وتذكر دائمًا ألا تترك الكتابة ولا تبتعد عن صحبة القلم والورقة.. ما دام لديك شغف بهما.. واعلم جيدًا أن في طريقك من سيخبرونك أن ما تفعله هو مضيعة للوقت.. ومنهم من لن يهتم أصلاً.. فلا تجعل تحقيق ما تريده في حياتك معتمدًا على من حولك.. ومع معايشتك للكتابة أكثر ستدرك أن الكتابة هي رسالة ومهمة.. وأن الكلمات هي عبء ثقيل؛ لأن الكلمات ببساطة .. هي التي تبقى".
هكذا نصحت شابة ، شابا صغير السن اكتشف حبه للكتابة .. وشغفه للقلم والورقة .. وقرر أن تكون الكتابة هي الهدف الأساسي له في الحياة ..
اسلام صاحب ال حوالي 10 قصص مجدولين ف رواية وهو عنده 15 سنة لغته شفافة ارقي من سنه بكتير كتب قصص لطيفة و قصص كويسة و قصص وحشة محتاج يقرا اكتر بكتير محتاج يتحول لدودة كتب مهولة بس خامة روائي مدهش مهتم بالتفاصيل وبيعشق الافكار الكويسة روايته حلوة جدا ارشحها لكم لقراءتها اسلام ممتع لدرجة اني اتمني اكتب معاه محمد عطية ف تقرير ملخص لان التقرير الكبير مش لاقيه فبراير 2012
ستظن للوهلة الأولى، ومن غلاف الكتاب، أنه رواية تحكي قصة معتادة عن شاب يمر بمرحلة التجنيد الإجباري، وربما قبل الثورة تظنها عن حرب أكتوبر، وبعد الثورة تظنها عما يمر به جندي الجيش الذي يقف في المظاهرات ضد شركاء وطنه. لكن يخبرك الكاتب “إسلام صلاح”، -طالب الستر، وطالب أولى ثانوي- صراحة أن الكتاب ليس له أية علاقة “بالمجلس العسكري”، كما كتب بنفسه على البيدج الخاصة بالكتاب على “فيس بوك”.
بطل الرواية –وهي رواية كما أصنفها أنا- الذي هو نفسه كاتبها، اختار عملية تجنيد من نوع آخر: اختار أن يجند نفسه للورقة والقلم، اختار أن يكتب عن الحياة، التي يصفها بين سطور كتابه بأنها ” قصة ” قصيرة لمن عاشها، طويلة لمن ينظر لها. اختار أن يكتب لنفسه، لا من أجل كلمة تشجيع أو تقدير، وأحب أن يحتفل بمفرده مع قلمه، وبين أوراقه، جند نفسه اختياريًا للكتاب، لأنها وسيلته ليريح صدره ويرضى ضميره، ويقول كل ما أراد أن يقول…
يحكى “إسلام” في روايته –كما أصّرُ– عن نفسه؛ كيف بدأ الكتابة، وما الذي مر به، ورحلته، حتى أصبح أصغر كُتاب دار ليلى للنشر. التي طُبع الكتاب المذكور معها، ضمن مشروع النشر لمن يستحق الذي ترعاه الدار.
ويواري “إسلام” وسط حكاياته مع الكتابة، وخلال ثمانية فصول، العديد من حكايات المراهقة التي نتشابه فيها جميعًا: قصة الحب الأولى، وتعامل الأسرة معك، أصدقاؤك .. إلخ.
لـ إسلام أسلوب سردي بسيط جدًا، لا تكاد تشعر به وأنت تقرأ، ويصبح ذلك الأسلوب أروع، في كل فصل عن سابقيه، وكأنه كلما كتب أكثر زاد نضج كتابته. الكتاب يسرد فيه إسلام كيف كتب قصصه القصيرة، ويدور كل فصل عن الأحداث التي مر بها، ثم يتخلل ذلك، القصة نفسها. شخصيًا لم أعجب بذلك، فالقصص نفسها كانت عادية. وربما أيضًا ذكره لمصدر القصة، ولماذا كتبها، -في رأيي- يمحو منها الكثير من التشويق والغموض الذي يحتاجه القارئ.
في المقابل، يُظهر إسلام، –ربما دون قصد– وهو يحكي عن القصص أسلوبًا سرديًا روائيًا، يكشف عن موهبته، فالأحداث ممتعة، ومتداخلة، ويظهر في فصل أخير شيء من فصول البداية، بالإضافة لتعبيراته المتميزة وجمله الكثيرة، التي تجبرك علي كتابتها وحفظها في مكان خاص في أوراقك، لأنك ستعود إليها كثيرًا
لم يُكتب هذا الـ”ريفيو”، سوى كمحاولة – لن تكفي- لشكر صاحب الكتاب، على ما قرأته في “جندي مجند
ستحتاج مثلي أن تشكر “إسلام صلاح” لأنه يمارس الغاية الأولى من الكتابة، وهي أن يجد القارئ نفسه بين السطور وفي كل كلمة، أن يعبر الكاتب عن مجموعة من البشر بكلمات تلمس الذات وتتحدث بلسانها، ستجد نفسك في ذلك الكتاب إذا كنت مراهقًا، ستجد نفسك إذا كنت من كثيرين امتهنوا هوى الكتابة، وأدمنوا حركات القلم، ودقات ” زراير الكيبورد “
و الأهم من ذلك، أنك ستقتني نسخة من كتاب، سيكون نادرًا في المستقبل، لكاتب عظيم، حكى فيه خطواته الأولى في عالم الكتابة.
عجبتنى الفكره جدا قصص قصيرة جوا قصة كبيرة تجربة عدت عليا مع كتاب تانين بس كانت مختلفة هنا لسبب انى عشتها والفكره لسه بتتولد عشتها وهى بتتحسن وبتطور محبتش اسلوب الكتابه العمودى فى الصفحات متعودتش اقراه غير فى الشعر لكن كتاب كويس ^_^