What do you think?
Rate this book
أبى شوقى
كان شوقى، وقد أحب بنيه كما أحبهم، جديرًا بأن يبروه كما بروه حيًّا وميتًا.
إنهم ما زالوا إلى اليوم يتعقبون كل أثر من آثاره، دقيقًا كان أو جليلًا، قريبًا أو بعيدًا، فيـوالون طبـع دواوينه ومؤلفـاته النثرية ولا يغفلون طرفة من طرف أدبه حتى فى أيام صباه الأولى.
ومن ألطف آيات هذا البر هذا الكتاب النفيس الذى صور فيه نجله حسين معاهد نشأته فى ظل منجبه العظيم, وما لقيه من حنو ورحمة وعناية, وما ربى فيه من دلال وعطف ورعاية منذ تركت أسرته البيت القديم بخط الحنفى، وانتقلت إلى الدار التى اشتهرت بكرمة ابن هانئ فى المطرية، ثم إلى الصرح المشيد فى حديقته الواسعة على النيل بالجيزة.
إنهم ما زالوا إلى اليوم يتعقبون كل أثر من آثاره، دقيقًا كان أو جليلًا، قريبًا أو بعيدًا، فيـوالون طبـع دواوينه ومؤلفـاته النثرية ولا يغفلون طرفة من طرف أدبه حتى فى أيام صباه الأولى.
ومن ألطف آيات هذا البر هذا الكتاب النفيس الذى صور فيه نجله حسين معاهد نشأته فى ظل منجبه العظيم, وما لقيه من حنو ورحمة وعناية, وما ربى فيه من دلال وعطف ورعاية منذ تركت أسرته البيت القديم بخط الحنفى، وانتقلت إلى الدار التى اشتهرت بكرمة ابن هانئ فى المطرية، ثم إلى الصرح المشيد فى حديقته الواسعة على النيل بالجيزة.
133 pages, Paperback
First published January 1, 2010
1 person is currently reading
132 people want to read
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 18 of 18 reviews
March 29, 2020
هذا كتاب من الكتب التي توافق مزاجي من كل وجه
تاريخ وأدب وشعر، ولغة سلسلة ممتعة، وأسرار من زوايا التاريخ لا تبوح بها المصادر المباشرة.. ثم هو كتاب عن أحمد شوقي، أمير الشعراء وأبرز رجاله في العصر الحديث، وكتبه عنه ابنه، أي أنه خبير به وما ألذ أن يكون الكاتب خبيرا بموضوع الكتاب.. ثم هذا الابن كاد يكون شاعرا بفراسة حافظ إبراهيم لولا أن شوقي قال له "الشعر لا يحسن فيه الوسط.. وحسين لن يكون فيه القمة"، فكفَّ بهذا ابنه عن التجربة في الشعر.
ولقد وددت لو طال الكتاب وكان أكثر تفصيلا، لكانت متعتي قد طالت به واكتملت.. وهو بهذا ينضم إلى مذكرات الأدباء التي أوصي بها من يرغب أن يعود نفسه على القراءة، ومن يرغب أن يبدأ في قراءة التاريخ.. على نحو ما ذكرته هنا
https://blogs.aljazeera.net/blogs/201...
تاريخ وأدب وشعر، ولغة سلسلة ممتعة، وأسرار من زوايا التاريخ لا تبوح بها المصادر المباشرة.. ثم هو كتاب عن أحمد شوقي، أمير الشعراء وأبرز رجاله في العصر الحديث، وكتبه عنه ابنه، أي أنه خبير به وما ألذ أن يكون الكاتب خبيرا بموضوع الكتاب.. ثم هذا الابن كاد يكون شاعرا بفراسة حافظ إبراهيم لولا أن شوقي قال له "الشعر لا يحسن فيه الوسط.. وحسين لن يكون فيه القمة"، فكفَّ بهذا ابنه عن التجربة في الشعر.
ولقد وددت لو طال الكتاب وكان أكثر تفصيلا، لكانت متعتي قد طالت به واكتملت.. وهو بهذا ينضم إلى مذكرات الأدباء التي أوصي بها من يرغب أن يعود نفسه على القراءة، ومن يرغب أن يبدأ في قراءة التاريخ.. على نحو ما ذكرته هنا
https://blogs.aljazeera.net/blogs/201...
