" ... و بطرف عينيها رأت السيارة الفارهة تتقدم إلى الأمام ؛ لتقف إلى جوار الرصيف .. و بعد ثوان قليلة رأت قائدتها تتركها ؛ و هي تخطو حيث تقف.. كانت شابة في أوائل العشرينات .. عيناها ملونتان ، و شعرها أشقر ناعم.. ترتدي ثوباً له أكمام طويلة ، و يقف أسفل ركبتيها.. تبدو من عائلة ثرية و أيضاً مُحتشمة !! هذا هو شذوذ الأثرياء المدللين ، الذين يمارسون الشذوذ بسبب الفراغ ، لا بسبب الفقر و الحاجة .. و رفعت لوزة عينيها دون وعي إلى السماء، كأنها تسألها هل يتساويان في السخط و العقاب؟!..."
الروائية نور عبد المجيدشغلت منصب مسؤول تحرير مجلة «مدى» السعودية لمدة عامين، ومنصب مساعد رئيس تحرير مجلة «روتانا» لمدة عام واحد، ولها الآن زاوية ثابتة في مجلة «كل الناس»، وصدر لها: 1- ديوان وعادت سندريلا حافية القدمين
2- رواية " الحرمان الكبير"الدار العربية للعلوم
3- رواية "نساء ولكن" الدار العربية للعلوم
4- رواية " رغم الفراق" الدار المصرية اللبنانية
5- رواية "اريد رجلا" دار الساقي
6- رواية "احلام ممنوعة" الدار المصرية اللبنانية
7-روايتي "انا شهيرة" و "انا الخائن" عن الدار المصرية اللبنانية.
8- رواية صولو دار الساقي
Noor Abdulmajeed specializes in women's literature, and has authored over the years stories about modern Arabian women and love in a Middle Eastern climate.
تشعر وانت تقرأ الراوية أنها متألفة فنجد ان الكاتبة أردات ان تكتب عن الثورة فقامت بتأليف شخصيات ثم اقحمت الثورة فى جزء كبير بطريقة غير مبررة ولم تتبع التطور الطبيعى للشخصيات. ونجد على سبيل المثال لوزة العاهرة هو نموذج محروق فى الافلام العربى للعاهرة التى سلكت هذا الطريق نتيجة الظروف فى اضطرارها لمساعدة اخواتها. كما ان الرواية لم تكن سياسية من البداية ثم فجأة انقلبت سياسية بشكل غير منطقى وتشعر ان الكاتبة وكأنها تكتب عن ثورة 1919 وليست ثورة يناير فنجد ان الوطنية التى تظهر على لوزة العاهرة فجأة لامبرر لها سوى ان شقة الدعارة التى تعمل بها كانت تطل على ميدان التحرير ثم نجد مشهد لوزة عندما ذهبت الى الحارة التى تسكن فيها ووجدت اهل الحارة يتابعون الثورة فى تلفاز القهوة فقالت لهم لوزة يلايارجالة فقاموا معها للذهاب للميدان وكأن ثورة يناير كان كل الناس معها ولم ينقصهم سوى الشجاعة التى أتت بها لوزة وهذا بالطبع يتنافى مع ما حدث فى الثورة فالناس داخل الاسرة الواحدة كانو مختلفين. وكذلك الابن الذى عند هروبة من السجن ذهب للتظاهر فى ميدان التحرير رغم انة لم يكن معتقل سياسى بل دخل فى قضية مخدرات فأى منطق يقول ان هذا الشاب يصبح بقدرة قادر ثورى. الخلاصة ان الرواية كلها غير منطقية والكاتبة كتبتها من برجها العاجى فجأت ناقصة فىكل شئ.
دائما ما تبهرني نور عبد المجيد بجمال رواياتها وروعة أسلوبها .. لها قدرة فائقة على جذب القارئ إلى ساحة الرواية ليعيش أحداثها ويكون أحد أبطالها.
رواية أحلام ممنوعة رواية موجعة .. حزينة ومؤلمة .. تصور بكاميرا شديدة الوضوح أحلام الفقراء البسيطة .. لقيمات صغيرة تصارع آلام الجوع .. ثياب بلا ثقوب تستر أجسادهم النحيلة وتسكن رعشة أطرافهم في قسوة البرد .. جرعة دواء إذا ما نهش المرض أعضاءهم الهزيلة .. أحلام بسيطة لا يشعر بها الأثرياء ولا يعلمها من يبيون شبعى متدفئين.
