نبذة مختصرة: يشتمل هذا الكتاب أكثر من مائتين سؤال والجواب عن أصول عقيدة الإسلامية مع الدلائل من القرآن والسنة ، ومنها التوحيد وأنواعه، والشرك وأنواعه، الإيمان بالملائكة، والكتب السماوية، والرسل، واليوم الآخر، والقدر. ويبين عن الظلم وأنواعه والبدعة وخطره في الإسلام والحدود وغير ذلك .
هو الشيخ العلامة حافظ بن أحمد بن علي الحكمي أحد علماء المملكة العربية السعودية السلفيين، وهو علم من أحد أعلام منطقة تهامة.
ولد الشيخ لأربع وعشرين ليلة خلت من شهر رمضان المبارك من سنة 1342هـ بقرية "السلام" التابعة لمدينة "المضايا" الواقعة في الجنوب الشرقي من مدينة "جازان" حاضرة المنطقة.
ونشأ حافظ في كنف والديه نشأة صالحة طيبة، تربي فيها على العفاف والطهارة وحسن الخلق، وكان قبل بلوغه يقوم برعي غنم والديه التي كانت أهم ثروة لديهم آنذاك جريا على عادة المجتمع في ذلك الوقت.
وعندما بلغ من العمر سبع سنوات أدخله والده مدرسة لتعليم القرآن الكريم بقرية "الجاضع" وكان آية في الذكاء وسرعة الحفظ والفهم؛ فلقد ختم القرآن وعمره لم يتجاوز الثانية عشر بعد، وكذلك تعلم الخط، وأحسن الكتابة منذ الصغر.
وفي مطلع سنة 1358 قدم الشيخ المصلح عبد الله بن محمد القرعاوي إلى تهامة فتيسر له أن يستفيد من دروس هذا العالم النحرير، وعندما توفي والده فتفرغ للدراسة والتحصيل وانتقل إلى شيخه ولازمه ملازمة دائمة يقرأ عليه ويستفيد منه. ومكث يطلب العلم على شيخه الجليل ويعمل على تحصيله ويقتني الكتب القيمة والنادرة ويستوعبها قراءة وفهما.
وعندما بلغ التاسعة عشرة من عمره طلب منه شيخه أن يؤلف كتابا في توحيد الله يشتمل على عقيدة السلف الصالح، ويكون نظما ليسهل حفظه من قبل الطلاب فصنف منظومته "سلم الوصول إلى علم الأصول"، ولاقت هذه المنظومة استحسان شيخه والعلماء المعاصرين له. ثم تابع تصانيفه بعد ذلك فألف في الفقه، وأصوله، وفي التوحيد، وفي السيرة النبوية، وفي مصطلح الحديث، وفي الفرائض، وفي الآداب العلمية، وغير ذلك نظما ونثرا. لقد كان رحمه الله شديد الفهم سريع الحفظ لما يقرأ، وكان زملاؤه الكبار يراجعونه في كل ما يشكل عليهم.
وعينه شيخه في سنة 1363 مديرا لمدرسة "سامطة" السلفية ومشرفا على مدارس القرى المجاورة.. وفي سنة 1373 افتتحت وزارة المعارف السعودية مدرسة ثانوية بـ "جازان" فعين الشيخ حافظ أول مدير لها. ثم افتتح معهد علمي تابع للإدارة العامة للكليات والمعاهد العلمية بمدينة "سامطة" سنة 1374 فعين الشيخ حافظ مديرا له فقام بعمله خير قيام.
قدوة صالحة ومثال يحتذى كان الشيخ مثالا يحتذى لكل طالب علم يريد التحصيل والعلم النافع ومثالا لكل عالم جليل متواضع يحب لتلاميذه وزملائه كل خير وصلاح.
وكان رحمه الله على جانب كبير من الورع والكرم والعفة والتقوى، قوي الإيمان شديد التمسك، صداعا بالحق،يأمر بالمعروف ويأتيه وينهى عن المنكر ويبتعد عنه ولا تأخذه في الله لومة لائم، - كما كانت مجالسه دائما عامرة بالدرس والمذاكرة وتحصيل العلم لا يُمل حديثُه ولا يَسْأم جليسُه. وكان جُل أوقاته ملازما لتلاوة القرآن ومطالعة الكتب العلمية بالإضافة إلى التدريس والتأليف والمذاكرة.