February 17, 2020
جذبني عنوان الكتاب في إحدى المكتبات التي أتردد عليها (أبي شوقي)، ورغم أني لست من عشاق الشعر ومتذوقيه المحترفين إلا أنني انجذبت بتلقائية للكتاب حينما فهمت العنوان من اسم المؤلف (حسين أحمد شوقي).
نجل أمير الشعراء يحكي عن أبيه، أي أنها فرصة لمعرفة دهاليز الحياة الخاصة لذلك المبدع الذي ﻻ أعرف عنه سوى القشور من شعره في المنفى وصلته بالأسرة الحاكمة أيام الإنجليز، وجذبني أيضًا أن الكتاب صغير الحجم فلا فرصة للإسهاب الممل.
بما أني لم أكن أعرف (حسين شوقي) من قبل فقد فاجأني ما يتميز به من أسلوب أدبي ممتع وسهل، و(حسين) كان يقول الشعر أحيانا كما حكى ذلك في الكتاب، حتى أن الشاعر الكبير حافظ إبراهيم قد أعجبه هذا الشعر وود أن صديقه (أحمد شوقي) يشجعه عليه "أتعلم يا شوقي أن ابنك يُرجى منه؟"، ولكن أباه فضل له الاتجاه للنثر خوفا عليه من شيئين، الأول أن الشعر ﻻبد فيه من نبوغ وﻻ ينفع فيه التوسط في الموهبة فلا داعي لـ(حسين) أن يضيع عمره في شيء لن ينبغ فيه، والثاني أن الشعر يتعب القلب ويحرق الأعصاب من وجهة نظر (شوقي) قائلًا لـ(حافظ):
“لماذا بربك تريد منه أن يكون المسكين شاعرًا؟ لماذا؟ أليشقى مثلنا ويحرق أعصابه؟”
والحق أن أسلوب (حسين) سهل ممتع ﻻ يُملّ إذ يحكي عن أحمد شوقي شخصيته ومزاجه وطباعه في حياته الخاصة بداية من ذكريات (حسين) في طفولته في كرمة ابن هانئ (سأحاول أن أنظر ورائي إلى الماضي البعيد خلال ضباب الزمن الكثيف، وذلك قبل أن تتعذر نهائيًا هذه الرؤية)
إلى تكريمه ومبايعته أميراً للشعراء (ووقف حافظ بك إبراهيم وألقى قصيدته العينية المشهورة التي بايع فيها أبي بإمارة الشعر باسمه وباسم شعراء الشرق وعندما قال:
أمير القوافي قد أتيت مبايعًا ** وهذي وفود الشرق قد بايعت معي
نهض أبي من مقعده وعنق حافظ بك طويلا)
ثم وفاته على فراشه حوالي الساعة الثانية صباحًا في عمر الثالثة والستين.
-و(كرمة ابن هانئ) هو الاسم الذي كان يطلقه أحمد شوقي على بيته في المطرية قبل المنفى ثم بيته الجديد في الجيزة بعد العودة من المنفى، تيمنا بالشاعر العباسيّ (الحسن بن هانئ) الشهير بـ(أبي نواس)
ويصف (حسين) لنا حديقة الكرمة:
"وبخاصة أن الحديقة ملئت بشتى الحيوانات.. الأليفة وغير الأليفة!
فكنت تجد بها غزلانا وسلاحف وقردة وطواويس وببغاوات ومئات من العصافير الملونة..
ثم علاوة على ذلك جيء إليها بتمساح صغير!"
وكان أحمد شوقي يحب تسمية البيت ولما اشترى بيتا في الإسكندرية سماه (درة الغواص).
-الكتاب يحكي في طياته شيئا من رحلتهم في مدن إسبانيا والأندلس، مدريد وبرشلونة وقرطبة وغرناطة، وأشبيلية..
كما يحكي بعض أساطير الأسبان حول العرب والسحر العربي.
-يبين الكتاب أيضا عادات اجتماعية ومظاهر وطرق تربيتهم أولادهم:
"لذلك عندما قرروا أن أذهب إلى المدرسة نزل علي هذا الخبر كالصاعقة، إذ كيف أترك كل هذا النعيم وأذهب فأقضي الساعات الطويلة بين جدران أربعة!
وقد حاول أبي أن يبطل هذا القرار أو يرجئه ولكنه أخفق أمام تشبث (مربيتنا التركية) التي كانت تحكم البيت كله بيد من حديد!"