وبرغم المعاناة التي يجدونها في سبيل تحقيق هذه الأحلام فهناك أحلام أخرى .. أحلام يشترك فيها الغني والفقير ، والمتعلم والجاهل ، والقوي والضعيف .. أحلام العدالة والكرامة والأمن والأمان .. أحلام الحرية والإنسانية .. ولكن يبقى السؤال دائما هل هي أحلام أم حقوق .. وهل هي حقا أحلام ممنوعة !! .
اجمل ما فى كتابات نور عبد المجيد هو الاسلوب,فاسلوبها يجعل الصفحات تنساب بين يدك حتى تجد عباره تمت! ثانى كتاب اقرءه بعد رغم الفراق و استطيع ان اقول ان الكاتبه توظف المشاعر (غضب-حب-ركره)و توصفها بطريقه اكثر من جيده. الرؤايه عن عائله مصريه من الطبقه الدنيا لكل منها مشاكله و احلامه و الطريقه التى ينتهجها للوصول الى اهدافه ,فنجيه ترى فى وداد طوق النجاه,محمود يرى المكروباس سبيل الثروة ,وداد العلم و الثقافه اما جابر فكانت الفياجرا! مرزوق شخصيه جميله صعب وجودها و تتمناه اى انثى سواء كابن او زوج,لوزه منه هبه شخصيات لا تستطيع الا ان تتعاطف معها. وداد و مراد قصه حب جميله عمتا كتاب ممتع يستحق خمس نجوم.
وهنا يدور في ذهني سؤال عن "الوطن" هل "الوطن" كذبة اختلقناها لنجعلَ لوجودنا معنى ؟ هل"الوطن" شيء افتراضي غير محسوس ؟! هل"فشلي و فشلك" سببه حقًا هذا الوطن ؟! هل نزولي للدفاع عن حقوق بعض المغيّبين شيء أفتخر به أمام الله أم وصمة عار في جبيني ؟! هل موتي في سبيل هذا الوطن المغتصَب يغفر لي ذنوبي ؟! هل موتي في سبيل وطني سيجُبّ ما سبقه من حياة داعرة ؟! لا أعلم صراحة شيئًا لما تبادر في ذهني من أسئلة !
-- رواية جيّدة ، بتنقّل سلس بين الفصول ، شعرت أن النسق كان جيدًا في البداية ، و من ثمّ قلّ في آخر مئة صفحة. -- الرواية تدور حول قضيّة الحاجة و العَوَز و كيف أنّ الظروف تقتادنا لبيع أجسادنا و التنازل رويدًا رويدًا عن مبادئنا ، و كيفَ أنّ الفقر و الجهل يتسبّبان في بناء مجتمع مليء بالمجرمين و المنحلّين . -- السؤال الذي ساورني طول الرواية : إزّاي وحدة تطلع التانية على الجمهوريّة في ظلّ هذا الحبّ الملتهب_اللي طبيعي بشغل عن المذاكرة_ و هذه الأسرة المتفكّكة و هذا الوضع الماديّ البائس ؟! -- من أشدّ ما أعجبني في الرواية : نظرة "نجيّة" إلى حمار"مسعود" ، و كيفَ كانت تغبطه لوجود شخص يحمل مسئوليّته و يهتمّ به ، و هي لا أحدَ يهتمّ بها ، و بعد ذلك تغيّرت نظرتها للأمر عندما تحرّرت من خوفها و نزلت مع جموع الشعب لميدان التحرير " لحظتها نظرت للحمار و أيقنت أنّها أفضل منه و أنّها سيّدة قرارها . -- بر"مرزوق" بأمّه القعيد درسٌ لنا جميعًا نحن المتذمّرين من آبائنا و أمّهاتنا! --"عاد إلى مصر ... عاد إلى أرض العائدة من نومٍ طويل !!" لا لم نعد عزيزتي ! ، ما زلنا حيثُ كنّا ، في بلدنا المصون استمتع بالسيّء فالأسوأ لم يأتِ بعد! -- أظنّ لو كنتُ قرأت هذه الرواية بعد الثورة _25 يناير أقصد_ لتفاعلتُ معها أكثر ، و لكن حدثت " بلاوي" بعد الثورة ، للأسف كأنّ الثورة لم تحدث ، كأنّ من مات مات للاشيء، لنا الله . -- أولى قراءاتي ل"نور عبد المجيد" .
