كرز، أو فاكهة حمراء للتشيزكيك

by سليم البيك

مجموعة قصصية حاصلة على جائزة مسابقة الكاتب الشاب التي نظمتها مؤسسة عبدالمحسن القطان في عام 2010
-
للقراءة عن المجموعة وللحصول على نسخة بي دي إف منها
https://saleemalbeik.wordpress.com/bo...
-
وعن قصص المجموعة، أشارت لجنة تحكيم الجائزة إلى أنها تتمحور حول هموم العلاقة بين الرجل والمرأة، وتحديداً في علاقتهما العاطفيّة أو الجسديّة مع الانخراط في توصيف حميم للجسد الأنثوي بلغة حارّة ومتدفقة وتفاصيل ثريّة.
وأضافت بأن الهمّ الأساسي للكتابة هو همّ المرأة الجميلة، أو المشتهاة، مع مشاهد إيروتيكيّة لا تخلو من جماليات فنيّة لافتة. ويبدو الكاتب متمكناً من سرده، ومسيطراً على لغته الرشيقة، الشفّافة، والمتألقة غالباً مع امتلاكه مقدرة لافتة على التقاط التفاصيل، والوصف المتمكِّن، والموهبة الكتابيّة التي تُفصح عن نفسها بسلاسة. فالمجموعة لافتة ومتميِّزة في لغتها ومستواها الفني، وبناها الفنية ناضجة وموفقة.
وتعتمد جميع القصص على الراوي-الأنا مما يوحي بأنها أقرب إلى الاعترافات الذاتية، حيث يقدم الراوي نفسه بدون رتوش. ويتمحور الحدث غالبا حول استبطان الذات عند التعاطي مع الفكرة كوسيلة فنية لتوصيلها للمتلقي، وقد أتت الجمل السردية قصيرة ورشيقة محمولة على شحنات شعرية تتناسب مع توتر المواقف أو المعاناة.
وأنهت اللجنة بيانها مشيرة إلى توظيف الكاتب لمعرفته بالتشكيل والموسيقى ودلالات الألوان والروائح والأزهار في تعميق الوصف الحسي لجسد المرأة، محمولا على بوح جنسي، يصل إلى حد خدش الحياء العام وخاصة عند الحوار، كما أنه متمكن من أدواته السردية، وأسلوبه شيق.

122 pages

First published January 1, 2011

About the author

كاتب فلسطيني من قرية ترشيحا في الجليل، من مخيمات سوريا، يعيش في باريس.
صدر له عام 2019 رواية «سيناريو» عن دار الأهلية في عمّان، وقد نال مشروع الرواية منحة من مؤسسة “المورد الثقافي” وأخرى من مؤسسة “اتجاهات – ثقافة مستقلة”.
صدر له عام 2017 رواية بعنوان «تذكرتان إلى صفورية» عن دار الساقي في بيروت، وقد نال مشروع الرواية منحة الصندوق العربي للثقافة والفنون «آفاق».
صدر له عام 2015 مجموعة شعرية بعنوان «ليس عليكِ سوى الماء» عن دار راية للنشر في حيفا.
صدر له عام 2011 مجموعة قصصية بعنوان «كرز، أو فاكهة حمراء للتشيزكيك»، عن دار الأهلية للنشر في عمّان ومؤسسة القطان في رام الله، وقد حازت المجموعة على جائزة الكاتب الشاب التي نظمتها المؤسسة.
صدر له عام 2008 مجموعة نثرية بعنوان «خطايا لاجئ» عن دار كنعان في دمشق.
يكتب النقد السينمائي بشكل منتظم في صحيفة «القدس العربي».
يحرّر مجلّة «رمّان» الثقافية، وهي مجلة إلكترونية معنية بالشأن الثقافي/السياسي/الفني/الأدبي، الفلسطيني والسوري تحديداً.
يواصل في «رمان» كتاباته النقدية في الثقافة والسياسة في الشأنين الفلسطيني والسوري، وهو ما كان يكتبه لصحف ومجلات عدّة قبل التفرغ لـ «رمان».
شارك في قراءات ومنتديات عدّة من بينها «احتفالية فلسطين للأدب – بالفست» في حيفا، و«كتابة (في) المنفى» في برلين، و«تصوير فلسطين» في مارسيليا، و«الجناح الفلسطيني» في مهرجان كان السينمائي ٢٠١٨، وفي «بيت الشعر» في باريس ضمن مهرجان «بالستين آند آوت».

saleemalbeik @ gmail.com

Saleem Albeik is a Palestinian author from Syria who is currently based in Paris. His work includes the novel “Two Tickets to Saffuriyah” (2017), which received a grant by AFAC, the poetry collection “Nothing On You But Water” (2015), the short story collection “Cherries, or Red Fruit for Cheesecake” (2011), which won the Qattan Foundation’s Young Writer Award, and the prose collection “Sins of a Refugee” (2008). Albeik is the editor of the cultural magazine “Romman”, and writes essays, criticism and film reviews. His latest novel “scenario” is published in 2019, it received 2 grants by Al Mawred Al Thaqafy and Ettijahat – Independent Culture.