وأسعار بعض السلع في تلك الأوقات قد تغيرت كثيرا الآن بعد مرور قرن من الزمان.
"أما النقود التي كانت ترسل إلينا شهريا من مصر فهي 200 جنيه كانت تصلنا حوالي 120 جنيها فقط، لأن الجنيه الإنجليزي الذي كنا (وما زلنا!) مرتبطين به كان في هبوط مستمر، إذ أن حالة إنجلترا وحلفائها الحربية كانت سيئة جداً إذ ذاك."
"ومع ذلك كانت هذه النقود القليلة تكفينا كل الكفاية، لأن الحياة كانت رخيصة في إسبانيا في ذلك الوقت. مثال ذلك أننا كنا نشتري مائة البرتقالة بخمسة قروش!"
-وربما يحكي عن عادات (أحمد شوقي) الشخصية وفي تدوين أشعاره..
"وسبب هذا التأخير في النوم أنه يراجع بعد ما يعود من سهرته ما نظم من شعر طوال نهاره"
استمتعت كثيرا بقراءة الكتاب ووددت لو قرأت للكاتب (حسين شوقي) كتبا أخرى.
نجل أمير الشعراء يحكي عن أبيه، أي أنها فرصة لمعرفة دهاليز الحياة الخاصة لذلك المبدع الذي ﻻ أعرف عنه سوى القشور من شعره في المنفى وصلته بالأسرة الحاكمة أيام الإنجليز، وجذبني أيضًا أن الكتاب صغير الحجم فلا فرصة للإسهاب الممل.
بما أني لم أكن أعرف (حسين شوقي) من قبل فقد فاجأني ما يتميز به من أسلوب أدبي ممتع وسهل، و(حسين) كان يقول الشعر أحيانا كما حكى ذلك في الكتاب، حتى أن الشاعر الكبير حافظ إبراهيم قد أعجبه هذا الشعر وود أن صديقه (أحمد شوقي) يشجعه عليه "أتعلم يا شوقي أن ابنك يُرجى منه؟"، ولكن أباه فضل له الاتجاه للنثر خوفا عليه من شيئين، الأول أن الشعر ﻻبد فيه من نبوغ وﻻ ينفع فيه التوسط في الموهبة فلا داعي لـ(حسين) أن يضيع عمره في شيء لن ينبغ فيه، والثاني أن الشعر يتعب القلب ويحرق الأعصاب من وجهة نظر (شوقي) قائلًا لـ(حافظ):
“لماذا بربك تريد منه أن يكون المسكين شاعرًا؟ لماذا؟ أليشقى مثلنا ويحرق أعصابه؟”
والحق أن أسلوب (حسين) سهل ممتع ﻻ يُملّ إذ يحكي عن أحمد شوقي شخصيته ومزاجه وطباعه في حياته الخاصة بداية من ذكريات (حسين) في طفولته في كرمة ابن هانئ (سأحاول أن أنظر ورائي إلى الماضي البعيد خلال ضباب الزمن الكثيف، وذلك قبل أن تتعذر نهائيًا هذه الرؤية)
إلى تكريمه ومبايعته أميراً للشعراء (ووقف حافظ بك إبراهيم وألقى قصيدته العينية المشهورة التي بايع فيها أبي بإمارة الشعر باسمه وباسم شعراء الشرق وعندما قال:
أمير القوافي قد أتيت مبايعًا ** وهذي وفود الشرق قد بايعت معي
نهض أبي من مقعده وعنق حافظ بك طويلا)
ثم وفاته على فراشه حوالي الساعة الثانية صباحًا في عمر الثالثة والستين.
-و(كرمة ابن هانئ) هو الاسم الذي كان يطلقه أحمد شوقي على بيته في المطرية قبل المنفى ثم بيته الجديد في الجيزة بعد العودة من المنفى، تيمنا بالشاعر العباسيّ (الحسن بن هانئ) الشهير بـ(أبي نواس)
ويصف (حسين) لنا حديقة الكرمة:
"وبخاصة أن الحديقة ملئت بشتى الحيوانات.. الأليفة وغير الأليفة!
فكنت تجد بها غزلانا وسلاحف وقردة وطواويس وببغاوات ومئات من العصافير الملونة..
ثم علاوة على ذلك جيء إليها بتمساح صغير!"
وكان أحمد شوقي يحب تسمية البيت ولما اشترى بيتا في الإسكندرية سماه (درة الغواص).