لم يزل الشيخ حافظ مديرا لمعهد سامطة العلمي حتى حج عام 1377 هـ ، وبعد انتهائه من أداء المناسك لبى نداء ربه في يوم السبت الثامن عشر من شهر ذي الحجة سنة 1377هـ بمكة المكرمة على أثر مرض ألم به وهو في ريعان شبابه؛ إذ كان عمره آنذاك خمسا وثلاثين سنة ونحو ثلاثة أشهر، ودفن بمكة المكرمة.
كتاب صغير يقع في أقل من مائة صفحة ولكنه يعدل في نفعه وفائدته أمثال الجبال من الكتب الأخرى, وقد وضعه مؤلفه الشيخ العلامة حافظ بن أحمد بن علي الحكمي رحمه الله على هيئة سؤال وجواب, فهذه الطريقة أنفع للقارئ حيث يجذب انتباهه أولا ويؤكد فهمه للمسألة ثانيا, وقد كنا فيما مضى إذا أردنا استذكار درس ما بطريقة قوية ثابتة درسناه على هيئة سؤال وجواب.
وهذا الكتاب مكوّن من مائتي سؤال في عقيدة أهل السنة والجماعة كما هو عنوان غلافه وكما سماه مؤلفه رحمه الله (أعلام السنة المنشورة لإعتقاد الطائفة الناجية المنصورة) , وما أظن المؤلف ترك بابا من أبواب المعتقد أو أصلا من أصوله إلا وضع عليه سؤالا وجوابه, وهذا في غير اختصار مخلّ أو تطويل مملّ, ومع كل جواب يذكر دليله من الكتاب والسنة, فخرج التأليف على صورة حسنة وهيئة رائعة نسأل الله أن يجعلها في ميزان حسنات مؤلفه, اللهم آمين.
حيث بدأ بتعريف العبادة وشروطها, وعرض حديث جبريل وتحدث عن أركان الإسلام الخمسة وأولها الشهادة ثم الصلاة والزكاة والصيام والحج, ثم التوحيد وأقسامه الثلاثة, توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات, وعرض بعض الشبهات التي يلقيها المتشككين حول كل نوع منه هذه الأنواع الثلاثة وأجاب عن هذه الشبهات, ثم تناول أنواع الشرك من أكبر وأصغر وأنواع الكفر وأنواع النفاق وأقسام كل منهم مع تأييده بما يثبته من الكتاب والسنة.
ثم تطرق لأبواب الإيمان الباقية, الإيمان بالملائكة وأوصافهم وذكر ما ورد عنهم في القرآن والسنة, ثم الإيمان بالكتب ثم الإيمان بالرسل ثم الإيمان باليوم الآخر ثم الإيمان بالقدر خيره وشره, وفي كل باب منها يذكر أقسامه وفصوله ثم ما يثبته من كتاب وسنة ويذكر بعض الشبهات والرد عليها.
ثم تحدث عن الإحسان ومراتبه, ثم جعل الثلث الأخير من الكتاب كاملا للرد على الشبهات التي تفسد المعتقد, فيعرض الشبهة وردها, كالبدع والقبور والسحر والتمائم والكهانة والطيرة والإستسقاء بالأنواء.
ثم تحدث عن الذنوب وأنواعها والكبائر والصغائر وما يكفرها , والحدود والتوبة , ثم تحدث عن الصحابة رضوان الله عليهم وحقوقهم علينا وواجبنا نحوهم والخلافة ومدتها وما يجب نحو ولي الأمر, والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, والطائفة المنصورة بإذن الله.
وعلى هذا, فإن كتابنا هذا هو من أبسط كتب العقيدة وأسهلها عرضا وأكثرها نفعا, وهو كتاب قصير يُقرأ في سويعات قليلة, فحقٌ على من قرأ كلامنا هذا أن ينتفع به ولا يكن كمن جنّ عليه الليل في سفره فرأى سراجا على أول الطريق فتركه وقطع طريقه في الظلمات بلا سراج منير أو هادي سبيل, عرفتَ فالزمْ والله المستعان.
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
كتاب جميل وسهل اكتر من ٢٠٠ سؤال في العقيدة واجاباتهم من الكتاب والسنة يعتبر بداية لمن يريد قراءة او دراسة العقيدة ...
