Jump to ratings and reviews
Rate this book

دمشق في عصر سلاطين المماليك

Rate this book
مشاهد وأحداث من نصوص أدب الرحلات العربية

638 pages, Unknown Binding

First published January 1, 2005

1 person is currently reading
60 people want to read

About the author

أحمد إيبش

75 books37 followers
الدكتور أحمد إيبش باحث ومؤرخ متخصص في التاريخ الإسلامي والتاريخ الحديث، وبخاصة: تاريخ بلاد الشام في العهدِ العثماني، والتراث الحضاري لجزيرة العرب وطبوغرافيتها التاريخية. له أبحاث أكاديميّة في مجالي الفيلولوجيا والنقد النصي. يجيد سبع لغات أجنبية، ويترجم عن 14 لغة. مجاز في فن التصوير الفوتوغرافي الأثري والتوثيقي.

درسَ التاريخ في الجامعة الأميركية في بيروت، وفي جامعتي بوغازيجي وأورطا دو في إسطنبول وأنقرة وجامعة إسطنبول، كما قام بدراسات في التاريخِ السياسي في جامعةِ فريدريش ألكساندر بألمانيا.

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
3 (60%)
4 stars
1 (20%)
3 stars
1 (20%)
2 stars
0 (0%)
1 star
0 (0%)
Displaying 1 of 1 review
Profile Image for Wafaa Golden.
280 reviews376 followers
October 25, 2013
ماذا عساي أن أكتب عن هذا الكتاب القيّم!!
هل أفتخر أنّي من تلك البلدة العريقة في القِدم؟!!
أم أحزن أنّي لم أرها سوى صحراء قاحلة قد غزاها الإسمنت والدخان الأسود ؟!!

كم هو جميل أن يقرأ الإنسان عن بلدته وعراقتها وقِدمها في التّاريخ ولكن بالمقابل يؤلمه ما شهدته - وتشهده - من مآسي وكوارث ربّما لم يكن ليصمد أمامها غيرها من البلدان..

أحزنني جدّاً كيف فقدت أكثر ما كان يميّزها ألا وهو غوطتها الغنّاء وأنهارها المتدفّقة..
والتي تميّزت بهما منذ مئات السّنين إلى ما قبل نصف قرن.. فذهبت تلك الغوطة في لمحة عين وغارت تلك الأعين والجداول التي كانت تنساب وتتدفّق في كلّ مكان فيها..

مذهل كم لاقت من مصائب يشيب لها الولدان وتنهار بها أعتى الإمبراطوريّات ولكنّها رغم ذلك صمدت وقاومت وها هي اليوم لا تزال تقاوم إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً
وربّما كان هذا هو سبب إشادة النّبيّ عليه الصّلاة والسّلام بها وبفضلها..
فرُبّ قائل يقول ما بال تلك البلدة الصّغيرة نالت هذا الاهتمام منه عليه الصّلاة والسّلام..
ربّما بسبب شدّة امتحان الله لها ولأهلها ومن ثمّ صبرهم وإصرارهم على البقاء..

مدينة كانت مهبط ومتنزّل ومأوى أنبياء ورسل الله، وملجأ الصّالحين والعلماء من عباده
ورد ذكر ربوتها في القرآن الكريم وغوطتها في الحديث الشّريف
شهدت - وما زالت - أول نزاع بين البشر على جبلها الشّامخ الرّاسخ الشّاهد على تلك الأحداث..
ربّما سأطلب منه يوم القيامة أن يخبرني بما شاهد وعاصر وهو الأشمّ العالي..

برز صمود أهلها بشكل واضح بعد مصابهم بتيمورلنك الذي دمّر البلاد وقتل العباد وأحرق الأخضر واليابس
ليعيدوا حياتهم فيها بعد ما يقارب التّسع سنوات وكأنّ شيئاً لم يكن ليثبتوا له ولمن بعده أنّ الحياة لا تقف وأنّ الحق سيعلو ليزهق الباطل مهما تجبّر الطّغاة..
وها هي دمشق لا تزال صامدة باقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها
ولا يزال في جعبة الأيام من الحوادث الجلل ما ستظهره لها في قادمات الأيّام.. وأبرزها نزول سيّدنا عيسى على منارتها الشّرقيّة لينهي ما عاثه الدّجّال من فساد فيها..

بعد ما قرأت عن غوطتها وأشجارها وأنهارها خطرت لي فكرة يا ترى ماذا سيقول لنا من عاصروها في تلك الأيّام إذا رأوها اليوم!!
وكم سيعرفون من معالمها التي ميّزتها عن غيرها!!
للأسف لم يبق من كلّ ذلك سوى بعض الأوابد والأبنيّة..

ولكن أملي بالله بفرج قريب لها تعيد فيه ألقها وعراقتها وليس ذلك على الله بعزيز..

...ويقولون متى هو؟!! قل عسى أن يكون قريباً...


والشكر موصول لمحقّقه فقد أبدع فيه وليس ذلك بجديد عليه
Displaying 1 of 1 review

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.