إنها ليست مجرد رواية من نسج خيال المؤلفة، واقعياً .. هي حكاية شعب مصر .. بحلوها و بمرها، قدرة الكاتبة -على الرغم من كونها ليست مصرية- على وصف الشعب المصري و على ذكر تفاصيل لا يعلمها إلا من عاشر هذا الشعب لسنوات مذهلة جداً، في الرواية ستجد الطالبة المجتهدة و رجل الشرطة الشريف و البلطجي و سائق الميكرباص و المغترب و العاهرة و المسكينة و المريضة و الخادمة كلهم نجحت المؤلفة في ربطهم معاً في إطار يلخص في النهاية حكاية شعب مصر، الرواية في بدايتها كئيبة لا يخلو جزء فيها من الحزن، لكن النهاية هي الثورة، أوليست هذه حكايتنا؟
ُالفقر وهو وحده القادر علي صنع وداد . . تلك الطالبة المتفوقة . . التي لا تجد لها مكاناً لا يستحقه أحد غيرها وهو وحده القادر علي صنع " لوزة " تلك التي لم تجد وسيلةً للعيش غير بيع تلك السلعة الوحيدة التي تمتلكها . . جسدها هو وحده القادر علي صنع " محمود " ذلك الشخص الذي كانت " البلطجة " الإختيار الوحيد المُتاح له هو وحده القادر علي صنع " هبة " . . عندما تقتل البراءة والطفولة في لحظات هو وحده القادر علي صنع " نجية " تلك المرأة المكافحة التي وبرغم فقرها وجهلها الثقافي . . إلا أنها كانت مدرسةً في الأخلاق الحميدة . . تلك التي لم تعرف في حياتها سوي التعب لإطعام أبنائها الفقر وحده القادر علي صنع جابر . . وغيره الكثير
الفقر وحده القادر علي جعل الأحلام " ممنوعةً "!
الثورة
ستظل ثورة 25 يناير هي أطهر وأنقي ما رأته عيني ستظل وحدها القادرة علي أن تجعل من " لوزة " شهيدة تدفع دمها ثمناً لحرية الأجيال القادمة وحدها القادرة علي جعل محمود يدافع عن اخوانه الذين لا يعرف أحداً منهم . . ويفديهم بدمه إن إستطاع وحدها القادرة علي جعل نجية تلك المرأة التي لا يسعها عقلها لفهم ما يدور في السياسة ولكنها تخرج لتطالب بحقٍ كان لسنوات مهدوراً ستظل وحدها هي القادة علي صنع مراد . . ذلك الشرطي الشريف الذي رفض أن يكون وسيلةً لقمع حرية أجيال قادمة
الثورة وحدها هي القادرة علي جعل الأحلام " مباحةً " . . بل واقعاً
تحية لثورة 25 يناير الطاهرة ولأرواح هؤلاء الذين اختاروا بمحض ارادتهم وهم راضيين أن يجعلوا دماءهم ثمناً لحريتنا
رواية رائعة . . إجتماعية من الدرجة الأولي . . بل لن أبالغ ان قلت أنها وصفاً لحال المعظم من هذا الشعب المُعذَب تجيد الكاتبة وبكل تفوق أن تعزف علي أوتار المشاعر . . تلك المشاعر التي برغم تناقضها كانت سلسلةً في أيدي الكاتبة السرد جيد جداً وتتابع الأحداث لا يترك فرصة لتسرب الملل للقارئ لم تكن الأحداث مفاجئة . . ولكنها كانت ممتعة تسجيل جيد لأحداث الثورة كجمعة الغضب وجمعة الرحيل وموقعة الجمل وجمعة الزحف والتنحي
التقييم 4.5/5 نظراً لاستشعاري بعض التطويل في الجزء منذ اندلاع الثورة حتي النهاية
الفقر والمرض والجهل......محور أزماتنا الأبدية لكن....لم أجد العمق الأدبي الذي كنت أبحث عنه، فالرواية مليئة بالتكرار غير الضروري، فكل فكرة تطرحها الكاتبة تظل تكرر وتكرر فيها حتى تصيبني بالملل انتهيت منها لمجرد أن أعرف ماذا حل بشخوص الرواية، لكن من دون استمتاع، فاللغة بسيطة لدرجة السذاجة التي تشبه قصص ابتائي، والشخصيات مكتوبة بأسلوب مسطح دون عمق. باختصار هي رواية غير ناضجة
روايه أشبه بفيلم عربى قديم وكئيب وسئ للغايه . جاءت الشخصيات سطحيه وغير مقنعه بالمرة لتخدم ظهورها ف أحداث الثورة . إقحام الثورة داخل الروايه زاد من فشلها حيث شعرت وانا بقرأ أحداث الثورة انى امام نشرة الأخبار وليس أمام رؤيه روا��يه . أول مره اقرأ لنور عبدالمجيد وأعتقد انها الأخيرة (اتقفلت خلاص ) .