Reviews

[Hadeel Ghassan · Rating 4 out of 5]

أذكر اسم سليم البيك أكثر من أي اسم آخر ، أحد أكثر الأشخاص الذين كنت أقرأ لهم بالخفاء ، كنتُ أخاف من اندهاشاتي الصغيرة وأنا أقرأ له عن أشياء لم أسمع بها قبلاً ، أخاف من نظرة أمي إذا ما رأتني أقرأ عن تفاصيل أجساد الإناث الخاصة جداً بالنسبة لها ، أمي التي كانت تخشى أن أكتشف فجأة أنني : أنثى .
كنت حينها أندهش من فكرة أن الرجل بإمكانه أن يفصح عن هذا الكم الهائل من الأنثى ، أندهش من أن لي جسد أنا أيضاً ، ومن أن إسمي - هديل - قد يكون هاجس لأحدهم يوماً ما .
كتاب " كرز أو فاكهة حمراء للشيز كيك " اليوم ، كان أكثر صراحة مما كنت أتلصص عليه وأنا في عمر السابعة عشر ، عندما كنت أفتح جهاز منزلنا العمومي ليلاً ، وأكتب " حرية " في متصفح جوجل ، لأصل إلى السر الذي لطالما أردت أن أحكيه لأمي : ماما أنا أكبُر وأصير أنثى!
ثم أحذف اسم الصفحة من ذاكرة الجهاز لأنني لا أتحمل فكرة أن تكتشفني أمي.
هل كان علي أن أقرأ لسليم البيك في مراهقتي لأكتشف ذلك ؟ هل كان علي أن ألفظ اسمي كثيراً حتى أصل إلى مرحلة من القناعة أن هنالك من قد يتمنى أن يناديني بإسمي كلما رآني ؟ كم من الكتب كان علي أن أقرأ حتى أعرف بأن الأنثى جسد أكثر مما تكون عقل بالنسبة لرجل بإمكانه أن ينساها سريعاً ، كم من النصوص كان علي أن أشعر لأعرف أن عاطفتي الهشة ، لاتزال تندهش من سليم البيك مرة بعد مرة بعد مرة ..

[سامية عياش]

لسليم البيك عين جيدة، وحساسية مفرطة لجسد المرأة، ولعل هذه العوامل تبرر إمتلاء المجموعة بالجسد، غير أنه للأسف حضور سطحي لا يؤدي إلى منافذ عميقة، أو حبكات فنية ذات بُعد إنساني أبعد من السرير..
لنعترف أن بدايات المجموعة القصصية جيدة، بل إنه نجح في قصة P.S
غير أن هذا النجاح لم يستمر في القصص التي تليها، بل وصار نجاح ضعيفا للغاية في النصف الثاني من المجموعة، حيث النصوص مجرد تفريغ ووصف لجسد المرأة وحركتها تلك اللحظة لا أكثر!
هناك كما سبق وذكرتُ أثناء قراءة هذه الرواية أخطاء لغوية على مستوى الكلمة والجملة وتراكيبها وعلى مستوى الفقرات حتى.. وهذا يزداد كلما اتجهت لنهاية المجموعة،...
يبدو أن سليم البيك كان من الممكن أن يحول هذه القصص إلى رواية أو نص طويل، لكني حينها أتساءل أي حبكة تلك التي ستغفر له كل هذه النساء، ربما لو كنت الروائي لاتكأت كليا على قصة P.S
حيث البُعد الإنساني يظهر مرة ثم يختفي في المجموعة إلى الأبد!

[Ilhem Ben othman]

لن أعطيه نجوما , ليس لأنّه لا يستحقّ و لكن لأنني لا أدري حقّا كيف أقيّمه .
الأسلوب رائع و الفكرة جريئة , و لكنّها استفزتني كثيرا كأنثى .

كلّ الكلام عن تحرير المرأة و اعتبارها نصف المجتمع هو كذب إذن , هم لا يرون في المرأة سوى النهود و الفراش ,ذلك يقزّزني , يجعلني أسيء الظنّ بكل من ينتمي إلى جنس الذكور .
يغضبني حقّا أن لا يرى الرّجل فيّ سوى كيلوغرامات من اللحم لا يسأم أبدا من كيلها و وزنها و إبداء رأيه فيها ..