-الكتاب يحكي في طياته شيئا من رحلتهم في مدن إسبانيا والأندلس، مدريد وبرشلونة وقرطبة وغرناطة، وأشبيلية..
كما يحكي بعض أساطير الأسبان حول العرب والسحر العربي.
-يبين الكتاب أيضا عادات اجتماعية ومظاهر وطرق تربيتهم أولادهم:
"لذلك عندما قرروا أن أذهب إلى المدرسة نزل علي هذا الخبر كالصاعقة، إذ كيف أترك كل هذا النعيم وأذهب فأقضي الساعات الطويلة بين جدران أربعة!
وقد حاول أبي أن يبطل هذا القرار أو يرجئه ولكنه أخفق أمام تشبث (مربيتنا التركية) التي كانت تحكم البيت كله بيد من حديد!"
وأسعار بعض السلع في تلك الأوقات قد تغيرت كثيرا الآن بعد مرور قرن من الزمان.
"أما النقود التي كانت ترسل إلينا شهريا من مصر فهي 200 جنيه كانت تصلنا حوالي 120 جنيها فقط، لأن الجنيه الإنجليزي الذي كنا (وما زلنا!) مرتبطين به كان في هبوط مستمر، إذ أن حالة إنجلترا وحلفائها الحربية كانت سيئة جداً إذ ذاك."
"ومع ذلك كانت هذه النقود القليلة تكفينا كل الكفاية، لأن الحياة كانت رخيصة في إسبانيا في ذلك الوقت. مثال ذلك أننا كنا نشتري مائة البرتقالة بخمسة قروش!"
-وربما يحكي عن عادات (أحمد شوقي) الشخصية وفي تدوين أشعاره..
"وسبب هذا التأخير في النوم أنه يراجع بعد ما يعود من سهرته ما نظم من شعر طوال نهاره"
استمتعت كثيرا بقراءة الكتاب ووددت لو قرأت للكاتب (حسين شوقي) كتبا أخرى.
December 28, 2015
شبه سيرة كتبت بأسلوب أدبي يعود للأربعينات من القرن الماضي كتبها حسين ابن الشاعر الكبير أحمد شوقي وضمنها بعض ذكرياته مع والده خاصة في المنفى في إسبانيا وبعض عاداته وطرفاً من شخصيته في المنزل ومع العائلة ،، إطلالة خفيفة على عالم أمير الشعراء ربما لا تشبع النهم لدى محبيه لكنها تعطي قليلاً من اللمحات عن ذلك ،، الكتاب جيد وصغير الحجم
November 3, 2025
♦ كتاب لا يرقى لسيرة صاحبه الغنية عن الوصف ، مجرد شذرات من سيرة امير الشعراء ولم تقدم ما يفي بسيرة واحد من أعظم شعراء العربية .
August 26, 2020
لستُ مهتمةً بشوقي لدرجة أن أقرأ عنه سيرة!
لكن هنا كان الأمر مختلفًا، بدأت الكتاب لمجرد التصفح ومعرفة ما يحويه، لأنني لم أسمع بالكاتب من قبل. وجدتُ كاتبًا عذب الأسلوب، سلس الطريقة، خفيف الطبع، وفوق كل ذلك، ساردٌ جيّد.
يحكي عن أبيه وجولاته وقصائده، وطباعه التي لا تظهر دائمًا في الشعر، وتأثره الشديد بالمنفى، وتشاؤمه بالبوم، وحبه للأنتيكات والسفر، ومناسبات أشعاره التي لا تنتهي، حتى لأنه يكتب شعرًا لكلبِ ابنته!
لن أقول أحببتُ شوقي، ولكن أحببتُ ابنه حسين، ورأيتُ جانبًا لم أعرفه قبلًا ولم أتوقعه في شخصية الشاعر.
26-8-2020
لكن هنا كان الأمر مختلفًا، بدأت الكتاب لمجرد التصفح ومعرفة ما يحويه، لأنني لم أسمع بالكاتب من قبل. وجدتُ كاتبًا عذب الأسلوب، سلس الطريقة، خفيف الطبع، وفوق كل ذلك، ساردٌ جيّد.
يحكي عن أبيه وجولاته وقصائده، وطباعه التي لا تظهر دائمًا في الشعر، وتأثره الشديد بالمنفى، وتشاؤمه بالبوم، وحبه للأنتيكات والسفر، ومناسبات أشعاره التي لا تنتهي، حتى لأنه يكتب شعرًا لكلبِ ابنته!