كالعادة حبكة مميزة جدًا من الكاتبة رقم واحد في الروايات الرومانسية الاجتماعية الشبابية في مصر و لكن محبتش خالص دخول ثورة يناير في الرواية لانها كانت هروب من عمل حبكه اقوي لحل مشكلات كل الابطال و لكن !!! انا عارف ان الكاتبه هنا مكنتش بتهرب و لكن في الغالب كانت واخداها الحماسه اللي كانت مسيطرة علي الشعب كله وقت كتابه الرواية أحلام ممنوعة ثورة يناير هي حلمنا كلنا الممنوع أملنا المنهوب السبب اللي مخليني اعترض علي دخول ثورة يناير في اي رواية عمومًا في اخرها او في اولها او في اي مكان هو ان الرواية كلها و كل احداثها هتبقي ثورة يناير لان الثورة كانت عظيمة لدرجة انها تسيطر علي احداث اي عمل و تخليه عنها هي بس لو عندك قدرة زي قدرة نور عبد المجيد و كتبت عن الثورة حلو فخلاص مشاعر القارئ و عقله كلهم هيبقوا مركزين علي احداث الثورة و روايتك هتتاخد في الرجلين أحلام ممنوعة في بلد كل حاجة فيه غلط في عالم البشر فيه تفكيره الطبيعي هو العنصرية حتي لو بيحاولوا يتخلصوا منها لحد دلوقتي بس في مصر العنصرية عمرها ما هتتمحي و دي مشكلة ابطال الرواية الرئيسية الفقر و العنصرية ازاي مرزوق يتجوز نجية اللي بتخدم امه ؟ ازاي محمود يتجوز الغانية لوزة ؟ ازاي وداد بنت نجية تتجوز الظابط ابن مدير المدرسة ؟ لو كنت مستني اقولك اجابة للاسئلة فاحبك احبطك مفيش اجابة ده حالنا من زمان نظام الزواج عندنا نظام عنصري مادي حقير و ده اقل ما يقال عنه نظام تعاملنا مع بعض و علاقتنا ببعض نظام عنصري مادي حقير نظام العمل في البلد نظام قائم علي الشهادات و ليس قائم علي الكفائات و كذلك نظام الترقية في العمل نظام قائم علي الاقدمية و ليس المهارة و الكفائة بلد رايحه في داهية من زمان و مش هتتغير ابدًا و ده رايي الشخصي و شكرًا
كعادتك في رواياتك مزقتي ضلوعي من الألم الذي يعتصرني وأخرجتي دموعي من داخل أعماق مقلتيّ
أذرفت كل دموعي في ال100 صفحة الأخيرة .. ربما لأني حينها كنت إندمجت مع أبطال الرواية بكل حواسي حتى شعرت بوجودي بينهم بل إنني سمعت صراخ لوزة وقت النطق بالحكم على محمود .. سمعته يكاد يثقب أذني وتألمت كأنني هي
ولا أدري من أين أتت تلك الدموع المتبقية حين قرأت قصة الرجل العجوز الذي مرض حفيده والمؤلم أكثر أن هناك مثله الملايين ولكن ليس جميعنا يشعر بهم بكيت بحرقة وكأنه حفيدي انا أو أخي انا وأردت ان ارفع معه ذات اللافتة ليه يا ريس
في ال60 ورقة الأولى لم تستطع الحروف أن تجذبني نحوها حتى عدت إليها ثانية بكامل إرادتي
وأردت أن أتسائل مثل لوزة لماذا لم تمت هبة منذ البداية؟ لماذا ماتت بعد أن فقدوا كل شئ؟
لم أحب جابر لذا لم أحزن لموته حتى وإن كان يبكي كرامته الذي ظن أنه فقدها وظننت أن بعد وفاته سوف تتحسن الأمور بعض الشئ ولم أرى مثل نجية ان وجوده كان سيصلح الكثير من الاشياء فقد كان سيجن أكثر ويفقد عقله نهائيا بسبب مرضه