اول قراءة ليا في العقيدة وربنا ييسر ليا قراءة وتعلم المزيد سؤال وجواب مباشر من القرآن والسنة وطبعا كل سؤال ممكن يتشرح في كتاب لكنها بداية ومن اراد ان يتعلم عليه فمن الممكن قراءة كتب اكثر
وجزا الله خير لاخي محمد وصديقي احمد اللي رشحوا ليا الكتاب :)
حلوة فكرة الكتاب اسئلة في الاسلام ورد عليها يمكن كان اسلوب الكتاب صعب شوية ويمكن كان في اسئلة كتير كنت اتمنى الاقيها في الكتاب لكن هو كتاب مهم جدا قراءته انصح الجميع به
طريقة السؤال والجواب من أجمل الطرق التي تُحفّز العقل تلقائيًا على البحث عن الجواب " وبالتالي قياس معرفته أو ادراك عمق جهله " وكذلك يجعل النفس تتوق للبحث والرغبة في الاستزادة ومعرفة الجواب. الكتاب يسير جدًا وعرضه جميل وسلس ومترابط، أرى أنه من الأهمية بمكان لكل مسلم وليس الشارع فقط في دراسة العقيدة.
الكتاب مشهور بعنوان: 200 سؤال وجواب في العقيدة الإسلامية لكن النسخة التي كانت تحمل ذلك العنوان كانت نسخة قديمة غير محققة، وبدأت أواجه صعوبة في أسماء الله في نقطة دلالة التلازم والتضمن والمطابقة فبحثت ووجدت هذه النسخة وقد ساعدتني في فهم الجزء الذي أُشكِل علي، لكن أغلب الحواشي فيما بعد كانت تخريجًا للأحاديث وترجمة للرواة وكانا بشكل يتضح فيه الجهد والعناية، لكن التعريف بالكلمات الغريبة وبالطوائف وبالأماكن والوقائع لم يكونوا الأفضل. الكتاب في مجمله جيد لكنه كان مختصرًا جدًا في مواضع وفي مواضع أخرى أطال. أعجبني الفهرس في هذه النسخة أشد الإعجاب.
هذا الكتاب في بيان اعتقاد أهل السنة والجماعة كتبه مؤلفه رحمه الله على شكل سؤال وجواب فجاء في ٢٢٣ سؤالا وطريقة المؤلف رحمه الله أن يذكر السؤال ثم يجيب عنه وأجوبته في الغالب مختصرة من غير كبير تفصيل .. ويذكر الاستدلالات من الكتاب والسنة غالبا بدأه بأول ما يجب على العباد ثم معنى العبد والعبادة ثم مراتب الإسلام ومعنى الإسلام وأركانه ويقف عند كل ركن فيضع عليه أسئلة وأجوبة حسب ما يتعلق بالموضوع وبهذا تحدث عن أركان الإيمان : الإيمان بالله وما يتعلق به من توحيد الإلهية والربوبية والأسماء والصفات وتحدث بعد ذلك عن بقية أركان الإيمان الإيمان بالرسل والكتب والملائكة واليوم الآخر والقدر .. ومنه الإيمان بالغيبيات كالساعة والموت والبعث ونحوها وما يتعلق بها والشفاعة والجنة والنار ثم الإحسان ومرتبتيه ثم ما هو ضد الايمان وأقسام الكفر والفسوق والنفاق وحكم الساحر وحده وحكم الرقى وتعليق التمائم وحكم الكهان والتنجيم .. وتحدث عن الصغائر والكبائر والتوبة النصوح ثم البدع وأقسامها ثم الواجب علينا في أصحاب النبي ��� ومن هم أفضل الصحابة وما يتعلق بهذا الباب ثم الواجب لولاة الأمور ثم كرامات الأولياء ومن هم الأولياء وختم الكتاب بذكر الطائفة التي قال عنها النبي ﷺ ( لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرة لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى )
الكتاب سهل وبسيط ويعتبر مقدمة جيدة لمن أراد ان يبدأ في قراءات في الجانب العقدي في الإسلام.. وبه أبسط الأجابات بما لا يسع للمسلم جهله في العقيدة.. ولكن لي عليه عدة ملاحظات:
أولا: الكتاب كان يتطرق كثيرا إلى الأحكام الشرعية واحيانا بالتفصيل كحكم ترك الصلاة مثلا.. المشكلة ليست في ذكر الحكم ولكنه ذكره في سياق انه الحكم الوحيد.. غير أن العقيدة لا تحتمل الاختلاف ووجهات النظر الشرعية عكس الأحكام.. ومن خلال اطلاعي اعلم ان هناك احكام لترك الصلاة مثلا غير التي ذكرها