لن أقول أحببتُ شوقي، ولكن أحببتُ ابنه حسين، ورأيتُ جانبًا لم أعرفه قبلًا ولم أتوقعه في شخصية الشاعر.
26-8-2020
September 15, 2019
أبي شوقي، سيرة مختصرة جدًا عن أحمد شوقي، يسردها في أسلوب أدبي عجيب وفريد ابنه حسين شوقي، ولعل أهم ما يميز هذه السيرة أنَّها سردٌ لأحداث قريبة جدًا من شوقي، يتحدث فيها الابن عن أبيه: عن فرحه، وحزنه، ومحنته، بل وعن سلبياته.
لعلّ أهم ما يجذب في السرد هو الأسلوب الأدبي الرائع لـ حسين شوقي، والذي يأخذ القاريء من حكاية إلى أخرى ومن حدث إلى حدث ومن محنة إلى منحة ومن شخصية سياسية إلى شخصية تاريخية، ومن مصر إلى تركيا إلى فرنسا إلى غرناطة ......الخ في أسلوب فريد.
وأهم ما تخرج به من هذه السيرة، هو اليقين بأنَّ شوقي كان فطنَ القلب والروح والعقل، ولم يكن فقط شاعرًا عُقِدت له إمارة الشعر، بل كان طيب العشرة مع أهله وصحبه وكل من عرفه. استحضر دائمًا في حركاته ومواقفه، هويته العربية والإسلامية وتاريخ أمته ومستقبل وطنه.
والغريب في هذه السيرة هي علاقة شوقي الطيبة بشخصيات من كافة التيارات والهويات والاتجاهات على المستوى السياسي والاجتماعي والديني والثقافي، ويسرد الكاتب علاقة شوقي بشخصيات مثل سعد زغلول، وحافظ إبراهيم، وبطرس غالي، ومحمد عبد الوهاب، والمجاهد الحاج أمين الحسيني، وعلاقته مع شباب الثورة السورية وشباب ثورة 19، يسردها الكاتب بطريقة تجعل القاريء يشعر بـ نوستاليجا نحو ماض تشابكت فيه علاقة الشاعر بالسياسي برجل الدين بالفنان بشخصيات من العالم العربي والإسلامي، بل والغربي؛ جمعهم جميعًا قضايا مشتركة من أجل حياة كريمة لهم ولأوطانهم ولأمتهم ولإنسانيتهم.
رحم الله شوقي، الذي بدا من سيرة ابنه أنَّه مارس الدين والتصوف والوطنية والأدب عملًا، قبل أن يسردها شعرًا.
ورحم الله شوقي، الذي أوصى كاتب هذه السيرة أن يكتب على قبره كلماته:
يا أحمد الخير لـي جاهٌ بتسميتي.......وكيف لا يتسامى بالرسول سَمي
إن جل ذنبي عن الغفران لي أملٌ........ في الله يجعلني في خير مُعتصمِ
لعلّ أهم ما يجذب في السرد هو الأسلوب الأدبي الرائع لـ حسين شوقي، والذي يأخذ القاريء من حكاية إلى أخرى ومن حدث إلى حدث ومن محنة إلى منحة ومن شخصية سياسية إلى شخصية تاريخية، ومن مصر إلى تركيا إلى فرنسا إلى غرناطة ......الخ في أسلوب فريد.
وأهم ما تخرج به من هذه السيرة، هو اليقين بأنَّ شوقي كان فطنَ القلب والروح والعقل، ولم يكن فقط شاعرًا عُقِدت له إمارة الشعر، بل كان طيب العشرة مع أهله وصحبه وكل من عرفه. استحضر دائمًا في حركاته ومواقفه، هويته العربية والإسلامية وتاريخ أمته ومستقبل وطنه.
والغريب في هذه السيرة هي علاقة شوقي الطيبة بشخصيات من كافة التيارات والهويات والاتجاهات على المستوى السياسي والاجتماعي والديني والثقافي، ويسرد الكاتب علاقة شوقي بشخصيات مثل سعد زغلول، وحافظ إبراهيم، وبطرس غالي، ومحمد عبد الوهاب، والمجاهد الحاج أمين الحسيني، وعلاقته مع شباب الثورة السورية وشباب ثورة 19، يسردها الكاتب بطريقة تجعل القاريء يشعر بـ نوستاليجا نحو ماض تشابكت فيه علاقة الشاعر بالسياسي برجل الدين بالفنان بشخصيات من العالم العربي والإسلامي، بل والغربي؛ جمعهم جميعًا قضايا مشتركة من أجل حياة كريمة لهم ولأوطانهم ولأمتهم ولإنسانيتهم.