لا..لا.. ليس وفاة لوزة نظافة للبلد بأى معنى فمازال يحيا الكثيرون الذين يصنعوا ملايين لوزة وملايين المساكين مثلها وبعد وفاتها كنت سأرحل معها فحين زاد نحيبي سعلت بشدة حتى زاد نبضي وتوقف شئ ما في حلقي ثم رحل
حقا الأمس يبقى يوما .. واليوم دوما يوم آخر
شعرت منذ رحيل مرزوق المفاجئ الذي بالتأكيد ألومه عليه أيا كانت اسباب رحيله أنه سيعود يوما شعرت أن دوره لم ينته بعد
والان وصلت الى النهاية وقد أعجبتني .. شعرت فيها بلذة الانتصار وجدتها نهاية ليست مفروضة على عقلي توفي الكثيرون وفي المقابل ذاق الكثير حلاوة السعادة أشفقت على أسرة لوزة بأكملها فقد حُرمت هبة كل حقوقها في الحياة كطفلة
أحببت مراد ووداد بشدة وتمنيت ألا يفقد كل منهما الاخر
الفقر والجهل! هم من صنعوا ابطال الرواية الفقر وحدة هو من صنع اسم الرواية "أحلام ممنوعة" وحده القادر علي صنع نجية و وداد ومحمود ولوزة الجهل وحدة قادر علي صنع جابر ! رواية جسدت ما تعانية شريحة ليست بالصغيرة في المجتمع المصري بل وهناك اكثر مما ذكر في الرواية مع الاسف قلم نور دائماً ما يجسد الواقع المؤلم .. كَّم الالم والحسرة الموجود في الرواية لا حصر له :( كَّم الكآبة التي عانيت منها بعد الانتهاء من قراءة الرواية (كآبة لم أشعر بها قط بعد الانتهاء من الروايات السابقة) .. لو قرأت هذة الرواية قبل سنتين فقط! لكنت أعجبت بأخر100 صفحة تقريبا (تتحدث نور فيهم عن ثورة 25 يناير ! ) لكن الان ! وبعد مرور ثلاث سنوات.. اصبح كل شئ هباءاً منثورا :') وكأن شيئاً لم يكن .. بل أصبحنا أسوأ .. رابع تجربة لنور عبدالمجيد ولكن ستظل التجربة الاولي هي الاروع بالنسبة لي (رغم الفراق) .. تحياتي لكِ
الجهل والفقر والمرض ... ثالوث مُرعب يجتاح الكثبرُ من الناس ... يذوقون منه المرارة ويتجرّعون من كؤوسه أمرّ الذل والهوان ... أحلام ممنوعة .. روايه تتجمع فيها جميع خيوط عقلك.. لُتشاهد .. لتُدركْ .. أن هناك بشراَ رفضت الحياة أن تُعطيهم أبسط حقوقهم البشرية وهى الكرامة والانسانية والعدل ... أبطال الرواية صورة مصغرّة لما يعانيه الشعب المصرى طيلة ثلاثين عاما ومازال يعانى ... شخصيات رُبما منهم من يعيش تحت خط الفقر ... تمنّعت عنهم الاحلام حتى فى أن تزور عقولهم لتُصبح "أحلام ممنوعة" ...!! روايه مصرية تعيش مع أبطالها الذين قد تجد منهم كثيرا على أرض مصر ... تعيشُ معاناتهم ..وربما تلمس معهم خيوطا رفيعة من الامل التى ما تلبث أن تتمزق هذه الخيوط مُعلنةً عُصيانها على أن يتمسكون بها ... !! اذا كان هناك الكثير من الكُتب التى تُقدّر دور المرأة وأهمية وجودها ..فروايه أحلام ممنوعة قدّرت دور الرجل وأهميته أيضا .. فبدون الاب والحبيب والاخ ... تتمايل سطور الحياة لتحمل بين طياتها الخوف والانكسار والضعف ..
