لقد كنت من الذين يسمعون عن غاندي كلاما رائعا جعلني اتشوق وبشدة لقراءة السيرة الذاتية لحياته .. ولكن ما ان تمعنت في قراءة السيرة الذاتية له وحتي خبي ذلك الافتتان بالنسبة اليّ .. فلم يعجبني طريقة تناوله للعديد من الامور والأنكي من ذلك انه كان يبرر افعاله بانها كانت في سبيل الحق في بعض الأحيان ومنها علي سبيل المثال موقفه من تعليم اولاده وكذلك بعض مواقفه السياسية ازاء معارضيه - والتي كان يطلق عليها المقاومة السلبية - بالرضوخ في بعض الاحيان للطرف الاخر .. ولكن لا تخلو سيرته أيضا من المحاسن كزهده وتبرعه بالهدايا القيمة التي وصلته للجالية الهندية حتي لا تكون فيها فتنته, وكذلك قدرته علي الاحتمال في سبيل تحقيق هدفه - حتي وان كنت ارفض الطريقة ولكنها أوصلته إلي مبتغاه - مما يستحق منا كل إحترام وتقدير.
كتاب ماساوى أقسم بالله :D أنا قريته كله بهدف أعرف إزاى شخص قاوم ابشع أنواع الأستبداد والظلم والقهر بضبط نفس لم تتغير وطول الكتاب يكلمنى عن أنه نباتى ودايت ومعلقتين سكر :D ولما يبدأ يتكلم عن بداية كفاحه السلمى يقول مش هقدر أتكلم علشان هعظم فنفسى يارب تخس :D
بعيداً عن الأديان والمذاهب والسياسة، وعن أي توجهات أخرى مختلفة، عندما نتحدث عن غاندي فإننا نتحدث عن الإنسانية، بكل ما فيها من أثرةٍ، وتضحياتٍ، وتقبُّلٍ لفكرِ الآخرِ مهما كان توجهه.
لم أكن قد قرأت الكثير عن غاندي، وكنت أحسب أن ما أنجزه في حياته كان صراعاً ضد الإنجليز في الهند، لكن اتضح لي في هذا الكتاب أن سعيه وتاريخه الأعظم كان في أفريقيا وليس الهند.
من الملفت للانتباه، وأنت تقرأ ما كان يواجهه غاندي من إذلالٍ ومهانةٍ هنا وهناك في أفريقيا، أنه لم يذكر اسم شخصٍ في كتابه إلا وذكر محاسنه، وحتى إذا كان الشخص سيئاً، فإن غاندي يضخِّم حسناته حتى تطغى على السيئات، بل ربما بادر إلى تبرير السيئات كذلك.. هذا على ما يبدو هو مبدأ (الستياجرها) الذي يتعامل به، والذي ينص على معاملة الآخر، حتى وإن كان عدوًّا، بطريقةٍ سلميةٍ محضة.
لكننا نقف أمام مسالمته هذه ونذكر حادثة كنتُ قد قرأتها سابقاً في أكثر من موضعٍ في مواقع التواصل، أنَّ غاندي منع زوجته من أكل اللحوم، رغم أن الأطباء قد نصحوه أنها إن لم تأكل اللحم فستموت، منعها غاندي فماتت.. ثم حينما مرض هو بعد ذلك ونصحه الأطباء بأكل اللحم، أكله.. لكن هذا خلاف ما ذُكر في الكتاب هنا، نعم كان غاندي يرفض أكل اللحوم لأسباب دينية، لكنه لم يمنع زوجته، بل خيَّرها، وقال إنها غير ملزمة باتباع منهجه، وأخبرها أنَّ هناك نصوصاً دينية تبيح أكل اللحوم وشرب الخمر، غير أنها هي من رفضت اللحم، متمسكة بتدينها.. وفوق هذا، رغم كل ما واجهته من آلام، لم تمت لهذا السبب.. لذلك دعونا لا نحكم على الحقائق مما يُنشر في مواقع التواصل.
نعم هناك مواقف ذكرها غاندي بنفسه حدثت بينه وبين زوجته كان فيها عنيفاً ووحشيًّا، بما لا يتناسب وما عُرف عنه من عطف ولين.. لكنه يبرر أن هذه المواقف حصلت بينهما قبل أن يَعقل وتصبح علاقتهما أكثر توافقية مع الزمن، وكان يشكر لها اتزان عقلها وجميل ردات فعلها مع سلوكه العنيف معها.
اقتباس من الكتاب: «إن تثقيفَ الأولادِ الروحيَّ مهمةٌ أشقُّ بكثير من تربيتهم الجسمية وتثقيفهم العقلي»
يفترض ان بكتاب يحمل اسم مهاتما غاندى وكما هو واضع يحكى عن قصته الحياتيه فى جنوب افريقيا ., ان يكون كتاب ذا قيمه ووزن ثقيل , ولكن مع هذا الكتاب حدث العكس تماما , بل والمفاجئ يحمل الكتاب شئ من السذاجه التى استنكر ان يكون شخص بوزن غاندى بمثل هذه السذاجه ...
مثاليه ساذجه ,عقيمه ,,,والاغرب انى استغرب لا مبالاته بمعاناه افارقه جنوب افريقيا وهم اهل ارضها وسكانها الاصليين ,,استغرب تجاهله لمعاناتهم ونعتهم بين حين وآخر بالعبيد ؟!؟ شئ غريب
كتاب عديم الطعم والمعنى ولكن من ناحيه اخرى له حسنه تضاف الى الكتاب فهنا يعرض لنا غاندى تجربته العمليه فى جنوب افريقيا ونضاله من اجل الهنود "الاجراء " فى تلك البلاد جنوب افريقيا ....
لسا مخلصتش الكتاب بس يستحق الخمس نجوم ، انا بحبك قوي يا غندي انت طيب قوي وحكيم قوي انت مثلي الاعلى وانت كمان كنت مثل ماما الاعلى وكانت بتحكيلي كتير عنك، مشوفتش حد متواضع زيك ولا حدا صبور زيك ولا حد مؤمن بمبائه زيك