رحم الله شوقي، الذي بدا من سيرة ابنه أنَّه مارس الدين والتصوف والوطنية والأدب عملًا، قبل أن يسردها شعرًا.
ورحم الله شوقي، الذي أوصى كاتب هذه السيرة أن يكتب على قبره كلماته:
يا أحمد الخير لـي جاهٌ بتسميتي.......وكيف لا يتسامى بالرسول سَمي
إن جل ذنبي عن الغفران لي أملٌ........ في الله يجعلني في خير مُعتصمِ
Read
March 18, 2018بدا حسين شوقي قاسياً بعض الشيء، لكن صريحاً عندما وصف والده بالمزاجية وبالأنانية الشديدة والبوهيمية. مقابل هذا كانت مشاعره تجاه قطة تركية ماتت أكثر رقة. ولا يعني هذا أنه - وبطبيعة الحال - تحدث عن والده بشيء من الحب والتقدير. كذكره حساسيته المفرطة تجاه الأحداث الحزينة. وعن بعض الجوانب الأخرى في شخصية أمير الشعراء تحدث عن فخره بشعره وتحسسه من النقد تجاه أعماله. الكتاب جميل وخفيف ويعرض أموراً عدة عن حياة أمير الشعراء وصِلاته مع الأدباء والشعراء وكبار الشخصيات وغيرهم. إلا أنه قد يهز الصورة المخزونة عن شاعر بحجم أحمد شوقي
October 17, 2023
مِن كتب الليلة الواحدة..
ظريف، فيه مواقف مختلفة ومتنوعة مع وعن والده أمير الشعراء، ومِنه عرفت أن نسبه تركي وكان يحب الترك جدًا ولعل ذلك -كما يقول ابنه- لأجل النسب.
أضحكني موقفه مع السارق؛ عندما أعانه على سرقه لأنه جميل فهو أحقّ مِن المسروق القبيح :)
تدليله لابنه عجيب بلغ به مرتبة ألا يرسله للمدرسة لولا أن المربيّة أصرت، وللمربية القول الأول والأخير في بيت شوقي حتى على شوقي :)
ولفت نظري رقّته وبر شوقي بوالده، كذلك ثراء شوقي وسُكناه في أفخم المنازل والأماكن أينما حلّ.. وعجبت لكونه درس في فرنسيا، ويعرف الاسبانية؛ مع ذلك هو هو شاعر العربية!
كتاب ظريف أنصح به
December 30, 2019
كتيب صغير يحكي فيه الإبن حسين شوقي عن ذكرياته مع أبيه الشاعر أحمد شوقي.
الكاتب / الإبن تعرض بكل صراحة وشجاعة لبعض الصفات السلبية في شخصية والده / أحمد شوقي والتي أظهرت لنا بعض الجوانب الخفية في طباعه وشخصيته.
الكتاب يعيبه أنه حكي مسترسل يفتقد إلى أي تصنيف أو ترتيب زمني أو مكاني أو موضوعي مما يجعلك تشعر بالملل في بعض أجزائه.
الكاتب / الإبن تعرض بكل صراحة وشجاعة لبعض الصفات السلبية في شخصية والده / أحمد شوقي والتي أظهرت لنا بعض الجوانب الخفية في طباعه وشخصيته.
الكتاب يعيبه أنه حكي مسترسل يفتقد إلى أي تصنيف أو ترتيب زمني أو مكاني أو موضوعي مما يجعلك تشعر بالملل في بعض أجزائه.
July 31, 2020
تمنيتُ لو كان الكتاب أكثر حميمية، أكثر قربًا من شخصية شوقي وأكثر إفصاحًا عما لا نعرفه، جاء هذا بين السطور هنا وهناك بحاجة لتفاصيل أكثر، تمنيتُ لو قلل ذكر الرحلات، والمعارف، والأساطير الإسپانية عن العرب، تمنيتُ لو قلل الشعر المذكور لأنني لا أهواه، تمنيت لو أشبع فضولي الذي أثاره العنوان.
لا بأس به.
تم بحمد الله.