نور عبد المجيد بتعرف تكتب رواية فعلا تربطك بالشخصيات وتنقلك وجعهوم وكلعاده نجحت لكن كلامها عن الثورة كان شئ بارد بقلب الصفح بس عشان اعرف نهاية الأبطال يمكن لإحساسي ان مشاعر الثورة ديه أتهرست في 900فيلم و رواية قبل وأن أهداف الثورة العظيمة اللي بقت في الفترة الأخيرة نهاية حلوه لاي كاتب بقت مش أكتر من كلام علي ورق :(
افضل عمل لنور عبد المجيد على الاطلاق حزين مؤلم ولكنه واقعي بل هناك في الواقع ما هو اشد بشاعة وظلما انا لا اعلم ما المفترض مني ان اكتب عن عمل يتناول ثورة 25 يناير التي تبدو الان كحلم عشناه وتمنينا السعادة من بعده لنجد ان كل ما جنيناه هو دماء شبابنا الطاهرة التي ضاعت هدرا مع براءة كل من قتلهم مع براءة هذا النظام الحقير من اقل شخص فيه الي رئيسه انت لو قتلت شخصا بشكل خاطئ ستدخل السجن ولكن من قتل الابرياء بالمئات اوحرض على قتلهم يأخذ براءة من دمر هذا البلد حتى اصبح الجهل هو القاعدة والفقر هو الطبيعي والحرية والعدل والمساواة هي كلمات خيالية مستحيلة كالغول والعنقاء قد اخذ براءة ليعيش حياته الرغيدة مع طائراته وامواله التي سرقها منا واهالي الشهداء يكتوون بالنار كل دقيقة والمصريين يكتوون بالفقر والمعاناة والذل كل دقيقة
وبعد الثورة وبعد استشهاد الالاف ماذا تغير ؟ لا شئ ظل الوضع على ما هو عليه لأن ربما النظام كان فاسدا الا ان فساده قد جاء من فسادنا نحن من اختار النظام الفاسد هو نحن ومن ابقاه في الحكم يذل ويتجبر هو نحن فلتغير مائة نظام وستأتي انظمة اخرى فاسدة وذلك لاننا من نصنع الانظمة الفاسدة فالشعوب تستحق حكامها "ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" فلنترك هذا الحديث المؤلم فلا فائدة من البكاء على اللبن المسكوب
بالنسبة للرواية هي تناقش الواقع المصري لافراد الطبقة الدنيا وسكان العشوائيات ومدي شناعة حياتهم الرواية توضح لنا كيف يمكن ان تحول الظروف احيانا الملائكة الى شياطين وكيف ان كثيرين ممن انحرفوا عن الطريق الصحيح ربما لم يكونوا بذرة فاسدة منذ البداية وربما لو وجدوا ابسط حقوقهم في الزاد والعلاج والامن لما انحرفوا يوما من السهل ان يتحدث عن القوة من لم يجوع يوما من لم يحتاج من لم يشعر بالعجز الرواية تداعب اوتار المشاعر بشدة فكم تتعاطف مع نجية التي عانت الكثير لكن اقسى شئ هو خيبة املها في مرزوق فبعد ان ارتفعت الى سابع سما سقطت الى سابع ارض فكما كان الامل من اهم وسائل احتمال الحياة بمصاعبها والامها الا ان خيبته احيانا تصيب في مقتل
شخصية لوزة برعت الكاتبة في تصوير معاناتها مع الاحساس بالذنب حتى انها لا تجرؤ على نطق اسم الله او مناجاته او دعائه ويا له من عذاب ان تشعر بأنك مطرود من رحمة ومعية الله
الثورة يأتي ذكرها في نهاية الرواية فهي ليست المحور الرئيسي للرواية لكنها النتيجة الحتمية التي اندفع الابطال دفعا اليها بعد حياتهم المريرة
ربما عيب الرواية البسيط في كون بعض الاحداث والتصرفات خيالية قليلا لكنها في المجمل رواية جيدة جدا
الفقر والحاجة الوضع الاجتماعي،،، كلها اشياء تقتل الحب وتنهار امامها اشد الوعود واقواها. احيانا نحتاج هزة بعرض بلد بأكملها لنتسامح ولنسمح للحب ان ينمو، مراد ووداد احتاجا ثورة ليخرج حبهم�� الى النور.