ثانيا: في ديمومة النار مثلا كان لابن القيم في كتابه حادي الاوراح الى بلاد الافراح ان النار غير دائمة (ولكنه لم يرجح هذا الرأي تقريبا ولكنه ذكره ودلل عليه بحوالي اكثر من عشرون دليلا ان لم تخونني الذاكرة.. وبالتالي فإذا أخد القارئ بغير هذا الكلام فمعناه ان هناك خلل في عقيدته
ثالثا: للأسف الكتاب سئ جدا في توضيح نقطة القضاء والقدر وهل الانسان مخير ام مسير.. وبعد ان كان عندي فهم جيد لهذه النقطة من قراءات سابقة ككتاب عقيدة المسلم للغزالي.. تسبب الكتاب في عمل ذبذبة فكرية لي بخصوص هذا النقطة.. مما اضطرني للأستعانة بالاصدقاء في هذا الموقع ليفيدوني بكتب اخرى وأفادتني الاستاذة شهد جزاء بكتاب كنوز من السنة لمحمد عبدالله دراز وكتاب شفاء العليل في مسائل القضاء والقدر لابن القيم وافادتني الاستاذة هبة بكتاب ابن القيم ايضا بالاضافة لكتاب القضاء والقدر في ضوء الكتاب والسنة ومذاهب الناس فيه للدكتور عبد الرحمن بن صالح المحمود
كتاب سهل ويسير وأسلوبه بسيط برجح لو حد حابب يعرف عن العقيدة سماع محاضرات غرس العقيدة بالكتاب والسنة في شيخ العمود ومحاضرات الفقة الأكبر للدكتور أحمد القاضي
علم الاعتقاد من أجل علوم الإسلام، بل هو أجلها على الإطلاق؛ فإن الله جل ذكره لم يرسل الرسل، وينزل الكتب إلا لتعبيد الخلق، وقد بذل الرسل صلوات الله عليهم جهدهم، لبيان العقيدة السليمة التي يجب على الخلق اتباعها، وفي الصدر منهم رسولنا الكريم صلوات الله عليه وسلامه، واجتهد العلماء الراسخون بعده لبيان العقيدة الصحيحة، ونفي القذى عن حياض الدين، ليَرِدَها المسلمون نقية زلالًا كما تركها رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الكتاب مدخل ممتاز لعلم الاعتقاد، وضعه مؤلفه العلامة حافظ بن أحمد الحكمي الشافعي على هيئة أسئلة وأجوبة، وضعه لطلبة العلم سهلًا ميسرًا؛ لعظم الحاجة لتيسير هذا العلم العظيم. ومع سهولته وبيانه فإن كتبًا كهذه لا ينبغي أن يقرأها القارئ منفردًا مستبدًّا بفهمه وحده، والواجب قراءته على الشيوخ؛ ليقيدوا ما أُطلِق، ويفصلوا ما أُجمِل، ويفكوا العبارات المستغلقة، ولما عدمت الشيوخ الذين أقرأ عليهم، استعنت بهذا الشرح الوافي للشيخ العلامة صالح العصيمي حفظه الله تعالى، فوجدت عنده مبتغاي، ولله الحمد، والشيخ حفظه الله متمكن جدًّأ من طرق التعليم؛ إذ يكثر من التقسيمات ووضع التعريفات، مما يساهم في عملية التعليم، وله استدراكات في غاية الأهمية على الشيخ حافظ رحمه الله، والله يوفقه ويرعاه.
أعلام السنة المنشورة لحافظ الحكمي، وطبع باسم ٢٠٠ سؤال وجواب في العقيدة. كتاب مهم وليس بالصعب، جعل على نظام السؤال والجواب وهذا يساعد على ارتباط الذهن مع الموضوع الفرعي الذي يتحدث عنه المصنِّف. ولم يترك المصنّف مسألة قالها إلا وأتى عليها بالأدلة من الكتاب والسنة، وأكثر من ذلك ولله الحمد.
ومما يؤخذ عليه أنه أحيانا يذكر في سياق الأدلة دليلًا فيه بعد أي الاستدلال فيه بعيد، كما أن المرء عليه أن يُركّز في بعض الأدلة ليفهم الدلالة أحيانا وهذا لكثر الأدلة الموجودة في الكتاب، ومما لا شك فيه وجود أدلة واضحة سهلة الفهم للجميع وهي الأكثر.
كتاب زي ما تقول جيب من الاخر :) 213 سؤال في العقيدة من قاعدتها لتفاصيلها و فروعها و باختصار وافي جدا و مافهوش اي لك :) و لو ناوي تقرأه ابئا اقرأ كل سؤال و حاول تجاوب عليه مع نفسك الاول بعدين اقرأ الاجابة :) حتكون الفايدة اكبر
كتاب مبسط يشرح العقيدة بشكل سؤال وجواب أفادني كثيرا في بداية قراءتي للعقيدة عموما وجراني كثيرا على قراءة العقيدة الواسطية لابن تيمية بشرح دكتور خليل هراس