لا بأس به.
تم بحمد الله.
July 14, 2022
كنت أعرف أن شوقي كان "بك" ، وكان على قدر من الثراء، ولكن تبين لي بعد القراءة أن شوقي كان فاحش الثراء، ومقرباً من القصر بشكل لم أتوقعه، حتى إنه كان صديقاً -بكل معنى الصداقة- للخديوي عباس، وحتى بعد خلع الخديوي عباس التقى به في أوروبا وكلاهما بكى في هذا اللقاء، فكلاهما منفي شريد، وكذلك التقى بالسلطان عبد الحميد في إحدى زياراته إسطنبول.
وروى كثيراً من فترة النفي في إسبانيا، حيث كان شوقي في برشلونة، وذكر المناسبات وراء كثير من قصائد وأبيات شوقي.
لقد نظرت في حجم الكتاب، وظننت أن حسين شوقي(ابن شوقي) قد ظلم أباه باختصار مخل ؛ لكن تبين بعد القراءة أن حسين شوقي قال الكثير حقاً -أو هكذا ظننت-، ولكن تمنيت لو وشح كتابه بصور والده، سيكون هذا خيراً للكتاب.
وروى كثيراً من فترة النفي في إسبانيا، حيث كان شوقي في برشلونة، وذكر المناسبات وراء كثير من قصائد وأبيات شوقي.
لقد نظرت في حجم الكتاب، وظننت أن حسين شوقي(ابن شوقي) قد ظلم أباه باختصار مخل ؛ لكن تبين بعد القراءة أن حسين شوقي قال الكثير حقاً -أو هكذا ظننت-، ولكن تمنيت لو وشح كتابه بصور والده، سيكون هذا خيراً للكتاب.
June 15, 2018
عن أمير الشعراء أحمد شوقي وحياته وشعره وما إلى ذلك.. كتاب جميل
April 20, 2019
كتاب لطيف وماتع عن لطائف وغرائب الأمير أحمد شوقي من قبل ابنه حُسين
شعرتُ بأنه فيلم وثائقي خلال قراءته مكتوب كتابةً
شعرتُ بأنه فيلم وثائقي خلال قراءته مكتوب كتابةً
October 22, 2022
عادةً من يكتب عن والده يغرق في ذكر الصفات الحميدة والمدح والثناء...
أما حسين شوقي كسر هذه القاعدة وذكر كثير من صفات شوقي التي يجهلها من لم يكن في بيته.
أما حسين شوقي كسر هذه القاعدة وذكر كثير من صفات شوقي التي يجهلها من لم يكن في بيته.
February 6, 2023
كتابة تقرّبك إلى حياة أمير الشعراء أحمد شوقي، يعيبها عدم انتظامها في فصول. لكنها قراءة مهمة على أية حال.
February 13, 2023
يكفي شوقي بيته اليتيم:
"قف دونَ رأيكَ في الحياة مجاهداً
إنّ الحياةَ عقيدةٌ وجهادُ"✨
رحم الله أمير الشعراء الذي قال (الشعر لا يتحمل الوسط) وهو والله قد بلغ ذروة الشعر والجاه.
"قف دونَ رأيكَ في الحياة مجاهداً
إنّ الحياةَ عقيدةٌ وجهادُ"✨
رحم الله أمير الشعراء الذي قال (الشعر لا يتحمل الوسط) وهو والله قد بلغ ذروة الشعر والجاه.
October 18, 2010
الكتاب من أروع ما يكون. جاء من ابن أمير الشعراء فخرج فيض من الأحداث الغير معروفة في حياة أحمد شوقي. الكتاب كنت قد قرأت عنه نقد من قبل سناء البيسي اتخذته منبراً للهجوم على أحمد شوقي واتهمته بالأنانية وما شابه.. مع أن من يقرأ الكتاب لا يقف عند هذا الأمر أبداً. سعيد بأنني قرأت جوانب خفية في حياة الأمير..
April 15, 2018
الأسلوب جيد، أحمد شوقي يستحق أن تعرف عنه أكثر، يتهم حسين شوقي أبيه بسذاجة بالأنانية على مواقف من طفولته في الوقت الذي يقول أنه كان يدلله بشدة، من الكتاب لاحظت مدى التنوع الذي كانت تعيشه مصر أوائل القرن العشرين وأن شوقي كان يعتز جدا بشعره.
Displaying 1 - 18 of 18 reviews