رواية من واقع مصر احداث ما قبل الثورة وبعدها، كيف توحدت القلوب، وتجمعت الارواح لتصبح الحرية هي شغلهم الشاغل.
بصراحة الرواية في الأول كانت كويسة وأحداثها جذابة بعد ما دخلت فيها شخصية مرادالعجيبة وطريقة تعرفه الساذجة على وداد وسذاجة وداد الغير طبيعية وطريقة عمل نجية عند والد مراد حاسة كأن الأحداث مصطنعة جدا يعنى مش شرط ان نجية تبقى الخدامة بتاعت والد مراد ده غير إن الثورة فعلا اتحشرت في القصة وقال ايه مراد يقابل لوزة اللى طلعت فجأة اسمها سلوى والعاهرة ماتت شهيدة كمان تصوير العاهرة انها انسانة بريئة ومظلومة ومضطرة انها تتاجر بشرفها ده مش حاجة لطيفة اننا ننظر ليهم بنظرة طيبة وحنونة لان ده ممكن يكون سبب ان البنات تلجأ للنوع ده من العمل ومن جوه نفسها تبقى حاسة انها مضطرة ومجبرة لتشبع جوع أخواتها وتعالج المريضة وفي النهايةأخبرك أن " الحرة تموت ولا تأكل بثديها " كمان في الآخر اختها اللى بتعالجها ماتت وهيه استمرت فى العمل والولد اللى هوه محمود اللى بتزنى معاه وبتعتبره حبيبها وهوه لسة فى سن المراهقة يموت شهيد لأنه بطل يا عزيزتى البطولة والرجولة والشجاعة مش بتيجى مرة واحدة يعنى واحد طول عمره فاسد فجأة انصلح حاله ومراد اللى كان بيسب الناس بأقذع الشتائم رفض يقتل الناس اللى كان بيسبهم من شوية وشافهم أبطال ده غيره انه فجاة بعد ما كان فرحان بقسمه قدام المخلوع مبارك بقى ضده كل ده في لحظة عزيزتي القصة فيها أخطاء كتيرة من وجهة نظري والأحداث مصطنعة رغم إني كنت مستمعة بيها جدا في الأول لكن بعد هروب مرزوق الغير مبرر بعد الحب والهيام بنجية وعلاقة وداد بمراد والثورة المفاجئة والأخلاق الحميدة اللى غمرت كل الأبطال البلطجي منهم والعاهرة والندل والحشاش دي مش حاجة مقبولة كمان الشهداء مش اي حد عشان نقول إن الشهادة بتلم أي حد والسلام
لا احد منا يمكنه ان يستغنى عن الحلم ذلك الساحر الذى يحيل الظلمة الى نور والعتمه الى ضياء والجدب الى نضرة واليأس الى امل والاندحار الى انتصار ولكن ماذا عساه ان يحدث حين يمتنع علينا الحلم ويرفض ان يأتى
جابر نجية محمود وداد مراد ابله تهانى مرزوق سيدة لوزة
نسجت نور عبد المجيد بقلمها سطورا تأسرك داخلها وأشخاص يصعب ان تنساهم لانهم منك انهم من قامت الثورة من اجلهم هؤلاء البسطاء المهمشين الذين يحفرون فى الصخر من اجل قوت يومهم ولم تنسى ان تتضمن روايتها قصة حب تأسرك بين وداد ومراد وبهم انهت القصة حيث تركت النهاية للأمل وللغد ولما تحمله الاحداث القادمة
عمل رائع رواية اجتماعية تظهر نماذج متنوعة من مآسي الكثيرين ممين يعيشون على أرض مصر ممن ضاقت بهم بلدهم وضاق بهم العيش ووضع حد لتلك المآسي كلها بالانتفاضة والثورة على الظلم سرد تفاصيل الثورة المصرية بدقة وكأن الكاتبة عايشتها كلها رواية تلك التفاصيل من الداخل بطريقة تثير الدمع ولم أدري هل هو دمع فرح لما قام به هذا الشعب أم دموع حزن على تلك الفرحة التي لم نهنأ عليها طويلا
