التنظيم السياسى فى المجتمع التكنولوجى الحديث من وجهة نظر اقتصادية، مع إلقاء الضوء على أهم خصائص المجتمع وثورة الشباب فى فرنسا 1968 وعلاقة الثورة الصناعية الجديدة لتطلعات العالم الثالث إلى مجتمع أفضل والأتوميشن والاقتصاد ونظام المعلومات الدولى الجديد.
اقتصادى ومفكر وكاتب مصري شهير ويعمل حاليا مستشار صندوق النقد العربي - أبوظبي وكيل الأمين العام للأمم المتحدة الأمين التنفيذي للجنة الإقتصادية والإجتماعية لغربي آسيا. مستشار لوزير المالية في الكويت، مدير إدارة البحوث الإقتصادية وزارة المالية الكويت. عضو بعثة الحكومة المصرية إلى فرنسا وإنجلترا. أستاذ زائر، جامعة السوربون. رئيس الوحدة الإقتصادية، مركز الدراسات الإستراتيجية – الأهرام. أستاذ زائر، جامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس.مستشار الوفد المصري للمفاوضات مُتعددة الأطراف في إطار مؤتمر مدريد للشرق الأوسط. جوائز وأوسمة : جائزة أحسن الرسائل من جامعة باريس عن رسالة الدكتوراه. جائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في الإقتصاد على مستوى الوطن العربي. وسام جوقة الشرف بدرجة فارس من حكومة فرنسا. وسام ليوبولد الثاني بدرجة كومانور من حكومة بلجيكا. وسام الأرز بدرجة فارس عظيم من حكومة لبنان
كتاب على أبواب عصر جديد للدكتور حازم الببلاوى هو كتاب إقتصادى بالدرجة الأولى وإن أحتوى على سياسة أحيانا وهذا ما قاله الدكتور الببلاوى نفسه كان الهدف من الكتاب إستشراف القرن الواحد والعشرين من ناحية إقتصادية وشرح تاثير ثورة المعلومات والتكنولجيا وحقيقة لم أكت أعرف كيف أصبح التقارب شديدا بين النظم الرأسمالية والإشتراكية بسبب التكنولجيا وكيف أن أحدها يأخذ من الأخر كما يوضح الكتاب المدى الذى أكتسبه الفنيين"المقصود بهم المختصين فى مجالتهم"فى ثورة التكنولجيا وتوسع نفوذهم فى إتخاذ القرار التنفيذى كما يعرض الكتاب للكثير من الأفكار مثل مجتمع الإستهلاك وتاثيراته وتناول أيضا ثورة الطلاب فى فرنسا فى العصر الديجولى ونقلها نقلا شبه مفصلا إذا كان شاهدا عليها بنفسه فى تلك الفترة فى فرنسا وبين أسبابها وتطورها ونهايتها وأمتازت لغة الكتاب بالسلاسة والبساطة فيسهل إستيعابها لغير المختصين
كتاب على أبواب عصر جديد للدكتور حازم الببلاوي رئيس وزراء مصر سابقا هو كتاب اقتصادي يتحدث عن الثورة المعلوماتية والتكنولوجية التي حدثت وغيرت مجرى النظام العالمي بل وبظهور التكنولوجيا تكاد تكون تلاشت الفروق بين النظام الاقتصادي الاشتراكي والرأسمالي وبسببها تحول المجتمع من مجتمع اجتماعي إلى مجتمع استهلاكي بحت والذي قامت ضده ثورة الطلبة في فرنسا في سيتينيات القرن الماضي. ويلقي الكتاب الضوء على الطبقة الجديدة التي ظهرت وسيطرة على الأنظمة الاقتصادية بل والسياسية في العالم وهي طبقة الفنيين أو المديرين الذين أصبحت لهم الكلمة العليا في القرارات الاقتصادية والسياسية وما على الحكومات إلا التنفيذ وفقط وهنا يلمح د. حازم بظهور الطبقة التي تمتلك التكنولوجيا أو بمعنى أصح طبقة رجال الأعمال ذوي المصانع والمشاريع الكبرى في الدول فهم من يتحكمون في القرارات العليا الاقتصادية والسياسية وبذلك تتلاشى الفروق بين النظامين الرأسمالي والاشتراكي والشيوعي أيضا. الكتاب يتحدث أيضا عن التكنولوجيا وثورة المعلومات وأثرها على دول العالم الثالث إيجابيا وسلبيا وينادي الكاتب بضرورة وجود نظام اقتصادي جديد يعمل على عدالة توزيع التكنولوجيا بين الدول المتقدمة والدود النامية. الكتاب في مجمله مفيد جدا وأسلوبه بسيط وسلس ويتميز أسلوب د. حازم بأنه يناسب جميع القراء سواء المتخصصين أو من يقرأون في الاقتصاد لأول مرة كل قارئ قد يجد فقرة لا تناسبه وتليها مباشرة الفقرة التي تناسب وتلائم طريقة تفكيره. تقييمي للكتاب ٤ / ٥