخصية رمضان صاحب محل روميو للاتصالات ..اظن كان يمكن الاستغناء عنه تماما دون اى ضرر يلحق بالرواية . على العموم رواية قوية والتجريب فيها وصل لذروته وتستحق الكثير
بالرغم من ان هدف الراوية هو سرد حكايا الانسان ومايتداخلها من قصص واحداث او ربما حكم،،لكن ربما اساء استخدام الهدف في طرحه للرواية وانحراف مواضيعها كانت روايىة مقبولة