المرأة شفة , المرأة ردف , المرأة فخذ , المرأة كلّ شيء سوى عقل

هذا مشين .

[سلطان · Rating 4 out of 5]

سليم البيك يكتب بأسلوب مميز، قصصه في هذه المجموعة مكتوبة بصوت الذات، المشكلة الوحيدة في مجموعته هذه أن الجسد والجنس يأخذان حيزاً كبيراً من الوصف والأفكار، بحيث شعرت في النصف الثاني أن الأفكار صارت تتكرر. وأظن أن هناك خيطاً رفيعاً يكاد يجمع بين هذه القصص، بحيث أن المؤلف كان بإمكانه أن يحولها إلى رواية، لو تأني قليلاً في إصدارها وأعاد صياغتها ومعالجة احداثها

[Heba · Rating 3 out of 5]

قلت لشجرة اللوز :
حدثيني عن " الله "
فأزهرت شجرة اللوز ..

[نور · Rating 3 out of 5]

"لم يكن هذا الفصل الأخير منه، ولكني أردت له أن يكون، رأفة بمؤلفه." تختلف الآراء حول هذا الكتاب. بعضها يعطي هذا الكتاب خمس نجوم ولربما أكثر، وبعضهم لا يريدون تقييمه، لأنه ببساطة يكذّب الأفكار. الأفكار التي تدور حول تحرير المرأة، حول أن المرأة ليست فقط جسم، وإنما فكر وعقل كبير، لدرجة مخيفة. أدهشتني فكرة أن الرجل بإمكانه أن يفضح الأنثى بهذا الشكل، وتساءلت إن كان ماكتبه سليم البيك كله صحيحاً وعايشه بحق، أم أنه يتمتع بمخيلة خصبة. للكاتب عين مفرطة في رؤية التفاصيل، التفاصيل التي ستحبها حتماً امرأته. بداية المجموعة القصصية أفضل من أخرها، لأن في القسم الثاني من الرواية أصبحت الفكرة تتكرر، وأخذت فكرة الجسد حيزاً كبيراً. أعجبتني لغة الكاتب، ولو أنه تأنى بإصدار كتابه، وصاغه بشكل أفضل مع تحويله لهذه القصص لرواية كاملة، كان الكتاب سينجح نجاحاً ساحقاً.
هل يجب أن أشكر الكاتب لأنه جعلني أعتقد أنه هناك من سيندهش من اسمي البسيط، أم يجب أن أحنق عليه، لأن مثل هذه التفاصيل لا يبالي بها أحد، ورغم ذلك جعلني أصدقه؟

[Elisabeth · Rating 2 out of 5]

يكفيني أنا من زهر اللوز حضورها ، ففي عينيها يعلن شجر اللوز خلود ربيعه . و ليعوض بلدنا غيابها ببساتينه الموسمية ، الى أن تذهب مرة أخرى الي فلسطين ، و ليكن كما دائماً ، في غير الربيع ، رفقة بأشجار اللوز ،كي لا يؤجل زهرها موعد تفتحها إلى الربيع القادم .
# أعجبني

مليء بالتفاصيل في وصف جسد المرأة ، بعضها جميل و الآخر مزعج .
الكتاب مجموعة قصصية و لكن تشعر ان جميعها على رتيبة واحدة .

نجمتين :
نجمة / لسليم ، أعرف أنه موهوب و تعجبني آرائه السياسية.
نجمة / لقصة تشبهني .

انتبهتُ إلى " حنظلة " فضيا معلقا على صدرها و قلت في نفسي : جيد أن للفلسطينية أثداء غير تلك التي ترضع الأطفال لتصنع منهم شهداء أبطال .
# أعجبني

[sahar Hisham]

ولا نجمة . كتاب مراهق .

[Fatima Reian · Rating 2 out of 5]

such a cliche, i barely liked one story out of the while collection.

[Ruba Jarrar]

سليم البيك / كرز فاكهة حمراء للتشيز كيك !
مجموعة قصصية في الحقيقة لم أجد لها وصفاً
ولم ارى فيها اي بعد انساني او تكامل كل القصص تدور في فلك الجسد / جسد المرأة ! ويمكن أن أصف ما قرأت بأنه قلة أدب مكسوّة بحلّة وستار أدبي
الشيء الوحيد الذي بدا واضحاً و يلمسه القارئ ان ابعد شيء ممكن أن يراه الرجل في المرأة هو جسدها !!
وهذا بالنسبة لي كأنثى مثير للتقزز .