كم من أحلام سُحقت فى الأعوام الماضية ! الفقر لن يختفى من هذه الدنيا ، و لكن هذا ليس فقرا ... هذا ما هو تحت أرض الفقر بمراحل !!! كم هى حزينة حكايا هذا الوطن ! أجادت الكاتبة حقا فى وصف قصة الوطن ، و كانت النهاية ..الثورة ..بداية أخرى ترجونا ألا تكون هذه الحكايات واقع مرة أخرى. يارب
من اول صفحات وتلاقيك دخلت فالاحداث والتفاصيل . مش مضطر تقرا مقدمة طويلة ومجرد سرد للظروف والاحداث المحيطة . بيعجبنى انها فكل ورق من الرواية احداث جديدة بتحصل مش مجرد سرد ومماطلة فالاحداث . الرواية واقعية جدا ونهايتها بداية جديدة . الرواية فعلا بكل تفاصيلها حلوة جدا . حقيقى استمتعت بيها
اول عمل اقراه لنور عبد المجيد . واكيد مش هيكون اﻻخير فى البدايه حسيت انها تقليديه اوى فى الحكى الممتتابع واﻻحداث اللى ﻻ تتوقف . لكن مع الوقت وبرغم انى ساعات كنت بحس انى بجرى معاها عشان اقدر اتابعها لكن محستش بأى ملل . روايه ممتعه مليئه بالحزن واﻻحداث المتﻻحقه بشكل منطقى دون افتعال وباسلوب سريع قريب للقلب . لكن زى كل الروايات اللى حشرت 25 يناير فى احداثها بتكون دى نقطه الضعف فيها ﻻن الكاتب بيحشر وجهة نظره الشخصيه عن الثوره وغالبا بنحس ان الحشر ده مفتعل وﻻ مبرر ليه او على اﻻقل كان ﻻزم التركيز على الثوره اقل من كده شويه .
للاسف مخدتش بالي ان الكتاب تم اصداره في ٢٠١٢ و اتفاجأت ان أحداثه ما قبل ٢٠١١ و مرينا بالاحداث الشهيرة و كالعادة نفس المشاعر اللي بتجيلي كل مرة بقرأ عن الفترة اللي عشناها دي و المشاعر اللي بتجيلي لما الاحداث بتخلص الكتاب مش مختلف عن كتابات نور الحوار السلس الاسلوب الجيد تسلسل الاحداث و سلاستها بدون ملل تقدر تخلص الكتاب في يوم او اتنين بسهولة من اسلوبه و احداثه و املك في النهاية انها مرة تبقي سعيدة بدون وفيات و لكن النهاية المرادي شغلتني عن الناس اللي ماتت و عن كل الاحداث الحقيقة اتمنى ان نهايتهم تبقي سعيدة مع ان احنا كلنا نهايتنا مكنتش سعيدة
هي احلي حاجه ف الرواية القصيدة اللي ف الاخر الاول ايه كمية النكد ده !! افورة اوي يعني كمان قصة حب مراد ووداد تحسها خيالية كل المشاكل اللي ف حياتهم دي برده مفيش اي حاجه تفرح معجبنيش اخر جزء وحوار الثورة حسيتها بتتلكك انها تخلي النهايه سعيدة مع انها منكدة علينا من اول الرواية انا بكيت لما قريت عن الثورة بس عشان افتكرت ايامها الجميله وبتحسر علي حالنا لكن مش حاساها كتبت عنها صح اوي بصراحة المهم رواية مش حلوه زي باقي رواياتها الحقيقة
علي الدم .. حتي بدم لا تصالح ولو قيل رأس برأس .. أكل الرؤوس سواء؟! أقلب الغريب كقلب أخيك ؟! أعيناه عينا أخيك ؟! وهل تتسااوي يد سفها كان لك بيد سيفها أثكلك ؟! لا تصاالح ولو منحوووك الذهب أتري حين افقأ عينك ثم اثبت جوهرتين مكانهما .... هل تري ..؟! هي اشيااء لا تشتري ..!!! . . . لا تصااااااااااالح
اجمل ما في الرواية هو تغطيتها لثورة 25 يناير لكن كان هناك إشكالية في دمج الشخصيات بهذا الحدث الكبير الشخصيات تطول أطياف متعددة من الشعب المصري وهناك تغيير في دواخلها لم يتم ايضاحه بما فيه الكفاية لنفهم التحول سرد الاحداث شيق رواية لا بأس بها